تأملات في سِفْرُ الأَمْثَالُ
الإصحَاحُ الثَّالِثُ
إعداد
د. القس / سامي منير اسكندر
الجزء الثَّانِي
8فَيَكُونَ شِفَاءً لِسُرَّتِكَ
وَسَقَاءً لِعِظَامِكَ.
ü شواهد
للدراسة
فَيَكُونَ شِفَاءً
«22لأَنَّهَا هِيَ حَيَاةٌ لِلَّذِينَ يَجِدُونَهَا وَدَوَاءٌ لِكُلِّ
الْجَسَدِ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ4:
22).
«24اَلْكَلاَمُ الْحَسَنُ شَهْدُ عَسَلٍ حُلْوٌ لِلنَّفْسِ وَشِفَاءٌ
لِلْعِظَامِ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ16:
24).
«3يَشْفِي الْمُنْكَسِرِي الْقُلُوبِ وَيَجْبُرُ كَسْرَهُمْ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور147: 3).
«6مِنْ أَسْفَلِ الْقَدَمِ إِلَى الرَّأْسِ لَيْسَ فِيهِ صِحَّةٌ بَلْ جُرْحٌ
وَأَحْبَاطٌ وَضَرْبَةٌ طَرِيَّةٌ لَمْ تُعْصَرْ وَلَمْ تُعْصَبْ وَلَمْ تُلَيَّنْ
بِالزَّيْتِ»(سِفْرُ إِشَعْيَاءَ1:
6).
«12لأَنَّهُ هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ: كَسْرُكِ عَدِيمُ الْجَبْرِ وَجُرْحُكِ
عُضَالٌ. 13لَيْسَ مَنْ يَقْضِي
حَاجَتَكِ لِلْعَصْرِ. لَيْسَ لَكِ عَقَاقِيرُ رِفَادَةٍ»(سِفْرُ إِرْمِيَا30: 12و13).
لِعِظَامِكَ
«4أَمَّا مِيلاَدُكِ يَوْمَ وُلِدْتِ فَلَمْ تُقْطَعْ سُرَّتُكِ, وَلَمْ
تُغْسَلِي بِالْمَاءِ لِلتَّنَظُّفِ, وَلَمْ تُمَلَّحِي تَمْلِيحاً, وَلَمْ
تُقَمَّطِي تَقْمِيطاً. 5لَمْ تُشْفِقْ
عَلَيْكِ عَيْنٌ لِتَصْنَعَ لَكِ وَاحِدَةً مِنْ هَذِهِ لِتَرِقَّ لَكِ. بَلْ
طُرِحْتِ عَلَى وَجْهِ الْحَقْلِ بِكَرَاهَةِ نَفْسِكِ يَوْمَ وُلِدْتِ»(سِفْرُ حِزْقِيَال16: 4و5).
نخاع في العبرية= سقي، أو تبليل،
«24أَحْوَاضُهُ مَلآنَةٌ لَبَناً وَمُخُّ عِظَامِهِ طَرِيٌّ»(سِفْرُ أَيُّوبَ21: 24).
9أَكْرِمِ الرَّبَّ مِنْ مَالِكَ
وَمِنْ كُلِّ بَاكُورَاتِ غَلَّتِكَ
ü شواهد
للدراسة
«31ظَالِمُ الْفَقِيرِ يُعَيِّرُ خَالِقَهُ وَيُمَجِّدُهُ رَاحِمُ
الْمِسْكِينِ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ14:
31).
«18وَمَلْكِي صَادِقُ مَلِكُ شَالِيمَ أَخْرَجَ خُبْزاً وَخَمْراً. وَكَانَ
كَاهِناً لِلَّهِ الْعَلِيِّ. 19وَبَارَكَهُ
وَقَالَ: «مُبَارَكٌ أَبْرَامُ مِنَ اللهِ الْعَلِيِّ مَالِكِ السَّمَاوَاتِ
وَالأَرْضِ 20وَمُبَارَكٌ اللهُ
الْعَلِيُّ الَّذِي أَسْلَمَ أَعْدَاءَكَ فِي يَدِكَ». فَأَعْطَاهُ عُشْراً مِنْ
كُلِّ شَيْءٍ. 21وَقَالَ مَلِكُ
سَدُومَ لأَبْرَامَ: «أَعْطِنِي النُّفُوسَ وَأَمَّا الأَمْلاَكَ فَخُذْهَا
لِنَفْسِكَ»(سِفْرُ التَّكْوِينِ14:
18-21).
«22وَهَذَا الْحَجَرُ الَّذِي أَقَمْتُهُ عَمُوداً يَكُونُ بَيْتَ اللهِ
وَكُلُّ مَا تُعْطِينِي فَإِنِّي أُعَشِّرُهُ لَكَ»(سِفْرُ
التَّكْوِينِ28: 22).
«29لاَ تُؤَخِّرْ مِلْءَ بَيْدَرِكَ وَقَطْرَ مِعْصَرَتِكَ وَأَبْكَارَ
بَنِيكَ تُعْطِينِي»(سِفْرُ اَلْخُرُوجُ22:
29).
«19أَوَّلَ أَبْكَارِ أَرْضِكَ تُحْضِرُهُ إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ إِلَهِكَ.
لاَ تَطْبُخْ جَدْياً بِلَبَنِ أُمِّهِ»(سِفْرُ
اَلْخُرُوجُ23: 19).
«26أَوَّلُ أَبْكَارِ أَرْضِكَ تُحْضِرُهُ إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ إِلَهِكَ.
لاَ تَطْبُخْ جَدْياً بِلَبَنِ أُمِّهِ»(سِفْرُ
اَلْخُرُوجُ34: 26).
