• اخر الاخبار

    . مقارنات الإصحَاحُ التَّاسِعُ رِسَالَةُ رُومِيَةَ د. القس سامي منير اسكندر









    مقارنات الإصحَاحُ التَّاسِعُ

    رِسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ رُومِيَةَ 
      

    إعداد

    د. القس سامي منير اسكندر

    فاندايك
    يسوعية
    عربية مشتركة
    الحياة
    الشريف
    بولسية
    1أَقُولُ الصِّدْقَ فِي الْمَسِيحِ لاَ أَكْذِبُ وَضَمِيرِي شَاهِدٌ لِي بِالرُّوحِ الْقُدُسِ:
    1الحقَّ أَقولُ في المسيح ولا أَكذِب، وضَميري شاهِدٌ لي في الرُّوحِ القُدُس،
    1أقولُ الحقَ في المَسيحِ ولا أكذِبُ. فضَميري شاهِدٌ لي في الرُّوحِ القُدُسِ
    1أَقُولُ الْحَقَّ فِي الْمَسِيحِ، لَسْتُ أَكْذِبُ، وَضَمِيرِي شَاهِدٌ لِي فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ،
    1أَقُولُ لَكُمُ الْحَقَّ وَلا أَكْذِبُ لأَنِّي مُؤْمِنٌ بِالْمَسِيحِ, وَضَمِيرِي الَّذِي نَوَّرَهُ الرُّوحُ الْقُدُّوسُ يُؤَكَّدُ لِي أَنَّي صَادِقٌ:
    1أَلحقَّ أَقولُ في المسيحِ، لا أَكْذِبُ، وضَميري يَشْهَدُ لي في الرُّوحِ القدُس:
    2إِنَّ لِي حُزْناً عَظِيماً وَوَجَعاً فِي قَلْبِي لاَ يَنْقَطِعُ!
    2إِنَّ في قَلْبي لَغَمًّا شَديدًا وأَلَمًا مُلازِمًا.
    2أنِّي حَزينِ جدُا وفي قلبـي ألَمٌ لا يَنقَطِعُ،
    2إِنَّ بِي حُزْناً شَدِيداً، وَبِقَلْبِي أَلَمٌ لاَ يَنْقَطِعُ:
    2أَنَا حَزِينٌ جِدًّا, وَفِي قَلْبِي أَلَمٌ مُسْتَمِرٌّ,
    2إِنَّ لي في قلبي غَمًّا شديدًا ووَجعًا لا ينقطِع.
    3فَإِنِّي كُنْتُ أَوَدُّ لَوْ أَكُونُ أَنَا نَفْسِي مَحْرُوماً مِنَ الْمَسِيحِ لأَجْلِ إِخْوَتِي أَنْسِبَائِي حَسَبَ الْجَسَدِ
    3لقَد وَدِدتُ لو كُنتُ أَنا نَفْسي مَحْرومًا ومُنفَصِلاً عنِ المسيح في سَبيلِ إِخوَتي بَني قَومي بِاللَّحمِ والدَّم،
    3وأنِّي أتمَنى لَو كُنتُ أنا ذاتي مَحرومًا ومُنفصِلاً عَنِ المَسيحِ في سَبيلِ إخوَتي بَني قَومي في الجسَدِ.
    3فَقَدْ كُنْتُ أَتَمَنَّى لَوْ أَكُونُ أَنَا نَفْسِي مَحْرُوماً مِنَ الْمَسِيحِ فِي سَبِيلِ إِخْوَتِي، بَنِي جِنْسِي حَسَبَ الْجَسَدِ.
    3بِسَبَبِ اِخْوَتِي أَقْرِبَائِي الَّذِينَ مِنْ لَحْمِي وَدَمِي. لِدَرَجَةِ أَنِّي مُسْتَعِدٌّ أَنْ أَكُونَ مَلْعُونًا وَبغَيْرِ الْمَسِيحِ, لَوْ كَانَ ذَلِكَ يَنْفَعُهُمْ.
    3ولقد أَوَدُّ لو أَكونُ أَنا نفسي مُبْسَلاً عنِ المسيحِِ من أَجْلِ إِخْوتي، ذَوي قُرْبايَ بحسبِ الجَسد:
    4الَّذِينَ هُمْ إِسْرَائِيلِيُّونَ وَلَهُمُ التَّبَنِّي وَالْمَجْدُ وَالْعُهُودُ وَالاشْتِرَاعُ وَالْعِبَادَةُ وَالْمَوَاعِيدُ
    4أُولئِكَ الَّذينَ هم بَنو إِسرائيل ولَهُمُ التَّبَنِّي والمَجْدُ والعُهود والتَّشريعُ والعِبادَةُ والمَواعِدُ
    4هُمْ بَنو إِسرائيلَ الذينَ جَعَلَهُمُ الله أبناءَهُ، ولهُمُ المَجدُ والعُهودُ والشريعةُ والعِبادَةُ والوُعودُ،
    4فَإِنَّهُمْ إِسْرَائِيلِيُّونَ، وَقَدْ مُنِحُوا التَّبَنِّيَ وَالْمَجْدَ وَالْعُهُودَ وَالتَّشْرِيعَ وَالْعِبَادَةَ وَالْمَوَاعِيدَ،
    4فَهُمْ بَنُو إِسْرَائِيلَ, وَقَدْ جَعَلَهُمُ اللهُ أَبْنَاءَهُ, وَأَظْهَرَ لَهُمْ جَلالَهُ, وَأَعْطَاهُمُ الْعُهُودَ وَالشَّرِيعَةَ وَالْعِبَادَةَ وَالْوُعُودَ.
    4فإِنَّهم إِسرائيليُّونَ، ولهمُ التَّبنّي، والمَجدُ، والعُهودُ، والنَّاموسُ، والعِبادةُ والمواعيد؛
    5وَلَهُمُ الآبَاءُ وَمِنْهُمُ الْمَسِيحُ حَسَبَ الْجَسَدِ الْكَائِنُ عَلَى الْكُلِّ إِلَهاً ُبَارَكاً إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ.
    5والآباء، ومِنهمُ المسيحُ مِن حَيثُ إِنَّه بَشَر، وهو فَوقَ كُلِّ شيءٍ: إِلهٌ مُبارَكٌ أَبَدَ الدُّهور. آمين.
    5ومِنهُم كانَ الآباءُ وجاءَ المَسيحُ في الجسَدِ، وهوَ الكائِنُ على كُلِّ شيءٍ إلهًا مُباركًا إلى الأبَدِ. آمين.
    5وَمِنْهُمْ كَانَ الآبَاءُ وَمِنْهُمْ جَاءَ الْمَسِيحُ حَسَبَ الْجَسَدِ، وَهُوَ فَوْقَ الْجَمِيعِ اللهُ الْمُبَارَكُ إِلَى الأَبَدِ. آمِين.
    5وَهُمْ نَسْلُ الآبَاءِ الأَوَّلِينَ,. وَأَيْضًا الْعَائِلَةُ الْبَشَرِيَّةُ الَّتِي وُلِدَ فِيهَا الْمَسِيحُ, الَّذِي هُوَ اللهُ الْمُعَظَّمُ فَوْقَ الْكُلِّ, لَهُ الْحَمْدُ إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ.
    5ولهم أَيضًا الآباء؛ ومنهُمُ المسيحُ بحسبِ الجَسَدِ، الذي هُوَ، فوقَ كُلِّ شيءٍ، إِلهٌ مُبارَكٌ الى الدُّهور! آمين.
    6وَلَكِنْ لَيْسَ هَكَذَا حَتَّى إِنَّ كَلِمَةَ اللهِ قَدْ سَقَطَتْ. لأَنْ لَيْسَ جَمِيعُ الَّذِينَ مِنْ إِسْرَائِيلَ هُمْ إِسْرَائِيلِيُّونَ
    6وما سَقَطَ كَلامُ اللّه! فلَيسَ جَميعُ الَّذينَ هم مِن إِسرائيلَ بِإِسرائيل،
    6ولا أقولُ إنَّ وَعدَ الله خابَ. فما كُلُّ بَني إِسرائيلَ هُمْ إِسرائيلُ،
    6لَسْتُ أَعْنِي أَنَّ كَلِمَةَ اللهِ قَدْ خَابَتْ. إِذْ لَيْسَ جَمِيعُ بَنِي إِسْرَائِيلَ هُمْ إِسْرَائِيلُ؛
    6هَذَا لا يَعْنِي أَنَّ اللهَ لَمْ يَحْفَظْ وَعْدَهُ, بَلْ لَيْسَ كُلُّ بَنِي إِسْرَائِيلَ هُمْ شَعْبُ اللهِ بِحَقٍّ,
    6ليسَ ذلكَ أَنَّ كلمةَ اللهِ قد سَقَطت؛ فإِنَّ جميعَ الذينَ مِن إِسرائيلَ ليسوا بإِسرائيلَ،
    7وَلاَ لأَنَّهُمْ مِنْ نَسْلِ إِبْرَاهِيمَ هُمْ جَمِيعاً أَوْلاَدٌ. بَلْ «بِإِسْحَاقَ يُدْعَى لَكَ نَسْلٌ».
    7ولا هم جَميعًا أَبناءُ إِبراهيم وإِن كانوا مِن نَسْلِه، بل «بِإِسْحقَ يَكونُ لكَ نَسلٌ يُدعى بِاسمِكَ».
    7ولا كُلُّ الذينَ مِنْ نَسلِ إبراهيمَ هُمْ أبناءُ إبراهيمَ. قالَ الله لإبراهيمَ: «بإسحقَ يكونُ لكَ نَسلٌ».
    7وَلَيْسُوا، لأَنَّهُمْ نَسْلُ إِبْرَاهِيمَ، كُلُّهُمْ أَوْلاَداً لِلهِ، بَلْ (كَمَا قَدْ كُتِبَ): «بِإِسْحَاقَ سَيَكُونُ لَكَ نَسْلٌ يَحْمِلُ اسْمَكَ».
    7وَلا كُلُّ نَسْلِ إِبْرَاهِيمَ هُمْ أَبْنَاؤُهُ بِحَقٍّ. إِنَّمَا قَالَ اللهُ لإِبْرَاهِيمَ: «عَنْ طَرِيقِ إِسْحَاقَ يَكُونُ نَسْلُكَ».
    7ولا لكَوْنِهم نَسْلَ إِبراهيمَ هم كلُّهم أَولادٌ «لإِبراهيمَ»، لا، بَلْ: "بإِسحقَ يُدْعى لَكَ نَسْلٌ"،
    8أَيْ لَيْسَ أَوْلاَدُ الْجَسَدِ هُمْ أَوْلاَدَ اللهِ بَلْ أَوْلاَدُ الْمَوْعِدِ يُحْسَبُونَ نَسْلاً.
    8وهذا يَعْني أَنَّ أَبناءَ الجَسَدِ لَيسوا أَبناءَ الله، بل أَبناءُ الوَعْدِ همُ الَّذينَ يُحسَبونَ نَسلَه،
    8فما أبناءُ الجسَدِ هُم أبناءُ الله، بَلْ أبناءُ الوَعدِ هُمُ الذينَ يَحسُبُهُمُ الله نَسلَ إبراهيمَ.
    8أَيْ أَنَّ أَوْلاَدَ الْجَسَدِ لَيْسُوا هُمْ أَوْلاَدَ اللهِ، بَلْ أَوْلاَدُ الْوَعْدِ يُحْسَبُونَ نَسْلاً.
    8هَذَا يَعْنِي أَنَّ لَيْسَ كُلُّ نَسْلِ إِبْراهِيمَ هُمْ أَبْنَاءَ اللهِ, بَلِ الَّذِينَ جَاءُوا حَسَبَ وَعْدِ اللهِ يُعْتَبَرُونَ نَسْلَ إِبْرَاهِيمَ بِحَقٍّ.
    8أَيْ: لَيْسَ أَبْناءُ الجَسَدِ هُمْ أَبْناءَ الله؛ بل إِنَّما أَبناءُ الموعِدِ يُحْسَبونَ نَسْلاً.
    9لأَنَّ كَلِمَةَ الْمَوْعِدِ هِيَ هَذِهِ: «أَنَا آتِي نَحْوَ هَذَا الْوَقْتِ وَيَكُونُ لِسَارَةَ ابْنٌ».
    9فهذا ما جاءَ في كَلامِ الوَعْد: «سَأَعودُ في مِثْلِ هذا الوَقْت، ويَكونُ لِسارَةَ ابْنٌ»،
    9فكلامُ الوَعدِ هوَ هذا: «سأعودُ في مِثلِ هذا الوَقتِ، ويكونُ لِسارَةَ اَبنِ».
    9فَهَذِهِ هِيَ كَلِمَةُ الْوَعْدِ: «فِي مِثْلِ هَذَا الْوَقْتِ أَعُودُ، وَيَكُونُ لِسَارَةَ ابْنٌ».
    9وَكَانَ نَصُّ الوَعْدِ هُوَ: «سَأَرْجِعُ فِي الْوَقْتِ الْمُحَدَّدِ, وَيَكُونُ لِسَارَةَ ابْنٌ».
    9وهذِهْ هيَ كلمةُ المَوعِد: «سآتي في مِثلِ هذا الوَقْتِ ويكونُ لِسارةَ ابنٌ».
    10وَلَيْسَ ذَلِكَ فَقَطْ بَلْ رِفْقَةُ أَيْضاً وَهِيَ حُبْلَى مِنْ وَاحِدٍ وَهُوَ إِسْحَاقُ أَبُونَا.
    10لا بل هُناكَ أَمرٌ آخَر، وهو أَنَّ رِفْقَةَ حَبِلَت مِن رَجُلٍ واحِد هو أَبونا إِسْحق،
    10وما هذا كُلُّ شيءٍ، بَلْ إنَّ رفقَةَ حَبِلَتْ مِنْ رَجُلٍ واحدٍ، مِنْ أبينا إسحقَ،
    10لَيْسَ ذَلِكَ فَقَطْ، بَلْ إِنَّ رِفْقَةَ أَيْضاً، وَقَدْ حَبِلَتْ مِنْ رَجُلٍ وَاحِدٍ، مِنْ إِسْحَاقَ أَبِينَا،
    10لَيْسَ ذَلِكَ فَقَطْ, بَلْ إِنَّ وَلَدَيْ رِفْقَةَ كَانَ لَهُمَا أَبٌ وَاحِدٌ هُوَ أَبُونَا إِسْحَاقُ.
    10وليسَ ذلكَ فحَسْب؛ بل رِفْقةُ أَيضًا قد حَبِلَتْ من واحدٍ، إِسحقَ أَبينا؛
    11لأَنَّهُ وَهُمَا لَمْ يُولَدَا بَعْدُ وَلاَ فَعَلاَ خَيْراً أَوْ شَرّاً لِكَيْ يَثْبُتَ قَصْدُ اللهِ حَسَبَ الِاخْتِيَارِ لَيْسَ مِنَ الأَعْمَالِ بَلْ مِنَ الَّذِي يَدْعُو
    11فقَبلَ أَن يُولَدَ الصَّبِيَّان ويَعمَلا خَيرًا أو شَرًّا، لِيَبْقى تَدبيرُ اللهِ القائمُ على حُرِّيَّةِ الاِختيار،
    11وقَبلَ أنْ يولَدَ الصَّبيّانِ ويَعمَلا خَيرًا أو شَرُا، ولِيَتِمَ ما اَختارَهُ الله بِتَدبـيرِهِ القائِمِ على دَعوَتِهِ لا على الأعمالِ،
    11وَلَمْ يَكُنِ الْوَلَدَانِ قَدْ وُلِدَا بَعْدُ وَلاَ فَعَلاَ خَيْراً أَوْ شَرّاً، وَذلِكَ كَيْ يَبْقَى قَصْدُ اللهِ مِنْ جِهَةِ الاخْتِيَارِ
    11لَكِنْ قَبْلَ أَنْ يُولَدَا, وَقَبْلَ أَنْ يَعْمَلا خَيْرًا أَوْ شَرًّا, وَلِكَيْ تُنَفَّذَ خِطَّةُ اللهِ فِي الاخْتِيَارِ, لأَنَّهُ يَخْتَارُ النَّاسَ لا عَلَى أَسَاسِ أَعْمَالِهِمْ بَلْ بِدَعْوَةٍ مِنْهُ,
    11وإِذْ لم يكُنِ «الوَلَدانَ» قد وُلِدا بَعْدُ، ولا عَمِلا خَيْرًا ولا شرًّا- ولكِنْ، لكي يَثْبُتَ قَصْدُ اللهِ بحسَبِ اخْتيارِه،
    12قِيلَ لَهَا: «إِنَّ الْكَبِيرَ يُسْتَعْبَدُ لِلصَّغِيرِ».
    12وهو أَمْرٌ لا يَعودُ إِلى الأَعمال، بل إِلى الَّذي يَدْعو، قيلَ لَها: «إِنَّ الكَبيرَ يَخدُمُ الصَّغير»،
    12قالَ الله لِرفقَةَ: «الأكبَرُ يَستعبدُهُ الأصغَرُ»،
    12لا عَلَى أَسَاسِ الأَعْمَالِ بَلْ عَلَى أَسَاسِ دَعْوَةٍ مِنْهُ، قِيلَ لَهَا: «إِنَّ الْوَلَدَ الأَكْبَرَ يَكُونُ عَبْداً لِلأَصْغَرِ»،
    12قَالَ اللهُ لِرِفْقَةَ إِنَّ الْكَبِيرَ يَكُونُ خَادِمًا لِلصَّغِيرِ.
    12لا من قِبَلِ الأَعْمالِ بَلْ مِن قِبَلِ الذي يَدْعو- قِيلَ لها: «إِنَّ الأَكبَرَ يُسْتَعْبَدُ للأَصْغر»،
    13كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «أَحْبَبْتُ يَعْقُوبَ وَأَبْغَضْتُ عِيسُوَ».
    13فقَد وَرَدَ في الكِتاب: «إِنِّي أَحبَبتُ يَعْقوبَ وأَبغَضتُ عِيسو».
    13على ما ورَدَ في الكِتابِ:«أحبَبتُ يَعقوبَ وأبغَضتُ عِيسو».
    13كَمَا قَدْ كُتِبَ: «أَحْبَبْتُ يَعْقُوبَ، وَأَبْغَضْتُ عِيسُوَ».

    13وَقَالَ أَيْضًا فِي كِتَابِهِ: «أَحْبَبْتُ يَعْقُوبَ وَكَرِهْتُ الْعِيصَ». 

    13على ما هو مكتوب: «إِنّي أَحبَبْتُ يعقوبَ وأَبْغَضْتُ عِيسُو».
    14فَمَاذَا نَقُولُ؟ أَلَعَلَّ عِنْدَ اللهِ ظُلْماً؟ حَاشَا!
    14فماذا نَقول؟ أَيَكونُ عِندَ اللّهِ ظُلْم؟ حاشَ لَه!
    14فماذا نَقولُ؟ أيكونُ عِندَ الله ظُلمٌ؟ كلاّ!
    14إِذاً، مَاذَا نَقُولُ، أَيَكُونُ عِنْدَ اللهِ ظُلْمٌ، حَاشَا!
    14فَمَا مَعْنَى هَذَا؟ هَلِ اللهُ ظَالِمٌ؟ لا, بَلْ مُنَزَّهٌ هُوَ عَنْ ذَلِكَ!
    14فماذا نَقول؟ أَوَ يكونُ عندَ اللهِ ظُلْمٌ؟ كلاَّ، وحاشا!
    15لأَنَّهُ يَقُولُ لِمُوسَى: «إِنِّي أَرْحَمُ مَنْ أَرْحَمُ وَأَتَرَاءَفُ عَلَى مَنْ أَتَرَاءَفُ».
    15فقَد قالَ لِموسى: «أَرحَمُ مَن أَرحَم وأَرأَفُ بِمَن أَرأَف».
    15قالَ الله لِموسى: «أرحَمُ مَنْ أرحَمُ، وأُشفِقُ على مَنْ أُشفِقُ».
    15فَإِنَّهُ يَقُولُ لِمُوسَى: «إِنِّي أَرْحَمُ مَنْ أَرْحَمُهُ، وَأُشْفِقُ عَلَى مَنْ أُشْفِقُ عَلَيْهِ!».
    15فَقَدْ قَالَ لِمُوسَى: «إِنِّي أَرْحَمُ مَنْ أَرْحَمُ, وَأَشْفِقُ عَلَى مَنْ أَشْفِقُ».
    15فإِنَّ اللهَ يقولُ لمُوسى: «أَرْحَمُ مَنْ أَرحمُ، وأَرْأَفُ بمَنْ أَرأَف».
    16فَإِذاً لَيْسَ لِمَنْ يَشَاءُ وَلاَ لِمَنْ يَسْعَى بَلْ لِلَّهِ الَّذِي يَرْحَمُ.
    16فلَيسَ الأَمرُ إِذًا أَمرَ إِرادَةٍ أَوسَعيٍ، بل هو أَمرُ رَحمَةِ اللّه.
    16فالأمرُ لا يَعودُ إلى إرادةِ الإنسانِ ولا إلى سَعيِهِ، بَلْ إلى رَحمَةِ الله وحدَها.
    16إِذاً، لاَ يَتَعَلَّقُ الأَمْرُ بِرَغْبَةِ الإِنْسَانِ وَلاَ بِسَعْيِهِ، وَإِنَّمَا بِرَحْمَةِ اللهِ فَقَطْ.
    16فَالاخْتِيَارُ إِذَنْ يَعْتَمِدُ عَلَى رَحْمَةِ اللهِ, لا عَلَى رَغْبَةِ الإِنْسَانِ أَوْ مَجْهُودِهِ.
    16فليسَ الأَمرُ إِذَنْ في الإِرادة أَو في السَّعْيِ، وإِنَّما هُوَ مَنوطٌ برَحْمةِ الله.
    17لأَنَّهُ يَقُولُ الْكِتَابُ لِفِرْعَوْنَ: «إِنِّي لِهَذَا بِعَيْنِهِ أَقَمْتُكَ لِكَيْ أُظْهِرَ فِيكَ قُوَّتِي وَلِكَيْ يُنَادَى بِاسْمِي فِي كُلِّ الأَرْضِ».
    17فقَد قالَ الكِتابُ لِفِرعَون: «ما أَقَمتُكَ إِلاَّ لأُظهِرَ فيكَ قُدرَتي وُينادى بِاسْمي في الأَرضِ كُلِّها».
    17ففي الكِتابِ قالَ الله لِفرعونَ: «رفَعتُكَ لأُظهِرَ فيكَ قُدرَتي ويَدعوَ الناسُ باَسمي في الأرضِ كُلِّها».
    17فَإِنَّ اللهَ يَقُولُ لِفِرْعَوْنَ فِي الْكِتَابِ: «لِهَذَا الأَمْرِ بِعَيْنِهِ أَقَمْتُكَ: لأُظْهِرَ فِيكَ قُدْرَتِي وَيُعْلَنَ اسْمِي فِي الأَرْضِ كُلِّهَا».
    17وَقَدْ قَالَ اللهُ فِي الْكِتَابِ لِفِرْعَوْنَ: «إِنِّي أَقَمْتُكَ لِكَيْ أُظْهِرَ قُوَّتِي بِوَاسِطَتِكَ, وَلِكَيْ يُخْبِرَ النَّاسُ بِاسْمِي فِي كُلِّ الْعَالَمِ».
    17فإِنَّ الكتابَ يقولُ لِفِرْعَون: «إِنِّي لهذا أَقمتُكَ، لكي أُرِيَ فيكَ قُدْرَتي، ولكي يُشادَ باسْمي في جميعِ الأرض».
    18فَإِذاً هُوَ يَرْحَمُ مَنْ يَشَاءُ وَيُقَسِّي مَنْ يَشَاءُ.
    18فهو إِذًا يَرحَمُ مَن يَشاء وُيقَسِّي قَلْبَ مَن يَشاء.
    18فهوَ إذًا يَرحَمُ مَنْ يَشاءُ ويُقسّي قَلبَ مَنْ يَشاءُ.
    18فاللهُ إِذاً يَرْحَمُ مَنْ يَشَاءُ، وَيُقَسِّي مَنْ يَشَاءُ.
    18فَهُوَ إِنْ أَرَادَ أَنْ يَرْحَمَ وَاحِدًا يَرْحَمُهُ. وَإِنْ أَرَادَ أَنْ يُقَسِّيَ قَلْبَ وَاحِدٍ, يُقَسِّي قَلْبَهُ.
    18فهوَ إِذَنْ يَرْحَمُ مَنْ يَشاءُ ويُقسِّي مَنْ يشاء.
    19فَسَتَقُولُ لِي: «لِمَاذَا يَلُومُ بَعْدُ لأَنْ مَنْ يُقَاوِمُ مَشِيئَتَهُ؟».
    19ولا شَكَّ أَنَّكَ تَقولُ لي: «فماذا يَشْكو بَعدَ ذلك؟ مَن تُراهُ يُقاوِمُ مَشيئَتَه؟»
    19ويَقولُ لي أحدُكُم: «فلِماذا يَلومُنا الله؟ مَنْ يَقدِرُ أنْ يُقاوِمَ مَشيئَتَه؟»
    19هُنَا سَتَقُولُ لِي: «لِمَاذَ يَلُومُ بَعْدُ؟ مَنْ يُقَاوِمُ قَصْدَهُ؟»
    19فَيَقُولُ لِي وَاحِدٌ مِنْكُمْ: «إِذَنْ لِمَاذَا يَلُومُنَا اللهُ؟ وَمَنْ يَقْدِرُ أَنْ يُقَاوِمَ مَشِيئَتَهُ؟».
    19ولقد تقولُ لي: «فمِمَّ إِذنْ يَشْكو؟ إِذْ مَنْ يقاومُ مَشيئتَه؟».
    20بَلْ مَنْ أَنْتَ أَيُّهَا الإِنْسَانُ الَّذِي تُجَاوِبُ اللهَ؟ أَلَعَلَّ الْجِبْلَةَ تَقُولُ لِجَابِلِهَا: «لِمَاذَا صَنَعْتَنِي هَكَذَا؟»
    20مَن أَنتَ أَيُّها الإِنسانُ حتَّى تَعتَرِضَ على الله؟ أَيَقولُ الصُّنْعُ لِلصَّانِع: لِمَ صَنَعتَني هكذا
    20فأُجيبُ: مَنْ أنتَ أيُّها الإنسانُ حتى تَعتَرِضَ على الله؟ أيقولُ المَصنوعُ لِلصانِعِ: لِماذا صَنعتَني هكذا؟
    20فَأَقُولُ: مَنْ أَنْتَ أَيُّهَا الإِنْسَانُ حَتَّى تَرُدَّ جَوَاباً عَلَى اللهِ؟ أَيَقُولُ الشَّيْءُ الْمَصْنُوعُ لِصَانِعِهِ: لِمَاذَا صَنَعْتَنِي هَكَذَا؟
    20فَأُجِيبُكَ: مَنْ أَنْتَ أَيُّهَا الإِنْسَانُ حَتَّى تَرُدَّ عَلَى اللهِ؟ هَلْ يَعْتَرِضُ الْوِعَاءُ عَلَى صَانِعِهِ وَيَقُولُ: لِمَاذَا صَنَعْتَنِي بِهَذِهِ الطَّرِيقَةِ؟
    20ولكِنْ، مَن تُراكَ، أَيُّها الإِنسانُ، حتَّى تُعارِضَ الله؟ أَلَعلَّ الجِبْلَةَ تقولُ لجابِلِهَا: «لِمَ صَنَعْتَني هكذا؟»
    21أَمْ لَيْسَ لِلْخَزَّافِ سُلْطَانٌ عَلَى الطِّينِ أَنْ يَصْنَعَ مِنْ كُتْلَةٍ وَاحِدَةٍ إِنَاءً لِلْكَرَامَةِ وَآخَرَ لِلْهَوَانِ؟
    21أَلَيسَ الخَزَّافُ سَيِّدَ طيِنه، فيَصنَعُ مِن جَبْلَةٍ واحِدَةٍ إِناءً شَريفَ الاِستِعمال وإِناءً آخَرَ خَسيسَ الاِستِعمال؟
    21أما يَحِقُّ لِلخَزّافِ أنْ يَستَعْمِلَ طِينَهُ كما يَشاءُ، فيَصنَع مِنْ جَبلَةِ الطينِ نَفسِها إناءً لاَستعمالٍ شَريفٍ، وإناءً آخرَ لاَستعمالٍ دَنيءٍ.
    21أَوَلَيْسَ لِصَانِعِ الْفَخَّارِ سُلْطَةٌ عَلَى الطِّينِ لِيَصْنَعَ مِنْ كُتْلَةٍ وَاحِدَةٍ وِعَاءً لِلاِسْتِعْمَالِ الرَّفِيعِ وَآخَرَ لِلاِسْتِعْمَالِ الوَضِيعِ؟
    21إِنَّ مِنْ حَقِّ الْفَخَّارِيِّ أَنْ يَعْمَلَ مَا يَشَاءُ بِالطِّينِ, فَيَعْمَلَ مِنْ نَفْسِ الْقِطْعَةِ إِنَاءً لاسْتِعْمَالٍ كَرِيمٍ, وَآخَرَ لاسْتِعْمَالٍ وَضِيعٍ.
    21أَوَ لَيْسَ للخَزَّافِ سُلطانٌ على الطِّينِ فَيصْنَعَ من كُتْلَةٍ واحدةٍ إِناءً لِلكَرامةِ وآخَرَ للهوان؟
    22فَمَاذَا إِنْ كَانَ اللهُ وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يُظْهِرَ غَضَبَهُ وَيُبَيِّنَ قُوَّتَهُ احْتَمَلَ بِأَنَاةٍ كَثِيرَةٍ آنِيَةَ غَضَبٍ مُهَيَّأَةً لِلْهَلاَكِ.
    22فإِذا شاءَ اللهُ أَن يُظهِرَ غَضَبَه وُيخبِرَ عن قُدرَتِه فأحتَملَ بِصَبْرٍ عَظيمٍ وآنِيَةَ الغَضَب، وهي وَشيكةُ الهَلاك،
    22وكذلِكَ الله، شاءَ أنْ يُظهِرَ غَضبَهُ ويُعلِنَ قُدرتَهُ، فاَحتَمَلَ بِصَبرٍ طويلٍ آنيةَ النَّقمَةِ التي لِلهلاكِ_
    22فَمَاذَا إِذاً إِنْ كَانَ اللهُ ، وَقَدْ شَاءَ أَنْ يُظْهِرَ غَضَبَهُ وَيُعْلِنَ قُدْرَتَهُ، احْتَمَلَ بِكُلِّ صَبْرٍ أَوْعِيَةَ غَضَبٍ جَاهِزَةً لِلْهَلاَكِ،
    22وَهَذَا هُوَ نَفْسُ الشَّيْءِ الَّذِي عَمِلَهُ اللهُ: إِنَّهُ أَرَادَ أَنْ يُظْهِرَ غَضَبَهُ وَيُعْلِنَ قُوَّتَهُ, فَاحْتَمَلَ بِكُلِّ صَبْرٍ النَّاسَ الَّذِينَ غَضِبَ عَلَيْهِمْ, الَّذِينَ هُمْ فِي الطَّرِيقِ لِلْهَلاكِ.
    22«فماذا إِذَنْ» إِنْ كانَ اللهُ قد شاءَ أَنْ يُبديَ غَضَبَهُ، ويُعرِّفَ قُدرتَهُ، فاحتَمَلَ في أَناةٍ طويلةٍ آنِيَةَ غَضَبٍ مُعَدَّةً للهلاك!
    23وَلِكَيْ يُبَيِّنَ غِنَى مَجْدِهِ عَلَى آنِيَةِ رَحْمَةٍ قَدْ سَبَقَ فَأَعَدَّهَا لِلْمَجْدِ
    23ومُرادُه أَن يُخبِرَ عن سَعَةِ مَجْدِه في آنِيَةِ الرَّحمَةِ الَّتي سَبَقَ أَن أَعَدَّها لِلمَجْد، أَي فينا نَحنُ
    23كما شاءَ أنْ يُعلِنَ فَيضَ مَجدِهِ في آنِيَةِ الرَّحمَةِ التي سبَقَ فأعَدَّها لِلمَجدِ،
    23وَذَلِكَ بِقَصْدِ أَنْ يُعْلِنَ غِنَى مَجْدِهِ فِي أَوْعِيَةِ الرَّحْمَةِ الَّتِي سَبَقَ فَأَعَدَّهَا لِلْمَجْدِ،
    23وَأَرَادَ أَيْضًا أَنْ يُعْلِنَ جَلالَهُ الْعَظِيمَ لَنَا نَحْنُ الَّذِينَ رَحِمَنَا وَأَعَدَّنَا مِنْ قَبْلُ لِنَتَمَتَّعَ بِجَلالِهِ.
    23وإِنْ كانَ «قد شاءَ» أَنْ يُعرِّفَ وَفْرةَ مَجْدِهِ على آنِيةِ الرَّحْمةِ التي أَعدَّها مِنْ قَبْلُ للمَجْدِ،
    24الَّتِي أَيْضاً دَعَانَا نَحْنُ إِيَّاهَا لَيْسَ مِنَ الْيَهُودِ فَقَطْ بَلْ مِنَ الأُمَمِ أَيْضاً.
    24الَّذينَ دَعاهم، لا مِن بَينِ اليَهودِ وَحْدَهم، بل مِن بَينِ الوَثنِيِّينَ أَيضًا...
    24أي نَحنُ الذينَ دَعاهُم لا مِنْ بَينِ اليَهودِ وحدَهُم، بَلْ مِنْ بَينِ سائِرِ الشُّعوبِ أيضًا.
    24فِينَا نَحْنُ الَّذِينَ دَعَاهُمْ لاَ مِنْ بَيْنِ الْيَهُودِ فَقَطْ بَلْ مِنْ بَيْنِ الأُمَمِ أَيْضاً؟
    24فَهُوَ دَعَانَا, لا مِنْ بَيْنِ الْيَهُودِ وَحْدَهُمْ, بَلْ أَيْضًا مِنْ بَيْنِ الشُّعُوبِ الأُخْرَى.
    24أَيْ عَلينا نحنُ الذينَ قد دَعاهُمْ، لا مِنَ اليهودِ فقَطْ بل مِنَ الأُمَمِ أَيضًا!
    25كَمَا يَقُولُ فِي هُوشَعَ أَيْضاً: «سَأَدْعُو الَّذِي لَيْسَ شَعْبِي شَعْبِي وَالَّتِي لَيْسَتْ مَحْبُوبَةً مَحْبُوبَةً.
    25فقَد قالَ في سِفْرِ هُوشعَ: «مَن لم يَكُنْ شَعْبي، سأَدْعوهُ شَعْبي، ومَن لم تَكُنْ مَحبوبَتي سَأَدْعوها مَحبوبَتي،
    25وفي كِتابِ هوشَعَ أنَّ الله قالَ: «الذي ما كانَ شَعبي سَأدعوهُ شَعبي، والتي ما كانَتْ مَحبوبَتي سأَدعوها مَحبوبَتي،
    25وَذَلِكَ عَلَى حَدِّ مَا يَقُولُ أَيْضاً فِي نُبُوءَةِ هُوشَعَ: «مَنْ لَمْ يَكُونُوا شَعْبِي سَأَدْعُوهُمْ شَعْبِي، وَمَنْ لَمْ تَكُنْ مَحْبُوبَةً سَأَدْعُوهَا مَحْبُوبَةً.
    25كَمَا قَالَ فِي كِتَابِ هُوشَعَ: «الَّذِينَ لَمْ يَكُونُوا شَعْبِي أَدْعُوهُمْ شَعْبِي, وَالَّتِي لَمْ تَكُنْ مَحْبُوبَةً أَدْعُوهَا مَحْبُوبَةً,
    25ولَقد قالَ ذلك في هُوشَع: «سأَعود شَعبًا لي مَن ليسَ بشَعْبي، ومَحبوبَةً «تِلكَ» التي ليسَتْ بمحبوبة؛
    26وَيَكُونُ فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فِيهِ لَسْتُمْ شَعْبِي أَنَّهُ هُنَاكَ يُدْعَوْنَ أَبْنَاءَ اللهِ الْحَيِّ».
    26وحَيثُ قيلَ لَهم: لَستُم بِشَعْبي، سيُدعَونَ أَبناءَ اللهِ الحَيّ».
    26وحَيثُ قِيلَ لهُم: ما أنتُم شعبي، يُدعَونَ أبناءَ الله الحَيِّ».
    26وَيَكُونُ أَنَّهُ حَيْثُ قِيلَ لَهُمْ: لَسْتُمْ شَعْبِي، فَهُنَاكَ يُدْعَوْنَ أَبْنَاءَ اللهِ الْحَيِّ».
    26وَفِي نَفْسِ الْمَكَانِ الَّذِي قَالَ اللهُ لَهُمْ فِيهِ: أَنْتُمْ لَسْتُمْ شَعْبِي, هُنَاكَ يُدْعَوْنَ أَبْنَاءَ اللهِ الْحَيِّ».
    26وفي المَوْضِعِ الذي قيلَ لَهم فيهِ: «لَسْتُمْ، بشَعبي، هُناكَ يُدْعَوْنَ أَبناءَ اللهِ الحيّ".
    27وَإِشَعْيَاءُ يَصْرُخُ مِنْ جِهَةِ إِسْرَائِيلَ: «وَإِنْ كَانَ عَدَدُ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَرَمْلِ الْبَحْرِ فَالْبَقِيَّةُ سَتَخْلُصُ.
    27ويَهتِفُ أَشَعْيا كذلِك في كَلامِه على إِسرائيل: «وإِن كانَ بَنو إِسرائيلَ عَدَدَ رَمْلِ البَحْر،. فالبَقِيَّةُ وَحْدَها تَنالُ الخَلاص،
    27ويكتُبُ إشَعْيا في كلامِهِ على إِسرائيلَ: «وإنْ كانَ بَنو إِسرائيلَ عدَدَ رَملِ البحرِ، فلا يَخلُصُ مِنهُم إلاّ بَقِيَّةِ،
    27أَمَّا إِشَعْيَاءُ، فَيَهْتِفُ مُتَكَلِّماً عَلَى إِسْرَائِيلَ: «وَلَوْ كَانَ بَنُو إِسْرَائِيلَ كَرَمْلِ الْبَحْرِ عَدَداً، فَإِنَّ بَقِيَّةً مِنْهُمْ سَتَخْلُصُ.
    27وَإِشَعْيَا يَهْتِفُ بِشَأْنِ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَيَقُولُ: «حَتَّى وَإِنْ كَانَ بَنُو إِسْرَائِيلَ كَثِيرِينَ جِدًّا كَرَمْلِ الْبَحْرِ, فَلَنْ يَبْقَى مِنْهُمْ إِلا عَدَدٌ قَلِيلٌ فَقَطْ يَنْجُو.
    27وأَشعيا أَيضًا يَهْتِفُ من جِهَةِ إِسرائيل: «ولَئِنْ يَكُنْ عَدَدُ بني إِسْرائيلَ كَرِمْلِ البحرِ فبقيَّةٌ «فقط» ستَخْلُص؛
    28لأَنَّهُ مُتَمِّمُ أَمْرٍ وَقَاضٍ بِالْبِرِّ. لأَنَّ الرَّبَّ يَصْنَعُ أَمْراً مَقْضِيّاً بِهِ عَلَى الأَرْضِ».
    28فإِنَّ الرَّبَّ سَيُتِمُّ كَلِمَتَه في الأَرضِ إِتمامًا كامِلاً سَريعًا».
    28لأنَّ الرَّبَ سيَقضي في الأرضِ قَضاءً كاملاً سَريعًا عادِلاً.
    28فَإِنَّ الرَّبَّ سَيَحْسِمُ الأَمْرَ وَيُنْجِزُ كَلِمَتَهُ سَرِيعاً عَلَى الأَرْضِ».
    28لأَنَّ اللهَ يُنَفِّذُ حُكْمَهُ عَلَى الْعَالَمِ, فَوْرًا وَبِصِفَةٍ نِهَائِيَّةٍ».
    28لأَنَّ الرَّبَّ سَيُنْجِزُ، بالتَّمامِ وفي سُرْعةٍ، كلمتَهُ على الأرض».
    29وَكَمَا سَبَقَ إِشَعْيَاءُ فَقَالَ: «لَوْلاَ أَنَّ رَبَّ الْجُنُودِ أَبْقَى لَنَا نَسْلاً لَصِرْنَا مِثْلَ سَدُومَ وَشَابَهْنَا عَمُورَةَ».
    29وبِذلِكَ أَيضًا أَنبَأَ أَشَعْيا فقال: «لو لم يَحفَظْ رَبُّ القُوَّاتِ لَنا نَسلاً، لَصِرْنا أَمثالَ سَدومَ وأَشباهَ عَمورَة».
    29وبِهذا أنبَأَ إشَعْيا فقالَ: «لَولا أنَّ رَبَ الجُنودِ حَفِظَ لَنا نَسلاً، لَصِرْنا مثلَ سَدومَ وأشبهنا عَمورَةَ».

    29وَكَمَا كَانَ إِشَعْيَاءُ قَدْ قَالَ سَابِقاً: «لَوْ لَمْ يُبْقِ لَنَا رَبُّ الْجُنُودِ نَسْلاً، لَصِرْنَا مِثْلَ سَدُومَ وَشَابَهْنَا عَمُورَةَ!».

    29كَمَا قَالَ إِشَعْيَا أَيْضًا قَبْلَ ذَلِكَ: «لَوْ لَمْ يَكُنِ اللهُ الْقَدِيرُ قَدْ حَفِظَ لَنَا نَسْلا, لأَصْبَحْنَا مِثْلَ سَدُومَ, وَصِرْنَا مِثْلَ عَمُورَةَ».
    29وكما سَبقَ أَشعيا فقال: «لو لم يُبقِ لنا رَبُّ الجنودِ ذَرِيَّةً، لَصِرْنا مثلَ سَدومَ، وأَشبَهْنا عَمُورَة».
    30فَمَاذَا نَقُولُ؟ إِنَّ الأُمَمَ الَّذِينَ لَمْ يَسْعَوْا فِي أَثَرِ الْبِرِّ أَدْرَكُوا الْبِرَّ، الْبِرَّ الَّذِي بِالإِيمَانِ.
    30فماذا نَقول؟ نَقولُ إِنَّ الوَثنِيِّينَ الَّذينَ لم يَسعَوا إِلى البِرِّ قد نالوا البِرَّ الَّذي يَأتِي مِنَ الإِيمان،
    30فماذا نقولُ؟ نَقولُ إنَّ الأُممَ الذين ما سَعَوْا إلى البِرِّ تَبَرَّروا ولكِنْ بالإيمانِ،
    30فَمَا هِيَ خُلاَصَةُ الْقَوْلِ؟ إِنَّ الأُمَمَ الَّذِينَ لَمْ يَكُونُوا يَسْعَوْنَ وَرَاءَ الْبِرِّ، قَدْ بَلَغُوا الْبِرَّ، وَلَكِنَّهُ الْبِرُّ الْقَائِمُ عَلَى أَسَاسِ الإِيمَانِ.
    30فَمَا مَعْنَى هَذَا؟ مَعْنَاهُ أَنَّ غَيْرَ الْيَهُودِ الَّذِينَ لَمْ يُحَاوِلُوا أَنْ يُعْتَبَرُوا صَالِحِينَ عِنْدَ اللهِ, اعْتَبَرَهُمُ اللهُ صَالِحِينَ. هَذَا هُوَ الصَّلاحُ الَّذِي بِالإِيمَانِ.
    30فماذا نقولُ إِذَنْ؟ إِنَّ الأمَمَ الذينَ لم يَسْعَوا في طَلَبِ البِرِّ قد نالوا البِرَّ، ولكِنِ البِرَّ الذي منَ الإِيمان؛
    31وَلَكِنَّ إِسْرَائِيلَ وَهُوَ يَسْعَى فِي أَثَرِ نَامُوسِ الْبِرِّ لَمْ يُدْرِكْ نَامُوسَ الْبِرِّ!
    31في حينِ أَنَّ إِسرائيلَ الَّذي كانَ يَسْعى إِلى شَريعةِ بِرٍّ لم يُدرِكْ هذه الشَّريعة.
    31أمَّا بَنو إِسرائيلَ الذينَ سعَوا إلى شريعةٍ غايَتُها البِرُّ فَشِلوا في بُلوغِ غايَةِ الشريعةِ.
    31أَمَّا إِسْرَائِيلُ، وَقَدْ كَانُوا يَسْعَوْنَ وَرَاءَ شَرِيعَةٍ تَهْدِفُ إِلَى الْبِرِّ، فَقَدْ فَشَلُوا حَتَّى فِي بُلُوغِ الشَّرِيعَةِ.
    31أَمَّا بَنُو إِسْرَائِيلَ, فَقَدْ حَاوَلُوا أَنْ يُعْتَبَرُوا صَالِحِينَ عِنْدَ اللهِ عَنْ طَرِيقِ الْعَمَلِ بِالشَّرِيعَةِ, لَكِنَّهُمْ فَشِلُوا فِي الْعَمَلِ بِالشَّرِيعَةِ.
    31أَمَّا إِسرائيلُ الذي كانَ يَسْعَى الى ناموسِ بِرٍّ، فإِنَّهُ لم يُدْرِكْ هذا النَّاموس.
    32لِمَاذَا؟ لأَنَّهُ فَعَلَ ذَلِكَ لَيْسَ بِالإِيمَانِ بَلْ كَأَنَّهُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ. فَإِنَّهُمُ اصْطَدَمُوا بِحَجَرِ الصَّدْمَةِ
    32ولِماذا؟ لأَنَّه لم يَنتَظِرِ البِرَّ مِنَ الإِيمان، بل ظَنَّ إِدْراكَه بِالأَعمال، فصَدَمَ حَجَرَ صَدْم،
    32ولِماذا؟ لأنَّهُم سَعَوا إلى هذا البِرِّ بالأعمالِ التي تَفرِضُها الشريعةُ لا بالإيمانِ، فصَدَموا حَجَرَ العَثرةِ،
    32وَلأَيِّ سَبَبٍ؟ لأَنَّ سَعْيَهُمْ لَمْ يَكُنْ عَلَى أَسَاسِ الإِيمَانِ، بَلْ كَانَ وَكَأَنَّ الأَمْرَ قَائِمٌ عَلَى الأَعْمَالِ. فَقَدْ تَعَثَّرُوا بِحَجَرِ الْعَثْرَةِ،
    32لِمَاذَا؟ لأَنَّهُمُ اتَّكَلُوا عَلَى الأَعْمَالِ بَدَلا مِنَ الإِيمَانِ. فَاصْطَدَمُوا بِحَجَرٍ يَجْعَلُهُمْ يَعْثُرُونَ
    32ولماذا؟ لأَنَّهُ اعْتمدَ لا على الإِيمانِ بل على الأَعْمالِ، فاصْطَدمَ بحجَرِ العِثارِ،
    33كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «هَا أَنَا أَضَعُ فِي صِهْيَوْنَ حَجَرَ صَدْمَةٍ وَصَخْرَةَ عَثْرَةٍ وَكُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ لاَ يُخْزَى».
    33فقَد وَرَدَ في الكِتاب: «هاءَنَذا واضِعٌ في صِهيُونَ حَجَرًا لِلصَّدمِ وصَخْرَةً لِلعِثار، فمَن آمَنَ بِه لا يُخْزى».
    33كما يقولُ الكِتابُ: «ها أنا أضعُ في صِهيونَ حجَرَ عَثرَةٍ في طريقِ الشَّعبِ وصَخرَةَ سُقوطٍ، فمَنْ آمَنَ بِه لا يَخيب».
    33كَمَا كُتِبَ: «هَا أَنَا وَاضِعٌ فِي صِهْيَوْنَ حَجَرَ عَثْرَةٍ وَصَخْرَةَ سُقُوطٍ. وَمَنْ يُؤْمِنُ بِهِ لاَ يَخِيبُ».
    33كَمَا يَقُولُ الْكِتَابُ: «اِنْتَبِهُوا! إِنِّي أَضَعُ فِي الْقُدْسِ حَجَرًا يَجْعَلُ النَّاسَ يَعْثُرُونَ, وَصَخْرَةً تَجْعَلُهُمْ يَسْقُطُونَ, وَمَنْ يُؤْمِنُ بِهِ لا يَخْجَلُ».
    33على ما هو مَكتوب: «ها أَناذا أَضَعُ في صِهْيونَ حَجَرَ عِثارٍ وصَخْرَةَ زَلَل. ومَنْ يُؤْمِنْ بِهِ فلا يُخْزى».




    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 التعليقات:

    Item Reviewed: . مقارنات الإصحَاحُ التَّاسِعُ رِسَالَةُ رُومِيَةَ د. القس سامي منير اسكندر Rating: 5 Reviewed By: د. القس سامي منير اسكندر
    Scroll to Top