خلع الحذاء
إعداد
د. القس سامي منير اسكندر
يقول الرب لموسى: «5فَقَالَ: «لاَ
تَقْتَرِبْ إِلَى هَهُنَا. اخْلَعْ
حِذَاءَكَ مِنْ رِجْلَيْكَ لأَنَّ الْمَوْضِعَ الَّذِي أَنْتَ وَاقِفٌ
عَلَيْهِ أَرْضٌ مُقَدَّسَةٌ»(سِفْرُ اَلْخُرُوجُ3: 5).
لاَ تَقْتَرِبْ: «12وَتُقِيمُ لِلشَّعْبِ
حُدُوداً مِنْ كُلِّ نَاحِيَةٍ قَائِلاً: احْتَرِزُوا مِنْ أَنْ
تَصْعَدُوا إِلَى الْجَبَلِ أَوْ تَمَسُّوا طَرَفَهُ. كُلُّ
مَنْ يَمَسُّ الْجَبَلَ يُقْتَلُ قَتْلاً»(سِفْرُ اَلْخُرُوجُ19: 12).
«21فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «انْحَدِرْ حَذِّرِ الشَّعْبَ لِئَلاَّ
يَقْتَحِمُوا إِلَى الرَّبِّ لِيَنْظُرُوا
فَيَسْقُطَ مِنْهُمْ كَثِيرُونَ»(سِفْرُ اَلْخُرُوجُ19: 21).
«3فَقَالَ مُوسَى لِهَارُونَ: «هَذَا مَا تَكَلَّمَ بِهِ
الرَّبُّ قَائِلاً: فِي الْقَرِيبِينَ مِنِّي
أَتَقَدَّسُ وَأَمَامَ جَمِيعِ الشَّعْبِ أَتَمَجَّدُ».
فَصَمَتَ هَارُونُ»(سِفْرُ اَللاَّوِيِّينَ10: 3).
«20لأَنَّهُمْ لَمْ
يَحْتَمِلُوا مَا أُمِرَ بِهِ،
وَإِنْ مَسَّتِ الْجَبَلَ بَهِيمَةٌ تُرْجَمُ أَوْ تُرْمَى بِسَهْمٍ»(الرِّسَالَةُ إِلَى الْعِبْرَانِيِّينَ12: 20).
اخْلَعْ حِذَاءَكَ: «16فَاسْتَيْقَظَ يَعْقُوبُ مِنْ نَوْمِهِ وَقَالَ: «حَقّاً إِنَّ الرَّبَّ فِي هَذَا الْمَكَانِ
وَأَنَا لَمْ أَعْلَمْ!» 17وَخَافَ
وَقَالَ: «مَا أَرْهَبَ هَذَا الْمَكَانَ!
مَا هَذَا إِلَّا بَيْتُ اللهِ وَهَذَا بَابُ
السَّمَاءِ!»(سِفْرُ التَّكْوِينِ28: 16و17).
«15فَقَالَ رَئِيسُ جُنْدِ الرَّبِّ لِيَشُوعَ: «اخْلَعْ نَعْلَكَ مِنْ رِجْلِكَ, لأَنَّ
الْمَكَانَ الَّذِي أَنْتَ وَاقِفٌ عَلَيْهِ هُوَ مُقَدَّسٌ». فَفَعَلَ يَشُوعُ
كَذَلِكَ»(سِفْرُ
يَشُوع5: 15).
«1اِحْفَظْ قَدَمَكَ حِينَ تَذْهَبُ إِلَى
بَيْتِ اللَّهِ فَالاِسْتِمَاعُ أَقْرَبُ مِنْ تَقْدِيمِ ذَبِيحَةِ
الْجُهَّالِ لأَنَّهُمْ لاَ يُبَالُونَ بِفَعْلِ الشَّرِّ»(سِفْرُ الْجَامِعَةِ5: 1).
«33فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: اخْلَعْ
نَعْلَ رِجْلَيْكَ لأَنَّ الْمَوْضِعَ الَّذِي أَنْتَ وَاقِفٌ عَلَيْهِ
أَرْضٌ مُقَدَّسَةٌ»(سِفْرُ أَعْمَالُ الرُّسُلِ7: 33). خلع الحذاء يحمل معانٍ أخرى كثيرة
وعميقة، نذكر منها:
1) أن
آدم عندما كان فى الجنة لم يكن بحاجة إلى لبس حذاء، لأن الأرض لم تكن
بعد قد أنبتت شوكًا وحسكًا، وكأن بالنبى موسى وهو فى حضرة الله كأنه فى جنة عدن،
حيث وجود الله معنا، فلا حاجة لنا إلى الحذاء لأن الأرض أصبحت مقدسة كجنة عدن
بوجود الله.
2) كانت الأحذية في القديم تصنع من جلد الحيوان الميت،
وكأن الله بوصيته هذه يطلب منا أن نخلع عنا محبة الأَعْمَالِ الْمَيِّتَةِ لنلتصق بالسمويات الخالدة حتى نلتقي
به «1لِذَلِكَ وَنَحْنُ تَارِكُونَ كَلاَمَ بَدَاءَةِ
الْمَسِيحِ لِنَتَقَدَّمْ إِلَى الْكَمَالِ، غَيْرَ وَاضِعِينَ أَيْضاً أَسَاسَ
التَّوْبَةِ مِنَ الأَعْمَالِ الْمَيِّتَةِ،
وَالإِيمَانِ بِاللهِ،»(الرِّسَالَةُ
إِلَى الْعِبْرَانِيِّينَ6: 1).
أي أرض مقدسة مثل كنيسة الله؟! إذن لنقف فيها ونحن خالعين أحذيتنا، أي رافضين
الأعمال الميتة. كان موسى رمزًا للشعب، لذا أمره الرب بخلعه حتى يحرر خطوات قلبه
وروحه من قيود ورباطات الجسد، ويسير في طريق الروح. ليت من يقترب إلى الأرض
المقدسة التي هي قدس الله يخلع نعليه كما فعل موسى حتى لا يدخل بشيء ميت إلى هناك،
ولا يكون بينه وبين الله شيء...
3) اخْلَعْ نَعْلَ
رِجْلَيْكَ فلكي يحتذي لأجل سلامته، حتى لا تلدغه العقارب والحيات الكثيرة
الموجودة بها، فلا تؤذه تلك التي تطلب عقبه «15وَأَضَعُ عَدَاوَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ الْمَرْأَةِ
وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا. هُوَ يَسْحَقُ
رَأْسَكِ وَأَنْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبَهُ»(سِفْرُ
التَّكْوِينِ3: 15)، وإنما كما أُوصى يطأها بقدميه «19هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَاناً لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ
الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ»(إِنْجِيلُ
لُوقَا10: 19).
v كيف
ندسوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ؟
بسلطان الرُّوحِ الْقُدُسِ
والرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، مع «15وَحَاذِينَ أَرْجُلَكُمْ
بِاسْتِعْدَادِ إِنْجِيلِ السَّلاَمِ»(رِّسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ أَفَسُسَ6: 15).
حَاذِينَ أَرْجُلَكُمْ:
«1ما أَجْمَلَ رِجْلَيْكِ
بِالنَّعْلَيْنِ يَا بِنْتَ الْكَرِيمِ!»(سِفْرُ نَشِيدُ الأَنْشَاد7: 1).
«19فَنَرَى أَنَّهُمْ لَمْ
يَقْدِرُوا أَنْ يَدْخُلُوا لِعَدَمِ الإِيمَانِ»(الرِّسَالَةُ إِلَى الْعِبْرَانِيِّينَ3: 19).
حِذَاءً
البنوة
«22فَقَالَ الأَبُ لِعَبِيدِهِ: أَخْرِجُوا الْحُلَّةَ
الأُولَى وَأَلْبِسُوهُ، وَاجْعَلُوا خَاتَماً فِي يَدِهِ، وَحِذَاءً فِي رِجْلَيْهِ،»(إِنْجِيلُ لُوقَا15: 22).
بِاسْتِعْدَادِ إِنْجِيلِ السَّلاَمِ:
«7مَا أَجْمَلَ عَلَى الْجِبَالِ قَدَمَيِ الْمُبَشِّرِ الْمُخْبِرِ بِالسَّلاَمِ الْمُبَشِّرِ بِالْخَيْرِ الْمُخْبِرِ بِالْخَلاَصِ الْقَائِلِ
لِصِهْيَوْنَ: «قَدْ مَلَكَ إِلَهُكِ!»(سِفْرُ إِشَعْيَاءَ52: 7).
«15وَكَيْفَ يَكْرِزُونَ
إِنْ لَمْ يُرْسَلُوا؟ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «مَا أَجْمَلَ أَقْدَامَ الْمُبَشِّرِينَ بِالسَّلاَمِ
الْمُبَشِّرِينَ بِالْخَيْرَاتِ»(رِّسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ رُومِيَةَ10:
15).
«18وَلَكِنَّ الْكُلَّ مِنَ اللهِ، الَّذِي صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ
بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَعْطَانَا خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ، 19أَيْ إِنَّ اللهَ كَانَ فِي الْمَسِيحِ
مُصَالِحاً الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ،
وَوَاضِعاً فِينَا كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ. 20إِذاً
نَسْعَى كَسُفَرَاءَ عَنِ الْمَسِيحِ، كَأَنَّ اللهَ يَعِظُ بِنَا. نَطْلُبُ عَنِ
الْمَسِيحِ: تَصَالَحُوا مَعَ اللهِ. 21لأَنَّهُ
جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ
بِرَّ اللهِ فِيهِ»(رِّسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ الثَّانِيةُ إِلَى أَهْلِ
كُورِنْثُوسَ5: 18-21).
4) الجلد الذي تصنع منه الأحذية
يستخدم في الطبول. هنا إشارة إلى عدم استخدام الطبول أو حب الظهور في العبادة،
إنما خلال حياة الجهاد الروحي المملوء اتضاعًا يمكن للنفس أن تدخل إلى المقدسات
الإلهية وتلتقي بإلهها.
5) أن خالع النعلين مرتبط بما ورد في نَامُوسِ
مُوسَى وَالأَنْبِيَاءِ وَالْمَزَامِيرِ، أنه إن رفض إنسان أن يتزوج أرملة
أخيه كوصية نَامُوسِ مُوسَى، ليقيم لأخيه الميت نسلاً، تأتي
الأرملة إليه في حضرة الشيوخ وتخلع حذاءه من رجليه، ويسمى «بَيْتَ مَخْلُوعِ النَّعْلِ»: «5إِذَا سَكَنَ إِخْوَةٌ مَعاً وَمَاتَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ
وَليْسَ لهُ ابْنٌ فَلا تَصِرِ امْرَأَةُ المَيِّتِ إِلى خَارِجٍ لِرَجُلٍ
أَجْنَبِيٍّ. أَخُو زَوْجِهَا يَدْخُلُ عَليْهَا وَيَتَّخِذُهَا لِنَفْسِهِ
زَوْجَةً وَيَقُومُ لهَا بِوَاجِبِ أَخِي الزَّوْجِ. 6وَالبِكْرُ الذِي تَلِدُهُ يَقُومُ بِاسْمِ أَخِيهِ المَيِّتِ
لِئَلا يُمْحَى اسْمُهُ مِنْ إِسْرَائِيل. «7وَإِنْ
لمْ يَرْضَ الرَّجُلُ أَنْ يَأْخُذَ امْرَأَةَ أَخِيهِ تَصْعَدُ امْرَأَةُ أَخِيهِ
إِلى البَابِ إِلى الشُّيُوخِ وَتَقُولُ: قَدْ أَبَى أَخُو زَوْجِي أَنْ يُقِيمَ
لأَخِيهِ اسْماً فِي إِسْرَائِيل. لمْ يَشَأْ أَنْ يَقُومَ لِي بِوَاجِبِ أَخِي
الزَّوْجِ. 8فَيَدْعُوهُ شُيُوخُ
مَدِينَتِهِ وَيَتَكَلمُونَ مَعَهُ. فَإِنْ أَصَرَّ وَقَال: لا أَرْضَى أَنْ
أَتَّخِذَهَا 9تَتَقَدَّمُ امْرَأَةُ
أَخِيهِ إِليْهِ أَمَامَ أَعْيُنِ الشُّيُوخِ وَتَخْلعُ نَعْلهُ مِنْ رِجْلِهِ
وَتَبْصُقُ فِي وَجْهِهِ وَتَقُولُ: هَكَذَا يُفْعَلُ بِالرَّجُلِ الذِي لا
يَبْنِي بَيْتَ أَخِيهِ. 10فَيُدْعَى
اسْمُهُ فِي إِسْرَائِيل «بَيْتَ مَخْلُوعِ
النَّعْلِ»(سِفْرُ اَلَتَّثْنِيَة25:
5-10)، هكذا إذ خلع موسى نعليه أعلن أنه ليس بعريس الكنيسة. وفي كل مرة يخلع
الأسقف أو الكاهن أو الشماس حذاءه عند دخوله الهيكل إنما يدرك حقيقة نفسه أنه ليس
عريس الكنيسة الحقيقي بل صديق العريس وخادمه.
لم يكن موسى العريس لذلك قيل له: «33فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: اخْلَعْ
نَعْلَ رِجْلَيْكَ لأَنَّ الْمَوْضِعَ الَّذِي أَنْتَ وَاقِفٌ عَلَيْهِ
أَرْضٌ مُقَدَّسَةٌ»(سِفْرُ أَعْمَالُ الرُّسُلِ7: 33)، حتى يترك المكان لربه. ولا يشوع بن
نون كان العريس لذا قيل له؟ «15فَقَالَ رَئِيسُ جُنْدِ الرَّبِّ لِيَشُوعَ: «اخْلَعْ نَعْلَكَ مِنْ رِجْلِكَ, لأَنَّ
الْمَكَانَ الَّذِي أَنْتَ وَاقِفٌ عَلَيْهِ هُوَ مُقَدَّسٌ». فَفَعَلَ يَشُوعُ
كَذَلِكَ»(سِفْرُ
يَشُوع5: 15)، لئلاَّ بسبب تشابهه مع الاسم (يسوع) يظن في نفسه أنه الرَّبِّ
يَسُوعَ الْمَسِيحِ عريس الكنيسة. ليس أحد هو العريس إلاَّ الرَّبِّ يَسُوعَ
الْمَسِيحِ الذي وحده قال عنه يوحنا: «29مَنْ لَهُ الْعَرُوسُ فَهُوَ الْعَرِيسُ، وَأَمَّا صَدِيقُ الْعَرِيسِ الَّذِي يَقِفُ
وَيَسْمَعُهُ فَيَفْرَحُ فَرَحاً مِنْ أَجْلِ صَوْتِ الْعَرِيسِ. إِذاً فَرَحِي
هَذَا قَدْ كَمَلَ»(إِنْجِيلُ يُوحَنَّا3: 29).
لذا خلع هؤلاء أحذيتهم من أرجلهم، أما حذاء الرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فلا يمكن
أن يُحل إذ قال القدِّيس يوحنا: «27هُوَ الَّذِي يَأْتِي بَعْدِي، الَّذِي صَارَ قُدَّامِي،
الَّذِي لَسْتُ بِمُسْتَحِقٍّ أَنْ أَحُلَّ
سُيُورَ حِذَائِهِ»(إِنْجِيلُ يُوحَنَّا1: 27).
6) يجب الربط بين خلع الحذاء الجلدي
وثوبيّ الجلد اللذين لبسهما آدم وحواء «21وَصَنَعَ الرَّبُّ الإِلَهُ لِآدَمَ وَامْرَأَتِهِ أَقْمِصَةً مِنْ جِلْدٍ وَأَلْبَسَهُمَا»(سِفْرُ
التَّكْوِينِ3: 21)، بعد سقوطهما في العصيان، إذ يعلمنا هذا النور(الذي
للعُلِّيقة) أنه يليق بنا أن نقف أمام النور الحقيقي. لكن الأقدام التي بها أحذية
لا تقدر أن ترتفع إلى العلو الذي من خلاله ترى الحق. لهذا يلزمنا أن نخلع عن قدمي
النفس الغطاء الجلدي الأرضي الميت، الذي وُضع حول طبيعتنا في البداية حين تعرينا
بسبب عصياننا للإرادة الإلهية. بهذا تكون لنا معرفة الحق التي تعلن عن ذاتها لنا،
فنتحقق كمال المعرفة للأمور الموجودة (الحق)، بتطهير أفكارنا عن الأمور غير
الموجودة (غير الحق أو الشر).
وتعليم عن «ثوبي الجلد» فنقول الختان يعني خلع الجلد الميت
الذي لبسناه حين طُردنا من الحياة الفائقة الطبيعة بعد عصياننا. لذا فالإيمان بموت
الرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ واتحدنا بموته هو خلع هذا الثوب الجلدي المحيط
بطبيعتنا، أي خلع أعمال الإنسان القديم، هذا الذي يعلن عن موتنا وشهواتنا التي
دخلت إلينا بعدما كنا على صورة الله «3أَمْ تَجْهَلُونَ أَنَّنَا كُلَّ مَنِ اعْتَمَدَ لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ
اعْتَمَدْنَا لِمَوْتِهِ 4فَدُفِنَّا مَعَهُ بِالْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ حَتَّى كَمَا أُقِيمَ
الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ بِمَجْدِ الآبِ هَكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضاً فِي
جِدَّةِ الْحَيَاةِ»(رِّسَالَةُ
بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ رُومِيَةَ6: 3و4).
«اخْلَعْ حِذَاءَكَ مِنْ رِجْلَيْكَ لأَنَّ
الْمَوْضِعَ الَّذِي أَنْتَ وَاقِفٌ عَلَيْهِ أَرْضٌ مُقَدَّسَةٌ»(سِفْرُ اَلْخُرُوجُ3: 5).