«20فَخَرَجَ كُلُّ جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ قُدَّامِ مُوسَى 21ثُمَّ جَاءَ كُلُّ مَنْ أَنْهَضَهُ قَلْبُهُ
وَكُلُّ مَنْ سَمَّحَتْهُ رُوحُهُ بِتَقْدِمَةِ الرَّبِّ لِعَمَلِ خَيْمَةِ
الاِجْتِمَاعِ وَلِكُلِّ خِدْمَتِهَا وَلِلثِّيَابِ الْمُقَدَّسَةِ. 22وَجَاءَ الرِّجَالُ مَعَ النِّسَاءِ كُلُّ
سَمُوحِ الْقَلْبِ بِخَزَائِمَ وَأَقْرَاطٍ وَخَوَاتِمَ وَقَلاَئِدِ كُلِّ مَتَاعٍ
مِنَ الذَّهَبِ وَكُلُّ مَنْ قَدَّمَ تَقْدِمَةَ ذَهَبٍ لِلرَّبِّ 23وَكُلُّ مَنْ وُجِدَ عِنْدَهُ أَسْمَانْجُونِيٌّ
وَأُرْجُوانٌ وَقِرْمِزٌ وَبُوصٌ وَشَعْرُ مِعْزىً وَجُلُودُ كِبَاشٍ مُحَمَّرَةٌ
وَجُلُودُ تُخَسٍ جَاءَ بِهَا. 24كُلُّ
مَنْ قَدَّمَ تَقْدِمَةَ فِضَّةٍ وَنُحَاسٍ جَاءَ بِتَقْدِمَةِ الرَّبِّ. وَكُلُّ
مَنْ وُجِدَ عِنْدَهُ خَشَبُ سَنْطٍ لِصَنْعَةٍ مَا مِنَ الْعَمَلِ جَاءَ بِهِ. 25وَكُلُّ النِّسَاءِ الْحَكِيمَاتِ الْقَلْبِ
غَزَلْنَ بِأَيْدِيهِنَّ وَجِئْنَ مِنَ الْغَزْلِ بِالأَسْمَانْجُونِيِّ
وَالأُرْجُوَانِ وَالْقِرْمِزِ وَالْبُوصِ. 26وَكُلُّ
النِّسَاءِ اللَّوَاتِي أَنْهَضَتْهُنَّ قُلُوبُهُنَّ بِالْحِكْمَةِ غَزَلْنَ
شَعْرَ الْمِعْزَى. 27وَالرُّؤَسَاءُ
جَاءُوا بِحِجَارَةِ الْجَزْعِ وَحِجَارَةِ التَّرْصِيعِ لِلرِّدَاءِ
وَالصُّدْرَةِ 28وَبِالطِّيبِ
وَالزَّيْتِ لِلضُّوءِ وَلِدُهْنِ الْمَسْحَةِ وَلِلْبَخُورِ الْعَطِرِ. 29بَنُو إِسْرَائِيلَ جَمِيعُ الرِّجَالِ
وَالنِّسَاءِ الَّذِينَ سَمَّحَتْهُمْ قُلُوبُهُمْ أَنْ يَأْتُوا بِشَيْءٍ لِكُلِّ
الْعَمَلِ الَّذِي أَمَرَ الرَّبُّ أَنْ يُصْنَعَ عَلَى يَدِ مُوسَى جَاءُوا بِهِ
تَبَرُّعاً إِلَى الرَّبِّ»(سِفْرُ اَلْخُرُوجُ35:
20-29).
«.................................»(سِفْرُ اَلْعَدَد7: 2-89).
«50فَقَدْ قَدَّمْنَا قُرْبَانَ الرَّبِّ كُلُّ وَاحِدٍ مَا وَجَدَهُ
أَمْتِعَةَ ذَهَبٍ حُجُولاً وَأَسَاوِرَ وَخَوَاتِمَ وَأَقْرَاطاً وَقَلائِدَ
لِلتَّكْفِيرِ عَنْ أَنْفُسِنَا أَمَامَ الرَّبِّ». 51فَأَخَذَ
مُوسَى وَأَلِعَازَارُ الكَاهِنُ الذَّهَبَ مِنْهُمْ كُل أَمْتِعَةٍ مَصْنُوعَةٍ. 52وَكَانَ كُلُّ ذَهَبِ الرَّفِيعَةِ التِي
رَفَعُوهَا لِلرَّبِّ سِتَّةَ عَشَرَ أَلفاً وَسَبْعَ مِئَةٍ وَخَمْسِينَ شَاقِلاً
مِنْ عِنْدِ رُؤَسَاءِ الأُلُوفِ وَرُؤَسَاءِ المِئَاتِ. 53(أَمَّا رِجَالُ الجُنْدِ فَاغْتَنَمُوا كُلُّ
وَاحِدٍ لِنَفْسِهِ). 54فَأَخَذَ
مُوسَى وَأَلِعَازَارُ الكَاهِنُ الذَّهَبَ مِنْ رُؤَسَاءِ الأُلُوفِ وَالمِئَاتِ
وَأَتَيَا بِهِ إِلى خَيْمَةِ الاِجْتِمَاعِ تِذْكَاراً لِبَنِي إِسْرَائِيل
أَمَامَ الرَّبِّ»(سِفْرُ اَلْعَدَد31:
50-54).
«2فَتَأْخُذُ مِنْ أَوَّلِ كُلِّ ثَمَرِ الأَرْضِ الذِي تُحَصِّلُ مِنْ
أَرْضِكَ التِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ وَتَضَعُهُ فِي سَلةٍ وَتَذْهَبُ إِلى
المَكَانِ الذِي يَخْتَارُهُ الرَّبُّ إِلهُكَ لِيُحِل اسْمَهُ فِيهِ. 3وَتَأْتِي إِلى الكَاهِنِ الذِي يَكُونُ فِي
تِلكَ الأَيَّامِ وَتَقُولُ لهُ: أَعْتَرِفُ اليَوْمَ لِلرَّبِّ إِلهِكَ أَنِّي
قَدْ دَخَلتُ الأَرْضَ التِي حَلفَ الرَّبُّ لآِبَائِنَا أَنْ يُعْطِيَنَا إِيَّاهَا.
4فَيَأْخُذُ الكَاهِنُ السَّلةَ مِنْ
يَدِكَ وَيَضَعُهَا أَمَامَ مَذْبَحِ الرَّبِّ إِلهِكَ. 5ثُمَّ تَقُولُ أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِكَ:
أَرَامِيّاً تَائِهاً كَانَ أَبِي فَانْحَدَرَ إِلى مِصْرَ وَتَغَرَّبَ هُنَاكَ
فِي نَفَرٍ قَلِيلٍ فَصَارَ هُنَاكَ أُمَّةً كَبِيرَةً وَعَظِيمَةً وَكَثِيرَةً. 6فَأَسَاءَ إِليْنَا المِصْرِيُّونَ وَثَقَّلُوا
عَليْنَا وَجَعَلُوا عَليْنَا عُبُودِيَّةً قَاسِيَةً. 7فَلمَّا صَرَخْنَا إِلى الرَّبِّ إِلهِ آبَائِنَا
سَمِعَ الرَّبُّ صَوْتَنَا وَرَأَى مَشَقَّتَنَا وَتَعَبَنَا وَضِيقَنَا. 8فَأَخْرَجَنَا مِنْ مِصْرَ بِيَدٍ شَدِيدَةٍ
وَذِرَاعٍ رَفِيعَةٍ وَمَخَاوِفَ عَظِيمَةٍ وَآيَاتٍ وَعَجَائِبَ 9وَأَدْخَلنَا هَذَا المَكَانَ وَأَعْطَانَا
هَذِهِ الأَرْضَ أَرْضاً تَفِيضُ لبَناً وَعَسَلاً. 10فَالآنَ
هَئَنَذَا قَدْ أَتَيْتُ بِأَوَّلِ ثَمَرِ الأَرْضِ التِي أَعْطَيْتَنِي يَا
رَبُّ. ثُمَّ تَضَعُهُ أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِكَ وَتَسْجُدُ أَمَامَ الرَّبِّ
إِلهِكَ. 11وَتَفْرَحُ بِجَمِيعِ
الخَيْرِ الذِي أَعْطَاهُ الرَّبُّ إِلهُكَ لكَ وَلِبَيْتِكَ أَنْتَ وَاللاوِيُّ
وَالغَرِيبُ الذِي فِي وَسْطِكَ. «12مَتَى
فَرَغْتَ مِنْ تَعْشِيرِ كُلِّ عُشُورِ مَحْصُولِكَ فِي السَّنَةِ الثَّالِثَةِ
سَنَةِ العُشُورِ وَأَعْطَيْتَ اللاوِيَّ وَالغَرِيبَ وَاليَتِيمَ وَالأَرْمَلةَ
فَأَكَلُوا فِي أَبْوَابِكَ وَشَبِعُوا 13تَقُولُ
أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِكَ: قَدْ نَزَعْتُ المُقَدَّسَ مِنَ البَيْتِ وَأَيْضاً
أَعْطَيْتُهُ لِلاوِيِّ وَالغَرِيبِ وَاليَتِيمِ وَالأَرْمَلةِ حَسَبَ كُلِّ
وَصِيَّتِكَ التِي أَوْصَيْتَنِي بِهَا. لمْ أَتَجَاوَزْ وَصَايَاكَ وَلا
نَسِيتُهاَ. 14لمْ آكُل مِنْهُ فِي
حُزْنِي وَلا أَخَذْتُ مِنْهُ فِي نَجَاسَةٍ وَلا أَعْطَيْتُ مِنْهُ لأَجْلِ
مَيِّتٍ بَل سَمِعْتُ لِصَوْتِ الرَّبِّ إِلهِي وَعَمِلتُ حَسَبَ كُلِّ مَا
أَوْصَيْتَنِي. 15اِطَّلِعْ مِنْ
مَسْكَنِ قُدْسِكَ مِنَ السَّمَاءِ وَبَارِكْ شَعْبَكَ إِسْرَائِيل وَالأَرْضَ
التِي أَعْطَيْتَنَا كَمَا حَلفْتَ لآِبَائِنَا أَرْضاً تَفِيضُ لبَناً وَعَسَلاً»(سِفْرُ اَلَتَّثْنِيَة26: 2-15).
«4هَلِ الْوَقْتُ لَكُمْ أَنْتُمْ أَنْ تَسْكُنُوا فِي بُيُوتِكُمُ
الْمُغَشَّاةِ وَهَذَا الْبَيْتُ خَرَابٌ؟ 5وَالآنَ
فَهَكَذَا قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ: اجْعَلُوا قَلْبَكُمْ عَلَى طُرُقِكُمْ. 6زَرَعْتُمْ كَثِيراً وَدَخَّلْتُمْ قَلِيلاً.
تَأْكُلُونَ وَلَيْسَ إِلَى الشَّبَعِ. تَشْرَبُونَ وَلاَ تَرْوُونَ. تَكْتَسُونَ
وَلاَ تَدْفَأُونَ. وَالآخِذُ أُجْرَةً يَأْخُذُ أُجْرَةً لِكِيسٍ مَنْقُوبٍ». 7هَكَذَا قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ: «اجْعَلُوا
قَلْبَكُمْ عَلَى طُرُقِكُمْ. 8اِصْعَدُوا
إِلَى الْجَبَلِ وَأْتُوا بِخَشَبٍ وَابْنُوا الْبَيْتَ فَأَرْضَى عَلَيْهِ
وَأَتَمَجَّدَ قَالَ الرَّبُّ. 9انْتَظَرْتُمْ
كَثِيراً وَإِذَا هُوَ قَلِيلٌ. وَلَمَّا أَدْخَلْتُمُوهُ الْبَيْتَ نَفَخْتُ
عَلَيْهِ. لِمَاذَا؟ يَقُولُ رَبُّ الْجُنُودِ. لأَجْلِ بَيْتِي الَّذِي هُوَ
خَرَابٌ وَأَنْتُمْ رَاكِضُونَ كُلُّ إِنْسَانٍ إِلَى بَيْتِهِ»(سِفْرُ حَجَّي1: 4-9).
«8أَيَسْلُبُ الإِنْسَانُ اللَّهَ؟ فَإِنَّكُمْ سَلَبْتُمُونِي. فَقُلْتُمْ:
بِمَ سَلَبْنَاكَ؟ فِي الْعُشُورِ وَالتَّقْدِمَةِ. 9قَدْ
لُعِنْتُمْ لَعْناً وَإِيَّايَ أَنْتُمْ سَالِبُونَ هَذِهِ الأُمَّةُ كُلُّهَا»(سِفْرُ مَلاَخِي3: 8و9).
«7لأَنَّ الْفُقَرَاءَ مَعَكُمْ فِي كُلِّ حِينٍ، وَمَتَى أَرَدْتُمْ
تَقْدِرُونَ أَنْ تَعْمَلُوا بِهِمْ خَيْراً. وَأَمَّا أَنَا فَلَسْتُ مَعَكُمْ
فِي كُلِّ حِينٍ. 8عَمِلَتْ مَا عِنْدَهَا.
قَدْ سَبَقَتْ وَدَهَنَتْ بِالطِّيبِ جَسَدِي لِلتَّكْفِينِ»(إِنْجِيلُ مَرْقُسَ14: 7و8).
«10ثُمَّ إِنَّ يَهُوذَا الإِسْخَرْيُوطِيَّ، وَاحِداً مِنَ الاِثْنَيْ
عَشَرَ، مَضَى إِلَى رُؤَسَثْنَيْ عَشَرَ مَضَى إِلَى رُؤَسَلَيْهِمْ. 11وَلَمَّا سَمِعُوا فَرِحُوا، وَوَعَدُوهُ أَنْ
يُعْطُوهُ فِضَّةً. وَكَانَ يَطْلُبُ كَيْفَ يُسَلِّمُهُ فِي فُرْصَةٍ مُوافِقَةٍ.
12وَفِي الْيَوْمِ الأَوَّلِ مِنَ
الْفَطِيرِ. حِينَ كَانُوا يَذْبَحُونَ الْفِصْحَ، قَالَ لَهُ تَلاَمِيذُهُ:
«أَيْنَ تُرِيدُ أَنْ نَمْضِيَ وَنُعِدَّ لِتَأْكُلَ الْفِصْحَ؟» 13فَأَرْسَلَ اثْنَيْنِ مِنْ تَلاَمِيذِهِ وَقَالَ
لَهُمَا: «اذْهَبَا إِلَى الْمَدِينَةِ، فَيُلاَقِيَكُمَا إِنْسَانٌ حَامِلٌ
جَرَّةَ مَاءٍ. اتْبَعَاهُ. 14وَحَيْثُمَا
يَدْخُلْ فَقُولاَ لِرَبِّ الْبَيْتِ: إِنَّ الْمُعَلِّمَ يَقُولُ: أَيْنَ الْمَنْزِلُ
حَيْثُ آكُلُ الْفِصْحَ مَعَ تَلاَمِيذِي؟ 15فَهُوَ
يُرِيكُمَا عِلِّيَّةً كَبِيرَةً مَفْرُوشَةً مُعَدَّةً. هُنَاكَ أَعِدَّا لَنَا».
16فَخَرَجَ تِلْمِيذَاهُ وَأَتَيَا
إِلَى الْمَدِينَةِ، وَوَجَدَا كَمَا قَالَ لَهُمَا. فَأَعَدَّا الْفِصْحَ.17وَلَمَّا كَانَ الْمَسَاءُ جَاءَ مَعَ
الاِثْنَيْ عَشَرَ. 18وَفِيمَا هُمْ
مُتَّكِئُونَ يَأْكُلُونَ قَالَ يَسُوعُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ
وَاحِداً مِنْكُمْ يُسَلِّمُنِي. اَلآكِلُ مَعِي!» 19فَابْتَدَأُوا
يَحْزَنُونَ، وَيَقُولُونَ لَهُ وَاحِداً فَوَاحِداً: «هَلْ أَنَا؟» وَآخَرُ:
«هَلْ أَنَا؟» 20فَأَجَابَ وَقَالَ
لَهُمْ: «هُوَ وَاحِدٌ مِنَ الاِثْنَيْ عَشَرَ، الَّذِي يَغْمِسُ مَعِي فِي
الصَّحْفَةِ. 21إِنَّ ابْنَ
الإِنْسَانِ مَاضٍ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ عَنْهُ، وَلَكِنْ وَيْلٌ لِذَلِكَ
الرَّجُلِ الَّذِي بِهِ يُسَلَّمُ ابْنُ الإِنْسَانِ. كَانَ خَيْراً لِذَلِكَ
الرَّجُلِ لَوْ لَمْ يُولَدْ!»(إِنْجِيلُ مَرْقُسَ14:
10-21).
«13بَلْ إِذَا صَنَعْتَ ضِيَافَةً فَادْعُ: الْمَسَاكِينَ الْجُدْعَ،
الْعُرْجَ، الْعُمْيَ 14فَيَكُونَ لَكَ
الطُّوبَى إِذْ لَيْسَ لَهُمْ حَتَّى يُكَافُوكَ، لأَنَّكَ تُكَافَى فِي قِيَامَةِ
الأَبْرَارِ»(إِنْجِيلُ لُوقَا14:
13و14).
«2فِي كُلِّ أَوَّلِ أُسْبُوعٍ لِيَضَعْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ عِنْدَهُ
خَازِناً مَا تَيَسَّرَ حَتَّى إِذَا جِئْتُ لاَ يَكُونُ جَمْعٌ حِينَئِذٍ»(رِّسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ الأُولَى إِلَى أَهْلِ
كُورِنْثُوسَ16: 2).
«2أَنَّهُ فِي اخْتِبَارِ ضِيقَةٍ شَدِيدَةٍ فَاضَ وُفُورُ فَرَحِهِمْ
وَفَقْرِهِمِ الْعَمِيقِ لِغِنَى سَخَائِهِمْ، 3لأَنَّهُمْ
أَعْطَوْا حَسَبَ الطَّاقَةِ، أَنَا أَشْهَدُ، وَفَوْقَ الطَّاقَةِ، مِنْ
تِلْقَاءِ أَنْفُسِهِمْ»(رِّسَالَةُ بُولُسَ
الرَّسُولِ الثَّانِيةُ إِلَى أَهْلِ كُورِنْثُوسَ8: 2و3).
«8لَسْتُ أَقُولُ عَلَى سَبِيلِ الأَمْرِ، بَلْ بِاجْتِهَادِ آخَرِينَ،
مُخْتَبِراً إِخْلاَصَ مَحَبَّتِكُمْ أَيْضاً. 9فَإِنَّكُمْ
تَعْرِفُونَ نِعْمَةَ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَنَّهُ مِنْ أَجْلِكُمُ
افْتَقَرَ وَهُوَ غَنِيٌّ، لِكَيْ تَسْتَغْنُوا أَنْتُمْ بِفَقْرِهِ»(رِّسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ الثَّانِيةُ إِلَى أَهْلِ
كُورِنْثُوسَ8: 8و9).
«17لَيْسَ أَنِّي أَطْلُبُ الْعَطِيَّةَ، بَلْ أَطْلُبُ الثَّمَرَ
الْمُتَكَاثِرَ لِحِسَابِكُمْ. 18وَلَكِنِّي
قَدِ اسْتَوْفَيْتُ كُلَّ شَيْءٍ وَاسْتَفْضَلْتُ. قَدِ امْتَلأْتُ إِذْ قَبِلْتُ
مِنْ أَبَفْرُودِتُسَ الأَشْيَاءَ الَّتِي مِنْ عِنْدِكُمْ، نَسِيمَ رَائِحَةٍ
طَيِّبَةٍ، ذَبِيحَةً مَقْبُولَةً مَرْضِيَّةً عِنْدَ اللهِ»(رِّسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ فِيلِبِّي4:
17و18).
«17وَأَمَّا مَنْ كَانَ لَهُ مَعِيشَةُ الْعَالَمِ، وَنَظَرَ أَخَاهُ
مُحْتَاجاً، وَأَغْلَقَ أَحْشَاءَهُ عَنْهُ، فَكَيْفَ تَثْبُتُ مَحَبَّةُ اللهِ
فِيهِ؟ 18يَا أَوْلاَدِي، لاَ نُحِبَّ
بِالْكَلاَمِ وَلاَ بِاللِّسَانِ، بَلْ بِالْعَمَلِ وَالْحَقِّ!»(رِّسَالَةُ يُوحَنَّا الرَّسُولِ الأُولَى3: 17و18).
10فَتَمْتَلِئَ خَزَائِنُكَ شِبَعاً
وَتَفِيضَ مَعَاصِرُكَ مِسْطَاراً.
ü شواهد
للدراسة
«24يُوجَدُ مَنْ يُفَرِّقُ فَيَزْدَادُ أَيْضاً وَمَنْ يُمْسِكُ أَكْثَرَ مِنَ
اللاَّئِقِ وَإِنَّمَا إِلَى الْفَقْرِ. 25النَّفْسُ
السَّخِيَّةُ تُسَمَّنُ وَالْمُرْوِي هُوَ أَيْضاً يُرْوَى»(سِفْرُ الأَمْثَالُ11: 24و25).
«17مَنْ يَرْحَمُ الْفَقِيرَ يُقْرِضُ الرَّبَّ وَعَنْ مَعْرُوفِهِ يُجَازِيهِ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ19: 17).
«9اَلصَّالِحُ الْعَيْنِ هُوَ يُبَارَكُ لأَنَّهُ يُعْطِي مِنْ خُبْزِهِ
لِلْفَقِيرِ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ22:
9).
«2سُبُوتِي تَحْفَظُونَ وَمَقْدِسِي تَهَابُونَ. أَنَا الرَّبُّ. «3إِذَا سَلَكْتُمْ فِي فَرَائِضِي وَحَفِظْتُمْ
وَصَايَايَ وَعَمِلْتُمْ بِهَا 4أُعْطِي
مَطَرَكُمْ فِي حِينِهِ وَتُعْطِي الأَرْضُ غَلَّتَهَا وَتُعْطِي أَشْجَارُ
الْحَقْلِ أَثْمَارَهَا 5وَيَلْحَقُ
دِرَاسُكُمْ بِالْقِطَافِ وَيَلْحَقُ الْقِطَافُ بِالزَّرْعِ فَتَأْكُلُونَ
خُبْزَكُمْ لِلشَّبَعِ وَتَسْكُنُونَ فِي أَرْضِكُمْ آمِنِينَ»(سِفْرُ اَللاَّوِيِّينَ26: 2-5).
«8يَأْمُرُ لكَ الرَّبُّ بِالبَرَكَةِ فِي خَزَائِنِكَ وَفِي كُلِّ مَا
تَمْتَدُّ إِليْهِ يَدُكَ وَيُبَارِكُكَ فِي الأَرْضِ التِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ
إِلهُكَ»(سِفْرُ اَلَتَّثْنِيَة28: 8).
«1اِرْمِ خُبْزَكَ عَلَى وَجْهِ الْمِيَاهِ فَإِنَّكَ تَجِدُهُ بَعْدَ
أَيَّامٍ كَثِيرَةٍ. 2أَعْطِ نَصِيباً
لِسَبْعَةٍ وَلِثَمَانِيَةٍ أَيْضاً لأَنَّكَ لَسْتَ تَعْلَمُ أَيَّ شَرٍّ يَكُونُ
عَلَى الأَرْضِ»(سِفْرُ الْجَامِعَةِ11:
1و2).
«19هَلِ الْبَذْرُ فِي الأَهْرَاءِ بَعْدُ؟ وَالْكَرْمُ وَالتِّينُ
وَالرُّمَّانُ وَالزَّيْتُونُ لَمْ يَحْمِلْ بَعْدُ. فَمِنْ هَذَا الْيَوْمِ
أُبَارِكُ»(سِفْرُ حَجَّي2: 19).
«10هَاتُوا جَمِيعَ الْعُشُورِ إِلَى الْخَزْنَةِ لِيَكُونَ فِي بَيْتِي
طَعَامٌ وَجَرِّبُونِي بِهَذَا قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ إِنْ كُنْتُ لاَ أَفْتَحُ
لَكُمْ كُوى السَّمَاوَاتِ وَأُفِيضُ عَلَيْكُمْ بَرَكَةً حَتَّى لاَ تُوسَعَ. 11وَأَنْتَهِرُ مِنْ أَجْلِكُمْ الآكِلَ فَلاَ
يُفْسِدُ لَكُمْ ثَمَرَ الأَرْضِ وَلاَ يُعْقَرُ لَكُمُ الْكَرْمُ فِي الْحَقْلِ
قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ»(سِفْرُ مَلاَخِي3:
10و11).
«42وَمَنْ سَقَى أَحَدَ هَؤُلاَءِ الصِّغَارِ كَأْسَ مَاءٍ بَارِدٍ فَقَطْ
بِاسْمِ تِلْمِيذٍ، فَالْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ إِنَّهُ لاَ يُضِيعُ أَجْرَهُ»(إِنْجِيلُ مَتَّى10: 42).
«6هَذَا وَإِنَّ مَنْ يَزْرَعُ بِالشُّحِّ فَبِالشُّحِّ أَيْضاً يَحْصُدُ،
وَمَنْ يَزْرَعُ بِالْبَرَكَاتِ فَبِالْبَرَكَاتِ أَيْضاً يَحْصُدُ. 7كُلُّ وَاحِدٍ كَمَا يَنْوِي بِقَلْبِهِ، لَيْسَ
عَنْ حُزْنٍ أَوِ اضْطِرَارٍ. لأَنَّ الْمُعْطِيَ الْمَسْرُورَ يُحِبُّهُ اللهُ. 8وَاللَّهُ قَادِرٌ أَنْ يَزِيدَكُمْ كُلَّ
نِعْمَةٍ، لِكَيْ تَكُونُوا وَلَكُمْ كُلُّ اكْتِفَاءٍ كُلَّ حِينٍ فِي كُلِّ
شَيْءٍ، تَزْدَادُونَ فِي كُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ. 9كَمَا
هُوَ مَكْتُوبٌ: «فَرَّقَ. أَعْطَى الْمَسَاكِينَ. بِرُّهُ يَبْقَى إِلَى
الأَبَدِ». 10وَالَّذِي يُقَدِّمُ
بِذَاراً لِلزَّارِعِ وَخُبْزاً لِلأَكْلِ، سَيُقَدِّمُ وَيُكَثِّرُ بِذَارَكُمْ
وَيُنْمِي غَلاَّتِ بِرِّكُمْ. 11مُسْتَغْنِينَ
فِي كُلِّ شَيْءٍ لِكُلِّ سَخَاءٍ يُنْشِئُ بِنَا شُكْراً لِلَّهِ»(رِّسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ الثَّانِيةُ إِلَى أَهْلِ
كُورِنْثُوسَ9: 6-11).
11يَا ابْنِي لاَ
تَحْتَقِرْ تَأْدِيبَ الرَّبِّ وَلاَ تَكْرَهْ
تَوْبِيخَهُ
ü شواهد
للدراسة
يَا ابْنِي
«17هُوَذَا طُوبَى لِرَجُلٍ يُؤَدِّبُهُ اللهُ. فَلاَ تَرْفُضْ تَأْدِيبَ
الْقَدِيرِ»(سِفْرُ أَيُّوبَ5:
17).
«12طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي تُؤَدِّبُهُ يَا رَبُّ وَتُعَلِّمُهُ مِنْ
شَرِيعَتِكَ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ،
مَزْمُور94: 12).
