عوامل تؤثر في المحبة إيجابياً؟
إعداد
د. القس سامي منير اسكندر
1)
أكون فيهم:
لِيَكُونَ فِيهِمُ الْحُبُّ:
«26وَعَرَّفْتُهُمُ اسْمَكَ وَسَأُعَرِّفُهُمْ، لِيَكُونَ فِيهِمُ الْحُبُّ الَّذِي أَحْبَبْتَنِي بِهِ، وَأَكُونَ أَنَا فِيهِمْ»(إِنْجِيلُ يُوحَنَّا17: 26).
فِي حِضْنِ يَسُوعَ : «23وَكَانَ مُتَّكِئاً فِي
حِضْنِ يَسُوعَ وَاحِدٌ مِنْ تَلاَمِيذِهِ، كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ»(إِنْجِيلُ يُوحَنَّا13: 23).
«3فَإِنَّ هَذِهِ هِيَ مَحَبَّةُ
اللهِ: أَنْ نَحْفَظَ وَصَايَاهُ. وَوَصَايَاهُ لَيْسَتْ ثَقِيلَةً،»(رِّسَالَةُ يُوحَنَّا الرَّسُولِ الأُولَى5: 3).
وَعِنْدَهُ نَصْنَعُ مَنْزِلاً
: «23أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: «إِنْ أَحَبَّنِي أَحَدٌ يَحْفَظْ كَلاَمِي، وَيُحِبُّهُ أَبِي، وَإِلَيْهِ نَأْتِي، وَعِنْدَهُ نَصْنَعُ مَنْزِلاً»(إِنْجِيلُ يُوحَنَّا14: 23).
2)
حب مستمر من الأزال إلى الأبد:
«11لأَنَّ هَذَا هُوَ
الْخَبَرُ الَّذِي سَمِعْتُمُوهُ مِنَ الْبَدْءِ: أَنْ يُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضاً»(رِّسَالَةُ يُوحَنَّا الرَّسُولِ الأُولَى3: 11).
«24أَيُّهَا الآبُ أُرِيدُ أَنَّ هَؤُلاَءِ الَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي
يَكُونُونَ مَعِي حَيْثُ أَكُونُ أَنَا، لِيَنْظُرُوا مَجْدِي الَّذِي
أَعْطَيْتَنِي، لأَنَّكَ أَحْبَبْتَنِي قَبْلَ
إِنْشَاءِ الْعَالَمِ»(إِنْجِيلُ يُوحَنَّا17: 24).
«15فَبَعْدَ مَا تَغَدَّوْا قَالَ يَسُوعُ لِسِمْعَانَ
بُطْرُسَ: «يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا، أَتُحِبُّنِي
أَكْثَرَ مِنْ هَؤُلاَءِ؟» قَالَ لَهُ:
«نَعَمْ يَا رَبُّ أَنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي أُحِبُّكَ». قَالَ لَهُ: «ارْعَ
خِرَافِي». 16قَالَ لَهُ أَيْضاً ثَانِيَةً: «يَا سِمْعَانُ بْنَ
يُونَا، أَتُحِبُّنِي؟» قَالَ لَهُ:
«نَعَمْ يَا رَبُّ، أَنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي
أُحِبُّكَ». قَالَ لَهُ: «ارْعَ غَنَمِي»(إِنْجِيلُ يُوحَنَّا21: 15و16).
الممارسة المستمرة
للحب:
«12هَذِهِ هِيَ وَصِيَّتِي أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضاً كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ»(إِنْجِيلُ يُوحَنَّا15: 12).
«1أَمَّا يَسُوعُ قَبْلَ عِيدِ الْفِصْحِ، وَهُوَ عَالِمٌ
أَنَّ سَاعَتَهُ قَدْ جَاءَتْ لِيَنْتَقِلَ مِنْ هَذَا الْعَالَمِ إِلَى الآبِ،
إِذْ كَانَ قَدْ أَحَبَّ خَاصَّتَهُ (بما فيهم يهوذا وبطرس وتوما وكل اللذين هاربوا
وقت الصليب) الَّذِينَ
فِي الْعَالَمِ، أَحَبَّهُمْ إِلَى الْمُنْتَهَى»(إِنْجِيلُ يُوحَنَّا13: 1).
3)
يظهر له الرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ:
«21اَلَّذِي عِنْدَهُ
وَصَايَايَ وَيَحْفَظُهَا فَهُوَ الَّذِي يُحِبُّنِي،
وَالَّذِي يُحِبُّنِي يُحِبُّهُ أَبِي، وَأَنَا أُحِبُّهُ،
وَأُظْهِرُ لَهُ ذَاتِي»(إِنْجِيلُ يُوحَنَّا14: 21).
يُوحَنَّا وقت الضعف:
«7فَقَالَ ذَلِكَ التِّلْمِيذُ الَّذِي كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ لِبُطْرُسَ: «هُوَ الرَّبُّ!». فَلَمَّا سَمِعَ سِمْعَانُ
بُطْرُسُ أَنَّهُ الرَّبُّ، اتَّزَرَ بِثَوْبِهِ، لأَنَّهُ كَانَ عُرْيَاناً،
وَأَلْقَى نَفْسَهُ فِي الْبَحْرِ»(إِنْجِيلُ يُوحَنَّا21: 7).
