تأملات في سِفْرُ الأَمْثَالُ
الإصحَاحُ الثَّالِثُ
إعداد
د. القس / سامي منير اسكندر
الجزء الْخَامِسُ
29لاَ تَخْتَرِعْ شَرّاً عَلَى
صَاحِبِكَ وَهُوَ سَاكِنٌ لَدَيْكَ آمِناً.
ü شواهد
للدراسة
تَخْتَرِعْ أو تدرب ،
«14فِي قَلْبِهِ
أَكَاذِيبُ. يَخْتَرِعُ الشَّرَّ فِي كُلِّ حِينٍ. يَزْرَعُ خُصُومَاتٍ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ6: 14).
«18قَلْبٌ
يُنْشِئُ أَفْكَاراً رَدِيئَةً أَرْجُلٌ سَرِيعَةُ الْجَرَيَانِ إِلَى السُّوءِ» (سِفْرُ الأَمْثَالُ6: 18).
«29اَلرَّجُلُ
الظَّالِمُ يُغْوِي صَاحِبَهُ وَيَسُوقُهُ إِلَى طَرِيقٍ غَيْرِ صَالِحَةٍ. 30مَنْ يُغَمِّضُ عَيْنَيْهِ لِيُفَكِّرَ فِي
الأَكَاذِيبِ وَمَنْ يَعَضُّ شَفَتَيْهِ فَقَدْ أَكْمَلَ شَرّاً»(سِفْرُ الأَمْثَالُ16: 29و30).
«20لأَنَّهُمْ لاَ
يَتَكَلَّمُونَ بِالسَّلاَمِ وَعَلَى الْهَادِئِينَ فِي الأَرْضِ يَتَفَكَّرُونَ
بِكَلاَمِ مَكْرٍ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ،
مَزْمُور35: 20).
«20أَلْقَى
يَدَيْهِ عَلَى مُسَالِمِيهِ. نَقَضَ عَهْدَهُ»(سِفْرُ
اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور55: 20).
«3لأَنَّهُمْ
يَكْمُنُونَ لِنَفْسِي. الأَقْوِيَاءُ يَجْتَمِعُونَ عَلَيَّ لاَ لإِثْمِي وَلاَ
لِخَطِيَّتِي يَا رَبُّ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور59:
3).
«18فَقَالُوا:
«هَلُمَّ فَنُفَكِّرُ عَلَى إِرْمِيَا أَفْكَاراً لأَنَّ الشَّرِيعَةَ لاَ تَبِيدُ
عَنِ الْكَاهِنِ وَلاَ الْمَشُورَةَ عَنِ الْحَكِيمِ وَلاَ الْكَلِمَةَ عَنِ
النَّبِيِّ. هَلُمَّ فَنَضْرِبُهُ بِاللِّسَانِ وَلِكُلِّ كَلاَمِهِ لاَ نُصْغِ». 19أَصْغِ لِي يَا رَبُّ وَاسْمَعْ صَوْتَ
أَخْصَامِي. 20هَلْ يُجَازَى عَنْ
خَيْرٍ بِشَرٍّ؟ لأَنَّهُمْ حَفَرُوا حُفْرَةً لِنَفْسِي. اذْكُرْ وُقُوفِي
أَمَامَكَ لأَتَكَلَّمَ عَنْهُمْ بِالْخَيْرِ لأَرُدَّ غَضَبَكَ عَنْهُمْ»(سِفْرُ إِرْمِيَا18: 18-20).
«1وَيْلٌ
لِلْمُفْتَكِرِينَ بِالْبُطْلِ وَالصَّانِعِينَ الشَّرَّ عَلَى مَضَاجِعِهِمْ. فِي
نُورِ الصَّبَاحِ يَفْعَلُونَهُ لأَنَّهُ فِي قُدْرَةِ يَدِهِمْ. 2فَإِنَّهُمْ يَشْتَهُونَ الْحُقُولَ
وَيَغْتَصِبُونَهَا وَالْبُيُوتَ وَيَأْخُذُونَهَا وَيَظْلِمُونَ الرَّجُلَ
وَبَيْتَهُ وَالإِنْسَانَ وَمِيرَاثَهُ»(سِفْرُ
مِيخَا2: 1و2).
30لاَ تُخَاصِمْ إِنْسَاناً بِدُونِ
سَبَبٍ إِنْ لَمْ يَكُنْ قَدْ صَنَعَ مَعَكَ شَرّاً.
ü شواهد
للدراسة
«14اِبْتِدَاءُ
الْخِصَامِ إِطْلاَقُ الْمَاءِ فَقَبْلَ أَنْ تَدْفُقَ الْمُخَاصَمَةُ اتْرُكْهَا»(سِفْرُ الأَمْثَالُ17: 14).
«6شَفَتَا الْجَاهِلِ
تُدَاخِلاَنِ فِي الْخُصُومَةِ وَفَمُهُ يَدْعُو بِضَرَبَاتٍ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ18: 6).
«8لاَ تَبْرُزْ
عَاجِلاً إِلَى الْخِصَامِ لِئَلاَّ تَفْعَلَ شَيْئاً فِي الآخِرِ حِينَ يُخْزِيكَ
قَرِيبُكَ. 9أَقِمْ دَعْوَاكَ مَعَ
قَرِيبِكَ وَلاَ تُبِحْ بِسِرِّ غَيْرِكَ»(سِفْرُ
الأَمْثَالُ25: 8و9).
«22اَلرَّجُلُ
الْغَضُوبُ يُهَيِّجُ الْخِصَامَ وَالرَّجُلُ السَّخُوطُ كَثِيرُ الْمَعَاصِي»(سِفْرُ الأَمْثَالُ29: 22).
«39وَأَمَّا أَنَا
فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ، بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ
الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضاً. 40وَمَنْ
أَرَادَ أَنْ يُخَاصِمَكَ وَيَأْخُذَ ثَوْبَكَ فَاتْرُكْ لَهُ الرِّدَاءَ أَيْضاً.
41وَمَنْ سَخَّرَكَ مِيلاً وَاحِداً
فَاذْهَبْ مَعَهُ اثْنَيْنِ»(إِنْجِيلُ مَتَّى5:
39-41).
«18إِنْ كَانَ
مُمْكِناً فَحَسَبَ طَاقَتِكُمْ سَالِمُوا جَمِيعَ النَّاسِ. 19لاَ تَنْتَقِمُوا لأَنْفُسِكُمْ أَيُّهَا
الأَحِبَّاءُ بَلْ أَعْطُوا مَكَاناً لِلْغَضَبِ لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «لِيَ
النَّقْمَةُ أَنَا أُجَازِي يَقُولُ الرَّبُّ. 20فَإِنْ
جَاعَ عَدُوُّكَ فَأَطْعِمْهُ. وَإِنْ عَطِشَ فَاسْقِهِ. لأَنَّكَ إِنْ فَعَلْتَ
هَذَا تَجْمَعْ جَمْرَ نَارٍ عَلَى رَأْسِهِ». 21لاَ
يَغْلِبَنَّكَ الشَّرُّ بَلِ اغْلِبِ الشَّرَّ بِالْخَيْرِ»(رِّسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ رُومِيَةَ12:
18-21).
«8لَكِنْ
أَنْتُمْ تَظْلِمُونَ وَتَسْلُبُونَ وَذَلِكَ لِلإِخْوَةِ»(رِّسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ الأُولَى إِلَى أَهْلِ كُورِنْثُوسَ6:
8).
«24وَعَبْدُ
الرَّبِّ لاَ يَجِبُ أَنْ يُخَاصِمَ، بَلْ يَكُونُ مُتَرَفِّقاً بِالْجَمِيعِ،
صَالِحاً لِلتَّعْلِيمِ، صَبُوراً عَلَى الْمَشَقَّاتِ،»(رِّسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ الثَّانِيةُ إِلَى تِيمُوثَاوُسَ2:
24).
31لاَ تَحْسِدِ الظَّالِمَ
وَلاَ تَخْتَرْ شَيْئاً مِنْ طُرُقِهِ
ü شواهد
للدراسة
لاَ تَحْسِدِ:
«17لاَ
يَحْسِدَنَّ قَلْبُكَ الْخَاطِئِينَ بَلْ كُنْ فِي مَخَافَةِ الرَّبِّ الْيَوْمَ
كُلَّهُ» (سِفْرُ الأَمْثَالُ23: 17).
«1لاَ تَحْسِدْ
أَهْلَ الشَّرِّ وَلاَ تَشْتَهِ أَنْ تَكُونَ مَعَهُمْ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ24: 1).
«19لاَ تَغَرْ
مِنَ الأَشْرَارِ وَلاَ تَحْسِدِ الأَثَمَةَ. 20لأَنَّهُ
لاَ يَكُونُ ثَوَابٌ لِلأَشْرَارِ. سِرَاجُ الأَثَمَةِ يَنْطَفِئُ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ24: 19و20).
«1لاَ تَغَرْ
مِنَ الأَشْرَارِ وَلاَ تَحْسِدْ عُمَّالَ الإِثْمِ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور37: 1).
«7انْتَظِرِ
الرَّبَّ وَاصْبِرْ لَهُ وَلاَ تَغَرْ مِنَ الَّذِي يَنْجَحُ فِي طَرِيقِهِ مِنَ
الرَّجُلِ الْمُجْرِي مَكَايِدَ. 8كُفَّ
عَنِ الْغَضَبِ وَاتْرُكِ السَّخَطَ وَلاَ تَغَرْ لِفِعْلِ الشَّرِّ 9لأَنَّ عَامِلِي الشَّرِّ يُقْطَعُونَ
وَالَّذِينَ يَنْتَظِرُونَ الرَّبَّ هُمْ يَرِثُونَ الأَرْضَ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور37: 7-9).
«3لأَنِّي غِرْتُ
مِنَ الْمُتَكَبِّرِينَ إِذْ رَأَيْتُ سَلاَمَةَ الأَشْرَارِ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور73: 3).
«21حَسَدٌ قَتْلٌ
سُكْرٌ بَطَرٌ، وَأَمْثَالُ هَذِهِ الَّتِي أَسْبِقُ فَأَقُولُ لَكُمْ عَنْهَا
كَمَا سَبَقْتُ فَقُلْتُ أَيْضاً: إِنَّ الَّذِينَ يَفْعَلُونَ مِثْلَ هَذِهِ لاَ
يَرِثُونَ مَلَكُوتَ اللهِ»(رِّسَالَةُ بُولُسَ
الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ غَلاَطِيَّةَ5: 21).
الظالم في اللغة العبرية رجل عنيف،
«8إِنْ رَأَيْتَ ظُلْمَ الْفَقِيرِ وَنَزْعَ الْحَقِّ وَالْعَدْلِ فِي
الْبِلاَدِ فَلاَ تَرْتَعْ مِنَ الأَمْرِ لأَنَّ فَوْقَ الْعَالِي عَالِياً
يُلاَحِظُ وَالأَعْلَى فَوْقَهُمَا»(سِفْرُ
الْجَامِعَةِ5: 8).
تَخْتَرْ :
«15يَا ابْنِي لاَ
تَسْلُكْ فِي الطَّرِيقِ مَعَهُمْ. امْنَعْ رِجْلَكَ عَنْ مَسَالِكِهِمْ. 16لأَنَّ أَرْجُلَهُمْ تَجْرِي إِلَى الشَّرِّ
وَتُسْرِعُ إِلَى سَفْكِ الدَّمِ. 17لأَنَّهُ
بَاطِلاً تُنْصَبُ الشَّبَكَةُ فِي عَيْنَيْ كُلِّ ذِي جَنَاحٍ. 18أَمَّا هُمْ فَيَكْمُنُونَ لِدَمِ أَنْفُسِهِمْ.
يَخْتَفُونَ لأَنْفُسِهِمْ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ1:
15-18).
«12لإِنْقَاذِكَ
مِنْ طَرِيقِ الشِّرِّيرِ وَمِنَ الإِنْسَانِ الْمُتَكَلِّمِ بِالأَكَاذِيبِ 13التَّارِكِينَ سُبُلَ الاِسْتِقَامَةِ
لِلسُّلُوكِ فِي مَسَالِكِ الظُّلْمَةِ 14الْفَرِحِينَ
بِفَعْلِ السُّوءِ الْمُبْتَهِجِينَ بِأَكَاذِيبِ الشَّرِّ 15الَّذِينَ طُرُقُهُمْ مُعَوَّجَةٌ وَهُمْ
مُلْتَوُونَ فِي سُبُلِهِمْ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ2:
12-15).
«12اِشْتَهَى
الشِّرِّيرُ صَيْدَ الأَشْرَارِ وَأَصْلُ الصِّدِّيقِينَ يُجْدِي»(سِفْرُ الأَمْثَالُ12: 12).
«22لاَ تَسْلِبِ
الْفَقِيرَ لِكَوْنِهِ فَقِيراً وَلاَ تَسْحَقِ الْمِسْكِينَ فِي الْبَابِ 23لأَنَّ الرَّبَّ يُقِيمُ دَعْوَاهُمْ وَيَسْلِبُ
سَالِبِي أَنْفُسِهِمْ. 24لاَ
تَسْتَصْحِبْ غَضُوباً وَمَعَ رَجُلٍ سَاخِطٍ لاَ تَجِئْ 25لِئَلاَّ تَأْلَفَ طُرُقَهُ وَتَأْخُذَ شَرَكاً
إِلَى نَفْسِكَ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ22:
22-25).
32لأَنَّ الْمُلْتَوِيَ
رِجْسٌ عِنْدَ الرَّبِّ. أَمَّا سِرُّهُ
فَعِنْدَ الْمُسْتَقِيمِينَ.
ü شواهد
للدراسة
الْمُلْتَوِيَ:
«6اِذْهَبْ إِلَى النَّمْلَةِ أَيُّهَا الْكَسْلاَنُ. تَأَمَّلْ طُرُقَهَا
وَكُنْ حَكِيماً. 7الَّتِي لَيْسَ
لَهَا قَائِدٌ أَوْ عَرِيفٌ أَوْ مُتَسَلِّطٌ 8وَتُعِدُّ
فِي الصَّيْفِ طَعَامَهَا وَتَجْمَعُ فِي الْحَصَادِ أَكْلَهَا. 9إِلَى مَتَى تَنَامُ أَيُّهَا الْكَسْلاَنُ؟
مَتَى تَنْهَضُ مِنْ نَوْمِكَ؟ 10قَلِيلُ
نَوْمٍ بَعْدُ قَلِيلُ نُعَاسٍ وَطَيُّ الْيَدَيْنِ قَلِيلاً لِلرُّقُودِ 11فَيَأْتِي فَقْرُكَ كَسَاعٍ وَعَوَزُكَ كَغَازٍ!
