مقارنات الإصحَاحُ
الثَّالِثُ
رِسَالَةُ بُولُسَ
الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ رُومِيَةَ
إعداد
د. القس سامي منير اسكندر
فاندايك
|
يسوعية
|
عربية
مشتركة
|
الحياة
|
الشريف
|
بولسية
|
1إِذاً مَا
هُوَ فَضْلُ الْيَهُودِيِّ أَوْ مَا هُوَ نَفْعُ الْخِتَانِ؟
|
1فما فَضْلُ
اليَهودِيِّ إِذًا؟ وما الفائِدَةُ في الخِتان؟
|
1فما
هوَ فَضْلُ اليَهوديِّ إذًا؟ وما هوَ نَفْعُ الخِتانِ؟
|
1إِذَنْ،
مَا هُوَ فَضْلُ الْيَهُودِيِّ؟ بَلْ مَا هُوَ نَفْعُ الْخِتَانِ؟
|
1إِذَنْ
هَلْ كَانَ لِلْيَهُودِ امْتِيَازٌ عَلَى غَيْرِهِمْ؟ وَهَلْ كَانَ لِعَهْدِ
الْخِتَانِ فَائِدَةٌ؟
|
1فما فَضْلُ
اليهودِيّ إِذَنْ؟ وما نَفْعُ الخِتان؟
|
2كَثِيرٌ
عَلَى كُلِّ وَجْهٍ! أَمَّا أَوَّلاً فَلأَنَّهُمُ اسْتُؤْمِنُوا عَلَى
أَقْوَالِ اللهِ.
|
2هِيَ
كَبيرَةٌ مِن كُلِّ وَجْه. وأَوَّلُها أَنَّهمُ ائتُمِنوا على كَلام الله.
|
2كثيرٌ
مِنْ جميعِ الوُجوهِ. وأوَّلُها أنَّ الله اَئتَمَنَ اليَهودَ على أقوالِهِ.
|
2إِنَّهُ
كَثِيرٌ مِنْ جَمِيعِ الْجِهَاتِ، وَأَهَمُّهَا فِعْلاً أَنَّ أَقْوَالَ اللهِ
وُضِعَتْ أَمَانَةً بَيْنَ أَيْدِيهِمْ.
|
2نَعَمْ,
اِمْتِيَازَاتٌ وَفَوَائِدُ كَثِيرَةٌ, أَهَمُّهَا أَنَّ اللهَ اِسْتَأْمَنَهُمْ
عَلَى كَلامِهِ.
|
2إِنَّهُ
جزيلٌ على كلِّ وَجْهٍ، أَوَّلاً لأَنَّهمْ قدِ اؤْتُمِنوا على أَقوالِ الله.
|
3فَمَاذَا
إِنْ كَانَ قَوْمٌ لَمْ يَكُونُوا أُمَنَاءَ؟ أَفَلَعَلَّ عَدَمَ أَمَانَتِهِمْ
يُبْطِلُ أَمَانَةَ اللهِ؟
|
3فماذا
يَكون؟ إِن خانَ بَعضُهم أَفَتُبطِلُ خِيانَتُهم أَمانَةَ الله؟
|
3فماذا
إنْ خانَ بَعضُهُم؟ أَتُبْطِلُ خيانتُهُم وفاءَ الله؟
|
3فَمَاذَا
يَحْدُثُ؟ إِنْ كَانَ بَعْضُهُمْ قَدْ أَسَاءُوا الأَمَانَةَ، فَهَلْ يُعَطِّلُ
عَدَمُ أَمَانَتِهِمْ أَمَانَةَ اللهِ؟
|
3لَكِنْ
مَاذَا لَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ غَيْرَ أَمِينٍ؟ هَلْ هَذَا يُلْغِي وَفَاءَ
اللهِ؟
|
3فلماذا!
إِنْ كانَ بَعْضُهم لم يَفُوا، أَفَيُبطِلُ عَدَمُ وفائِهم وفاءَ الله؟
|
4حَاشَا!
بَلْ لِيَكُنِ اللهُ صَادِقاً وَكُلُّ إِنْسَانٍ كَاذِباً. كَمَا هُوَ
مَكْتُوبٌ: «لِكَيْ تَتَبَرَّرَ فِي كَلاَمِكَ وَتَغْلِبَ مَتَى حُوكِمْتَ».
|
4حاشَ لَه!
بل صَدَقَ اللهُ وكَذِبَ كُلُّ إِنسان، على حَدِّ ما وَرَدَ في الكِتاب: «لِكَي
تَكونَ بارًّا في كَلامِكَ وتَغلِبَ إِذا حوكِمتَ».
|
4كلاّ!
صَدَقَ الله وكذَبَ كُلُّ إنسانٍ. فالكِتابُ يَقولُ: «تَظهَرُ صادِقًا إذا
تَكلَّمتَ ومُنتَصِرًا إذا خُوصِمتَ».
|
4حَاشَا!
وَإِنَّمَا، لِيَكُنِ اللهُ صَادِقاً وَكُلُّ إِنْسَانٍ كَاذِباً، كَمَا قَدْ
كُتِبَ: «لِكَيْ تَتَبَرَّرَ فِي كَلاَمِكَ، وَتَظْفَرَ مَتَى حَكَمْتَ».
|
4طَبْعًا
لا. صَدَقَ اللهُ وَلَوْ كَذَبَ كُلُّ النَّاسِ. فَالْكِتَابُ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ,
أَنْتَ صَادِقٌ فِي كَلامِكَ, وَمَتَى حَكَمْتَ تَغْلِبُ».
|
4كلاَّ،
وحاشا! بَلْ فَلْيَكُنِ اللهُ صادِقًا وكلُّ إِنْسانٍ كاذِبًا، على ما هُوَ
مَكتوب: «لكَيْ تُزكَّى في أَقْوالِكَ، وتَغْلِبَ إِذا حُوكِمْت».
|
5وَلَكِنْ
إِنْ كَانَ إِثْمُنَا يُبَيِّنُ بِرَّ اللهِ فَمَاذَا نَقُولُ؟ أَلَعَلَّ اللهَ
الَّذِي يَجْلِبُ الْغَضَبَ ظَالِمٌ؟ أَتَكَلَّمُ بِحَسَبِ الإِنْسَانِ.
|
5ولكِن إِذا
كانَ ظُلْمُنا يُبرِزُ بِرَّ الله، فماذا نَقول؟ أَفَما يَكونُ اللهُ ظالِمًا
إِذا أًنزَلَ بنا غَضَبَه؟ وكَلامي هذا كَلامٌ بَشرِيٌّ مَحْض.
|
5وإذا
كانَ ضَلالُنا يُظهِرُ صلاحَ الله، فماذا نَقولُ؟ أيكونُ الله ظالِمًا إذا
أنْزَلَ بِنا غضَبَه؟ وهُنا أتَكلَّمُ كإنسانٍ.
|
5وَلَكِنْ،
إِنْ كَانَ إِثْمُنَا يُبَيِّنُ بِرَّ اللهِ، فَمَاذَا نَقُولُ؟ أَيَكُونُ اللهُ
ظَالِماً إِذَا أَنْزَلَ بِنَا الْغَضَبَ؟ أَتَكَلَّمُ هُنَا بِمَنْطِقِ
الْبَشَرِ:
|
5فَإِنْ
كَانَ شَرُّنَا يُبَيِّنُ أَنَّ اللهَ بَارٌّ, فَهَلْ يَصِحُّ أَنْ نَقُولَ إِنَّ
اللهَ غَيْرُ عَادِلٍ لأَنَّهُ يُعَاقِبُنَا؟ هَذَا سُؤَالٌ بِحَسَبِ تَفْكِيرِ
النَّاسِ,
|
5ولكِنْ،
إِنْ كانَ إِثْمُنا يُثّبتُ بِرَّ اللهِ، فماذا نَقول؟ أَفلا يَكونُ اللهُ
ظالِمًا إِذا ما أَطْلَقَ السَّبيلَ لِغَضَبِه؟- إِنَّما أَتَكلَّمُ بِحَسَبِ
البَشَرِيَّة-
|
6حَاشَا!
فَكَيْفَ يَدِينُ اللهُ الْعَالَمَ إِذْ ذَاكَ؟
|
6مَعاذَ
الله! وإِلاَّ فكَيفَ يَدينُ اللهُ العالَم؟
|
6كلاّ!
وإلاّ فكَيفَ يَدينُ الله العالَمَ؟
|
6حَاشَا!
وَإِلاَّ، فَكَيْفَ يَدِينُ اللهُ الْعَالَمَ؟
|
6وَالْجَوَابُ
هُوَ: طَبْعًا لا. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ اللهُ غَيْرَ عَادِلٍ فَكَيْفَ يُمْكِنُ
أَنْ يَكُونَ هُوَ دَيَّانَ الْعَالَمِ؟.
|
6كلاَّ،
وحاشا! وإِلاَّ فكَيْفَ يَدينُ اللهُ العالَم؟
|
7فَإِنَّهُ
إِنْ كَانَ صِدْقُ اللهِ قَدِ ازْدَادَ بِكَذِبِي لِمَجْدِهِ فَلِمَاذَا أُدَانُ
أَنَا بَعْدُ كَخَاطِئٍ؟
|
7ولكِن إِذا
كانَ كَذِبي يَزيدُ ظُهورَ صِدْقِ اللهِ مِن أَجْلِ مَجْدِه، فلمِاذا أُدانُ
أَنا بَعدَ ذلك كما يُدانُ الخاطِئ؟
|
7وإذا
كانَ كَذِبي يَزيدُ ظُهورَ صِدقِ الله مِنْ أجلِ مَجدِهِ، فَلِماذا يَحكُمُ عليٍ
الله كما يَحكُمُ على الخاطِئِ؟
|
7وَلكِنْ،
إِنْ كَانَ كَذِبِي يَجْعَلُ صِدْقَ اللهِ يَزْدَادُ لِمَجْدِهِ، فَلِمَاذَا
أُدَانُ أَنَا بَعْدُ بِاعْتِبَارِي خَاطِئاً؟
|
7رُبَّمَا
تَقُولُ: "إِنْ كَانَ بِسَبَبِ كَذِبِي يَظْهَرُ صِدْقُ اللهِ بِوُضُوحٍ,
وَيَعُودُ هَذَا عَلَيْهِ بِالْجَلالِ, فَلِمَاذَا يُعَاقِبُنِي
كَمُذْنِبٍ؟" أَوْ:
|
7ولكِنْ،
إِنْ كانَ بكَذِبي قدِ ازْدادَ صِدْقُ اللهِِ بَيانًا لِمَجْدِهِ، فلِمَ أُدانُ
أَنا بَعْدُ كخاطِئ؟
|
8أَمَا
كَمَا يُفْتَرَى عَلَيْنَا وَكَمَا يَزْعُمُ قَوْمٌ أَنَّنَا نَقُولُ:
«لِنَفْعَلِ السَّيِّآتِ لِكَيْ تَأْتِيَ الْخَيْرَاتُ». الَّذِينَ
دَيْنُونَتُهُمْ عَادِلَةٌ.
|
8ولِماذا
لانَفعَلُ الشَّرَّ لِكَي يَأتِيَ منه الخَير، كما يُفتَرى علَينا فَيَزعُمُ
بَعضُهم أَنَّنا نَقولُ بِه؟ إِنَّ الحُكمَ على هؤُلاءِ لَعَدْل.
|
8ولِماذا
لا نَعَملُ الشَّرَ ليَجيءَ مِنهُ الخَيرُ، كما يَفتَري علَينا بَعضُهُم،
فيَزعمونَ أنَّنا نَقولُ بِه؟ هَؤلاءِ عِقابُهُم عادِلٌ.
|
8أَمَا
يُفْتَرَى عَلَيْنَا كَمَا نُتَّهَمُ زُوراً وَيَزْعُمُ بَعْضُهُمْ أَنَّنَا
نَقُولُ لِنُمَارِسْ الشُّرُورَ لِكَيْ يَأْتِيَ الْخَيْرُ؟ هَؤُلاَءِ
دَيْنُونَتُهُمْ عَادِلَةٌ.
|
8"لِمَاذَا
لا نَعْمَلُ الشَّرَّ لِكَيْ يَأْتِيَ مِنْهُ الْخَيْرُ؟" بَعْضُ النَّاسِ
يَفْتَرُونَ عَلَيَّ وَيَزْعُمُونَ أَنِّي أَقُولُ هَذَا الْكَلامَ. هَؤُلاءِ
سَيَحِلُّ عَلَيْهِمِ الْعِقَابُ الْعَادِلُ.
|
8ولِمَ لا
نَفْعَلُ الشَّرَّ لكي يَصْدُرَ الخَيرُ، كما يُفْتَرى عَلَيْنا، وكما يَزْعُمُ
قَومٌ أَنَّا نَقول؟- إِنَّ الحُكْمَ عَلى هؤُلاءِ لَعَدلٌ!
|
9فَمَاذَا
إِذاً؟ أَنَحْنُ أَفْضَلُ؟ كَلاَّ الْبَتَّةَ! لأَنَّنَا قَدْ شَكَوْنَا أَنَّ الْيَهُودَ
وَالْيُونَانِيِّينَ أَجْمَعِينَ تَحْتَ الْخَطِيَّةِ
|
9فماذا
إِذًا؟ هل لَنا أَيُّ فَضْل؟ لا فَضْلَ لَنا على الإِطْلاق، فقَد بَرهَنَّا
أَنَّ اليَهودَ واليونانِيَيّنَ هم كُلُّهم في حُكْمِ الخَطيئة،
|
9فماذا،
إذًا؟ هل نَحنُ اليَهودَ أفضَلُ عِندَ الله مِنَ اليونانيّينَ؟ كلاّ، لأنَّ
اليَهودَ واليونانيّينَ، كما سبَقَ القولُ، خاضِعُونَ جميعًا لسُلْطانِ
الخَطيئَةِ.
|
9فَمَاذَا
إِذَنْ؟ أَنَحْنُ الْيَهُودَ أَفْضَلُ؟ لاَ، عَلَى الإِطْلاقِ! فَإِنَّنَا، فِي
مَا سَبَقَ، قَدِ اتَّهَمْنَا اليَهُودَ وَالْيُونَانِيِّينَ بِكَوْنِهِمْ
جَمِيعاً تَحْتَ الْخَطِيئَةِ،
|
9إِذَنْ,
فَهَلْ نَحْنُ الْيَهُودُ أَحْسَنُ حَالا مِنْ غَيْرِنَا؟ لا, أَبَدًا. فَإِنِّي
قَدْ أَوْضَحْتُ أَنَّ الْيَهُودَ وَغَيْرَ الْيَهُودِ عَلَى السَّوَاءِ هُمْ
عَبِيدٌ لِلْخَطِيئَةِ.
|
9فماذا
إِذَنْ! أَوَ نَحْنُ أَفضَلُ؟ كلاَّ؛ وقَد بَرْهَنَّا أَنَّ اليهودَ
واليونانِيّينَ جَميعًا هم تَحتَ «سُلطانِ» الخَطيئةِ،
|
10كَمَا هُوَ
مَكْتُوبٌ: «أَنَّهُ لَيْسَ بَارٌّ وَلاَ وَاحِدٌ.
|
10فقد وَرَدَ
في الكِتاب: «ما مِن أَحَدٍ بارّ، لا أَحَد
|
10فالكِتابُ
يقولُ: »ما مِنْ أحدٍ بارٍّ، لا أحَدَ
|
10كَمَا
قَدْ كُتِبَ:
«لَيْسَ إِنْسَانٌ بَارٌّ، وَلاَ وَاحِدٌ.
لَيْسَ مَنْ يُدْرِكُ.
|
10كَمَا
يَقُولُ الْكِتَابُ: "لا يُوجَدُ أَحَدٌ صَالِحٌ أَبَدًا,
|
10كما هُوَ
مَكتوب: "إِنَّهُ ليسَ بارٌّ ولا واحِد؛
|
11لَيْسَ
مَنْ يَفْهَمُ. لَيْسَ مَنْ يَطْلُبُ اللهَ.
|
11ما مِن
أَحَدٍ يُدرِك ما مِن أَحَدٍ يَبتَغي وَجْهَ الله.
|
11ما
مِنْ أحدٍ يَفهَمُ، ما مِنْ أحدٍ يَطلُبُ الله.
|
11لَيْسَ
مَنْ يَبْحَثُ عَنِ اللهِ.
|
11وَلا
وَاحِدٌ يَفْهَمُ, وَلا وَاحِدٌ يَطْلُبُ اللهَ,
|
11ليسَ مَنْ
يَفْقَه؛ ليس مَنْ يَطْلبُ الله.
|
12الْجَمِيعُ
زَاغُوا وَفَسَدُوا مَعاً. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحاً لَيْسَ وَلاَ وَاحِدٌ.
|
12ضَلُّوا
جَميعًا فَفَسُدوا معًا. ما مِن أَحَدٍ يَعمَلُ الصَّالِحات لا أَحَد.
|
12ضلُّوا
كُلُّهُم وفَسدُوا مَعًا. ما مِنْ أحدٍ يَعمَلُ الخَيرَ، لا أحَدَ.
|
12جَمِيعُ
النَّاسِ قَدْ ضَلُّوا، وَصَارُوا كُلُّهُمْ بِلاَ نَفْعٍ. لَيْسَ مَنْ
يُمَارِسُ الصَّلاَحَ، لاَ وَلاَ وَاحِدٌ.
|
12كُلُّهُمْ
ضَلُّوا, كُلُّهُمْ فَسَدُوا, وَلا وَاحِدٌ يَعْمَلُ الصَّلاحَ, وَلا حَتَّى
وَاحِدٌ.
|
12كلُّهم
زاغوا، وفسَدوا مَعًا؛ ليسَ مِنْ أَحَدٍ يَعْملُ الصَّلاح؛ لا، ولا أَحَد.
|
13حَنْجَرَتُهُمْ
قَبْرٌ مَفْتُوحٌ. بِأَلْسِنَتِهِمْ قَدْ مَكَرُوا. سِمُّ الأَصْلاَلِ تَحْتَ
شِفَاهِهِمْ.
|
13حَناجِرُهُم
قُبورٌ مُفَتَّحة وبِأَلسِنَتِهم يَمكُرون. سَمُّ الأَصْلالِ تَحتَ شِفاهِهِم
|
13حناجِرُهُم
قُبورٌ مفتوحَةِ، وعلى ألسِنَتِهِم يَسيلُ المَكْرُ. سُمُّ الأفاعي على
شِفاهِهِم
|
13حَنَاجِرُهُمْ
قُبُورٌ مَفْتُوحَةٌ؛ أَلْسِنَتُهُمْ أَدَوَاتٌ لِلْمَكْرِ؛ شِفَاهُهُمْ تُخْفِي
سَمَّ الأَفَاعِي الْقَاتِلَةِ؛
|
13حَنَاجِرُهُمْ
قُبوُرٌ مَفْتُوحَة,ٌ أَلِسِنَتُهُمْ خَادِعَةٌ, شِفَاهُهُمُ تَحْتَهَا سَمُّ
الثَّعَابِينِ,
|
13حَنْجَرَتُهم
قَبْرٌ مُفَتَّحٌ، ولِسانُهم أَداةٌ للمَكْر؛ سُمُّ الأَصْلالِ تَحتَ شِفاهِهِم؛
|
14وَفَمُهُمْ
مَمْلُوءٌ لَعْنَةً وَمَرَارَةً.
|
14أَفْواهُهم
مِلْؤُها اللَّعنَةُ والمَرارة
|
14ومِلءُ
أفواهِهِم لَعْنَةِ ومَرارَةِ.
|
14أَفْوَاهُهُمْ
مَمْلُوءَةٌ لَعْنَةً وَمَرَارَةً،
|
14أَفْوَاهُهُمْ
مَمْلُوءَةٌ بِاللَّعْنِ وَالْكَلامِ الْمُرِّ,
|
14وأَفواهُهم
مَملوءَةٌ لَعْنَةً ومَرارَة؛
|
15أَرْجُلُهُمْ
سَرِيعَةٌ إِلَى سَفْكِ الدَّمِ.
|
15أَقدامُهم
تُسرِعُ إِلى سَفْكِ الدِّماء
|
15أقدامُهُم
تُسْرعُ إلى سَفْكِ الدِّماءِ،
|
15أَقْدَامُهُمْ
سَرِيعَةٌ إِلَى سَفْكِ الدِّمَاءِ؛
|
15أَرْجُلُهُمْ
تُسْرِعُ إِلَى سَفْكِ الدَّمِ,
|
15أَرْجُلُهُم
سَريعَةٌ لِسَفْكِ الدِّماءِ،
|
16فِي
طُرُقِهِمِ اغْتِصَابٌ وَسُحْقٌ.
|
16وعلى
طُرُقِهِم دَمارٌ وشَقاء.
|
16والخَرابُ
والبُؤسُ أينَما ساروا.
|
16فِي
طُرُقِهِمِ الْخَرَابُ وَالشَّقَاءُ؛
|
16يَنْشُرُونَ
الْخَرَابَ وَالشَّقَاءَ فِي الطُّرُقِ الَّتِي يَسِيروُنَ فِيهَا,
|
16وفي مَسالِكِهم
الدَّمارُ والمَشَقَّةُ،
|
17وَطَرِيقُ
السَّلاَمِ لَمْ يَعْرِفُوهُ.
|
17سَبيلَ
السَّلام لا يَعرِفون
|
17طريقَ
السَّلامِ لا يَعرِفونَ،
|
17أَمَّا
طَرِيقُ السَّلاَمِ فَلَمْ يَعْرِفُوهُ؛
|
17أَمَّا
طَرِيقُ السَّلامِ فَلا يَعْرِفُونَهُ,
|
17ولم
يَعْرفوا سَبيلَ السَّلام؛
|
18لَيْسَ
خَوْفُ اللهِ قُدَّامَ عُيُونِهِمْ».
|
18ولَيسَت
مَخافَةُ اللهِ نُصْبَ عُيونِهِم»
|
18ولا
مَخافةُ الله نُصْبَ عُيونِهِم».
|
18وَمَخَافَةُ
اللهِ لَيْسَتْ نُصْبَ عُيُونِهِمْ».
|
18وَلا
يَخْطُرُ عَلَى بَالِهِمْ أَنْ يَتَّقُوا اللهَ».
|
18ولَيْسَتْ
مَخافَةُ اللهِ أَمامَ أَعْيُنِهِم».
|
19وَنَحْنُ
نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ مَا يَقُولُهُ النَّامُوسُ فَهُوَ يُكَلِّمُ بِهِ
الَّذِينَ فِي النَّامُوسِ لِكَيْ يَسْتَدَّ كُلُّ فَمٍ وَيَصِيرَ كُلُّ
الْعَالَمِ تَحْتَ قِصَاصٍ مِنَ اللهِ.
|
19وإِنَّنا
نَعلَمُ أَنَّ كُلَّ ما تَقولُه الشَّريعة إِنَّما تَقولُه لِلَّذينَ هم في
حُكْمِ الشَّريعة، لِكَي يُخرَسَ كُلُّ لِسان ولِكَي يُعرَفَ العالَمُ كُلُّه
مُذنِبًا عِندَ الله.
|
19ونَحنُ
نَعلَمُ أنَّ كُلَ ما تَقولُهُ الشريعةُ إنَّما تَقولُهُ للذينَ هُمْ في حُكمِ
الشريعةِ، ليَسْكُتَ كُلُّ إنسانٍ ويَخضَع العالَمُ كُلُّهُ لِحُكْمِ الله.
|
19وَنَحْنُ
نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ مَا تَقُولُهُ الشَّرِيعَةُ إِنَّمَا تُخَاطِبُ بِهِ
الَّذِينَ هُمْ تَحْتَ الشَّرِيعَةِ، لِكَيْ يُسَدَّ كُلُّ فَمٍ وَيَقَعَ
الْعَالَمُ كُلُّهُ تَحْتَ دَيْنُونَةٍ مِنَ اللهِ.
|
19وَنَحْنُ
نَعْرِفُ أَنَّ كُلَّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي الشَّرِيعَةِ يَسْرِي عَلَى
الَّذِينَ عِنْدَهُمُ الشَّرِيعَةُ. وَبِذَلِكَ لا يَكُونُ لأَحَدٍ عُذْرٌ, بَلْ
يَكُونُ كُلُّ الْعَالَمِ وَاقِعًا تَحْتَ قَصَاصِ اللهِ.
|
19ونَحْنُ
نَعْلَمُ أَنَّ كلَّ ما يَقولُ النَّاموسُ إِنَّما يُخاطِبُ بهِ الذينَ في
النَّاموسِ، لكي يُسَدَّ كلُّ فَمٍ، ويُصْبِحَ العالَمُ كلُّهُ خاضِعًا لحُكْمِ
اللهِ،
|
20لأَنَّهُ
بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ كُلُّ ذِي جَسَدٍ لاَ يَتَبَرَّرُ أَمَامَهُ. لأَنَّ
بِالنَّامُوسِ مَعْرِفَةَ الْخَطِيَّةِ.
|
20فلِذلِكَ
لَن يُبَرّرَ عِندَه أَحَدٌ مِنَ البَشَرِ إِذا عَمِلَ بِحَسَبِ الشَّريعة،
فالشَّريعةُ إلاَّ سَبيلٌ إِلى مَعرِفَةِ الخَطيئَة.
|
20فالعمَلُ
بأحكامِ الشريعَةِ لا يُبرِّرُ أحدًا عِندَ الله، لأنَّ الشريعةَ لِمَعرِفَةِ
الخَطيئَةِ.
|
20فَإِنَّ
أَحَداً مِنَ الْبَشَرِ لاَ يَتَبَرَّرُ أَمَامَهُ بِالأَعْمَالِ الْمَطْلُوبَةِ
فِي الشَّرِيعَةِ. إِذْ إِنَّ الشَّرِيعَةَ هِيَ لإِظْهَارِ الْخَطِيئَةِ.
|
20لأَنَّ
فَرَائِضَ الشَّرِيعَةِ لا تَجْعَلُ أَيَّ وَاحِدٍ مِنْ بَنِي آدَمَ صَالِحًا
عِنْدَ اللهِ. بَلْ تُعَرِّفُنَا مَا هِيَ الْخَطِيئَةُ.
|
20إِذْ ما
مِنْ أَحَدٍ يُبَرَّرُ أَمامَهُ بأَعمالِ النَّاموس؛ لأَنَّها بالنَّاموسِ قد
عُرِفَتِ الخطيئَة.
|
21وَأَمَّا
الآنَ فَقَدْ ظَهَرَ بِرُّ اللهِ بِدُونِ النَّامُوسِ مَشْهُوداً لَهُ مِنَ
النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءِ
|
21أَمَّا
الآن فقَد أَظهِرَ بِرُّ اللّهِ بِمَعزِلٍ عنِ الشَّريعة، تَشهَدُ لَه
الشَّريعةُ والأَنبياء،
|
21ولكنِ
الآنَ ظهَرَ كيفَ يُبرِّرُ الله البشَرَ مِنْ دونِ الشريعةِ، كما تَشْهَدُ لَه
الشريعةُ والأنبياءُ.
|
21أَمَّا
الآنَ، فَقَدْ أُعْلِنَ الْبِرُّ الَّذِي يَمْنَحُهُ اللهُ ، مُسْتَقِلاً عَنِ
الشَّرِيعَةِ، وَمَشْهُوداً لَهُ مِنَ الشَّرِيعَةِ وَالأَنْبِيَاءِ،
|
21وَلَكِنِ
الآنَ أَظْهَرَ اللهُ كَيْفَ يَعْتَبِرُنَا صَالِحِينَ عِنْدَهُ بِدُونِ
الشَّرِيعَةِ, كَمَا قَالَت تَوْرَاةُ مُوسَى وَصُحُفُ الأَنْبِيَاءِ.
|
21وأَمَّا
الآنَ فقَدِ اعتَلنَ بِرُّ اللهِ بمَعْزِلٍ عَنِ النَّاموسِ، مَشْهودًا لهُ منَ
النَّاموسِ والأَنبِياءِ،
|
22بِرُّ
اللهِ بِالإِيمَانِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ إِلَى كُلِّ وَعَلَى كُلِّ الَّذِينَ
يُؤْمِنُونَ. لأَنَّهُ لاَ فَرْقَ.
|
22هو بِرُّ
الله وطَريقُه الإِيمانُ بِيَسوعَ المسيح، لِجَميعِ الَّذينَ آمَنوا، لا فَرْق.
|
22فهوَ
يُبرِّرُهُم بالإيمانِ بيَسوعَ المَسيحِ: ولا فَرقَ بَينَ البشَرِ.
|
22ذَلِكَ
الْبِرُّ الَّذِي يَمْنَحُهُ اللهُ عَلَى أَسَاسِ الإِيمَانِ بِيَسُوعَ
الْمَسِيحِ لِجَمِيعِ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ. إِذْ لاَ فَرْقَ،
|
22إِنَّ
اللهَ يَعْتَبِرُنَا صَالِحِينَ عِنْدَهُ بِوَاسِطَةِ الإِيمَانِ بِعِيسَى
الْمَسِيحِ. وَهَذَا مُمْكِنٌ لِجَمِيعِ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ, الْجَمِيعُ بِلا
فَرْقٍ.
|
22بِرُّ
اللهِ بالإِيمانِ بيَسوعَ المسيحِ الى جَميعِ الذينَ يُؤْمِنون؛ إِذْ ليسَ مِن
فَرْقٍ:
|
23إِذِ
الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ اللهِ
|
23ذلِكَ
بِأَنَّ جَميعَ النَّاسِ قد خَطِئُوا فحُرِموا مَجْدَ الله،
|
23فهُمْ
كُلُّهُم خَطِئوا وحُرموا مَجدَ الله.
|
23لأَنَّ
الْجَمِيعَ قَدْ أَخْطَأُوا وَهُمْ عَاجِزُونَ عَنْ بُلُوغِ مَا يُمَجِّدُ اللهَ
.
|
23لأَنَّ
الْجَمِيعَ أَخْطَأُوا وَلَمْ يَبْلُغُوا إِلَى مَا يُمَجِّدُ اللهَ.
|
23فَالجَميعُ
قد خَطِئوا فأَعْوزَهُم مَجدُ اللهِ،
|
24مُتَبَرِّرِينَ
مَجَّاناً بِنِعْمَتِهِ بِالْفِدَاءِ الَّذِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ
|
24ولكِنَّهم
بُرِّروا مَجَّانًا بِنِعمَتِه، بِحُكمِ الفِداءِ الَّذي تَمَّ في المَسيحِ
يَسوع،
|
24ولكِنَ الله بَرَّرهُم
مَجّانًا بِنِعمَتِهِ بالمَسيحِ يَسوعَ الذي اَفتَداهُم
|
24فَهُمْ
يُبَرَّرُونَ مَجَّاناً، بِنِعْمَتِهِ، بِالْفِدَاءِ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ
|
24لَكِنَّ
اللهَ يَعْتَبِرُهُمْ صَالِحِينَ مَجَّانًا بِفَضْلٍ مِنْهُ , بِوَاسِطَةِ
الْفِدَاءِ الَّذِي بِالْمَسِيحِ عِيسَى.
|
24والجميعُ،
بنِعْمَتِهِ يُبَرَّرونَ مَجَّانًا، بالفِداءِ الذي بالمَسيحِ يَسوع،
|
25الَّذِي
قَدَّمَهُ اللهُ كَفَّارَةً بِالإِيمَانِ بِدَمِهِ لإِظْهَارِ بِرِّهِ مِنْ
أَجْلِ الصَّفْحِ عَنِ الْخَطَايَا السَّالِفَةِ بِإِمْهَالِ اللهِ.
|
25ذاكَ
الَّذي جَعلَه اللهُ كَفَّارةً في دَمِه بِالإِيمان ليُظهِرَ بِرَّه، بإِغْضائِه
عنِ الخَطايا الماضِيَةِ في حِلمِه تَعالى،
|
25والذي
جَعلَهُ الله كفارةً في دمِهِ لِكُلِّ مَنْ يُؤمنُ بِه. والله فعَلَ ذلِكَ ليُظهِرَ
بِرَّهُ. فإذا كانَ تَغاضى بِصَبْرِهِ عَنِ الخطايا الماضِيَةِ،
|
25الَّذِي
قَدَّمَهُ اللهُ كَفَّارَةً، عَنْ طَرِيقِ الإِيمَانِ، وَذَلِكَ بِدَمِهِ.
