شَهَادَةِ نَامُوسِ مُوسَى وَالأَنْبِيَاءِ وَالْمَزَامِيرِ 1
للرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ
(التَّوْرَاةَ والزبور) والإِنْجِيلِ
الجزء الأَوَّلُ
إعداد
د. القس / سامي
منير اسكندر
قَالَ
الرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ: «39فَتِّشُوا
الْكُتُبَ لأَنَّكُمْ تَظُنُّونَ أَنَّ لَكُمْ فِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً. وَهِيَ الَّتِي تَشَهِدَ لِي»(إِنْجِيلِ يُوحَنَّا5:
39).
«27ثُمَّ ابْتَدَأَ مِنْ مُوسَى وَمِنْ جَمِيعِ الأَنْبِيَاءِ يُفَسِّرُ
لَهُمَا الأُمُورَ الْمُخْتَصَّةَ بِهِ فِي جَمِيعِ الْكُتُبِ...44وَقَالَ لَهُمْ: «هَذَا هُوَ الْكَلاَمُ الَّذِي كَلَّمْتُكُمْ
بِهِ وَأَنَا بَعْدُ مَعَكُمْ: أَنَّهُ لاَ بُدَّ أَنْ يَتِمَّ جَمِيعُ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ
عَنِّي فِي نَامُوسِ مُوسَى وَالأَنْبِيَاءِ وَالْمَزَامِيرِ»(إِنْجِيلُ لُوقَا24:
27و44).
الجزء الأَوَّلُ فَتِّشُوا الْكُتُبَ
«46لأَنَّكُمْ لَوْ كُنْتُمْ
تُصَدِّقُونَ مُوسَى لَكُنْتُمْ تُصَدِّقُونَنِي لأَنَّهُ هُوَ كَتَبَ عَنِّي»(إِنْجِيلُ يُوحَنَّا5: 46).
«52أَجَابُوا وَقَالوُا لَهُ: «أَلَعَلَّكَ أَنْتَ أَيْضاً
مِنَ الْجَلِيلِ؟ فَتِّشْ وَانْظُرْ! إِنَّهُ لَمْ يَقُمْ نَبِيٌّ مِنَ الْجَلِيلِ»(إِنْجِيلُ يُوحَنَّا7:
52).
«18فَضَعُوا كَلِمَاتِي هَذِهِ عَلى قُلُوبِكُمْ وَنُفُوسِكُمْ
وَارْبُطُوهَا عَلامَةً عَلى أَيْدِيكُمْ وَلتَكُنْ عَصَائِبَ بَيْنَ عُيُونِكُمْ 19وَعَلِّمُوهَا أَوْلادَكُمْ مُتَكَلِّمِينَ بِهَا حِينَ تَجْلِسُونَ
فِي بُيُوتِكُمْ وَحِينَ تَمْشُونَ فِي الطَّرِيقِ وَحِينَ تَنَامُونَ وَحِينَ
تَقُومُونَ. 20وَاكْتُبْهَا
عَلى قَوَائِمِ أَبْوَابِ بَيْتِكَ وَعَلى أَبْوَابِكَ»(سِفْرُ اَلَتَّثْنِيَة11:
18-20).
«18وَعِنْدَمَا يَجْلِسُ عَلى كُرْسِيِّ مَمْلكَتِهِ يَكْتُبُ
لِنَفْسِهِ نُسْخَةً مِنْ هَذِهِ الشَّرِيعَةِ فِي كِتَابٍ مِنْ عِنْدِ الكَهَنَةِ
اللاوِيِّينَ 19فَتَكُونُ
مَعَهُ وَيَقْرَأُ فِيهَا كُل أَيَّامِ حَيَاتِهِ لِيَتَعَلمَ أَنْ يَتَّقِيَ
الرَّبَّ إِلهَهُ وَيَحْفَظَ جَمِيعَ كَلِمَاتِ هَذِهِ الشَّرِيعَةِ وَهَذِهِ
الفَرَائِضَ لِيَعْمَل بِهَا»(سِفْرُ اَلَتَّثْنِيَة17: 18و19).
«8لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هَذِهِ الشَّرِيعَةِ
مِنْ فَمِكَ, بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَاراً وَلَيْلاً, لِتَتَحَفَّظَ لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ»(سِفْرُ يَشُوع1:
8).
«2لَكِنْ فِي نَامُوسِ الرَّبِّ
مَسَرَّتُهُ وَفِي نَامُوسِهِ يَلْهَجُ نَهَاراً وَلَيْلاً»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ،
مَزْمُور1: 2).
«111وَرَثْتُ شَهَادَاتِكَ إِلَى
الدَّهْرِ لأَنَّهَا هِيَ بَهْجَةُ قَلْبِي»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور119: 11).
«97كَمْ أَحْبَبْتُ شَرِيعَتَكَ! الْيَوْمَ كُلَّهُ هِيَ لَهَجِي. 98وَصِيَّتُكَ
جَعَلَتْنِي أَحْكَمَ مِنْ أَعْدَائِي لأَنَّهَا إِلَى الدَّهْرِ هِيَ لِي. 99أَكْثَرَ
مِنْ كُلِّ مُعَلِّمِيَّ تَعَقَّلْتُ لأَنَّ شَهَادَاتِكَ هِيَ لَهَجِي»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ،
مَزْمُور119: 97-99).
«23لأَنَّ الْوَصِيَّةَ مِصْبَاحٌ وَالشَّرِيعَةَ نُورٌ وَتَوْبِيخَاتِ الأَدَبِ طَرِيقُ الْحَيَاةِ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ6:
23).
«33اسْمَعُوا التَّعْلِيمَ وَكُونُوا
حُكَمَاءَ وَلاَ تَرْفُضُوهُ. 34طُوبَى
لِلإِنْسَانِ الَّذِي يَسْمَعُ لِي سَاهِراً كُلَّ يَوْمٍ عِنْدَ مَصَارِيعِي
حَافِظاً قَوَائِمَ أَبْوَابِي»(سِفْرُ الأَمْثَالُ8: 33و34).
«20إِلَى الشَّرِيعَةِ وَإِلَى
الشَّهَادَةِ. إِنْ لَمْ يَقُولُوا مِثْلَ هَذَا الْقَوْلِ فَلَيْسَ لَهُمْ فَجْرٌ!»(سِفْرُ إِشَعْيَاءَ8:
20).
«16فَتِّشُوا فِي سِفْرِ الرَّبِّ
وَاقْرَأُوا. وَاحِدَةٌ مِنْ هَذِهِ لاَ تُفْقَدُ. لاَ يُغَادِرُ شَيْءٌ صَاحِبَهُ لأَنَّ فَمَهُ هُوَ
قَدْ أَمَرَ وَرُوحَهُ هُوَ جَمَعَهَا»(سِفْرُ إِشَعْيَاءَ34: 16).
«9خَزِيَ الْحُكَمَاءُ. ارْتَاعُوا وَأُخِذُوا. هَا
قَدْ رَفَضُوا كَلِمَةَ الرَّبِّ فَأَيَّةُ حِكْمَةٍ لَهُمْ؟»(سِفْرُ إِرْمِيَا8: 9).
«29فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «تَضِلُّونَ
إِذْ لاَ تَعْرِفُونَ الْكُتُبَ وَلاَ قُوَّةَ اللَّهِ»(إِنْجِيلُ مَتَّى22:
29).
«10أَمَا قَرَأْتُمْ هَذَا الْمَكْتُوبَ: الْحَجَرُ الَّذِي رَفَضَهُ الْبَنَّاؤُونَ، هُوَ قَدْ صَارَ رَأْسَ الزَّاوِيَةِ؟»(إِنْجِيلُ مَرْقُسَ12: 10).
«29قَالَ لَهُ إِبْرَاهِيمُ: عِنْدَهُمْ
مُوسَى وَالأَنْبِيَاءُ. لِيَسْمَعُوا مِنْهُمْ...31فَقَالَ
لَهُ: إِنْ كَانُوا لاَ يَسْمَعُونَ مِنْ مُوسَى وَالأَنْبِيَاءِ وَلاَ
إِنْ قَامَ وَاحِدٌ مِنَ الأَمْوَاتِ يُصَدِّقُونَ»(إِنْجِيلُ لُوقَا16: 29و31).
«32وَأَمَّا فَصْلُ الْكِتَابِ الَّذِي كَانَ يَقْرَأُهُ فَكَانَ هَذَا: «مِثْلَ شَاةٍ سِيقَ إِلَى الذَّبْحِ وَمِثْلَ خَرُوفٍ صَامِتٍ
أَمَامَ الَّذِي يَجُزُّهُ هَكَذَا لَمْ يَفْتَحْ فَاهُ. 33فِي
تَوَاضُعِهِ آنْتُزَعَ قَضَاؤُهُ وَجِيلُهُ مَنْ يُخْبِرُ بِهِ؟ لأَنَّ حَيَاتَهُ تُنْتَزَعُ مِنَ الأَرْضِ؟» 34فَأجَابَ
الْخَصِيُّ فِيلُبُّسَ وَقَالَ: «أَطْلُبُ إِلَيْكَ: عَنْ مَنْ يَقُولُ النَّبِيُّ
هَذَا؟ عَنْ نَفْسِهِ أَمْ عَنْ وَاحِدٍ آخَرَ؟» 35فَفَتَحَ
فِيلُبُّسُ فَاهُ وآبْتَدَأَ مِنْ هَذَا الْكِتَابِ فَبَشِّرَهُ بِيَسُوعَ»(سِفْرُ أَعْمَالُ
الرُّسُلِ8: 32-35).
«11وَكَانَ هَؤُلاَءِ أَشْرَفَ مِنَ الَّذِينَ فِي تَسَالُونِيكِي فَقَبِلُوا
الْكَلِمَةَ بِكُلِّ نَشَاطٍ فَاحِصِينَ الْكُتُبَ كُلَّ يَوْمٍ: هَلْ هَذِهِ الأُمُورُ هَكَذَا؟»(سِفْرُ أَعْمَالُ الرُّسُلِ17:
11).
«2كَثِيرٌ عَلَى كُلِّ وَجْهٍ! أَمَّا أَوَّلاً
فَلأَنَّهُمُ اسْتُؤْمِنُوا عَلَى أَقْوَالِ اللهِ»(رِّسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ رُومِيَةَ3:
2).
«16لِتَسْكُنْ فِيكُمْ كَلِمَةُ
الْمَسِيحِ بِغِنىً، وَأَنْتُمْ بِكُلِّ حِكْمَةٍ مُعَلِّمُونَ وَمُنْذِرُونَ
بَعْضُكُمْ بَعْضاً، بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، بِنِعْمَةٍ،
مُتَرَنِّمِينَ فِي قُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ»(رِّسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ كُولُوسِّي3:
16).
«14وَأَمَّا أَنْتَ فَاثْبُتْ عَلَى مَا تَعَلَّمْتَ
وَأَيْقَنْتَ، عَارِفاً مِمَّنْ تَعَلَّمْتَ. 15وَأَنَّكَ
مُنْذُ الطُّفُولِيَّةِ تَعْرِفُ الْكُتُبَ الْمُقَدَّسَةَ، الْقَادِرَةَ أَنْ تُحَكِّمَكَ لِلْخَلاَصِ،
بِالإِيمَانِ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ. 16كُلُّ
الْكِتَابِ هُوَ مُوحىً بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ،
لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ، 17لِكَيْ يَكُونَ إِنْسَانُ اللهِ كَامِلاً، مُتَأَهِّباً
لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ»(رِّسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ الثَّانِيةُ إِلَى تِيمُوثَاوُسَ3:
14-17).
«19وَعِنْدَنَا الْكَلِمَةُ النَّبَوِيَّةُ، وَهِيَ
أَثْبَتُ، الَّتِي تَفْعَلُونَ حَسَناً إِنِ انْتَبَهْتُمْ إِلَيْهَا كَمَا
إِلَى سِرَاجٍ مُنِيرٍ فِي مَوْضِعٍ مُظْلِمٍ، إِلَى أَنْ يَنْفَجِرَ النَّهَارُ وَيَطْلَعَ كَوْكَبُ
الصُّبْحِ فِي قُلُوبِكُمْ، 20عَالِمِينَ
هَذَا أَوَّلاً: أَنَّ كُلَّ نُبُوَّةِ الْكِتَابِ لَيْسَتْ مِنْ تَفْسِيرٍ خَاصٍّ، 21لأَنَّهُ
لَمْ تَأْتِ نُبُوَّةٌ قَطُّ بِمَشِيئَةِ إِنْسَانٍ، بَلْ تَكَلَّمَ أُنَاسُ اللَّهِ الْقِدِّيسُونَ مَسُوقِينَ مِنَ
الرُّوحِ الْقُدُسِ»(رِّسَالَةُ بُطْرُسَ الرَّسُولِ الثَّانِيةُ1: 19-21).
0 التعليقات:
إرسال تعليق