تاملات في سِفْرُ
أَمْثَالٌ سُلَيْمَانَ
إعداد
د. القس
/ سامي منير اسكندر
الإصحَاحُ
الأَوَّلُ الجزء الأول
ü
غاية
الأمثال
1أَمْثَالُ
سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ:
ü
للعمق:
أَمْثَالُ:
«1أَمْثَالُ سُلَيْمَانَ الاِبْنُ الْحَكِيمُ يَسُرُّ أَبَاهُ وَالاِبْنُ
الْجَاهِلُ حُزْنُ أُمِّهِ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ10: 1)،
«1هَذِهِ أَيْضاً أَمْثَالُ
سُلَيْمَانَ الَّتِي نَقَلَهَا رِجَالُ حَزَقِيَّا مَلِكِ يَهُوذَا:»(سِفْرُ الأَمْثَالُ25: 1)،
«31وَكَانَ أَحْكَمَ مِنْ
جَمِيعِ النَّاسِ مِنْ أَيْثَانَ الأَزْرَاحِيِّ وَهَيْمَانَ
وَكَلْكُولَ وَدَرْدَعَ بَنِي مَاحُولَ. وَكَانَ صِيتُهُ فِي جَمِيعِ الأُمَمِ
حَوَالَيْهِ. 32وَتَكَلَّمَ بِثَلاَثَةِ
آلاَفِ مَثَلٍ، وَكَانَتْ نَشَائِدُهُ
أَلْفاً وَخَمْساً»(سِفْرُ اَلْمُلُوكِ الأَوَّلُ4: 31و32).
«9بَقِيَ أَنَّ الْجَامِعَةَ
كَانَ حَكِيماً وَأَيْضاً عَلَّمَ الشَّعْبَ عِلْماً وَوَزَنَ وَبَحَثَ وَأَتْقَنَ أَمْثَالاً كَثِيرَةً»(سِفْرُ الْجَامِعَةِ12: 9)،
«25قَدْ كَلَّمْتُكُمْ
بِهَذَا بِأَمْثَالٍ، وَلَكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ حِينَ لاَ أُكَلِّمُكُمْ أَيْضاً بِأَمْثَالٍ بَلْ
أُخْبِرُكُمْ عَنِ الآبِ علاَنِيَةً»(إِنْجِيلُ يُوحَنَّا16: 25).
سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ:
«24وَعَزَّى دَاوُدُ بَثْشَبَعَ امْرَأَتَهُ وَدَخَلَ
إِلَيْهَا وَاضْطَجَعَ مَعَهَا فَوَلَدَتِ ابْناً، فَدَعَا اسْمَهُ سُلَيْمَانَ، وَالرَّبُّ أَحَبَّهُ،»(سِفْرُ صَمُوئِيلَ الثَّانِي12: 24و25)،
«12وَجَلَسَ سُلَيْمَانُ
عَلَى كُرْسِيِّ دَاوُدَ أَبِيهِ وَتَثَبَّتَ مُلْكُهُ جِدّاً»(سِفْرُ اَلْمُلُوكِ الأَوَّلُ2: 12)،
«9هُوَذَا يُولَدُ لَكَ ابْنٌ يَكُونُ صَاحِبَ رَاحَةٍ,
وَأُرِيحُهُ مِنْ جَمِيعِ أَعْدَائِهِ حَوَالَيْهِ, لأَنَّ اسْمَهُ يَكُونُ سُلَيْمَانَ. فَأَجْعَلُ
سَلاَماً وَسَكِينَةً فِي إِسْرَائِيلَ فِي أَيَّامِهِ»(سِفْرُ أَخْبَارِ الأَيَّامِ الأَوَّلُ22: 9)،
«5وَمِنْ كُلِّ بَنِيَّ (لأَنَّ الرَّبَّ أَعْطَانِي
بَنِينَ كَثِيرِينَ) اخْتَارَ سُلَيْمَانَ ابْنِي
لِيَجْلِسَ عَلَى كُرْسِيِّ مَمْلَكَةِ الرَّبِّ عَلَى إِسْرَائِيلَ»(سِفْرُ أَخْبَارِ الأَيَّامِ الأَوَّلُ28: 5).
«28وَمَاتَ بِشَيْبَةٍ صَالِحَةٍ وَقَدْ شَبِعَ أَيَّاماً
وَغِنىً وَكَرَامَةً. وَمَلَكَ سُلَيْمَانُ ابْنُهُ
مَكَانَهُ»(سِفْرُ أَخْبَارِ الأَيَّامِ الأَوَّلُ29: 28).
2لِمَعْرِفَةِ (لِتَعْلِيمِ وإلتصاق) حِكْمَةٍ
وَأَدَبٍ لإِدْرَاكِ أَقْوَالِ الْفَهْمِ (وَإِدْرَاكِ مَعَانِي الْأَقْوَالِ
الْمَأْثُورَةِ).
