مقارنات الإصحَاحُ الْحَادِي عَشَرَ
رِّسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ رُومِيَةَ
إعداد
د. القس سامي منير اسكندر
فاندايك
|
يسوعية
|
عربية
مشتركة
|
الحياة
|
الشريف
|
بولسية
|
1فَأَقُولُ:
أَلَعَلَّ اللهَ رَفَضَ شَعْبَهُ؟ حَاشَا! لأَنِّي أَنَا أَيْضاً
إِسْرَائِيلِيٌّ مِنْ نَسْلِ إِبْرَاهِيمَ مِنْ سِبْطِ بِنْيَامِينَ.
|
1فأَقولُ
إِذًا: أَتُرى نَبَذَ اللهُ شَعبَه؟ حاشَ لَه! فإِنِّي أَنا إِسرائيِليٌّ مِن
نَسْلِ إِبراهيم وسِبْطِ بَنْيامين.
|
1لكِنِّي
أقولُ: هَلْ نبَذَ الله شَعبَهُ؟ كلاّ! فأنا نَفسي مِنْ بَني إِسرائيلَ، مِنْ
نَسلِ إبراهيمَ وعَشيرَةِ بِنيامينَ.
|
1وَهُنَا
أَقُولُ: هَلْ رَفَضَ اللهُ شَعْبَهُ؟ حَاشَا! فَأَنَا أَيْضاً إِسْرَائِيلِيٌّ،
مِنْ نَسْلِ إِبْرَاهِيمَ وَمِنْ سِبْطِ بَنْيَامِينَ.
|
1وَهُنَا
أَسْأَلُ: هَلْ رَفَضَ اللهُ شَعْبَهُ؟ الْجَوَابُ: طَبْعًا لا. فَأَنَا نَفْسِي
مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ, مِنْ نَسْلِ إِبْرَاهِيمَ, وَمِنْ قَبِيلَةِ
بِنْيَمِينَ.
|
1فأَقولُ
إِذنْ: أوَ يكونُ اللهُ قد نَبَذَ شَعْبَه؟ كلاَّ، وحاشا! فإِنِّي أَنا أَيضًا
إِسرائيليٌّ، مِن ذُرِّيَّةِِ إِبراهيمَ وسِبْطِ بَنْيامين.
|
2لَمْ
يَرْفُضِ اللهُ شَعْبَهُ الَّذِي سَبَقَ فَعَرَفَهُ. أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ
مَاذَا يَقُولُ الْكِتَابُ فِي إِيلِيَّا؟ كَيْفَ يَتَوَسَّلُ إِلَى اللهِ ضِدَّ
إِسْرَائِيلَ قَائِلاً:
|
2ما نَبَذَ
اللهُ شَعبَه الَّذي عَرَفَه بِسابِقِ عِلمِه. أَوَلا تَعلَمونَ ما قالَ
الكِتابُ في إِيِليَّا؟ كَيفَ كانَ يُخاطِبُ اللهَ شاكيًا إِسْرائيلَ فَيَقول:
|
2ما
نبَذَ الله شَعبَهُ وهوَ الذي سبَقَ فاَختارَهُ. وأنتُم تَعرِفونَ ما قالَ
الكِتابُ في إيليّا حينَ شَكا بَني إِسرائيلَ إلى الله، فقالَ:
|
2إِنَّ
اللهَ لَمْ يَرْفُضْ شَعْبَهُ الَّذِي كَانَ قَدِ اخْتَارَهُ. أَمَا تَعْلَمُونَ
مَا يَقُولُهُ الْكِتَابُ فِي أَمْرِ إِيلِيَّا لَمَّا رَفَعَ إِلَى اللهِ
شَكْوَى عَلَى إِسْرَائِيلَ قَائِلاً:
|
2اللهُ لَمْ
يَرْفُضْ شَعْبَهُ الَّذِي اخْتَارَهُ مِنْ قَبْلُ. أَنْتُمْ تَعْرِفُونَ مَا
وَرَدَ فِي الْكِتَابِ عَنْ إِلْيَاسَ لَمَّا شَكَا بَنِي إِسْرَائِيلَ للهِ
وَقَالَ:
|
2لا، لَمْ
يَنْبذُ اللهُ شَعْبَهُ الذي سَبَقَ فميَّزهُ. أَوَلا تَعلمونَ ماذا يقولُ
الكتابُ في إِيليَّا، كَيْفَ تشكَّى الى اللهِ مِنْ إِسرائيل؟
|
«3يَا
رَبُّ قَتَلُوا أَنْبِيَاءَكَ وَهَدَمُوا مَذَابِحَكَ وَبَقِيتُ أَنَا وَحْدِي
وَهُمْ يَطْلُبُونَ نَفْسِي».
|
«3يا رَبّ،
إِنَّهم قَتَلوا أَنبِياءَكَ وهَدَموا مَذابِحَكَ وبَقِيتُ أَنا وَحْدي، وهُم
يَطلُبونَ نَفْسي؟»
|
«3يا ربُّ، قَتَلوا أنبياءَكَ وهَدَموا كُلَ مَذابِحِكَ
وبَقِيتُ أنا وحدي، وهُم يُريدونَ أنْ يَقتُلوني».
|
«3يَارَبُّ؟
قَتَلُوا أَنْبِيَاءَكَ، وَهَدَمُوا مَذَابِحَكَ، وَبَقِيتُ أَنَا وَحْدِي،
وَهُمْ يَسْعَوْنَ إِلَى قَتْلِي!».
|
«3يَا رَبُّ!
قَتَلُوا أَنْبِيَاءَكَ, وَهَدَمُوا الأَمَاكِنَ الَّتِي نُقَدِّمُ فِيهَا
الْقُرْبَانَ لَكَ, وَبَقِيتُ أَنَا وَحْدِي, وَهُمْ يُرِيدُونَ أَنْ
يَقْتُلُونِي».
|
«3يا ربُّ،
لَقد قَتلوا أَنبياءَكَ، وقَوَّضوا مذابِحَكَ، وبَقِيتُ أَنا وَحْدي، وهُمْ
يَطْلُبونَ نَفْسي».
|
4لَكِنْ
مَاذَا يَقُولُ لَهُ الْوَحْيُ؟ «أَبْقَيْتُ لِنَفْسِي سَبْعَةَ آلاَفِ رَجُلٍ
لَمْ يُحْنُوا رُكْبَةً لِبَعْلٍ».
|
4فماذا
أُوحِيَ إِلَيه؟ «إِنِّي استَبقَيتُ لي سَبعَةَ آلافِ رَجُلٍ لم يَجْثوا على
رُكَبِهِم لِلبَعْل».
|
4فَماذا
أجابَهُ صوتُ الله؟ أجابَهُ: «أبْقَيتُ سَبعةَ آلافِ رَجُلٍ ما حَنَوا رُكبَةً
لِبَعلٍ».
|
4وَلكِنْ،
مَاذَا كَانَ الْجَوَابُ الإِلَهِيُّ لَهُ؟: «أَبْقَيْتُ لِنَفْسِي سَبْعَةَ
آلافِ رَجُلٍ لَمْ يَحْنُوا رُكْبَةً لِلْبَعْلِ!».
|
4فَبِمَاذَا
أَجَابَهُ اللهُ؟ لَقَدْ قَالَ لَهُ: «اِنِّي
أَبْقَيْتُ لِنَفْسِي سَبْعَةَ آلافِ شَخْصٍ لَمْ يَنْحَنُوا لِيَعْبُدُوا
الْبَعْلَ».
|
4ولكِنْ، بِمَ
يُجيبُهُ الوحيُ؟ «إِنِّي أَبْقَيْتُ لِنَفْسي
سَبْعَةَ آلافِ رَجُلٍ، لم يَحْنُوا رُكْبَةً لِلْبَعْل».
|
5فَكَذَلِكَ
فِي الزَّمَانِ الْحَاضِرِ أَيْضاً قَدْ حَصَلَتْ بَقِيَّةٌ حَسَبَ اخْتِيَارِ
النِّعْمَةِ.
|
5وكَذلِكَ
في الزَّمَنِ الحاضِرِ لا تَزالُ بَقِيَّةٌ مُختارةٌ بِالنِّعمَة.
|
5وفي
الزَّمَنِ الحاضِرِ أيضًا بَقِيَّةِ مِنَ الناسِ اَختارَها الله بالنِّعمةِ.
|
5فَكَذَلِكَ،
فِي الزَّمَانِ الْحَاضِرِ، مَاتَزَالُ بَقِيَّةٌ اخْتَارَهَا اللهُ
بِالنِّعْمَةِ.
|
5وَهَذَا
هُوَ نَفْسُ الْحَالِ الآنَ: تُوجَدُ بَقِيَّةٌ اخْتَارَهَا اللهُ بِنِعْمَتِهِ.
|
5فكذلكَ
الأَمْرُ أَيضًا في الزَّمانِ الحاضر؛ فَلَقد بَقِيتْ بقيَّةٌ، على حَسبِ
اخْتيارِ النِّعْمة.
|
6فَإِنْ
كَانَ بِالنِّعْمَةِ فَلَيْسَ بَعْدُ بِالأَعْمَالِ وَإِلاَّ فَلَيْسَتِ
النِّعْمَةُ بَعْدُ نِعْمَةً. وَإِنْ كَانَ بِالأَعْمَالِ فَلَيْسَ بَعْدُ
نِعْمَةً وَإِلاَّ فَالْعَمَلُ لاَ يَكُونُ بَعْدُ عَمَلاً.
|
6فإِذا كانَ
الاِختِيارُ بِالنِّعمَة، فلَيسَ هو إِذًا بِالأَعمال، وإِلاَّ لم تَبْقَ
النِّعمَةُ نِعمَة.
|
6فإذا
كانَ الاختِيارُ بالنِّعمةِ، فما هوَ إذًا بالأعمالِ، وإلاّ لما بَقِيَتِ
النِّعمةُ نِعمةً.
|
6وَلكِنْ،
بِمَا أَنَّ ذَلِكَ قَدْ تَمَّ بِالنِّعْمَةِ، فَلَيْسَ بَعْدُ عَلَى أَسَاسِ
الأَعْمَالِ، وَإِلاَّ فَلَيْسَتِ النِّعْمَةُ نِعْمَةً بَعْدُ.
|
6هَذَا الاخْتِيَارُ
هُوَ نِعْمَةٌ مِنْهُ, وَلَيْسَ لأَنَّ أَعْمَالَهُمْ صَالِحَةٌ, وَإِلا
فَالنِّعْمَةُ لا تَكُونُ نِعْمَةً أَبَدًا.
|
6فإِنْ كانَ
ذلكَ بالنِّعْمَةِ، فليسَ إِذن بالأَعْمال؛ وإِلاَّ فلَيْستِ النِّعْمةُ نِعمةً
بَعْد.
|
7فَمَاذَا؟
مَا يَطْلُبُهُ إِسْرَائِيلُ ذَلِكَ لَمْ يَنَلْهُ وَلَكِنِ الْمُخْتَارُونَ
نَالُوهُ. وَأَمَّا الْبَاقُونَ فَتَقَسَّوْا
|
7فمِاذا
إِذاً؟ إِنَّ الَّذي يَطْلُبُه إِسرائيلُ لم يَنَلْه ونالَه المُخْتارون. أَمَّا
الآخَرون فقَد قَسَت قُلوبُهم
|
7فماذا
بَعدُ؟ ما كانَ يَطلُبُهُ بنو إِسرائيلَ ولا يَنالونَهُ، نالَهُ الذينَ
اَختارَهُمُ الله. أمَّا الباقونَ فقَسَتْ قُلوبُهُم،
|
7فَمَا
الْخُلاَصَةُ إِذاً؟ إِنَّ مَا يَسْعَى إِلَيْهِ إِسْرَائِيلُ لَمْ يَنَالُوهُ،
بَلْ نَالَهُ الْمُخْتَارُونَ مِنْهُمْ، وَالْبَاقُونَ عَمِيَتْ بَصَائِرُهُمْ،
|
7فَمَاذَا
بَعْدُ؟ إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَمْ يَجِدُوا مَا كَانُوا يَبْحَثُونَ
عَنْهُ, لَكِنْ وَجَدَهُ الَّذِينَ اخْتَارَهُمُ اللهُ. وَالْبَاقُونَ تَقَسَّتْ
قُلُوبُهُمْ.
|
7فماذا
إِذَن؟ إِنَّ ما يَطْلُبُهُ إِسرائيلُ لم يَنَلْهُ؛ إِنَّما نالَهُ المُخْتارون.
وأَمَّا الباقونَ فتصلَّبوا،
|
8كَمَا هُوَ
مَكْتُوبٌ: «أَعْطَاهُمُ اللهُ رُوحَ سُبَاتٍ وَعُيُوناً حَتَّى لاَ يُبْصِرُوا
وَآذَاناً حَتَّى لاَ يَسْمَعُوا إِلَى هَذَا الْيَوْمِ».
|
8كما وَرَدَ
في الكِتاب: «أَعطاهُمُ اللهُ روحَ بَلادَة، وعُيونًا لِكَيلا يُبصِروا وآذانًا
لِكَيلا يَسمَعوا إِلى اليَوم».
|
8كما
جاءَ في الكِتابِ: «أعطاهُمُ الله عَقلاً خامِلاً وعُيونًا لا تُبصِرُ وآذانًا
لا تَسمَعُ إلى هذا اليومِ».
|
8وَفْقاً
لِمَا قَدْ كُتِبَ: «أَلْقَى اللهُ عَلَيْهِمْ رُوحَ خُمُولٍ وَأَعْطَاهُمْ
عُيُوناً لاَ يُبْصِرُونَ بِهَا، وَآذَاناً لاَ يَسْمَعُونَ بِهَا، حَتَّى هَذَا
الْيَوْمِ».
|
8كَمَا
يَقُولُ الْكِتَابُ: «أَعْطَاهُمُ اللهُ
بَلادَةَ الرُّوحِ, وَعُيُونًا لا تَرَى, وَآذَانًا لا تَسْمَعُ إِلَى هَذَا
الْيَوْمِ».
|
8على ما هوَ
مكتوب: «أَعطاهُم اللهُ رُوحَ سُباتٍ، عُيونًا
لكي لا يُبْصِروا وآذانًا لكي لا يَسْمَعوا، حتَّى هذا اليوم».
|
9وَدَاوُدُ
يَقُولُ: «لِتَصِرْ مَائِدَتُهُمْ فَخّاً وَقَنَصاً وَعَثْرَةً وَمُجَازَاةً
لَهُمْ.
|
9وقالَ
داوُد: «لِتكُنْ مائِدَتُهم فَخًّا لَهم وشَرَكًا وَحَجَرَ عِثارٍ وجَزاءً.
|
9وقالَ
داودُ: «لِتكُنْ مَوائِدُهُم فخُا لهُم وشَرَكًا وحجَرَ عَثرةٍ وعِقابًا.
