هَلُمَّ نَتَحَاجَجْ
إعداد
د. القس سامي منير اسكندر
With God = مع الله
«3وَلَكِنِّي أُرِيدُ أَنْ
أُكَلِّمَ الْقَدِيرَ وَأَنْ أُحَاكَمَ
إِلَى اللهِ...17سَمْعاً اسْمَعُوا أَقْوَالِي وَتَصْرِيحِي بِمَسَامِعِكُمْ. 18هَئَنَذَا قَدْ أَحْسَنْتُ الدَّعْوَى. أَعْلَمُ
أَنِّي أَتَبَرَّرُ. 19مَنْ هُوَ
الَّذِي يُخَاصِمُنِي حَتَّى أَصْمُتَ الآنَ وَأُسْلِمَ الرُّوحَ؟ 20إِنَّمَا أَمْرَيْنِ لاَ تَفْعَلْ بِي
فَحِينَئِذٍ لاَ أَخْتَفِي مِنْ حَضْرَتِكَ. 21أَبْعِدْ
يَدَيْكَ عَنِّي وَلاَ تَدَعْ هَيْبَتَكَ تُرْعِبُنِي 22ثُمَّ ادْعُ فَأَنَا أُجِيبُ أَوْ أَتَكَلَّمُ
فَتُجَاوِبُنِي. 23كَمْ لِي مِنَ
الآثَامِ وَالْخَطَايَا. أَعْلِمْنِي ذَنْبِي وَخَطِيَّتِي. 24لِمَاذَا تَحْجُبُ وَجْهَكَ وَتَحْسِبُنِي
عَدُوّاً لَكَ؟ 25أَتُرْعِبُ وَرَقَةً
مُنْدَفَعَةً وَتُطَارِدُ قَشّاً يَابِساً! 26لأَنَّكَ
كَتَبْتَ عَلَيَّ أُمُوراً مُرَّةً وَوَرَّثْتَنِي آثَامَ صِبَايَ 27فَجَعَلْتَ رِجْلَيَّ فِي الْمِقْطَرَةِ
وَلاَحَظْتَ جَمِيعَ مَسَالِكِي وَعَلَى أُصُولِ رِجْلَيَّ نَبَشْتَ. 28وَأَنَا كَمُتَسَوِّسٍ يَبْلَى كَثَوْبٍ
أَكَلَهُ الْعُثُّ»(سِفْرُ أَيُّوبَ13: 3و17-28).
God reasons with men = أسباب الله
مع الرجال
«11فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: «مَنْ
صَنَعَ لِلْإِنْسَانِ فَماً أَوْ مَنْ يَصْنَعُ أَخْرَسَ أَوْ أَصَمَّ أَوْ
بَصِيراً أَوْ أَعْمَى؟ أَمَا هُوَ
أَنَا الرَّبُّ؟»(سِفْرُ اَلْخُرُوجُ4: 11).
«5لاَ تَسْجُدْ لَهُنَّ وَلاَ تَعْبُدْهُنَّ
لأَنِّي أَنَا الرَّبَّ إِلَهَكَ إِلَهٌ غَيُورٌ أَفْتَقِدُ ذُنُوبَ الآبَاءِ فِي
الأَبْنَاءِ فِي الْجِيلِ الثَّالِثِ وَالرَّابِعِ مِنْ مُبْغِضِيَّ...11لأَنْ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ صَنَعَ الرَّبُّ
السَّمَاءَ وَالأَرْضَ وَالْبَحْرَ وَكُلَّ مَا فِيهَا وَاسْتَرَاحَ فِي الْيَوْمِ
السَّابِعِ. لِذَلِكَ بَارَكَ الرَّبُّ يَوْمَ
السَّبْتِ وَقَدَّسَهُ»(سِفْرُ اَلْخُرُوجُ20:
5و11).
«18هَلُمَّ نَتَحَاجَجْ يَقُولُ الرَّبُّ. إِنْ كَانَتْ
خَطَايَاكُمْ كَالْقِرْمِزِ تَبْيَضُّ كَالثَّلْجِ. إِنْ كَانَتْ
حَمْرَاءَ كَالدُّودِيِّ تَصِيرُ كَالصُّوفِ»(سِفْرُ إِشَعْيَاءَ1: 18).
