النُّورُ هو عطية اللهُ
إعداد
د. القس/ سامي منير اسكندر
خلق اللهُ النُّورُ بعد أن خلق السماوات
والارض. ومنذ ذلك الحين والإِنْسَانَ يستعين بالنُّورُ على الظَلاَمُ الحالك، وهو
نور طبيعي بضوء الشمس والقمر، واصطناعي بالزيوت وغيرها.
«7اَلنُّورُ
حُلْوٌ وَخَيْرٌ لِلْعَيْنَيْنِ أَنْ تَنْظُرَا الشَّمْسَ»(سِفْرُ الْجَامِعَةِ11: 7). وكل إِنْسَانِ قد اختبر
ذلك. ومن هنا الارتباط الوثيق بين النُّورُ والحياةِّ: فالولادة هي «يَرُوا نُوراً» «16أَوْ كَسِقْطٍ مَطْمُورٍ فَلَمْ أَكُنْ كَأَجِنَّةٍ لَمْ يَرُوا نُوراً»(سِفْرُ أَيُّوبَ3: 16)، «9قَبْلَ أَنْ تَشْعُرَ قُدُورُكُمْ بِالشَّوْكِ
نِيئاً أَوْ مَحْرُوقاً يَجْرُفُهُمْ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور58: 9).
والأعمى الذي لا يرى النُّورُ "نور
اللهُ"، يعتبر نفسه مسبقاً في عداد الأموات. وبالعكس، فالمريض الذي ينقله
اللهُ من الموت يفرح بأن يرى «نُورِ الأَحْيَاءِ»
«30لِيَرُدَّ نَفْسَهُ مِنَ
الْحُفْرَةِ لِيَسْتَنِيرَ بِنُورِ الأَحْيَاءِ»(سِفْرُ أَيُّوبَ33: 30)، «13لأَنَّكَ نَجَّيْتَ نَفْسِي مِنَ الْمَوْتِ.
نَعَمْ وَرِجْلَيَّ مِنَ الزَّلَقِ لِكَيْ أَسِيرَ قُدَّامَ اللهِ فِي نُورِ الأَحْيَاءِ»(سِفْرُ
اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور56: 13)، يضيء عليه مجدداً، لأن الجحيم هي
مملكة الظلمات «12هَلْ تُعْرَفُ فِي
الظُّلْمَةِ عَجَائِبُكَ وَبِرُّكَ فِي أَرْضِ النِّسْيَانِ؟»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور88: 12). وعلى هذا
النحو يتخذ النُّورُ والظلمات بالنسبة إلى الإِنْسَانِ قيماً مضادة، تقوم عليها
رمزيتهما.
Ø النُّورُ في رموزه :
وقد استعمل الإعلان الإلهي النُّورُ في
معان رمزية يتضمّن:
1)
حضور الله، بالنسبة
إلى الذين
يحظون برؤياه، سواء أكان ذلك بإبراز جلال اللهُ
الذي صار قريباً «10وَرَأُوا
إِلَهَ إِسْرَائِيلَ وَتَحْتَ رِجْلَيْهِ شِبْهُ صَنْعَةٍ مِنَ الْعَقِيقِ
الأَزْرَقِ الشَّفَّافِ وَكَذَاتِ السَّمَاءِ فِي النَّقَاوَةِ. 11وَلَكِنَّهُ لَمْ يَمُدَّ يَدَهُ إِلَى
أَشْرَافِ بَنِي إِسْرَائِيلَ. فَرَأُوا اللهَ وَأَكَلُوا وَشَرِبُوا»(سِفْرُ اَلْخُرُوجُ24: 10–11).