|
9كَذَلِكَ
يَقُولُ دَاوُدُ: «لِتَصِرْ لَهُمْ مَائِدَتُهُمْ فَخّاً وَشَرَكاً وَعَقَبَةً
وَعِقَاباً.
|
9وَدَاوُدُ
يَقُولُ: «لَيْتَ مَائِدَتَهُمْ تَصِيرُ
مَصْيَدَةً لَهُمْ وَفَخًّا وَمَعْثَرَةً وَعِقَابًا.
|
9وداودُ
يَقول: «لِتكُنْ مائدَتُهم فَخًّا لَهم
وشَرَكًا، ومَعْثَرَةً وجَزاءً!
|
10لِتُظْلِمْ
أَعْيُنُهُمْ كَيْ لاَ يُبْصِرُوا وَلْتَحْنِ ظُهُورَهُمْ فِي كُلِّ حِينٍ».
|
10لِتُظلِمْ
عُيوُنهم فلا تُبصِر، واجعَلْ ظُهورَهم مُنحَنِيةً أَبَدًا».
|
10لتُظلِمَ
عُيونُهُم فَلا تُبصِرَ، ولتَكُنْ ظُهورُهُم مَحنِيَّةً كُلَ حينٍ».
|
10لِتُظْلِمْ
عُيُونُهُمْ كَيْ لاَ يُبْصِرُوا، وَلْتَكُنْ ظُهُورُهُمْ مُنْحَنِيَةً دَائِماً! ».
|
10لَيْتَ
عُيُونَهُمْ تَعْمَى فَلا يَرَوْا, وَلَيْتَ ظُهُورَهُمْ تَكُونُ مَحْنِيَّةً
دَائِمًا».
|
10لِتُظْلَمْ
عُيونُهم فلا يُبْصِروا! واحْنِ ظُهورَهم كلَّ حين».
|
11فَأَقُولُ:
أَلَعَلَّهُمْ عَثَرُوا لِكَيْ يَسْقُطُوا؟ حَاشَا! بَلْ بِزَلَّتِهِمْ صَارَ
الْخَلاَصُ لِلأُمَمِ لإِغَارَتِهِمْ.
|
11فأَقولُ
إِذًا: أَتُراهم عَثَروا لِيَسقُطوا سُقوطًا لا قِيامَ بَعدَه؟ مَعاذَ الله!
فإِنَّه بِزَلَّتِهِم أَفْضى الخَلاصُ إِلى الوَثَنِيِّينَ لإِِثارةِ الغَيرةِ
في إِسرائيل.
|
11وأمَّا
أنا فأقولُ: هل زَلَّت قَدَمُ اليَهودِ ليَسقُطوا إلى الأبدِ؟ كلاّ! بَل
بِزَلَّتِهِم صارَ الخلاصُ لِغيرِ اليَهودِ حتى تَثورَ الغيرَةُ في بَني
إِسرائيلَ.
|
11فَأَقُولُ
إِذاً: هَلْ تَعَثَّرُوا لِكَيْ يَسْقُطُوا أَبَداً؟ حَاشَا! بَلْ
بِسَقْطَتِهِمْ تَوَفَّرَ الْخَلاَصُ لِلأُمَمِ، لَعَلَّ ذلِكَ يُثِيرُ
غَيْرَتَهُمْ.
|
11وَهُنَا
أَسْأَلُ: هَلْ هَذَا التَّعَثُّرُ يَعْنِي أَنَّهُمْ سَقَطُوا وَلَنْ
يَقُومُوا؟ الْجَوَابُ: طَبْعًا لا. بَلْ زَلَّتُهُمْ جَلَبَتِ النَّجَاةَ
لِغَيْرِ الْيَهُودِ لِكَيْ يَغَارَ الْيَهُودُ مِنْهُمْ.
|
11فأَقولُ
إِذَن: هل عَثَروا لكي يَسْقُطوا «عَلَى الدَّوامِ»؟ كلاَّ، وحاشا! بل
بِزَلَّتِهِمْ حَصَلَ الخَلاَصُ لِلأُمَمِ، إِثارَةً لِغيرَتِهم.
|
12فَإِنْ
كَانَتْ زَلَّتُهُمْ غِنىً لِلْعَالَمِ وَنُقْصَانُهُمْ غِنىً لِلأُمَمِ فَكَمْ
بِالْحَرِيِّ مِلْؤُهُمْ؟
|
12فإِذا آلَت
زَلَّتُهم إِلى يُسْرِ العالَم ونُقْصانُهم إِلى يُسْرِ الوَثَنِيِّين، فكَيفَ
يَكونُ الأَمْرُ في اكتِمالِهم؟
|
12فإذا
كانَ في زَلَّتِهِم غِنًى لِلعالَمِ وفي نُقصانِهِم غِنًى لِسائِرِ الشُّعوبِ،
فكَمْ يكونُ الغِنى في اَكتِمالِهِم؟
|
12فَإِذَا
كَانَتْ سَقْطَتُهُمْ غِنًى لِلْعَالَمِ، وَخَسَارَتُهُمْ غِنًى لِلأُمَمِ،
فَكَمْ بِالأَحْرَى يَكُونُ اكْتِمَالُهُمْ...؟
|
12فَإِنْ
كَانَتْ زَلَّةُ الْيَهُودِ جَلَبَتْ بَرَكَةً عَظِيمَةً لِلْعَالَمِ,
وَفَشَلُهُمْ جَلَبَ بَرَكةً عَظِيمَةً لِغَيْرِ الْيَهُودِ, فَكَمْ تَكُونُ
الْبَرَكَةُ أَعْظَمَ عِنْدَمَا يَرْجِعُونَ إِلَى اللهِ؟
|
12فإِنْ
كانَتْ زَلَّتُهم غِنًى لِلعالَمِ وسُقوطُهم غِنًى لِلأُمَمِ، فكم بالأَحْرى
اجْتِماعُهُم!
|
13فَإِنِّي
أَقُولُ لَكُمْ أَيُّهَا الأُمَمُ: بِمَا أَنِّي أَنَا رَسُولٌ لِلأُمَمِ
أُمَجِّدُ خِدْمَتِي
|
13أَقولُ
لَكم أَيُّها الوَثنِيُّون: بِقَدرِ ما أَنا رَسولُ الوَثنِيِّين، أُظهِرُ مَجدَ
خِدمَتي
|
13والآنَ
أقولُ لِغيرِ اليَهودِ مِنكُم: ما دُمتُ رَسولاً إلى غَيرِ اليَهودِ، فأنا
فَخورٌ بِرِسالتي
|
13فَإِنِّي
أُخَاطِبُكُمْ، أَنْتُمُ الأُمَمَ، بِمَا أَنِّي رَسُولٌ لِلأُمَمِ، مُمَجِّداً
رِسَالَتِي،
|
13أَنَا
أَقُولُ هَذَا لِغَيْرِ الْيَهُودِ مِنْكُمْ, بِمَا أَنِّي رَسُولٌ إِلَى غَيْرِ
الْيَهُودِ, فَإِنِّي أَعْتَبِرُ أَنَّ خِدْمَتِي مُهِمَّةٌ جِدًّا,
|
13فإنّي
أَقولُ لكم، أيُّها الأُمَم: إِنِّي بِوَصْفي رَسُولاً لِلأُمَمِ: أُعَزِّزُ
خِدْمَتي،
|
14لَعَلِّي
أُغِيرُ أَنْسِبَائِي وَأُخَلِّصُ أُنَاساً مِنْهُمْ.
