تاملات
في سِفْرُ أَمْثَالٌ سُلَيْمَانَ
إعداد
د.القس
/ سامي منير اسكندر
الإصحَاحُ
الأَوَّلُ
الجزء الْخَامِسُ
28حِينَئِذٍ
يَدْعُونَنِي (يَسْتَغِيثُونَ) فَلاَ
أَسْتَجِيبُ. يُبَكِّرُونَ (يَلْتَمِسُونَنِي) إِلَيَّ
فَلاَ يَجِدُونَنِي.
للدراسة:
حِينَئِذٍ يَدْعُونَنِي:
«3فَقَالَ الرَّبُّ: «لاَ يَدِينُ رُوحِي فِي الإِنْسَانِ
إِلَى الأَبَدِ. لِزَيَغَانِهِ هُوَ بَشَرٌ وَتَكُونُ أَيَّامُهُ مِئَةً
وَعِشْرِينَ سَنَةً»(سِفْرُ
التَّكْوِينِ6: 3).
«9أَفَيَسْمَعُ اللهُ صُرَاخَهُ إِذَا جَاءَ عَلَيْهِ
ضِيقٌ؟»(سِفْرُ أَيُّوبَ27:
9).
«12ثَمَّ يَصْرُخُونَ مِنْ كِبْرِيَاءِ الأَشْرَارِ وَلاَ
يَسْتَجِيبُ»(سِفْرُ أَيُّوبَ35:
12).
«41يَصْرُخُونَ وَلاَ مُخَلِّصَ. إِلَى الرَّبِّ فَلاَ
يَسْتَجِيبُ لَهُمْ»(سِفْرُ
اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور18: 41).
«15فَحِينَ تَبْسُطُونَ أَيْدِيكُمْ أَسْتُرُ عَيْنَيَّ
عَنْكُمْ وَإِنْ كَثَّرْتُمُ الصَّلاَةَ لاَ أَسْمَعُ. أَيْدِيكُمْ مَلآنَةٌ دَماً»(سِفْرُ إِشَعْيَاءَ1: 15).
«11لِذَلِكَ هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ: هَئَنَذَا جَالِبٌ
عَلَيْهِمْ شَرّاً لاَ يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهُ وَيَصْرُخُونَ
إِلَيَّ فَلاَ أَسْمَعُ لَهُمْ»(سِفْرُ
إِرْمِيَا11: 11).
«12حِينَ يَصُومُونَ لاَ أَسْمَعُ صُرَاخَهُمْ وَحِينَ
يُصْعِدُونَ مُحْرَقَةً وَتَقْدِمَةً لاَ أَقْبَلُهُمْ بَلْ بِالسَّيْفِ
وَالْجُوعِ وَالْوَبَإِ أَنَا أُفْنِيهِمْ»(سِفْرُ إِرْمِيَا14: 12).
«18فَأَنَا أَيْضاً أُعَامِلُ بِالْغَضَبِ. لاَ تُشْفِقُ
عَيْنِي وَلاَ أَعْفُو. وَإِنْ صَرَخُوا فِي أُذُنَيَّ بِصَوْتٍ عَالٍ لاَ
أَسْمَعُهُمْ»(سِفْرُ حِزْقِيَال8:
18).
«4حِينَئِذٍ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ فَلاَ يُجِيبُهُمْ
بَلْ يَسْتُرُ وَجْهَهُ عَنْهُمْ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ كَمَا أَسَاءُوا
أَعْمَالَهُمْ»(سِفْرُ مِيخَا3: 4).
«13فَكَانَ كَمَا نَادَى هُوَ فَلَمْ يَسْمَعُوا كَذَلِكَ
يُنَادُونَ هُمْ فَلاَ أَسْمَعُ قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ»(سِفْرُ زَكَريَّا7: 13).
«22كَثِيرُونَ سَيَقُولُونَ لِي فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ: يَا
رَبُّ، يَا رَبُّ! أَلَيْسَ بِاسْمِكَ تَنَبَّأْنَا، وَبِاسْمِكَ أَخْرَجْنَا
شَيَاطِينَ، وَبِاسْمِكَ صَنَعْنَا قُوَّاتٍ كَثِيرَةً؟ 23فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ
قَطُّ! اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ!»(إِنْجِيلُ مَتَّى7: 22و23).
«10وَفِيمَا هُنَّ ذَاهِبَاتٌ لِيَبْتَعْنَ جَاءَ
الْعَرِيسُ،وَالْمُسْتَعِدَّاتُ دَخَلْنَ مَعَهُ إِلَى الْعُرْسِ،وَأُغْلِقَ
الْبَابُ. 11أَخِيراً جَاءَتْ بَقِيَّةُ الْعَذَارَى أَيْضاً
قَائِلاَتٍ: يَا سَيِّدُ، يَا سَيِّدُ، افْتَحْ لَنَا! 12فَأَجَابَ وَقَالَ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكُنَّ: إِنِّي
مَا أَعْرِفُكُنَّ»(إِنْجِيلُ
مَتَّى25: 10-12).
«25مِنْ بَعْدِ مَا يَكُونُ رَبُّ الْبَيْتِ قَدْ قَامَ
وَأَغْلَقَ الْبَابَ، وَابْتَدَأْتُمْ تَقِفُونَ خَارِجاً وَتَقْرَعُونَ الْبَابَ
قَائِلِينَ: يَا رَبُّ، يَا رَبُّ، افْتَحْ لَنَا يُجِيبُ، ويَقُولُ لَكُمْ: لاَ
أَعْرِفُكُمْ مِنْ أَيْنَ أَنْتُمْ! 26حِينَئِذٍ تَبْتَدِئُونَ تَقُولُونَ: أَكَلْنَا
قُدَّامَكَ وَشَرِبْنَا، وَعَلَّمْتَ فِي شَوَارِعِنَا! 27فَيَقُولُ: أَقُولُ لَكُمْ: لاَ أَعْرِفُكُمْ مِنْ
أَيْنَ أَنْتُمْ، تَبَاعَدُوا عَنِّي يَا جَمِيعَ فَاعِلِي الظُّلْمِ! 28هُنَاكَ يَكُونُ الْبُكَاءُ وَصَرِيرُ الأَسْنَانِ،
مَتَى رَأَيْتُمْ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَمِيعَ الأَنْبِيَاءِ
فِي مَلَكُوتِ اللهِ، وَأَنْتُمْ مَطْرُوحُونَ خَارِجاً»(إِنْجِيلُ لُوقَا13: 25-28).
«3تَطْلُبُونَ وَلَسْتُمْ تَأْخُذُونَ، لأَنَّكُمْ
تَطْلُبُونَ رَدِيّاً لِكَيْ تُنْفِقُوا فِي لَذَّاتِكُمْ»(رِّسَالَةُ يَعْقُوبُ الرَّسُولِ4: 3).
يُبَكِّرُونَ:
«34إِذْ قَتَلَهُمْ طَلَبُوهُ وَرَجَعُوا وَبَكَّرُوا إِلَى
اللهِ 35وَذَكَرُوا أَنَّ اللهَ
صَخْرَتُهُمْ وَاللهَ الْعَلِيَّ وَلِيُّهُمْ. 36فَخَادَعُوهُ
بِأَفْوَاهِهِمْ وَكَذَبُوا عَلَيْهِ بِأَلْسِنَتِهِمْ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور78: 34-36).
«15أَذْهَبُ وَأَرْجِعُ إِلَى مَكَانِي حَتَّى يُجَازَوْا
وَيَطْلُبُوا وَجْهِي. فِي ضِيقِهِمْ يُبَكِّرُونَ إِلَيَّ»(سِفْرُ هُوشَعَ5: 15).
«1هَلُمَّ نَرْجِعُ إِلَى الرَّبِّ لأَنَّهُ هُوَ
افْتَرَسَ فَيَشْفِينَا ضَرَبَ فَيَجْبِرُنَا. 2يُحْيِينَا
بَعْدَ يَوْمَيْنِ. فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يُقِيمُنَا فَنَحْيَا أَمَامَهُ. 3لِنَعْرِفْ فَلْنَتَتَبَّعْ لِنَعْرِفَ الرَّبَّ.
خُرُوجُهُ يَقِينٌ كَالْفَجْرِ. يَأْتِي إِلَيْنَا كَالْمَطَرِ. كَمَطَرٍ
مُتَأَخِّرٍ يَسْقِي الأَرْضَ. «4مَاذَا
أَصْنَعُ بِكَ يَا أَفْرَايِمُ؟ مَاذَا أَصْنَعُ بِكَ يَا يَهُوذَا؟ فَإِنَّ
إِحْسَانَكُمْ كَسَحَابِ الصُّبْحِ وَكَالنَّدَى الْمَاضِي بَاكِراً»(سِفْرُ هُوشَعَ6: 1-4).
29لأَنَّهُمْ
أَبْغَضُوا الْعِلْمَ (كَرِهُوا الْمَعْرِفَةَ) وَلَمْ
يَخْتَارُوا مَخَافَةَ الرَّبِّ.
للدراسة:
لأَنَّهُمْ أَبْغَضُوا:
«22قَائِلَةً: «إِلَى مَتَى أَيُّهَا الْجُهَّالُ
تُحِبُّونَ الْجَهْلَ وَالْمُسْتَهْزِئُونَ يُسَرُّونَ بِالاِسْتِهْزَاءِ
وَالْحَمْقَى يُبْغِضُونَ الْعِلْمَ؟»(سِفْرُ الأَمْثَالُ1: 22).
«12فَتَقُولَ: «كَيْفَ أَنِّي أَبْغَضْتُ الأَدَبَ وَرَذَلَ
قَلْبِي التَّوْبِيخَ!»(سِفْرُ
الأَمْثَالُ5: 12).
«23لأَنَّ الْوَصِيَّةَ مِصْبَاحٌ وَالشَّرِيعَةَ نُورٌ
وَتَوْبِيخَاتِ الأَدَبِ طَرِيقُ الْحَيَاةِ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ6: 23).
«14فَيَقُولُونَ لِلَّهِ: ابْعُدْ عَنَّا. وَبِمَعْرِفَةِ
طُرُقِكَ لاَ نُسَرُّ. 15مَنْ هُوَ
الْقَدِيرُ حَتَّى نَعْبُدَهُ وَمَاذَا نَنْتَفِعُ إِنِ الْتَمَسْنَاهُ!»(سِفْرُ أَيُّوبَ21: 14و15).
«16وَلِلشِّرِّيرِ قَالَ اللهُ: «مَا لَكَ تُحَدِّثُ
بِفَرَائِضِي وَتَحْمِلُ عَهْدِي عَلَى فَمِكَ 17وَأَنْتَ
قَدْ أَبْغَضْتَ التَّأْدِيبَ وَأَلْقَيْتَ كَلاَمِي خَلْفَكَ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور50: 16و17).
«11حِينَمَا تَيْبَسُ أَغْصَانُهَا تَتَكَسَّرُ فَتَأْتِي
نِسَاءٌ وَتُوقِدُهَا. لأَنَّهُ لَيْسَ شَعْباً ذَا فَهْمٍ لِذَلِكَ لاَ
يَرْحَمُهُ صَانِعُهُ وَلاَ يَتَرَأَّفُ عَلَيْهِ جَابِلُهُ»(سِفْرُ إِشَعْيَاءَ27: 11).
«9لأَنَّهُ شَعْبٌ مُتَمَرِّدٌ أَوْلاَدٌ كَذَبَةٌ
أَوْلاَدٌ لَمْ يَشَاءُوا أَنْ يَسْمَعُوا شَرِيعَةَ الرَّبِّ. 10الَّذِينَ يَقُولُونَ لِلرَّائِينَ: «لاَ تَرُوا»
وَلِلنَّاظِرِينَ: «لاَ تَنْظُرُوا لَنَا مُسْتَقِيمَاتٍ. كَلِّمُونَا
بِالنَّاعِمَاتِ. انْظُرُوا مُخَادِعَاتٍ. 11حِيدُوا عَنِ الطَّرِيقِ. مِيلُوا عَنِ السَّبِيلِ.
اعْزِلُوا مِنْ أَمَامِنَا قُدُّوسَ إِسْرَائِيلَ». 12لِذَلِكَ هَكَذَا يَقُولُ قُدُّوسُ إِسْرَائِيلَ:
«لأَنَّكُمْ رَفَضْتُمْ هَذَا الْقَوْلَ وَتَوَكَّلْتُمْ عَلَى الظُّلْمِ
وَالاِعْوِجَاجِ وَاسْتَنَدْتُمْ عَلَيْهِمَا»(سِفْرُ إِشَعْيَاءَ30: 9-12).
«20لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَعْمَلُ السَّيِّآتِ يُبْغِضُ
النُّورَ، وَلاَ يَأْتِي إِلَى النُّورِ لِئَلاَّ تُوَبَّخَ أَعْمَالُهُ»(إِنْجِيلُ يُوحَنَّا3: 20).
«51يَا قُسَاةَ الرِّقَابِ وَغَيْرَ الْمَخْتُونِينَ
بِالْقُلُوبِ وَالآذَانِ أَنْتُمْ دَائِماً تُقَاوِمُونَ الرُّوحَ الْقُدُسَ. كَمَا
كَانَ آبَاؤُكُمْ كَذَلِكَ أَنْتُمْ! 52أَيُّ الأَنْبِيَاءِ لَمْ يَضْطَهِدْهُ آبَاؤُكُمْ ؟
وَقَدْ قَتَلُوا الَّذِينَ سَبَقُوا فَأَنْبَأُوا بِمَجِيءِ الْبَارِّ الَّذِي
أَنْتُمُ الآنَ صِرْتُمْ مُسَلِّمِيهِ وَقَاتِلِيهِ 53الَّذِينَ أَخَذْتُمُ النَّامُوسَ بِتَرْتِيبِ
مَلاَئِكَةٍ وَلَمْ تَحْفَظُوهُ». 54فَلَمَّا سَمِعُوا هَذَا حَنِقُوا بِقُلُوبِهِمْ
وَصَرُّوا بِأَسْنَانِهِمْ عَلَيْهِ»(سِفْرُ أَعْمَالُ الرُّسُلِ7: 51-54).
لَمْ يَخْتَارُوا:
«42وَلَكِنَّ الْحَاجَةَ إِلَى وَاحِدٍ. فَاخْتَارَتْ
مَرْيَمُ النَّصِيبَ الصَّالِحَ الَّذِي لَنْ يُنْزَعَ مِنْهَا»(إِنْجِيلُ لُوقَا10: 42).
«25مُفَضِّلاً بِالأَحْرَى أَنْ يُذَلَّ مَعَ شَعْبِ اللهِ
عَلَى أَنْ يَكُونَ لَهُ تَمَتُّعٌ وَقْتِيٌّ بِالْخَطِيَّةِ،»(الرِّسَالَةُ إِلَى الْعِبْرَانِيِّينَ11: 25).
30لَمْ يَرْضُوا(تَنَكَّرُوا)
مَشُورَتِي. رَذَلُوا (اسْتَخَفُّوا) كُلَّ
تَوْبِيخِي.
للدراسة:
«25بَلْ رَفَضْتُمْ كُلَّ مَشُورَتِي وَلَمْ تَرْضُوا
تَوْبِيخِي»(سِفْرُ الأَمْثَالُ1:
25).
«11فَلَمْ يَسْمَعْ شَعْبِي لِصَوْتِي وَإِسْرَائِيلُ لَمْ
يَرْضَ بِي»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ،
مَزْمُور81: 11).
«111وَرَثْتُ شَهَادَاتِكَ إِلَى الدَّهْرِ لأَنَّهَا هِيَ
بَهْجَةُ قَلْبِي»(سِفْرُ
اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور119: 111).
«173لِتَكُنْ يَدُكَ لِمَعُونَتِي لأَنَّنِي اخْتَرْتُ
وَصَايَاكَ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ،
مَزْمُور119: 173).
«9خَزِيَ الْحُكَمَاءُ. ارْتَاعُوا وَأُخِذُوا. هَا قَدْ
رَفَضُوا كَلِمَةَ الرَّبِّ فَأَيَّةُ حِكْمَةٍ لَهُمْ؟»(سِفْرُ إِرْمِيَا8: 9).
«18فَابْتَدَأَ الْجَمِيعُ بِرَأْيٍ وَاحِدٍ يَسْتَعْفُونَ.
قَالَ لَهُ الأَوَّلُ: إِنِّي اشْتَرَيْتُ حَقْلاً، وَأَنَا مُضْطَرٌّ أَنْ
أَخْرُجَ وَأَنْظُرَهُ. أَسْأَلُكَ أَنْ تُعْفِيَنِي. 19وَقَالَ آخَرُ: إِنِّي اشْتَرَيْتُ خَمْسَةَ أَزْوَاجِ
بَقَرٍ، وَأَنَا مَاضٍ لأَمْتَحِنَهَا. أَسْأَلُكَ أَنْ تُعْفِيَنِي. 20وَقَالَ آخَرُ: إِنِّي تَزَوَّجْتُ بِامْرَأَةٍ،
فَلِذَلِكَ لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَجِيءَ»(إِنْجِيلُ لُوقَا14: 18-20).
31فَلِذَلِكَ
يَأْكُلُونَ مِنْ ثَمَرِ طَرِيقِهِمْ وَيَشْبَعُونَ مِنْ مُؤَامَرَاتِهِمْ.
للدراسة:
«14اَلْمُرْتَدُّ فِي الْقَلْبِ يَشْبَعُ مِنْ طُرُقِهِ
وَالرَّجُلُ الصَّالِحُ مِمَّا عِنْدَهُ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ14: 14).
«8الزَّارِعُ إِثْماً يَحْصُدُ بَلِيَّةً وَعَصَا سَخَطِهِ
تَفْنَى»(سِفْرُ الأَمْثَالُ22:
8).
«8كَمَا قَدْ رَأَيْتَ أَنَّ الْحَارِثِينَ إِثْماً
وَالزَّارِعِينَ شَقَاوَةً يَحْصُدُونَهُمَا» (سِفْرُ أَيُّوبَ4: 8).
«10قُولُوا لِلصِّدِّيقِ خَيْرٌ! لأَنَّهُمْ يَأْكُلُونَ
ثَمَرَ أَفْعَالِهِمْ. 11وَيْلٌ
لِلشِّرِّيرِ. شَرٌّ! لأَنَّ مُجَازَاةَ يَدَيْهِ تُعْمَلُ بِهِ»(سِفْرُ إِشَعْيَاءَ3: 10و11).
«19يُوَبِّخُكِ شَرُّكِ وَعِصْيَانُكِ يُؤَدِّبُكِ.
فَاعْلَمِي وَانْظُرِي أَنَّ تَرْكَكِ الرَّبَّ إِلَهَكِ شَرٌّ وَمُرٌّ وَأَنَّ
خَشْيَتِي لَيْسَتْ فِيكِ يَقُولُ السَّيِّدُ رَبُّ الْجُنُودِ»(سِفْرُ إِرْمِيَا2: 19).
«19اِسْمَعِي أَيَّتُهَا الأَرْضُ: هَئَنَذَا جَالِبٌ
شَرّاً عَلَى هَذَا الشَّعْبِ ثَمَرَ أَفْكَارِهِمْ لأَنَّهُمْ لَمْ يَصْغُوا
لِكَلاَمِي وَشَرِيعَتِي رَفَضُوهَا»(سِفْرُ إِرْمِيَا6: 19).
«7لاَ تَضِلُّوا! اللهُ لاَ يُشْمَخُ عَلَيْهِ. فَإِنَّ
الَّذِي يَزْرَعُهُ الإِنْسَانُ إِيَّاهُ يَحْصُدُ أَيْضاً. 8لأَنَّ مَنْ يَزْرَعُ لِجَسَدِهِ فَمِنَ الْجَسَدِ
يَحْصُدُ فَسَاداً، وَمَنْ يَزْرَعُ لِلرُّوحِ فَمِنَ الرُّوحِ يَحْصُدُ حَيَاةً
أَبَدِيَّةً»(رِّسَالَةُ بُولُسَ
الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ غَلاَطِيَّةَ6: 7و8).
32لأَنَّ
ارْتِدَادَ الْحَمْقَى يَقْتُلُهُمْ وَرَاحَةَ الْجُهَّالِ تُبِيدُهُمْ.
للدراسة:
ارْتِدَادَ:
«36وَمَنْ يُخْطِئُ عَنِّي يَضُرُّ نَفْسَهُ. كُلُّ
مُبْغِضِيَّ يُحِبُّونَ الْمَوْتَ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ8: 36).
«36اَلَّذِي يُؤْمِنُ بِالاِبْنِ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ،
وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ بِالاِبْنِ لَنْ يَرَى حَيَاةً بَلْ يَمْكُثُ عَلَيْهِ
غَضَبُ اللَّهِ»(إِنْجِيلُ
يُوحَنَّا3: 36).
«38أَمَّا الْبَارُّ فَبِالإِيمَانِ يَحْيَا، وَإِنِ
ارْتَدَّ لاَ تُسَرُّ بِهِ نَفْسِي». 39وَأَمَّا
نَحْنُ فَلَسْنَا مِنَ الاِرْتِدَادِ لِلْهَلاَكِ، بَلْ مِنَ الإِيمَانِ
لاِقْتِنَاءِ النَّفْسِ»(الرِّسَالَةُ
إِلَى الْعِبْرَانِيِّينَ10: 38و39).
«25اُنْظُرُوا أَنْ لاَ تَسْتَعْفُوا مِنَ الْمُتَكَلِّمِ.
لأَنَّهُ إِنْ كَانَ أُولَئِكَ لَمْ يَنْجُوا إِذِ اسْتَعْفَوْا مِنَ
الْمُتَكَلِّمِ عَلَى الأَرْضِ، فَبِالأَوْلَى جِدّاً لاَ نَنْجُو نَحْنُ
الْمُرْتَدِّينَ عَنِ الَّذِي مِنَ السَّمَاءِ،»(الرِّسَالَةُ إِلَى الْعِبْرَانِيِّينَ12: 25).
وَرَاحَةَ:
«15فَسَمِنَ يَشُورُونَ وَرَفَسَ. سَمِنْتَ وَغَلُظْتَ
وَاكْتَسَيْتَ شَحْماً! فَرَفَضَ الإِلهَ الذِي عَمِلهُ وَغَبِيَ عَنْ صَخْرَةِ
خَلاصِهِ. 16أَغَارُوهُ بِالأَجَانِبِ
وَأَغَاظُوهُ بِالأَرْجَاسِ. 17ذَبَحُوا
لأَوْثَانٍ ليْسَتِ اللهَ. لآِلِهَةٍ لمْ يَعْرِفُوهَا أَحْدَاثٍ قَدْ جَاءَتْ
مِنْ قَرِيبٍ لمْ يَرْهَبْهَا آبَاؤُكُمْ. 18الصَّخْرُ
الذِي وَلدَكَ تَرَكْتَهُ وَنَسِيتَ اللهَ الذِي أَبْدَأَكَ. «19فَرَأَى الرَّبُّ وَرَذَل مِنَ الغَيْظِ بَنِيهِ
وَبَنَاتِهِ. 20وَقَال أَحْجُبُ
وَجْهِي عَنْهُمْ وَأَنْظُرُ مَاذَا تَكُونُ آخِرَتُهُمْ. إِنَّهُمْ جِيلٌ
مُتَقَلِّبٌ أَوْلادٌ لا أَمَانَةَ فِيهِمْ. 21هُمْ
أَغَارُونِي بِمَا ليْسَ إِلهاً أَغَاظُونِي بِأَبَاطِيلِهِمْ. فَأَنَا
أُغِيرُهُمْ بِمَا ليْسَ شَعْباً بِأُمَّةٍ غَبِيَّةٍ أُغِيظُهُمْ. 22إِنَّهُ قَدِ اشْتَعَلتْ نَارٌ بِغَضَبِي
فَتَتَّقِدُ إِلى الهَاوِيَةِ السُّفْلى وَتَأْكُلُ الأَرْضَ وَغَلتَهَا
وَتُحْرِقُ أُسُسَ الجِبَالِ. 23أَجْمَعُ
عَليْهِمْ شُرُوراً وَأُنْفِدُ سِهَامِي فِيهِمْ 24إِذْ
هُمْ خَاوُونَ مِنْ جُوعٍ وَمَنْهُوكُونَ مِنْ حُمَّى وَدَاءٍ سَامٍّ. أُرْسِلُ
فِيهِمْ أَنْيَابَ الوُحُوشِ مَعَ حُمَةِ زَوَاحِفِ الأَرْضِ. 25مِنْ خَارِجٍ السَّيْفُ يُثْكِلُ وَمِنْ دَاخِلِ
الخُدُورِ الرُّعْبَةُ. الفَتَى مَعَ الفَتَاةِ وَالرَّضِيعُ مَعَ الأَشْيَبِ. 26قُلتُ أُبَدِّدُهُمْ إِلى الزَّوَايَا
وَأُبَطِّلُ مِنَ النَّاسِ ذِكْرَهُمْ. 27لوْ
لمْ أَخَفْ مِنْ إِغَاظَةِ العَدُوِّ مِنْ أَنْ يُنْكِرَ أَضْدَادُهُمْ مِنْ أَنْ
يَقُولُوا: يَدُنَا ارْتَفَعَتْ وَليْسَ الرَّبُّ فَعَل كُل هَذِهِ. «28إِنَّهُمْ أُمَّةٌ عَدِيمَةُ الرَّأْيِ وَلا
بَصِيرَةَ فِيهِمْ. 29لوْ عَقَلُوا
لفَطِنُوا بِهَذِهِ وَتَأَمَّلُوا آخِرَتَهُمْ. 30كَيْفَ
يَطْرُدُ وَاحِدٌ أَلفاً وَيَهْزِمُ اثْنَانِ رَبْوَةً لوْلا أَنَّ صَخْرَهُمْ
بَاعَهُمْ وَالرَّبَّ سَلمَهُمْ؟ 31لأَنَّهُ
ليْسَ كَصَخْرِنَا صَخْرُهُمْ وَلوْ كَانَ أَعْدَاؤُنَا حَاكِمِينَ. 32لأَنَّ مِنْ جَفْنَةِ سَدُومَ جَفْنَتَهُمْ
وَمِنْ كُرُومِ عَمُورَةَ. عِنَبُهُمْ عِنَبُ سُمٍّ وَلهُمْ عَنَاقِيدُ مَرَارَةٍ.
33خَمْرُهُمْ حُمَةُ الثَّعَابِينِ
وَسِمُّ الأَصْلالِ القَاتِلُ. «34أَليْسَ
ذَلِكَ مَكْنُوزاً عِنْدِي مَخْتُوماً عَليْهِ فِي خَزَائِنِي؟ 35لِيَ النَّقْمَةُ وَالجَزَاءُ. فِي وَقْتٍ
تَزِلُّ أَقْدَامُهُمْ. إِنَّ يَوْمَ هَلاكِهِمْ قَرِيبٌ وَالمُهَيَّئَاتُ لهُمْ
مُسْرِعَةٌ. 36لأَنَّ الرَّبَّ يَدِينُ
شَعْبَهُ وَعَلى عَبِيدِهِ يُشْفِقُ. حِينَ يَرَى أَنَّ اليَدَ قَدْ مَضَتْ وَلمْ
يَبْقَ مَحْجُوزٌ وَلا مُطْلقٌ 37يَقُولُ:
أَيْنَ آلِهَتُهُمُ الصَّخْرَةُ التِي التَجَأُوا إِليْهَا 38التِي كَانَتْ تَأْكُلُ شَحْمَ ذَبَائِحِهِمْ
وَتَشْرَبُ خَمْرَ سَكَائِبِهِمْ؟ لِتَقُمْ وَتُسَاعِدْكُمْ وَتَكُنْ عَليْكُمْ
حِمَايَةً. 39اُنْظُرُوا الآنَ! أَنَا
أَنَا هُوَ وَليْسَ إِلهٌ مَعِي. أَنَا أُمِيتُ وَأُحْيِي. سَحَقْتُ وَإِنِّي
أَشْفِي وَليْسَ مِنْ يَدِي مُخَلِّصٌ. 40إِنِّي
أَرْفَعُ إِلى السَّمَاءِ يَدِي وَأَقُولُ: حَيٌّ أَنَا إِلى الأَبَدِ. 41إِذَا سَنَنْتُ سَيْفِي البَارِقَ وَأَمْسَكَتْ
بِالقَضَاءِ يَدِي أَرُدُّ نَقْمَةً عَلى أَضْدَادِي وَأُجَازِي مُبْغِضِيَّ. 42أُسْكِرُ سِهَامِي بِدَمٍ وَيَأْكُلُ سَيْفِي
لحْماً. بِدَمِ القَتْلى وَالسَّبَايَا وَمِنْ رُؤُوسِ قُوَّادِ العَدُوِّ. «43تَهَللُوا أَيُّهَا الأُمَمُ شَعْبُهُ لأَنَّهُ
يَنْتَقِمُ بِدَمِ عَبِيدِهِ وَيَرُدُّ نَقْمَةً عَلى أَضْدَادِهِ وَيَصْفَحُ عَنْ
أَرْضِهِ عَنْ شَعْبِهِ». 44فَأَتَى
مُوسَى وَنَطَقَ بِجَمِيعِ كَلِمَاتِ هَذَا النَّشِيدِ فِي مَسَامِعِ الشَّعْبِ
هُوَ وَيَشُوعُ بْنُ نُونَ»(سِفْرُ
اَلَتَّثْنِيَة32: 15-44).
«22لِتَصِرْ مَائِدَتُهُمْ قُدَّامَهُمْ فَخّاً
وَلِلآمِنِينَ شَرَكاً»(سِفْرُ
اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور69: 22).
«6الرَّجُلُ الْبَلِيدُ لاَ يَعْرِفُ وَالْجَاهِلُ لاَ
يَفْهَمُ هَذَا. 7إِذَا زَهَا
الأَشْرَارُ كَالْعُشْبِ وَأَزْهَرَ كُلُّ فَاعِلِي الإِثْمِ فَلِكَيْ يُبَادُوا
إِلَى الدَّهْرِ»(سِفْرُ
اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور92: 6و7).
«16وَضَرَبَ لَهُمْ مَثَلاً قَائِلاً: «إِنْسَانٌ غَنِيٌّ
أَخْصَبَتْ كُورَتُهُ، 17فَفَكَّرَ فِي نَفْسِهِ قَائِلاً: مَاذَا أَعْمَلُ،
لأَنْ لَيْسَ لِي مَوْضِعٌ أَجْمَعُ فِيهِ أَثْمَارِي؟ 18وَقَالَ: أَعْمَلُ هَذَا: أَهْدِمُ مَخَازِنِي وَأَبْنِي
أَعْظَمَ، وَأَجْمَعُ هُنَاكَ جَمِيعَ غَلاَّتِي وَخَيْرَاتِي، 19وَأَقُولُ لِنَفْسِي: يَا نَفْسُ لَكِ خَيْرَاتٌ
كَثِيرَةٌ، مَوْضُوعَةٌ لِسِنِينَ كَثِيرَةٍ. اِسْتَرِيحِي وَكُلِي وَاشْرَبِي
وَافْرَحِي! 20فَقَالَ لَهُ اللهُ: يَا غَبِيُّ! هَذِهِ اللَّيْلَةَ
تُطْلَبُ نَفْسُكَ مِنْكَ، فَهَذِهِ الَّتِي أَعْدَدْتَهَا لِمَنْ تَكُونُ؟ 21هَكَذَا الَّذِي يَكْنِزُ لِنَفْسِهِ وَلَيْسَ هُوَ
غَنِيّاً لِلَّهِ»(إِنْجِيلُ
لُوقَا12: 16-21).
«19كَانَ إِنْسَانٌ غَنِيٌّ وَكَانَ يَلْبَسُ الأُرْجُوانَ
وَالْبَزَّ وَهُوَ يَتَنَعَّمُ كُلَّ يَوْمٍ مُتَرَفِّهاً. 20وَكَانَ مِسْكِينٌ اسْمُهُ لِعَازَرُ، الَّذِي طُرِحَ
عِنْدَ بَابِهِ مَضْرُوباً بِالْقُرُوحِ، 21وَيَشْتَهِي أَنْ يَشْبَعَ مِنَ الْفُتَاتِ السَّاقِطِ
مِنْ مَائِدَةِ الْغَنِيِّ، بَلْ كَانَتِ الْكِلاَبُ تَأْتِي وَتَلْحَسُ
قُرُوحَهُ. 22فَمَاتَ الْمِسْكِينُ وَحَمَلَتْهُ الْمَلاَئِكَةُ إِلَى
حِضْنِ إِبْرَاهِيمَ. وَمَاتَ الْغَنِيُّ أَيْضاً وَدُفِنَ 23فَرَفَعَ عَيْنَيْهِ فِي الْجَحِيمِ وَهُوَ فِي الْعَذَابِ،
وَرَأَى إِبْرَاهِيمَ مِنْ بَعِيدٍ وَلِعَازَرَ فِي حِضْنِهِ، 24فَنَادَى وَقَالَ: يَا أَبِي إِبْرَاهِيمُ، ارْحَمْنِي،
وَأَرْسِلْ لِعَازَرَ لِيَبُلَّ طَرَفَ إِصْبَِعِهِ بِمَاءٍ وَيُبَرِّدَ لِسَانِي،
لأَنِّي مُعَذَّبٌ فِي هَذَا اللَّهِيبِ. 25فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: يَا ابْنِي، اذْكُرْ أَنَّكَ
اسْتَوْفَيْتَ خَيْرَاتِكَ فِي حَيَاتِكَ، وَكَذَلِكَ لِعَازَرُ الْبَلاَيَا.
وَالآنَ هُوَ يَتَعَزَّى وَأَنْتَ تَتَعَذَّبُ»(إِنْجِيلُ لُوقَا16: 19-25).
«8وَلَكِنْ إِنْ كُنْتُمْ بِلاَ تَأْدِيبٍ، قَدْ صَارَ
الْجَمِيعُ شُرَكَاءَ فِيهِ، فَأَنْتُمْ نُغُولٌ لاَ بَنُونَ»(الرِّسَالَةُ إِلَى الْعِبْرَانِيِّينَ12: 8).
«5قَدْ تَرَفَّهْتُمْ عَلَى الأَرْضِ وَتَنَعَّمْتُمْ
وَرَبَّيْتُمْ قُلُوبَكُمْ، كَمَا فِي يَوْمِ الذَّبْحِ»(رِّسَالَةُ يَعْقُوبُ الرَّسُولِ5: 5).
الْجُهَّالِ أو، تخفيف،:
«11مُسْتَرِيحٌ مُوآبُ مُنْذُ صِبَاهُ وَهُوَ مُسْتَقِرٌّ
عَلَى دُرْدِيِّهِ وَلَمْ يُفْرَغْ مِنْ إِنَاءٍ إِلَى إِنَاءٍ وَلَمْ يَذْهَبْ
إِلَى السَّبْيِ. لِذَلِكَ بَقِيَ طَعْمُهُ فِيهِ وَرَائِحَتُهُ لَمْ تَتَغَيَّرْ.
12لِذَلِكَ هَا أَيَّامٌ تَأْتِي يَقُولُ الرَّبُّ
وَأُرْسِلُ إِلَيْهِ مُصْغِينَ فَيُصْغُونَهُ وَيُفَرِّغُونَ آنِيَتَهُ
وَيَكْسِرُونَ أَوْعِيَتَهُمْ»(سِفْرُ
إِرْمِيَا48: 11و12).
33أَمَّا
الْمُسْتَمِعُ لِي فَيَسْكُنُ آمِناً وَيَسْتَرِيحُ(لاَ يُصِيبُهُ) مِنْ
خَوْفِ الشَّرِّ».
للدراسة:
أَمَّا الْمُسْتَمِعُ لِي:
«32فَالآنَ أَيُّهَا الْبَنُونَ اسْمَعُوا لِي فَطُوبَى
لِلَّذِينَ يَحْفَظُونَ طُرُقِي. 33اسْمَعُوا
التَّعْلِيمَ وَكُونُوا حُكَمَاءَ وَلاَ تَرْفُضُوهُ. 34طُوبَى لِلإِنْسَانِ الَّذِي يَسْمَعُ لِي
سَاهِراً كُلَّ يَوْمٍ عِنْدَ مَصَارِيعِي حَافِظاً قَوَائِمَ أَبْوَابِي. 35لأَنَّ مَنْ يَجِدُنِي يَجِدُ الْحَيَاةَ
وَيَنَالُ رِضًى مِنَ الرَّبِّ»(سِفْرُ
الأَمْثَالُ8: 32-35).
«11لأَنَّهُ بِي تَكْثُرُ أَيَّامُكَ وَتَزْدَادُ لَكَ
سِنُو حَيَاةٍ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ9:
11).
«12مَنْ هُوَ الإِنْسَانُ الْخَائِفُ الرَّبَّ؟ يُعَلِّمُهُ
طَرِيقاً يَخْتَارُهُ. 13نَفْسُهُ فِي
الْخَيْرِ تَبِيتُ وَنَسْلُهُ يَرِثُ الأَرْضَ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور25: 12و13).
«13لَوْ سَمِعَ لِي شَعْبِي وَسَلَكَ إِسْرَائِيلُ فِي
طُرُقِي»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ،
مَزْمُور81: 13).
«18لَيْتَكَ أَصْغَيْتَ لِوَصَايَايَ فَكَانَ كَنَهْرٍ
سَلاَمُكَ وَبِرُّكَ كَلُجَجِ الْبَحْرِ»(سِفْرُ إِشَعْيَاءَ48: 18).
«3أَمِيلُوا آذَانَكُمْ وَهَلُمُّوا إِلَيَّ. اسْمَعُوا
فَتَحْيَا أَنْفُسُكُمْ. وَأَقْطَعَ لَكُمْ عَهْداً أَبَدِيّاً مَرَاحِمَ دَاوُدَ
الصَّادِقَةَ»(سِفْرُ إِشَعْيَاءَ55:
3).
«5وَفِيمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ إِذَا سَحَابَةٌ نَيِّرَةٌ
ظَلَّلَتْهُمْ، وَصَوْتٌ مِنَ السَّحَابَةِ قَائِلاً: «هَذَا هُوَ ابْنِي
الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ. لَهُ اسْمَعُوا»(إِنْجِيلُ مَتَّى17: 5).
«27خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا
فَتَتْبَعُنِي. 28وَأَنَا أُعْطِيهَا
حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلَنْ تَهْلِكَ إِلَى الأَبَدِ، وَلاَ يَخْطَفُهَا أَحَدٌ
مِنْ يَدِي. 29أَبِي الَّذِي
أَعْطَانِي إِيَّاهَا هُوَ أَعْظَمُ مِنَ الْكُلِّ، وَلاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ
أَنْيَخْطَفَ مِنْ يَدِ أَبِي»(إِنْجِيلُ
يُوحَنَّا10: 27-29).
«5أَنْتُمُ الَّذِينَ بِقُوَّةِ اللهِ مَحْرُوسُونَ،
بِإِيمَانٍ، لِخَلاَصٍ مُسْتَعَدٍّ أَنْ يُعْلَنَ فِي الزَّمَانِ الأَخِيرِ»(رِّسَالَةُ بُطْرُسَ الرَّسُولِ الأُولَى1: 5).
وَيَسْتَرِيحُ:
«21يَا ابْنِي لاَ تَبْرَحْ هَذِهِ مِنْ عَيْنَيْكَ.
احْفَظِ الرَّأْيَ وَالتَّدْبِيرَ 22فَيَكُونَا
حَيَاةً لِنَفْسِكَ وَنِعْمَةً لِعُنُقِكَ. 23حِينَئِذٍ
تَسْلُكُ فِي طَرِيقِكَ آمِناً وَلاَ تَعْثُرُ رِجْلُكَ. 24إِذَا اضْطَجَعْتَ فَلاَ تَخَافُ بَلْ تَضْطَجِعُ
وَيَلُذُّ نَوْمُكَ. 25لاَ تَخْشَى
مِنْ خَوْفٍ بَاغِتٍ وَلاَ مِنْ خَرَابِ الأَشْرَارِ إِذَا جَاءَ. 26لأَنَّ الرَّبَّ يَكُونُ مُعْتَمَدَكَ وَيَصُونُ
رِجْلَكَ مِنْ أَنْ تُؤْخَذَ»(سِفْرُ
الأَمْثَالُ3: 21-26).
«26فِي مَخَافَةِ الرَّبِّ ثِقَةٌ شَدِيدَةٌ وَيَكُونُ
لِبَنِيهِ مَلْجَأٌ»(سِفْرُ
الأَمْثَالُ14: 26).
«7لاَ يَخْشَى مِنْ خَبَرِ سُوءٍ. قَلْبُهُ ثَابِتٌ مُتَّكِلاً
عَلَى الرَّبِّ»(سِفْرُ
اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور112: 7).
«3ذُو الرَّأْيِ الْمُمَكَّنِ تَحْفَظُهُ سَالِماً
سَالِماً لأَنَّهُ عَلَيْكَ مُتَوَكِّلٌ»(سِفْرُ إِشَعْيَاءَ26: 3).
«9فَإِذَا سَمِعْتُمْ بِحُرُوبٍ وَقَلاَقِلٍ فَلاَ
تَجْزَعُوا، لأَنَّهُ لاَ بُدَّ أَنْ يَكُونَ هَذَا أَوَّلاً، وَلَكِنْ لاَ
يَكُونُ الْمُنْتَهَى سَرِيعاً»(إِنْجِيلُ
لُوقَا21: 9).
«19بِصَبْرِكُمُ اقْتَنُوا أَنْفُسَكُمْ»(إِنْجِيلُ لُوقَا21: 19).
«35مَنْ سَيَفْصِلُنَا عَنْ مَحَبَّةِ الْمَسِيحِ؟
أَشِدَّةٌ أَمْ ضَِيْقٌ أَمِ اضْطِهَادٌ أَمْ جُوعٌ أَمْ عُرْيٌ أَمْ خَطَرٌ أَمْ
سَيْفٌ؟ 36كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ
«إِنَّنَا مِنْ أَجْلِكَ نُمَاتُ كُلَّ النَّهَارِ. قَدْ حُسِبْنَا مِثْلَ غَنَمٍ
لِلذَّبْحِ». 37وَلَكِنَّنَا فِي
هَذِهِ جَمِيعِهَا يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي أَحَبَّنَا. 38فَإِنِّي مُتَيَقِّنٌ أَنَّهُ لاَ مَوْتَ وَلاَ
حَيَاةَ وَلاَ مَلاَئِكَةَ وَلاَ رُؤَسَاءَ وَلاَ قُوَّاتِ وَلاَ أُمُورَ
حَاضِرَةً وَلاَ مُسْتَقْبَلَةً 39وَلاَ
عُلْوَ وَلاَ عُمْقَ وَلاَ خَلِيقَةَ أُخْرَى تَقْدِرُ أَنْ تَفْصِلَنَا عَنْ
مَحَبَّةِ اللهِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا»(رِّسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ رُومِيَةَ8:
35-39).
إلى اللقاء في الإصحَاحُ الثَّانِي من
تاملات
في سِفْرُ أَمْثَالٌ سُلَيْمَانَ
0 التعليقات:
إرسال تعليق