أو كان بإبراز طابعه المخوف «3اَللَّهُ جَاءَ مِنْ تِيمَانَ وَالْقُدُّوسُ مِنْ
جَبَلِ فَارَانَ. سِلاَهْ. جَلاَلُهُ غَطَّى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضُ امْتَلَأَتْ
مِنْ تَسْبِيحِهِ. 4وَكَانَ لَمَعَانٌ
كَالنُّورِ. لَهُ مِنْ يَدِهِ شُعَاعٌ وَهُنَاكَ اسْتِتَارُ قُدْرَتِهِ»(سِفْرُ حَبَقُّوقُ3: 3-4).
أن استعارة وجه اللهُ المضيء تضيف إلى
هذا الحضور الإلهي إحساساً بالإطمئنان «6كَثِيرُونَ
يَقُولُونَ: «مَنْ يُرِينَا خَيْراً؟» ارْفَعْ عَلَيْنَا نُورَ وَجْهِكَ يَا رَبُّ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور4: 6)، «16أَضِئْ
بِوَجْهِكَ عَلَى عَبْدِكَ. خَلِّصْنِي بِرَحْمَتِكَ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور31: 17)، «15طُوبَى لِلشَّعْبِ الْعَارِفِينَ الْهُتَافَ. يَا رَبُّ بِنُورِ وَجْهِكَ يَسْلُكُونَ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور89: 15)، «24يُبَارِكُكَ الرَّبُّ وَيَحْرُسُكَ. 25يُضِيءُ
الرَّبُّ بِوَجْهِهِ عَليْكَ وَيَرْحَمُكَ. 26يَرْفَعُ الرَّبُّ
وَجْهَهُ عَليْكَ وَيَمْنَحُكَ سَلاماً»(سِفْرُ
اَلْعَدَد6: 24-26)، «15فِي
نُورِ وَجْهِ الْمَلِكِ حَيَاةٌ وَرِضَاهُ كَسَحَابِ الْمَطَرِ الْمُتَأَخِّرِ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ16: 15).
ويحمل حضور اللهُ بالنسبة إلى الإِنْسَانِ،
فوق كل اعتبار آخر، طابع الحماية. فبشريعته يضيء خُطى الإِنْسَانَ «23لأَنَّ الْوَصِيَّةَ
مِصْبَاحٌ وَالشَّرِيعَةَ نُورٌ وَتَوْبِيخَاتِ
الأَدَبِ طَرِيقُ الْحَيَاةِ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ6:
23)،
«105سِرَاجٌ لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور119: 105).
«105سِرَاجٌ لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور119: 105).
ثم بإنقاذه من الخطر ينير عينيه «3انْظُرْ
وَاسْتَجِبْ لِي يَا رَبُّ إِلَهِي. أَنِرْ
عَيْنَيَّ لِئَلاَّ أَنَامَ نَوْمَ الْمَوْتِ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور13: 4).
وعلى هذا النحو هو نوره وخلاصه «1اَلرَّبُّ نُورِي
وَخَلاَصِي مِمَّنْ أَخَافُ؟ الرَّبُّ حِصْنُ حَيَاتِي مِمَّنْ
أَرْتَعِبُ؟»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور27:
1).
2)
اللهُ
يقود الإِنْسَانَ البار إلى فرح يوم مضيء «10وَأَنْفَقْتَ نَفْسَكَ لِلْجَائِعِ وَأَشْبَعْتَ
النَّفْسَ الذَّلِيلَةَ يُشْرِقُ فِي الظُّلْمَةِ
نُورُكَ وَيَكُونُ ظَلاَمُكَ الدَّامِسُ مِثْلَ الظُّهْرِ»(سِفْرُ إِشَعْيَاءَ58: 10)، «9لأَنَّ عِنْدَكَ يَنْبُوعَ الْحَيَاةِ. بِنُورِكَ نَرَى نُوراً»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور36: 9)، «11نُورٌ قَدْ زُرِعَ
لِلصِّدِّيقِ وَفَرَحٌ لِلْمُسْتَقِيمِي الْقَلْبِ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور97: 11)، «4نُورٌ أَشْرَقَ فِي
الظُّلْمَةِ لِلْمُسْتَقِيمِينَ. هُوَ حَنَّانٌ وَرَحِيمٌ وَصِدِّيقٌ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور112: 4)،
في حين أن الشربر يتعثر في الظلمات «9مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ ابْتَعَدَ الْحَقُّ عَنَّا وَلَمْ يُدْرِكْنَا الْعَدْلُ. نَنْتَظِرُ نُوراً فَإِذَا ظَلاَمٌ. ضِيَاءً فَنَسِيرُ فِي ظَلاَمٍ دَامِسٍ. 10نَتَلَمَّسُ الْحَائِطَ كَعُمْيٍ وَكَالَّذِي بِلاَ أَعْيُنٍ نَتَجَسَّسُ. قَدْ عَثَرْنَا فِي الظُّهْرِ كَمَا فِي الْعَتَمَةِ فِي الضَّبَابِ كَمَوْتَى»(سِفْرُ إِشَعْيَاءَ59: 9-10)،
ويرى مصباحه ينطفئ «9نُورُ الصِّدِّيقِينَ يُفَرِّحُ وَسِرَاجُ الأَشْرَارِ يَنْطَفِئُ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ13: 9)، «20لأَنَّهُ لاَ يَكُونُ ثَوَابٌ لِلأَشْرَارِ. سِرَاجُ الأَثَمَةِ يَنْطَفِئُ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ 24: 20)، «5نَعَمْ! نُورُ الأَشْرَارِ يَنْطَفِئُ وَلاَ يُضِيءُ لَهِيبُ نَارِهِ. 6النُّورُ يُظْلِمُ فِي خَيْمَتِهِ وَسِرَاجُهُ فَوْقَهُ يَنْطَفِئُ»(سِفْرُ أَيُّوبَ18: 5-6).
في حين أن الشربر يتعثر في الظلمات «9مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ ابْتَعَدَ الْحَقُّ عَنَّا وَلَمْ يُدْرِكْنَا الْعَدْلُ. نَنْتَظِرُ نُوراً فَإِذَا ظَلاَمٌ. ضِيَاءً فَنَسِيرُ فِي ظَلاَمٍ دَامِسٍ. 10نَتَلَمَّسُ الْحَائِطَ كَعُمْيٍ وَكَالَّذِي بِلاَ أَعْيُنٍ نَتَجَسَّسُ. قَدْ عَثَرْنَا فِي الظُّهْرِ كَمَا فِي الْعَتَمَةِ فِي الضَّبَابِ كَمَوْتَى»(سِفْرُ إِشَعْيَاءَ59: 9-10)،
ويرى مصباحه ينطفئ «9نُورُ الصِّدِّيقِينَ يُفَرِّحُ وَسِرَاجُ الأَشْرَارِ يَنْطَفِئُ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ13: 9)، «20لأَنَّهُ لاَ يَكُونُ ثَوَابٌ لِلأَشْرَارِ. سِرَاجُ الأَثَمَةِ يَنْطَفِئُ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ 24: 20)، «5نَعَمْ! نُورُ الأَشْرَارِ يَنْطَفِئُ وَلاَ يُضِيءُ لَهِيبُ نَارِهِ. 6النُّورُ يُظْلِمُ فِي خَيْمَتِهِ وَسِرَاجُهُ فَوْقَهُ يَنْطَفِئُ»(سِفْرُ أَيُّوبَ18: 5-6).
3)
أن يوم الرب سوف يكون
للخطأة
يوم ظلمات وليس يوم نور «18وَيْلٌ
لِلَّذِينَ يَشْتَهُونَ يَوْمَ الرَّبِّ. لِمَاذَا لَكُمْ يَوْمُ الرَّبِّ هُوَ ظَلاَمٌ لاَ نُورٌ؟»(سِفْرُ
عَامُوسَ5: 18)، «20إِلَى
الشَّرِيعَةِ وَإِلَى الشَّهَادَةِ. إِنْ لَمْ يَقُولُوا مِثْلَ هَذَا الْقَوْلِ
فَلَيْسَ لَهُمْ فَجْرٌ! 21فَيَعْبُرُونَ
فِيهَا مُضَايَقِينَ وَجَائِعِينَ. وَيَكُونُ حِينَمَا يَجُوعُونَ أَنَّهُمْ
يَحْنَقُونَ وَيَسُبُّونَ مَلِكَهُمْ وَإِلَهَهُمْ وَيَلْتَفِتُونَ إِلَى فَوْقُ. 22وَيَنْظُرُونَ إِلَى الأَرْضِ وَإِذَا شِدَّةٌ
وَظُلْمَةٌ قَتَامُ الضِّيقِ وَإِلَى الظَّلاَمِ هُمْ مَطْرُودُونَ»(سِفْرُ إِشَعْيَاءَ8: 21-23).
ومع ذلك فإن يوم الرب يجب أن يكون له
أيضاً وجه آخر مفرح وخلاص للبقيّة الباقية المتواضعة والمتضايقة من الأبرار. عندئذ فإن «2اَلشَّعْبُ السَّالِكُ فِي الظُّلْمَةِ أَبْصَرَ نُوراً عَظِيماً. الْجَالِسُونَ فِي أَرْضِ
ظِلاَلِ الْمَوْتِ أَشْرَقَ عَلَيْهِمْ نُورٌ»(سِفْرُ إِشَعْيَاءَ9: 2)،، «7لِتَفْتَحَ عُيُونَ
الْعُمْيِ لِتُخْرِجَ مِنَ الْحَبْسِ الْمَأْسُورِينَ مِنْ بَيْتِ
السِّجْنِ الْجَالِسِينَ فِي الظُّلْمَةِ»(سِفْرُ إِشَعْيَاءَ42: 7)، «9قَائِلاً لِلأَسْرَى: اخْرُجُوا. لِلَّذِينَ فِي
الظَّلاَمِ: اظْهَرُوا. عَلَى الطُّرُقِ يَرْعُونَ وَفِي كُلِّ الْهِضَابِ
مَرْعَاهُمْ»(سِفْرُ إِشَعْيَاءَ49: 9)، «8لاَ تَشْمَتِي بِي يَا عَدُوَّتِي. إِذَا
سَقَطْتُ أَقُومُ. إِذَا جَلَسْتُ فِي الظُّلْمَةِ فَالرَّبُّ نُورٌ لِي. 9أَحْتَمِلُ غَضَبَ الرَّبِّ لأَنِّي أَخْطَأْتُ
إِلَيْهِ حَتَّى يُقِيمَ دَعْوَايَ وَيُجْرِيَ حَقِّي. سَيُخْرِجُنِي إِلَى
النُّورِ. سَأَنْظُرُ بِرَّهُ»(سِفْرُ مِيخَا7: 8-9).
ولهذه الصورة دلالتها الواضحة فهي تفتح
المجال لتطبيقات عديدة. إنها تدفع أولاً إلى التفكير في يوم بهيج باهر النُّورُ «26وَيَكُونُ نُورُ
الْقَمَرِ كَنُورِ الشَّمْسِ وَنُورُ الشَّمْسِ يَكُونُ سَبْعَةَ أَضْعَافٍ
كَنُورِ سَبْعَةِ أَيَّامٍ فِي يَوْمٍ يَجْبُرُ الرَّبُّ كَسْرَ شَعْبِهِ
وَيَشْفِي رَضَّ ضَرْبِهِ»(سِفْرُ إِشَعْيَاءَ30:
26)، لا يتعاقب فيه الليل والنهار «7وَيَكُونُ
يَوْمٌ وَاحِدٌ مَعْرُوفٌ لِلرَّبِّ. لاَ نَهَارَ
وَلاَ لَيْلَ بَلْ يَحْدُثُ أَنَّهُ فِي وَقْتِ الْمَسَاءِ يَكُونُ نُورٌ»(سِفْرُ
زَكَريَّا14: 7)، تضيئه «شَمْسُ
الْبِرِّ» «2وَلَكُمْ
أَيُّهَا الْمُتَّقُونَ اسْمِي تُشْرِقُ شَمْسُ
الْبِرِّ وَالشِّفَاءُ فِي أَجْنِحَتِهَا فَتَخْرُجُونَ وَتَنْشَأُونَ كَعُجُولِ
الصِّيرَةِ»(سِفْرُ مَلاَخِي4: 2).
ومع ذلك، فإن الفجر، الذي سيشرق على
أورشليم الجديدة «1قُومِي
اسْتَنِيرِي لأَنَّهُ قَدْ جَاءَ نُورُكِ وَمَجْدُ
الرَّبِّ أَشْرَقَ عَلَيْكِ. 2لأَنَّهُ
هَا هِيَ الظُّلْمَةُ تُغَطِّي الأَرْضَ وَالظَّلاَمُ الدَّامِسُ الأُمَمَ. أَمَّا
عَلَيْكِ فَيُشْرِقُ الرَّبُّ وَمَجْدُهُ عَلَيْكِ يُرَى. 3فَتَسِيرُ الأُمَمُ
فِي نُورِكِ وَالْمُلُوكُ فِي ضِيَاءِ إِشْرَاقِكِ»(سِفْرُ إِشَعْيَاءَ60: 1-3). سيكون من طبيعة أخرى
تختلف عن طبيعة نور الزمن الحاضر، فإن اللهُ الحي سيضيء ذويه بنفسه «19لاَ تَكُونُ لَكِ بَعْدُ
الشَّمْسُ نُوراً فِي النَّهَارِ وَلاَ الْقَمَرُ
يُنِيرُ لَكِ مُضِيئاً بَلِ الرَّبُّ
يَكُونُ لَكِ نُوراً أَبَدِيّاً وَإِلَهُكِ زِينَتَكِ. 20لاَ تَغِيبُ
بَعْدُ شَمْسُكِ وَقَمَرُكِ لاَ يَنْقُصُ لأَنَّ الرَّبَّ يَكُونُ لَكِ نُوراً أَبَدِيّاً وَتُكْمَلُ
أَيَّامُ نَوْحِكِ»(سِفْرُ إِشَعْيَاءَ60:
19-20)، وستنير الشريعة الشعوب «5يَا
بَيْتَ يَعْقُوبَ هَلُمَّ فَنَسْلُكُ فِي نُورِ
الرَّبِّ»(سِفْرُ إِشَعْيَاءَ2: 5)، «4اُنْصُتُوا إِلَيَّ يَا شَعْبِي وَيَا أُمَّتِي
اصْغِي إِلَيَّ. لأَنَّ شَرِيعَةً مِنْ عِنْدِي تَخْرُجُ وَحَقِّي أُثَبِّتُهُ نُوراً لِلشُّعُوبِ»(سِفْرُ إِشَعْيَاءَ51: 4).
وسيكون عبده نور الأمم «6أَنَا الرَّبَّ قَدْ دَعَوْتُكَ بِالْبِرِّ
فَأُمْسِكُ بِيَدِكَ وَأَحْفَظُكَ وَأَجْعَلُكَ
عَهْداً لِلشَّعْبِ وَنُوراً لِلأُمَمِ»(سِفْرُ
إِشَعْيَاءَ42: 6)، «6فَقَالَ:
«قَلِيلٌ أَنْ تَكُونَ لِي عَبْداً لإِقَامَةِ أَسْبَاطِ يَعْقُوبَ وَرَدِّ مَحْفُوظِي
إِسْرَائِيلَ. فَقَدْ جَعَلْتُكَ نُوراً لِلأُمَمِ
لِتَكُونَ خَلاَصِي إِلَى أَقْصَى الأَرْضِ»(سِفْرُ إِشَعْيَاءَ49: 6).
للموضوع بقية
0 التعليقات:
إرسال تعليق