|
14لَعلِّي
أُثيرُ غَيرَةَ الَّذينَ هم مِن لَحْمي ودَمي فأُخلِّصَ بَعضًا مِنهم.
|
14لعَلِّي
أُثيرُ غَيرَةَ بَني قومي فأُخَلِّصَ بَعضًا مِنهُم.
|
14لَعَلِّي
أُثِيرُ غَيْرَةَ بَنِي جِنْسِي فَأُنْقِذَ بَعْضاً مِنْهُمْ.
|
14وَأُحَاوِلُ
أَنْ أُثِيرَ غَيْرَةَ إِخْوَانِي الْيَهُودِ لِكَيْ أُنْقِذَ الْبَعْضَ
مِنْهُمْ.
|
14لَعَلِّي
أُغيرُ الذينَ هُم مِن لَحْمي وأُخَلِّصُ بَعضًا منهم.
|
15لأَنَّهُ
إِنْ كَانَ رَفْضُهُمْ هُوَ مُصَالَحَةَ الْعَالَمِ فَمَاذَا يَكُونُ اقْتِبَالُهُمْ
إِلاَّ حَيَاةً مِنَ الأَمْوَاتِ؟
|
15فإِذا آلَ
إِبْعادُهم إِلى مُصالَحَةِ العالَم، فما يَكونُ قَبولُهم إِلاَّ حَياةً
تَنبَعِثُ مِنَ الأموات!
|
15فإذا
كانَ رَفضُهُم أدّى إلى مُصالَحَةِ العالَمِ معَ الله، فهَلْ يكونُ قُبولُهُم
إلاّ حياةً بَعدَ موتٍ؟
|
15فَإِذَا
كَانَ إِبْعَادُهُمْ فُرْصَةً لِمُصَالَحَةِ الْعَالَمِ، فَمَاذَا يَكُونُ
قَبُولُهُمْ إِلاَّ حَيَاةً مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ؟
|
15لأَنَّهُ
إِنْ كَانَ اللهُ لَمَّا رَفَضَهُمْ, صَالَحَ الْعَالَمَ, إِذَنْ عِنْدَمَا
يَقْبَلُهُمْ, مَاذَا يَحْدُثُ؟ لا شَكَّ الْحَيَاةُ لِمَنْ هُمْ أَمْوَاتٌ!
|
15لأَنَّهُ
إِنْ كانَ انْتِبَاذُهُم مُصالَحَةً للعالَمِ، فماذا يَكونُ قَبولهم إلاَّ
حَياةً لِلأَمْوات؟
|
16وَإِنْ
كَانَتِ الْبَاكُورَةُ مُقَدَّسَةً فَكَذَلِكَ الْعَجِينُ! وَإِنْ كَانَ
الأَصْلُ مُقَدَّساً فَكَذَلِكَ الأَغْصَانُ!
|
16وإِذا
كانتِ الباكورةُ مُقدَّسة، فالعَجينُ كُلُّه مُقدَّسٌ أَيضًا. وإِذا كانَ
الأَصْلُ مُقَدَّساً، فالفُروعُ مُقدَّسةٌ أَيضاً.
|
16وإذا
كانَتِ الخَميرَةُ مُقَدَّسَةً، فالعَجينُ كُلُّهُ مُقَدَّسٌ. وإذا كانَ الأصلُ
مُقَدَّسًا، فالفُروعُ مُقَدَّسَةِ أيضًا.
|
16وَإِذَا
كَانَتِ الْقِطْعَةُ الأُولَى مِنَ الْعَجِينِ مُقَدَّسَةً، فَالْعَجِينُ
كُلُّهُ مُقَدَّسٌ؛ وَإِذَا كَانَ أَصْلُ الشَّجَرَةِ مُقَدَّساً، فَالأَغْصَانُ
أَيْضاً تَكُونُ مُقَدَّسَةً.
|
16وَإِنْ
كَانَتْ أَوَّلُ قِطْعَةٍ مِنَ الْخُبْزِ مُكَرَّسَةً للهِ, فَالْخُبْزُ كُلُّهُ
يَكُونُ مُكَرَّسًا. وَإِنْ كَانَ جِذْرُ الشَّجَرَةِ مُكَرَّسًا, فَالْفُرُوعُ
أَيْضًا تَكُونُ مُكَرَّسَةً.
|
16وإِنْ
كانَتِ الباكُورَةُ مقَدَّسةً، فالعَجينُ كذلك؛ وإِنْ كانَ الأَصْلُ مُقدَّسًا
فالفُروعُ كذلك.
|
17فَإِنْ
كَانَ قَدْ قُطِعَ بَعْضُ الأَغْصَانِ وَأَنْتَ زَيْتُونَةٌ بَرِّيَّةٌ طُعِّمْتَ
فِيهَا فَصِرْتَ شَرِيكاً فِي أَصْلِ الزَّيْتُونَةِ وَدَسَمِهَا
|
17فإِذا
قُضِّبَتْ بَعضُ الفُروع، كُنتَ أَنتَ زَيتونَةً بَرِّيَّة فطُعِّمتَ مَكانَها
فأَصبَحتَ شَريكًا لَها في خِصْبِ أَصلِ الزَّيتونَة،
|
17فإذا
قُطِعَتْ بَعضُ الفُروعِ، وكُنتَ أنتَ زيتونَةً برِّيَّةً فَطُعِّمْتَ
لِتُشارِكَ الفُروعَ الباقِيةَ في أصلِ الشَّجرَةِ وخِصبِها،
|
17فَإِذَا
كَانَتْ بَعْضُ أَغْصَانِ الزَّيْتُونَةِ قَدْ قُطِعَتْ، ثُمَّ طُعِّمْتَ فِيهَا
وَأَنْتَ مِنْ زَيْتُونَةٍ بَرِّيَّةٍ، فَصِرْتَ بِذَلِكَ شَرِيكاً فِي أَصْلِ
الزَّيْتُونَةِ وَغِذَائِهَا،
|
17إِنَّ
بَعْضَ الْفُرُوعِ قُطِعَتْ مِنْ شَجَرَةِ الزَّيْتُونِ, وَطُعِّمَ مَكَانَهَا
فَرْعٌ مِنْ زَيْتُونَةٍ بَرِّيَّةٍ, أَيْ أَنْتَ يَا غَيْرَ الْيَهُودِيِّ,
فَأَصْبَحْتَ تَتَغَذَّى مِنْ جِذْرِ الزَّيتُونَةِ وَعُصَارَتِهَا.
|
17وإِنْ
كانَتْ بَعضُ الفروعِ قَد نُزِعَتْ. وكُنتَ، أنتَ الزَّيتونةَ البرِّيَّةَ، قد
طُعِّمْتَ فيها فَصِرْتَ شَريكًا في الدَّسَمِ الذي يُؤْتيهِ أًصْلُ
الزَّيتونةِ، فلا تَفْتَخِرْ على الفُروع.
|
18فَلاَ
تَفْتَخِرْ عَلَى الأَغْصَانِ. وَإِنِ افْتَخَرْتَ فَأَنْتَ لَسْتَ تَحْمِلُ
الأَصْلَ بَلِ الأَصْلُ إِيَّاكَ يَحْمِلُ!
|
18فلا
تَفتَخِرْ على الفُروع. وإِذا افتَخَرتَ، فاذكُرْ أنَّكَ لا تَحمِلُ الأَصْل،
بلِ الأَصْلُ يَحمِلُكَ.
|
18فلا
تَفتَخِرْ على الفُروعِ التي قُطِعَتْ. وكيفَ تَفتَخِرُ وأنتَ لا تَحمِلُ
الأصلَ، بَلِ الأصلُ هوَ الذي يَحمِلُكَ؟
|
18فَلاَ
تَفْتَخِرْ عَلَى بَاقِي الأَغْصَانِ. وَإِنْ كُنْتَ تَفْتَخِرُ، فَلَسْتَ
أَنْتَ تَحْمِلُ الأَصْلَ، بَلْ هُوَ يَحْمِلُكَ.
|
18فَلا
تَفْتَخِرْ عَلَى الْفُرُوعِ الَّتِي قُطِعَتْ. وَبِأَيِّ حَقٍّ تَفْتَخِرُ؟
أَنْتَ لا تَحْمِلُ الْجِذْرَ, بَلِ الْجِذْرُ هُوَ الَّذِي يَحْمِلُكَ.
|
18وإِنِ
افْتَخَرْتَ، فَلَسْتَ أَنتَ تحمِلُ الأَصْلَ بلِ الأَصْلُ يَحْمِلُكَ!.
|
19فَسَتَقُولُ:
«قُطِعَتِ الأَغْصَانُ لِأُطَعَّمَ أَنَا».
|
19ولا شَكَّ
أَنَّكَ تَقول: «قُضِّبَت فُروعٌ لأُطعَّمَ أَنا».
|
19ولكنَّكَ
تَقولُ: «قُطِعَت تِلكَ الفُروعُ حتى أُطعَّمَ أنا!».
|
19وَلكِنَّكَ
قَدْ تَقُولُ: «تِلْكَ الأَغْصَانُ قَدْ قُطِعَتْ لأُطَعَّمَ أَنَا!».
|
19رُبَّمَا
تَقُولُ: «قُطِعَتِ الْفُرُوعُ لِكَيْ
أُطَعَّمَ أَنَا مَكَانَهَا».
|
19ولَقَد
تَقول: «إِنَّ بَعضَ الفُروعِ قد نُزِعَتْ
لأُطَعِّمَ أَنا».
|
20حَسَناً!
مِنْ أَجْلِ عَدَمِ الإِيمَانِ قُطِعَتْ وَأَنْتَ بِالإِيمَانِ ثَبَتَّ. لاَ
تَسْتَكْبِرْ بَلْ خَفْ!
|
20أَحسَنتَ!
إِنَّها قُضِّبَت لِعَدَمِ إِيمانِها، وأَنتَ باقٍ لإِِيمانِكَ، فلا تَتَكبَّرْ
بل خَفْ.
|
«20حسنًا!
هيَ قُطِعَتْ لِعَدَمِ إيمانِها، وأنتَ باقٍ لإيمانِكَ، فلا تَفتَخِرْ بَلْ
خَفْ.
|
20صَحِيحٌ!
فَهِيَ قُطِعَتْ لِسَبَبِ عَدَمِ الإِيمَانِ، وَأَنْتَ إِنَّمَا تَثْبُتُ بِسَبَبِ
الإِيمَانِ. فَلاَ يَأْخُذْكَ الْغُرُورُ، بَلْ خَفْ
|
20صَحِيحٌ.
هُمْ قُطِعُوا لأَنَّهُمْ لَمْ يُؤْمِنُوا, وَأَنْتَ تَبْقَى لأَنَّكَ تُؤْمِنُ.
فَلا يَأْخُذْكَ الْغُرُورُ, بَلِ احْتَرِسْ لِنَفْسِكَ.
|
20حَسَن! ولكِِنَّها،
لِعَدمِ الإِيمانِ قد نُزِعَتْ، وأَنتَ بالإِيمانِ قد ثَبَتَّ. فلا تَسْتَكْبِرْ
إذَنْ، بَلْ خَفْ!
|
21لأَنَّهُ
إِنْ كَانَ اللهُ لَمْ يُشْفِقْ عَلَى الأَغْصَانِ الطَّبِيعِيَّةِ فَلَعَلَّهُ
لاَ يُشْفِقُ عَلَيْكَ أَيْضاً!
|
21فإِذا لم
يُبقِ اللهُ على الفُروعِ الطَّبيعِيَّة، فلَن يُبْقيَ علَيك.
|
21فَإن
كانَ الله لم يُبقِ على الفُروعِ الطَّبـيعِيَّةِ فهَل يُبقي علَيكَ؟
|
21إِنَّ
اللهَ رُبَّمَا لاَ يُبْقِي عَلَيْكَ مَادَامَ لَمْ يُبْقِ عَلَى الأَغْصَانِ
الأَصْلِيَّةِ.
|
21لأَنَّهُ
إِنْ كَانَ اللهُ لَمْ يَرْأَفْ بِالْفُرُوعِ الطَّبِيعِيَّةِ, فَلِمَاذَا
يَرْأَفُ بِكَ أَنْتَ؟
|
21لأَنَّهُ،
إِنْ كانَ اللهُ لم يُبْقِ على الفُروعِ الطَّبيعِيَّةِ فلا يُبْقي عَلَيكَ أَيضًا.
|
22فَهُوَذَا
لُطْفُ اللهِ وَصَرَامَتُهُ: أَمَّا الصَّرَامَةُ فَعَلَى الَّذِينَ سَقَطُوا
وَأَمَّا اللُّطْفُ فَلَكَ إِنْ ثَبَتَّ فِي اللُّطْفِ وَإِلاَّ فَأَنْتَ
أَيْضاً سَتُقْطَعُ.
|
22فاَعتَبِرْ
بِليِنِ اللهِ وشِدَّتِه: فالشِّدَّةُ على الَّذينَ سقَطوا، ولِينُ اللهِ لَكَ
إِذا ثَبَتَّ في هذا اللِّين، وإِلاَّ فتُفصَلُ أَنتَ أَيضًا.
|
22فاَعتَبِرْ
بِلينِ الله وشِدَّتِهِ فالشِّدَّةُ على الذينَ سقَطوا، واللينُ لكَ إذا ثبتَ
أهلاً لِهذا اللينِ، وإلاّ فتُقطَعُ أنتَ أيضًا.
|
22فَتَأَمَّلْ
إِذاً لُطْفَ اللهِ وَشِدَّتَهُ: أَمَّا الشِّدَّةُ، فَعَلَى الَّذِينَ
سَقَطُوا؛ وَأَمَّا لُطْفُ اللهِ فَمِنْ نَحْوِكَ مَادُمْتَ تَثْبُتُ فِي
اللُّطْفِ. وَلَوْ لَمْ تَكُنْ ثَابِتاً، لَكُنْتَ أَنْتَ أَيْضاً تُقْطَعُ.
|
22لاحِظْ
هُنَا لُطْفَ اللهِ وَقَسْوَتَهُ. فَهُوَ قَاسٍ عَلَى الَّذِينَ سَقَطُوا,
وَلَطِيفٌ مَعَكَ إِذَا كُنْتَ تَبْقَى أَهْلا لِهَذَا اللُّطْفِ. وَإِلا
فَأَنْتَ أَيْضًا تُقْطَعُ.
|
22فانظرْ
إذَنْ لطفَ اللهِ وشِدَّتَهُ؛ أمّا الشِّدّةُ فعلى الذينَ سَقَطوا؛ وأَمَّا
لُطْفُ اللهِ فلكَ، إِنْ ثبتَّ في هذا اللُّطف؛ وإِلاَّ فأَنتَ أَيضًا تُقْطَع.
|
23وَهُمْ
إِنْ لَمْ يَثْبُتُوا فِي عَدَمِ الإِيمَانِ سَيُطَعَّمُونَ. لأَنَّ اللهَ
قَادِرٌ أَنْ يُطَعِّمَهُمْ أَيْضاً.
|
23أَمَّا همِ
فإِذا لم يَستَمِرُّوا في عَدَمِ إِيمانِهم يُطعَّمون، لأَنَّ اللهَ قادِرٌ على
أَن يُطَعِّمَهمَ ثانِيًا.
|
23أمَّا
هُم، فإذا تَوَقَّفوا عَنْ عدَمِ إيمانِهِم يُطَعِّمَهُمْ الله، لأنَّ الله
قادِرٌ على أنْ يُطعِمَّهُم ثانيةً.
|
23وَهُمْ
أَيْضاً، إِنْ كَانُوا لاَ يَثْبُتُونَ فِي عَدَمِ الإِيمَانِ، سَوْفَ
يُطَعَّمُونَ، لأَنَّ اللهَ قَادِرٌ أَنْ يُطَعِّمَهُمْ مِنْ جَدِيدٍ.
|
23وَإِنْ
رَجَعَ الْيَهُودُ عَنْ عَدَمِ إِيمَانِهِمْ, يُطَعِّمُهُمُ اللهُ, لأَنَّهُ
قَادِرٌ أَنْ يُطَعِّمَهُمْ أَيْضًا.
|
23وأَمَّا
هم، فإِنْ لم يَسْتِمرُّوا على عَدَمِ الإِيمانِ فإِنَّهُم سَيُطَعَّمُونَ
أَيضًا، لأَنَّ اللهَ قادِرٌ أَنْ يَعودَ فَيُطَعِّمَهُمْ.
|
24لأَنَّهُ
إِنْ كُنْتَ أَنْتَ قَدْ قُطِعْتَ مِنَ الزَّيْتُونَةِ الْبَرِّيَّةِ حَسَبَ
الطَّبِيعَةِ وَطُعِّمْتَ بِخِلاَفِ الطَّبِيعَةِ فِي زَيْتُونَةٍ جَيِّدَةٍ
فَكَمْ بِالْحَرِيِّ يُطَعَّمُ هَؤُلاَءِ الَّذِينَ هُمْ حَسَبَ الطَّبِيعَةِ
فِي زَيْتُونَتِهِمِ الْخَاصَّةِ؟
|
24فإِذاكُنتَ
قد فُصِلتَ عن زَيتونةٍ بَرِّيَّةٍ وأنتَ تَنتمي إِلَيها بِالطَّبيعة، وطُعِّمتَ
خِلافًا لِلطَّبيعَةِ في زَيتونةٍ بُستانِيَّة، فَما أَولى الفُروعَ
الطَّبيعِيَّةَ بِأَن تُطَعَّمَ في زَيتونَتِها!
|
24فإذا
كانَ الله قَطَعَكَ مِنْ زيتونَةٍ برِّيَّةٍ تَنتَمي إلَيها بِطبيعتِكَ،
وطَعَّمَكَ خِلافًا لِطبيعَتِكَ في زيتونَةٍ جيِّدَةٍ، فما أحقَ الذينَ
يَنتَمونَ إلى زيتونَتِهِم بالطَبيعَةِ بأنْ يُطعِّمَهُمُ الله فيها.
|
24فَإِذَا
كُنْتَ أَنْتَ قَدْ قُطِعْتَ مِنَ الزَّيْتُونَةِ الْبَرِّيَّةِ الَّتِي
تَنْتَمِي إِلَيْهَا أَصْلاً، وَطُعِّمْتَ خِلافاً لِلْعَادَةِ فِي
الزَّيْتُونَةِ الْجَيِّدَةِ، فَكَمْ بِالأَحْرَى هَؤُلاَءِ، الَّذِينَ هُمْ
أَغْصَانٌ أَصْلِيَّةٌ، سَوْفَ يُطَعَّمُونَ فِي زَيْتُونَتِهِمِ الْخَاصَّةِ.
|
24إِذَنْ,
إِنْ كُنْتَ أَنْتَ قَدْ قُطِعْتَ مِنَ الزَّيْتُونَةِ الْبَرِّيَّةِ الَّتِي
تَنْتَمِي إِلَيْهَا أَصْلا, وَطُعِّمْتَ فِي زَيْتُونَةٍ جَيِّدَةٍ خِلافًا
لِطَبِيعَتِكَ, فَمَا أَسْهَلَ أَنْ يُطَعَّمَ الْيَهُودُ كَفُرُوعٍ
طَبِيعِيَّةٍ فِي زَيْتُونَتِهِمِ الْخَاصَّةِ؟
|
24فإِنْ كنتَ
أَنتَ قد قُطِعْتَ منَ الزَّيتونَةِ البرِّيَّةِ التي أَنتَ مِنها بالطَّبعِ،
وطُعِّمْتَ، على خِلافِ الطَّبعِ، في زَيتونَةٍ صَريحةٍ، فكم بالأَحْرى هؤُلاءِ
الذينَ هُم فُروعٌ طَبيعيَّةٌ، يُطَعَّمُونَ في زَيتونَتِهمِ الخاصَّة!
|
25فَإِنِّي
لَسْتُ أُرِيدُ أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَنْ تَجْهَلُوا هَذَا السِّرَّ لِئَلاَّ
تَكُونُوا عِنْدَ أَنْفُسِكُمْ حُكَمَاءَ. أَنَّ الْقَسَاوَةَ قَدْ حَصَلَتْ
جُزْئِيّاً لإِسْرَائِيلَ إِلَى أَنْ يَدْخُلَ مِلْؤُ الأُمَمِ
|
25فإِنِّي لا
أُريدُ، أَيُّها الإِخوَة، أَن تَجهَلوا هذا السِّرّ، لِئَلاَّ تَعُدُّوا أَنفُسَكم
مِنَ العُقَلاء: إِنَّ قَساوةَ القَلْبِ الَّتي أَصابَت قِسمًا مِن إسرائيلَ
ستَبْقى إِلى أَن يَدخُلَ الوَثنِيُّونَ بِكامِلهم،
|
25فأنا
لا أُريدُ، أيُّها الإخوةُ، أنْ تَجهَلوا هذا السِّرَ لِئَلاّ تَحسَبُوا
أنفُسَكُم عُقلاءَ، وهوَ أنَّ قِسمًا مِنْ بَني إِسرائيلَ قَسَّى قَلبَهُ إلى
أنْ يكمُلَ عَددُ المُؤمِنينَ مِنْ سائِرِ الأُمَمِ.
|
25فَإِنِّي
لاَ أُرِيدُ، أَيُّهَا الإِخْوَةُ، أَنْ يَخْفَى عَلَيْكُمْ هَذَا السِّرُّ،
لِكَيْ لاَ تَكُونُوا حُكَمَاءَ فِي نَظَرِ أَنْفُسِكُمْ، وَهُوَ أَنَّ الْعَمَى
قَدْ أَصَابَ إِسْرَائِيلَ جُزْئِيّاً إِلَى أَنْ يَتِمَّ دُخُولُ الأُمَمِ
كُلِّيّاً.
|
25يَا
اِخْوَتِي يُوجَدُ سِرٌّ أُرِيدُكُمْ أَنْ تَعْرِفُوهُ, لِئَلا يُصِيبَكُمُ
الْغُرُورُ. وَهُوَ أَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ تَقَسَّى قَلْبُهُمْ إِلَى
فَتْرَةٍ مَحْدُودَةٍ فَقَطْ, إِلَى أَنْ يَأْتِيَ الْعَدَدُ الْكَامِلُ مِنْ
غَيْرِ الْيَهُودِ إِلَى الإِيمَانِ.
|
25إِنِّي لا
أُرِيدُ، أَيُّها الإِخْوَة، أَنْ تَجْهلوا هذا السِّرَّ، لكي لا يُخامِرَكُم
عُجْبٌ بِحِكْمَتِكُمْ: إِنَّ التَّصَلُّبَ قد حَصَلَ لجانِبٍ مِنْ إِسْرائيلَ
إِلى أَنْ يَدْخُلَ مَجْموعُ الأُمَم؛
|
26وَهَكَذَا
سَيَخْلُصُ جَمِيعُ إِسْرَائِيلَ. كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «سَيَخْرُجُ مِنْ
صِهْيَوْنَ الْمُنْقِذُ وَيَرُدُّ الْفُجُورَ عَنْ يَعْقُوبَ.
|
26وهكذا
يَنالُ الخَلاصَ إِسرائيلُ بأَجمَعِه، فقَد وَرَدَ في الكِتاب: «مِن صِهْيونَ
يَأتي المُنقِذُ ويَصرِفُ كُلَّ كُفْرٍ عن يَعْقوب.
|
26وهكذا
يَخلُصُ جميعُ بَني إِسرائيلَ، كما جاءَ في الكِتابِ: «مِنْ صِهيونَ يَجيءُ
المُخَلِّصُ ويُزيلُ الكُفرَ عَنْ بَني يَعقوبَ.
|
26وَهَكَذَا،
سَوْفَ يَخْلُصُ جَمِيعُ إِسْرَائِيلَ، وَفْقاً لِمَا قَدْ كُتِبَ: «إِنَّ
الْمُنْقِذَ سَيَطْلُعُ مِنْ صِهْيَوْنَ وَيَرُدُّ الإِثْمَ عَنْ يَعْقُوبَ.
|
26وَبِهَذِهِ
الطَّرِيقَةِ يَنْجُو جَمِيعُ بَنِي إِسْرَائِيلَ. كَمَا يَقُولُ الْكِتَابُ: «يَأْتِي الْمُنْقِذُ مِنَ الْقُدْسِ, وَيُبْعِدُ
الشَّرَّ عَنْ بَنِي يَعْقُوبَ,
|
26وهكذا
يَخْلُصُ جميعُ إِسْرائيلَ، على ما هُوَ مَكتوب: «مِنْ
صِهْيونَ سَيَأتي المُنْقِذُ، ويَصْرِفُ الكُفْرَ عَنْ يَعقوبَ؛
|
27وَهَذَا
هُوَ الْعَهْدُ مِنْ قِبَلِي لَهُمْ مَتَى نَزَعْتُ خَطَايَاهُمْ».
|
27ويَكونُ
هذا عَهْدي لَهم حينَ أُزيلُ خَطاياهم».
|
27ويكونُ
هذا عَهدي لَهُم حينَ أمحو خَطاياهُم».
|
27وَهَذَا
هُوَ الْعَهْدُ مِنِّي لَهُمْ حِينَ أُزِيلُ خَطَايَاهُمْ».
|
27وَيَكُونُ
هَذَا هُوَ عَهْدِي مَعَهُمْ, عِنْدَمَا أُزِيلُ عَنْهُمْ ذُنُوبَهُمْ».
|
27وهذا
يَكونُ عَهْدي لهم حِينَ أُزيلُ خَطاياهُم».
|
28مِنْ
جِهَةِ الإِنْجِيلِ هُمْ أَعْدَاءٌ مِنْ أَجْلِكُمْ وَأَمَّا مِنْ جِهَةِ
الِاخْتِيَارِ فَهُمْ أَحِبَّاءُ مِنْ أَجْلِ الآبَاءِ
|
28أَمَّا مِن
حَيثُ البشارةْ، فهُم أَعداءٌ لِخَيرِكم، وأَمَّا مِن حَيثُ الاِخَتِيار، فهُم
مَحْبوبونَ بِالنَّظرِ إِلى الآباء.
|
28فاليَهودُ
مِنْ حيثُ البِشارَةُ هُم أعداءُ الله لِخيرِكُم. وأمَّا مِنْ حيثُ اَختِيارُ
الله، فَهُم أحبّاؤُهُ إكرامًا للآباءِ.
|
28فَفِيمَا
يَتَعَلَّقُ بِالإِنْجِيلِ، هُمْ أَعْدَاءُ اللهِ مِنْ أَجْلِكُمْ. وَأَمَّا
فِيمَا يَتَعَلَّقُ بِالاخْتِيَارِ الإِلهِيِّ فَهُمْ مَحْبُوبُونَ مِنْ أَجْلِ
الآبَاءِ.
|
28فَالْيَهُودُ
يَرْفُضُونَ الإِنْجِيلَ, لِذَلِكَ هُمْ أَعْدَاءُ اللهِ. وهَذَا
لِفَائِدَتِكُمْ أَنْتُمْ يَا غَيْرَ الْيَهُودِ. وَلَكِنْ بِمَا أَنَّ اللهَ
اخْتَارَهُمْ, فَهُوَ مَازَالَ يُحِبُّهُمْ بِسَبَبِ آبَائِهِمْ.
|
28فَمِنْ
حَيْثُ الإِنجيلُ هُم أَعداءٌ، مِنْ أَجْلِكم؛ وأَمَّا مِنْ حَيثُ الاِختيارُ
فهم مَحْبوبونَ، مِنْ أَجْلِ الآباءِ:
|
29لأَنَّ
هِبَاتِ اللهِ وَدَعْوَتَهُ هِيَ بِلاَ نَدَامَةٍ.
|
29فلا
رَجعَةَ في هِباتِ اللهِ ودَعوَتِه.
|
29ولا
نَدامَةَ في هِباتِ الله ودَعَوتِهِ.
|
29فَإِنَّ
اللهَ لاَ يَتَرَاجَعُ أَبَداً عَنْ هِبَاتِهِ وَدَعْوَتِهِ.
|
29لأَنَّ
اللهَ لا يَرْجِعُ فِي عَطَايَاهُ وَلا فِي اخْتِيَارِهِ.
|
29لأَنَّ
مَواهِبَ اللهِ ودَعْوَتَهُ هي بلا نَدامَة.
|
30فَإِنَّهُ
كَمَا كُنْتُمْ أَنْتُمْ مَرَّةً لاَ تُطِيعُونَ اللهَ وَلَكِنِ الآنَ
رُحِمْتُمْ بِعِصْيَانِ هَؤُلاَءِ
|
30فكَما
أَنَّكم عَصَيتُمُ اللهَ قَبْلاً ونِلتُمُ الآنَ رَحمَةً مِن جَرَّاءِ
عِصْيانِهم،
|
30فكَما
عَصَيتُمُ الله مِنْ قَبلُ ورَحِمَكُمُ الآنَ لعِصيانِهِم،
|
30وَالْوَاقِعُ
أَنَّهُ كَمَا كُنْتُمْ أَنْتُمْ فِي الْمَاضِي غَيْرَ مُطِيعِينَ لِلهِ،
وَلَكِنَّكُمُ الآنَ نِلْتُمُ الرَّحْمَةَ مِنْ جَرَّاءِ عَدَمِ طَاعَتِهِمْ
هُمْ،
|
30أَنْتُمْ
يَا غَيْرَ الْيَهُودِ كُنْتُمْ فِي الْمَاضِي غَيْرَ مُطِيعِينَ لِلَّهِ,
لَكِنَّهُ رَحِمَكُمُ الآنَ نَتِيجَةً لِعَدَمِ طَاعَةِ الْيَهُودِ.
|
30فكما
أَنَّكم أَنتم قد عَصَيْتُمُ اللهَ مِنْ قَبْلُ، ونِلْتُمُ الآنَ رَحمةً بسببِ
عِصْيانِهم،
|
31هَكَذَا
هَؤُلاَءِ أَيْضاً الآنَ لَمْ يُطِيعُوا لِكَيْ يُرْحَمُوا هُمْ أَيْضاً
بِرَحْمَتِكُمْ.
|
31فكذلِك هُم
أَيضًا عَصَوُا الآنَ مِن جَرَّاءِ ما أُوتيتُم مِنَ الرَّحمَة لِينَالوا هم
أَيضاً رَحمَة،
|
31فكذلِكَ
هُمْ عَصَوا الله الآنَ ليَرحَمَهُم كما رَحِمَكُم،
|
31فَكَذَلِكَ
الآنَ هُمْ غَيْرُ مُطِيعِينَ لِلهِ. لِيَنَالُوا هُمْ أَيْضاً الرَّحْمَةَ،
مِنْ جَرَّاءِ الرَّحْمَةِ الَّتِي نِلْتُمُوهَا أَنْتُمْ.
|
31وَبِنَفْسِ
الطَّرِيقَةِ, هُمُ الآنَ غَيْرُ مُطِيعِينَ, حَتَّى مِنْ خِلالِ رَحْمَةِ اللهِ
لَكُمْ يَنَالُونَ رَحْمَةً.
|
31فكذلكَ
هُمْ أَيضًا قد عَصَوُا الآنَ مِنْ أَجْلِ رَحْمَتِكم، لكي يُرْحَموا هُمْ أَيضًا
بِنَوْبَتِهم؛
|
32لأَنَّ
اللهَ أَغْلَقَ عَلَى الْجَمِيعِ مَعاً فِي الْعِصْيَانِ لِكَيْ يَرْحَمَ
الْجَمِيعَ.
|
32لأَنَّ
اللهَ أَغلَقَ على جَميعِ النَّاسِ في العِصْيانِ لِيَرحَمَهم جَميعًا.
|
32لأنَّ
الله جعَلَ البشَرَ كُلَّهُم سُجناءَ العِصيانِ حتى يَرحَمَهُم جميعًا.
|
32فَإِنَّ
اللهَ حَبَسَ الْجَمِيعَ مَعاً فِي عَدَمِ الطَّاعَةِ لِكَيْ يَرْحَمَهُمْ
جَمِيعاً.
|
32لأَنَّ
اللهَ جَعَلَ كُلَّ النَّاسِ سُجَنَاءَ فِي عَدَمِ الطَّاعَةِ, لِكَيْ
يَرْحَمَهُمْ جَمِيعًا.
|
32لأَنَّ
اللهَ قد أَغْلَقَ على الجَميعِ في المَعصِيَةِ لكي يَرْحَمَ الجَميع.
|
33يَا
لَعُمْقِ غِنَى اللهِ وَحِكْمَتِهِ وَعِلْمِهِ! مَا أَبْعَدَ أَحْكَامَهُ عَنِ
الْفَحْصِ وَطُرُقَهُ عَنِ الاسْتِقْصَاءِ!
|
33ما أَبْعدَ
غَورَ غِنى اللهِ وحِكمَتِه وعِلمِه! وما أَعسَرَ إِدراكَ أَحكامِه وتَبيُّنَ
طُرُقِه!
|
33ما
أعمَقَ غِنى الله وحِكمَتَهُ وعِلْمَه! وما أصعَبَ إدراكَ أحكامِهِ وفَهمَ
طُرُقِهِ؟
|
33فَمَا
أَعْمَقَ غِنَى اللهِ وَحِكْمَتَهُ وَعِلْمَهُ! مَا أَبْعَدَ أَحْكَامَهُ عَنِ
الْفَحْصِ وَطُرُقَهُ عَنِ التَّتَبُّعِ !
|
33يَا
لَعَظَمَةِ غِنَى اللهِ وَحِكْمَتِهِ وَعِلْمِهِ! مَنْ يَفْهَمُ مَقَاصِدَهُ؟
وَمَنْ يَعْرِفُ طُرُقَهُ؟
|
33فيا
لَعُمْقِ غِنى اللهِ وحِكْمَتِهِ وَعِلْمِه! ما أَبعَدَ أَحكامَهُ عَنِ
التَّنقيبِ، وَطُرُقَهُ عَنِ الاِسْتِقْصَاء!
|
34«لأَنْ
مَنْ عَرَفَ فِكْرَ الرَّبِّ أَوْ مَنْ صَارَ لَهُ مُشِيراً؟
|
«34فمَنِ
الَّذي عَرَفَ فِكْرَ الرَّبّ أَو مَنِ الَّذي كانَ لَه مُشيراً
|
34فالكِتابُ
يَقولُ: «مَنِ الذي عرَفَ فِكْرَ الرَّبِّ، أو مَنِ الذي كانَ لَه مُشيرًا؟
|
«34لأَنَّهُ
مَنْ عَرَفَ فِكْرَ الرَّبِّ؟ أَوْ مَنْ كَانَ لَهُ مُشِيراً؟
|
«34مَنْ
عَرَفَ فِكْرَ اللهِ؟ وَمَنْ كَانَ مُشِيرًا لَهُ؟
|
34فمَنْ
عَرَفَ فِكْرَ الرَّبّ؟ ومَنْ كانَ لهُ مُشيرًا؟
|
35أَوْ مَنْ
سَبَقَ فَأَعْطَاهُ فَيُكَافَأَ؟».
|
35ومَنِ
الَّذي تَقًدَّمهُ بِالعَطاءِ فيُكافَأَ علَيه؟»
|
35ومَنِ
الذي بادَرَهُ بالعَطاءِ لِيُبادِلَهُ بِالمِثلِ؟»
|
35أَوْ
مَنْ أَقْرَضَهُ شَيْئاً حَتَّى يُرَدَّ لَهُ؟»
|
35مَنْ
أَعْطَى اللهَ؟ لِكَيْ يَرُدَّ لَهُ الدَّيْنَ!».
|
35مَنْ سَبقَ
فأَعْطاهُ، فَيُرَدُّ لَه؟
|
36لأَنَّ
مِنْهُ وَبِهِ وَلَهُ كُلَّ الأَشْيَاءِ. لَهُ الْمَجْدُ إِلَى الأَبَدِ.
آمِينَ.
|
36فكُلُّ
شَيءٍ مِنه وبِه وإِليه. لَه المَجْدُ أَبَدَ الدُّهور. آمين.
|
36فكُلُّ
شيءٍ مِنهُ وبِه وإلَيهِ. فَلَهُ المَجدُ إلى الأبدِ. آمين.
|
36فَإِنَّ
مِنْهُ وَبِهِ وَلَهُ كُلَّ شَيْءٍ. لَهُ الْمَجْدُ إِلَى الأَبَدِ. آمِين!
|
36لأَنَّ
كُلَّ الأَشْيَاءِ هُوَ خَالِقُهَا, وَهِيَ كَائِنَةٌ بِوَاسِطَتِهِ وَمِنْ
أَجْلِهِ. فَلَهُ الْجَلالُ إِلَى الأَبَدِ. آمين.
|
36إِنَّ
كُلَّ شَيءٍ هُوَ مِنهُ وبهِ وإِلَيْه. فلَهُ المَجدُ الى الدُّهور! آمين.
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق