• اخر الاخبار

    مقارنات الإصحَاحُ الثَّالِثُ عَشَرَ رِسَالَةُ رُومِيَةَ د. القس سامي منير اسكندر




    مقارنات الإصحَاحُ الثَّالِثُ عَشَرَ



    رِسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ رُومِيَةَ



    إعداد

    د. القس سامي منير اسكندر

    فاندايك
    يسوعية
    عربية مشتركة
    الحياة
    الشريف
    بولسية
    1لِتَخْضَعْ كُلُّ نَفْسٍ لِلسَّلاَطِين الْفَائِقَةِ لأَنَّهُ لَيْسَ سُلْطَانٌ إِلاَّ مِنَ اللهِ وَالسَّلاَطِينُ الْكَائِنَةُ هِيَ مُرَتَّبَةٌ مِنَ اللهِ
    1لِيَخضَعْ كُلُّ امرِئٍ لِلسُّلُطاتِ الَّتي بأَيدِيها الأَمْر، فلا سُلْطَةَ إِلاَّ مِن عِندِ اللّه، والسُّلُطاتُ القائِمة هو الَّذي أَقامَها.
    1على كُلِّ إنسانٍ أنْ يَخضَعَ لأصحابِ السُّلطَةِ، فلا سُلطَةَ إلاّ مِنْ عِندِ الله، والسُّلطةُ القائِمَةُ هوَ الذي أقامَها.
    1عَلَى كُلِّ نَفْسٍ أَنْ تَخْضَعَ لِلسُّلْطَاتِ الْحَاكِمَةِ. فَلاَ سُلْطَةَ إِلاَّ مِنْ عِنْدِ اللهِ، وَالسُّلْطَاتُ الْقَائِمَةُ مُرَتَّبَةٌ مِنْ قِبَلِ اللهِ.
    1يَجِبُ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ أَنْ يَخْضَعَ لِلسُّلْطَاتِ الْحَاكِمَةِ, لأَنَّ كُلَّ سُلْطَةٍ هِيَ بِإِذْنِ اللهِ. فَالسُّلْطَاتُ الْمَوْجُودَةُ الآنَ, اللهُ هُوَ الَّذِي عَيَّنَهَا.
    1لِيَخْضعْ كلُّ واحدٍ للسُّلُطاتِ المُنْصَّبة؛ فإِنَّهُ لا سُلْطانَ إِلاَّ مِنَ الله؛ والسُّلُطاتُ الكائِنَةُ إِنَّما رَتَّبَها الله.
    2حَتَّى إِنَّ مَنْ يُقَاوِمُ السُّلْطَانَ يُقَاوِمُ تَرْتِيبَ اللهِ وَالْمُقَاوِمُونَ سَيَأْخُذُونَ لأَنْفُسِهِمْ دَيْنُونَةً.
    2فمَن عارَضَ السُّلْطَة قاوَمَ النِّظامَ الَّذي أَرادَهُ الله، والمُقاوِمونَ يَجلُبونَ الحُكْمَ على أَنفُسِهم.
    2فمَنْ قاوَمَ السُّلطَةَ قاوَمَ تَدبيرَ الله، فاَستَحَقَ العِقابَ.
    2حَتَّى إِنَّ مَنْ يُقَاوِمُ السُّلْطَةَ، يُقَاوِمُ تَرْتِيبَ اللهِ، وَالْمُقَاوِمُونَ سَيَجْلِبُونَ الْعِقَابَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ.
    2إِذَنْ مَنْ يُقَاوِمُ السُّلْطَةَ, يُقَاوِمُ تَدْبِيرَ اللهِ. وَالَّذِينَ يُقَاوِمُونَ يَجْلِبُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمِ الْعِقَابَ.
    2فَمَنْ يُقاومُ السُّلطانَ إِذَنْ، فإِنَّما يُعانِدُ ترتيبَ اللهِ، والمُعانِدونَ يَجْلُبونَ الدَّينونةَ على أَنْفُسِهم؛
    3فَإِنَّ الْحُكَّامَ لَيْسُوا خَوْفاً لِلأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ بَلْ لِلشِّرِّيرَةِ. أَفَتُرِيدُ أَنْ لاَ تَخَافَ السُّلْطَانَ؟ افْعَلِ الصَّلاَحَ فَيَكُونَ لَكَ مَدْحٌ مِنْهُ
    3فلا خَوفَ مِنَ الرُّؤَساءِ عِندَما يُفعَلُ الخَير، بل عِندَما يُفعَل الشَّرّ. أَتُريدُ أَلا تَخافَ السُّلْطَة؟ إِفعَلِ الخَيرَ تَنَلْ ثَناءَها،
    3ولا يَخافُ الحُكامَ مَنْ يَعمَلُ الخَيرَ، بَل مَنْ يَعمَلُ الشَّرَ. أتُريدُ أنْ لا تَخافَ السُّلطَةَ؟ إعمَلِ الخيرَ تَنَل رِضاها.
    3فَإِنَّ الْحُكَّامَ لاَ يَخَافُهُمْ مَنْ يَفْعَلُ الصَّلاَحَ بَلْ مَنْ يَفْعَلُ الشَّرَّ. أَفَتَرْغَبُ إِذَنْ فِي أَنْ تَكُونَ غَيْرَ خَائِفٍ مِنَ السُّلْطَةِ؟ اعْمَلْ مَا هُوَ صَالِحٌ، فَتَكُونَ مَمْدُوحاً عِنْدَهَا،
    3فَالْحُكَّامُ لا يُخَوِّفُونَ مَنْ يَعْمَلُ الْخَيْرَ بَلْ مَنْ يَعْمَلُ الشَّرَّ. هَلْ تُرِيدُ أَنْ لا تَخَافَ مِنَ الشَّخْصِ الَّذِي فِي مَرْكَزِ السُّلْطَةٍ؟ إِذَنِ اعْمَلِ الْخَيْرَ فَيَرْضَى عَنْكَ,
    3لأَنَّ الخَوْفَ مِنَ الحُكَّامِ لا يكونُ عَنِ العَملِ الصَّالحِ بَلْ عَنِ الشِّرِّير. أَفَتَبْتَغي أَنْ لا تَخَافَ مِنَ السُّلْطانِ؟ فافْعَلِ الخيرَ فتكونَ لَدَيْهِ مَمْدوحًا؛
    4لأَنَّهُ خَادِمُ اللهِ لِلصَّلاَحِ! وَلَكِنْ إِنْ فَعَلْتَ الشَّرَّ فَخَفْ لأَنَّهُ لاَ يَحْمِلُ السَّيْفَ عَبَثاً إِذْ هُوَ خَادِمُ اللهِ مُنْتَقِمٌ لِلْغَضَبِ مِنَ الَّذِي يَفْعَلُ الشَّرَّ.
    4فإِنَّها في خِدمَةِ اللّهِ في سَبيلِ خَيرِكَ. ولكِن خَفْ إِذا، إذا فَعَلتَ الشَّرّ، فإِنَّها لم تَتقلَدِ السَّيفَ عَبَثًا، لأَنَّها في خِدمَةِ اللهِ كَيما تَنتَقِمُ لِغَضَبِه مِن فاعِلِ الشَّرّ.
    4فهِيَ في خِدمَةِ الله لخَيرِكَ. ولكِنْ خَف إذا عَمِلْتَ الشَّرَ، لأنَّ السُّلطَةَ لا تَحمِلُ السَّيفَ باطِلاً. فإذا عاقَبَت، فلأنَّها في خِدمَةِ الله لتُنزِلَ غَضبَهُ على الذينَ يَعمَلونَ الشَّرَ.
    4لأَنَّهَا خَادِمَةُ اللهِ لَكَ لأَجْلِ الْخَيْرِ. أَمَّا إِنْ كُنْتَ تَعْمَلُ الشَّرَّ فَخَفْ، لأَنَّ السُّلْطَةَ لاَ تَحْمِلُ السَّيْفَ عَبَثاً، إِذْ إِنَّهَا خَادِمَةُ اللهِ، وَهِيَ الَّتِي تَنْتَقِمُ لِغَضَبِهِ مِمَّنْ يَفْعَلُ الشَّرَّ.
    4لأَنَّهُ يَخْدِمُ اللهَ لِمَصْلَحَتِكَ. أَمَّا إِنْ كُنْتَ تَعْمَلُ الشَّرَّ فَخَفْ مِنْهُ, لأَنَّهُ يَحْمِلُ السَّيْفَ وَعِنْدَهُ السُّلْطَةُ لاسْتِعْمَالِهِ. فَهُوَ خَادِمُ اللهِ لِيُجَازِيَ وَيُعَاقِبَ مَنْ يَعْمَلُ الشَّرَّ.
    4لأَنَّهُ خادِمُ اللهِ لَكَ لِلْخَيْر. وأَمَّا إِنْ فعَلْتَ الشَّرَّ فخَفْ؛ لأَنَّهُ لا يَتَقلَّدُ السَّيفُ عَبَثًا: فإِنَّهُ خادمُ اللهِ، الذي يَنْتَقِمُ ويُنْفِذُ الغَضَبَ على مَنْ يَفْعلُ الشَّرّ.
    5لِذَلِكَ يَلْزَمُ أَنْ يُخْضَعَ لَهُ لَيْسَ بِسَبَبِ الْغَضَبِ فَقَطْ بَلْ أَيْضاً بِسَبَبِ الضَّمِيرِ.
    5ولِذلِكَ لابُدَّ مِنَ الخُضوع، لا خَوفًا مِنَ الغَضَبِ فَقَط، بل مُراعاةً لِلضَّميرِ أَيضًا.
    5لذلِكَ لا بُدَ مِنَ الخُضوعِ لِلسُّلطَةِ، لا خَوفًا مِنْ غَضَبِ الله فقط، بَلْ مُراعاةً لِلضميرِ أيضًا.
    5وَلِذَلِكَ، فَمِنَ الضَّرُورِيِّ أَنْ تَخْضَعُوا، لاَ اتِّقَاءً لِلْغَضَبِ فَقَطْ، بَلْ مُرَاعَاةً لِلضَّمِيرِ أَيْضاً.
    5إِذَنْ يَجِبُ أَنْ تَخْضَعَ لِلسُّلْطَةِ, لَيْسَ فَقَطْ خَوْفًا مِنَ الْعِقَابِ, بَلْ أَيْضًا لأَنَّ ضَمِيرَكَ يُحَدِّثُكَ بِأَنَّ هَذَا هُوَ الْوَاجِبُ.
    5فلذلِكَ يَلْزَمُ الخُضوعُ لا خوفًا مِنَ الغَضَبِ فَقَط، بل مِن أَجْلِ الضَّميرِ أَيضًا.
    6فَإِنَّكُمْ لأَجْلِ هَذَا تُوفُونَ الْجِزْيَةَ أَيْضاً إِذْ هُمْ خُدَّامُ اللهِ مُواظِبُونَ عَلَى ذَلِكَ بِعَيْنِهِ.
    6ولِذلِكَ تُؤَدُّونَ الضَّرائِب، والَّذينَ يَحْبُونَها هم خَدَمٌ للهِ يَعمَلونَ ذلِكَ بِنَشاط.
    6ولِهَذا أنتُم تَدفَعونَ الضَّرائِبَ. فأصحابُ السُّلطَةِ يَخدُمونَ الله حينَ يُواظِبونَ على هذا العَمَلِ.
    6فَلِهَذَا السَّبَبِ تَدْفَعُونَ الضَّرَائِبَ أَيْضاً، لأَنَّ رِجَالَ السُّلْطَةِ هُمْ خُدَّامٌ لِلهِ يُوَاظِبُونَ عَلَى هَذَا الْعَمَلِ بِعَيْنِهِ.
    6وَهَذَا هُوَ السَّبَبُ أَيْضًا فِي أَنَّكُمْ تَدْفَعُونَ الضَّرَائِبَ, لأَنَّ رِجَالَ السُّلْطَةِ هُمْ خُدَّامُ اللهِ عِنْدَمَا يَقُومُونَ بِعَمَلِهِمْ.
    6ومِن أجْلِ هذا أَيضًا تُوفونَ الجِزْية: لأنَّ «الحُكَّامَ» هم خُدَّامُ الذينَ هَمُّهمُ المُواظَبةُ على الخِدْمة.
    7فَأَعْطُوا الْجَمِيعَ حُقُوقَهُمُ: الْجِزْيَةَ لِمَنْ لَهُ الْجِزْيَةُ. الْجِبَايَةَ لِمَنْ لَهُ الْجِبَايَةُ. وَالْخَوْفَ لِمَنْ لَهُ الْخَوْفُ. وَالإِكْرَامَ لِمَنْ لَهُ الإِكْرَامُ.
    7أَدُّوا لِكُلٍّ حَقَّه: الضَّريبَةَ لِمَن لَه الضَّرِيبة، والخَراجَ لِمَن لَه الخَراج، والمَهابةَ لِمَن لَه المَهابَة، والإِكرامَ لِمَن لَه الإِكرام.
    7فأعطُوا كُلَ واحدٍ حقَّهُ: الضَّريبَةَ لِمَنْ لَه الضَّريبَةُ، والجزيَةَ لِمَنْ لَه الجزيَةُ، والمَهابَةَ لِمَنْ لَه المَهابَةُ، والإِكرامَ لِمَنْ لَه الإِكرامُ.
    7فَأَدُّوا لِكُلِّ وَاحِدٍ حَقَّهُ: الضَّرِيبَةَ لِصَاحِبِ الضَّرِيبَةِ وَالْجِزْيَةَ لِصَاحِبِ الْجِزْيَةِ، وَالاحْتِرَامَ لِصَاحِبِ الاحْتِرَامِ، وَالإِكْرَامَ لِصَاحِبِ الإِكْرَامِ.
    7فَأَعْطُوا كُلَّ وَاحِدٍ مَا يَسْتَحِقُّهُ: ضَرِيبَةَ الأَمْلاكِ لِمَنْ هِيَ لَهُ, وَضَرِيبَةَ الدَّخْلِ لِمَنْ هِيَ لَهُ, وَالاحْتِرَامَ لِمَنْ لَهُ الاحْتِرَامُ, وَالإِكْرَامَ لِمَنْ لَهُ الإِكْرَامُ.
    7فأَدُّوا إِذنْ للجميعِ حُقوقَهُم: الجِزْيَةَ لِمَنْ لَهُ الجِزْيَةُ، والجِبايَةَ لِمَنْ لَهُ الجبايَةُ، والمهابَةَ لِمَنْ لَهُ المهابةُ، والكَرامَةَ لِمَنْ لهُ الكرامَة.
    8لاَ تَكُونُوا مَدْيُونِينَ لأَحَدٍ بِشَيْءٍ إِلاَّ بِأَنْ يُحِبَّ بَعْضُكُمْ بَعْضاً لأَنَّ مَنْ أَحَبَّ غَيْرَهُ فَقَدْ أَكْمَلَ النَّامُوسَ.
    8لا يَكوَننَّ علَيكم لأَحَدٍ دَيْنٌ إلاَّ حُبُّ بَعضِكُم لِبَعْض، فمَن أَحَبَّ غَيرَه أَتَمَّ الشَّريعة،
    8لا يكُنْ علَيكُم لأحدٍ دَيْنِ إلاّ مَحبَّةُ بَعضِكُم لِبَعضٍ، فمَنْ أحبَ غَيرَهُ أتمَ العمَلَ بالشريعةِ.
    8لاَ تَكُونُوا فِي دَيْنٍ لأَحَدٍ، إِلاَّ بِأَنْ يُحِبَّ بَعْضُكُمْ بَعْضاً. فَإِنَّ مَنْ يُحِبُّ غَيْرَهُ، يَكُونُ قَدْ تَمَّمَ الشَّرِيعَةَ،
    8لا تَكُونُوا مَدْيُونِينَ لأَحَدٍ بِشَيْءٍ, إِلا بِأَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا, فَمَنْ يُحِبُّ الآخَرِينَ يَكُونُ قَدْ عَمِلَ بِالشَّرِيعَةِ كُلِّهَا.
    8لا يكُنْ لأَحدٍ عليكُم حقٌّ ما خَلا المحبَّةَ المتبادَلَة؛ لأَنَّ مَنْ أَحبَّ القريبَ قد أَتَمَّ النَّاموس.
    9لأَنَّ «لاَ تَزْنِ لاَ تَقْتُلْ لاَ تَسْرِقْ لاَ تَشْهَدْ بِالزُّورِ لاَ تَشْتَهِ» وَإِنْ كَانَتْ وَصِيَّةً أُخْرَى هِيَ مَجْمُوعَةٌ فِي هَذِهِ الْكَلِمَةِ: «أَنْ تُحِبَّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ».
    9فإِنَّ الوَصايا الَّتي تَقول: «لا تَزْنِ، لا تَقتُلْ، لا تَسْرِقْ، لا تَشتَهِ» وسِواها مِنَ الوَصايا، مُجتَمِعةٌ في هذِه الكَلِمَة: «أَحبِبْ قَريبَكَ حُبَّكَ لِنَفْسِكَ».
    9فالوصايا التي تَقولُ: «لا تَزْنِ، لا تَقتُل، لا تَسرِقْ، لا تَشتَهِ» وسِواها مِنَ الوَصايا، تَتلَخَّصُ في هذِهِ الوَصيَّةِ: «أحِبَ قَريبَكَ مِثلَما تُحِبُّ نَفسَكَ».
    9لأَنَّ الْوَصَايَا «لاَ تَزْنِ، لاَ تَقْتُلْ، لاَ تَسْرِقْ، لاَ تَشْهَدْ زُوراً، لاَ تَشْتَهِ....» وَبَاقِي الْوَصَايَا، تَتَلَخَّصُ فِي هَذِهِ الْكَلِمَةِ: «أَحِبَّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ!»
    9لأَنَّ الْوَصَايَا الَّتِي تَقُولُ: «لا تَزْنِ, لا تَقْتُلْ, لا تَسْرِقْ, لا تَشْتَهِ», وَبَاقِي الْوَصَايَا كُلِّهَا تَتَلَخَّصُ فِي وَصِيَّةٍ وَاحِدَةٍ هِيَ: "أَحِبَّ الآخَرِينَ كَمَا تُحِبُّ نَفْسَكَ."
    9فإِنَّ «هذهِ الوصايا»: «لا تَزنِ، لا تَقْتُلْ، لا تَسْرِقْ، لا تَشْهَدْ بالزُّورِ، لا تَشْتَهِ»، وكلَّ وصيَّةٍ أُخرى، تُلَخَّصُ في هذِهِ الكَلمة: «أَحْبِبْ قريبَك كنَفْسِكَ».
    10اَلْمَحَبَّةُ لاَ تَصْنَعُ شَرّاً لِلْقَرِيبِ فَالْمَحَبَّةُ هِيَ تَكْمِيلُ النَّامُوسِ.
    10فالمَحبَّةُ لا تُنزِلُ بِالقَريبِ شرًّا، فالمَحبَّةُ إِذًا كَمالُ الشَّريعة.
    10فمَنْ أحبَ قريبَهُ لا يُسيءُ إلى أحدٍ، فالمَحبَّةُ تَمامُ العمَلِ بالشريعةِ.
    10فَالْمَحَبَّةُ لاَ تَعْمَلُ سُوءاً لِلْقَرِيبِ. وَهَكَذَا تَكُونُ الْمَحَبَّةُ إِتْمَاماً لِلشَّرِيعَةِ كُلِّهَا.
    10فَالَّذِي يُحِبُّ الآخَرِينَ لا يُسِيءُ إِلَيْهِمْ بِشَيْءٍ. إِذَنِ الْمَحَبَّةُ هِيَ الْعَمَلُ بِالشَّرِيعَةِ كُلِّهَا.
    10إِنَّ المحبَّةَ لا تَصْنَعُ بالقريبِ شَرًّا؛ فالمحبَّةُ إِذنْ هيَ تَمامُ النَّاموس.
    11هَذَا وَإِنَّكُمْ عَارِفُونَ الْوَقْتَ أَنَّهَا الآنَ سَاعَةٌ لِنَسْتَيْقِظَ مِنَ النَّوْمِ فَإِنَّ خَلاَصَنَا الآنَ أَقْرَبُ مِمَّا كَانَ حِينَ آمَنَّا.
    11هذا وإِنَّكُم لَعالِمونَ بِأَيِّ وَقْتٍ نَحنُ: قد حانَت ساعةُ تَنبَهُّكمِ مِنَ النَّوم، فإِنَّ الخَلاصَ أَقرَبُ إِلَينا الآنَ مِنه يَومَ آمَنَّا.
    11وأنتُم تَعرِفونَ في أيِّ وَقْتٍ نَحنُ: حانَت ساعَتُكُم لتُفيقوا مِنْ نَومِكُم، فالخلاصُ الآنَ أقرَبُ إلَينا مِمَّا كانَ يومَ آمَنَّا.
    11وَفَوْقَ هَذَا، فَأَنْتُمْ تَعْرِفُونَ الْوَقْتَ، وَأَنَّهَا الآنَ السَّاعَةُ الَّتِي يَجِبُ أَنْ نَسْتَيْقِظَ فِيهَا مِنَ النَّوْمِ. فَخَلاَصُنَا الآنَ، أَقْرَبُ إِلَيْنَا مِمَّا كَانَ يَوْمَ آمَنَّا:
    11فِي كُلِّ هَذَا تَذَكَّرُوا أَنَّهُ قَدْ حَانَ الْوَقْتُ, الآنَ يَجِبُ أَنْ تُفِيقُوا مِنْ نَوْمِكُمْ, لأَنَّ نَجَاتَنَا الآنَ أَقْرَبُ مِمَّا كَانَتْ حِينَ آمَنَّا.
    11هذا، وإِنَّكمُ تَعرِفونَ في أَيِّ زَمانٍ نَحن؛ لَقد حانَتْ ساعةُ اسْتِيقاظِكُم مِنَ النَّوْم؛ لأَنَّ الخلاصَ أَقربُ إِلَيْنا الآنَ مِمَّا كانَ حينَ آمنَّا.
    12قَدْ تَنَاهَى اللَّيْلُ وَتَقَارَبَ النَّهَارُ فَلْنَخْلَعْ أَعْمَالَ الظُّلْمَةِ وَنَلْبَسْ أَسْلِحَةَ النُّورِ.
    12قد تَناهى اللَّيلُ واقتَرَبَ اليَوم. فْلنَخلَعْ أَعمالَ الظَّلام ولْنَلبَسْ سِلاحَ النُّور.
    12تَناهى الليلُ واَقتَرَبَ النَّهارُ. فلْنَطْرَحْ أعمالَ الظَّلامِ ونَحمِل سِلاحَ النـورِ.
    12كَادَ اللَّيْلُ أَنْ يَنْتَهِيَ وَالنَّهَارُ أَنْ يَطْلُعَ. فَلْنَطْرَحْ أَعْمَالَ الظَّلاَمِ، وَنَلْبَسْ سِلاَحَ النُّورِ
    12كَادَ اللَّيْلُ أَنْ يَنْتَهِيَ وَيَطْلَعَ النَّهَارُ. فَيَجِبُ أَنْ نَطْرَحَ بَعِيدًا الأَعْمَالَ الَّتِي تُعْمَلُ فِي الظَّلامِ, وَنَلْبَسَ السِّلاحَ الَّذِي بِهِ نُحَارِبُ فِي النُّورِ.
    12لقد تَناهى اللَّيلُ واقْتَرَبَ النَّهار؛ فَلْنَخلَعْ إِذَنْ أَعمالَ الظُّلْمَةِ، ونَلْبَسْ أَسْلِحَةَ النُّورِ.
    13لِنَسْلُكْ بِلِيَاقَةٍ كَمَا فِي النَّهَارِ لاَ بِالْبَطَرِ وَالسُّكْرِ لاَ بِالْمَضَاجِعِ وَالْعَهَرِ لاَ بِالْخِصَامِ وَالْحَسَدِ.
    13لِنَسِرْ سيرةً كَريمةً كما نَسيرُ في وَضَحِ النَّهار. لا قَصْفٌ ولا سُكْر، ولا فاحِشَةٌ ولا فُجور، ولا خِصامٌ ولا حَسَد.
    13لِنَسلُك كما يَليقُ السُّلوكُ في النَّهارِ: لا عَربَدَةَ ولا سُكرَ، ولا فُجورَ ولا فَحشَ، ولا خِصامَ ولا حسَدَ.
    13وَكَمَا فِي النَّهَارِ، لِنَسْلُكْ سُلُوكاً لائِقاً: لاَ فِي الْعَرْبَدَةِ وَالسُّكْرِ، وَلاَ فِي الْفَحْشَاءِ وَالإِبَاحِيَّةِ، وَلاَ فِي النِّزَاعِ وَالْحَسَدِ.
    13يَجِبُ أَنْ نَعِيشَ كَمَا يَلِيقُ بِمَنْ يَسِيرُ فِي نُورِ النَّهَارِ, لا مُجُونَ وَلا سُكْرَ, لا فِسْقَ وَلا خَلاعَةَ, لا خِصَامَ وَلا حَسَدَ.
    13لِنَسْلُكَنَّ سُلوكًا لائقًا، كما يليقُ في وَضحِ النَّهار: لا بالقُصوفِ والسُّكْرِ، ولا بالمضاجِعِ والعَهَرِ، ولا بالخِصامِ والحَسَد؛
    14بَلِ الْبَسُوا الرَّبَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ وَلاَ تَصْنَعُوا تَدْبِيراً لِلْجَسَدِ لأَجْلِ الشَّهَوَاتِ.
    14بلِ البَسوا الرَّبَّ يسوعَ المسيح، ولا تُشغَلوا بِالجَسَدِ لِقَضاءِ شَهَواتِه.
    14بَل تَسَلَّحوا بالرَّبِّ يَسوعَ المَسيحِ، ولا تَنشَغِلوا بالجسَدِ لإِشباعِ شَهَواتِه.
    14وَإِنَّمَا الْبَسُوا الرَّبَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ (تَمَثَّلُوا بِهِ)، وَلاَ تَنْشَغِلُوا بِالتَّدْبِيرِ لِلْجَسَدِ لِقَضَاءِ شَهَوَاتِهِ.
    14بَلِ لِيَكُنِ السِّلاحُ الَّذِي تَلْبَسُونَهُ هُوَ عِيسَى الْمَسِيحَ مَوْلانَا. وَلا تُفَكِّرُوا فِي إِشْبَاعِ شَهَوَاتِ الطَّبِيعَةِ الدُّنْيَوِيَّةِ.
    14بَلِ الْبَسوا الرَّبَّ يَسوعَ المسيحَ، ولا تَهْتَمُّوا بالجَسَدِ لقَضاءِ شَهَواتِه.




    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 التعليقات:

    Item Reviewed: مقارنات الإصحَاحُ الثَّالِثُ عَشَرَ رِسَالَةُ رُومِيَةَ د. القس سامي منير اسكندر Rating: 5 Reviewed By: د. القس سامي منير اسكندر
    Scroll to Top