|
25فَإِنَّ
اللهَ قَدَّمَهُ ضَحِيَّةً لِيُكَفِّرَ عَنْ ذُنُوبِنَا بِدَمِهِ, إِذَا آمَنَّا
بِهِ. وَهَذَا يُبَيِّنَ أَنَّ اللهَ بَارٌّ, لأَنَّهُ كَانَ قَدْ صَبَرَ فِي
الْمَاضِي عَلَى ذُنُوبِ النَّاسِ وَلَمْ يُعَاقِبْهُمْ عَلَيْهَا.
|
25أَلذي
سَبقَ اللهُ فأَقامَهُ أَداةَ تَكفِيرٍ بالإِيمانِ بِدَمِهِ، لإِظْهارِ بِرّهِ-
بعدَ إِذْ تَغاضى عَنِ الخَطايا السَّالِفَةِ
|
26لإِظْهَارِ
بِرِّهِ فِي الزَّمَانِ الْحَاضِرِ لِيَكُونَ بَارّاً وَيُبَرِّرَ مَنْ هُوَ
مِنَ الإِيمَانِ بِيَسُوعَ.
|
26لِيُظهِرَ
بِرَّه في الزَّمَنِ الحاضِر فيَكونَ هو بارًّا وُيبَرِّرَ من كانَ مِن أَهلِ
الإِيمانِ بِيَسوع.
|
26فهوَ
في الزَّمَنِ الحاضِرِ يُظهِرُ بِرَّهُ ليَكونَ بارُا ويُبرِّرَ مَنْ يُؤمنُ
بيَسوعَ.
|
26لِيَظْهَرَ
بِرُّ اللهِ إِذْ تَغَاضَى، بِإِمْهَالِهِ الإِلَهِيِّ، عَنِ الْخَطَايَا
الَّتِي حَدَثَتْ فِي الْمَاضِي، وَيَظْهَرَ أَيْضاً بِرُّهُ فِي الزَّمَنِ
الْحَاضِرِ: فَيَتَبَيَّنَ أَنَّهُ بَارٌّ وَأَنَّهُ يُبَرِّرُ مَنْ لَهُ
الإِيمَانُ بِيَسُوعَ.
|
26كَمَا
أَنَّ هَذَا يُبَيِّنُ أَيْضًا فِي الْوَقْتِ الْحَاضِرِ أَنَّ اللهَ بَارٌّ,
لأَنَّهُ يَعْتَبِرُ كُلَّ مَنْ يُؤْمِنُ بِعِيسَى صَالِحًا, وَهَذَا دَلِيلٌ
فِعْلا عَلَى أَنَّ اللهَ بَارٌّ.
|
26في عَهدِ
صَبْرِه الإِلهيّ- لإِظْهارِ بِرِّهِ، إِذَنْ، في الزَّمانِ الحَاضِرِ
باعتلانِهِ بارًّا، ومُبَرِّرًا مَنْ آمَنَ بِيَسوع.
|
27فَأَيْنَ
الافْتِخَارُ؟ قَدِ انْتَفَى. بِأَيِّ نَامُوسٍ؟ أَبِنَامُوسِ الأَعْمَالِ؟
كَلاَّ. بَلْ بِنَامُوسِ الإِيمَانِ.
|
27فأَينَ
السَّبيلُ إِلى الافتِخار؟ لا مَجالَ لَه. وبأَيَّ شَريعة؟ أَبِشَريعةِ
الأَعمال؟ لا، بل بِشَريعةِ الإِيمان.
|
27فأينَ
الفَخرُ؟ لا مَجالَ لَه. وبِماذا نَفتَخِرُ؟ أبِالأعمالِ؟ لا، بَلْ بالإيمانِ.
|
27إِذَنْ،
أَيْنَ الاِفْتِخَارُ؟ إِنَّهُ قَدْ أُبْطِلَ! وَعَلَى أَيِّ أَسَاسٍ؟ أَعَلَى
أَسَاسِ الأَعْمَالِ؟ لاَ، بَلْ عَلَى أَسَاسِ الإِيمَانِ،
|
27فَهَلْ
يَصِحُّ أَنْ نَتَبَاهَى بِشَيْءٍ؟ لا! لا يُوجَدُ مَكَانٌ لِلتَّبَاهِي!
لِمَاذَا؟ هَلْ لأَنَّ الأَعْمَالَ هِيَ الْمُهِمَّةُ؟ لا, بَلْ لأَنَّ
الإِيمَانَ هُوَ الْمُهِمُّ!
|
27ومِنْ
ثَمَّ، فأَينَ الافْتِخار؟ إِنَّهُ قَدْ أُلْغِيَ. وبأَيِّ ناموسٍ؟ أَبِناموسِ
الأَعْمال؟ لا، بَلِ بِناموسِ الإِيمان.
|
28إِذاً
نَحْسِبُ أَنَّ الإِنْسَانَ يَتَبَرَّرُ بِالإِيمَانِ بِدُونِ أَعْمَالِ
النَّامُوسِ.
|
28ونَحنُ
نَرى أَنَّ الإِنسانَ يُبَرَّرُ بالإِيمانِ بمَعزِلٍ عن أَعمالِ الشَّريعة.
|
28فنَحنُ
نَعتَقِدُ أنَّ الإنسانَ يتبَرَّرُ بِالإيمانِ، لا بِالعَمَلِ بأحكامِ الشريعةِ؟
|
28لأَنَّنَا
قَدِ اسْتَنْتَجْنَا أَنَّ الإِنْسَانَ يَتَبَرَّرُ بِالإِيمَانِ، بِمَعْزِلٍ
عَنِ الأَعْمَالِ الْمَطْلُوبَةِ فِي الشَّرِيعَةِ.
|
28فَإِنَّ
النَّتِيجَةَ الَّتِي تَوَصَّلْنَا إِلَيْهَا هِيَ أَنَّ اللهَ يَعْتَبِرُ
الشَّخْصَ صَالِحًا لإِيمَانِهِ لا لأَنَّهُ يَعْمَلُ بِفَرَائِضِ الشَّرِيعَةِ.
|
28لأَنَّا
نَعتَقِدُ أَنَّ الإِنْسانَ يُبَرَّرُ بالإِيمانِ بدونِ أَعْمالِ النَّاموس.
|
29أَمِ اللهُ
لِلْيَهُودِ فَقَطْ؟ أَلَيْسَ لِلأُمَمِ أَيْضاً؟ بَلَى لِلأُمَمِ أَيْضاً؟
|
29أوَ يَكونُ
اللهُ إِلهَ اليَهودِ وَحْدَهم؟ أَما هو إِلهُ الوَثَنِّيينَ أَيضاً؟ بَلى, هو
إِلهُ الوَثَنِّيِينَ أيضاً,
|
29أَفَيكونُ
الله إلهَ اليَهودِ وحدَهُم؟ أما هوَ إلهُ سائِرِ الأُمَمِ أيضًا؟ بلى، هُوَ
إلهُ سائرِ الأُممِ.
|
29أَوَ
يَكُونُ اللهُ إِلَهَ الْيَهُودِ وَحْدَهُمْ؟ أَمَا هُوَ إِلهُ الأُمَمِ
أَيْضاً؟ بَلَى، إِنَّهُ إِلَهُ الأُمَمِ أَيْضاً،
|
29وَإِلا
يَكُونُ اللهُ هُوَ إِلَهَ الْيَهُودِ وَحْدَهُمْ. أَلَيْسَ هُوَ إِلَهَ كُلِّ
الشُّعُوبِ أَيْضًا؟ بِالتَّأْكِيدِ, هُوَ إِلَهُ كُلِّ الشُّعُوبِ.
|
29أَوَ يَكونُ اللهُ لِلْيَهودِ
فَقَط؟ أَوَليسَ «الله» للأُمَمِ أَيضًا؟ بَلى، للأُمَمِ أَيضًا،
|
30لأَنَّ
اللهَ وَاحِدٌ هُوَ الَّذِي سَيُبَرِّرُ الْخِتَانَ بِالإِيمَانِ وَالْغُرْلَةَ
بِالإِيمَانِ.
|
30لأَنَّ
اللهَ أَحَد, بالإِيمانِ يُبَرِّرُ المَخْتون وبالإِِيمانِ يُبَرِّرُ الأَقلَف.
|
30لأنَّ
الله واحدٌ يُبَرِّرُ اليَهودَ بالإيمانِ، كما يُبرِّرُ غَيرَ اليَهودِ بالإيمانِ.
|
30مَادَامَ
اللهُ الْوَاحِدُ هُوَ الَّذِي سَيُبَرِّرُ أَهْلَ الْخِتَانِ عَلَى أَسَاسِ
الإِيمَانِ، وَأَهْلَ عَدَمِ الْخِتَانِ عَلَى أَسَاسِ الإِيمَانِ.
|
30لأَنَّ
اللهَ وَاحِدٌ, وَهُوَ يَعْتَبِرُ الْيَهُودَ صَالِحِينَ بِوَاسِطَةِ
الإِيمَانِ, وَكَذَلِكَ غَيْرَ الْيَهُودِ بِوَاسِطَةِ نَفْسِ هَذَا الإِيمَانِ.
|
30لأَنَّ
اللهَ واحِدٌ، وهُو يُبَرِّرُ الخِتانَ بالإِيمانِ، والقَلَفَ بالإِيمان.
|
31أَفَنُبْطِلُ
النَّامُوسَ بِالإِيمَانِ؟ حَاشَا! بَلْ نُثَبِّتُ النَّامُوسَ.
|
31أَفَتُبطِلُ
الشَّريعةَ بِالإِيمان؟ مَعاذَ الله ! بل نُثبِتُ الشَّريعة.
|
31وهل
يَعني هذا أنَّنا نُبطِلُ الشريعةَ بِالإيمانِ؟ كلّا، بَلْ نُثبِتُ الشريعةَ.
|
31إِذَنْ،
هَلْ نَحْنُ
نُبْطِلُ الشَّرِيعَةَ بِالإِيمَانِ؟ حَاشَا، بَلْ إِنَّنَا بِهِ نُثَبِّتُ
الشَّرِيعَةَ.
|
31فَهَلْ
هَذَا يَعْنِي أَنَّنَا نُلْغِي الشَّرِيعَةَ بِالإِيمَانِ؟ لا سَمَحَ اللهُ!
بَلْ إِنَّنَا نُسَانِدُ الشَّرِيعَةَ.
|
31أَفَنُبْطِلُ
إِذَنِ النَّاموسَ بالإِيمان؟ حاشا، بل نُثبِّتُ النَّاموس.
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق