شبهة وجود النهار دون خلق
الشمس
إعداد
د. القس / سامي منير اسكندر
وبين سِفْرُ
التَّكْوِينِ
1: 5 و8 و13: «5وَدَعَا اللهُ النُّورَ نَهَاراً وَالظُّلْمَةُ دَعَاهَا لَيْلاً. وَكَانَ
مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْماً وَاحِداً...8وَدَعَا اللهُ الْجَلَدَ سَمَاءً. وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْماً
ثَانِياً...13وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ
صَبَاحٌ يَوْماً ثَالِثاً»
و1: 14–18: «14وَقَالَ اللهُ: «لِتَكُنْ أَنْوَارٌ فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتَفْصِلَ
بَيْنَ النَّهَارِ وَاللَّيْلِ وَتَكُونَ لآيَاتٍ وَأَوْقَاتٍ وَأَيَّامٍ
وَسِنِينٍ. 15وَتَكُونَ أَنْوَاراً فِي
جَلَدِ السَّمَاءِ لِتُنِيرَ عَلَى الأَرْضِ». وَكَانَ كَذَلِكَ. 16فَعَمِلَ اللهُ النُّورَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ:
النُّورَ الأَكْبَرَ لِحُكْمِ النَّهَارِ وَالنُّورَ الأَصْغَرَ لِحُكْمِ
اللَّيْلِ وَالنُّجُومَ. 17وَجَعَلَهَا
اللهُ فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتُنِيرَ عَلَى الأَرْضِ 18وَلِتَحْكُمَ عَلَى النَّهَارِ وَاللَّيْلِ
وَلِتَفْصِلَ بَيْنَ النُّورِ وَالظُّلْمَةِ. وَرَأَى اللهُ ذَلِكَ أَنَّهُ حَسَنٌ»
ففى الأيام الثلاثة الأول: ذكر نهار وليل وفى الثانى أن
الشمس خلقت فى اليوم الرابع ومن المعلوم أن لا نهار
بلا شمس لأن النهار هو الوقت الذى بين طلوع الشمس وغروبها.
فنجيب :
1) النهار
هنا ليس الوقت بين طلوع الشمس وغروبها بدليل قوله فى أول ذلك الاصحاح «5دَعَا اللهُ النُّورَ نَهَاراً
وَالظُّلْمَةُ دَعَاهَا لَيْلاً» الأيام فى
المدة الأولى من خلق الله، ليست كأيام الشمس والقمر.
2) النور في اليوم الأول ليس هو الأنوار في
اليوم الرابع من يقول ان نور اليوم الاول هو نور اليوم الرابع فقد
اخطا. ويقول احد علماء اللغة العبرانية: «إن أقل التفات إلى النص العبري يفيد أن
اللفظة المترجمة: «انوارا»، فى عدد 14–19 هى:
מְאֹרָה מְאוֹרָה מָאֹר מָאוֹר
mâ'ôr mâ'ôr me'ôrâh me'ôrâh
(1,2) maw-ore', (3,4) meh-o-raw'
(راجع الكلمة في مختارات متنوعات (H3974 ع) أَنْوَارٌ)
بحروفها
»ماوروت« ومفردها» ماور «واما اللفظة المترجمة» نور«فى
عدد 3 – 5 فهى:
אוֹר ، 'ôr ، ore ،
» اور« بدون ميم الاصاغة التى فى
الأول»ماور«
(راجع الكلمة في مختارات متنوعات)
H216النُّورَ(،
فكان اليوم حينئذ
من مقابلة جزء من الأَرْضَ لكتلة منيرة غير منتظمة وتحركها على محورها إلى رجوعها
الى تلك المقابلة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق