مقارنات الإصحَاحُ التَّاسِعُ
رِسَالَةُ بُولُسَ
الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ رُومِيَةَ
إعداد
د. القس سامي منير اسكندر
فاندايك
|
يسوعية
|
عربية
مشتركة
|
الحياة
|
الشريف
|
بولسية
|
1أَقُولُ
الصِّدْقَ فِي الْمَسِيحِ لاَ أَكْذِبُ وَضَمِيرِي شَاهِدٌ لِي بِالرُّوحِ
الْقُدُسِ:
|
1الحقَّ
أَقولُ في المسيح ولا أَكذِب، وضَميري شاهِدٌ لي في الرُّوحِ القُدُس،
|
1أقولُ
الحقَ في المَسيحِ ولا أكذِبُ. فضَميري شاهِدٌ لي في الرُّوحِ القُدُسِ
|
1أَقُولُ
الْحَقَّ فِي الْمَسِيحِ، لَسْتُ أَكْذِبُ، وَضَمِيرِي شَاهِدٌ لِي فِي الرُّوحِ
الْقُدُسِ،
|
1أَقُولُ لَكُمُ
الْحَقَّ وَلا أَكْذِبُ لأَنِّي مُؤْمِنٌ بِالْمَسِيحِ, وَضَمِيرِي الَّذِي
نَوَّرَهُ الرُّوحُ الْقُدُّوسُ يُؤَكَّدُ لِي أَنَّي صَادِقٌ:
|
1أَلحقَّ
أَقولُ في المسيحِ، لا أَكْذِبُ، وضَميري يَشْهَدُ لي في الرُّوحِ القدُس:
|
2إِنَّ لِي
حُزْناً عَظِيماً وَوَجَعاً فِي قَلْبِي لاَ يَنْقَطِعُ!
|
2إِنَّ في
قَلْبي لَغَمًّا شَديدًا وأَلَمًا مُلازِمًا.
|
2أنِّي
حَزينِ جدُا وفي قلبـي ألَمٌ لا يَنقَطِعُ،
|
2إِنَّ
بِي حُزْناً شَدِيداً، وَبِقَلْبِي أَلَمٌ لاَ يَنْقَطِعُ:
|
2أَنَا
حَزِينٌ جِدًّا, وَفِي قَلْبِي أَلَمٌ مُسْتَمِرٌّ,
|
2إِنَّ لي
في قلبي غَمًّا شديدًا ووَجعًا لا ينقطِع.
|
3فَإِنِّي
كُنْتُ أَوَدُّ لَوْ أَكُونُ أَنَا نَفْسِي مَحْرُوماً مِنَ الْمَسِيحِ لأَجْلِ
إِخْوَتِي أَنْسِبَائِي حَسَبَ الْجَسَدِ
|
3لقَد
وَدِدتُ لو كُنتُ أَنا نَفْسي مَحْرومًا ومُنفَصِلاً عنِ المسيح في سَبيلِ
إِخوَتي بَني قَومي بِاللَّحمِ والدَّم،
|
3وأنِّي
أتمَنى لَو كُنتُ أنا ذاتي مَحرومًا ومُنفصِلاً عَنِ المَسيحِ في سَبيلِ إخوَتي
بَني قَومي في الجسَدِ.
|
3فَقَدْ
كُنْتُ أَتَمَنَّى لَوْ أَكُونُ أَنَا نَفْسِي مَحْرُوماً مِنَ الْمَسِيحِ فِي
سَبِيلِ إِخْوَتِي، بَنِي جِنْسِي حَسَبَ الْجَسَدِ.
|
3بِسَبَبِ
اِخْوَتِي أَقْرِبَائِي الَّذِينَ مِنْ لَحْمِي وَدَمِي. لِدَرَجَةِ أَنِّي
مُسْتَعِدٌّ أَنْ أَكُونَ مَلْعُونًا وَبغَيْرِ الْمَسِيحِ, لَوْ كَانَ ذَلِكَ
يَنْفَعُهُمْ.
|
3ولقد
أَوَدُّ لو أَكونُ أَنا نفسي مُبْسَلاً عنِ المسيحِِ من أَجْلِ إِخْوتي، ذَوي
قُرْبايَ بحسبِ الجَسد:
|
4الَّذِينَ
هُمْ إِسْرَائِيلِيُّونَ وَلَهُمُ التَّبَنِّي وَالْمَجْدُ وَالْعُهُودُ
وَالاشْتِرَاعُ وَالْعِبَادَةُ وَالْمَوَاعِيدُ
|
4أُولئِكَ
الَّذينَ هم بَنو إِسرائيل ولَهُمُ التَّبَنِّي والمَجْدُ والعُهود والتَّشريعُ
والعِبادَةُ والمَواعِدُ
|
4هُمْ
بَنو إِسرائيلَ الذينَ جَعَلَهُمُ الله أبناءَهُ، ولهُمُ المَجدُ والعُهودُ
والشريعةُ والعِبادَةُ والوُعودُ،
|
4فَإِنَّهُمْ
إِسْرَائِيلِيُّونَ، وَقَدْ مُنِحُوا التَّبَنِّيَ وَالْمَجْدَ وَالْعُهُودَ
وَالتَّشْرِيعَ وَالْعِبَادَةَ وَالْمَوَاعِيدَ،
|
4فَهُمْ
بَنُو إِسْرَائِيلَ, وَقَدْ جَعَلَهُمُ اللهُ أَبْنَاءَهُ, وَأَظْهَرَ لَهُمْ
جَلالَهُ, وَأَعْطَاهُمُ الْعُهُودَ وَالشَّرِيعَةَ وَالْعِبَادَةَ
وَالْوُعُودَ.
|
4فإِنَّهم
إِسرائيليُّونَ، ولهمُ التَّبنّي، والمَجدُ، والعُهودُ، والنَّاموسُ، والعِبادةُ
والمواعيد؛
|
5وَلَهُمُ
الآبَاءُ وَمِنْهُمُ الْمَسِيحُ حَسَبَ الْجَسَدِ الْكَائِنُ عَلَى الْكُلِّ
إِلَهاً ُبَارَكاً إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ.
|
5والآباء،
ومِنهمُ المسيحُ مِن حَيثُ إِنَّه بَشَر، وهو فَوقَ كُلِّ شيءٍ: إِلهٌ مُبارَكٌ
أَبَدَ الدُّهور. آمين.
|
5ومِنهُم
كانَ الآباءُ وجاءَ المَسيحُ في الجسَدِ، وهوَ الكائِنُ على كُلِّ شيءٍ إلهًا
مُباركًا إلى الأبَدِ. آمين.
|
5وَمِنْهُمْ
كَانَ الآبَاءُ وَمِنْهُمْ جَاءَ الْمَسِيحُ حَسَبَ الْجَسَدِ، وَهُوَ فَوْقَ
الْجَمِيعِ اللهُ الْمُبَارَكُ إِلَى الأَبَدِ. آمِين.
|
5وَهُمْ
نَسْلُ الآبَاءِ الأَوَّلِينَ,. وَأَيْضًا الْعَائِلَةُ الْبَشَرِيَّةُ الَّتِي
وُلِدَ فِيهَا الْمَسِيحُ, الَّذِي هُوَ اللهُ الْمُعَظَّمُ فَوْقَ الْكُلِّ,
لَهُ الْحَمْدُ إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ.
|
5ولهم
أَيضًا الآباء؛ ومنهُمُ المسيحُ بحسبِ الجَسَدِ، الذي هُوَ، فوقَ كُلِّ شيءٍ،
إِلهٌ مُبارَكٌ الى الدُّهور! آمين.
|
6وَلَكِنْ
لَيْسَ هَكَذَا حَتَّى إِنَّ كَلِمَةَ اللهِ قَدْ سَقَطَتْ. لأَنْ لَيْسَ
جَمِيعُ الَّذِينَ مِنْ إِسْرَائِيلَ هُمْ إِسْرَائِيلِيُّونَ
|
6وما سَقَطَ
كَلامُ اللّه! فلَيسَ جَميعُ الَّذينَ هم مِن إِسرائيلَ بِإِسرائيل،
|
6ولا
أقولُ إنَّ وَعدَ الله خابَ. فما كُلُّ بَني إِسرائيلَ هُمْ إِسرائيلُ،
|
6لَسْتُ
أَعْنِي أَنَّ كَلِمَةَ اللهِ قَدْ خَابَتْ. إِذْ لَيْسَ جَمِيعُ بَنِي
إِسْرَائِيلَ هُمْ إِسْرَائِيلُ؛
|
6هَذَا لا
يَعْنِي أَنَّ اللهَ لَمْ يَحْفَظْ وَعْدَهُ, بَلْ لَيْسَ كُلُّ بَنِي
إِسْرَائِيلَ هُمْ شَعْبُ اللهِ بِحَقٍّ,
|
6ليسَ ذلكَ
أَنَّ كلمةَ اللهِ قد سَقَطت؛ فإِنَّ جميعَ الذينَ مِن إِسرائيلَ ليسوا
بإِسرائيلَ،
|
7وَلاَ
لأَنَّهُمْ مِنْ نَسْلِ إِبْرَاهِيمَ هُمْ جَمِيعاً أَوْلاَدٌ. بَلْ «بِإِسْحَاقَ
يُدْعَى لَكَ نَسْلٌ».
|
7ولا هم
جَميعًا أَبناءُ إِبراهيم وإِن كانوا مِن نَسْلِه، بل «بِإِسْحقَ يَكونُ لكَ
نَسلٌ يُدعى بِاسمِكَ».
|
7ولا
كُلُّ الذينَ مِنْ نَسلِ إبراهيمَ هُمْ أبناءُ إبراهيمَ. قالَ الله لإبراهيمَ:
«بإسحقَ يكونُ لكَ نَسلٌ».
|
7وَلَيْسُوا،
لأَنَّهُمْ نَسْلُ إِبْرَاهِيمَ، كُلُّهُمْ أَوْلاَداً لِلهِ، بَلْ (كَمَا قَدْ
كُتِبَ): «بِإِسْحَاقَ سَيَكُونُ لَكَ نَسْلٌ يَحْمِلُ اسْمَكَ».
|
7وَلا كُلُّ
نَسْلِ إِبْرَاهِيمَ هُمْ أَبْنَاؤُهُ بِحَقٍّ. إِنَّمَا قَالَ اللهُ
لإِبْرَاهِيمَ: «عَنْ طَرِيقِ إِسْحَاقَ يَكُونُ
نَسْلُكَ».
|
7ولا
لكَوْنِهم نَسْلَ إِبراهيمَ هم كلُّهم أَولادٌ «لإِبراهيمَ»، لا، بَلْ: "بإِسحقَ
يُدْعى لَكَ نَسْلٌ"،
|
8أَيْ
لَيْسَ أَوْلاَدُ الْجَسَدِ هُمْ أَوْلاَدَ اللهِ بَلْ أَوْلاَدُ الْمَوْعِدِ
يُحْسَبُونَ نَسْلاً.
|
8وهذا
يَعْني أَنَّ أَبناءَ الجَسَدِ لَيسوا أَبناءَ الله، بل أَبناءُ الوَعْدِ همُ
الَّذينَ يُحسَبونَ نَسلَه،
|
8فما
أبناءُ الجسَدِ هُم أبناءُ الله، بَلْ أبناءُ الوَعدِ هُمُ الذينَ يَحسُبُهُمُ
الله نَسلَ إبراهيمَ.
|
8أَيْ
أَنَّ أَوْلاَدَ الْجَسَدِ لَيْسُوا هُمْ أَوْلاَدَ اللهِ، بَلْ أَوْلاَدُ
الْوَعْدِ يُحْسَبُونَ نَسْلاً.
|
8هَذَا
يَعْنِي أَنَّ لَيْسَ كُلُّ نَسْلِ إِبْراهِيمَ هُمْ أَبْنَاءَ اللهِ, بَلِ
الَّذِينَ جَاءُوا حَسَبَ وَعْدِ اللهِ يُعْتَبَرُونَ نَسْلَ إِبْرَاهِيمَ
بِحَقٍّ.
|
8أَيْ: لَيْسَ
أَبْناءُ الجَسَدِ هُمْ أَبْناءَ الله؛ بل إِنَّما أَبناءُ الموعِدِ يُحْسَبونَ
نَسْلاً.
|
9لأَنَّ
كَلِمَةَ الْمَوْعِدِ هِيَ هَذِهِ: «أَنَا آتِي نَحْوَ هَذَا الْوَقْتِ
وَيَكُونُ لِسَارَةَ ابْنٌ».
|
9فهذا ما
جاءَ في كَلامِ الوَعْد: «سَأَعودُ في مِثْلِ هذا الوَقْت، ويَكونُ لِسارَةَ
ابْنٌ»،
|
9فكلامُ
الوَعدِ هوَ هذا: «سأعودُ في مِثلِ هذا الوَقتِ، ويكونُ لِسارَةَ اَبنِ».
|
9فَهَذِهِ
هِيَ كَلِمَةُ الْوَعْدِ: «فِي مِثْلِ هَذَا الْوَقْتِ أَعُودُ، وَيَكُونُ
لِسَارَةَ ابْنٌ».
|
9وَكَانَ
نَصُّ الوَعْدِ هُوَ: «سَأَرْجِعُ فِي الْوَقْتِ الْمُحَدَّدِ, وَيَكُونُ
لِسَارَةَ ابْنٌ».
|
9وهذِهْ هيَ
كلمةُ المَوعِد: «سآتي في مِثلِ هذا الوَقْتِ ويكونُ لِسارةَ ابنٌ».
|
10وَلَيْسَ
ذَلِكَ فَقَطْ بَلْ رِفْقَةُ أَيْضاً وَهِيَ حُبْلَى مِنْ وَاحِدٍ وَهُوَ
إِسْحَاقُ أَبُونَا.
|
10لا بل
هُناكَ أَمرٌ آخَر، وهو أَنَّ رِفْقَةَ حَبِلَت مِن رَجُلٍ واحِد هو أَبونا
إِسْحق،
|
10وما
هذا كُلُّ شيءٍ، بَلْ إنَّ رفقَةَ حَبِلَتْ مِنْ رَجُلٍ واحدٍ، مِنْ أبينا
إسحقَ،
|
10لَيْسَ
ذَلِكَ فَقَطْ، بَلْ إِنَّ رِفْقَةَ أَيْضاً، وَقَدْ حَبِلَتْ مِنْ رَجُلٍ
وَاحِدٍ، مِنْ إِسْحَاقَ أَبِينَا،
|
10لَيْسَ
ذَلِكَ فَقَطْ, بَلْ إِنَّ وَلَدَيْ رِفْقَةَ كَانَ لَهُمَا أَبٌ وَاحِدٌ هُوَ
أَبُونَا إِسْحَاقُ.
|
10وليسَ ذلكَ
فحَسْب؛ بل رِفْقةُ أَيضًا قد حَبِلَتْ من واحدٍ، إِسحقَ أَبينا؛
|
11لأَنَّهُ
وَهُمَا لَمْ يُولَدَا بَعْدُ وَلاَ فَعَلاَ خَيْراً أَوْ شَرّاً لِكَيْ
يَثْبُتَ قَصْدُ اللهِ حَسَبَ الِاخْتِيَارِ لَيْسَ مِنَ الأَعْمَالِ بَلْ مِنَ
الَّذِي يَدْعُو
|
11فقَبلَ أَن
يُولَدَ الصَّبِيَّان ويَعمَلا خَيرًا أو شَرًّا، لِيَبْقى تَدبيرُ اللهِ
القائمُ على حُرِّيَّةِ الاِختيار،
|
11وقَبلَ
أنْ يولَدَ الصَّبيّانِ ويَعمَلا خَيرًا أو شَرُا، ولِيَتِمَ ما اَختارَهُ الله
بِتَدبـيرِهِ القائِمِ على دَعوَتِهِ لا على الأعمالِ،
|
11وَلَمْ
يَكُنِ الْوَلَدَانِ قَدْ وُلِدَا بَعْدُ وَلاَ فَعَلاَ خَيْراً أَوْ شَرّاً،
وَذلِكَ كَيْ يَبْقَى قَصْدُ اللهِ مِنْ جِهَةِ الاخْتِيَارِ
|
11لَكِنْ
قَبْلَ أَنْ يُولَدَا, وَقَبْلَ أَنْ يَعْمَلا خَيْرًا أَوْ شَرًّا, وَلِكَيْ
تُنَفَّذَ خِطَّةُ اللهِ فِي الاخْتِيَارِ, لأَنَّهُ يَخْتَارُ النَّاسَ لا
عَلَى أَسَاسِ أَعْمَالِهِمْ بَلْ بِدَعْوَةٍ مِنْهُ,
|
11وإِذْ لم
يكُنِ «الوَلَدانَ» قد وُلِدا بَعْدُ، ولا عَمِلا خَيْرًا ولا شرًّا- ولكِنْ،
لكي يَثْبُتَ قَصْدُ اللهِ بحسَبِ اخْتيارِه،
|
12قِيلَ
لَهَا: «إِنَّ الْكَبِيرَ يُسْتَعْبَدُ لِلصَّغِيرِ».
|
12وهو أَمْرٌ
لا يَعودُ إِلى الأَعمال، بل إِلى الَّذي يَدْعو، قيلَ لَها: «إِنَّ الكَبيرَ
يَخدُمُ الصَّغير»،
|
12قالَ
الله لِرفقَةَ: «الأكبَرُ يَستعبدُهُ الأصغَرُ»،
|
12لا
عَلَى أَسَاسِ الأَعْمَالِ بَلْ عَلَى أَسَاسِ دَعْوَةٍ مِنْهُ، قِيلَ لَهَا:
«إِنَّ الْوَلَدَ الأَكْبَرَ يَكُونُ عَبْداً لِلأَصْغَرِ»،
|
12قَالَ
اللهُ لِرِفْقَةَ إِنَّ الْكَبِيرَ يَكُونُ خَادِمًا لِلصَّغِيرِ.
|
12لا من
قِبَلِ الأَعْمالِ بَلْ مِن قِبَلِ الذي يَدْعو- قِيلَ لها: «إِنَّ الأَكبَرَ يُسْتَعْبَدُ للأَصْغر»،
|
13كَمَا هُوَ
مَكْتُوبٌ: «أَحْبَبْتُ يَعْقُوبَ وَأَبْغَضْتُ عِيسُوَ».
|
13فقَد
وَرَدَ في الكِتاب: «إِنِّي أَحبَبتُ يَعْقوبَ وأَبغَضتُ عِيسو».
|
13على
ما ورَدَ في الكِتابِ:«أحبَبتُ يَعقوبَ وأبغَضتُ عِيسو».
|
13كَمَا
قَدْ كُتِبَ: «أَحْبَبْتُ يَعْقُوبَ، وَأَبْغَضْتُ عِيسُوَ».
|
13وَقَالَ
أَيْضًا فِي كِتَابِهِ: «أَحْبَبْتُ يَعْقُوبَ وَكَرِهْتُ الْعِيصَ».
|
13على ما هو
مكتوب: «إِنّي أَحبَبْتُ يعقوبَ وأَبْغَضْتُ عِيسُو».
|
14فَمَاذَا
نَقُولُ؟ أَلَعَلَّ عِنْدَ اللهِ ظُلْماً؟ حَاشَا!
|
14فماذا
نَقول؟ أَيَكونُ عِندَ اللّهِ ظُلْم؟ حاشَ لَه!
|
14فماذا
نَقولُ؟ أيكونُ عِندَ الله ظُلمٌ؟ كلاّ!
|
14إِذاً،
مَاذَا نَقُولُ، أَيَكُونُ عِنْدَ اللهِ ظُلْمٌ، حَاشَا!
|
14فَمَا
مَعْنَى هَذَا؟ هَلِ اللهُ ظَالِمٌ؟ لا, بَلْ مُنَزَّهٌ هُوَ عَنْ ذَلِكَ!
|
14فماذا
نَقول؟ أَوَ يكونُ عندَ اللهِ ظُلْمٌ؟ كلاَّ، وحاشا!
|
15لأَنَّهُ
يَقُولُ لِمُوسَى: «إِنِّي أَرْحَمُ مَنْ أَرْحَمُ وَأَتَرَاءَفُ عَلَى مَنْ
أَتَرَاءَفُ».
|
15فقَد قالَ
لِموسى: «أَرحَمُ مَن أَرحَم وأَرأَفُ بِمَن أَرأَف».
|
15قالَ
الله لِموسى: «أرحَمُ مَنْ أرحَمُ، وأُشفِقُ على مَنْ أُشفِقُ».
|
15فَإِنَّهُ
يَقُولُ لِمُوسَى: «إِنِّي أَرْحَمُ مَنْ أَرْحَمُهُ، وَأُشْفِقُ عَلَى مَنْ
أُشْفِقُ عَلَيْهِ!».
|
15فَقَدْ
قَالَ لِمُوسَى: «إِنِّي أَرْحَمُ مَنْ
أَرْحَمُ, وَأَشْفِقُ عَلَى مَنْ أَشْفِقُ».
|
15فإِنَّ
اللهَ يقولُ لمُوسى: «أَرْحَمُ مَنْ أَرحمُ، وأَرْأَفُ بمَنْ أَرأَف».
|
16فَإِذاً
لَيْسَ لِمَنْ يَشَاءُ وَلاَ لِمَنْ يَسْعَى بَلْ لِلَّهِ الَّذِي يَرْحَمُ.
|
16فلَيسَ الأَمرُ
إِذًا أَمرَ إِرادَةٍ أَوسَعيٍ، بل هو أَمرُ رَحمَةِ اللّه.
|
16فالأمرُ
لا يَعودُ إلى إرادةِ الإنسانِ ولا إلى سَعيِهِ، بَلْ إلى رَحمَةِ الله وحدَها.
|
16إِذاً،
لاَ يَتَعَلَّقُ الأَمْرُ بِرَغْبَةِ الإِنْسَانِ وَلاَ بِسَعْيِهِ، وَإِنَّمَا
بِرَحْمَةِ اللهِ فَقَطْ.
|
16فَالاخْتِيَارُ
إِذَنْ يَعْتَمِدُ عَلَى رَحْمَةِ اللهِ, لا عَلَى رَغْبَةِ الإِنْسَانِ أَوْ
مَجْهُودِهِ.
|
16فليسَ
الأَمرُ إِذَنْ في الإِرادة أَو في السَّعْيِ، وإِنَّما هُوَ مَنوطٌ برَحْمةِ
الله.
|
17لأَنَّهُ
يَقُولُ الْكِتَابُ لِفِرْعَوْنَ: «إِنِّي لِهَذَا بِعَيْنِهِ أَقَمْتُكَ لِكَيْ
أُظْهِرَ فِيكَ قُوَّتِي وَلِكَيْ يُنَادَى بِاسْمِي فِي كُلِّ الأَرْضِ».
|
17فقَد قالَ
الكِتابُ لِفِرعَون: «ما أَقَمتُكَ إِلاَّ لأُظهِرَ فيكَ قُدرَتي وُينادى بِاسْمي
في الأَرضِ كُلِّها».
|
17ففي
الكِتابِ قالَ الله لِفرعونَ: «رفَعتُكَ لأُظهِرَ فيكَ قُدرَتي ويَدعوَ الناسُ
باَسمي في الأرضِ كُلِّها».
|
17فَإِنَّ
اللهَ يَقُولُ لِفِرْعَوْنَ فِي الْكِتَابِ: «لِهَذَا الأَمْرِ بِعَيْنِهِ
أَقَمْتُكَ: لأُظْهِرَ فِيكَ قُدْرَتِي وَيُعْلَنَ اسْمِي فِي الأَرْضِ
كُلِّهَا».
|
17وَقَدْ
قَالَ اللهُ فِي الْكِتَابِ لِفِرْعَوْنَ: «إِنِّي
أَقَمْتُكَ لِكَيْ أُظْهِرَ قُوَّتِي بِوَاسِطَتِكَ, وَلِكَيْ يُخْبِرَ النَّاسُ
بِاسْمِي فِي كُلِّ الْعَالَمِ».
|
17فإِنَّ
الكتابَ يقولُ لِفِرْعَون: «إِنِّي لهذا
أَقمتُكَ، لكي أُرِيَ فيكَ قُدْرَتي، ولكي يُشادَ باسْمي في جميعِ الأرض».
|
18فَإِذاً
هُوَ يَرْحَمُ مَنْ يَشَاءُ وَيُقَسِّي مَنْ يَشَاءُ.
|
18فهو إِذًا
يَرحَمُ مَن يَشاء وُيقَسِّي قَلْبَ مَن يَشاء.
|
18فهوَ
إذًا يَرحَمُ مَنْ يَشاءُ ويُقسّي قَلبَ مَنْ يَشاءُ.
|
18فاللهُ
إِذاً يَرْحَمُ مَنْ يَشَاءُ، وَيُقَسِّي مَنْ يَشَاءُ.
|
18فَهُوَ
إِنْ أَرَادَ أَنْ يَرْحَمَ وَاحِدًا يَرْحَمُهُ. وَإِنْ أَرَادَ أَنْ يُقَسِّيَ
قَلْبَ وَاحِدٍ, يُقَسِّي قَلْبَهُ.
|
18فهوَ
إِذَنْ يَرْحَمُ مَنْ يَشاءُ ويُقسِّي مَنْ يشاء.
|
19فَسَتَقُولُ
لِي: «لِمَاذَا يَلُومُ بَعْدُ لأَنْ مَنْ يُقَاوِمُ مَشِيئَتَهُ؟».
|
19ولا شَكَّ
أَنَّكَ تَقولُ لي: «فماذا يَشْكو بَعدَ ذلك؟ مَن تُراهُ يُقاوِمُ مَشيئَتَه؟»
|
19ويَقولُ
لي أحدُكُم: «فلِماذا يَلومُنا الله؟ مَنْ يَقدِرُ أنْ يُقاوِمَ مَشيئَتَه؟»
|
19هُنَا
سَتَقُولُ لِي: «لِمَاذَ يَلُومُ بَعْدُ؟ مَنْ يُقَاوِمُ قَصْدَهُ؟»
|
19فَيَقُولُ
لِي وَاحِدٌ مِنْكُمْ: «إِذَنْ لِمَاذَا يَلُومُنَا اللهُ؟ وَمَنْ يَقْدِرُ أَنْ
يُقَاوِمَ مَشِيئَتَهُ؟».
|
19ولقد تقولُ
لي: «فمِمَّ إِذنْ يَشْكو؟ إِذْ مَنْ يقاومُ مَشيئتَه؟».
|
20بَلْ مَنْ
أَنْتَ أَيُّهَا الإِنْسَانُ الَّذِي تُجَاوِبُ اللهَ؟ أَلَعَلَّ الْجِبْلَةَ
تَقُولُ لِجَابِلِهَا: «لِمَاذَا صَنَعْتَنِي هَكَذَا؟»
|
20مَن أَنتَ
أَيُّها الإِنسانُ حتَّى تَعتَرِضَ على الله؟ أَيَقولُ الصُّنْعُ لِلصَّانِع:
لِمَ صَنَعتَني هكذا
|
20فأُجيبُ:
مَنْ أنتَ أيُّها الإنسانُ حتى تَعتَرِضَ على الله؟ أيقولُ المَصنوعُ لِلصانِعِ:
لِماذا صَنعتَني هكذا؟
|
20فَأَقُولُ:
مَنْ أَنْتَ أَيُّهَا الإِنْسَانُ حَتَّى تَرُدَّ جَوَاباً عَلَى اللهِ؟ أَيَقُولُ
الشَّيْءُ الْمَصْنُوعُ لِصَانِعِهِ: لِمَاذَا صَنَعْتَنِي هَكَذَا؟
|
20فَأُجِيبُكَ:
مَنْ أَنْتَ أَيُّهَا الإِنْسَانُ حَتَّى تَرُدَّ عَلَى اللهِ؟ هَلْ يَعْتَرِضُ
الْوِعَاءُ عَلَى صَانِعِهِ وَيَقُولُ: لِمَاذَا صَنَعْتَنِي بِهَذِهِ
الطَّرِيقَةِ؟
|
20ولكِنْ،
مَن تُراكَ، أَيُّها الإِنسانُ، حتَّى تُعارِضَ الله؟ أَلَعلَّ الجِبْلَةَ تقولُ
لجابِلِهَا: «لِمَ صَنَعْتَني هكذا؟»
|
21أَمْ
لَيْسَ لِلْخَزَّافِ سُلْطَانٌ عَلَى الطِّينِ أَنْ يَصْنَعَ مِنْ كُتْلَةٍ
وَاحِدَةٍ إِنَاءً لِلْكَرَامَةِ وَآخَرَ لِلْهَوَانِ؟
|
21أَلَيسَ
الخَزَّافُ سَيِّدَ طيِنه، فيَصنَعُ مِن جَبْلَةٍ واحِدَةٍ إِناءً شَريفَ
الاِستِعمال وإِناءً آخَرَ خَسيسَ الاِستِعمال؟
|
21أما
يَحِقُّ لِلخَزّافِ أنْ يَستَعْمِلَ طِينَهُ كما يَشاءُ، فيَصنَع مِنْ جَبلَةِ
الطينِ نَفسِها إناءً لاَستعمالٍ شَريفٍ، وإناءً آخرَ لاَستعمالٍ دَنيءٍ.
|
21أَوَلَيْسَ
لِصَانِعِ الْفَخَّارِ سُلْطَةٌ عَلَى الطِّينِ لِيَصْنَعَ مِنْ كُتْلَةٍ
وَاحِدَةٍ وِعَاءً لِلاِسْتِعْمَالِ الرَّفِيعِ وَآخَرَ لِلاِسْتِعْمَالِ
الوَضِيعِ؟
|
21إِنَّ مِنْ
حَقِّ الْفَخَّارِيِّ أَنْ يَعْمَلَ مَا يَشَاءُ بِالطِّينِ, فَيَعْمَلَ مِنْ
نَفْسِ الْقِطْعَةِ إِنَاءً لاسْتِعْمَالٍ كَرِيمٍ, وَآخَرَ لاسْتِعْمَالٍ
وَضِيعٍ.
|
21أَوَ
لَيْسَ للخَزَّافِ سُلطانٌ على الطِّينِ فَيصْنَعَ من كُتْلَةٍ واحدةٍ إِناءً
لِلكَرامةِ وآخَرَ للهوان؟
|
22فَمَاذَا
إِنْ كَانَ اللهُ وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يُظْهِرَ غَضَبَهُ وَيُبَيِّنَ قُوَّتَهُ
احْتَمَلَ بِأَنَاةٍ كَثِيرَةٍ آنِيَةَ غَضَبٍ مُهَيَّأَةً لِلْهَلاَكِ.
|
22فإِذا شاءَ
اللهُ أَن يُظهِرَ غَضَبَه وُيخبِرَ عن قُدرَتِه فأحتَملَ بِصَبْرٍ عَظيمٍ
وآنِيَةَ الغَضَب، وهي وَشيكةُ الهَلاك،
|
22وكذلِكَ
الله، شاءَ أنْ يُظهِرَ غَضبَهُ ويُعلِنَ قُدرتَهُ، فاَحتَمَلَ بِصَبرٍ طويلٍ
آنيةَ النَّقمَةِ التي لِلهلاكِ_
|
22فَمَاذَا
إِذاً إِنْ كَانَ اللهُ ، وَقَدْ شَاءَ أَنْ يُظْهِرَ غَضَبَهُ وَيُعْلِنَ
قُدْرَتَهُ، احْتَمَلَ بِكُلِّ صَبْرٍ أَوْعِيَةَ غَضَبٍ جَاهِزَةً لِلْهَلاَكِ،
|
22وَهَذَا
هُوَ نَفْسُ الشَّيْءِ الَّذِي عَمِلَهُ اللهُ: إِنَّهُ أَرَادَ أَنْ يُظْهِرَ
غَضَبَهُ وَيُعْلِنَ قُوَّتَهُ, فَاحْتَمَلَ بِكُلِّ صَبْرٍ النَّاسَ الَّذِينَ
غَضِبَ عَلَيْهِمْ, الَّذِينَ هُمْ فِي الطَّرِيقِ لِلْهَلاكِ.
|
22«فماذا
إِذَنْ» إِنْ كانَ اللهُ قد شاءَ أَنْ يُبديَ غَضَبَهُ، ويُعرِّفَ قُدرتَهُ،
فاحتَمَلَ في أَناةٍ طويلةٍ آنِيَةَ غَضَبٍ مُعَدَّةً للهلاك!
|
23وَلِكَيْ
يُبَيِّنَ غِنَى مَجْدِهِ عَلَى آنِيَةِ رَحْمَةٍ قَدْ سَبَقَ فَأَعَدَّهَا
لِلْمَجْدِ
|
23ومُرادُه
أَن يُخبِرَ عن سَعَةِ مَجْدِه في آنِيَةِ الرَّحمَةِ الَّتي سَبَقَ أَن أَعَدَّها
لِلمَجْد، أَي فينا نَحنُ
|
23كما
شاءَ أنْ يُعلِنَ فَيضَ مَجدِهِ في آنِيَةِ الرَّحمَةِ التي سبَقَ فأعَدَّها
لِلمَجدِ،
|
23وَذَلِكَ
بِقَصْدِ أَنْ يُعْلِنَ غِنَى مَجْدِهِ فِي أَوْعِيَةِ الرَّحْمَةِ الَّتِي
سَبَقَ فَأَعَدَّهَا لِلْمَجْدِ،
|
23وَأَرَادَ أَيْضًا أَنْ يُعْلِنَ جَلالَهُ الْعَظِيمَ
لَنَا نَحْنُ الَّذِينَ رَحِمَنَا وَأَعَدَّنَا مِنْ قَبْلُ لِنَتَمَتَّعَ
بِجَلالِهِ.
|
23وإِنْ كانَ
«قد شاءَ» أَنْ يُعرِّفَ وَفْرةَ مَجْدِهِ على آنِيةِ الرَّحْمةِ التي أَعدَّها
مِنْ قَبْلُ للمَجْدِ،
|
24الَّتِي
أَيْضاً دَعَانَا نَحْنُ إِيَّاهَا لَيْسَ مِنَ الْيَهُودِ فَقَطْ بَلْ مِنَ
الأُمَمِ أَيْضاً.
|
24الَّذينَ
دَعاهم، لا مِن بَينِ اليَهودِ وَحْدَهم، بل مِن بَينِ الوَثنِيِّينَ أَيضًا...
|
24أي
نَحنُ الذينَ دَعاهُم لا مِنْ بَينِ اليَهودِ وحدَهُم، بَلْ مِنْ بَينِ سائِرِ
الشُّعوبِ أيضًا.
|
24فِينَا
نَحْنُ الَّذِينَ دَعَاهُمْ لاَ مِنْ بَيْنِ الْيَهُودِ فَقَطْ بَلْ مِنْ بَيْنِ
الأُمَمِ أَيْضاً؟
|
24فَهُوَ دَعَانَا, لا مِنْ بَيْنِ الْيَهُودِ
وَحْدَهُمْ, بَلْ أَيْضًا مِنْ بَيْنِ الشُّعُوبِ الأُخْرَى.
|
24أَيْ
عَلينا نحنُ الذينَ قد دَعاهُمْ، لا مِنَ اليهودِ فقَطْ بل مِنَ الأُمَمِ
أَيضًا!
|
25كَمَا
يَقُولُ فِي هُوشَعَ أَيْضاً: «سَأَدْعُو الَّذِي لَيْسَ شَعْبِي شَعْبِي
وَالَّتِي لَيْسَتْ مَحْبُوبَةً مَحْبُوبَةً.
|
25فقَد قالَ
في سِفْرِ هُوشعَ: «مَن لم يَكُنْ شَعْبي، سأَدْعوهُ شَعْبي، ومَن لم تَكُنْ
مَحبوبَتي سَأَدْعوها مَحبوبَتي،
|
25وفي
كِتابِ هوشَعَ أنَّ الله قالَ: «الذي ما كانَ شَعبي سَأدعوهُ شَعبي، والتي ما
كانَتْ مَحبوبَتي سأَدعوها مَحبوبَتي،
|
25وَذَلِكَ
عَلَى حَدِّ مَا يَقُولُ أَيْضاً فِي نُبُوءَةِ هُوشَعَ: «مَنْ لَمْ يَكُونُوا
شَعْبِي سَأَدْعُوهُمْ شَعْبِي، وَمَنْ لَمْ تَكُنْ مَحْبُوبَةً سَأَدْعُوهَا
مَحْبُوبَةً.
|
25كَمَا قَالَ فِي كِتَابِ هُوشَعَ: «الَّذِينَ لَمْ
يَكُونُوا شَعْبِي أَدْعُوهُمْ شَعْبِي, وَالَّتِي لَمْ تَكُنْ مَحْبُوبَةً
أَدْعُوهَا مَحْبُوبَةً,
|
25ولَقد قالَ
ذلك في هُوشَع: «سأَعود شَعبًا لي مَن ليسَ
بشَعْبي، ومَحبوبَةً «تِلكَ» التي ليسَتْ بمحبوبة؛
|
26وَيَكُونُ
فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فِيهِ لَسْتُمْ شَعْبِي أَنَّهُ هُنَاكَ
يُدْعَوْنَ أَبْنَاءَ اللهِ الْحَيِّ».
|
26وحَيثُ
قيلَ لَهم: لَستُم بِشَعْبي، سيُدعَونَ أَبناءَ اللهِ الحَيّ».
|
26وحَيثُ
قِيلَ لهُم: ما أنتُم شعبي، يُدعَونَ أبناءَ الله الحَيِّ».
|
26وَيَكُونُ
أَنَّهُ حَيْثُ قِيلَ لَهُمْ: لَسْتُمْ شَعْبِي، فَهُنَاكَ يُدْعَوْنَ أَبْنَاءَ
اللهِ الْحَيِّ».
|
26وَفِي نَفْسِ الْمَكَانِ الَّذِي قَالَ اللهُ لَهُمْ
فِيهِ: أَنْتُمْ لَسْتُمْ شَعْبِي, هُنَاكَ يُدْعَوْنَ أَبْنَاءَ اللهِ الْحَيِّ».
|
26وفي
المَوْضِعِ الذي قيلَ لَهم فيهِ: «لَسْتُمْ،
بشَعبي، هُناكَ يُدْعَوْنَ أَبناءَ اللهِ الحيّ".
|
27وَإِشَعْيَاءُ
يَصْرُخُ مِنْ جِهَةِ إِسْرَائِيلَ: «وَإِنْ كَانَ عَدَدُ بَنِي إِسْرَائِيلَ
كَرَمْلِ الْبَحْرِ فَالْبَقِيَّةُ سَتَخْلُصُ.
|
27ويَهتِفُ
أَشَعْيا كذلِك في كَلامِه على إِسرائيل: «وإِن كانَ بَنو إِسرائيلَ عَدَدَ
رَمْلِ البَحْر،. فالبَقِيَّةُ وَحْدَها تَنالُ الخَلاص،
|
27ويكتُبُ
إشَعْيا في كلامِهِ على إِسرائيلَ: «وإنْ كانَ بَنو إِسرائيلَ عدَدَ رَملِ
البحرِ، فلا يَخلُصُ مِنهُم إلاّ بَقِيَّةِ،
|
27أَمَّا
إِشَعْيَاءُ، فَيَهْتِفُ مُتَكَلِّماً عَلَى إِسْرَائِيلَ: «وَلَوْ كَانَ بَنُو
إِسْرَائِيلَ كَرَمْلِ الْبَحْرِ عَدَداً، فَإِنَّ بَقِيَّةً مِنْهُمْ
سَتَخْلُصُ.
|
27وَإِشَعْيَا
يَهْتِفُ بِشَأْنِ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَيَقُولُ: «حَتَّى
وَإِنْ كَانَ بَنُو إِسْرَائِيلَ كَثِيرِينَ جِدًّا كَرَمْلِ الْبَحْرِ, فَلَنْ
يَبْقَى مِنْهُمْ إِلا عَدَدٌ قَلِيلٌ فَقَطْ يَنْجُو.
|
27وأَشعيا
أَيضًا يَهْتِفُ من جِهَةِ إِسرائيل: «ولَئِنْ
يَكُنْ عَدَدُ بني إِسْرائيلَ كَرِمْلِ البحرِ فبقيَّةٌ «فقط» ستَخْلُص؛
|
28لأَنَّهُ
مُتَمِّمُ أَمْرٍ وَقَاضٍ بِالْبِرِّ. لأَنَّ الرَّبَّ يَصْنَعُ أَمْراً
مَقْضِيّاً بِهِ عَلَى الأَرْضِ».
|
28فإِنَّ
الرَّبَّ سَيُتِمُّ كَلِمَتَه في الأَرضِ إِتمامًا كامِلاً سَريعًا».
|
28لأنَّ
الرَّبَ سيَقضي في الأرضِ قَضاءً كاملاً سَريعًا عادِلاً.
|
28فَإِنَّ
الرَّبَّ سَيَحْسِمُ الأَمْرَ وَيُنْجِزُ كَلِمَتَهُ سَرِيعاً عَلَى الأَرْضِ».
|
28لأَنَّ
اللهَ يُنَفِّذُ حُكْمَهُ عَلَى الْعَالَمِ, فَوْرًا وَبِصِفَةٍ نِهَائِيَّةٍ».
|
28لأَنَّ
الرَّبَّ سَيُنْجِزُ، بالتَّمامِ وفي سُرْعةٍ، كلمتَهُ على الأرض».
|
29وَكَمَا
سَبَقَ إِشَعْيَاءُ فَقَالَ: «لَوْلاَ أَنَّ رَبَّ الْجُنُودِ أَبْقَى لَنَا
نَسْلاً لَصِرْنَا مِثْلَ سَدُومَ وَشَابَهْنَا عَمُورَةَ».
|
29وبِذلِكَ
أَيضًا أَنبَأَ أَشَعْيا فقال: «لو لم يَحفَظْ رَبُّ القُوَّاتِ لَنا نَسلاً،
لَصِرْنا أَمثالَ سَدومَ وأَشباهَ عَمورَة».
|
29وبِهذا
أنبَأَ إشَعْيا فقالَ: «لَولا أنَّ رَبَ الجُنودِ
حَفِظَ لَنا نَسلاً، لَصِرْنا مثلَ سَدومَ وأشبهنا عَمورَةَ».
|
29وَكَمَا
كَانَ إِشَعْيَاءُ قَدْ قَالَ سَابِقاً: «لَوْ لَمْ يُبْقِ لَنَا رَبُّ
الْجُنُودِ نَسْلاً، لَصِرْنَا مِثْلَ سَدُومَ وَشَابَهْنَا عَمُورَةَ!».
|
29كَمَا
قَالَ إِشَعْيَا أَيْضًا قَبْلَ ذَلِكَ: «لَوْ لَمْ يَكُنِ اللهُ الْقَدِيرُ
قَدْ حَفِظَ لَنَا نَسْلا, لأَصْبَحْنَا مِثْلَ سَدُومَ, وَصِرْنَا مِثْلَ عَمُورَةَ».
|
29وكما سَبقَ
أَشعيا فقال: «لو لم يُبقِ لنا رَبُّ الجنودِ ذَرِيَّةً، لَصِرْنا مثلَ سَدومَ،
وأَشبَهْنا عَمُورَة».
|
30فَمَاذَا
نَقُولُ؟ إِنَّ الأُمَمَ الَّذِينَ لَمْ يَسْعَوْا فِي أَثَرِ الْبِرِّ
أَدْرَكُوا الْبِرَّ، الْبِرَّ الَّذِي بِالإِيمَانِ.
|
30فماذا
نَقول؟ نَقولُ إِنَّ الوَثنِيِّينَ الَّذينَ لم يَسعَوا إِلى البِرِّ قد نالوا
البِرَّ الَّذي يَأتِي مِنَ الإِيمان،
|
30فماذا
نقولُ؟ نَقولُ إنَّ الأُممَ الذين ما سَعَوْا إلى البِرِّ تَبَرَّروا ولكِنْ
بالإيمانِ،
|
30فَمَا
هِيَ خُلاَصَةُ الْقَوْلِ؟ إِنَّ الأُمَمَ الَّذِينَ لَمْ يَكُونُوا يَسْعَوْنَ
وَرَاءَ الْبِرِّ، قَدْ بَلَغُوا الْبِرَّ، وَلَكِنَّهُ الْبِرُّ الْقَائِمُ
عَلَى أَسَاسِ الإِيمَانِ.
|
30فَمَا
مَعْنَى هَذَا؟ مَعْنَاهُ أَنَّ غَيْرَ الْيَهُودِ الَّذِينَ لَمْ يُحَاوِلُوا
أَنْ يُعْتَبَرُوا صَالِحِينَ عِنْدَ اللهِ, اعْتَبَرَهُمُ اللهُ صَالِحِينَ.
هَذَا هُوَ الصَّلاحُ الَّذِي بِالإِيمَانِ.
|
30فماذا
نقولُ إِذَنْ؟ إِنَّ الأمَمَ الذينَ لم يَسْعَوا في طَلَبِ البِرِّ قد نالوا
البِرَّ، ولكِنِ البِرَّ الذي منَ الإِيمان؛
|
31وَلَكِنَّ
إِسْرَائِيلَ وَهُوَ يَسْعَى فِي أَثَرِ نَامُوسِ الْبِرِّ لَمْ يُدْرِكْ
نَامُوسَ الْبِرِّ!
|
31في حينِ
أَنَّ إِسرائيلَ الَّذي كانَ يَسْعى إِلى شَريعةِ بِرٍّ لم يُدرِكْ هذه
الشَّريعة.
|
31أمَّا
بَنو إِسرائيلَ الذينَ سعَوا إلى شريعةٍ غايَتُها البِرُّ فَشِلوا في بُلوغِ
غايَةِ الشريعةِ.
|
31أَمَّا
إِسْرَائِيلُ، وَقَدْ كَانُوا يَسْعَوْنَ وَرَاءَ شَرِيعَةٍ تَهْدِفُ إِلَى
الْبِرِّ، فَقَدْ فَشَلُوا حَتَّى فِي بُلُوغِ الشَّرِيعَةِ.
|
31أَمَّا
بَنُو إِسْرَائِيلَ, فَقَدْ حَاوَلُوا أَنْ يُعْتَبَرُوا صَالِحِينَ عِنْدَ
اللهِ عَنْ طَرِيقِ الْعَمَلِ بِالشَّرِيعَةِ, لَكِنَّهُمْ فَشِلُوا فِي
الْعَمَلِ بِالشَّرِيعَةِ.
|
31أَمَّا
إِسرائيلُ الذي كانَ يَسْعَى الى ناموسِ بِرٍّ، فإِنَّهُ لم يُدْرِكْ هذا
النَّاموس.
|
32لِمَاذَا؟
لأَنَّهُ فَعَلَ ذَلِكَ لَيْسَ بِالإِيمَانِ بَلْ كَأَنَّهُ بِأَعْمَالِ
النَّامُوسِ. فَإِنَّهُمُ اصْطَدَمُوا بِحَجَرِ الصَّدْمَةِ
|
32ولِماذا؟
لأَنَّه لم يَنتَظِرِ البِرَّ مِنَ الإِيمان، بل ظَنَّ إِدْراكَه بِالأَعمال،
فصَدَمَ حَجَرَ صَدْم،
|
32ولِماذا؟
لأنَّهُم سَعَوا إلى هذا البِرِّ بالأعمالِ التي تَفرِضُها الشريعةُ لا بالإيمانِ،
فصَدَموا حَجَرَ العَثرةِ،
|
32وَلأَيِّ
سَبَبٍ؟ لأَنَّ سَعْيَهُمْ لَمْ يَكُنْ عَلَى أَسَاسِ الإِيمَانِ، بَلْ كَانَ
وَكَأَنَّ الأَمْرَ قَائِمٌ عَلَى الأَعْمَالِ. فَقَدْ تَعَثَّرُوا بِحَجَرِ الْعَثْرَةِ،
|
32لِمَاذَا؟
لأَنَّهُمُ اتَّكَلُوا عَلَى الأَعْمَالِ بَدَلا مِنَ الإِيمَانِ. فَاصْطَدَمُوا
بِحَجَرٍ يَجْعَلُهُمْ يَعْثُرُونَ
|
32ولماذا؟
لأَنَّهُ اعْتمدَ لا على الإِيمانِ بل على الأَعْمالِ، فاصْطَدمَ بحجَرِ
العِثارِ،
|
33كَمَا هُوَ
مَكْتُوبٌ: «هَا أَنَا أَضَعُ فِي صِهْيَوْنَ حَجَرَ صَدْمَةٍ وَصَخْرَةَ
عَثْرَةٍ وَكُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ لاَ يُخْزَى».
|
33فقَد
وَرَدَ في الكِتاب: «هاءَنَذا واضِعٌ في صِهيُونَ حَجَرًا لِلصَّدمِ وصَخْرَةً
لِلعِثار، فمَن آمَنَ بِه لا يُخْزى».
|
33كما
يقولُ الكِتابُ: «ها أنا أضعُ في صِهيونَ حجَرَ عَثرَةٍ في طريقِ الشَّعبِ
وصَخرَةَ سُقوطٍ، فمَنْ آمَنَ بِه لا يَخيب».
|
33كَمَا
كُتِبَ: «هَا أَنَا وَاضِعٌ فِي صِهْيَوْنَ حَجَرَ عَثْرَةٍ وَصَخْرَةَ سُقُوطٍ.
وَمَنْ يُؤْمِنُ بِهِ لاَ يَخِيبُ».
|
33كَمَا
يَقُولُ الْكِتَابُ: «اِنْتَبِهُوا! إِنِّي
أَضَعُ فِي الْقُدْسِ حَجَرًا يَجْعَلُ النَّاسَ يَعْثُرُونَ, وَصَخْرَةً
تَجْعَلُهُمْ يَسْقُطُونَ, وَمَنْ يُؤْمِنُ بِهِ لا يَخْجَلُ».
|
33على ما هو
مَكتوب: «ها أَناذا أَضَعُ في صِهْيونَ حَجَرَ
عِثارٍ وصَخْرَةَ زَلَل. ومَنْ يُؤْمِنْ بِهِ فلا يُخْزى».
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق