تأملات في سِفْرُ الأَمْثَالُ الإصحَاحُ
الثَّانِي
إعداد
القس
/ سامي منير اسكندر
الجزء الثَّالِثُ
15الَّذِينَ طُرُقُهُمْ
مُعَوَّجَةٌ وَهُمْ مُلْتَوُونَ فِي سُبُلِهِمْ.
ü
للدراسة:
«5فَسَدُوا تِجَاهَهُ الذِينَ هُمْ عَارٌ وَليْسُوا
أَوْلادَهُ جِيلٌ أَعْوَجُ مُلتَوٍ»(سِفْرُ اَلَتَّثْنِيَة32: 5).
«5أَمَّا الْعَادِلُونَ إِلَى طُرُقٍ مُعَوَّجَةٍ
فَيُذْهِبُهُمُ الرَّبُّ مَعَ فَعَلَةِ الإِثْمِ. سَلاَمٌ عَلَى إِسْرَائِيلَ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور125: 5).
«8تَعَالَ الآنَ اكْتُبْ هَذَا عِنْدَهُمْ عَلَى لَوْحٍ
وَارْسِمْهُ فِي سِفْرٍ لِيَكُونَ لِزَمَنٍ آتٍ لِلأَبَدِ إِلَى الدُّهُورِ. 9لأَنَّهُ شَعْبٌ مُتَمَرِّدٌ أَوْلاَدٌ كَذَبَةٌ
أَوْلاَدٌ لَمْ يَشَاءُوا أَنْ يَسْمَعُوا شَرِيعَةَ الرَّبِّ. 10الَّذِينَ يَقُولُونَ لِلرَّائِينَ: «لاَ
تَرُوا» وَلِلنَّاظِرِينَ: «لاَ تَنْظُرُوا لَنَا مُسْتَقِيمَاتٍ. كَلِّمُونَا
بِالنَّاعِمَاتِ. انْظُرُوا مُخَادِعَاتٍ. 11حِيدُوا
عَنِ الطَّرِيقِ. مِيلُوا عَنِ السَّبِيلِ. اعْزِلُوا مِنْ أَمَامِنَا قُدُّوسَ
إِسْرَائِيلَ». 12لِذَلِكَ هَكَذَا
يَقُولُ قُدُّوسُ إِسْرَائِيلَ: «لأَنَّكُمْ رَفَضْتُمْ هَذَا الْقَوْلَ
وَتَوَكَّلْتُمْ عَلَى الظُّلْمِ وَالاِعْوِجَاجِ وَاسْتَنَدْتُمْ عَلَيْهِمَا 13لِذَلِكَ يَكُونُ لَكُمْ هَذَا الإِثْمُ
كَصَدْعٍ مُنْقَضٍّ نَاتِئٍ فِي جِدَارٍ مُرْتَفِعٍ يَأْتِي هَدُّهُ بَغْتَةً فِي
لَحْظَةٍ»(سِفْرُ
إِشَعْيَاءَ30: 8-13).
«8طَرِيقُ السَّلاَمِ لَمْ يَعْرِفُوهُ وَلَيْسَ فِي
مَسَالِكِهِمْ عَدْلٌ. جَعَلُوا لأَنْفُسِهِمْ سُبُلاً مُعَوَّجَةً. كُلُّ مَنْ
يَسِيرُ فِيهَا لاَ يَعْرِفُ سَلاَماً»(سِفْرُ إِشَعْيَاءَ59: 8).
«15لِكَيْ تَكُونُوا بِلاَ لَوْمٍ، وَبُسَطَاءَ، أَوْلاَداً
للهِ بِلاَ عَيْبٍ فِي وَسَطِ جِيلٍ مُعَوَّجٍ وَمُلْتَوٍ، تُضِيئُونَ بَيْنَهُمْ
كَأَنْوَارٍ فِي الْعَالَمِ»(رِّسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ فِيلِبِّي2:
15).
16لإِنْقَاذِكَ
مِنَ الْمَرْأَةِ الأَجْنَبِيَّةِ مِنَ الْغَرِيبَةِ الْمُتَمَلِّقَةِ
بِكَلاَمِهَا
ü
للدراسة:
لإِنْقَاذِكَ
«3لأَنَّ شَفَتَيِ الْمَرْأَةِ الأَجْنَبِيَّةِ
تَقْطُرَانِ عَسَلاً وَحَنَكُهَا أَنْعَمُ مِنَ الزَّيْتِ. 4لَكِنَّ عَاقِبَتَهَا مُرَّةٌ كَالأَفْسَنْتِينِ.
حَادَّةٌ كَسَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ. 5قَدَمَاهَا
تَنْحَدِرَانِ إِلَى الْمَوْتِ. خَطَوَاتُهَا تَتَمَسَّكُ بِالْهَاوِيَةِ. 6لِئَلاَّ تَتَأَمَّلَ طَرِيقَ الْحَيَاةِ.