12اَلرَّجُلُ اللَّئِيمُ الرَّجُلُ
الأَثِيمُ يَسْعَى بِاعْوِجَاجِ الْفَمِ. 13يَغْمِزُ
بِعَيْنَيْهِ. يَقُولُ بِرِجْلِهِ. يُشِيرُ بِأَصَابِعِهِ. 14فِي قَلْبِهِ أَكَاذِيبُ. يَخْتَرِعُ الشَّرَّ
فِي كُلِّ حِينٍ. يَزْرَعُ خُصُومَاتٍ. 15لأَجْلِ
ذَلِكَ بَغْتَةً تُفَاجِئُهُ بَلِيَّتُهُ. فِي لَحْظَةٍ يَنْكَسِرُ وَلاَ
شَِفَاءَ. 16هَذِهِ السِّتَّةُ
يُبْغِضُهَا الرَّبُّ وَسَبْعَةٌ هِيَ مَكْرُهَةُ نَفْسِهِ: 17عُيُونٌ مُتَعَالِيَةٌ لِسَانٌ كَاذِبٌ أَيْدٍ
سَافِكَةٌ دَماً بَرِيئاً 18قَلْبٌ
يُنْشِئُ أَفْكَاراً رَدِيئَةً أَرْجُلٌ سَرِيعَةُ الْجَرَيَانِ إِلَى السُّوءِ 19شَاهِدُ زُورٍ يَفُوهُ بِالأَكَاذِيبِ وَزَارِعُ
خُصُومَاتٍ بَيْنَ إِخْوَةٍ »(سِفْرُ الأَمْثَالُ6:
6-19).
«13مَخَافَةُ
الرَّبِّ بُغْضُ الشَّرِّ. الْكِبْرِيَاءَ وَالتَّعَظُّمَ وَطَرِيقَ الشَّرِّ
وَفَمَ الأَكَاذِيبِ أَبْغَضْتُ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ8:
13).
«20كَرَاهَةُ
الرَّبِّ مُلْتَوُو الْقَلْبِ وَرِضَاهُ مُسْتَقِيمُو الطَّرِيقِ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ11: 20).
«15مُبَرِّئُ
الْمُذْنِبَ وَمُذَنِّبُ الْبَرِيءَ كِلاَهُمَا مَكْرَهَةُ الرَّبِّ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ17: 15).
«26مَعَ
الطَّاهِرِ تَكُونُ طَاهِراً. وَمَعَ الأَعْوَجِ تَكُونُ مُلْتَوِياً»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور18: 26).
«15فَقَالَ
لَهُمْ: «أَنْتُمُ الَّذِينَ تُبَرِّرُونَ أَنْفُسَكُمْ قُدَّامَ النَّاسِ!
وَلَكِنَّ اللهَ يَعْرِفُ قُلُوبَكُمْ. إِنَّ الْمُسْتَعْلِيَ عِنْدَ النَّاسِ
هُوَ رِجْسٌ قُدَّامَ اللهِ»(إِنْجِيلُ لُوقَا16:
15).
أَمَّا سِرُّهُ:
«10اَلْقَلْبُ
يَعْرِفُ مَرَارَةَ نَفْسِهِ وَبِفَرَحِهِ لاَ يُشَارِكُهُ غَرِيبٌ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ14: 10).
«14سِرُّ الرَّبِّ
لِخَائِفِيهِ وَعَهْدُهُ لِتَعْلِيمِهِمْ»(سِفْرُ
اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور25: 14).
«25فِي ذَلِكَ
الْوَقْتِ أجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ: «أَحْمَدُكَ أَيُّهَا الآبُ رَبُّ السَّمَاءِ
وَالأَرْضِ لأَنَّكَ أَخْفَيْتَ هَذِهِ عَنِ الْحُكَمَاءِ وَالْفُهَمَاءِ
وَأَعْلَنْتَهَا لِلأَطْفَالِ»(إِنْجِيلُ مَتَّى11:
25).
«11فَأَجَابَ
وَقَالَ لَهُمْ: «لأَنَّهُ قَدْ أُعْطِيَ لَكُمْ أَنْ تَعْرِفُوا أَسْرَارَ
مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ، وَأَمَّا لِأُولَئِكَ فَلَمْ يُعْطَ»(إِنْجِيلُ مَتَّى13: 11).
«21اَلَّذِي
عِنْدَهُ وَصَايَايَ وَيَحْفَظُهَا فَهُوَ الَّذِي يُحِبُّنِي، وَالَّذِي
يُحِبُّنِي يُحِبُّهُ أَبِي، وَأَنَا أُحِبُّهُ، وَأُظْهِرُ لَهُ ذَاتِي». 22قَالَ لَهُ يَهُوذَا لَيْسَ الإِسْخَرْيُوطِيَّ:
«يَا سَيِّدُ، مَاذَا حَدَثَ حَتَّى إِنَّكَ مُزْمِعٌ أَنْ تُظْهِرَ ذَاتَكَ لَنَا
وَلَيْسَ لِلْعَالَمِ؟» 23أَجَابَ
يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: «إِنْ أَحَبَّنِي أَحَدٌ يَحْفَظْ كَلاَمِي، وَيُحِبُّهُ
أَبِي، وَإِلَيْهِ نَأْتِي، وَعِنْدَهُ نَصْنَعُ مَنْزِلاً. 24اَلَّذِي لاَ يُحِبُّنِي لاَ يَحْفَظُ كَلاَمِي.
وَالْكَلاَمُ الَّذِي تَسْمَعُونَهُ لَيْسَ لِي بَلْ لِلآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي»(إِنْجِيلُ يُوحَنَّا14: 21-24).
«15لاَ أَعُودُ
أُسَمِّيكُمْ عَبِيداً، لأَنَّ الْعَبْدَ لاَ يَعْلَمُ مَا يَعْمَلُ سَيِّدُهُ،
لَكِنِّي قَدْ سَمَّيْتُكُمْ أَحِبَّاءَ لأَنِّي أَعْلَمْتُكُمْ بِكُلِّ مَا
سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي»(إِنْجِيلُ يُوحَنَّا15:
15).
«17مَنْ لَهُ
أُذُنٌ فَلْيَسْمَعْ مَا يَقُولُهُ الرُّوحُ لِلْكَنَائِسِ. مَنْ يَغْلِبُ
فَسَأُعْطِيهِ أَنْ يَأْكُلَ مِنَ الْمَنِّ الْمُخْفَى، وَأُعْطِيهِ حَصَاةً
بَيْضَاءَ، وَعَلَى الْحَصَاةِ اسْمٌ جَدِيدٌ مَكْتُوبٌ لاَ يَعْرِفُهُ أَحَدٌ
غَيْرُ الَّذِي يَأْخُذُ»(سِفْرُ رُؤْيَا يُوحَنَّا
اللاَّهُوتِيِّ2: 17).
33لَعْنَةُ الرَّبِّ
فِي بَيْتِ الشِّرِّيرِ لَكِنَّهُ يُبَارِكُ
مَسْكَنَ الصِّدِّيقِينَ.
ü شواهد
للدراسة
لَعْنَةُ:
«12اَلْبَارُّ يَتَأَمَّلُ بَيْتَ الشِّرِّيرِ وَيَقْلِبُ
الأَشْرَارَ فِي الشَّرِّ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ21:
12).
«..........»(سِفْرُ
اَللاَّوِيِّينَ26: 14-46).
«26وَلا تُدْخِل
رِجْساً إِلى بَيْتِكَ لِئَلا تَكُونَ مُحَرَّماً مِثْلهُ. تَسْتَقْبِحُهُ
وَتَكْرَهُهُ لأَنَّهُ مُحَرَّمٌ»(سِفْرُ اَلَتَّثْنِيَة7:
26).
«15وَلكِنْ إِنْ
لمْ تَسْمَعْ لِصَوْتِ الرَّبِّ إِلهِكَ لِتَحْرِصَ أَنْ تَعْمَل بِجَمِيعِ
وَصَايَاهُ وَفَرَائِضِهِ التِي أَنَا أُوصِيكَ بِهَا اليَوْمَ تَأْتِي عَليْكَ
جَمِيعُ هَذِهِ اللعْنَاتِ وَتُدْرِكُكَ. 16مَلعُوناً
تَكُونُ فِي المَدِينَةِ وَمَلعُوناً تَكُونُ فِي الحَقْلِ. 17مَلعُونَةً تَكُونُ سَلتُكَ وَمِعْجَنُكَ. 18مَلعُونَةً تَكُونُ ثَمَرَةُ بَطْنِكَ
وَثَمَرَةُ أَرْضِكَ نِتَاجُ بَقَرِكَ وَإِنَاثُ غَنَمِكَ. 19مَلعُوناً تَكُونُ فِي دُخُولِكَ وَمَلعُوناً
تَكُونُ فِي خُرُوجِكَ. 20يُرْسِلُ
الرَّبُّ عَليْكَ اللعْنَ وَالاِضْطِرَابَ وَالزَّجْرَ فِي كُلِّ مَا تَمْتَدُّ
إِليْهِ يَدُكَ لِتَعْمَلهُ حَتَّى تَهْلِكَ وَتَفْنَى سَرِيعاً مِنْ أَجْلِ سُوءِ
أَفْعَالِكَ إِذْ تَرَكْتَنِي. 21يُلصِقُ
بِكَ الرَّبُّ الوَبَأَ حَتَّى يُبِيدَكَ عَنِ الأَرْضِ التِي أَنْتَ دَاخِلٌ
إِليْهَا لِتَمْتَلِكَهَا. 22يَضْرِبُكَ
الرَّبُّ بِالسِّلِّ وَالحُمَّى وَالبُرَدَاءِ وَالاِلتِهَابِ وَالجَفَافِ
وَاللفْحِ وَالذُّبُولِ فَتَتَّبِعُكَ حَتَّى تُفْنِيَكَ. 23وَتَكُونُ سَمَاؤُكَ التِي فَوْقَ رَأْسِكَ
نُحَاساً وَالأَرْضُ التِي تَحْتَكَ حَدِيداً. 24وَيَجْعَلُ
الرَّبُّ مَطَرَ أَرْضِكَ غُبَاراً وَتُرَاباً يُنَزِّلُ عَليْكَ مِنَ السَّمَاءِ
حَتَّى تَهْلِكَ. 25يَجْعَلُكَ
الرَّبُّ مُنْهَزِماً أَمَامَ أَعْدَائِكَ. فِي طَرِيقٍ وَاحِدَةٍ تَخْرُجُ
عَليْهِمْ وَفِي سَبْعِ طُرُقٍ تَهْرُبُ أَمَامَهُمْ وَتَكُونُ قَلِقاً فِي
جَمِيعِ مَمَالِكِ الأَرْضِ. 26وَتَكُونُ
جُثَّتُكَ طَعَاماً لِجَمِيعِ طُيُورِ السَّمَاءِ وَوُحُوشِ الأَرْضِ وَليْسَ مَنْ
يُزْعِجُهَا. 27يَضْرِبُكَ الرَّبُّ
بِقُرْحَةِ مِصْرَ وَبِالبَوَاسِيرِ وَالجَرَبِ وَالحِكَّةِ حَتَّى لا تَسْتَطِيعَ
الشِّفَاءَ. 28يَضْرِبُكَ الرَّبُّ
بِجُنُونٍ وَعَمىً وَحَيْرَةِ قَلبٍ 29فَتَتَلمَّسُ
فِي الظُّهْرِ كَمَا يَتَلمَّسُ الأَعْمَى فِي الظَّلامِ وَلا تَنْجَحُ فِي
طُرُقِكَ بَل لا تَكُونُ إِلا مَظْلُوماً مَغْصُوباً كُل الأَيَّامِ وَليْسَ
مُخَلِّصٌ. 30تَخْطُبُ امْرَأَةً
وَرَجُلٌ آخَرُ يَضْطَجِعُ مَعَهَا. تَبْنِي بَيْتاً وَلا تَسْكُنُ فِيهِ.
تَغْرِسُ كَرْماً وَلا تَسْتَغِلُّهُ. 31يُذْبَحُ
ثَوْرُكَ أَمَامَ عَيْنَيْكَ وَلا تَأْكُلُ مِنْهُ. يُغْتَصَبُ حِمَارُكَ مِنْ
أَمَامِ وَجْهِكَ وَلا يَرْجِعُ إِليْكَ. تُدْفَعُ غَنَمُكَ إِلى أَعْدَائِكَ
وَليْسَ لكَ مُخَلِّصٌ. 32يُسَلمُ
بَنُوكَ وَبَنَاتُكَ لِشَعْبٍ آخَرَ وَعَيْنَاكَ تَنْظُرَانِ إِليْهِمْ طُول
النَّهَارِ فَتَكِلانِ وَليْسَ فِي يَدِكَ طَائِلةٌ. 33ثَمَرُ أَرْضِكَ وَكُلُّ تَعَبِكَ يَأْكُلُهُ شَعْبٌ لا
تَعْرِفُهُ فَلا تَكُونُ إِلا مَظْلُوماً وَمَسْحُوقاً كُل الأَيَّامِ. 34وَتَكُونُ مَجْنُوناً مِنْ مَنْظَرِ عَيْنَيْكَ
الذِي تَنْظُرُ.35يَضْرِبُكَ الرَّبُّ
بِقُرْحٍ خَبِيثٍ عَلى الرُّكْبَتَيْنِ وَعَلى السَّاقَيْنِ حَتَّى لا تَسْتَطِيعَ
الشِّفَاءَ مِنْ أَسْفَلِ قَدَمِكَ إِلى قِمَّةِ رَأْسِكَ. 36يَذْهَبُ بِكَ الرَّبُّ وَبِمَلِكِكَ الذِي
تُقِيمُهُ عَليْكَ إِلى أُمَّةٍ لمْ تَعْرِفْهَا أَنْتَ وَلا آبَاؤُكَ وَتَعْبُدُ
هُنَاكَ آلِهَةً أُخْرَى مِنْ خَشَبٍ وَحَجَرٍ 37وَتَكُونُ
دَهَشاً وَمَثَلاً وَهُزْأَةً فِي جَمِيعِ الشُّعُوبِ الذِينَ يَسُوقُكَ الرَّبُّ
إِليْهِمْ. 38بِذَاراً كَثِيراً
تُخْرِجُ إِلى الحَقْلِ وَقَلِيلاً تَجْمَعُ لأَنَّ الجَرَادَ يَأْكُلُهُ. 39كُرُوماً تَغْرِسُ وَتَشْتَغِلُ وَخَمْراً لا
تَشْرَبُ وَلا تَجْنِي لأَنَّ الدُّودَ يَأْكُلُهَا. 40يَكُونُ لكَ زَيْتُونٌ فِي جَمِيعِ تُخُومِكَ وَبِزَيْتٍ لا
تَدَّهِنُ لأَنَّ زَيْتُونَكَ يَنْتَثِرُ. 41بَنِينَ
وَبَنَاتٍ تَلِدُ وَلا يَكُونُونَ لكَ لأَنَّهُمْ إِلى السَّبْيِ يَذْهَبُونَ. 42جَمِيعُ أَشْجَارِكَ وَأَثْمَارِ أَرْضِكَ
يَتَوَلاهُ الصَّرْصَرُ. 43اَلغَرِيبُ الذِي
فِي وَسَطِكَ يَسْتَعْلِي عَليْكَ مُتَصَاعِداً وَأَنْتَ تَنْحَطُّ مُتَنَازِلاً. 44هُوَ يُقْرِضُكَ وَأَنْتَ لا تُقْرِضُهُ. هُوَ
يَكُونُ رَأْساً وَأَنْتَ تَكُونُ ذَنَباً. 45وَتَأْتِي
عَليْكَ جَمِيعُ هَذِهِ اللعَنَاتِ وَتَتَّبِعُكَ وَتُدْرِكُكَ حَتَّى تَهْلِكَ
لأَنَّكَ لمْ تَسْمَعْ لِصَوْتِ الرَّبِّ إِلهِكَ لِتَحْفَظَ وَصَايَاهُ
وَفَرَائِضَهُ التِي أَوْصَاكَ بِهَا. 46فَتَكُونُ
فِيكَ آيَةً وَأُعْجُوبَةً وَفِي نَسْلِكَ إِلى الأَبَدِ. 47مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ لمْ تَعْبُدِ الرَّبَّ
إِلهَكَ بِفَرَحٍ وَبِطِيبَةِ قَلبٍ لِكَثْرَةِ كُلِّ شَيْءٍ.48تُسْتَعْبَدُ لأَعْدَائِكَ الذِينَ يُرْسِلُهُمُ
الرَّبُّ عَليْكَ فِي جُوعٍ وَعَطَشٍ وَعُرْيٍ وَعَوَزِ كُلِّ شَيْءٍ. فَيَجْعَلُ
نِيرَ حَدِيدٍ عَلى عُنُقِكَ حَتَّى يُهْلِكَكَ. 49يَجْلِبُ
الرَّبُّ عَليْكَ أُمَّةً مِنْ بَعِيدٍ مِنْ أَقْصَاءِ الأَرْضِ كَمَا يَطِيرُ
النَّسْرُ أُمَّةً لا تَفْهَمُ لِسَانَهَا 50أُمَّةً
جَافِيَةَ الوَجْهِ لا تَهَابُ الشَّيْخَ وَلا تَحِنُّ إِلى الوَلدِ 51فَتَأْكُلُ ثَمَرَةَ بَهَائِمِكَ وَثَمَرَةَ
أَرْضِكَ حَتَّى تَهْلِكَ وَلا تُبْقِي لكَ قَمْحاً وَلا خَمْراً وَلا زَيْتاً
وَلا نِتَاجَ بَقَرِكَ وَلا إِنَاثَ غَنَمِكَ حَتَّى تُفْنِيَكَ. 52وَتُحَاصِرُكَ فِي جَمِيعِ أَبْوَابِكَ حَتَّى
تَهْبِطَ أَسْوَارُكَ الشَّامِخَةُ الحَصِينَةُ التِي أَنْتَ تَثِقُ بِهَا فِي
كُلِّ أَرْضِكَ. تُحَاصِرُكَ فِي جَمِيعِ أَبْوَابِكَ فِي كُلِّ أَرْضِكَ التِي
يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ.53فَتَأْكُلُ
ثَمَرَةَ بَطْنِكَ لحْمَ بَنِيكَ وَبَنَاتِكَ الذِينَ أَعْطَاكَ الرَّبُّ إِلهُكَ
فِي الحِصَارِ وَالضِّيقَةِ التِي يُضَايِقُكَ بِهَا عَدُوُّكَ. 54الرَّجُلُ المُتَنَعِّمُ فِيكَ وَالمُتَرَفِّهُ
جِدّاً تَبْخَلُ عَيْنُهُ عَلى أَخِيهِ وَامْرَأَةِ حِضْنِهِ وَبَقِيَّةِ
أَوْلادِهِ الذِينَ يُبْقِيهِمْ 55بِأَنْ
يُعْطِيَ أَحَدَهُمْ مِنْ لحْمِ بَنِيهِ الذِي يَأْكُلُهُ لأَنَّهُ لمْ يُبْقَ لهُ
شَيْءٌ فِي الحِصَارِ وَالضِّيقَةِ التِي يُضَايِقُكَ بِهَا عَدُوُّكَ فِي جَمِيعِ
أَبْوَابِكَ. 56وَالمَرْأَةُ
المُتَنَعِّمَةُ فِيكَ وَالمُتَرَفِّهَةُ التِي لمْ تُجَرِّبْ أَنْ تَضَعَ أَسْفَل
قَدَمِهَا عَلى الأَرْضِ لِلتَّنَعُّمِ وَالتَّرَفُّهِ تَبْخَلُ عَيْنُهَا عَلى
رَجُلِ حِضْنِهَا وَعَلى ابْنِهَا وَابْنَتِهَا 57بِمَشِيمَتِهَا
الخَارِجَةِ مِنْ بَيْنِ رِجْليْهَا وَبِأَوْلادِهَا الذِينَ تَلِدُهُمْ لأَنَّهَا
تَأْكُلُهُمْ سِرّاً فِي عَوَزِ كُلِّ شَيْءٍ فِي الحِصَارِ وَالضِّيقَةِ التِي
يُضَايِقُكَ بِهَا عَدُوُّكَ فِي أَبْوَابِكَ. 58إِنْ
لمْ تَحْرِصْ لِتَعْمَل بِجَمِيعِ كَلِمَاتِ هَذَا النَّامُوسِ المَكْتُوبَةِ فِي
هَذَا السِّفْرِ لِتَهَابَ هَذَا الاِسْمَ الجَلِيل المَرْهُوبَ الرَّبَّ إِلهَكَ 59يَجْعَلُ الرَّبُّ ضَرَبَاتِكَ وَضَرَبَاتِ
نَسْلِكَ عَجِيبَةً. ضَرَبَاتٍ عَظِيمَةً رَاسِخَةً وَأَمْرَاضاً رَدِيئَةً
ثَابِتَةً. 60وَيَرُدُّ عَليْكَ
جَمِيعَ أَدْوَاءِ مِصْرَ التِي فَزِعْتَ مِنْهَا فَتَلتَصِقُ بِكَ. 61أَيْضاً كُلُّ مَرَضٍ وَكُلُّ ضَرْبَةٍ لمْ
تُكْتَبْ فِي سِفْرِ النَّامُوسِ هَذَا يُسَلِّطُهُ الرَّبُّ عَليْكَ حَتَّى
تَهْلكَ. 62فَتَبْقُونَ نَفَراً
قَلِيلاً عِوَضَ مَا كُنْتُمْ كَنُجُومِ السَّمَاءِ فِي الكَثْرَةِ لأَنَّكَ لمْ
تَسْمَعْ لِصَوْتِ الرَّبِّ إِلهِكَ. 63وَكَمَا
فَرِحَ الرَّبُّ لكُمْ لِيُحْسِنَ إِليْكُمْ وَيُكَثِّرَكُمْ كَذَلِكَ يَفْرَحُ
الرَّبُّ لكُمْ لِيُفْنِيَكُمْ وَيُهْلِكَكُمْ فَتُسْتَأْصَلُونَ مِنَ الأَرْضِ
التِي أَنْتَ دَاخِلٌ إِليْهَا لِتَمْتَلِكَهَا. 64وَيُبَدِّدُكَ
الرَّبُّ فِي جَمِيعِ الشُّعُوبِ مِنْ أَقْصَاءِ الأَرْضِ إِلى أَقْصَائِهَا
وَتَعْبُدُ هُنَاكَ آلِهَةً أُخْرَى لمْ تَعْرِفْهَا أَنْتَ وَلا آبَاؤُكَ مِنْ
خَشَبٍ وَحَجَرٍ. 65وَفِي تِلكَ
الأُمَمِ لا تَطْمَئِنُّ وَلا يَكُونُ قَِرَارٌ لِقَدَمِكَ بَل يُعْطِيكَ الرَّبُّ
هُنَاكَ قَلباً مُرْتَجِفاً وَكَلال العَيْنَيْنِ وَذُبُول النَّفْسِ.66وَتَكُونُ حَيَاتُكَ مُعَلقَةً قُدَّامَكَ
وَتَرْتَعِبُ ليْلاً وَنَهَاراً وَلا تَأْمَنُ عَلى حَيَاتِكَ. 67فِي الصَّبَاحِ تَقُولُ: يَا ليْتَهُ المَسَاءُ!
وَفِي المَسَاءِ تَقُولُ: يَا ليْتَهُ الصَّبَاحُ! مِنِ ارْتِعَابِ قَلبِكَ الذِي
تَرْتَعِبُ وَمِنْ مَنْظَرِ عَيْنَيْكَ الذِي تَنْظُرُ. 68وَيَرُدُّكَ الرَّبُّ إِلى مِصْرَ فِي سُفُنٍ
فِي الطَّرِيقِ التِي قُلتُ لكَ لا تَعُدْ تَرَاهَا فَتُبَاعُونَ هُنَاكَ
لأَعْدَائِكَ عَبِيداً وَإِمَاءً وَليْسَ مَنْ يَشْتَرِي»(سِفْرُ اَلَتَّثْنِيَة28: 15-68).
«19فَيَكُونُ
مَتَى سَمِعَ كَلامَ هَذِهِ اللعْنَةِ يُبَارِكُ نَفْسَهُ فِي قَلبِهِ وَيَقُولُ:
يَكُونُ لِي سَلامٌ وَإِنْ سِرْتُ بِتَصَلُّبِ قَلبِي فَيَفْنَى الرَّيَّانُ مَعَ
العَطْشَانِ. 20مِثْلُ هَذا لا يَشَاءُ
الرَّبُّ أَنْ يَرْفُقَ بِهِ بَل يُدَخِّنُ حِينَئِذٍ غَضَبُ الرَّبِّ
وَغَيْرَتُهُ عَلى ذَلِكَ الرَّجُلِ فَتَحِلُّ عَليْهِ كُلُّ اللعَنَاتِ
المَكْتُوبَةِ فِي هَذَا الكِتَابِ وَيَمْحُو الرَّبُّ اسْمَهُ مِنْ تَحْتِ
السَّمَاءِ. 21وَيُفْرِزُهُ الرَّبُّ
لِلشَّرِّ مِنْ جَمِيعِ أَسْبَاطِ إِسْرَائِيل حَسَبَ جَمِيعِ لعَنَاتِ العَهْدِ
المَكْتُوبَةِ فِي كِتَابِ الشَّرِيعَةِ هَذَا. 22فَيَقُولُ
الجِيلُ الأَخِيرُ بَنُوكُمُ الذِينَ يَقُومُونَ بَعْدَكُمْ وَالأَجْنَبِيُّ الذِي
يَأْتِي مِنْ أَرْضٍ بَعِيدَةٍ حِينَ يَرُونَ ضَرَبَاتِ تِلكَ الأَرْضِ
وَأَمْرَاضَهَا التِي يُمْرِضُهَا بِهَا الرَّبُّ 23كِبْرِيتٌ
وَمِلحٌ كُلُّ أَرْضِهَا حَرِيقٌ لا تُزْرَعُ وَلا تُنْبِتُ وَلا يَطْلُعُ فِيهَا
عُشْبٌ مَا كَانْقِلابِ سَدُومَ وَعَمُورَةَ وَأَدْمَةَ وَصَبُويِيمَ التِي
قَلبَهَا الرَّبُّ بِغَضَبِهِ وَسَخَطِهِ. 24وَيَقُولُ
جَمِيعُ الأُمَمِ: لِمَاذَا فَعَل الرَّبُّ هَكَذَا بِهَذِهِ الأَرْضِ؟ لِمَاذَا
حُمُوُّ هَذَا الغَضَبِ العَظِيمِ؟ 25فَيَقُولُونَ:
لأَنَّهُمْ تَرَكُوا عَهْدَ الرَّبِّ إِلهِ آبَائِهِمِ الذِي قَطَعَهُ مَعَهُمْ
حِينَ أَخْرَجَهُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ 26وَذَهَبُوا
وَعَبَدُوا آلِهَةً أُخْرَى وَسَجَدُوا لهَا. آلِهَةً لمْ يَعْرِفُوهَا وَلا
قُسِمَتْ لهُمْ. 27فَاشْتَعَل غَضَبُ
الرَّبِّ عَلى تِلكَ الأَرْضِ حَتَّى جَلبَ عَليْهَا كُل اللعَنَاتِ المَكْتُوبَةِ
فِي هَذَا السِّفْرِ. 28وَاسْتَأْصَلهُمُ
الرَّبُّ مِنْ أَرْضِهِمْ بِغَضَبٍ وَسَخَطٍ وَغَيْظٍ عَظِيمٍ وَأَلقَاهُمْ إِلى
أَرْضٍ أُخْرَى كَمَا فِي هَذَا اليَوْمِ. 29السَّرَائِرُ
لِلرَّبِّ إِلهِنَا وَالمُعْلنَاتُ لنَا وَلِبَنِينَا إِلى الأَبَدِ لِنَعْمَل
بِجَمِيعِ كَلِمَاتِ هَذِهِ الشَّرِيعَةِ»(سِفْرُ
اَلَتَّثْنِيَة29: 19-29).
«18وَأَمَّا
أَنْتُمْ فَاحْتَرِزُوا مِنَ الْحَرَامِ لِئَلاَّ تُحَرَّمُوا وَتَأْخُذُوا مِنَ
الْحَرَامِ وَتَجْعَلُوا مَحَلَّةَ إِسْرَائِيلَ مُحَرَّمَةً وَتُكَدِّرُوهَا»(سِفْرُ يَشُوع6: 18).
«13قُمْ قَدِّسِ
الشَّعْبَ وَقُلْ: تَقَدَّسُوا لِلْغَدِ. لأَنَّهُ هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ إِلَهُ
إِسْرَائِيلَ: فِي وَسَطِكَ حَرَامٌ يَا إِسْرَائِيلُ, فَلاَ تَتَمَكَّنُ
لِلثُّبُوتِ أَمَامَ أَعْدَائِكَ حَتَّى تَنْزِعُوا الْحَرَامَ مِنْ وَسَطِكُمْ»(سِفْرُ يَشُوع7: 13).
«22لأَنَّ
الْمُبَارَكِينَ مِنْهُ يَرِثُونَ الأَرْضَ وَالْمَلْعُونِينَ مِنْهُ يُقْطَعُونَ» (سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور37: 22).
«3فَقَالَ لِي:
«هَذِهِ هِيَ اللَّعْنَةُ الْخَارِجَةُ عَلَى وَجْهِ كُلِّ الأَرْضِ. لأَنَّ كُلَّ
سَارِقٍ يُبَادُ مِنْ هُنَا بِحَسَبِهَا وَكُلَّ حَالِفٍ يُبَادُ مِنْ هُنَاكَ
بِحَسَبِهَا. 4إِنِّي أُخْرِجُهَا
يَقُولُ رَبُّ الْجُنُودِ فَتَدْخُلُ بَيْتَ السَّارِقِ وَبَيْتَ الْحَالِفِ
بِاسْمِي زُوراً وَتَبِيتُ فِي وَسَطِ بَيْتِهِ وَتُفْنِيهِ مَعَ خَشَبِهِ
وَحِجَارَتِهِ»(سِفْرُ زَكَريَّا5:
3و4).
«2إِنْ كُنْتُمْ
لاَ تَسْمَعُونَ وَلاَ تَجْعَلُونَ فِي الْقَلْبِ لِتُعْطُوا مَجْداً لاِسْمِي
قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ فَإِنِّي أُرْسِلُ عَلَيْكُمُ اللَّعْنَ. وَأَلْعَنُ
بَرَكَاتِكُمْ بَلْ قَدْ لَعَنْتُهَا لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ جَاعِلِينَ فِي
الْقَلْبِ»(سِفْرُ مَلاَخِي2: 2).
لَكِنَّهُ يُبَارِكُ:
«2وَتَأْتِي
عَليْكَ جَمِيعُ هَذِهِ البَرَكَاتِ وَتُدْرِكُكَ إِذَا سَمِعْتَ لِصَوْتِ
الرَّبِّ إِلهِكَ. 3مُبَارَكاً تَكُونُ
فِي المَدِينَةِ وَمُبَارَكاً تَكُونُ فِي الحَقْلِ. 4وَمُبَارَكَةً تَكُونُ ثَمَرَةُ بَطْنِكَ وَثَمَرَةُ أَرْضِكَ
وَثَمَرَةُ بَهَائِمِكَ نِتَاجُ بَقَرِكَ وَإِنَاثُ غَنَمِكَ. 5مُبَارَكَةً تَكُونُ سَلتُكَ وَمِعْجَنُكَ. 6مُبَارَكاً تَكُونُ فِي دُخُولِكَ وَمُبَارَكاً
تَكُونُ فِي خُرُوجِكَ. 7يَجْعَلُ
الرَّبُّ أَعْدَاءَكَ القَائِمِينَ عَليْكَ مُنْهَزِمِينَ أَمَامَكَ. فِي طَرِيقٍ
وَاحِدَةٍ يَخْرُجُونَ عَليْكَ وَفِي سَبْعِ طُرُقٍ يَهْرُبُونَ أَمَامَكَ. 8يَأْمُرُ لكَ الرَّبُّ بِالبَرَكَةِ فِي
خَزَائِنِكَ وَفِي كُلِّ مَا تَمْتَدُّ إِليْهِ يَدُكَ وَيُبَارِكُكَ فِي الأَرْضِ
التِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ. 9يُقِيمُكَ
الرَّبُّ لِنَفْسِهِ شَعْباً مُقَدَّساً كَمَا حَلفَ لكَ إِذَا حَفِظْتَ وَصَايَا
الرَّبِّ إِلهِكَ وَسَلكْتَ فِي طُرُقِهِ. 10فَيَرَى
جَمِيعُ شُعُوبِ الأَرْضِ أَنَّ اسْمَ الرَّبِّ قَدْ سُمِّيَ عَليْكَ وَيَخَافُونَ
مِنْكَ. 11وَيَزِيدُكَ الرَّبُّ
خَيْراً فِي ثَمَرَةِ بَطْنِكَ وَثَمَرَةِ بَهَائِمِكَ وَثَمَرَةِ أَرْضِكَ عَلى
الأَرْضِ التِي حَلفَ الرَّبُّ لآِبَائِكَ أَنْ يُعْطِيَكَ. 12يَفْتَحُ لكَ الرَّبُّ كَنْزَهُ الصَّالِحَ
السَّمَاءَ لِيُعْطِيَ مَطَرَ أَرْضِكَ فِي حِينِهِ وَليُبَارِكَ كُل عَمَلِ
يَدِكَ فَتُقْرِضُ أُمَماً كَثِيرَةً وَأَنْتَ لا تَقْتَرِضُ. 13وَيَجْعَلُكَ الرَّبُّ رَأْساً لا ذَنَباً
وَتَكُونُ فِي الاِرْتِفَاعِ فَقَطْ وَلا تَكُونُ فِي الاِنْحِطَاطِ إِذَا
سَمِعْتَ لِوَصَايَا الرَّبِّ إِلهِكَ التِي أَنَا أُوصِيكَ بِهَا اليَوْمَ
لِتَحْفَظَ وَتَعْمَل 14وَلا تَزِيغَ
عَنْ جَمِيعِ الكَلِمَاتِ التِي أَنَا أُوصِيكَ بِهَا اليَوْمَ يَمِيناً أَوْ
شِمَالاً لِتَذْهَبَ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى لِتَعْبُدَهَا»(سِفْرُ اَلَتَّثْنِيَة28: 2-14).
«11وَبَقِيَ
تَابُوتُ الرَّبِّ فِي بَيْتِ عُوبِيدَ أَدُومَ الْجَتِّيِّ ثَلاَثَةَ أَشْهُرٍ.
وَبَارَكَ الرَّبُّ عُوبِيدَ أَدُومَ وَكُلَّ بَيْتِهِ»(سِفْرُ صَمُوئِيلَ الثَّانِي6: 11).
«6إِنْ كُنْتَ
أَنْتَ زَكِيّاً مُسْتَقِيماً فَإِنَّهُ الآنَ يَتَنَبَّهُ لَكَ وَيُسْلِمُ
مَسْكَنَ بِرِّكَ. 7وَإِنْ تَكُنْ
أُولاَكَ صَغِيرَةً فَآخِرَتُكَ تَكْثُرُ جِدّاً»(سِفْرُ
أَيُّوبَ8: 6و7).
«3فَيَكُونُ
كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِيِِ الْمِيَاهِ الَّتِي تُعْطِي ثَمَرَهَا
فِي أَوَانِهِ وَوَرَقُهَا لاَ يَذْبُلُ. وَكُلُّ مَا يَصْنَعُهُ يَنْجَحُ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور1: 3).
«10لاَ يُلاَقِيكَ
شَرٌّ وَلاَ تَدْنُو ضَرْبَةٌ مِنْ خَيْمَتِكَ»(سِفْرُ
اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور91: 10).
34كَمَا أَنَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِالْمُسْتَهْزِئِينَ هَكَذَا يُعْطِي نِعْمَةً لِلْمُتَوَاضِعِينَ.
ü شواهد
للدراسة
يَسْتَهْزِئُ:
«7مَنْ يُوَبِّخُ
مُسْتَهْزِئاً يَكْسَبُ لِنَفْسِهِ هَوَاناً وَمَنْ يُنْذِرُ شِرِّيراً يَكْسَبُ
عَيْباً. 8لاَ تُوَبِّخْ مُسْتَهْزِئاً
لِئَلاَّ يُبْغِضَكَ. وَبِّخْ حَكِيماً فَيُحِبَّكَ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ9: 7و8).
«12إِنْ كُنْتَ
حَكِيماً فَأَنْتَ حَكِيمٌ لِنَفْسِكَ وَإِنِ اسْتَهْزَأْتَ فَأَنْتَ وَحْدَكَ
تَتَحَمَّلُ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ9:
12).
«29اَلْقِصَاصُ
مُعَدٌّ لِلْمُسْتَهْزِئِينَ وَالضَّرْبُ لِظَهْرِ الْجُهَّالِ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ19: 29).
«24اَلْمُنْتَفِخُ
الْمُتَكَبِّرُ اسْمُهُ «مُسْتَهْزِئٌ» عَامِلٌ بِفَيَضَانِ الْكِبْرِيَاءِ» (سِفْرُ الأَمْثَالُ21: 24).
«6لأَنَّ
الرَّبَّ عَالٍ وَيَرَى الْمُتَوَاضِعَ. أَمَّا الْمُتَكَبِّرُ فَيَعْرِفُهُ مِنْ
بَعِيدٍ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور138: 6).
هَكَذَا يُعْطِي:
«15لأَنَّهُ
هَكَذَا قَالَ الْعَلِيُّ الْمُرْتَفِعُ سَاكِنُ الأَبَدِ الْقُدُّوسُ اسْمُهُ:
«فِي الْمَوْضِعِ الْمُرْتَفِعِ الْمُقَدَّسِ أَسْكُنُ وَمَعَ الْمُنْسَحِقِ
وَالْمُتَوَاضِعِ الرُّوحِ لأُحْيِيَ رُوحَ الْمُتَوَاضِعِينَ وَلأُحْيِيَ قَلْبَ
الْمُنْسَحِقِينَ»(سِفْرُ إِشَعْيَاءَ57:
15).
«6وَلَكِنَّهُ
يُعْطِي نِعْمَةً أَعْظَمَ. لِذَلِكَ يَقُولُ: «يُقَاوِمُ اللَّهُ
الْمُسْتَكْبِرِينَ، وَأَمَّا الْمُتَوَاضِعُونَ فَيُعْطِيهِمْ نِعْمَةً»(رِّسَالَةُ يَعْقُوبُ الرَّسُولِ4: 6).
«5كَذَلِكَ
أَيُّهَا الأَحْدَاثُ اخْضَعُوا لِلشُّيُوخِ، وَكُونُوا جَمِيعاً خَاضِعِينَ
بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ، وَتَسَرْبَلُوا بِالتَّوَاضُعِ، لأَنَّ اللهَ يُقَاوِمُ
الْمُسْتَكْبِرِينَ، وَأَمَّا الْمُتَوَاضِعُونَ فَيُعْطِيهِمْ نِعْمَةً»(رِّسَالَةُ بُطْرُسَ الرَّسُولِ الأُولَى5: 5).
35الْحُكَمَاءُ يَرِثُونَ
مَجْداً وَالْحَمْقَى يَحْمِلُونَ
هَوَاناً.
ü شواهد
للدراسة
الْحُكَمَاءُ:
«8ارْفَعْهَا فَتُعَلِّيَكَ. تُمَجِّدُكَ إِذَا
اعْتَنَقْتَهَ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ4:
8).
«30لِذَلِكَ يَقُولُ الرَّبُّ إِلَهُ إِسْرَائِيلَ: إِنِّي
قُلْتُ إِنَّ بَيْتَكَ وَبَيْتَ أَبِيكَ يَسِيرُونَ أَمَامِي إِلَى الأَبَدِ.
وَالآنَ يَقُولُ الرَّبُّ: حَاشَا لِي! فَإِنِّي أُكْرِمُ الَّذِينَ
يُكْرِمُونَنِي, وَالَّذِينَ يَحْتَقِرُونَنِي يَصْغُرُونَ»(سِفْرُ صَمُوئِيلَ الأَوَّلُ2: 30).
«24بِرَأْيِكَ
تَهْدِينِي وَبَعْدُ إِلَى مَجْدٍ تَأْخُذُنِي»(سِفْرُ
اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور73: 24).
وَالْحَمْقَى:
«8فِدْيَةُ
نَفْسِ رَجُلٍ غِنَاهُ أَمَّا الْفَقِيرُ فَلاَ يَسْمَعُ انْتِهَاراً»(سِفْرُ الأَمْثَالُ13: 8).
«18أَعْدَاءَهُ
أُلْبِسُ خِزْياً وَعَلَيْهِ يُزْهِرُ إِكْلِيلُهُ»(سِفْرُ
اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور132: 18).
«13لِذَلِكَ
هَكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: «هُوَذَا عَبِيدِي يَأْكُلُونَ وَأَنْتُمْ
تَجُوعُونَ. هُوَذَا عَبِيدِي يَشْرَبُونَ وَأَنْتُمْ تَعْطَشُونَ. هُوَذَا
عَبِيدِي يَفْرَحُونَ وَأَنْتُمْ تَخْزُونَ. 14هُوَذَا
عَبِيدِي يَتَرَنَّمُونَ مِنْ طِيبَةِ الْقَلْبِ وَأَنْتُمْ تَصْرُخُونَ مِنْ
كآبَةِ الْقَلْبِ وَمِنِ انْكِسَارِ الرُّوحِ تُوَلْوِلُونَ. 15وَتُخْلِفُونَ اسْمَكُمْ لَعْنَةً
لِمُخْتَارِيَّ فَيُمِيتُكَ السَّيِّدُ الرَّبُّ وَيُسَمِّي عَبِيدَهُ اسْماً
آخَرَ»(سِفْرُ إِشَعْيَاءَ65: 13-15).
«2وَكَثِيرُونَ
مِنَ الرَّاقِدِينَ فِي تُرَابِ الأَرْضِ يَسْتَيْقِظُونَ هَؤُلاَءِ إِلَى
الْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ وَهَؤُلاَءِ إِلَى الْعَارِ لِلاِزْدِرَاءِ الأَبَدِيِّ.
3وَالْفَاهِمُونَ يَضِيئُونَ كَضِيَاءِ
الْجَلَدِ وَالَّذِينَ رَدُّوا كَثِيرِينَ إِلَى الْبِرِّ كَالْكَوَاكِبِ إِلَى
أَبَدِ الدُّهُورِ»(سِفْرُ دَانِيآل12:
2و3).
الحمقى في العبري تعالى الحمقى
0 التعليقات:
إرسال تعليق