«3وَالآنَ يَا
سُكَّانَ أُورُشَلِيمَ وَرِجَالَ يَهُوذَا احْكُمُوا بَيْنِي وَبَيْنَ كَرْمِي. 4مَاذَا يُصْنَعُ أَيْضاً لِكَرْمِي وَأَنَا لَمْ
أَصْنَعْهُ لَهُ؟ لِمَاذَا إِذِ انْتَظَرْتُ أَنْ يَصْنَعَ عِنَباً صَنَعَ عِنَباً
رَدِيئاً؟»(سِفْرُ إِشَعْيَاءَ5: 3و4).
«26ذَكِّرْنِي
فَنَتَحَاكَمَ مَعاً. حَدِّثْ لِكَيْ
تَتَبَرَّرَ»(سِفْرُ إِشَعْيَاءَ43: 26).
«1اِسْمَعُوا قَوْلَ الرَّبِّ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ: «إِنَّ لِلرَّبِّ مُحَاكَمَةً
مَعَ سُكَّانِ الأَرْضِ لأَنَّهُ لاَ أَمَانَةَ وَلاَ إِحْسَانَ وَلاَ مَعْرِفَةَ
اللَّهِ فِي الأَرْضِ»(سِفْرُ هُوشَعَ4: 1).
«2اِسْمَعِي خُصُومَةَ الرَّبِّ أَيَّتُهَا الْجِبَالُ وَيَا أُسُسَ الأَرْضِ
الدَّائِمَةَ. فَإِنَّ
لِلرَّبِّ خُصُومَةً مَعَ شَعْبِهِ وَهُوَ يُحَاكِمُ إِسْرَائِيلَ»(سِفْرُ مِيخَا6:
2).
Natural understanding = فهم طبيعي
«28كُلُّ هَذَا جَاءَ
عَلَى نَبُوخَذْنَصَّرَ الْمَلِكِ. 29عِنْدَ
نِهَايَةِ اثْنَيْ عَشَرَ شَهْراً كَانَ يَتَمَشَّى عَلَى قَصْرِ مَمْلَكَةِ
بَابِلَ. 30فَقَالَ: «أَلَيْسَتْ
هَذِهِ بَابِلَ الْعَظِيمَةَ الَّتِي بَنَيْتُهَا لِبَيْتِ الْمُلْكِ بِقُوَّةِ
اقْتِدَارِي وَلِجَلاَلِ مَجْدِي!» 31وَالْكَلِمَةُ
بَعْدُ بِفَمِ الْمَلِكِ وَقَعَ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاءِ: «لَكَ يَقُولُونَ يَا
نَبُوخَذْنَصَّرُ الْمَلِكُ إِنَّ الْمُلْكَ قَدْ زَالَ عَنْكَ 32وَيَطْرُدُونَكَ مِنْ بَيْنِ النَّاسِ وَتَكُونُ
سُكْنَاكَ مَعَ حَيَوَانِ الْبَرِّ وَيُطْعِمُونَكَ الْعُشْبَ كَالثِّيرَانِ
فَتَمْضِي عَلَيْكَ سَبْعَةُ أَزْمِنَةٍ حَتَّى تَعْلَمَ أَنَّ الْعَلِيَّ
مُتَسَلِّطٌ فِي مَمْلَكَةِ النَّاسِ وَأَنَّهُ يُعْطِيهَا مَنْ يَشَاءُ». 33فِي تِلْكَ السَّاعَةِ تَمَّ الأَمْرُ عَلَى
نَبُوخَذْنَصَّرَ فَطُرِدَ مِنْ بَيْنِ النَّاسِ وَأَكَلَ الْعُشْبَ كَالثِّيرَانِ
وَابْتَلَّ جِسْمُهُ بِنَدَى السَّمَاءِ حَتَّى طَالَ شَعْرُهُ مِثْلَ النُّسُورِ
وَأَظْفَارُهُ مِثْلَ الطُّيُورِ. 34وَعِنْدَ
انْتِهَاءِ الأَيَّامِ: «أَنَا نَبُوخَذْنَصَّرُ رَفَعْتُ عَيْنَيَّ إِلَى
السَّمَاءِ فَرَجَعَ إِلَيَّ عَقْلِي وَبَارَكْتُ الْعَلِيَّ وَسَبَّحْتُ
وَحَمَدْتُ الْحَيَّ إِلَى الأَبَدِ الَّذِي سُلْطَانُهُ سُلْطَانٌ أَبَدِيٌّ
وَمَلَكُوتُهُ إِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ. 35وَحُسِبَتْ
جَمِيعُ سُكَّانِ الأَرْضِ كَلاَ شَيْءَ وَهُوَ يَفْعَلُ كَمَا يَشَاءُ فِي جُنْدِ
السَّمَاءِ وَسُكَّانِ الأَرْضِ وَلاَ يُوجَدُ مَنْ يَمْنَعُ يَدَهُ أَوْ يَقُولُ
لَهُ: مَاذَا تَفْعَلُ؟ 36فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ رَجَعَ
إِلَيَّ عَقْلِي وَعَادَ إِلَيَّ جَلاَلُ مَمْلَكَتِي وَمَجْدِي وَبَهَائِي
وَطَلَبَنِي مُشِيرِيَّ وَعُظَمَائِي وَتَثَبَّتُّ عَلَى مَمْلَكَتِي وَازْدَادَتْ
لِي عَظَمَةٌ كَثِيرَةٌ»(سِفْرُ دَانِيآل4: 28-36).
To be applied to
religion ليتم تطبيقها
على الدين =
«15أَقُولُ كَمَا
لِلْحُكَمَاءِ: احْكُمُوا
أَنْتُمْ فِي مَا أَقُولُ»(رِّسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ الأُولَى إِلَى
أَهْلِ كُورِنْثُوسَ10: 15).
«15بَلْ قَدِّسُوا الرَّبَّ الإِلَهَ فِي قُلُوبِكُمْ، مُسْتَعِدِّينَ دَائِماً
لِمُجَاوَبَةِ كُلِّ مَنْ يَسْأَلُكُمْ عَنْ سَبَبِ الرَّجَاءِ الَّذِي فِيكُمْ
بِوَدَاعَةٍ وَخَوْفٍ،»(رِّسَالَةُ بُطْرُسَ الرَّسُولِ الأُولَى3: 15).
Not a sufficient guide
in human affairs=
ليس دليلًا كافيًا في الشئون الإنسانية
«4لا تَفْعَلُوا هَكَذَا لِلرَّبِّ إِلهِكُمْ. 5بَلِ المَكَانُ الذِي يَخْتَارُهُ الرَّبُّ
إِلهُكُمْ مِنْ جَمِيعِ أَسْبَاطِكُمْ لِيَضَعَ اسْمَهُ فِيهِ سُكْنَاهُ
تَطْلُبُونَ وَإِلى هُنَاكَ تَأْتُونَ 6وَتُقَدِّمُونَ
إِلى هُنَاكَ مُحْرَقَاتِكُمْ وَذَبَائِحَكُمْ وَعُشُورَكُمْ وَرَفَائِعَ
أَيْدِيكُمْ وَنُذُورَكُمْ وَنَوَافِلكُمْ وَأَبْكَارَ بَقَرِكُمْ وَغَنَمِكُمْ 7وَتَأْكُلُونَ هُنَاكَ أَمَامَ الرَّبِّ
إِلهِكُمْ وَتَفْرَحُونَ بِكُلِّ مَا تَمْتَدُّ إِليْهِ أَيْدِيكُمْ أَنْتُمْ
وَبُيُوتُكُمْ كَمَا بَارَكَكُمُ الرَّبُّ إِلهُكُمْ. 8لا تَعْمَلُوا حَسَبَ كُلِّ مَا نَحْنُ عَامِلُونَ هُنَا
اليَوْمَ أَيْ كُلُّ إِنْسَانٍ مَهْمَا صَلحَ فِي عَيْنَيْهِ»(سِفْرُ اَلَتَّثْنِيَة12:
4-8).
«5تَوَكَّلْ عَلَى الرَّبِّ بِكُلِّ
قَلْبِكَ وَعَلَى فَهْمِكَ لاَ تَعْتَمِدْ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ3:
5).
«12تُوجَدُ طَرِيقٌ تَظْهَرُ لِلإِنْسَانِ
مُسْتَقِيمَةً وَعَاقِبَتُهَا طُرُقُ الْمَوْتِ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ14:
12).
Of the Pharisees من الفريسيين =
«21فَابْتَدَأَ الْكَتَبَةُ
وَالْفَرِّيسِيُّونَ يُفَكِّرُونَ قَائِلِينَ: «مَنْ هَذَا الَّذِي يَتَكَلَّمُ بِتَجَادِيفَ؟ مَنْ يَقْدِرُ أَنْ يَغْفِرَ خَطَايَا إِلاَّ اللهُ
وَحْدَهُ؟» 22فَشَعَرَ
يَسُوعُ بِأَفْكَارِهِمْ، وَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ: «مَاذَا
تُفَكِّرُونَ فِي قُلُوبِكُمْ؟ 23أَيُّمَا
أَيْسَرُ: أَنْ يُقَالَ: مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ، أَمْ أَنْ يُقَالَ: قُمْ
وَامْشِ؟ 24وَلَكِنْ لِكَيْ تَعْلَمُوا
أَنَّ لاِبْنِ الإِنْسَانِ سُلْطَاناً عَلَى الأَرْضِ أَنْ يَغْفِرَ الْخَطَايَا»،
قَالَ لِلْمَفْلُوجِ: «لَكَ أَقُولُ قُمْ وَاحْمِلْ فِرَاشَكَ وَاذْهَبْ إِلَى
بَيْتِكَ!». 25فَفِي الْحَالِ قَامَ
أَمَامَهُمْ، وَحَمَلَ مَا كَانَ مُضْطَجِعاً عَلَيْهِ، وَمَضَى إِلَى بَيْتِهِ
وَهُوَ يُمَجِّدُ اللهَ»(إِنْجِيلُ لُوقَا5: 21-25).
«1وَفِي أَحَدِ تِلْكَ الأَيَّامِ إِذْ كَانَ يُعَلِّمُ
الشَّعْبَ فِي الْهَيْكَلِ وَيُبَشِّرُ، وَقَفَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ
وَالْكَتَبَةُ مَعَ الشُّيُوخِ، 2وَكَلَّمُوُه
قَائِيِنَ: «قُلْ لَنَا: بِأَيِّ سُلْطَانٍ تَفْعَلُ هَذَا؟ أَوْ مَنْ هُوَ
الَّذِي أَعْطَاكَ هَذَا السُّلْطَانَ؟» 3فَأَجَابَ
وَقَال لَهُمْ: «وَأَنَا أَيْضاً أَسْأَلُكُمْ كَلِمَةً وَاحِدَةً، فَقُولُوا لِي:
4مَعْمُودِيَّةُ يُوحَنَّا: مِنَ
السَّمَاءِ كَانَتْ أَمْ مِنَ النَّاسِ؟» 5فَتَآمَرُوا
فِيمَا بَيْنَهُمْ قَائِلِينَ: «إِنْ قُلْنَا:
مِنَ السَّمَاءِ، يَقُولُ فَلِمَاذَا لَمْ تُؤْمِنُوا بِهِ؟ 6وَإِنْ قُلْنَا:
مِنَ النَّاسِ، فَجَمِيعُ الشَّعْبِ يَرْجُمُونَنَا، لأَنَّهُمْ
وَاثِقُونَ بِأَنَّ يُوحَنَّا نَبِيٌّ». 7فَأَجَابُوا
أَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مِنْ أَيْنَ. 8فَقَالَ
لَهُمْ يَسُوعُ: «وَلاَ أَنَا أَقُولُ لَكُمْ بِأَيِّ سُلْطَانٍ أَفْعَلُ هَذَا»(إِنْجِيلُ لُوقَا20:
5).
Of Paul from the
scriptures بُولُسَ يُحَاجُّهُمْ من الإِنْجِيل =
«2فَدَخَلَ بُولُسُ إِلَيْهِمْ حَسَبَ عَادَتِهِ وَكَانَ يُحَاجُّهُمْ ثَلاَثَةَ سُبُوتٍ مِنَ الْكُتُبِ»(سِفْرُ أَعْمَالُ
الرُّسُلِ17: 2).
«4وَكَانَ يُحَاجُّ فِي
الْمَجْمَعِ كُلَّ سَبْتٍ وَيُقْنِعُ يَهُوداً وَيُونَانِيِّينَ»(سِفْرُ أَعْمَالُ
الرُّسُلِ18: 4).
«8ثُمَّ دَخَلَ الْمَجْمَعَ وَكَانَ
يُجَاهِرُ مُدَّةَ ثَلاَثَةِ أَشْهُرٍ مُحَاجّاً وَمُقْنِعاً فِي مَا يَخْتَصُّ
بِمَلَكُوتِ اللهِ...»(سِفْرُ أَعْمَالُ الرُّسُلِ19: 8و...).
«25وَبَيْنَمَا كَانَ يَتَكَلَّمُ عَنِ الْبِرِّ
وَالتَّعَفُّفِ وَالدَّيْنُونَةِ الْعَتِيدَةِ أَنْ تَكُونَ ارْتَعَبَ فِيلِكْسُ
وَأَجَابَ: «أَمَّا الآنَ فَاذْهَبْ وَمَتَى حَصَلْتُ عَلَى وَقْتٍ أَسْتَدْعِيكَ»(سِفْرُ أَعْمَالُ
الرُّسُلِ24: 25).
The gospel cannot be
explained by=
الإنجيل لا يمكن
تفسيره:
«18فَإِنَّ كَلِمَةَ
الصَّلِيبِ عِنْدَ الْهَالِكِينَ جَهَالَةٌ وَأَمَّا عِنْدَنَا نَحْنُ
الْمُخَلَّصِينَ فَهِيَ قُوَّةُ آللهِ 19لأَنَّهُ
مَكْتُوبٌ: «سَأُبِيدُ حِكْمَةَ الْحُكَمَاءِ وَأَرْفُضُ فَهْمَ
الْفُهَمَاءِ". 20أَيْنَ
الْحَكِيمُ؟ أَيْنَ الْكَاتِبُ؟ أَيْنَ مُبَاحِثُ هَذَا الدَّهْرِ؟ أَلَمْ
يُجَهِّلِ اللهُ حِكْمَةَ هَذَا الْعَالَمِ؟ 21لأَنَّهُ
إِذْ كَانَ الْعَالَمُ فِي حِكْمَةِ اللهِ لَمْ
يَعْرِفِ اللهَ بِالْحِكْمَةِ اسْتَحْسَنَ اللهُ أَنْ يُخَلِّصَ الْمُؤْمِنِينَ
بِجَهَالَةِ الْكِرَازَةِ 22لأَنَّ
الْيَهُودَ يَسْأَلُونَ آيَةً وَالْيُونَانِيِّينَ يَطْلُبُونَ حِكْمَةً 23وَلَكِنَّنَا نَحْنُ
نَكْرِزُ بِالْمَسِيحِ مَصْلُوباً: لِلْيَهُودِ
عَثْرَةً وَلِلْيُونَانِيِّينَ جَهَالَةً! 24وَأَمَّا لِلْمَدْعُوِّينَ:
يَهُوداً وَيُونَانِيِّينَ فَبِالْمَسِيحِ قُوَّةِ
اللهِ وَحِكْمَةِ اللهِ. 25لأَنَّ
جَهَالَةَ اللهِ أَحْكَمُ مِنَ النَّاسِ! وَضَعْفَ اللهِ أَقْوَى مِنَ النَّاسِ! 26فَانْظُرُوا دَعْوَتَكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ
أَنْ لَيْسَ كَثِيرُونَ حُكَمَاءَ حَسَبَ
الْجَسَدِ. لَيْسَ كَثِيرُونَ
أَقْوِيَاءَ. لَيْسَ كَثِيرُونَ
شُرَفَاءَ. 27بَلِ اخْتَارَ اللهُ جُهَّالَ الْعَالَمِ لِيُخْزِيَ
الْحُكَمَاءَ وَاخْتَارَ اللهُ ضُعَفَاءَ الْعَالَمِ لِيُخْزِيَ الأَقْوِيَاءَ
28وَاخْتَارَ
اللهُ أَدْنِيَاءَ الْعَالَمِ وَالْمُزْدَرَى وَغَيْرَ الْمَوْجُودِ لِيُبْطِلَ
الْمَوْجُودَ»(رِّسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ الأُولَى إِلَى
أَهْلِ كُورِنْثُوسَ1: 18-28).
«1وَأَنَا لَمَّا أَتَيْتُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ
أَتَيْتُ لَيْسَ بِسُمُوِّ الْكَلاَمِ أَوِ الْحِكْمَةِ مُنَادِياً لَكُمْ
بِشَهَادَةِ اللهِ 2لأَنِّي لَمْ أَعْزِمْ أَنْ أَعْرِفَ شَيْئاً بَيْنَكُمْ إِلاَّ
يَسُوعَ الْمَسِيحَ وَإِيَّاهُ مَصْلُوباً. 3وَأَنَا كُنْتُ عِنْدَكُمْ فِي ضُعْفٍ وَخَوْفٍ
وَرِعْدَةٍ كَثِيرَةٍ. 4وَكَلاَمِي وَكِرَازَتِي لَمْ يَكُونَا بِكَلاَمِ الْحِكْمَةِ
الإِنْسَانِيَّةِ الْمُقْنِعِ بَلْ بِبُرْهَانِ الرُّوحِ وَالْقُوَّةِ 5لِكَيْ لاَ
يَكُونَ إِيمَانُكُمْ بِحِكْمَةِ النَّاسِ بَلْ بِقُوَّةِ اللهِ.
6لَكِنَّنَا نَتَكَلَّمُ بِحِكْمَةٍ بَيْنَ الْكَامِلِينَ وَلَكِنْ
بِحِكْمَةٍ لَيْسَتْ مِنْ هَذَا الدَّهْرِ وَلاَ مِنْ عُظَمَاءِ هَذَا الدَّهْرِ
الَّذِينَ يُبْطَلُونَ. 7بَلْ نَتَكَلَّمُ بِحِكْمَةِ اللهِ فِي سِرٍّ: الْحِكْمَةِ الْمَكْتُومَةِ الَّتِي سَبَقَ اللهُ
فَعَيَّنَهَا قَبْلَ الدُّهُورِ لِمَجْدِنَا 8الَّتِي لَمْ يَعْلَمْهَا أَحَدٌ مِنْ عُظَمَاءِ
هَذَا الدَّهْرِ لأَنْ لَوْ عَرَفُوا لَمَا
صَلَبُوا رَبَّ الْمَجْدِ. 9بَلْ
كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «مَا لَمْ تَرَ عَيْنٌ
وَلَمْ تَسْمَعْ أُذُنٌ وَلَمْ يَخْطُرْ عَلَى بَالِ إِنْسَانٍ: مَا أَعَدَّهُ اللهُ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ». 10فَأَعْلَنَهُ
اللهُ لَنَا نَحْنُ بِرُوحِهِ. لأَنَّ
الرُّوحَ يَفْحَصُ كُلَّ شَيْءٍ حَتَّى أَعْمَاقَ اللهِ. 11لأَنْ مَنْ مِنَ النَّاسِ يَعْرِفُ أُمُورَ
الإِنْسَانِ إِلاَّ رُوحُ الإِنْسَانِ الَّذِي فِيهِ؟ هَكَذَا أَيْضاً أُمُورُ
اللهِ لاَ يَعْرِفُهَا أَحَدٌ إِلاَّ رُوحُ اللهِ. 12وَنَحْنُ لَمْ نَأْخُذْ رُوحَ الْعَالَمِ بَلِ الرُّوحَ
الَّذِي مِنَ اللهِ لِنَعْرِفَ الأَشْيَاءَ الْمَوْهُوبَةَ لَنَا مِنَ اللهِ 13الَّتِي نَتَكَلَّمُ بِهَا أَيْضاً لاَ
بِأَقْوَالٍ تُعَلِّمُهَا حِكْمَةٌ إِنْسَانِيَّةٌ
بَلْ بِمَا يُعَلِّمُهُ الرُّوحُ الْقُدُسُ قَارِنِينَ الرُّوحِيَّاتِ
بِالرُّوحِيَّاتِ. 14وَلَكِنَّ
الإِنْسَانَ الطَّبِيعِيَّ لاَ يَقْبَلُ مَا
لِرُوحِ اللهِ لأَنَّهُ عِنْدَهُ جَهَالَةٌ وَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَعْرِفَهُ
لأَنَّهُ إِنَّمَا يُحْكَمُ فِيهِ رُوحِيّاً»(رِّسَالَةُ بُولُسَ
الرَّسُولِ الأُولَى إِلَى أَهْلِ كُورِنْثُوسَ2: 1-14).
0 التعليقات:
إرسال تعليق