تَمَايَلَتْ خَطَوَاتُهَا وَلاَ تَشْعُرُ. 7وَالآنَ
أَيُّهَا الْبَنُونَ اسْمَعُوا لِي وَلاَ تَرْتَدُّوا عَنْ كَلِمَاتِ فَمِي. 8أَبْعِدْ طَرِيقَكَ عَنْهَا وَلاَ تَقْرُبْ إِلَى
بَابِ بَيْتِهَا 9لِئَلاَّ تُعْطِيَ
زَهْرَكَ لآخَرِينَ وَسِنِينَكَ لِلْقَاسِي. 10لِئَلاَّ
تَشْبَعَ الأَجَانِبُ مِنْ قُوَّتِكَ وَتَكُونَ أَتْعَابُكَ فِي بَيْتِ غَرِيبٍ. 11فَتَنُوحَ فِي أَوَاخِرِكَ عِنْدَ فَنَاءِ
لَحْمِكَ وَجِسْمِكَ 12فَتَقُولَ:
«كَيْفَ أَنِّي أَبْغَضْتُ الأَدَبَ وَرَذَلَ قَلْبِي التَّوْبِيخَ! 13وَلَمْ أَسْمَعْ لِصَوْتِ مُرْشِدِيَّ وَلَمْ
أَمِلْ أُذُنِي إِلَى مُعَلِّمِيَّ. 14لَوْلاَ
قَلِيلٌ لَكُنْتُ فِي كُلِّ شَرٍّ فِي وَسَطِ الزُّمْرَةِ وَالْجَمَاعَةِ». 15اِشْرَبْ مِيَاهاً مِنْ جُبِّكَ وَمِيَاهاً
جَارِيَةً مِنْ بِئْرِكَ. 16لاَ تَفِضْ
يَنَابِيعُكَ إِلَى الْخَارِجِ سَوَاقِيَ مِيَاهٍ فِي الشَّوَارِعِ. 17لِتَكُنْ لَكَ وَحْدَكَ وَلَيْسَ لأَجَانِبَ
مَعَكَ. 18لِيَكُنْ يَنْبُوعُكَ
مُبَارَكاً وَافْرَحْ بِامْرَأَةِ شَبَابِكَ 19الظَّبْيَةِ
الْمَحْبُوبَةِ وَالْوَعْلَةِ الزَّهِيَّةِ. لِيُرْوِكَ ثَدْيَاهَا فِي كُلِّ
وَقْتٍ وَبِمَحَبَّتِهَا اسْكَرْ دَائِماً. 20فَلِمَاذَا
تُفْتَنُ يَا ابْنِي بِأَجْنَبِيَّةٍ وَتَحْتَضِنُ غَرِيبَةً»
(سِفْرُ الأَمْثَالُ5: 3-20).
«24لِحِفْظِكَ مِنَ الْمَرْأَةِ الشِّرِّيرَةِ مِنْ مَلَقِ
لِسَانِ الأَجْنَبِيَّةِ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ6: 24).
«5لِتَحْفَظَكَ مِنَ الْمَرْأَةِ الأَجْنَبِيَّةِ مِنَ
الْغَرِيبَةِ الْمَلِقَةِ بِكَلاَمِهَا. 6لأَنِّي
مِنْ كُوَّةِ بَيْتِي مِنْ وَرَاءِ شُبَّاكِي تَطَلَّعْتُ 7فَرَأَيْتُ بَيْنَ الْجُهَّالِ لاَحَظْتُ بَيْنَ
الْبَنِينَ غُلاَماً عَدِيمَ الْفَهْمِ 8عَابِراً
فِي الشَّارِعِ عِنْدَ زَاوِيَتِهَا وَصَاعِداً فِي طَرِيقِ بَيْتِهَا. 9فِي الْعِشَاءِ فِي مَسَاءِ الْيَوْمِ فِي
حَدَقَةِ اللَّيْلِ وَالظَّلاَمِ. 10وَإِذَا
بِامْرَأَةٍ اسْتَقْبَلَتْهُ فِي زِيِّ زَانِيَةٍ وَخَبِيثَةُ الْقَلْبِ. 11صَخَّابَةٌ هِيَ وَجَامِحَةٌ. فِي بَيْتِهَا لاَ
تَسْتَقِرُّ قَدَمَاهَا. 12تَارَةً فِي
الْخَارِجِ وَأُخْرَى فِي الشَّوَارِعِ. وَعِنْدَ كُلِّ زَاوِيَةٍ تَكْمُنُ. 13فَأَمْسَكَتْهُ وَقَبَّلَتْهُ. أَوْقَحَتْ
وَجْهَهَا وَقَالَتْ لَهُ: «14عَلَيَّ
ذَبَائِحُ السَّلاَمَةِ. الْيَوْمَ أَوْفَيْتُ نُذُورِي. 15فَلِذَلِكَ خَرَجْتُ لِلِقَائِكَ لأَطْلُبَ
وَجْهَكَ حَتَّى أَجِدَكَ. 16بِالدِّيبَاجِ
فَرَشْتُ سَرِيرِي بِمُوَشَّى كَتَّانٍ مِنْ مِصْرَ. 17عَطَّرْتُ فِرَاشِي بِمُرٍّ وَعُودٍ وَقِرْفَةٍ. 18هَلُمَّ نَرْتَوِ وُدّاً إِلَى الصَّبَاحِ.
نَتَلَذَّذُ بِالْحُبِّ. 19لأَنَّ
الرَّجُلَ لَيْسَ فِي الْبَيْتِ. ذَهَبَ فِي طَرِيقٍ بَعِيدَةٍ. 20أَخَذَ صُرَّةَ الْفِضَّةِ بِيَدِهِ. يَوْمَ
الْهِلاَلِ يَأْتِي إِلَى بَيْتِهِ». 21أَغْوَتْهُ
بِكَثْرَةِ فُنُونِهَا بِمَلْثِ شَفَتَيْهَا طَوَّحَتْهُ. 22ذَهَبَ وَرَاءَهَا لِوَقْتِهِ كَثَوْرٍ يَذْهَبُ
إِلَى الذَّبْحِ أَوْ كَالْغَبِيِّ إِلَى قَيْدِ الْقِصَاصِ 23حَتَّى يَشُقَّ سَهْمٌ كَبِدَهُ. كَطَيْرٍ
يُسْرِعُ إِلَى الْفَخِّ وَلاَ يَدْرِي أَنَّهُ لِنَفْسِهِ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ7: 5-23).
«14فَمُ الأَجْنَبِيَّاتِ هُوَّةٌ عَمِيقَةٌ. مَمْقُوتُ
الرَّبِّ يَسْقُطُ فِيهَا»(سِفْرُ الأَمْثَالُ22: 14).
«27لأَنَّ الزَّانِيَةَ هُوَّةٌ عَمِيقَةٌ وَالأَجْنَبِيَّةَ
حُفْرَةٌ ضَيِّقَةٌ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ23: 27).
«3وَرَأَى سَيِّدُهُ أَنَّ الرَّبَّ مَعَهُ وَأَنَّ كُلَّ
مَا يَصْنَعُ كَانَ الرَّبُّ يُنْجِحُهُ بِيَدِهِ. 4فَوَجَدَ
يُوسُفُ نِعْمَةً فِي عَيْنَيْهِ وَخَدَمَهُ فَوَكَّلَهُ عَلَى بَيْتِهِ وَدَفَعَ
إِلَى يَدِهِ كُلَّ مَا كَانَ لَهُ. 5وَكَانَ
مِنْ حِينَ وَكَّلَهُ عَلَى بَيْتِهِ وَعَلَى كُلِّ مَا كَانَ لَهُ أَنَّ الرَّبَّ
بَارَكَ بَيْتَ الْمِصْرِيِّ بِسَبَبِ يُوسُفَ. وَكَانَتْ بَرَكَةُ الرَّبِّ عَلَى
كُلِّ مَا كَانَ لَهُ فِي الْبَيْتِ وَفِي الْحَقْلِ 6فَتَرَكَ كُلَّ مَا كَانَ لَهُ فِي يَدِ يُوسُفَ. وَلَمْ
يَكُنْ مَعَهُ يَعْرِفُ شَيْئاً إِلَّا الْخُبْزَ الَّذِي يَأْكُلُ. وَكَانَ
يُوسُفُ حَسَنَ الصُّورَةِ وَحَسَنَ الْمَنْظَرِ.7وَحَدَثَ
بَعْدَ هَذِهِ الأُمُورِ أَنَّ امْرَأَةَ سَيِّدِهِ رَفَعَتْ عَيْنَيْهَا إِلَى
يُوسُفَ وَقَالَتِ: «اضْطَجِعْ مَعِي». 8فَأَبَى
وَقَالَ لِامْرَأَةِ سَيِّدِهِ: «هُوَذَا سَيِّدِي لاَ يَعْرِفُ مَعِي مَا فِي
الْبَيْتِ وَكُلُّ مَا لَهُ قَدْ دَفَعَهُ إِلَى يَدِي. 9لَيْسَ هُوَ فِي هَذَا الْبَيْتِ أَعْظَمَ
مِنِّي. وَلَمْ يُمْسِكْ عَنِّي شَيْئاً غَيْرَكِ لأَنَّكِ امْرَأَتُهُ. فَكَيْفَ
أَصْنَعُ هَذَا الشَّرَّ الْعَظِيمَ وَأُخْطِئُ إِلَى اللهِ؟» 10وَكَانَ إِذْ كَلَّمَتْ يُوسُفَ يَوْماً
فَيَوْماً أَنَّهُ لَمْ يَسْمَعْ لَهَا أَنْ يَضْطَجِعَ بِجَانِبِهَا لِيَكُونَ
مَعَهَا. 11ثُمَّ حَدَثَ نَحْوَ هَذَا
الْوَقْتِ أَنَّهُ دَخَلَ الْبَيْتَ لِيَعْمَلَ عَمَلَهُ وَلَمْ يَكُنْ إِنْسَانٌ
مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ هُنَاكَ فِي الْبَيْتِ. 12فَأَمْسَكَتْهُ
بِثَوْبِهِ قَائِلَةً: «اضْطَجِعْ مَعِي». فَتَرَكَ ثَوْبَهُ فِي يَدِهَا وَهَرَبَ
وَخَرَجَ إِلَى خَارِجٍ»(سِفْرُ التَّكْوِينِ39: 3-12).
«26أَلَيْسَ مِنْ أَجْلِ هَؤُلاَءِ أَخْطَأَ سُلَيْمَانُ
مَلِكُ إِسْرَائِيلَ وَلَمْ يَكُنْ فِي الأُمَمِ الْكَثِيرَةِ مَلِكٌ مِثْلُهُ
وَكَانَ مَحْبُوباً إِلَى إِلَهِهِ فَجَعَلَهُ اللَّهُ مَلِكاً علَى كُلِّ إِسْرَائِيلَ.
هُوَ أَيْضاً جَعَلَتْهُ النِّسَاءُ الأَجْنَبِيَّاتُ يُخْطِئُ. 27فَهَلْ نَسْكُتُ لَكُمْ أَنْ تَعْمَلُوا كُلَّ
هَذَا الشَّرِّ الْعَظِيمِ بِالْخِيَانَةِ ضِدَّ إِلَهِنَا بِمُسَاكَنَةِ نِسَاءٍ
أَجْنَبِيَّاتٍ؟»(سِفْرُ نَحَمْيَا13: 26و27).
«26فَوَجَدْتُ أَمَرَّ مِنَ الْمَوْتِ: الْمَرْأَةَ الَّتِي
هِيَ شِبَاكٌ وَقَلْبُهَا أَشْرَاكٌ وَيَدَاهَا قُيُودٌ. الصَّالِحُ قُدَّامَ
اللَّهِ يَنْجُو مِنْهَا. أَمَّا الْخَاطِئُ فَيُؤْخَذُ بِهَا»(سِفْرُ الْجَامِعَةِ7: 26).
الْمُتَمَلِّقَة:
«21أَغْوَتْهُ بِكَثْرَةِ فُنُونِهَا بِمَلْثِ شَفَتَيْهَا
طَوَّحَتْهُ»(سِفْرُ
الأَمْثَالُ7: 21).
«5اَلرَّجُلُ الَّذِي يُطْرِي صَاحِبَهُ يَبْسُطُ شَبَكَةً
لِرِجْلَيْهِ»(سِفْرُ
الأَمْثَالُ29: 5).
17التَّارِكَةِ
أَلِيفَ صِبَاهَا وَالنَّاسِيَةِ عَهْدَ إِلَهِهَا.
ü
للدراسة:
أَلِيفَ
صِبَاهَا
«18لِيَكُنْ يَنْبُوعُكَ مُبَارَكاً وَافْرَحْ بِامْرَأَةِ
شَبَابِكَ»(سِفْرُ
الأَمْثَالُ5: 18).
«4أَلَسْتِ مِنَ الآنَ تَدْعِينَنِي: يَا أَبِي أَلِيفُ
صِبَايَ أَنْتَ»(سِفْرُ إِرْمِيَا3: 4).
وَالنَّاسِيَةِ:
«8فَمَرَرْتُ بِكِ وَرَأَيْتُكِ, وَإِذَا زَمَنُكِ زَمَنُ
الْحُبِّ. فَبَسَطْتُ ذَيْلِي عَلَيْكِ وَسَتَرْتُ عَوْرَتَكِ, وَحَلَفْتُ لَكِ
وَدَخَلْتُ مَعَكِ فِي عَهْدٍ يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ, فَصِرْتِ لِي»(سِفْرُ حِزْقِيَال16: 8).
«59لأَنَّهُ هَكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: «إِنِّي
أَفْعَلُ بِكِ كَمَا فَعَلْتِ, إِذِ ازْدَرَيْتِ بِالْقَسَمِ لِنَكْثِ الْعَهْدِ. 60وَلَكِنِّي أَذْكُرُ عَهْدِي مَعَكِ فِي
أَيَّامِ صِبَاكِ, وَأُقِيمُ لَكِ عَهْداً أَبَدِيّاً»(سِفْرُ حِزْقِيَال16: 59و60).
«14فَقُلْتُمْ: «لِمَاذَا؟» مِنْ أَجْلِ أَنَّ الرَّبَّ
هُوَ الشَّاهِدُ بَيْنَكَ وَبَيْنَ امْرَأَةِ شَبَابِكَ الَّتِي أَنْتَ غَدَرْتَ
بِهَا وَهِيَ قَرِينَتُكَ وَامْرَأَةُ عَهْدِكَ. 15أَفَلَمْ
يَفْعَلْ وَاحِدٌ وَلَهُ بَقِيَّةُ الرُّوحِ؟ وَلِمَاذَا الْوَاحِدُ؟ طَالِباً
زَرْعَ اللَّهِ. فَاحْذَرُوا لِرُوحِكُمْ وَلاَ يَغْدُرْ أَحَدٌ بِامْرَأَةِ
شَبَابِهِ. «16لأَنَّهُ يَكْرَهُ
الطَّلاَقَ» قَالَ الرَّبُّ إِلَهُ إِسْرَائِيلَ «وَأَنْ يُغَطِّيَ أَحَدٌ
الظُّلْمَ بِثَوْبِهِ» قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ. فَاحْذَرُوا لِرُوحِكُمْ لِئَلاَّ
تَغْدُرُوا»(سِفْرُ
مَلاَخِي2: 14-16).
18لأَنَّ
بَيْتَهَا يَسُوخُ إِلَى الْمَوْتِ وَسُبُلُهَا إِلَى الأَخِيلَةِ.
ü
للدراسة:
«4لَكِنَّ عَاقِبَتَهَا مُرَّةٌ كَالأَفْسَنْتِينِ.
حَادَّةٌ كَسَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ. 5قَدَمَاهَا
تَنْحَدِرَانِ إِلَى الْمَوْتِ. خَطَوَاتُهَا تَتَمَسَّكُ بِالْهَاوِيَةِ. 6لِئَلاَّ تَتَأَمَّلَ طَرِيقَ الْحَيَاةِ.
تَمَايَلَتْ خَطَوَاتُهَا وَلاَ تَشْعُرُ. 7وَالآنَ
أَيُّهَا الْبَنُونَ اسْمَعُوا لِي وَلاَ تَرْتَدُّوا عَنْ كَلِمَاتِ فَمِي. 8أَبْعِدْ طَرِيقَكَ عَنْهَا وَلاَ تَقْرُبْ إِلَى
بَابِ بَيْتِهَا 9لِئَلاَّ تُعْطِيَ
زَهْرَكَ لآخَرِينَ وَسِنِينَكَ لِلْقَاسِي. 10لِئَلاَّ
تَشْبَعَ الأَجَانِبُ مِنْ قُوَّتِكَ وَتَكُونَ أَتْعَابُكَ فِي بَيْتِ غَرِيبٍ. 11فَتَنُوحَ فِي أَوَاخِرِكَ عِنْدَ فَنَاءِ
لَحْمِكَ وَجِسْمِكَ 12فَتَقُولَ:
«كَيْفَ أَنِّي أَبْغَضْتُ الأَدَبَ وَرَذَلَ قَلْبِي التَّوْبِيخَ! 13وَلَمْ أَسْمَعْ لِصَوْتِ مُرْشِدِيَّ وَلَمْ
أَمِلْ أُذُنِي إِلَى مُعَلِّمِيَّ. 14لَوْلاَ
قَلِيلٌ لَكُنْتُ فِي كُلِّ شَرٍّ فِي وَسَطِ الزُّمْرَةِ وَالْجَمَاعَةِ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ5: 4-14).
«26لأَنَّهُ بِسَبَبِ امْرَأَةٍ زَانِيَةٍ يَفْتَقِرُ
الْمَرْءُ إِلَى رَغِيفِ خُبْزٍ وَامْرَأَةُ رَجُلٍ آخَرَ تَقْتَنِصُ النَّفْسَ
الْكَرِيمَةَ. 27أَيَأْخُذُ إِنْسَانٌ
نَاراً فِي حِضْنِهِ وَلاَ تَحْتَرِقُ ثِيَابُهُ؟ 28أَوَ يَمْشِي إِنْسَانٌ عَلَى
الْجَمْرِ وَلاَ تَكْتَوِي رِجْلاَهُ؟ 29هَكَذَا
مَنْ يَدْخُلُ عَلَى امْرَأَةِ صَاحِبِهِ. كُلُّ مَنْ يَمَسُّهَا لاَ يَكُونُ
بَرِيئاً. 30لاَ يَسْتَخِفُّونَ بِالسَّارِقِ
وَلَوْ سَرِقَ لِيُشْبِعَ نَفْسَهُ وَهُوَ جَوْعَانٌ. 31إِنْ وُجِدَ يَرُدُّ سَبْعَةَ أَضْعَافٍ
وَيُعْطِي كُلَّ قِنْيَةِ بَيْتِهِ. 32أَمَّا
الزَّانِي بِامْرَأَةٍ فَعَدِيمُ الْعَقْلِ. الْمُهْلِكُ نَفْسَهُ هُوَ
يَفْعَلُهُ. 33ضَرْباً وَخِزْياً يَجِدُ
وَعَارُهُ لاَ يُمْحَى. 34لأَنَّ
الْغَيْرَةَ هِيَ حَمِيَّةُ الرَّجُلِ فَلاَ يُشْفِقُ فِي يَوْمِ الاِنْتِقَامِ. 35لاَ يَنْظُرُ إِلَى فِدْيَةٍ مَا وَلاَ يَرْضَى
وَلَوْ أَكْثَرْتَ الرَّشْوَةَ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ6: 26-35).
«22ذَهَبَ وَرَاءَهَا لِوَقْتِهِ كَثَوْرٍ يَذْهَبُ إِلَى
الذَّبْحِ أَوْ كَالْغَبِيِّ إِلَى قَيْدِ الْقِصَاصِ 23حَتَّى يَشُقَّ سَهْمٌ كَبِدَهُ. كَطَيْرٍ
يُسْرِعُ إِلَى الْفَخِّ وَلاَ يَدْرِي أَنَّهُ لِنَفْسِهِ. 24وَالآنَ أَيُّهَا الأَبْنَاءُ اسْمَعُوا لِي
وَأَصْغُوا لِكَلِمَاتِ فَمِي. 25لاَ
يَمِلْ قَلْبُكَ إِلَى طُرُقِهَا وَلاَ تَشْرُدْ فِي مَسَالِكِهَا. 26لأَنَّهَا طَرَحَتْ كَثِيرِينَ جَرْحَى وَكُلُّ
قَتْلاَهَا أَقْوِيَاءُ. 27طُرُقُ
الْهَاوِيَةِ بَيْتُهَا هَابِطَةٌ إِلَى خُدُورِ الْمَوْتِ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ7: 22-27).
«18وَلاَ يَعْلَمُ أَنَّ الأَخْيِلَةَ هُنَاكَ وَأَنَّ فِي
أَعْمَاقِ الْهَاوِيَةِ ضُيُوفَهَا»(سِفْرُ الأَمْثَالُ9: 18).
«9أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الظَّالِمِينَ لاَ
يَرِثُونَ مَلَكُوتَ اللهِ؟ لاَ تَضِلُّوا! لاَ زُنَاةٌ وَلاَ عَبَدَةُ أَوْثَانٍ
وَلاَ فَاسِقُونَ وَلاَ مَأْبُونُونَ وَلاَ مُضَاجِعُو ذُكُورٍ 10وَلاَ سَارِقُونَ وَلاَ طَمَّاعُونَ وَلاَ سِكِّيرُونَ
وَلاَ شَتَّامُونَ وَلاَ خَاطِفُونَ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ اللهِ. 11وَهَكَذَا كَانَ أُنَاسٌ مِنْكُمْ. لَكِنِ
اغْتَسَلْتُمْ بَلْ تَقَدَّسْتُمْ بَلْ تَبَرَّرْتُمْ بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ
وَبِرُوحِ إِلَهِنَا»(رِّسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ الأُولَى إِلَى أَهْلِ
كُورِنْثُوسَ6: 9-11).
«19وَأَعْمَالُ الْجَسَدِ ظَاهِرَةٌ: الَّتِي هِيَ زِنىً
عَهَارَةٌ نَجَاسَةٌ دَعَارَةٌ 20عِبَادَةُ
الأَوْثَانِ سِحْرٌ عَدَاوَةٌ خِصَامٌ غَيْرَةٌ سَخَطٌ تَحَزُّبٌ شِقَاقٌ بِدْعَةٌ
21حَسَدٌ قَتْلٌ سُكْرٌ بَطَرٌ،
وَأَمْثَالُ هَذِهِ الَّتِي أَسْبِقُ فَأَقُولُ لَكُمْ عَنْهَا كَمَا سَبَقْتُ
فَقُلْتُ أَيْضاً: إِنَّ الَّذِينَ يَفْعَلُونَ مِثْلَ هَذِهِ لاَ يَرِثُونَ
مَلَكُوتَ اللهِ»(رِّسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ غَلاَطِيَّةَ5:
19-21).
«5فَإِنَّكُمْ تَعْلَمُونَ هَذَا أَنَّ كُلَّ زَانٍ أَوْ
نَجِسٍ أَوْ طَمَّاعٍ، الَّذِي هُوَ عَابِدٌ لِلأَوْثَانِ لَيْسَ لَهُ مِيرَاثٌ
فِي مَلَكُوتِ الْمَسِيحِ وَاللهِ»(رِّسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ أَفَسُسَ5:
5).
«8وَأَمَّا الْخَائِفُونَ وَغَيْرُ الْمُؤْمِنِينَ
وَالرَّجِسُونَ وَالْقَاتِلُونَ وَالزُّنَاةُ وَالسَّحَرَةُ وَعَبَدَةُ
الأَوْثَانِ وَجَمِيعُ الْكَذَبَةِ فَنَصِيبُهُمْ فِي الْبُحَيْرَةِ
الْمُتَّقِدَةِ بِنَارٍ وَكِبْرِيتٍ، الَّذِي هُوَ الْمَوْتُ الثَّانِي»(سِفْرُ رُؤْيَا يُوحَنَّا اللاَّهُوتِيِّ21: 8).
«15لأَنَّ خَارِجاً الْكِلاَبَ وَالسَّحَرَةَ وَالزُّنَاةَ
وَالْقَتَلَةَ وَعَبَدَةَ الأَوْثَانِ، وَكُلَّ مَنْ يُحِبُّ وَيَصْنَعُ كَذِباً»(سِفْرُ رُؤْيَا يُوحَنَّا اللاَّهُوتِيِّ22: 15).
19كُلُّ
مَنْ دَخَلَ إِلَيْهَا لاَ يَرْجِعُ وَلاَ يَبْلُغُونَ سُبُلَ الْحَيَاةِ.
ü
للدراسة:
كُلُّ
مَنْ دَخَلَ إِلَيْهَا:
«12فَسَلَّمْتُهُمْ إِلَى قَسَاوَةِ قُلُوبِهِمْ
لِيَسْلُكُوا فِي مُؤَامَرَاتِ أَنْفُسِهِمْ.»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور81: 12).
«26فَوَجَدْتُ أَمَرَّ مِنَ الْمَوْتِ: الْمَرْأَةَ الَّتِي
هِيَ شِبَاكٌ وَقَلْبُهَا أَشْرَاكٌ وَيَدَاهَا قُيُودٌ. الصَّالِحُ قُدَّامَ
اللَّهِ يَنْجُو مِنْهَا. أَمَّا الْخَاطِئُ فَيُؤْخَذُ بِهَا»(سِفْرُ الْجَامِعَةِ7: 26).
«23هَلْ يُغَيِّرُ الْكُوشِيُّ جِلْدَهُ أَوِ النَّمِرُ
رُقَطَهُ؟ فَأَنْتُمْ أَيْضاً تَقْدِرُونَ أَنْ تَصْنَعُوا خَيْراً أَيُّهَا الْمُتَعَلِّمُونَ
الشَّرَّ!»(سِفْرُ
إِرْمِيَا13: 23).
«14لاَ أُعَاقِبُ بَنَاتِكُمْ لأَنَّهُنَّ يَزْنِينَ وَلاَ
كَنَّاتِكُمْ لأَنَّهُنَّ يَفْسِقْنَ. لأَنَّهُمْ يَعْتَزِلُونَ مَعَ
الزَّانِيَاتِ وَيَذْبَحُونَ مَعَ النَّاذِرَاتِ الزِّنَى. وَشَعْبٌ لاَ يَعْقِلُ
يُصْرَعُ»(سِفْرُ
هُوشَعَ4: 14)
«24وَأَقُولُ لَكُمْ أَيْضاً: إِنَّ مُرُورَ جَمَلٍ مِنْ
ثَقْبِ إِبْرَةٍ أَيْسَرُ مِنْ أَنْ يَدْخُلَ غَنِيٌّ إِلَى مَلَكُوتِ اللَّهِ!». 25فَلَمَّا سَمِعَ تَلاَمِيذُهُ بُهِتُوا جِدّاً
قَائِلِينَ: «إِذاً مَنْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَخْلُصَ؟» 26فَنَظَرَ إِلَيْهِمْ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ:
«هَذَا عِنْدَ النَّاسِ غَيْرُ مُسْتَطَاعٍ، وَلَكِنْ عِنْدَ اللَّهِ كُلُّ شَيْءٍ
مُسْتَطَاعٌ»(إِنْجِيلُ
مَتَّى19: 24-26).
وَلاَ
يَبْلُغُونَ:
«18أَمَّا سَبِيلُ الصِّدِّيقِينَ فَكَنُورٍ مُشْرِقٍ
يَتَزَايَدُ وَيُنِيرُ إِلَى النَّهَارِ الْكَامِلِ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ4: 18).
«18حَتَّى بِأَمْرَيْنِ عَدِيمَيِ التَّغَيُّرِ، لاَ
يُمْكِنُ أَنَّ اللهَ يَكْذِبُ فِيهِمَا، تَكُونُ لَنَا تَعْزِيَةٌ قَوِيَّةٌ،
نَحْنُ الَّذِينَ الْتَجَأْنَا لِنُمْسِكَ بِالرَّجَاءِ الْمَوْضُوعِ أَمَامَنَا،»(الرِّسَالَةُ إِلَى الْعِبْرَانِيِّينَ6: 18).
20حَتَّى
تَسْلُكَ فِي طَرِيقِ الصَّالِحِينَ وَتَحْفَظَ سُبُلَ الصِّدِّيقِينَ.
ü
للدراسة:
«20اَلْمُسَايِرُ الْحُكَمَاءَ يَصِيرُ حَكِيماً وَرَفِيقُ
الْجُهَّالِ يُضَرُّ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ13: 20).
«63رَفِيقٌ أَنَا لِكُلِّ الَّذِينَ يَتَّقُونَكَ
وَلِحَافِظِي وَصَايَاكَ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور119: 63).
«115انْصَرِفُوا عَنِّي أَيُّهَا الأَشْرَارُ فَأَحْفَظَ
وَصَايَا إِلَهِي»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور119: 115).
«7أَخْبِرْنِي يَا مَنْ تُحِبُّهُ نَفْسِي أَيْنَ تَرْعَى
أَيْنَ تُرْبِضُ عِنْدَ الظَّهِيرَةِ. لِمَاذَا أَنَا أَكُونُ كَمُقَنَّعَةٍ
عِنْدَ قُطْعَانِ أَصْحَابِكَ؟ 8إِنْ لَمْ تَعْرِفِي أَيَّتُهَا الْجَمِيلَةُ بَيْنَ
النِّسَاءِ فَاخْرُجِي عَلَى آثَارِ الْغَنَمِ وَارْعَيْ جِدَاءَكِ عِنْدَ
مَسَاكِنِ الرُّعَاةِ»(سِفْرُ نَشِيدُ الأَنْشَادِ1: 7و8).
«16هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ: «قِفُوا عَلَى الطُّرُقِ
وَانْظُرُوا وَاسْأَلُوا عَنِ السُّبُلِ الْقَدِيمَةِ: أَيْنَ هُوَ الطَّرِيقُ
الصَّالِحُ؟ وَسِيرُوا فِيهِ فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ. وَلَكِنَّهُمْ
قَالُوا: لاَ نَسِيرُ فِيهِ!»(سِفْرُ إِرْمِيَا6: 16).
«12لِكَيْ لاَ تَكُونُوا مُتَبَاطِئِينَ بَلْ مُتَمَثِّلِينَ
بِالَّذِينَ بِالإِيمَانِ وَالأَنَاةِ يَرِثُونَ الْمَوَاعِيدَ»(الرِّسَالَةُ إِلَى الْعِبْرَانِيِّينَ6: 12).
«11أَيُّهَا الْحَبِيبُ، لاَ تَتَمَثَّلْ بِالشَّرِّ بَلْ
بِالْخَيْرِ، لأَنَّ مَنْ يَصْنَعُ الْخَيْرَ هُوَ مِنَ اللهِ، وَمَنْ يَصْنَعُ
الشَّرَّ فَلَمْ يُبْصِرِ اللهَ»(رِّسَالَةُ يُوحَنَّا الرَّسُولِ الثَّالِثَةُ 11).
21لأَنَّ
الْمُسْتَقِيمِينَ يَسْكُنُونَ الأَرْضَ وَالْكَامِلِينَ يَبْقُونَ فِيهَا.
ü
للدراسة:
«1كَانَ رَجُلٌ فِي أَرْضِ عُوصَ اسْمُهُ أَيُّوبُ.
وَكَانَ هَذَا الرَّجُلُ كَامِلاً وَمُسْتَقِيماً يَتَّقِي اللهَ وَيَحِيدُ عَنِ
الشَّرِّ»(سِفْرُ أَيُّوبَ1:
1).
«12وَبَارَكَ الرَّبُّ آخِرَةَ أَيُّوبَ أَكْثَرَ مِنْ
أُولاَهُ. وَكَانَ لَهُ أَرْبَعَةَ عَشَرَ أَلْفاً مِنَ الْغَنَمِ وَسِتَّةُ
آلاَفٍ مِنَ الإِبِلِ وَأَلْفُ زَوْجٍ مِنَ الْبَقَرِ وَأَلْفُ أَتَانٍ»(سِفْرُ أَيُّوبَ42: 12).
«3اتَّكِلْ عَلَى الرَّبِّ وَافْعَلِ الْخَيْرَ. اسْكُنِ
الأَرْضَ وَارْعَ الأَمَانَةَ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور37: 3).
«9لأَنَّ عَامِلِي الشَّرِّ يُقْطَعُونَ وَالَّذِينَ
يَنْتَظِرُونَ الرَّبَّ هُمْ يَرِثُونَ الأَرْضَ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور37: 9).
«11أَمَّا الْوُدَعَاءُ فَيَرِثُونَ الأَرْضَ
وَيَتَلَذَّذُونَ فِي كَثْرَةِ السَّلاَمَةِ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور37: 11).
«22لأَنَّ الْمُبَارَكِينَ مِنْهُ يَرِثُونَ الأَرْضَ
وَالْمَلْعُونِينَ مِنْهُ يُقْطَعُونَ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور37: 22).
«29الصِّدِّيقُونَ يَرِثُونَ الأَرْضَ وَيَسْكُنُونَهَا
إِلَى الأَبَدِ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور37: 29).
«11لأَنَّ الرَّبَّ اللهَ شَمْسٌ وَمِجَنٌّ. الرَّبُّ
يُعْطِي رَحْمَةً وَمَجْداً. لاَ يَمْنَعُ خَيْراً عَنِ السَّالِكِينَ
بِالْكَمَالِ»(سِفْرُ
اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور84: 11).
«4نُورٌ أَشْرَقَ فِي الظُّلْمَةِ لِلْمُسْتَقِيمِينَ.
هُوَ حَنَّانٌ وَرَحِيمٌ وَصِدِّيقٌ. 5سَعِيدٌ
هُوَ الرَّجُلُ الَّذِي يَتَرَأَّفُ وَيُقْرِضُ. يُدَبِّرُ أُمُورَهُ بِالْحَقِّ. 6لأَنَّهُ لاَ يَتَزَعْزَعُ إِلَى الدَّهْرِ.
الصِّدِّيقُ يَكُونُ لِذِكْرٍ أَبَدِيٍّ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور112: 4-6).
22أَمَّا الأَشْرَارُ
فَيَنْقَرِضُونَ مِنَ الأَرْضِ وَالْغَادِرُونَ يُسْتَأْصَلُونَ مِنْهَا.
ü
للدراسة:
الأَشْرَارُ:
«22الشِّرِّيرُ تَأْخُذُهُ آثَامُهُ وَبِحِبَالِ
خَطِيَّتِهِ يُمْسَكُ. 23إِنَّهُ
يَمُوتُ مِنْ عَدَمِ الأَدَبِ وَبِفَرْطِ حُمْقِهِ يَتَهَوَّرُ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ5: 22و23).
«16مِنْ تَحْتُ تَيْبَسُ أُصُولُهُ وَمِنْ فَوْقُ يُقْطَعُ
فَرْعُهُ. 17ذِكْرُهُ يَبِيدُ مِنَ
الأَرْضِ وَلاَ اسْمَ لَهُ عَلَى وَجْهِ الْبَرِّ. 18يُدْفَعُ
مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلْمَةِ وَمِنَ الْمَسْكُونَةِ يُطْرَدُ»(سِفْرُ أَيُّوبَ18: 16-18).
«30إِنَّهُ لِيَوْمِ الْبَوَارِ يُمْسَكُ الشِّرِّيرُ.
لِيَوْمِ السَّخَطِ يُقَادُونَ»(سِفْرُ أَيُّوبَ21: 30).
«20لأَنَّ الأَشْرَارَ يَهْلِكُونَ وَأَعْدَاءُ الرَّبِّ
كَبَهَاءِ الْمَرَاعِي. فَنُوا. كَالدُّخَانِ فَنُوا»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور37: 20).
«22لأَنَّ الْمُبَارَكِينَ مِنْهُ يَرِثُونَ الأَرْضَ
وَالْمَلْعُونِينَ مِنْهُ يُقْطَعُونَ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور37: 22).
«28لأَنَّ الرَّبَّ يُحِبُّ الْحَقَّ وَلاَ يَتَخَلَّى عَنْ
أَتْقِيَائِهِ. إِلَى الأَبَدِ يُحْفَظُونَ. أَمَّا نَسْلُ الأَشْرَارِ
فَيَنْقَطِعُ»(سِفْرُ
اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور37: 28).
«37لاَحِظِ الْكَامِلَ وَانْظُرِ الْمُسْتَقِيمَ فَإِنَّ
الْعَقِبَ لإِنْسَانِ السَّلاَمَةِ. 38أَمَّا
الأَشْرَارُ فَيُبَادُونَ جَمِيعاً. عَقِبُ الأَشْرَارِ يَنْقَطِعُ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور37: 37و38).
«5أَيْضاً يَهْدِمُكَ اللهُ إِلَى الأَبَدِ. يَخْطُفُكَ
وَيَقْلَعُكَ مِنْ مَسْكَنِكَ وَيَسْتَأْصِلُكَ مِنْ أَرْضِ الأَحْيَاءِ. سِلاَهْ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور52: 5).
«35لِتُبَدِ الْخُطَاةُ مِنَ الأَرْضِ وَالأَشْرَارُ لاَ
يَكُونُوا بَعْدُ. بَارِكِي يَا نَفْسِي الرَّبَّ. هَلِّلُويَا»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور104: 35).
«20يَحْفَظُ الرَّبُّ كُلَّ مُحِبِّيهِ وَيُهْلِكُ جَمِيعَ
الأَشْرَارِ»(سِفْرُ
اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور145: 20).
«10قُولُوا لِلصِّدِّيقِ خَيْرٌ! لأَنَّهُمْ يَأْكُلُونَ
ثَمَرَ أَفْعَالِهِمْ. 11وَيْلٌ
لِلشِّرِّيرِ. شَرٌّ! لأَنَّ مُجَازَاةَ يَدَيْهِ تُعْمَلُ بِهِ»(سِفْرُ إِشَعْيَاءَ3: 10و11).
يُسْتَأْصَلُونَ
(الجذور
أو التقطه):
«22وَلكِنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ يَطْرُدُ هَؤُلاءِ الشُّعُوبَ
مِنْ أَمَامِكَ قَلِيلاً قَلِيلاً. لا تَسْتَطِيعُ أَنْ تُفْنِيَهُمْ سَرِيعاً
لِئَلا تَكْثُرَ عَليْكَ وُحُوشُ البَرِّيَّةِ»(سِفْرُ اَلَتَّثْنِيَة7: 22).
«64وَيُبَدِّدُكَ الرَّبُّ فِي جَمِيعِ الشُّعُوبِ مِنْ
أَقْصَاءِ الأَرْضِ إِلى أَقْصَائِهَا وَتَعْبُدُ هُنَاكَ آلِهَةً أُخْرَى لمْ
تَعْرِفْهَا أَنْتَ وَلا آبَاؤُكَ مِنْ خَشَبٍ وَحَجَرٍ»(سِفْرُ اَلَتَّثْنِيَة28: 64).