رِسَالَةُ
بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ رُومِيَةَ
تبسيط
الإصحَاحُ الثَّالِثُ
إعداد
د. القس سامي منير اسكندر
ü
أمانة
الله
1إِذاً مَا
هُوَ فَضْلُ الْيَهُودِيِّ أَوْ مَا هُوَ نَفْعُ (الفائِدَةُ، امْتِيَازٌ) الْخِتَانِ؟
2كَثِيرٌ
عَلَى كُلِّ وَجْهٍ! أَمَّا أَوَّلاً فَلأَنَّهُمُ اسْتُؤْمِنُوا (اَئتَمَنَ) عَلَى
أَقْوَالِ اللهِ.
3فَمَاذَا
إِنْ كَانَ قَوْمٌ لَمْ يَكُونُوا أُمَنَاءَ (خيانتُهُم)؟
أَفَلَعَلَّ عَدَمَ أَمَانَتِهِمْ يُبْطِلُ أَمَانَةَ اللهِ؟
4حَاشَا (المراد تنزيه الله عن النقص)! بَلْ
لِيَكُنِ اللهُ صَادِقاً وَكُلُّ إِنْسَانٍ كَاذِباً. كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ:
«لِكَيْ تَتَبَرَّرَ (تُزكَّى) فِي
كَلاَمِكَ وَتَغْلِبَ مَتَى حُوكِمْتَ».
«5وَلَكِنْ إِنْ كَانَ إِثْمُنَا (ظُلْمُنا، ضَلالُنا، شَرُّنَا) يُبَيِّنُ (يُبرِزُ، يُظهِرُ، يُثّبتُ) بِرَّ
اللهِ فَمَاذَا نَقُولُ؟ أَلَعَلَّ اللهَ
الَّذِي يَجْلِبُ الْغَضَبَ ظَالِمٌ (غَيْرُ عَادِلٍ)؟
أَتَكَلَّمُ بِحَسَبِ الإِنْسَانِ (بِمَنْطِقِ الْبَشَرِ، بِحَسَبِ تَفْكِيرِ النَّاسِ)»(رِّسَالَةُ بُولُسَ
الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ رُومِيَةَ3: 5).
6حَاشَا!
فَكَيْفَ يَدِينُ اللهُ الْعَالَمَ إِذْ ذَاكَ؟
7فَإِنَّهُ
إِنْ كَانَ صِدْقُ اللهِ قَدِ ازْدَادَ بِكَذِبِي لِمَجْدِهِ فَلِمَاذَا أُدَانُ (يَحكُمُ) أَنَا
بَعْدُ كَخَاطِئٍ؟
8أَمَا كَمَا
يُفْتَرَى (نُتَّهَمُ) عَلَيْنَا وَكَمَا يَزْعُمُ قَوْمٌ
أَنَّنَا نَقُولُ: «لِنَفْعَلِ السَّيِّآتِ (الشُّرُورَ، ) لِكَيْ
تَأْتِيَ الْخَيْرَاتُ». الَّذِينَ دَيْنُونَتُهُمْ عَادِلَةٌ.
ü
ما
من أحد بار
9فَمَاذَا
إِذاً؟ أَنَحْنُ أَفْضَلُ؟ كَلاَّ الْبَتَّةَ (أبدا مطلقا)! لأَنَّنَا
قَدْ شَكَوْنَا (أقمنا الحجة) أَنَّ
الْيَهُودَ وَالْيُونَانِيِّينَ أَجْمَعِينَ تَحْتَ الْخَطِيَّةِ
10كَمَا هُوَ
مَكْتُوبٌ: «أَنَّهُ لَيْسَ بَارٌّ وَلاَ وَاحِدٌ.
11لَيْسَ مَنْ
يَفْهَمُ. لَيْسَ مَنْ يَطْلُبُ اللهَ.
12الْجَمِيعُ
زَاغُوا (ضلُّوا) وَفَسَدُوا مَعاً. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ (يُمَارِسُ) صَلاَحاً
لَيْسَ وَلاَ وَاحِدٌ.
13حَنْجَرَتُهُمْ
قَبْرٌ مَفْتُوحٌ. بِأَلْسِنَتِهِمْ قَدْ مَكَرُوا. سِمُّ الأَصْلاَلِ (الأفاعي، نوع من الحيات سام جدًا وخبيث جدًا
ومفردها صل) تَحْتَ شِفَاهِهِمْ.
14وَفَمُهُمْ
مَمْلُوءٌ لَعْنَةً وَمَرَارَةً.
15أَرْجُلُهُمْ
سَرِيعَةٌ إِلَى سَفْكِ الدَّمِ.
16فِي
طُرُقِهِمِ اغْتِصَابٌ وَسُحْقٌ (دَمارٌ وشَقاء، الخَرابُ والبُؤسُ، ).
17وَطَرِيقُ
السَّلاَمِ لَمْ يَعْرِفُوهُ.
18لَيْسَ
خَوْفُ اللهِ قُدَّامَ عُيُونِهِمْ».
19وَنَحْنُ
نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ مَا يَقُولُهُ النَّامُوسُ فَهُوَ يُكَلِّمُ بِهِ الَّذِينَ
فِي النَّامُوسِ لِكَيْ يَسْتَدَّ (يُخرَسَ، يُسَدَّ) كُلُّ فَمٍ
وَيَصِيرَ كُلُّ الْعَالَمِ تَحْتَ قِصَاصٍ (عقاب) مِنَ
اللهِ.
20لأَنَّهُ
بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ كُلُّ ذِي جَسَدٍ لاَ يَتَبَرَّرُ أَمَامَهُ. لأَنَّ بِالنَّامُوسِ
مَعْرِفَةَ الْخَطِيَّةِ.
ü
التبرير
والإيمان
21وَأَمَّا
الآنَ فَقَدْ ظَهَرَ (أُعْلِنَ) بِرُّ
اللهِ (كَيْفَ
يَعْتَبِرُنَا صَالِحِينَ عِنْدَهُ) بِدُونِ
النَّامُوسِ مَشْهُوداً لَهُ مِنَ النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءِ.
22بِرُّ اللهِ
بِالإِيمَانِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ إِلَى كُلِّ وَعَلَى كُلِّ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ.
لأَنَّهُ لاَ فَرْقَ (الْجَمِيعُ بِلا فَرْقٍ، ولا فَرقَ بَينَ البشَرِ) .
23إِذِ
الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ اللهِ (صورة الله).
24مُتَبَرِّرِينَ
(يَعْتَبِرُهُمْ
صَالِحِينَ) مَجَّاناً بِنِعْمَتِهِ بِالْفِدَاءِ الَّذِي
بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ.
25الَّذِي
قَدَّمَهُ اللهُ كَفَّارَةً (فأَقامَهُ أَداةَ تَكفِيرٍ) بِالإِيمَانِ
بِدَمِهِ لإِظْهَارِ بِرِّهِ مِنْ أَجْلِ الصَّفْحِ (بإِغْضائِه، تَغاضى) عَنِ
الْخَطَايَا السَّالِفَةِ بِإِمْهَالِ اللهِ.
26لإِظْهَارِ
بِرِّهِ فِي الزَّمَانِ الْحَاضِرِ لِيَكُونَ بَارّاً وَيُبَرِّرَ مَنْ هُوَ مِنَ
الإِيمَانِ بِيَسُوعَ.
27فَأَيْنَ
الافْتِخَارُ؟ (فَهَلْ يَصِحُّ أَنْ نَتَبَاهَى بِشَيْءٍ؟) قَدِ انْتَفَى. بِأَيِّ نَامُوسٍ؟
أَبِنَامُوسِ الأَعْمَالِ؟ كَلاَّ. بَلْ (نعم) بِنَامُوسِ
الإِيمَانِ.
28إِذاً
نَحْسِبُ أَنَّ الإِنْسَانَ يَتَبَرَّرُ بِالإِيمَانِ بِدُونِ (بمَعزِلٍ) أَعْمَالِ
النَّامُوسِ.
29أَمِ اللهُ
لِلْيَهُودِ فَقَطْ؟ أَلَيْسَ لِلأُمَمِ أَيْضاً؟ بَلَى لِلأُمَمِ أَيْضاً؟
30لأَنَّ اللهَ
وَاحِدٌ هُوَ الَّذِي سَيُبَرِّرُ الْخِتَانَ بِالإِيمَانِ وَالْغُرْلَةَ
بِالإِيمَانِ.
31أَفَنُبْطِلُ
النَّامُوسَ بِالإِيمَانِ؟ حَاشَا! بَلْ نُثَبِّتُ النَّامُوسَ.
بركة الرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ مع جمعيكم،
وإلى اللقاء في الإصحَاحُ الرَّابعُ
0 التعليقات:
إرسال تعليق