واجبات
الأب المثالي الإنساني
إعداد
د. القس / سامي
منير اسكندر
صورة متناظرة وجميلة من واجبات وشخصية الأب الإنساني الأمثل،
ويمكن بناؤها من نَامُوسِ مُوسَى
وَالأَنْبِيَاءِ وَالْمَزَامِيرِ، مع لمسات إضافية وموسعة من الإِنْجِيل.
الأب
في الأسرة العبرية، كما في الرومانية، يتمتعون بحقوق
العليا على أولاده:
1) وهو
المسئول والوكيل لابنته في الزواج مثل زواج يَعْقُوبَ من لَيْئَةُ ورَاحِيلُ: «15ثُمَّ قَالَ لاَبَانُ لِيَعْقُوبَ: «أَلأَنَّكَ أَخِي
تَخْدِمُنِي مَجَّاناً؟ أَخْبِرْنِي مَا أُجْرَتُكَ». 16وَكَانَ لِلاَبَانَ ابْنَتَانِ اسْمُ الْكُبْرَى
لَيْئَةُ وَاسْمُ الصُّغْرَى رَاحِيلُ. 17وَكَانَتْ
عَيْنَا لَيْئَةَ ضَعِيفَتَيْنِ وَأَمَّا رَاحِيلُ فَكَانَتْ حَسَنَةَ الصُّورَةِ
وَحَسَنَةَ الْمَنْظَرِ. 18وَأَحَبَّ
يَعْقُوبُ رَاحِيلَ فَقَالَ: «أَخْدِمُكَ سَبْعَ سِنِينٍ بِرَاحِيلَ ابْنَتِكَ
الصُّغْرَى». 19فَقَالَ لاَبَانُ:
«أَنْ أُعْطِيَكَ إِيَّاهَا أَحْسَنُ مِنْ أَنْ أُعْطِيَهَا لِرَجُلٍ آخَرَ.
أَقِمْ عِنْدِي». 20فَخَدَمَ يَعْقُوبُ
بِرَاحِيلَ سَبْعَ سِنِينٍ وَكَانَتْ فِي عَيْنَيْهِ كَأَيَّامٍ قَلِيلَةٍ
بِسَبَبِ مَحَبَّتِهِ لَهَا. 21ثُمَّ
قَالَ يَعْقُوبُ لِلاَبَانَ: «أَعْطِنِي امْرَأَتِي لأَنَّ أَيَّامِي قَدْ
كَمُلَتْ فَأَدْخُلَ عَلَيْهَا». 22فَجَمَعَ
لاَبَانُ جَمِيعَ أَهْلِ الْمَكَانِ وَصَنَعَ وَلِيمَةً. 23وَكَانَ فِي الْمَسَاءِ أَنَّهُ أَخَذَ لَيْئَةَ
ابْنَتَهُ وَأَتَى بِهَا إِلَيْهِ فَدَخَلَ عَلَيْهَا. 24وَأَعْطَى لاَبَانُ زِلْفَةَ جَارِيَتَهُ
لِلَيْئَةَ ابْنَتِهِ جَارِيَةً. 25وَفِي
الصَّبَاحِ إِذَا هِيَ لَيْئَةُ. فَقَالَ لِلاَبَانَ: «مَا هَذَا الَّذِي صَنَعْتَ
بِي! أَلَيْسَ بِرَاحِيلَ خَدَمْتُ عِنْدَكَ؟ فَلِمَاذَا خَدَعْتَنِي؟» 26فَقَالَ لاَبَانُ: «لاَ يُفْعَلُ هَكَذَا فِي
مَكَانِنَا أَنْ تُعْطَى الصَّغِيرَةُ قَبْلَ الْبِكْرِ. 27أَكْمِلْ أُسْبُوعَ هَذِهِ فَنُعْطِيَكَ تِلْكَ
أَيْضاً بِالْخِدْمَةِ الَّتِي تَخْدِمُنِي أَيْضاً سَبْعَ سِنِينٍ أُخَرَ». 28فَفَعَلَ يَعْقُوبُ هَكَذَا. فَأَكْمَلَ
أُسْبُوعَ هَذِهِ فَأَعْطَاهُ رَاحِيلَ ابْنَتَهُ زَوْجَةً لَهُ. 29وَأَعْطَى لاَبَانُ رَاحِيلَ ابْنَتَهُ بَلْهَةَ
جَارِيَتَهُ جَارِيَةً لَهَا. 30فَدَخَلَ
عَلَى رَاحِيلَ أَيْضاً. وَأَحَبَّ أَيْضاً رَاحِيلَ أَكْثَرَ مِنْ لَيْئَةَ.
وَعَادَ فَخَدَمَ عِنْدَهُ سَبْعَ سِنِينٍ أُخَرَ»(سِفْرُ التَّكْوِينِ 29: 15-30)،
2) وترتيب الزواج لابنه مثل زواج إِسْحَاقَ: «1وَشَاخَ إِبْرَاهِيمُ وَتَقَدَّمَ فِي الأَيَّامِ.
وَبَارَكَ الرَّبُّ إِبْرَاهِيمَ فِي كُلِّ شَيْءٍ. 2وَقَالَ
إِبْرَاهِيمُ لِعَبْدِهِ كَبِيرِ بَيْتِهِ الْمُسْتَوْلِي عَلَى كُلِّ مَا كَانَ
لَهُ: «ضَعْ يَدَكَ تَحْتَ فَخْذِي 3فَأَسْتَحْلِفَكَ
بِالرَّبِّ إِلَهِ السَّمَاءِ وَإِلَهِ الأَرْضِ أَنْ لاَ تَأْخُذَ زَوْجَةً
لِابْنِي مِنْ بَنَاتِ الْكَنْعَانِيِّينَ الَّذِينَ أَنَا سَاكِنٌ بَيْنَهُمْ 4بَلْ إِلَى أَرْضِي وَإِلَى عَشِيرَتِي تَذْهَبُ
وَتَأْخُذُ زَوْجَةً لِابْنِي إِسْحَاقَ». 5فَقَالَ
لَهُ الْعَبْدُ: «رُبَّمَا لاَ تَشَاءُ الْمَرْأَةُ أَنْ تَتْبَعَنِي إِلَى هَذِهِ
الأَرْضِ. هَلْ أَرْجِعُ بِابْنِكَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي خَرَجْتَ مِنْهَا؟ 6فَقَالَ لَهُ إِبْرَاهِيمُ: «احْتَرِزْ مِنْ أَنْ
تَرْجِعَ بِابْنِي إِلَى هُنَاكَ. 7اَلرَّبُّ
إِلَهُ السَّمَاءِ الَّذِي أَخَذَنِي مِنْ بَيْتِ أَبِي وَمِنْ أَرْضِ مِيلاَدِي
وَالَّذِي كَلَّمَنِي وَالَّذِي أَقْسَمَ لِي قَائِلاً: لِنَسْلِكَ أُعْطِي هَذِهِ
الأَرْضَ هُوَ يُرْسِلُ مَلاَكَهُ أَمَامَكَ فَتَأْخُذُ زَوْجَةً لِابْنِي مِنْ
هُنَاكَ. 8وَإِنْ لَمْ تَشَإِ الْمَرْأَةُ
أَنْ تَتْبَعَكَ تَبَرَّأْتَ مِنْ حَلْفِي هَذَا. أَمَّا ابْنِي فَلاَ تَرْجِعْ
بِهِ إِلَى هُنَاكَ»(سِفْرُ
التَّكْوِينِ24: 1-8)،
3) وحق
بيع الأبناء (على الأكثر البنات، لخروجه من البيت) «7وَإِذَا بَاعَ رَجُلٌ ابْنَتَهُ أَمَةً لاَ تَخْرُجُ
كَمَا يَخْرُجُ الْعَبِيدُ»(سِفْرُ
اَلْخُرُوجُ21: 7)،
4) له
حق البيع لأولادهم في حالة الجوع ولكن ليس للغريب «5وَالآنَ لَحْمُنَا كَلَحْمِ إِخْوَتِنَا وَبَنُونَا
كَبَنِيهِمْ وَهَا نَحْنُ نُخْضِعُ بَنِينَا وَبَنَاتِنَا عَبِيداً وَيُوجَدُ مِنْ
بَنَاتِنَا مُسْتَعْبَدَاتٌ وَلَيْسَ شَيْءٌ فِي طَاقَةِ يَدِنَا وَحُقُولُنَا
وَكُرُومُنَا لِلآخَرِينَ»(سِفْرُ
نَحَمْيَا5: 5)،
5) وكان
له حق الحياة والموت، كما في حالة إِسْحَاقَ «1وَحَدَثَ بَعْدَ هَذِهِ الأُمُورِ أَنَّ اللهَ امْتَحَنَ
إِبْرَاهِيمَ فَقَالَ لَهُ: «يَا إِبْرَاهِيمُ». فَقَالَ: «هَئَنَذَا». 2فَقَالَ: «خُذِ ابْنَكَ وَحِيدَكَ الَّذِي
تُحِبُّهُ إِسْحَاقَ وَاذْهَبْ إِلَى أَرْضِ الْمُرِيَّا وَأَصْعِدْهُ هُنَاكَ
مُحْرَقَةً عَلَى أَحَدِ الْجِبَالِ الَّذِي أَقُولُ لَكَ». 3فَبَكَّرَ إِبْرَاهِيمُ صَبَاحاً وَشَدَّ عَلَى
حِمَارِهِ وَأَخَذَ اثْنَيْنِ مِنْ غِلْمَانِهِ مَعَهُ وَإِسْحَاقَ ابْنَهُ
وَشَقَّقَ حَطَباً لِمُحْرَقَةٍ وَقَامَ وَذَهَبَ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي قَالَ
لَهُ اللهُ. 4وَفِي الْيَوْمِ
الثَّالِثِ رَفَعَ إِبْرَاهِيمُ عَيْنَيْهِ وَأَبْصَرَ الْمَوْضِعَ مِنْ بَعِيدٍ»(سِفْرُ التَّكْوِينِ22: 1-4)، كما في حال أبنة يَفْتَاحُ «34ثُمَّ أَتَى يَفْتَاحُ إِلَى الْمِصْفَاةِ إِلَى
بَيْتِهِ, وَإِذَا بِابْنَتِهِ خَارِجَةً لِلِقَائِهِ بِدُفُوفٍ وَرَقْصٍ. وَهِيَ
وَحِيدَةٌ. لَمْ يَكُنْ لَهُ ابْنٌ وَلاَ ابْنَةٌ غَيْرَهَا. 35وَكَانَ لَمَّا رَآهَا أَنَّهُ مَّزَقَ
ثِيَابَهُ وَقَالَ: «آهِ يَا ابْنَتِي! قَدْ أَحْزَنْتِنِي حُزْناً وَصِرْتِ
بَيْنَ مُكَدِّرِيَّ, لأَنِّي قَدْ فَتَحْتُ فَمِي إِلَى الرَّبِّ وَلاَ
يُمْكِنُنِي الرُّجُوعُ». 36فَقَالَتْ
لَهُ: «يَا أَبِي, هَلْ فَتَحْتَ فَاكَ إِلَى الرَّبِّ؟ فَافْعَلْ بِي كَمَا
خَرَجَ مِنْ فِيكَ, بِمَا أَنَّ الرَّبَّ قَدِ انْتَقَمَ لَكَ مِنْ أَعْدَائِكَ
بَنِي عَمُّونَ». 37ثُمَّ قَالَتْ
لأَبِيهَا: «فَلْيُفْعَلْ لِي هَذَا الأَمْرُ: اتْرُكْنِي شَهْرَيْنِ فَأَذْهَبَ
وَأَنْزِلَ عَلَى الْجِبَالِ وَأَبْكِيَ عَذْرَاوِيَّتِي أَنَا وَصَاحِبَاتِي»(سِفْرُ اَلْقُضَاة11: 34)،
6) وتقديم الذبائح من أبنائه لمولك «21وَلاَ تُعْطِ مِنْ زَرْعِكَ لِلْإِجَازَةِ لِمُولَكَ
لِئَلَّا تُدَنِّسَ اسْمَ إِلَهِكَ. أَنَا الرَّبُّ»(سِفْرُ اَللاَّوِيِّينَ18: 21)، «3أَنَا وَجْهِي ضِدَّ ذَلِكَ الْإِنْسَانِ وَأَقْطَعُهُ
مِنْ شَعْبِهِ لأَنَّهُ أَعْطَى مِنْ زَرْعِهِ لِمُولَكَ لِكَيْ يُنَجِّسَ
مَقْدِسِي وَيُدَنِّسَ اسْمِيَ الْقُدُّوسَ. 4وَإِنْ
غَمَّضَ شَعْبُ الأَرْضِ أَعْيُنَهُمْ عَنْ ذَلِكَ الْإِنْسَانِ عِنْدَمَا يُعْطِي
مِنْ زَرْعِهِ لِمُولَكَ فَلَمْ يَقْتُلُوهُ 5فَإِنِّي
أَضَعُ وَجْهِي ضِدَّ ذَلِكَ الْإِنْسَانِ وَضِدَّ عَشِيرَتِهِ وَأَقْطَعُهُ
وَجَمِيعَ الْفَاجِرِينَ وَرَاءَهُ بِالزِّنَى وَرَاءَ مُولَكَ مِنْ شَعْبِهِمْ»(سِفْرُ اَللاَّوِيِّينَ20: 3-5)، إلخ...
7) أَكْرِمْ وتقديس والمودة
للآباء (وعلى قدم المساواة للأمهات) هو الأكثر بحنان، المنصوص عليها صراحة وبشدة
من أقرب الأوقات «12أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ لِتَطُولَ
أَيَّامُكَ عَلَى الأَرْضِ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلَهُكَ»(سِفْرُ اَلْخُرُوجُ20: 12)، «3تَهَابُونَ
كُلُّ إِنْسَانٍ أُمَّهُ وَأَبَاهُ وَتَحْفَظُونَ سُبُوتِي. أَنَا الرَّبُّ إِلَهُكُمْ»(سِفْرُ اَللاَّوِيِّينَ19: 3)، «16أَكْرِمْ
أَبَاكَ وَأُمَّكَ كَمَا أَوْصَاكَ الرَّبُّ إِلهُكَ لِتَطُول أَيَّامُكَ وَلِيَكُونَ لكَ خَيْرٌ على
الأَرْضِ التِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ»(سِفْرُ اَلَتَّثْنِيَة5: 16)، «6لأَنَّ الاِبْنَ مُسْتَهِينٌ بِالأَبِ وَالْبِنْتَ
قَائِمَةٌ عَلَى أُمِّهَا وَالْكَنَّةَ عَلَى حَمَاتِهَا وَأَعْدَاءُ الإِنْسَانِ
أَهْلُ بَيْتِهِ»(سِفْرُ مِيخَا7: 6)، «7فِيكِ أَهَانُوا أَباً وَأُمّاً. فِي وَسَطِكِ عَامَلُوا
الْغَرِيبَ بِالظُّلْمِ. فِيكِ اضْطَهَدُوا الْيَتِيمَ وَالأَرْمَلَةَ»(سِفْرُ حِزْقِيَال22: 7، إلخ).
8) يحبون الابناء أكثر كيُوسُفُ: «3وَأَمَّا إِسْرَائِيلُ فَأَحَبَّ يُوسُفَ أَكْثَرَ مِنْ سَائِرِ
بَنِيهِ لأَنَّهُ
ابْنُ شَيْخُوخَتِهِ فَصَنَعَ لَهُ قَمِيصاً مُلَوَّناً. 4فَلَمَّا رَأَى إِخْوَتُهُ أَنَّ أَبَاهُمْ أَحَبَّهُ
أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِ إِخْوَتِهِ أَبْغَضُوهُ وَلَمْ يَسْتَطِيعُوا أَنْ
يُكَلِّمُوهُ بِسَلاَمٍ»(سِفْرُ
التَّكْوِينِ37: 4)،
9) الْوَصَايَا «16فَأَوْصُوا إِلَى يُوسُفَ قَائِلِينَ: «أَبُوكَ أَوْصَى
قَبْلَ مَوْتِهِ قَائِلاً:»(سِفْرُ
التَّكْوِينِ50: 16)، «20يَا ابْنِي احْفَظْ وَصَايَا أَبِيكَ وَلاَ تَتْرُكْ
شَرِيعَةَ أُمِّكَ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ6:
20)،
10) يرشد،
ويعلم (تَأْدِيبَ وشَرِيعَةَ) «8اِسْمَعْ يَا ابْنِي تَأْدِيبَ أَبِيكَ وَلاَ تَرْفُضْ شَرِيعَةَ أُمِّكَ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ1: 8، إلخ)،
11) أَلِيفُ صِبَايَ، وتُشَجِّعُ، ووَعِظُ «4أَلَسْتِ مِنَ الآنَ تَدْعِينَنِي: يَا أَبِي أَلِيفُ صِبَايَ أَنْتَ»(سِفْرُ إِرْمِيَا3: 4)، «11كَمَا تَعْلَمُونَ كَيْفَ كُنَّا نَعِظُ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ كَالأَبِ
لأَوْلاَدِهِ، وَنُشَجِّعُكُمْ،»(رِّسَالَة بُولُسَ الرَّسُولِ الأُولَى إِلَى أَهْلِ تَسَالُونِيكِي2: 11)،
12) التدريب
للسير: «3وَأَنَا دَرَّجْتُ أَفْرَايِمَ مُمْسِكاً إِيَّاهُمْ بِأَذْرُعِهِمْ
فَلَمْ يَعْرِفُوا أَنِّي شَفَيْتُهُمْ»(سِفْرُ هُوشَعَ11: 3)،
13) التوبيخ «30فَقَالَ يَعْقُوبُ لِشَمْعُونَ وَلاَوِي:
«كَدَّرْتُمَانِي بِتَكْرِيهِكُمَا إِيَّايَ عِنْدَ سُكَّانِ الأَرْضِ
الْكَنْعَانِيِّينَ وَالْفِرِزِيِّينَ وَأَنَا نَفَرٌ قَلِيلٌ. فَيَجْتَمِعُونَ
عَلَيَّ وَيَضْرِبُونَنِي فَأَبِيدُ أَنَا وَبَيْتِي»(سِفْرُ التَّكْوِينِ34: 30)،
14) عدم الَرْدَعْ كعَالِي الكاهن:
«13وَقَدْ أَخْبَرْتُهُ بِأَنِّي أَقْضِي عَلَى بَيْتِهِ
إِلَى الأَبَدِ مِنْ أَجْلِ الشَّرِّ الَّذِي يَعْلَمُ أَنَّ بَنِيهِ قَدْ
أَوْجَبُوا بِهِ اللَّعْنَةَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ, وَلَمْ يَرْدَعْهُمْ»(سِفْرُ صَمُوئِيلَ الأَوَّلُ3: 13)،
15) يعاقب «18إِذَا كَانَ لِرَجُلٍ ابْنٌ مُعَانِدٌ وَمَارِدٌ لا يَسْمَعُ
لِقَوْلِ أَبِيهِ وَلا لِقَوْلِ أُمِّهِ وَيُؤَدِّبَانِهِ فَلا يَسْمَعُ لهُمَا.
19يُمْسِكُهُ أَبُوهُ وَأُمُّهُ وَيَأْتِيَانِ بِهِ
إِلى شُيُوخِ مَدِينَتِهِ وَإِلى بَابِ مَكَانِهِ 20وَيَقُولانِ لِشُيُوخِ مَدِينَتِهِ: ابْنُنَا
هَذَا مُعَانِدٌ وَمَارِدٌ لا يَسْمَعُ لِقَوْلِنَا وَهُوَ مُسْرِفٌ وَسِكِّيرٌ. 21فَيَرْجُمُهُ جَمِيعُ رِجَالِ مَدِينَتِهِ بِحِجَارَةٍ
حَتَّى يَمُوتَ. فَتَنْزِعُ الشَّرَّ مِنْ بَيْنِكُمْ وَيَسْمَعُ كُلُّ
إِسْرَائِيل وَيَخَافُونَ»(سِفْرُ اَلَتَّثْنِيَة21:
18-21)،
16) يؤدب «12لأَنَّ الَّذِي يُحِبُّهُ الرَّبُّ يُؤَدِّبُهُ وَكَأَبٍ بِابْنٍ
يُسَرُّ بِهِ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ3: 12)،
«»(سِفْرُ اَلَتَّثْنِيَة8: 5)،
17) الترَبَّيْة وَالنَشَّأْة «2اِسْمَعِي أَيَّتُهَا السَّمَاوَاتُ وَأَصْغِي
أَيَّتُهَا الأَرْضُ لأَنَّ الرَّبَّ يَتَكَلَّمُ: «رَبَّيْتُ بَنِينَ وَنَشَّأْتُهُمْ
أَمَّا هُمْ فَعَصُوا عَلَيَّ»(سِفْرُ إِشَعْيَاءَ1: 2)،
18) وَكَأَبٍ بِابْنٍ يُسَرُّ بِهِ (يتلذذ بابنه) «12لأَنَّ الَّذِي يُحِبُّهُ الرَّبُّ يُؤَدِّبُهُ وَكَأَبٍ بِابْنٍ
يُسَرُّ بِهِ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ3: 12)،
19) والاِبْنُ الْحَكِيمُ «1أَمْثَالُ سُلَيْمَانَ الاِبْنُ الْحَكِيمُ يَسُرُّ أَبَاهُ وَالاِبْنُ
الْجَاهِلُ حُزْنُ أُمِّهِ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ10:
1)،
20) غَمٌّ وَمَرَارَةٌ «25الاِبْنُ الْجَاهِلُ غَمٌّ لأَبِيهِ وَمَرَارَةٌ لِلَّتِي وَلَدَتْهُ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ17: 25)،
21) عَطَايَا جَيِّدَةً للأبناء «9أَمْ أَيُّ إِنْسَانٍ مِنْكُمْ إِذَا سَأَلَهُ ابْنُهُ
خُبْزاً، يُعْطِيهِ حَجَراً؟ 10وَإِنْ
سَأَلَهُ سَمَكَةً، يُعْطِيهِ حَيَّةً؟ 11فَإِنْ
كُنْتُمْ وَأَنْتُمْ
أَشْرَارٌ تَعْرِفُونَ أَنْ تُعْطُوا أَوْلاَدَكُمْ عَطَايَا جَيِّدَةً،
فَكَمْ بِالْحَرِيِّ أَبُوكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ، يَهَبُ خَيْرَاتٍ
لِلَّذِينَ يَسْأَلُونَهُ!»(إِنْجِيلُ مَتَّى7: 9-11)،
22) مراعاة للشفقة، أو الخدمة
«17وَيَكُونُونَ لِي قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ فِي الْيَوْمِ
الَّذِي أَنَا صَانِعٌ خَاصَّةً وَأُشْفِقُ عَلَيْهِمْ كَمَا يُشْفِقُ الإِنْسَانُ عَلَى ابْنِهِ
الَّذِي يَخْدِمُهُ»(سِفْرُ مَلاَخِي3: 17)،
23) رعاية بحنان (مَعِي فِي الْفِرَاشِ) «7فَيُجِيبَ ذَلِكَ مِنْ دَاخِلٍ وَيَقُولَ: لاَ
تُزْعِجْنِي! اَلْبَابُ مُغْلَقٌ الآنَ، وَأَوْلاَدِي مَعِي فِي الْفِرَاشِ. لاَ
أَقْدِرُ أَنْ أَقُومَ وَأُعْطِيَكَ»(إِنْجِيلُ لُوقَا11: 7)،
24) بتعقل
وضبط النفس: «4وَأَنْتُمْ أَيُّهَا الآبَاءُ، لاَ تُغِيظُوا أَوْلاَدَكُمْ، بَلْ
رَبُّوهُمْ
بِتَأْدِيبِ الرَّبِّ وَإِنْذَارِهِ»(رِّسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ أَفَسُسَ6: 4)، في ضوء الهدف
الأسمي
رَبُّوهُمْ بِتَأْدِيبِ الرَّبِّ
وَإِنْذَارِهِ،
25) يَتَرَأَّفُ لها «13كَمَا يَتَرَأَّفُ الأَبُ عَلَى الْبَنِينَ يَتَرَأَّفُ
الرَّبُّ عَلَى خَائِفِيهِ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور103: 13)،
26) الدفئ والحضني للأبناء «10إِنَّ أَبِي وَأُمِّي قَدْ تَرَكَانِي وَالرَّبُّ
يَضُمُّنِي»(سِفْرُ
اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور27: 10).
0 التعليقات:
إرسال تعليق