للدراسة:
«5اِقْتَنِ الْحِكْمَةَ. اقْتَنِ الْفَهْمَ. لاَ تَنْسَ
وَلاَ تُعْرِضْ عَنْ كَلِمَاتِ فَمِي. 6لاَ تَتْرُكْهَا فَتَحْفَظَكَ. أَحْبِبْهَا فَتَصُونَكَ.
7الْحِكْمَةُ هِيَ الرَّأْسُ فَاقْتَنِ الْحِكْمَةَ
وَبِكُلِّ مُقْتَنَاكَ اقْتَنِ الْفَهْمَ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ4: 5-7).
«4قُلْ لِلْحِكْمَةِ: «أَنْتِ أُخْتِي» وَادْعُ الْفَهْمَ
ذَا قَرَابَةٍ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ7:
4).
«5أَيُّهَا الْحَمْقَى تَعَلَّمُوا ذَكَاءً وَيَا جُهَّالُ
تَعَلَّمُوا فَهْماً»(سِفْرُ
الأَمْثَالُ8: 5).
«16قِنْيَةُ الْحِكْمَةِ كَمْ هِيَ خَيْرٌ مِنَ الذَّهَبِ
وَقِنْيَةُ الْفَهْمِ تُخْتَارُ عَلَى الْفِضَّةِ!»(سِفْرُ الأَمْثَالُ16: 16).
«16لِمَاذَا فِي يَدِ الْجَاهِلِ ثَمَنٌ؟ هَلْ لاِقْتِنَاءِ
الْحِكْمَةِ وَلَيْسَ لَهُ فَهْمٌ؟»(سِفْرُ الأَمْثَالُ17: 16).
«5اُنْظُرْ. قَدْ عَلمْتُكُمْ فَرَائِضَ وَأَحْكَاماً
كَمَا أَمَرَنِي الرَّبُّ إِلهِي لِتَعْمَلُوا هَكَذَا فِي الأَرْضِ التِي
أَنْتُمْ دَاخِلُونَ إِليْهَا لِتَمْتَلِكُوهَا. 6فَاحْفَظُوا
وَاعْمَلُوا. لأَنَّ ذَلِكَ حِكْمَتُكُمْ وَفِطْنَتُكُمْ أَمَامَ أَعْيُنِ
الشُّعُوبِ الذِينَ يَسْمَعُونَ كُل هَذِهِ الفَرَائِضِ فَيَقُولُونَ: هَذَا
الشَّعْبُ العَظِيمُ إِنَّمَا هُوَ شَعْبٌ حَكِيمٌ وَفَطِنٌ»(سِفْرُ اَلَتَّثْنِيَة4: 5و6).
«9فَأَعْطِ عَبْدَكَ قَلْباً فَهِيماً لأَحْكُمَ عَلَى
شَعْبِكَ وَأُمَيِّزَ بَيْنَ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ، لأَنَّهُ مَنْ يَقْدُِرُ أَنْ
يَحْكُمَ عَلَى شَعْبِكَ الْعَظِيمِ هَذَا؟» 10فَحَسُنَ
الْكَلاَمُ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ، لأَنَّ سُلَيْمَانَ سَأَلَ هَذَا الأَمْرَ. 11فَقَالَ لَهُ اللَّهُ: «مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ
قَدْ سَأَلْتَ هَذَا الأَمْرَ وَلَمْ تَسْأَلْ لِنَفْسِكَ أَيَّاماً كَثِيرَةً
وَلاَ سَأَلْتَ لِنَفْسِكَ غِنًى وَلاَ سَأَلْتَ أَنْفُسَ أَعْدَائِكَ، بَلْ
سَأَلْتَ لِنَفْسِكَ تَمْيِيزاً لِتَفْهَمَ الْحُكْمَ، 12هُوَذَا قَدْ فَعَلْتُ حَسَبَ كَلاَمِكَ.
هُوَذَا أَعْطَيْتُكَ قَلْباً حَكِيماً وَمُمَيِّزاً حَتَّى إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ
مِثْلُكَ قَبْلَكَ وَلاَ يَقُومُ بَعْدَكَ نَظِيرُكَ»(سِفْرُ اَلْمُلُوكِ الأَوَّلُ3: 9-12).
«15وَأَنَّكَ مُنْذُ الطُّفُولِيَّةِ تَعْرِفُ الْكُتُبَ
الْمُقَدَّسَةَ، الْقَادِرَةَ أَنْ تُحَكِّمَكَ لِلْخَلاَصِ، بِالإِيمَانِ الَّذِي
فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ. 16كُلُّ
الْكِتَابِ هُوَ مُوحىً بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ،
لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ، 17لِكَيْ يَكُونَ إِنْسَانُ اللهِ كَامِلاً، مُتَأَهِّباً
لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ»(رِّسَالَةُ
بُولُسَ الرَّسُولِ الثَّانِيةُ إِلَى تِيمُوثَاوُسَ3: 15-17).
3لِقُبُولِ تَأْدِيبِ الْمَعْرِفَةِ (فَطِنِ
الارتباط بالحِكْمَةٍ) وَالْعَدْلِ (التساوي) وَالْحَقِّ وَالاِسْتِقَامَةِ.
للدراسة:
لِقُبُولِ
:
«1يَا ابْنِي إِنْ قَبِلْتَ كَلاَمِي وَخَبَّأْتَ
وَصَايَايَ عِنْدَكَ 2حَتَّى تُمِيلَ
أُذْنَكَ إِلَى الْحِكْمَةِ وَتُعَطِّفَ قَلْبَكَ عَلَى الْفَهْمِ 3إِنْ دَعَوْتَ الْمَعْرِفَةَ وَرَفَعْتَ صَوْتَكَ
إِلَى الْفَهْمِ 4إِنْ طَلَبْتَهَا
كَالْفِضَّةِ وَبَحَثْتَ عَنْهَا كَالْكُنُوزِ 5فَحِينَئِذٍ
تَفْهَمُ مَخَافَةَ الرَّبِّ وَتَجِدُ مَعْرِفَةَ اللَّهِ. 6لأَنَّ الرَّبَّ يُعْطِي حِكْمَةً. مِنْ فَمِهِ
الْمَعْرِفَةُ وَالْفَهْمُ. 7يَذْخَرُ
مَعُونَةً لِلْمُسْتَقِيمِينَ. هُوَ مِجَنٌّ لِلسَّالِكِينَ بِالْكَمَالِ 8لِنَصْرِ مَسَالِكِ الْحَقِّ وَحِفْظِ طَرِيقِ
أَتْقِيَائِهِ. 9حِينَئِذٍ تَفْهَمُ
الْعَدْلَ وَالْحَقَّ وَالاِسْتِقَامَةَ: كُلَّ سَبِيلٍ صَالِحٍ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ2: 1-9).
«10خُذُوا تَأْدِيبِي لاَ الْفِضَّةَ. وَالْمَعْرِفَةَ
أَكْثَرَ مِنَ الذَّهَبِ الْمُخْتَارِ. 11لأَنَّ
الْحِكْمَةَ خَيْرٌ مِنَ اللّآلِئِ وَكُلُّ الْجَوَاهِرِ لاَ تُسَاوِيهَا.»(سِفْرُ الأَمْثَالُ8: 10و11).
«22اقْبَلِ الشَّرِيعَةَ مِنْ فَمِهِ وَضَعْ كَلاَمَهُ فِي
قَلْبِكَ»(سِفْرُ أَيُّوبَ22:
22).
الاِسْتِقَامَةِ: في العبرية: عدالة، إنصاف، أسهم عادية، تطبيق الضمير، مجموعة من المبادئ.
«28وَلَمَّا سَمِعَ جَمِيعُ إِسْرَائِيلَ بِالْحُكْمِ
الَّذِي حَكَمَ بِهِ الْمَلِكُ هَابُوا الْمَلِكَ، لأَنَّهُمْ رَأُوا حِكْمَةَ
اللَّهِ فِيهِ لإِجْرَاءِ الْحُكْمِ»(سِفْرُ اَلْمُلُوكِ الأَوَّلُ3: 28)،
4لِتُعْطِيَ (فَيُحْرِزُ) الْجُهَّالَ
(الأَغْبِيَاءُ) ذَكَاءً (فِطْنَةً، حدة الذهن) وَالشَّابَّ
مَعْرِفَةً (ارتباط وإلتصاق) وَتَدَبُّراً(تعقل، تميز، رشد).
للدراسة:
فِطْنَةً، حدة الذهن:
«22قَائِلَةً: «إِلَى مَتَى أَيُّهَا الْجُهَّالُ
تُحِبُّونَ الْجَهْلَ وَالْمُسْتَهْزِئُونَ يُسَرُّونَ بِالاِسْتِهْزَاءِ
وَالْحَمْقَى يُبْغِضُونَ الْعِلْمَ؟ 23اِرْجِعُوا
عِنْدَ تَوْبِيخِي. هَئَنَذَا أُفِيضُ لَكُمْ رُوحِي. أُعَلِّمُكُمْ كَلِمَاتِي»(سِفْرُ الأَمْثَالُ1: 22و23).
«5أَيُّهَا الْحَمْقَى تَعَلَّمُوا ذَكَاءً وَيَا جُهَّالُ
تَعَلَّمُوا فَهْماً»(سِفْرُ
الأَمْثَالُ8: 5).
«4مَنْ هُوَ جَاهِلٌ فَلْيَمِلْ إِلَى هُنَا».
وَالنَّاقِصُ الْفَهْمِ قَالَتْ لَهُ: «5هَلُمُّوا كُلُوا مِنْ طَعَامِي وَاشْرَبُوا مِنَ
الْخَمْرِ الَّتِي مَزَجْتُهَا. 6اُتْرُكُوا الْجَهَالاَتِ فَتَحْيُوا وَسِيرُوا
فِي طَرِيقِ الْفَهْمِ»(سِفْرُ
الأَمْثَالُ9: 4-6).
«7نَامُوسُ الرَّبِّ كَامِلٌ يَرُدُّ النَّفْسَ.
شَهَادَاتُ الرَّبِّ صَادِقَةٌ تُصَيِّرُ الْجَاهِلَ حَكِيماً»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور19: 7).
«130فَتْحُ كَلاَمِكَ يُنِيرُ يُعَقِّلُ الْجُهَّالَ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور119: 130).
«8وَتَكُونُ هُنَاكَ سِكَّةٌ وَطَرِيقٌ يُقَالُ لَهَا
«الطَّرِيقُ الْمُقَدَّسَةُ»(سِفْرُ
إِشَعْيَاءَ35: 8).
تَدَبُّراً:
«7فَرَأَيْتُ بَيْنَ الْجُهَّالِ لاَحَظْتُ بَيْنَ
الْبَنِينَ غُلاَماً عَدِيمَ الْفَهْمِ 8عَابِراً
فِي الشَّارِعِ عِنْدَ زَاوِيَتِهَا وَصَاعِداً فِي طَرِيقِ بَيْتِهَا. 9فِي الْعِشَاءِ فِي مَسَاءِ الْيَوْمِ فِي
حَدَقَةِ اللَّيْلِ وَالظَّلاَمِ. 10وَإِذَا
بِامْرَأَةٍ اسْتَقْبَلَتْهُ فِي زِيِّ زَانِيَةٍ وَخَبِيثَةُ الْقَلْبِ. 11صَخَّابَةٌ هِيَ وَجَامِحَةٌ. فِي بَيْتِهَا لاَ
تَسْتَقِرُّ قَدَمَاهَا. 12تَارَةً فِي
الْخَارِجِ وَأُخْرَى فِي الشَّوَارِعِ. وَعِنْدَ كُلِّ زَاوِيَةٍ تَكْمُنُ. 13فَأَمْسَكَتْهُ وَقَبَّلَتْهُ. أَوْقَحَتْ
وَجْهَهَا وَقَالَتْ لَهُ: «14عَلَيَّ
ذَبَائِحُ السَّلاَمَةِ. الْيَوْمَ أَوْفَيْتُ نُذُورِي. 15فَلِذَلِكَ خَرَجْتُ لِلِقَائِكَ لأَطْلُبَ
وَجْهَكَ حَتَّى أَجِدَكَ. 16بِالدِّيبَاجِ
فَرَشْتُ سَرِيرِي بِمُوَشَّى كَتَّانٍ مِنْ مِصْرَ. 17عَطَّرْتُ فِرَاشِي بِمُرٍّ وَعُودٍ وَقِرْفَةٍ. 18هَلُمَّ نَرْتَوِ وُدّاً إِلَى الصَّبَاحِ.
نَتَلَذَّذُ بِالْحُبِّ. 19لأَنَّ
الرَّجُلَ لَيْسَ فِي الْبَيْتِ. ذَهَبَ فِي طَرِيقٍ بَعِيدَةٍ. 20أَخَذَ صُرَّةَ الْفِضَّةِ بِيَدِهِ. يَوْمَ
الْهِلاَلِ يَأْتِي إِلَى بَيْتِهِ». 21أَغْوَتْهُ
بِكَثْرَةِ فُنُونِهَا بِمَلْثِ شَفَتَيْهَا طَوَّحَتْهُ. 22ذَهَبَ وَرَاءَهَا لِوَقْتِهِ كَثَوْرٍ يَذْهَبُ
إِلَى الذَّبْحِ أَوْ كَالْغَبِيِّ إِلَى قَيْدِ الْقِصَاصِ 23حَتَّى يَشُقَّ سَهْمٌ كَبِدَهُ. كَطَيْرٍ
يُسْرِعُ إِلَى الْفَخِّ وَلاَ يَدْرِي أَنَّهُ لِنَفْسِهِ. 24وَالآنَ أَيُّهَا الأَبْنَاءُ اسْمَعُوا لِي
وَأَصْغُوا لِكَلِمَاتِ فَمِي»(سِفْرُ
الأَمْثَالُ7: 7-24).
«17أَنَا أُحِبُّ الَّذِينَ يُحِبُّونَنِي وَالَّذِينَ
يُبَكِّرُونَ إِلَيَّ يَجِدُونَنِي»(سِفْرُ الأَمْثَالُ8: 17).
«32فَالآنَ أَيُّهَا الْبَنُونَ اسْمَعُوا لِي فَطُوبَى
لِلَّذِينَ يَحْفَظُونَ طُرُقِي»(سِفْرُ
الأَمْثَالُ8: 32).
«11هَلُمَّ أَيُّهَا الْبَنُونَ اسْتَمِعُوا إِلَيَّ
فَأُعَلِّمَكُمْ مَخَافَةَ الرَّبِّ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور34: 11).
«9بِمَ يُزَكِّي الشَّابُّ طَرِيقَهُ؟ بِحِفْظِهِ إِيَّاهُ
حَسَبَ كَلاَمِكَ»(سِفْرُ
اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور119: 9).
«9اِفْرَحْ أَيُّهَا الشَّابُّ في حَدَاثَتِكَ
وَلْيَسُرَّكَ قَلْبُكَ فِي أَيَّامِ شَبَابِكَ وَاسْلُكْ فِي طَرِيقِ قَلْبِكَ
وَبِمَرْأَى عَيْنَيْكَ وَاعْلَمْ أَنَّهُ عَلَى هَذِهِ الأُمُورِ كُلِّهَا
يَأْتِي بِكَ اللَّهُ إِلَى الدَّيْنُونَةِ. 10فَانْزِعِ
الْغَمَّ مِنْ قَلْبِكَ وَأَبْعِدِ الشَّرَّ عَنْ لَحْمِكَ لأَنَّ الْحَدَاثَةَ
وَالشَّبَابَ بَاطِلاَنِ»(سِفْرُ
الْجَامِعَةِ11: 9و10).
«1فَاذْكُرْ خَالِقَكَ فِي أَيَّامِ شَبَابِكَ قَبْلَ أَنْ
تَأْتِيَ أَيَّامُ الشَّرِّ أَوْ تَجِيءَ السِّنِينَ إِذْ تَقُولُ: «لَيْسَ لِي
فِيهَا سُرُورٌ»(سِفْرُ
الْجَامِعَةِ12: 1).
«22أَمَّا الشَّهَوَاتُ الشَّبَابِيَّةُ فَاهْرُبْ مِنْهَا،
وَاتْبَعِ الْبِرَّ وَالإِيمَانَ وَالْمَحَبَّةَ وَالسَّلاَمَ مَعَ الَّذِينَ
يَدْعُونَ الرَّبَّ مِنْ قَلْبٍ نَقِيٍّ»(رِّسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ الثَّانِيةُ إِلَى تِيمُوثَاوُسَ2:
22).
«6كَذَلِكَ عِظِ الأَحْدَاثَ أَنْ يَكُونُوا
مُتَعَقِّلِينَ،»(رِّسَالَةُ
بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى تِيطُسَ2: 6).
تقدير أو حرية التصرف.
5يَسْمَعُهَا الْحَكِيمُ فَيَزْدَادُ
عِلْماً (حِكْمَةً) وَالْفَهِيمُ يَكْتَسِبُ تَدْبِيراً(مَهَارَةً).
للدراسة:
الْحَكِيمُ: «9أَعْطِ حَكِيماً فَيَكُونَ أَوْفَرَ حِكْمَةً. عَلِّمْ
صِدِّيقاً فَيَزْدَادَ عِلْماً»(سِفْرُ الأَمْثَالُ9: 9).
«1مَنْ يُحِبُّ التَّأْدِيبَ يُحِبُّ الْمَعْرِفَةَ وَمَنْ يُبْغِضُ
التَّوْبِيخَ فَهُوَ بَلِيدٌ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ12:
1).
«10لأَجْلِ ذَلِكَ اسْمَعُوا لِي يَا ذَوِي الأَلْبَابِ. حَاشَا لِلَّهِ مِنَ
الشَّرِّ وَلِلْقَدِيرِ مِنَ الظُّلْمِ»(سِفْرُ أَيُّوبَ34: 10).
«16فَإِنْ كَانَ لَكَ فَهْمٌ فَاسْمَعْ هَذَا وَاصْغَ إِلَى صَوْتِ كَلِمَاتِي»(سِفْرُ أَيُّوبَ34: 16).
«34ذَوُو الأَلْبَابِ يَقُولُونَ لِي بَلِ الرَّجُلُ الْحَكِيمُ الَّذِي
يَسْمَعُنِي يَقُولُ:»(سِفْرُ أَيُّوبَ34: 34).
«98وَصِيَّتُكَ جَعَلَتْنِي أَحْكَمَ مِنْ أَعْدَائِي لأَنَّهَا إِلَى
الدَّهْرِ هِيَ لِي»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور119:
98-100).
«15أَقُولُ كَمَا لِلْحُكَمَاءِ: احْكُمُوا أَنْتُمْ فِي مَا أَقُولُ»(رِّسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ الأُولَى إِلَى أَهْلِ
كُورِنْثُوسَ10: 15).
الْفَهِيمُ:
«32فَقَالَ دَاوُدُ لأَبِيجَايِلَ: «مُبَارَكٌ الرَّبُّ إِلَهُ إِسْرَائِيلَ
الَّذِي أَرْسَلَكِ هَذَا الْيَوْمَ لاِسْتِقْبَالِي, 33وَمُبَارَكٌ عَقْلُكِ وَمُبَارَكَةٌ أَنْتِ
لأَنَّكِ مَنَعْتِنِي الْيَوْمَ مِنْ إِتْيَانِ الدِّمَاءِ وَانْتِقَامِ يَدِي
لِنَفْسِي»(سِفْرُ صَمُوئِيلَ الأَوَّلُ25: 32و33).
«16وَفِيمَا هُوَ يُكَلِّمُهُ قَالَ لَهُ: «هَلْ جَعَلُوكَ مُشِيراً
لِلْمَلِكِ؟ كُفَّ! لِمَاذَا يَقْتُلُونَكَ؟» فَكَفَّ النَّبِيُّ وَقَالَ: «قَدْ
عَلِمْتُ أَنَّ اللَّهَ قَدْ قَضَى بِهَلاَكِكَ لأَنَّكَ عَمِلْتَ هَذَا وَلَمْ
تَسْمَعْ لِمَشُورَتِي»(سِفْرُ أَخْبَارِ الأَيَّامِ
الثَّانِي25: 16).
6لِفَهْمِ الْمَثَلِ وَاللُّغْزِ (الْمَعْنَى الْبَلِيغِ) أَقْوَالِ
الْحُكَمَاءِ وَغَوَامِضِهِمْ (أَحَاجِيهِمْ أو فوازير).
للدراسة:
الْمَثَل:
«10فَتَقَدَّمَ التَّلاَمِيذُ وَقَالُوا لَهُ: «لِمَاذَا
تُكَلِّمُهُمْ بِأَمْثَالٍ؟» 11فَأَجَابَ
وَقَالَ لَهُمْ: «لأَنَّهُ قَدْ أُعْطِيَ لَكُمْ أَنْ تَعْرِفُوا أَسْرَارَ
مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ، وَأَمَّا لِأُولَئِكَ فَلَمْ يُعْطَ. 12فَإِنَّ مَنْ لَهُ سَيُعْطَى وَيُزَادُ،
وَأَمَّا مَنْ لَيْسَ لَهُ فَالَّذِي عِنْدَهُ سَيُؤْخَذُ مِنْهُ. 13مِنْ أَجْلِ هَذَا أُكَلِّمُهُمْ بِأَمْثَالٍ،
لأَنَّهُمْ مُبْصِرِينَ لاَ يُبْصِرُونَ، وَسَامِعِينَ لاَ يَسْمَعُونَ وَلاَ
يَفْهَمُونَ. 14فَقَدْ تَمَّتْ فِيهِمْ
نُبُوَّةُ إِشَعْيَاءَ الْقَائِلَةُ: تَسْمَعُونَ سَمْعاً وَلاَ تَفْهَمُونَ
وَمُبْصِرِينَ تُبْصِرُونَ وَلاَ تَنْظُرُونَ. 15لأَنَّ
قَلْبَ هَذَا الشَّعْبِ قَدْ غَلُظَ، وَآذَانَهُمْ قَدْ ثَقُلَ سَمَاعُهَا.
وَغَمَّضُوا عُيُونَهُمْ لِئَلا يُبْصِرُوا بِعُيُونِهِمْ، وَيَسْمَعُوا
بِآذَانِهِمْ، وَيَفْهَمُوا بِقُلُوبِهِمْ، وَيَرْجِعُوا فَأَشْفِيَهُمْ. 16وَلَكِنْ طُوبَى لِعُيُونِكُمْ لأَنَّهَا
تُبْصِرُ، وَلِآذَانِكُمْ لأَنَّهَا تَسْمَعُ. 17فَإِنِّي
الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ أَنْبِيَاءَ وَأَبْرَاراً كَثِيرِينَ اشْتَهَوْا
أَنْ يَرَوْا مَا أَنْتُمْ تَرَوْنَ وَلَمْ يَرَوْا، وَأَنْ يَسْمَعُوا مَا
أَنْتُمْ تَسْمَعُونَ وَلَمْ يَسْمَعُوا»(إِنْجِيلُ مَتَّى13: 10-17).
«51قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «أَفَهِمْتُمْ هَذَا كُلَّهُ؟»
فَقَالُوا: «نَعَمْ يَا سَيِّدُ». 52فَقَالَ
لَهُمْ: «مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كُلُّ كَاتِبٍ مُتَعَلِّمٍ فِي مَلَكُوتِ
السَّمَاوَاتِ يُشْبِهُ رَجُلاً رَبَّ بَيْتٍ يُخْرِجُ مِنْ كَنْزِهِ جُدُداً
وَعُتَقَاءَ»(إِنْجِيلُ مَتَّى13:
51و52).