4) المثال والقدوة : الرَّبِّ يَسُوعَ
الْمَسِيحِ
«16لأَنَّهُ هَكَذَا
أَحَبَّ اللَّهُ الْعَالَمَ حَتَّى
بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ
تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ»(إِنْجِيلُ يُوحَنَّا3: 16).
«12هَذِهِ هِيَ وَصِيَّتِي أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضاً كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ. 13لَيْسَ لأَحَدٍ
حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هَذَا: أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ
أَحِبَّائِهِ»(إِنْجِيلُ
يُوحَنَّا15: 12و13).
«34وَصِيَّةً جَدِيدَةً أَنَا أُعْطِيكُمْ: أَنْ تُحِبُّوا
بَعْضُكُمْ بَعْضاً. كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ
أَنَا تُحِبُّونَ أَنْتُمْ أَيْضاً
بَعْضُكُمْ بَعْضاً»(إِنْجِيلُ يُوحَنَّا13: 34).
5)
محبة التبعية :
«20فَالْتَفَتَ بُطْرُسُ وَنَظَرَ التِّلْمِيذَ الَّذِي
كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ يَتْبَعُهُ، وَهُوَ أَيْضاً الَّذِي اتَّكَأَ عَلَى صَدْرِهِ وَقْتَ
الْعَشَاءِ، وَقَالَ: «يَا سَيِّدُ، مَنْ هُوَ الَّذِي يُسَلِّمُكَ؟»(إِنْجِيلُ يُوحَنَّا21: 20).
«6وَهَذِهِ هِيَ الْمَحَبَّةُ، أَنْ نَسْلُكَ بِحَسَبِ وَصَايَاهُ. هَذِهِ هِيَ الْوَصِيَّةُ، كَمَا سَمِعْتُمْ مِنَ الْبَدْءِ أَنْ تَسْلُكُوا فِيهَا»(رِّسَالَةُ يُوحَنَّا الرَّسُولِ الثَّانِيةُ آية 6).
6) التضحية والأتضاع:
«12هَذِهِ هِيَ وَصِيَّتِي أَنْ تُحِبُّوا
بَعْضُكُمْ بَعْضاً كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ. 13لَيْسَ
لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هَذَا:
أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ»(إِنْجِيلُ يُوحَنَّا15: 12و13).
7) المحبة الكاملة:
«30وَتُحِبُّ الرَّبَّ إِلَهَكَ
مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ، وَمِنْ كُلِّ
قُدْرَتِكَ. هَذِهِ هِيَ الْوَصِيَّةُ الأُولَى. 31وَثَانِيَةٌ
مِثْلُهَا هِيَ: تُحِبُّ قَرِيبَكَ
كَنَفْسِكَ. لَيْسَ وَصِيَّةٌ أُخْرَى أَعْظَمَ مِنْ هَاتَيْنِ»(إِنْجِيلُ مَرْقُسَ12: 30و31).
«33وَمَحَبَّتُهُ
مِنْ كُلِّ الْقَلْبِ، وَمِنْ كُلِّ الْفَهْمِ، وَمِنْ كُلِّ النَّفْسِ، وَمِنْ
كُلِّ الْقُدْرَةِ، وَمَحَبَّةُ الْقَرِيبِ كَالنَّفْسِ، هِيَ أَفْضَلُ مِنْ
جَمِيعِ الْمُحْرَقَاتِ وَالذَّبَائِحِ»(إِنْجِيلُ مَرْقُسَ12: 33).
«23أَنَا فِيهِمْ وَأَنْتَ فِيَّ لِيَكُونُوا مُكَمَّلِينَ
إِلَى وَاحِدٍ، وَلِيَعْلَمَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي، وَأَحْبَبْتَهُمْ كَمَا أَحْبَبْتَنِي»(إِنْجِيلُ يُوحَنَّا17: 23).
«5وَأَمَّا مَنْ حَفِظَ كَلِمَتَهُ، فَحَقّاً فِي هَذَا
قَدْ تَكَمَّلَتْ مَحَبَّةُ اللهِ.
بِهَذَا نَعْرِفُ أَنَّنَا فِيهِ»(رِّسَالَةُ يُوحَنَّا الرَّسُولِ الأُولَى2: 5).
«12اَللهُ لَمْ يَنْظُرْهُ أَحَدٌ قَطُّ. إِنْ أَحَبَّ بَعْضُنَا بَعْضاً فَاللهُ يَثْبُتُ فِينَا، وَمَحَبَّتُهُ
قَدْ تَكَمَّلَتْ فِينَا»(رِّسَالَةُ يُوحَنَّا الرَّسُولِ الأُولَى4: 12).
«16وَنَحْنُ قَدْ عَرَفْنَا وَصَدَّقْنَا
الْمَحَبَّةَ الَّتِي لِلَّهِ فِينَا. اللهُ مَحَبَّةٌ، وَمَنْ يَثْبُتْ
فِي الْمَحَبَّةِ يَثْبُتْ فِي اللهِ وَاللهُ فِيهِ. 17بِهَذَا تَكَمَّلَتِ
الْمَحَبَّةُ فِينَا: أَنْ يَكُونَ لَنَا ثِقَةٌ فِي يَوْمِ الدِّينِ،
لأَنَّهُ كَمَا هُوَ فِي هَذَا الْعَالَمِ هَكَذَا نَحْنُ أَيْضاً. 18لاَ خَوْفَ فِي
الْمَحَبَّةِ، بَلِ الْمَحَبَّةُ
الْكَامِلَةُ تَطْرَحُ الْخَوْفَ إِلَى خَارِجٍ لأَنَّ الْخَوْفَ لَهُ
عَذَابٌ. وَأَمَّا مَنْ خَافَ فَلَمْ يَتَكَمَّلْ
فِي الْمَحَبَّةِ»(رِّسَالَةُ يُوحَنَّا الرَّسُولِ الأُولَى4: 16-18).
«8لاَ تَكُونُوا مَدْيُونِينَ لأَحَدٍ بِشَيْءٍ إِلاَّ
بِأَنْ يُحِبَّ بَعْضُكُمْ بَعْضاً
لأَنَّ مَنْ أَحَبَّ غَيْرَهُ فَقَدْ
أَكْمَلَ النَّامُوسَ. 9لأَنَّ «لاَ تَزْنِ لاَ تَقْتُلْ لاَ تَسْرِقْ لاَ
تَشْهَدْ بِالزُّورِ لاَ تَشْتَهِ» وَإِنْ كَانَتْ وَصِيَّةً أُخْرَى هِيَ
مَجْمُوعَةٌ فِي هَذِهِ الْكَلِمَةِ: «أَنْ تُحِبَّ
قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ»(رِّسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ رُومِيَةَ13:
8و9).
«14لأَنَّ كُلَّ النَّامُوسِ فِي كَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ
يُكْمَلُ: «تُحِبُّ قَرِيبَكَ
كَنَفْسِكَ»(رِّسَالَةُ
بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ غَلاَطِيَّةَ5: 14).
«8فَإِنْ كُنْتُمْ
تُكَمِّلُونَ النَّامُوسَ الْمُلُوكِيَّ حَسَبَ الْكِتَابِ «تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ». فَحَسَناً
تَفْعَلُونَ»(رِّسَالَةُ
يَعْقُوبُ الرَّسُولِ2: 8).
8) المسامحة والغفران:
«42وَإِذْ لَمْ يَكُنْ لَهُمَا مَا يُوفِيَانِ سَامَحَهُمَا جَمِيعاً. فَقُلْ:
أَيُّهُمَا يَكُونُ أَكْثَرَ حُبّاً
لَهُ؟»(إِنْجِيلُ
لُوقَا7: 42).
«47مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ أَقُولُ لَكَ: قَدْ غُفِرَتْ
خَطَايَاهَا الْكَثِيرَةُ، لأَنَّهَا أَحَبَّتْ
كَثِيراً. وَالَّذِي يُغْفَرُ لَهُ قَلِيلٌ يُحِبُّ
قَلِيلاً»(إِنْجِيلُ
لُوقَا7: 47).
9) محبة تلاميذ الرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ:
«35بِهَذَا يَعْرِفُ الْجَمِيعُ أَنَّكُمْ
تلاَمِيذِي: إِنْ كَانَ لَكُمْ حُبٌّ
بَعْضاً لِبَعْضٍ»(إِنْجِيلُ يُوحَنَّا13: 35).
احْفَظُوا أَنْفُسَكُمْ فِي مَحَبَّةِ
اللهِ : «21وَاحْفَظُوا
أَنْفُسَكُمْ فِي مَحَبَّةِ اللهِ، مُنْتَظِرِينَ رَحْمَةَ رَبِّنَا
يَسُوعَ الْمَسِيحِ لِلْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ»(رِّسَالَةُ يَهُوذَا الرَّسُولِ آية 21).
10)
اُثْبُتُوا فِي مَحَبَّتِي (الرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ):
«9كَمَا أَحَبَّنِي الآبُ كَذَلِكَ أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا. اُثْبُتُوا فِي مَحَبَّتِي. 10إِنْ حَفِظْتُمْ وَصَايَايَ تَثْبُتُونَ فِي مَحَبَّتِي، كَمَا أَنِّي أَنَا
قَدْ حَفِظْتُ وَصَايَا أَبِي وَأَثْبُتُ فِي مَحَبَّتِهِ»(إِنْجِيلُ يُوحَنَّا15: 9و10).
الفرح يأتي مع التصديق والثبات:
«28سَمِعْتُمْ أَنِّي قُلْتُ لَكُمْ: أَنَا أَذْهَبُ ثُمَّ
آتِي إِلَيْكُمْ. لَوْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي
لَكُنْتُمْ تَفْرَحُونَ لأَنِّي قُلْتُ أَمْضِي إِلَى الآبِ، لأَنَّ أَبِي
أَعْظَمُ مِنِّي»(إِنْجِيلُ يُوحَنَّا14: 28).