شرح وتفسير مَثَل وكيل الظُّلْمِ ع10
إعداد
د. القس / سامي منير اسكندر
إِنْجِيلِ لُوقَا
الإصحَاحُ السَّادِسُ عَشَرَ
ü
مَثَل
وكيل الظُّلْمِ
10اَلأَمِينُ فِي
الْقَلِيلِ أَمِينٌ أَيْضاً فِي الْكَثِيرِ، وَالظَّالِمُ فِي
الْقَلِيلِ ظَالِمٌ أَيْضاً فِي الْكَثِيرِ.
ü
اَلأَمِينُ فِي
الْقَلِيلِ:
«11فَإِنْ لَمْ
تَكُونُوا أُمَنَاءَ فِي مَالِ الظُّلْمِ فَمَنْ يَأْتَمِنُكُمْ عَلَى الْحَقِّ؟ 12وَإِنْ لَمْ
تَكُونُوا أُمَنَاءَ فِي مَا هُوَ لِلْغَيْرِ، فَمَنْ يُعْطِيكُمْ مَا هُوَ لَكُمْ؟»(إِنْجِيلُ لُوقَا16:
11و12).
«17فَقَالَ لَهُ: نِعِمَّا أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ! لأَنَّكَ
كُنْتَ أَمِيناً فِي الْقَلِيلِ، فَلْيَكُنْ لَكَ سُلْطَانٌ عَلَى عَشْرِ مُدُنٍ»(إِنْجِيلُ لُوقَا19:
17).
«21فَقَالَ لَهُ سَيِّدُهُ: نِعِمَّا أَيُّهَا
الْعَبْدُ الصَّالِحُ وَالأَمِينُ! كُنْتَ
أَمِيناً فِي الْقَلِيلِ فَأُقِيمُكَ عَلَى الْكَثِيرِ. ادْخُلْ
إِلَى فَرَحِ سَيِّدِكَ»(إِنْجِيلُ مَتَّى25: 21).
«2حَالَ كَوْنِهِ أَمِيناً لِلَّذِي
أَقَامَهُ، كَمَا كَانَ مُوسَى
أَيْضاً فِي كُلِّ بَيْتِهِ»(الرِّسَالَةُ إِلَى الْعِبْرَانِيِّينَ3: 2).
ü
وَالظَّالِمُ فِي
الْقَلِيلِ:
«6قَالَ هَذَا لَيْسَ لأَنَّهُ كَانَ يُبَالِي
بِالْفُقَرَاءِ، بَلْ
لأَنَّهُ كَانَ سَارِقاً، وَكَانَ الصُّنْدُوقُ عِنْدَهُ، وَكَانَ يَحْمِلُ مَا
يُلْقَى فِيهِ»(إِنْجِيلُ يُوحَنَّا12: 6).
«2فَحِينَ كَانَ الْعَشَاءُ، وَقَدْ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي قَلْبِ
يَهُوذَا سِمْعَانَ الإِسْخَرْيُوطِيِّ أَنْ يُسَلِّمَهُ،»(إِنْجِيلُ يُوحَنَّا13:
2).
«27فَبَعْدَ اللُّقْمَةِ دَخَلَهُ الشَّيْطَانُ. فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ:
«مَا أَنْتَ تَعْمَلُهُ فَاعْمَلْهُ بِأَكْثَرِ سُرْعَةٍ»(إِنْجِيلُ يُوحَنَّا13: 27).
0 التعليقات:
إرسال تعليق