«11فَقَالَ لَهُمْ: «قَدْ أُعْطِيَ لَكُمْ أَنْ تَعْرِفُوا
سِرَّ مَلَكُوتِ اللَّهِ. وَأَمَّا الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَارِجٍ فَبِالأَمْثَالِ
يَكُونُ لَهُمْ كُلُّ شَيْءٍ،»(إِنْجِيلُ
مَرْقُسَ4: 11).
«34وَبِدُونِ مَثَلٍ لَمْ يَكُنْ يُكَلِّمُهُمْ. وَأَمَّا
عَلَى انْفِرَادٍ فَكَانَ يُفَسِّرُ لِتَلاَمِيذِهِ كُلَّ شَيْءٍ»(إِنْجِيلُ مَرْقُسَ4: 34).
«30فَبَادَرَ إِلَيْهِ فِيلُبُّسُ وَسَمِعَهُ يَقْرَأُ
النَّبِيَّ إِشَعْيَاءَ فَقَالَ: «أَلَعَلَّكَ تَفْهَمُ مَا أَنْتَ تَقْرَأُ؟» 31فَقَالَ: «كَيْفَ يُمْكِنُنِي إِنْ لَمْ
يُرْشِدْنِي أَحَدٌ؟». وَطَلَبَ إِلَى فِيلُبُّسَ أَنْ يَصْعَدَ وَيَجْلِسَ مَعَهُ»(سِفْرُ أَعْمَالُ الرُّسُلِ8: 30و31).
اللُّغْزِ: أو خطاب بليغ.
أَقْوَالِ الْحُكَمَاءِ:
«11كَلاَمُ الْحُكَمَاءِ كَالْمَنَاخِسِ وَكَأَوْتَادٍ
مُنْغَرِزَةٍ أَرْبَابُ الْجَمَاعَاتِ قَدْ أُعْطِيَتْ مِنْ رَاعٍ وَاحِدٍ»(سِفْرُ الْجَامِعَةِ12: 11).
غَوَامِضِهِمْ:
«4أُمِيلُ أُذُنِي إِلَى مَثَلٍ وَأُوضِّحُ بِعُودٍ
لُغْزِي»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ،
مَزْمُور49: 4).
«2أَفْتَحُ بِمَثَلٍ فَمِي. أُذِيعُ أَلْغَازاً مُنْذُ
الْقِدَمِ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ،
مَزْمُور78: 2).
«34هَذَا كُلُّهُ كَلَّمَ بِهِ يَسُوعُ الْجُمُوعَ
بِأَمْثَالٍ، وَبِدُونِ مَثَلٍ لَمْ يَكُنْ يُكَلِّمُهُمْ، 35لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِالنَّبِيِّ
الْقَائِلِ: «سَأَفْتَحُ بِأَمْثَالٍ فَمِي، وَأَنْطِقُ بِمَكْتُومَاتٍ مُنْذُ
تَأْسِيسِ الْعَالَمِ»(إِنْجِيلُ
مَتَّى13: 34-35).
«14وَأَمَّا الطَّعَامُ الْقَوِيُّ فَلِلْبَالِغِينَ،
الَّذِينَ بِسَبَبِ التَّمَرُّنِ قَدْ صَارَتْ لَهُمُ الْحَوَاسُّ مُدَرَّبَةً
عَلَى التَّمْيِيزِ بَيْنَ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ»(الرِّسَالَةُ إِلَى الْعِبْرَانِيِّينَ5: 14).
«16كَمَا فِي الرَّسَائِلِ كُلِّهَا أَيْضاً، مُتَكَلِّماً
فِيهَا عَنْ هَذِهِ الأُمُورِ، الَّتِي فِيهَا أَشْيَاءُ عَسِرَةُ الْفَهْمِ،
يُحَرِّفُهَا غَيْرُ الْعُلَمَاءِ وَغَيْرُ الثَّابِتِينَ كَبَاقِي الْكُتُبِ
أَيْضاً، لِهَلاَكِ أَنْفُسِهِمْ»(رِّسَالَةُ
بُطْرُسَ الرَّسُولِ الثَّانِيةُ3: 16).
7مَخَافَةُ الرَّبِّ رَأْسُ
الْمَعْرِفَةِ (الْحِكْمَةَ). أَمَّا
الْجَاهِلُونَ فَيَحْتَقِرُونَ (لا يعمل به) الْحِكْمَةَ
وَالأَدَبَ.
للدراسة:
مَخَافَةُ الرَّبِّ:
«10بَدْءُ الْحِكْمَةِ مَخَافَةُ الرَّبِّ وَمَعْرِفَةُ
الْقُدُّوسِ فَهْمٌ»(سِفْرُ
الأَمْثَالُ9: 10).
«28وَقَالَ لِلإِنْسَانِ: هُوَذَا مَخَافَةُ الرَّبِّ هِيَ
الْحِكْمَةُ وَالْحَيَدَانُ عَنِ الشَّرِّ هُوَ الْفَهْمُ»(سِفْرُ أَيُّوبَ28: 28).
«10رَأْسُ الْحِكْمَةِ مَخَافَةُ الرَّبِّ. فِطْنَةٌ
جَيِّدَةٌ لِكُلِّ عَامِلِيهَا. تَسْبِيحُهُ قَائِمٌ إِلَى الأَبَدِ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور111: 10).
«1هَلِّلُويَا. طُوبَى لِلرَّجُلِ الْمُتَّقِي الرَّبَّ
الْمَسْرُورِ جِدّاً بِوَصَايَاهُ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور112: 1).
«13فَلْنَسْمَعْ خِتَامَ الأَمْرِ كُلِّهِ: اتَّقِ اللَّهَ
وَاحْفَظْ وَصَايَاهُ لأَنَّ هَذَا هُوَ الإِنْسَانُ كُلُّهُ»(سِفْرُ الْجَامِعَةِ12: 13).
البدء أو رَأْسُ أو الجزء الرئيسي.
أَمَّا الْجَاهِلُونَ:
«22قَائِلَةً: «إِلَى مَتَى أَيُّهَا الْجُهَّالُ
تُحِبُّونَ الْجَهْلَ وَالْمُسْتَهْزِئُونَ يُسَرُّونَ بِالاِسْتِهْزَاءِ
وَالْحَمْقَى يُبْغِضُونَ الْعِلْمَ؟»(سِفْرُ الأَمْثَالُ1: 22).
«29لأَنَّهُمْ أَبْغَضُوا الْعِلْمَ وَلَمْ يَخْتَارُوا
مَخَافَةَ الرَّبِّ. 30لَمْ يَرْضُوا
مَشُورَتِي. رَذَلُوا كُلَّ تَوْبِيخِي»(سِفْرُ الأَمْثَالُ1: 29و30).
«12فَتَقُولَ: «كَيْفَ أَنِّي أَبْغَضْتُ الأَدَبَ وَرَذَلَ
قَلْبِي التَّوْبِيخَ! 13وَلَمْ
أَسْمَعْ لِصَوْتِ مُرْشِدِيَّ وَلَمْ أَمِلْ أُذُنِي إِلَى مُعَلِّمِيَّ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ5: 12و13).
«5اَلأَحْمَقُ يَسْتَهِينُ بِتَأْدِيبِ أَبِيهِ أَمَّا
مُرَاعِي التَّوْبِيخِ فَيَذْكَى»(سِفْرُ
الأَمْثَالُ15: 5).
«2اَلْجَاهِلُ لاَ يُسَرُّ بِالْفَهْمِ بَلْ بِكَشْفِ
قَلْبِهِ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ18:
2).
«18اَلَّذِي يُؤْمِنُ بِهِ لاَ يُدَانُ، وَالَّذِي لاَ
يُؤْمِنُ قَدْ دِينَ، لأَنَّهُ لَمْ يُؤْمِنْ بِاسْمِ ابْنِ اللَّهِ الْوَحِيدِ. 19وَهَذِهِ هِيَ الدَّيْنُونَةُ: إِنَّ النُّورَ
قَدْ جَاءَ إِلَى الْعَالَمِ، وَأَحَبَّ النَّاسُ الظُّلْمَةَ أَكْثَرَ مِنَ
النُّورِ، لأَنَّ أَعْمَالَهُمْ كَانَتْ شِرِّيرَةً. 20لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَعْمَلُ السَّيِّآتِ يُبْغِضُ النُّورَ،
وَلاَ يَأْتِي إِلَى النُّورِ لِئَلاَّ تُوَبَّخَ أَعْمَالُهُ. 21وَأَمَّا مَنْ يَفْعَلُ الْحَقَّ فَيُقْبِلُ
إِلَى النُّورِ، لِكَيْ تَظْهَرَ أَعْمَالُهُ أَنَّهَا بِاللَّهِ مَعْمُولَةٌ»(إِنْجِيلُ يُوحَنَّا3: 18-21).
«28وَكَمَا لَمْ يَسْتَحْسِنُوا أَنْ يُبْقُوا اللهَ فِي
مَعْرِفَتِهِمْ أَسْلَمَهُمُ اللهُ إِلَى ذِهْنٍ مَرْفُوضٍ لِيَفْعَلُوا مَا لاَ
يَلِيقُ»(رِّسَالَةُ بُولُسَ
الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ رُومِيَةَ1: 28).
0 التعليقات:
إرسال تعليق