«32وَلَكِنْ إِذْ قَدْ حُكِمَ عَلَيْنَا نُؤَدَّبُ مِنَ الرَّبِّ لِكَيْ لاَ
نُدَانَ مَعَ الْعَالَمِ»(رِّسَالَةُ بُولُسَ
الرَّسُولِ الأُولَى إِلَى أَهْلِ كُورِنْثُوسَ11: 32).
«5وَقَدْ نَسِيتُمُ الْوَعْظَ الَّذِي يُخَاطِبُكُمْ كَبَنِينَ: «يَا ابْنِي
لاَ تَحْتَقِرْ تَأْدِيبَ الرَّبِّ، وَلاَ تَخُرْ إِذَا وَبَّخَكَ. 6لأَنَّ الَّذِي يُحِبُّهُ الرَّبُّ يُؤَدِّبُهُ،
وَيَجْلِدُ كُلَّ ابْنٍ يَقْبَلُهُ»(الرِّسَالَةُ
إِلَى الْعِبْرَانِيِّينَ12: 5و6).
«19إِنِّي كُلُّ مَنْ أُحِبُّهُ أُوَبِّخُهُ وَأُؤَدِّبُهُ. فَكُنْ غَيُوراً
وَتُبْ»(سِفْرُ رُؤْيَا يُوحَنَّا اللاَّهُوتِيِّ3: 19).
وَلاَ تَكْرَهْ:
«10إِنِ ارْتَخَيْتَ فِي يَوْمِ الضِّيقِ ضَاقَتْ قُوَّتُكَ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ24: 10).
«5وَالآنَ إِذْ جَاءَ عَلَيْكَ ضَجِرْتَ! إِذْ مَسَّكَ ارْتَعْتَ!»(سِفْرُ أَيُّوبَ4: 5).
«30اَلْغِلْمَانُ يُعْيُونَ وَيَتْعَبُونَ وَالْفِتْيَانُ يَتَعَثَّرُونَ
تَعَثُّراً. 31وَأَمَّا مُنْتَظِرُو
الرَّبِّ فَيُجَدِّدُونَ قُوَّةً. يَرْفَعُونَ أَجْنِحَةً كَالنُّسُورِ.
يَرْكُضُونَ وَلاَ يَتْعَبُونَ يَمْشُونَ وَلاَ يُعْيُونَ»(سِفْرُ إِشَعْيَاءَ40: 30و31).
«1مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ، إِذْ لَنَا هَذِهِ الْخِدْمَةُ كَمَا رُحِمْنَا، لاَ
نَفْشَلُ»(رِّسَالَةُ بُولُسَ
الرَّسُولِ الثَّانِيةُ إِلَى أَهْلِ كُورِنْثُوسَ4: 1).
«16لِذَلِكَ لاَ نَفْشَلُ. بَلْ وَإِنْ كَانَ إِنْسَانُنَا الْخَارِجُ
يَفْنَى، فَالدَّاخِلُ يَتَجَدَّدُ يَوْماً فَيَوْماً. 17لأَنَّ خِفَّةَ ضِيقَتِنَا الْوَقْتِيَّةَ
تُنْشِئُ لَنَا أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ ثِقَلَ مَجْدٍ أَبَدِيّاً»(رِّسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ الثَّانِيةُ إِلَى أَهْلِ
كُورِنْثُوسَ4: 16و17).
«3فَتَفَكَّرُوا فِي الَّذِي احْتَمَلَ مِنَ الْخُطَاةِ مُقَاوَمَةً
لِنَفْسِهِ مِثْلَ هَذِهِ لِئَلاَّ تَكِلُّوا وَتَخُورُوا فِي نُفُوسِكُمْ»(الرِّسَالَةُ إِلَى الْعِبْرَانِيِّينَ12: 3).
«7إِنْ كُنْتُمْ تَحْتَمِلُونَ التَّأْدِيبَ يُعَامِلُكُمُ اللهُ
كَالْبَنِينَ. فَأَيُّ ابْنٍ لاَ يُؤَدِّبُهُ أَبُوهُ؟ 8وَلَكِنْ إِنْ كُنْتُمْ بِلاَ تَأْدِيبٍ، قَدْ
صَارَ الْجَمِيعُ شُرَكَاءَ فِيهِ، فَأَنْتُمْ نُغُولٌ لاَ بَنُونَ. 9ثُمَّ قَدْ كَانَ لَنَا آبَاءُ أَجْسَادِنَا
مُؤَدِّبِينَ، وَكُنَّا نَهَابُهُمْ. أَفَلاَ نَخْضَعُ بِالأَوْلَى جِدّاً لأَبِي
الأَرْوَاحِ، فَنَحْيَا؟ 10لأَنَّ
أُولَئِكَ أَدَّبُونَا أَيَّاماً قَلِيلَةً حَسَبَ اسْتِحْسَانِهِمْ، وَأَمَّا
هَذَا فَلأَجْلِ الْمَنْفَعَةِ، لِكَيْ نَشْتَرِكَ فِي قَدَاسَتِهِ. 11وَلَكِنَّ كُلَّ تَأْدِيبٍ فِي الْحَاضِرِ لاَ
يُرَى أَنَّهُ لِلْفَرَحِ بَلْ لِلْحَزَنِ. وَأَمَّا أَخِيراً فَيُعْطِي الَّذِينَ
يَتَدَرَّبُونَ بِهِ ثَمَرَ بِرٍّ لِلسَّلاَمِ. 12لِذَلِكَ
قَّوِمُوا الأَيَادِيَ الْمُسْتَرْخِيَةَ وَالرُّكَبَ الْمُخَلَّعَةَ،»(الرِّسَالَةُ إِلَى الْعِبْرَانِيِّينَ12: 7-12).
12لأَنَّ الَّذِي يُحِبُّهُ الرَّبُّ
يُؤَدِّبُهُ وَكَأَبٍ بِابْنٍ يُسَرُّ بِهِ.
ü شواهد
للدراسة
«17أَدِّبِ ابْنَكَ فَيُرِيحَكَ وَيُعْطِيَ نَفْسَكَ لَذَّاتٍ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ29: 17).
«5فَاعْلمْ فِي قَلبِكَ أَنَّهُ كَمَا يُؤَدِّبُ الإِنْسَانُ ابْنَهُ قَدْ
أَدَّبَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ»(سِفْرُ اَلَتَّثْنِيَة8:
5).
«13كَمَا يَتَرَأَّفُ الأَبُ عَلَى الْبَنِينَ يَتَرَأَّفُ الرَّبُّ عَلَى
خَائِفِيهِ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ،
مَزْمُور103: 13).
13طُوبَى لِلإِنْسَانِ
الَّذِي يَجِدُ الْحِكْمَةَ وَلِلرَّجُلِ الَّذِي يَنَالُ الْفَهْمَ
ü شواهد
للدراسة
لِلإِنْسَانِ:
«5اِقْتَنِ الْحِكْمَةَ. اقْتَنِ الْفَهْمَ. لاَ تَنْسَ وَلاَ تُعْرِضْ عَنْ
كَلِمَاتِ فَمِي. 6لاَ تَتْرُكْهَا
فَتَحْفَظَكَ. أَحْبِبْهَا فَتَصُونَكَ. 7الْحِكْمَةُ
هِيَ الرَّأْسُ فَاقْتَنِ الْحِكْمَةَ وَبِكُلِّ مُقْتَنَاكَ اقْتَنِ الْفَهْمَ. 8ارْفَعْهَا فَتُعَلِّيَكَ. تُمَجِّدُكَ إِذَا
اعْتَنَقْتَهَا. 9تُعْطِي رَأْسَكَ
إِكْلِيلَ نِعْمَةٍ. تَاجَ جَمَالٍ تَمْنَحُكَ»(سِفْرُ
الأَمْثَالُ4: 5-9).
«32فَالآنَ أَيُّهَا الْبَنُونَ اسْمَعُوا لِي فَطُوبَى لِلَّذِينَ
يَحْفَظُونَ طُرُقِي. 33اسْمَعُوا
التَّعْلِيمَ وَكُونُوا حُكَمَاءَ وَلاَ تَرْفُضُوهُ. 34طُوبَى لِلإِنْسَانِ الَّذِي يَسْمَعُ لِي سَاهِراً
كُلَّ يَوْمٍ عِنْدَ مَصَارِيعِي حَافِظاً قَوَائِمَ أَبْوَابِي. 35لأَنَّ مَنْ يَجِدُنِي يَجِدُ الْحَيَاةَ
وَيَنَالُ رِضًى مِنَ الرَّبِّ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ8:
32-35).
«1وَسَمِعَتْ مَلِكَةُ سَبَا بِخَبَرِ سُلَيْمَانَ لِمَجْدِ الرَّبِّ،
فَأَتَتْ لِتَمْتَحِنَهُ بِمَسَائِلَ. 2فَأَتَتْ
إِلَى أُورُشَلِيمَ بِمَوْكِبٍ عَظِيمٍ جِدّاً، بِجِمَالٍ حَامِلَةٍ أَطْيَاباً
وَذَهَباً كَثِيراً جِدّاً وَحِجَارَةً كَرِيمَةً. وَأَتَتْ إِلَى سُلَيْمَانَ
وَكَلَّمَتْهُ بِكُلِّ مَا كَانَ بِقَلْبِهَا. 3فَأَخْبَرَهَا
سُلَيْمَانُ بِكُلِّ كَلاَمِهَا. لَمْ يَكُنْ أَمْرٌ مَخْفِيّاً عَنِ الْمَلِكِ
لَمْ يُخْبِرْهَا بِهِ. 4فَلَمَّا
رَأَتْ مَلِكَةُ سَبَا كُلَّ حِكْمَةِ سُلَيْمَانَ وَالْبَيْتَ الَّذِي بَنَاهُ 5وَطَعَامَ مَائِدَتِهِ وَمَجْلِسَ عَبِيدِهِ وَمَوْقِفَ
خُدَّامِهِ وَمَلاَبِسَهُمْ وَسُقَاتَهُ وَمُحْرَقَاتِهِ الَّتِي كَانَ
يُصْعِدُهَا فِي بَيْتِ الرَّبِّ، لَمْ يَبْقَ فِيهَا رُوحٌ بَعْدُ. 6فَقَالَتْ لِلْمَلِكِ: «صَحِيحاً كَانَ الْخَبَرُ
الَّذِي سَمِعْتُهُ فِي أَرْضِي عَنْ أُمُورِكَ وَعَنْ حِكْمَتِكَ. 7وَلَمْ أُصَدِّقِ الأَخْبَارَ حَتَّى جِئْتُ
وَأَبْصَرَتْ عَيْنَايَ، فَهُوَذَا النِّصْفُ لَمْ أُخْبَرْ بِهِ. زِدْتَ حِكْمَةً
وَصَلاَحاً عَلَى الْخَبَرِ الَّذِي سَمِعْتُهُ. 8طُوبَى
لِرِجَالِكَ وَطُوبَى لِعَبِيدِكَ هَؤُلاَءِ الْوَاقِفِينَ أَمَامَكَ دَائِماً السَّامِعِينَ
حِكْمَتَكَ. 9لِيَكُنْ مُبَارَكاً
الرَّبُّ إِلَهُكَ الَّذِي سُرَّ بِكَ وَجَعَلَكَ عَلَى كُرْسِيِّ إِسْرَائِيلَ.
لأَنَّ الرَّبَّ أَحَبَّ إِسْرَائِيلَ إِلَى الأَبَدِ جَعَلَكَ مَلِكاً،
لِتُجْرِيَ حُكْماً وَبِرّاً»(سِفْرُ اَلْمُلُوكِ الأَوَّلُ10:
1-9).
«23فَتَعَاظَمَ الْمَلِكُ سُلَيْمَانُ عَلَى كُلِّ مُلُوكِ الأَرْضِ فِي
الْغِنَى وَالْحِكْمَةِ. 24وَكَانَتْ
كُلُّ الأَرْضِ مُلْتَمِسَةً وَجْهَ سُلَيْمَانَ لِتَسْمَعَ حِكْمَتَهُ الَّتِي
جَعَلَهَا اللَّهُ فِي قَلْبِهِ»(سِفْرُ اَلْمُلُوكِ الأَوَّلُ10:
23و24).
«15وَوُجِدَ فِيهَا رَجُلٌ مِسْكِينٌ حَكِيمٌ فَنَجَّى هُوَ الْمَدِينَةَ بِحِكْمَتِهِ.
وَمَا أَحَدٌ ذَكَرَ ذَلِكَ الرَّجُلَ الْمِسْكِينَ! 16فَقُلْتُ: «الْحِكْمَةُ خَيْرٌ مِنَ الْقُوَّةِ». أَمَّا
حِكْمَةُ الْمِسْكِينِ فَمُحْتَقَرَةٌ وَكَلاَمُهُ لاَ يُسْمَعُ. 17كَلِمَاتُ الْحُكَمَاءِ تُسْمَعُ فِي الْهُدُوءِ
أَكْثَرَ مِنْ صُرَاخِ الْمُتَسَلِّطِ بَيْنَ الْجُهَّالِ. 18اَلْحِكْمَةُ خَيْرٌ مِنْ أَدَوَاتِ الْحَرْبِ.
أَمَّا خَاطِئٌ وَاحِدٌ فَيُفْسِدُ خَيْراً جَزِيلاً»(سِفْرُ الْجَامِعَةِ9: 15-18).
ينال
«4إِنْ طَلَبْتَهَا كَالْفِضَّةِ وَبَحَثْتَ عَنْهَا كَالْكُنُوزِ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ2: 4).
«1الْمُعْتَزِلُ يَطْلُبُ شَهْوَتَهُ. بِكُلِّ مَشُورَةٍ يَغْتَاظُ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ18: 1).
14لأَنَّ تِجَارَتَهَا خَيْرٌ مِنْ تِجَارَةِ
الْفِضَّةِ وَرِبْحَهَا خَيْرٌ مِنَ الذَّهَبِ الْخَالِصِ.
ü شواهد
للدراسة
«4إِنْ طَلَبْتَهَا كَالْفِضَّةِ وَبَحَثْتَ عَنْهَا كَالْكُنُوزِ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ2: 4).
«10خُذُوا تَأْدِيبِي لاَ الْفِضَّةَ. وَالْمَعْرِفَةَ أَكْثَرَ مِنَ
الذَّهَبِ الْمُخْتَارِ. 11لأَنَّ الْحِكْمَةَ خَيْرٌ مِنَ اللّآلِئِ وَكُلُّ الْجَوَاهِرِ لاَ
تُسَاوِيهَا»(سِفْرُ الأَمْثَالُ8:
10و11).
«19ثَمَرِي خَيْرٌ مِنَ الذَّهَبِ وَمِنَ الإِبْرِيزِ وَغَلَّتِي خَيْرٌ مِنَ
الْفِضَّةِ الْمُخْتَارَةِ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ8:
19).
«16قِنْيَةُ الْحِكْمَةِ كَمْ هِيَ خَيْرٌ مِنَ الذَّهَبِ وَقِنْيَةُ
الْفَهْمِ تُخْتَارُ عَلَى الْفِضَّةِ!»(سِفْرُ
الأَمْثَالُ16: 16).
«11فَقَالَ اللَّهُ لِسُلَيْمَانَ: «مِنْ أَجْلِ أَنَّ هَذَا كَانَ فِي
قَلْبِكَ وَلَمْ تَسْأَلْ غِنىً وَلاَ أَمْوَالاً وَلاَ كَرَامَةً وَلاَ أَنْفُسَ
مُبْغِضِيكَ وَلاَ سَأَلْتَ أَيَّاماً كَثِيرَةً بَلْ إِنَّمَا سَأَلْتَ
لِنَفْسِكَ حِكْمَةً وَمَعْرِفَةً تَحْكُمُ بِهِمَا عَلَى شَعْبِي الَّذِي
مَلَّكْتُكَ عَلَيْهِ 12قَدْ أَعْطَيْتُكَ حِكْمَةً وَمَعْرِفَةً وَأُعْطِيكَ غِنىً وَأَمْوَالاً
وَكَرَامَةً لَمْ يَكُنْ مِثْلُهَا لِلْمُلُوكِ الَّذِينَ قَبْلَكَ وَلاَ يَكُونُ
مِثْلُهَا لِمَنْ بَعْدَكَ»(سِفْرُ أَخْبَارِ الأَيَّامِ
الثَّانِي1: 11و12).
«13لاَ يَعْرِفُ الإِنْسَانُ قِيمَتَهَا وَلاَ تُوجَدُ فِي أَرْضِ
الأَحْيَاءِ. 14الْغَمْرُ يَقُولُ:
لَيْسَتْ هِيَ فِيَّ وَالْبَحْرُ يَقُولُ: لَيْسَتْ هِيَ عِنْدِي. 15لاَ يُعْطَى ذَهَبٌ خَالِصٌ بَدَلَهَا وَلاَ
تُوزَنُ فِضَّةٌ ثَمَناً لَهَا. 16لاَ
تُوزَنُ بِذَهَبِ أُوفِيرَ أَوْ بِالْجَزْعِ الْكَرِيمِ أَوِ الْيَاقُوتِ
الأَزْرَقِ. 17لاَ يُعَادِلُهَا
الذَّهَبُ وَلاَ الزُّجَاجُ وَلاَ تُبْدَلُ بِإِنَاءِ ذَهَبٍ إِبْرِيزٍ. 18لاَ يُذْكَرُ الْمَرْجَانُ أَوِ الْبَلُّوْرُ
وَتَحْصِيلُ الْحِكْمَةِ خَيْرٌ مِنَ اللَّآلِئِ. 19لاَ
يُعَادِلُهَا يَاقُوتُ كُوشَ الأَصْفَرُ وَلاَ تُوزَنُ بِالذَّهَبِ الْخَالِصِ»(سِفْرُ أَيُّوبَ28: 13-19).
«72شَرِيعَةُ فَمِكَ خَيْرٌ لِي مِنْ أُلُوفِ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور119: 72).
«111وَرَثْتُ شَهَادَاتِكَ إِلَى الدَّهْرِ لأَنَّهَا هِيَ بَهْجَةُ قَلْبِي»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور119: 111).
«162أَبْتَهِجُ أَنَا بِكَلاَمِكَ كَمَنْ وَجَدَ غَنِيمَةً وَافِرَةً»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور119: 162).
«26لأَنَّهُ مَاذَا يَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبِحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ
وَخَسِرَ نَفْسَهُ؟ أَوْ مَاذَا يُعْطِي الإِنْسَانُ فِدَاءً عَنْ نَفْسِهِ؟»(إِنْجِيلُ مَتَّى16: 26).
«8بَلْ إِنِّي أَحْسِبُ كُلَّ شَيْءٍ أَيْضاً خَسَارَةً مِنْ أَجْلِ فَضْلِ
مَعْرِفَةِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّي، الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ خَسِرْتُ كُلَّ
الأَشْيَاءِ، وَأَنَا أَحْسِبُهَا نُفَايَةً لِكَيْ أَرْبَحَ الْمَسِيحَ 9وَأُوجَدَ فِيهِ، وَلَيْسَ لِي بِرِّي الَّذِي
مِنَ النَّامُوسِ، بَلِ الَّذِي بِإِيمَانِ الْمَسِيحِ، الْبِرُّ الَّذِي مِنَ
اللهِ بِالإِيمَانِ»(رِّسَالَةُ بُولُسَ
الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ فِيلِبِّي3: 8و9).
«18أُشِيرُ عَلَيْكَ أَنْ تَشْتَرِيَ مِنِّي ذَهَباً مُصَفًّى بِالنَّارِ
لِكَيْ تَسْتَغْنِيَ، وَثِيَاباً بِيضاً لِكَيْ تَلْبَسَ، فَلاَ يَظْهَرُ خِزْيُ
عُرْيَتِكَ. وَكَحِّلْ عَيْنَيْكَ بِكُحْلٍ لِكَيْ تُبْصِرَ»(سِفْرُ رُؤْيَا يُوحَنَّا اللاَّهُوتِيِّ3: 18).
0 التعليقات:
إرسال تعليق