مقارنات الإصحَاحُ الرَّابعُ عَشَرَ رِسَالَةُ رُومِيَةَ د. القس سامي منير اسكندر

مقارنات الإصحَاحُ الرَّابعُ عَشَرَ

رِسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ رُومِيَةَ

إعداد

د. القس سامي منير اسكندر

فاندايك	يسوعية	عربية مشتركة	الحياة	الشريف	بولسية
1وَمَنْ هُوَ ضَعِيفٌ فِي الإِيمَانِ فَاقْبَلُوهُ لاَ لِمُحَاكَمَةِ الأَفْكَارِ.	1تَقبَّلوا ضَعيفَ الإِيمانِ ولا تُناقِشوا آراءَه.	1إِقبَلوا بَينَكُم ضَعيفَ الإيمانِ ولا تُحاكِموهُ على آرائِهِ.	1وَمَنْ كَانَ ضَعِيفاً فِي الإِيمَانِ، فَاقْبَلُوهُ بَيْنَكُمْ دُونَ أَنْ تُحَاكِمُوهُ عَلَى أَرَائِهِ.	1اِقْبَلُوا بَيْنَكُمْ مَنْ هُوَ ضَعِيفُ الإِيمَانِ, وَلا تُحَاكِمُوهُ عَلَى آرَائِهِ فِي الْمَوْضُوعَاتِ الَّتِي فِيهَا خِلافٌ.	1مَنْ كانَ ضعيفًا في الإِيمانِ فاقْبلوهُ بغيرِ مُباحَثَةٍ في الآراء.
2وَاحِدٌ يُؤْمِنُ أَنْ يَأْكُلَ كُلَّ شَيْءٍ وَأَمَّا الضَّعِيفُ فَيَأْكُلُ بُقُولاً.	2هُناكَ مَن هو على يَقينٍ مِن أنَّه يَجوزُ لَه الأَكلُ مِن كُلِّ شَيء، في حينِ أَنَّ الضَّعيفَ لا يَأكُلُ إِلاَّ البُقول.	2فمِنَ النـاسِ مَنْ يَرى أنْ يأكُلَ مِنْ كُلِّ شيءٍ، ومِنهُم مَنْ هوَ ضَعيفُ الإيمانِ فَلا يأكُلُ إلاّ البُقُولَ.	2مِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْتَقِدُ أَنَّهُ يَحِقُّ لَهُ أَنْ يَأْكُلَ كُلَّ شَيْءٍ. وَأَمَّا الضَّعِيفُ فَيَأْكُلُ الْبُقُولَ.	2فَوَاحِدٌ يَعْتَقِدُ أَنَّ مِنْ حَقِّهِ أَنْ يَأْكُلَ كُلَّ شَيْءٍ, وَآخَرُ إِيمَانُهُ ضَعِيفٌ فَيَأْكُلُ الْخُضْرَوَاتِ فَقَطْ.	2مِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْتَقِدُ أَنَّ لَهُ أَنْ يأْكُلَ مِن كُلِّ شَيءٍ؛ وآخَرُ ضَعيفٌ، لا يَأْكُلُ إِلاَّ بُقولاً.
3لاَ يَزْدَرِ مَنْ يَأْكُلُ بِمَنْ لاَ يَأْكُلُ وَلاَ يَدِنْ مَنْ لاَ يَأْكُلُ مَنْ يَأْكُلُ، لأَنَّ اللهَ قَبِلَهُ.	3فَعَلى الَّذي يَأكُلُ أَلاَّ يَزدَرِيَ مَن لا يأكُل، وعلى الَّذي لا يَأكُلُ أَلاَّ يَدينَ مَن يَأكُل، فإِنَّ اللهَ قد تَقبَّلَه..	3فعلى مَنْ يأكُلُ مِنْ كُلِّ شيءٍ أنْ لا يَحتَقِرَ مَنْ لا يأكُلُ مِثلَهُ، وعلى مَنْ لا يأكُلُ مِنْ كُلِّ شيءٍ أنْ لا يَدينَ مَنْ يأكُلُ مِنْ كُلِّ شيءٍ، لأنَّهُ مَقْبولٌ عِندَ الله.	3فَمَنْ كَانَ يَأْكُلُ كُلَّ شَيْءٍ، عَلَيْهِ أَلاَّ يَحْتَقِرَ مَنْ لاَ يَأْكُلُ، وَمَنْ كَانَ لاَ يَأْكُلُ، عَلَيْهِ أَلاَّ يَدِينَ مَنْ يَأْكُلُ، لأَنَّ اللهَ قَدْ قَبِلَهُ.	3فَمَنْ يَأْكُلُ كُلَّ شَيْءٍ, يَجِبُ أَنْ لا يَحْتَقِرَ مَنْ يَأْكُلُ الْخُضْرَوَاتِ فَقَطْ. وَمَنْ يَأْكُلُ الْخُضْرَوَاتِ وَحْدَهَا, يَجِبُ أَنْ لا يَنْتَقِدَ مَنْ يَأْكُلُ كُلَّ شَيْءٍ لأَنَّ اللهَ قَبِلَهُ.	3فالذي يَأكُلُ لا يَزْدَرِ مَنْ لا يَأكُل؛ والذي لا يَأكُلُ لا يَدينَنَّ مَن يَأكُلُ، لأَنَّ اللهَ قد قَبِلَه.
4مَنْ أَنْتَ الَّذِي تَدِينُ عَبْدَ غَيْرِكَ؟ هُوَ لِمَوْلاَهُ يَثْبُتُ أَوْ يَسْقُطُ. وَلَكِنَّهُ سَيُثَبَّتُ لأَنَّ اللهَ قَادِرٌ أَنْ يُثَبِّتَهُ.	4مَن أَنتَ لِتَدينَ خادِمَ غَيرِكَ؟ أَثَبَتَ أَم سَقَط، فهذا أَمْرٌ يَعودُ إِلى سَيِّدِه. وإِنَّهُ سَيَثبُت، لأَنَّ الرَّبَّ قادِرٌ عَلى تَثْبيتِه	4ومَنْ أنتَ حتى تَدينَ خادِمَ غَيرِكَ؟ فهوَ في عينِ سَيِّدِهِ يَسقطُ أو يَثْبُتُ. وسيَثبُتُ لأنَّ الرَّبَ قادِرٌ على أنْ يُثبِّتَه.	4فَمَنْ أَنْتَ لِتَدِينَ خَادِمَ غَيْرِكَ؟ إِنَّهُ فِي نَظَرِ سَيِّدِهِ يَثْبُتُ أَوْ يَسْقُطُ. وَلَسَوْفَ يَثْبُتُ، لأَنَّ الرَّبَّ قَادِرٌ أَنْ يُثَبِّتَهُ.	4مَنْ أَنْتَ حَتَّى تَنْتَقِدَ خَادِمَ غَيْرِكَ؟ إِنْ كَانَ يَثْبُتُ أَوْ يَفْشَلُ, هَذَا قَرَارُ سَيِّدِهِ هُوَ. بَلْ إِنَّهُ سَيَثْبُتُ لأَنَّ الْمَوْلَى قَادِرٌ أَنْ يُثَبِّتَهُ.	4فأَنتَ مَنْ تَكونُ، فَتَدينَ عَبْدَ غَيْرِك؟ إنَّهُ لِمَوْلاهُ يَثْبُتُ أَوْ يَسْقُط. بَيْدَ أَنَّهُ سَيَثْبُتُ، لأَنَّ الرَّبَّ قادرٌ أَنْ يُثَبِّتَه.
5وَاحِدٌ يَعْتَبِرُ يَوْماً دُونَ يَوْمٍ وَآخَرُ يَعْتَبِرُ كُلَّ يَوْمٍ. فَلْيَتَيَقَّنْ كُلُّ وَاحِدٍ فِي عَقْلِهِ:	5مِنَ النَّاسِ مَن يُمَيِّزُ بَينَ يَومٍ، ويَوم، ومِنهم مَن يُساوي بَينَ الاَيَّامِ كُلِّها. فلْيَكُنْ كُلٌّ مِنهُم على يَقينٍ مِن رَأيِه.	5ومِنَ الناسِ مَنْ يُفَضِّلُ يومًا على يومِ، ومِنهُم مَنْ يُساوي بَينَ الأيَّامِ كُلِّها. ولا بأسَ أنْ يَثبُتَ كُلُّ واحدٍ على رأيِه.	5وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُرَاعِي يَوْماً دُونَ غَيْرِهِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَعْتَبِرُ الأَيَّامَ كُلَّهَا مُتَسَاوِيَةً. فَلْيَكُنْ كُلُّ وَاحِدٍ مُقْتَنِعاً بِرَأْيِهِ فِي عَقْلِهِ.	5وَاحِدٌ يَعْتَبِرُ أَنَّ يَوْمًا أَهَمُّ مِنْ يَوْمٍ, وَوَاحِدٌ آخَرُ يَعْتَبِرُ أَنَّ كُلَّ الأَيَّامِ سَوَاءٌ. فَكُلُّ وَاحِدٍ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ مُقْتَنِعًا تَمَامًا بِرَأْيِهِ.	5مِنَ النَّاسِ مَنْ يُمَيِّزُ بَيْنَ يَوم ويَوم؛ وآخَرُ يَعْتَبرُ كلَّ الأَيَّامِ على حَدٍّ سَواء. فَلْيَقِمْ كلُّ واحِدٍ على رَأْيِه.
6الَّذِي يَهْتَمُّ بِالْيَوْمِ فَلِلرَّبِّ يَهْتَمُّ وَالَّذِي لاَ يَهْتَمُّ بِالْيَوْمِ فَلِلرَّبِّ لاَ يَهْتَمُّ. وَالَّذِي يَأْكُلُ فَلِلرَّبِّ يَأْكُلُ لأَنَّهُ يَشْكُرُ اللهَ وَالَّذِي لاَ يَأْكُلُ فَلِلرَّبِّ لاَ يَأْكُلُ وَيَشْكُرُ اللهَ.	6فالَّذي يُراعي الأَيَّامَ فلِلرَّبِّ يُراعيها، والَّذي يأكُلُ مِن كُلِّ شَيءٍ فلِلرَّبِّ يأكُل فإِنَّه يَشكُرُ الله، والَّذي لا يأكُلُ مِن كُلِّ شَيء فلِلرَّبِّ لا يأكُل وإِنَّه يَشكُرُ الله.	6لأنَّ مَنْ يُراعي يومًا دُونَ بَقيَّةِ الأيَّامِ يُراعيهِ إكرامًا لله، ومَنْ يأكُلُ مِنْ كُلِّ شيءٍ يأكُلُ إكرامًا لله لأنَّهُ يَشكُرُ الله، ومَنْ لا يأكُلُ مِنْ كُلِّ شيءٍ لا يأكُلُ إكرامًا لله ويَشكُرُ الله.	6إِنَّ مَنْ يُرَاعِي يَوْماً مُعَيَّناً، يُرَاعِيهِ لأَجْلِ الرَّبِّ؛ وَمَنْ يَأْكُلُ كُلَّ شَيْءٍ، يَأْكُلُ لأَجْلِ الرَّبِّ، لأَنَّهُ يُؤَدِّي الشُّكْرَ لِلهِ؛ وَمَنْ لاَ يَأْكُلُ، لاَ يَأْكُلُ لأَجْلِ الرَّبِّ، لأَنَّهُ يُؤَدِّي الشُّكْرَ لِلهِ.	6فَمَنْ يُعْطِي أَهَمِّيَّةً خَاصَّةً لِيَوْمٍ مَا, يَفْعَلُ ذَلِكَ لإِكْرَامِ اللهِ. وَمَنْ يَأْكُلُ اللَّحْمَ يَفْعَلُ ذَلِكَ لإِكْرَامِ اللهِ, لأَنَّهُ يَشْكُرُ اللهَ. وَالَّذِي يَرْفُضُ أَنْ يَأْكُلَ بَعْضَ الأَطْعِمَةِ, يَفْعَلُ ذَلِكَ لإِكْرَامِ اللهِ, وَهُوَ أَيْضًا يَشْكُرُ اللهَ.	6فالذي يَهْتَمُّ للأَيَّام فَلِلرَّبِّ يَهْتَمّ؛ ومَنْ يَأكُلْ «مِنْ كلِّ شَيْءٍ» فلِلرَّبِّ يَأكُلُ، لأَنَّهُ يَشْكُرُ الله؛ ومَنْ لا يَأكُلْ فلِلرَّبِّ أَيضًا لا يَأكُلُ، وهُوَ أَيضًا يَشْكُرُ الله.
7لأَنْ لَيْسَ أَحَدٌ مِنَّا يَعِيشُ لِذَاتِهِ وَلاَ أَحَدٌ يَمُوتُ لِذَاتِهِ.	7فما مِن أَحَدٍ مِنَّا يَحْيا لِنَفْسِه وما مِن أَحدٍ يَموتُ لِنَفْسِه،	7فما مِنْ أحدٍ مِنَّا يَحيا لِنَفسِهِ، وما مِنْ أحدٍ يَموتُ لِنَفسِهِ.	7فَلاَ أَحَدَ مِنَّا يَحْيَا لِنَفْسِهِ، وَلاَ أَحَدَ يَمُوتُ لِنَفْسِهِ.	7لا أَحَدَ مِنَّا يَعِيشُ لِنَفْسِهِ, وَلا أَحَدَ يَمُوتُ لِنَفْسِهِ.	7فإِنَّهُ ما مِنْ أَحَدٍ منَّا يَحْيا لنَفْسِه؛ ولا أَحدَ يموتُ لِنَفْسِه.
8لأَنَّنَا إِنْ عِشْنَا فَلِلرَّبِّ نَعِيشُ وَإِنْ مُتْنَا فَلِلرَّبِّ نَمُوتُ. فَإِنْ عِشْنَا وَإِنْ مُتْنَا فَلِلرَّبِّ نَحْنُ.	8فإِذا حَيِينا فلِلرَّبِّ نَحْيا، وإِذا مُتْنا فلِلرَّبِّ نَموت: سَواءٌ حَيِينا أَم مُتْنا فإِنَّنا لِلرَّبّ.	8فإذا حَيـينا فللرَّبِّ نَحيا، وإذا مُتنا فللرَّبِّ نَموتُ. وسَواء حَيينا أمْ مُتنا، فللرَّبِّ نَحنُ.	8فَإِنْ حَيِينَا، فَلِلرَّبِّ نَحْيَا؛ وَإِنْ مُتْنَا فَلِلرَّبِّ نَمُوتُ. فَسَوَاءَ حَيِينَا أَمْ مُتْنَا، فَإِنَّما نَحْنُ لِلرَّبِّ.	8فِي حَيَاتِنَا نَعِيشُ لِلْمَسِيحِ, وَحِينَ نَمُوتُ نَذْهَبُ إِلَيْهِ, فَسَواءَ فِي حَيَاتِنَا أَوْ بَعْدَ مَوْتِنَا, نَحْنُ نَنْتَمِي لِلْمَسِيحِ.	8فإِنْ حَيِينا فلِلْرَّبِّ نَحْيا؛ وإِنْ مُتْنَا فلِلرَّبِّ نَموت. فسَوَاءٌ حَيِينا إِذَنْ أَمْ مُتْنا فلِلرَّبِّ نَحن.
9لأَنَّهُ لِهَذَا مَاتَ الْمَسِيحُ وَقَامَ وَعَاشَ لِكَيْ يَسُودَ عَلَى الأَحْيَاءِ وَالأَمْوَاتِ.	9فقَد ماتَ المَسيحُ وعادَ إِلى الحَياة لِيَكونَ رَبَّ الأَمواتِ والأَحْياء.	9والمَسيحُ ماتَ وعادَ إلى الحياةِ ليكونَ رَبَ الأحياءِ والأمواتِ.	9فَإِنَّ الْمَسِيحَ مَاتَ وَعَادَ حَيّاً لأَجْلِ هَذَا: أَنْ يَكُونَ سَيِّداً عَلَى الأَمْوَاتِ وَالأَحْيَاءِ.	9لِهَذَا مَاتَ الْمَسِيحُ وَقَامَ إِلَى الْحَيَاةِ, لِيَكُونَ رَبَّ الأَمْوَاتِ وَالأَحْيَاءِ.	9لهذا ماتَ المسيحُ وعادَ حيًّا: ليسودَ الأَمواتَ والأَحياء.
10وَأَمَّا أَنْتَ فَلِمَاذَا تَدِينُ أَخَاكَ؟ أَوْ أَنْتَ أَيْضاً لِمَاذَا تَزْدَرِي بِأَخِيكَ؟ لأَنَّنَا جَمِيعاً سَوْفَ نَقِفُ أَمَامَ كُرْسِيِّ الْمَسِيحِ	10فَما بالُكَ يا هذا تَدينُ أَخاكَ؟ ومما بالُكَ يا هذا تَزدَري أَخاكَ؟ سَنمثُلُ جَميعًا أمامَ مَحكَمَةِ اللّه.	10فكيفَ يا هذا تَدينُ أخاكَ؟ وكيفَ يا هذا تَحتَقِرُ أخاكَ؟ نَحنُ جميعًا سَنَقِفُ أمامَ مَحكَمَةِ الله،	10وَلَكِنْ، لِمَاذَا أَنْتَ تَدِينُ أَخَاكَ؟ وَأَنْتَ أَيْضاً، لِمَاذَا تَحْتَقِرُ أَخَاكَ؟ فَإِنَّنَا جَمِيعاً سَوْفَ نَقِفُ أَمَامَ عَرْشِ اللهِ لِنُحَاسَبَ.	10فَلا يَنْتَقِدُ أَحَدٌ أَخَاهُ, وَلا يَحْتَقِرُ أَحَدٌ أَخَاهُ, لأَنَّنَا كُلَّنَا سَنَقِفُ أَمَامَ كُرْسِيِّ مَحْكَمَةِ اللهِ.	10فأَنتَ إِذنْ، لِمَ تَدينُ أَخاك؟ وأَنتَ أَيضًا، لِمَ تَزْدَري أَخاك؟ فإِنَّا جَميعًا سَنَقِفُ أَمَامَ مِنْبَرِ اللهِ،
11لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «أَنَا حَيٌّ يَقُولُ الرَّبُّ إِنَّهُ لِي سَتَجْثُو كُلُّ رُكْبَةٍ وَكُلُّ لِسَانٍ سَيَحْمَدُ اللهَ».	11فقَد وَرَدَ في الكِتاب: «يَقولُ الرَّبّ: بِحَقِّي أَنا الحَيّ، لي تَجْثو كُلُّ رُكْبَة، ويَحمَدُ اللهَ كُلُّ لِسان».	11والكِتابُ يَقولُ: «حَيًّ أنا، يَقولُ الرَّبُّ، لي تَنحَني كُلُّ رُكبَةٍ، وبحَمدِ الله يُسبِّحُ كُلُّ لِسانٍ».	11فَإِنَّهُ قَدْ كُتِبَ: «أَنَا حَيٌّ، يَقُولُ الرَّبُّ، لِي سَتَنْحَنِي كُلُّ رُكْبَةٍ، وَسَيَعْتَرِفُ كُلُّ لِسَانٍ لِلهِ!»	11كَمَا يَقُولُ الْكِتَابُ: «قَالَ اللهُ, أَقْسَمْتُ بِذَاتِي, سَيَسْجُدُ الْكُلُّ لِي عَلَى رُكَبِهِمْ, وَيَشْهَدُ الْجَمِيعُ عَلَنًا أَنِّي أَنَا اللهُ».	11لأَنَّهُ مكتوب: «حيٌّ أَنا، يقولُ الربُّ، لي تَجثو كلُّ رُكْبَةٍٍ، وكُلُّ لِسانٍ يُشيدُ بمَجْدِ الله».
12فَإِذاً كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا سَيُعْطِي عَنْ نَفْسِهِ حِسَاباً لِلَّهِ.	12إِنَّ كُلَّ واحِدٍ مِنَّا سيُؤدِّي إِذًا عن نَفْسِه حِسابًا لله.	12وإذًا، فكُلُّ واحدٍ مِنا سَيُؤدِّي عَنْ نَفسِهِ حِسابًا لله.	12إِذاً، كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا سَيُؤَدِّي حِسَاباً عَنْ نَفْسِهِ لِلهِ.	12إِذَنْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا سَيُعْطِي عَنْ نَفْسِهِ حِسَابًا للهِ.	12فَمِنْ ثَمَّ، كُلُّ واحِدٍ مِنَّا يُؤَدِّي حِسابًا للهِ عَنْ نَفْسِه.
13فَلاَ نُحَاكِمْ أَيْضاً بَعْضُنَا بَعْضاً بَلْ بِالْحَرِيِّ احْكُمُوا بِهَذَا: أَنْ لاَ يُوضَعَ لِلأَخِ مَصْدَمَةٌ أَوْ مَعْثَرَةٌ.	13فلْيَكُفَّ بَعضُنا عنِ إِدانَةِ بَعْض، بلِ الأَولى بِكُم أَن تَحكُموا بِأَن لا تَضَعوا أَمامَ أَخيكم سَبَبَ صَدْمٍ أَو عَثرَة.	13فلا يَحكُمْ بَعضُنا على بَعضٍ، بَلِ الأَولى بِكُم أنْ تَحكُموا بأنْ لا يكونَ أحدٌ حجَرَ عَثرَةٍ أو عائِقًا لأخيهِ،	13فَلْنَكُفْ عَنْ مُحَاكَمَةِ بَعْضِنَا بَعْضاً، بَلْ بِالأَحْرَى احْكُمُوا بِهَذَا: أَنْ لاَ يَضَعَ أَحَدٌ أَمَامَ أَخِيهِ عَقَبَةً أَوْ فَخّاً.	13فَلا نَنْتَقِدْ بَعْضُنَا بَعْضًا, بَلْ صَمِّمُوا أَنْ لا يَفْعَلَ أَحَدٌ شَيْئًا يَجْعَلُ أَخَاهُ يَعْثُرُ أَوْ يَسْقُطُ فِي الْخَطِيئةِ.	13فلا يَدِنْ بَعْضُنًا بَعضًا مِنْ بَعْدُ، بَلِ احْكُموا بالحَرِيّ أَنْ لا يوضَعَ للأَخِ مَعْثَرَةٌ أَو شَكّ.
14إِنِّي عَالِمٌ وَمُتَيَقِّنٌ فِي الرَّبِّ يَسُوعَ أَنْ لَيْسَ شَيْءٌ نَجِساً بِذَاتِهِ إِلاَّ مَنْ يَحْسِبُ شَيْئاً نَجِساً فَلَهُ هُوَ نَجِسٌ.	14إِنِّي عالِمٌ عِلْمَ اليَقين، في الرَّبِّ يسوع، أَن لا شَيءَ نَجِسٌ في حَدِّ ذاتِه، ولكِن مَن عَدَّ شَيئًا نَجِسًا كانَ لَه نَجِسًا.	14وأنا عالِمٌ ومُتَيَقِّنِ في الرَّبِّ يَسوعَ أنَّ لا شيءَ نَجِسٌ في حَدِّ ذاتِهِ، ولكنَّهُ يكونُ نَجِسًا لِمَنْ يَعتَبِرُهُ نَجِسًا.	14فَأَنَا عَالِمٌ، بَلْ مُقْتَنِعٌ مِنَ الرَّبِّ يَسُوعَ، أَنَّهُ لاَ شَيْءَ نَجِسٌ فِي ذَاتِهِ. أَمَّا إِنِ اعْتَبَرَ أَحَدٌ شَيْئاً مَّا نَجِساً، فَهُوَ نَجِسٌ فِي نَظَرِهِ.	14وَبِمَا أَنِّي أَنْتَمِي لِسَيِّدِنَا عِيسَى, فَأَنَا مُقْتَنِعٌ تَمَامًا أَنَّهُ لا يُوجَدُ طَعَامٌ نَجِسٌ فِي حَدِّ ذَاتِهِ, بَلْ يَكُونُ نَجِسًا لِمَنْ يَعْتَبِرُهُ نَجِسًا.	14إِنّي عالِمٌ وَمُتَيَقِّنٌ في الرَّبِّ يَسوعَ، أَنَّهُ ما مِنْ شَيءٍ نَجِسٌ في ذاتِه؛ بَيْدَ أَنَّ مَنْ يَحْسَبُ شَيْئًا نَجِسًا فَلَهُ يَكُوُن نَجِسًا.
15فَإِنْ كَانَ أَخُوكَ بِسَبَبِ طَعَامِكَ يُحْزَنُ فَلَسْتَ تَسْلُكُ بَعْدُ حَسَبَ الْمَحَبَّةِ. لاَ تُهْلِكْ بِطَعَامِكَ ذَلِكَ الَّذِي مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِهِ.	15فإِذا حَزِنَ أَخوكَ بِتَناوُلِكَ طَعامًا، فلَم تَعُدْ تَسلُكُ سَبيلَ المَحَبَّة. فلا تُهلِكْ بِطَعامِكَ مَن ماتَ المسيحُ لأَجْلِه،	15فإذا أسَأْتَ إلى أخيكَ بِما تأكُلُه، فأنتَ لا تَسلُكُ طريقَ المَحبَّةِ. فلا تَجعَلْ مِنْ طَعامِكَ سبَبًا لِهَلاكِ مَنْ ماتَ المَسيحُ لأجلِهِ،	15فَإِنْ كُنْتَ بِطَعَامِكَ تُسَبِّبُ الْحُزْنَ لأَخِيكَ، فَلَسْتَ تَسْلُكُ بَعْدُ بِمَا يَتَّفِقُ مَعَ الْمَحَبَّةِ. لاَ تُدَمِّرْ بِطَعَامِكَ مَنْ لأَجْلِهِ مَاتَ الْمَسِيحُ.	15إِنْ كَانَ أَخُوكَ يَتَضَايَقُ بِسَبَبِ طَعَامِكَ, فَأَنْتَ لا تَتَصَرَّفُ بِمَحَبَّةٍ. لا تَجْعَلْ طَعَامَكَ يَتَسَبَّبُ فِي أَنْ يَهْلِكَ أَخُوكَ الَّذِي مَاتَ الْمَسِيحُ مِنْ أَجْلِهِ.	15فإِنْ كانَ أَخوكَ يَغْتَمُّ مِنْ أَجْلِ طَعامٍ، فَلَسْتَ تَسْلُكُ بَعْدُ بحَسَبِ المَحبَّة. فلا تُهْلِكْ بطَعامِكَ مَنْ لأَجْلِهِ ماتَ المسيح.
16فَلاَ يُفْتَرَ عَلَى صَلاَحِكُمْ	16فلا يُطعَنْ في ما تَنعَمونَ بِه.	16ولا تُعَرِّضْ ما هوَ خَيرٌ لِكلامِ السُّوءِ.	16إِذَنْ، لاَ تُعَرِّضُوا صَلاَحَكُمْ لِكَلاَمِ السُّوءِ.	16اِحْذَرْ لِكَيْ لا يَتَكَلَّمَ النَّاسُ بِالسُّوءِ ضِدَّ الأُمُورِ الَّتِي تَعْتَبِرُ أَنَّهَا صَالِحَةٌ لَكَ.	16لا يُفْتَرَ إِذَنْ على ما أَنتُم عليهِ مِنَ الصَّلاحِ؛
17لأَنْ لَيْسَ مَلَكُوتُ اللهِ أَكْلاً وَشُرْباً بَلْ هُوَ بِرٌّ وَسَلاَمٌ وَفَرَحٌ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ.	17فلَيس مَلَكوتُ اللهِ أَكْلاً وشُرْبًا، بل بِرٌّ وسَلامٌ وفَرَحٌ في الرُّوحِ القُدُس.	17فما مَلَكوتُ الله طَعامٌ وشَرابٌ، بَل عَدْلٌ وسَلامٌ وفرَحٌ في الرُّوحِ القُدُسِ.	17إِذْ لَيْسَ مَلَكُوتُ اللهِ بِأَكْلٍ وَشُرْبٍ، بَلْ هُوَ بِرٌّ وَسَلاَمٌ وَفَرَحٌ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ.	17لأَنَّ مَمْلَكَةَ اللهِ لَيْسَتْ أَكْلا وَشُّرْبًا, بَلْ صَلاحًا وَسَلامًا وَفَرَحًا بِالرُّوحِ الْقُدُّوسِ.	17لأنَّ ملكوتَ اللهِ ليسَ أَكْلاً ولا شُرْبًا، بَلْ هُوَ بِرٌّ وسلامٌ وفَرَحٌ في الرُّوحِِ القُدُس.
18لأَنَّ مَنْ خَدَمَ الْمَسِيحَ فِي هَذِهِ فَهُوَ مَرْضِيٌّ عِنْدَ اللهِ وَمُزَكًّى عِنْدَ النَّاسِ.	18فمَن عَمِلَ لِلمَسيحِ على هذِه الصُّورة هو مَرضِيٌّ عِندَ اللهِ ومُكَرَّمٌ لَدى النَّاس.	18فَمَنْ خَدَمَ المَسيحَ مِثلَ هذِهِ الخِدمَةِ نالَ رِضى الله وقَبولَ الناسِ.	18فَمَنْ خَدَمَ الْمَسِيحَ هَكَذَا، كَانَ مَقْبُولاً عِنْدَ اللهِ وَمَمْدُوحاً عِنْدَ النَّاسِ.	18فَمَنْ يَخْدِمُ الْمِسيحَ بِهَذِهِ الطَّرِيقَةِ, يَرْضَى عَنْهُ اللهُ وَيَمْدَحُهُ النَّاسُ.	18فَمَنْ يَخدُمِ المَسيحَ على هذا النَّحْوِ، فهوَ مَرْضِيٌّ لَدى اللهِ، ومَحْمودٌ لدى النَّاس.
19فَلْنَعْكُفْ إِذاً عَلَى مَا هُوَ لِلسَّلاَمِ وَمَا هُوَ لِلْبُنْيَانِ بَعْضُنَا لِبَعْضٍ.	19فعَلَينا إِذًا أَن نَسْعى إِلى ما غايتُه السَّلامُ والبُنْيانُ المُتَبادَل.	19فلنَطْلُبْ ما فيهِ السَّلامُ والبُنيانُ المُشتَرَكُ.	19فَلْنَسْعَ إِذَنْ وَرَاءَ مَا يُؤَدِّي إِلَى السَّلاَمِ وَمَا يُؤَدِّي إِلَى بُنْيَانِ بَعْضِنَا بَعْضاً.	19إِذَنْ يَجِبُ أَنْ نَتْبَعَ مَا يُؤَدِّي إِلَى السَّلامِ وَإِلَى تَقْوِيَةِ أَحَدِنَا الآخَرَ.	19فَلْنَتَّبِعْ إِذَنْ ما هُوَ للسَّلامِ، وما هُوَ لِبُنْيانِ بعضِنا بعضًا.
20لاَ تَنْقُضْ لأَجْلِ الطَّعَامِ عَمَلَ اللهِ. كُلُّ الأَشْيَاءِ طَاهِرَةٌ لَكِنَّهُ شَرٌّ لِلإِنْسَانِ الَّذِي يَأْكُلُ بِعَثْرَةٍ.	20لا تَهدِمْ صُنْعَ اللهِ مِن أَجْلِ طَعام. كُلُّ شَيءٍ طاهِر، ولكِن مِنَ السُّوءِ أَن يَأكُلَ المَرْءُ فيكونَ حَجَرَ عَثرَةٍ لِغَيرِه،	20لا تَهدِمْ عمَلَ الله مِنْ أجلِ الطَّعامِ. كُلُّ شيءٍ طاهِرٌ، ولكِنْ مِنَ السُّوءِ أنْ تكونَ بِما تأكُلُهُ حجَرَ عَثرةٍ لأخيكَ،	20لاَ تُدَمِّرْ عَمَلَ اللهِ بِسَبَبِ الطَّعَامِ! حَقّاً إِنَّ الأَطْعِمَةَ كُلَّهَا طَاهِرَةٌ، وَلكِنَّ الشَّرَّ فِي أَنْ يَأْكُلَ الإِنْسَانُ شَيْئاً يُسَبِّبُ الْعَثْرَةَ.	20لا تَهْدِمْ عَمَلَ اللهِ بِسَبَبِ مَا تَأْكُلُهُ. صَحِيحٌ كُلُّ الطَّعَامِ حَلالٌ, لَكِنْ مِنَ الْخَطَأِ أَنْ تُعْثِرَ الآخَرِينَ بِسَبَبِ مَا تَأْكُلُهُ.	20لا تَنقُضْ عَمَلَ اللهِ من أَجلِ طَعام! لا جَرَمَ أَنَّ كُلَّ شَيءٍ طاهِر؛ بَيْدَ أَنَّ الإِنْسانَ يُسيءُ العملَ إِذا ما أَكَلَ بِمَعْثَرة.
21حَسَنٌ أَنْ لاَ تَأْكُلَ لَحْماً وَلاَ تَشْرَبَ خَمْراً وَلاَ شَيْئاً يَصْطَدِمُ بِهِ أَخُوكَ أَوْ يَعْثُرُ أَوْ يَضْعُفُ.	21ومِنَ الخَيرِ أَلا تأكُلَ لَحْمًا ولا تَشرَبَ خَمْرًا ولا تَتناوَلَ شَيئًا يَكونُ حَجَرَ عَثَرَةٍ لأَخيكَ.	21ومِنَ الخَيرِ أنْ لا تأكُلَ لَحمًا ولا تَشرَبَ خَمرًا ولا تَتناوَلَ شيئًا يَصدِمُ أخاكَ.	21فَمِنَ الصَّوَابِ أَلاَّ تَأْكُلَ لَحْماً وَلاَ تَشْرَبَ خَمْراً، وَلاَ تَفْعَلَ شَيْئاً يَتَعَثَّرُ فِيهِ أَخُوكَ.	21مِنَ الأَفْضَلِ أَنْ تَمْتَنِعَ عَنْ أَكْلِ اللَّحْمِ, وَعَنْ شُرْبِ الْخَمْرِ, وَعَنْ أَيِّ شَيْءٍ آخَرَ يَجْعَلُ أَخَاكَ يَسْقُطُ.	21وإِنَّهُ لَحَسنٌ أَن لا تَأْكُلَ لَحمًا، ولا تَشْرَبَ خَمْرًا، ولا تَعمَلَ شَيئًا يَعثُرُ بِهِ أَخوك.
22أَلَكَ إِيمَانٌ؟ فَلْيَكُنْ لَكَ بِنَفْسِكَ أَمَامَ اللهِ! طُوبَى لِمَنْ لاَ يَدِينُ نَفْسَهُ فِي مَا يَسْتَحْسِنُهُ.	22أَمَّا يَقينُكَ فاحفَظْه في قَرارَةِ نَفْسِكَ أَمامَ الله. طُوبى لِمَن لا يَحكُمُ على نَفْسِه في ما يُقَرِّرُه!	22فاَحتَفِظْ واَحفَظْ ما تُؤمِنُ بِه في هذا الأمرِ بَينَكَ وبَينَ الله. هَنيئًا لِمَنْ لا يَحكُمُ على نَفسِهِ إذا عَمِلَ بِما يَراهُ حسَنًا.	22أَلَكَ اقْتِنَاعٌ مَّا؟ فَلْيَكُنْ لَكَ ذَلِكَ بِنَفْسِكَ أَمَامَ اللهِ! طُوبَى لِمَنْ لاَ يَدِينُ نَفْسَهُ فِي مَا يَسْتَحْسِنُهُ.	22اِحْتَفِظْ بِاعْتِقَادِكَ فِي هَذَا الْمَوْضُوعِ بَيْنَكَ وَبَيْنَ اللهِ. هَنِيئًا لِمَنْ لا يَلُومُ نَفْسَهُ عِنْدَمَا يَعْمَلُ مَا هُوَ حَلالٌ بِحَسَبِ اعْتِقَادِهِ.	22أَلَكَ اعْتقادٌ، فَاحْتَفِظْ بِهِ لِنفسِكَ أَمامَ الله. طوبى لِمَنْ لا يَحكُمُ على نَفسِهِ في ما يَسْتَحْسِن!
23وَأَمَّا الَّذِي يَرْتَابُ فَإِنْ أَكَلَ يُدَانُ لأَنَّ ذَلِكَ لَيْسَ مِنَ الإِيمَانِ وَكُلُّ مَا لَيْسَ مِنَ الإِيمَانِ فَهُوَ خَطِيَّةٌ.	23وأَمَّا الَّذي تُساوِرُه الشُّكوك، فهو مَحْكومٌ علَيه إِذا أَكَل، لأَنَّه لا يَفعَلُ ذلِكَ عن يَقين. فكُّلُّ شَيءٍ لا يَأتي عن يَقينٍ هو خَطيئَة.	23أمَّا الذي يَرتابُ في ما يأكُلُ، فمَحكومٌ علَيهِ أنَّهُ لا يَعمَلُ هذا عَنْ إيمانٍ. وكُلُّ شيءٍ لا يَصدُرُ عَنْ إيمانٍ فَهوَ خَطيئَةِ.	23وَأَمَّا مَنْ يَشُكُّ، فَإِذَا أَكَلَ يُحْكَمُ عَلَيْهِ، لأَنَّ ذَلِكَ لَيْسَ عَنْ إِيمَانٍ. وَكُلُّ مَا لاَ يَصْدُرُ عَنِ الإِيمَانِ، فَهُوَ خَطِيئَةٌ.	23أَمَّا مَنْ يَأْكُلُ وَعِنْدَهُ شَكٌّ فَيُحْكَمُ عَلَيْهِ, لأَنَّهُ يَتَصَرَّفُ عَنْ غَيْرِ إِيمَانٍ, وَكُلُّ مَا يَصْدُرُ عَنْ غَيْرِ إِيمَانٍ هُوَ خَطِيئَةٌ.	23وأَمَّا مَنْ يَأكُلُ، وهُوَ على ارْتِيابٍ، فإِنَّهُ يَحْكُمُ على نَفسهِ، لأَنَّهُ يَتَصَرَّفُ عن غَيرِ عَقيدة؛ وكلُّ ما لَيْسَ عَنْ عَقيدةٍ فهوَ خَطيئة.

6:29 م