• اخر الاخبار

    مقارنات الإصحَاحُ الرَّابعُ رِسَالَةُ رُومِيَةَ د. القس سامي منير اسكندر




    مقارنات الإصحَاحُ الرَّابعُ

    رِسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ رُومِيَةَ

    إعداد

    د. القس سامي منير اسكندر


    فاندايك
    يسوعية
    عربية مشتركة
    الحياة
    الشريف
    بولسية
    1فَمَاذَا نَقُولُ إِنَّ أَبَانَا إِبْرَاهِيمَ قَدْ وَجَدَ حَسَبَ الْجَسَدِ؟
    1فماذا نَقولُ في جَدِّنا إِبراهيم؟ ماذا نالَ مِن جِهَةِ الجَسَد؟
    1وماذا نَقولُ في إبراهيمَ أبينا في الجَسَدِ وما جرى لَه؟
    1وَالآنَ، مَا قَوْلُنَا فِي إِبْرَاهِيمَ أَبِينَا حَسَبَ الْجَسَدِ؟ مَاذَا وَجَدَ؟
    1وَهُنَا نَسْأَلُ: مَاذَا اكْتَشَفَ أَبُونَا إِبْرَاهِيمُ بِهَذَا الشَّأْنِ؟
    1لِنَرَ إِذنْ ما قد نالَ إِبراهيمُ، أَبونا بحسَبِ الجَسد.
    2لأَنَّهُ إِنْ كَانَ إِبْرَاهِيمُ قَدْ تَبَرَّرَ بِالأَعْمَالِ فَلَهُ فَخْرٌ، وَلَكِنْ لَيْسَ لَدَى اللهِ.
    2فلَو نالَ إِبراهيمُ البِرَّ بِالأَعمال لَكانَ لَه سَبيلٌ إِلى الاِفتِخار بِذلك, ولكِن لَيسَ عِندَ الله.
    2فلَو أنَّ الله برَّرَهُ لأعمالِهِ لحقَ لَه أنْ يَفتَخِرَ، ولكِنْ لا عِندَ الله.
    2فَلَوْ كَانَ إِبْرَاهِيمُ قَدْ تَبَرَّرَ عَلَى أَسَاسِ الأَعْمَالِ، لَكَانَ مِنْ حَقِّهِ أَنْ يَفْتَخِرَ، وَلَكِنْ لَيْسَ أَمَامَ اللهِ.
    2لَوْ كَانَ اللهُ قَدِ اعْتَبَرَ إِبْرَاهِيمَ صَالِحًا بِسَبَبِ أَعْمَالِهِ, لَكَانَ مِنْ حَقِّ إِبْرَاهِيمَ أَنْ يَتَبَاهَى, لَكِنْ لَيْسَ أَمَامَ اللهِ.
    2فلو كانَ إِبراهيمُ قد بُرِّرَ بالأَعْمالِ لكانَ لَهُ فَخْرٌ؛ ولكِنْ، لا عندَ الله.
    3لأَنَّهُ مَاذَا يَقُولُ الْكِتَابُ؟ «فَآمَنَ إِبْرَاهِيمُ بِاللَّهِ فَحُسِبَ لَهُ بِرّاً».
    3فماذا يَقولُ الكِتاب؟ «إنَّ إِبراهيمَ آمَنَ باللهِ فحُسِبَ لَه ذلِكَ بِرَّاً».
    3فالكِتابُ يَقولُ: «آمَنَ إبراهيمُ بِكلامِ الله، فَبرَّرَهُ لإيمانهِ».
    3لأَنَّهُ مَاذَا يَقُولُ الْكِتَابُ؟ «فَآمَنَ إِبْرَاهِيمُ بِاللهِ، فَحُسِبَ لَهُ ذَلِكَ بِرّاً».
    3فَمَاذَا يَقُولُ الْكِتَابُ؟ إِنَّهُ يَقُولُ: «آمَنَ إِبْرَاهِيمُ بِاللهِ, فَاعْتَبَرَهُ لَهُ صَلاحًا».
    3إِذْ ماذا يقولُ الكتاب؟ "آمنَ إبراهيمُ باللهِ، فحُسِبَ لهُ ذلكَ بِرًّا".
    4أَمَّا الَّذِي يَعْمَلُ فَلاَ تُحْسَبُ لَهُ الأُجْرَةُ عَلَى سَبِيلِ نِعْمَةٍ بَلْ عَلَى سَبِيلِ دَيْنٍ.
    4فَمن قامَ بِعَمَل, لا تُحسَبُ أُجرَتُه نِعمَةً بل حَقا,
    4مَنْ قامَ بِعَمَلٍ، فأُجرتُهُ حقًّ لا هِبَةِ.
    4إِنَّ الَّذِي يَعْمَلُ، لاَ تُحْسَبُ لَهُ الأُجْرَةُ مِنْ قَبِيلِ النِّعْمَةِ بَلْ مِنْ قَبِيلِ الدَّيْنِ. أَمَّا الَّذِي لاَ يَعْمَلُ
    4فَالشَّخْصُ الَّذِي يَشْتَغِلُ يَحْصُلُ عَلَى أَجْرٍ, وَهَذَا الأَجْرُ لا يُعتَبَرُ هديةً, بَلْ هُوَ أَجْرُهُ الَّذِي يَسْتَحِقُّهُ.
    4إِنَّ الذي يَعْملُ لا تُحْسَبُ لهُ الأُجْرةُ نِعمةً، بل دَيْنًا.
    5وَأَمَّا الَّذِي لاَ يَعْمَلُ وَلَكِنْ يُؤْمِنُ بِالَّذِي يُبَرِّرُ الْفَاجِرَ فَإِيمَانُهُ يُحْسَبُ لَهُ بِرّاً.
    5في حِينِ أَنَّ الَّذي لا يَقومُ بِعَمَل, بل يُؤمِنُ بِمَن يُبَرِّرُ الكافِر, فإِيمانُه يُحْسَبُ بِرّاً.
    5أمَّا مَنْ لا يَقومُ بِعَمَلٍ، بَلْ يُؤمِنُ بالله الذي يُبَرِّرُ الخاطئِ، فالله يُبرِّرُهُ لإيمانِه.
    5وَإِنَّمَا يُؤْمِنُ بِمَنْ يُبَرِّرُ الأَثِيمَ، فَإِنَّ إِيمَانَهُ يُحْسَبُ لَهُ بِرّاً.
    5أَمَّا الشَّخْصُ الَّذِي لا يَتَّكِلُ عَلَى أَعْمَالِهِ, بَلْ يُؤْمِنُ بِاللهِ الَّذِي يُبْرِئُ الْمُذْنِبَ, فَهَذَا الإِيمَانُ هُوَ الَّذِي يَعْتَبِرُهُ اللهُ صَلاحًا.
    5وأَمَّا الذي لا يَعْملُ، بل يُؤْمِنُ بمَنْ يُبرِّرُ الكافِرَ، فإِنَّ إِيمانَهُ يُحْسَبُ لهُ بِرًّا.
    6كَمَا يَقُولُ دَاوُدُ أَيْضاً فِي تَطْوِيبِ الإِنْسَانِ الَّذِي يَحْسِبُ لَهُ اللهُ بِرّاً بِدُونِ أَعْمَالٍ:
    6وهكذا يُشيدُ داوُدُ بِسَعادةِ الإِنسانِ الَّذي يَنسِبُ اللهُ إِليه البِرَّ بِمَعزِلٍ عنِ الأَعمال:
    6وهكذا يَتَرنَّمُ داودُ مادِحًا سَعادَةَ الإنسانِ الذي يُبرِّرُهُ الله بِغيرِ الأعمالِ:
    6كَمَا يُهَنِّيءُ دَاوُدُ أَيْضاً الإِنْسَانَ الَّذِي يَحْسِبُ لَهُ اللهُ بِرّاً بِمَعْزِلٍ عَنِ الأَعْمَالِ، إِذْ يَقُولُ:
    6وَهَذَا هُوَ نَفْسُ مَا قَالَهُ دَاوُدُ لَمَّا تَحَدَّثَ عَنْ هَنَاءِ الإِنْسَانِ الَّذِي يَعْتَبِرُهُ اللهُ صَالِحًا بِصَرْفِ النَّظَرِ عَنْ أَعْمَالِهِ, فَقَالَ:
    6على هذا النَّحوِ يُعلِنُ داودُ الطُّوبى للإِنسانِ الذي يَحسُبُ لهُ اللهُ بِرًّا من غيرِ أَعْمالٍ، «قائلاً»:
    «7طُوبَى لِلَّذِينَ غُفِرَتْ آثَامُهُمْ وَسُتِرَتْ خَطَايَاهُمْ.
    «7طُوبى لِلَّذينَ عُفِيَ عن آثامِهم وغُفِرَت لَهم خَطاياهُم!
    «7هنيئًا لِلذينَ غُفِرتْ ذُنوبُهُم وسُتِرَتْ خَطاياهُم!
    «7طُوبَى لِلَّذِينَ غُفِرَتْ آثَامُهُمْ وَسُتِرَتْ خَطَايَاهُمْ.
    «7هَنِيئًا لِمَنْ يَغْفِرُ اللهُ لَهُ ذُنُوبَهُ, وَيُسَامِحُهُ عَلَى خَطَايَاهُ.
    «7طوبى للذينَ غُفِرتْ آثامُهم، وسُتِرَتْ خطاياهُم!
    8طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي لاَ يَحْسِبُ لَهُ الرَّبُّ خَطِيَّةً».
    8طُوبى لِلرَّجُلِ الَّذي لا يُحاسِبُه الرَّبُّ بِخَطيئة».
    8هنيئًا لِمَنْ خَطاياهُ لا يُحاسِبُهُ بِها الرَّبُّ!».
    8طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي لاَ يَحْسِبُ لَهُ الرَّبُّ خَطِيئَةً!»
    8هَنِيئًا لِمَنْ لا يَحْسِبُ اللهُ لَهُ خَطِيئَةً».
    8طوبى للرَّجُلِ الذي لا يحسُبُ الربُّ عليهِ خطيئة!».
    9أَفَهَذَا التَّطْوِيبُ هُوَ عَلَى الْخِتَانِ فَقَطْ أَمْ عَلَى الْغُرْلَةِ أَيْضاً؟ لأَنَّنَا نَقُولُ إِنَّهُ حُسِبَ لإِبْرَاهِيمَ الإِيمَانُ بِرّاً.
    9أَفهذِه الطُّوبى لِلمَخْتونينَ فَقَط أَم لِلقُلْفِ أَيضاً؟ فإِنَّنا نَقول: إِنَّ الإِيمانَ حُسِبَ لإِبراهيمَ بِرّاً,
    9فهَلْ تَقتَصِرُ هذِهِ السَّعادةُ على أهلِ الخِتانِ أمْ تَشمَلُ غَيرَهُم مِنَ البشَرِ؟ نَحنُ نَقولُ: إنَّ الله بَرَّرَ إبراهيمَ لإيمانِهِ.
    9فَهَلْ هَذِهِ الطُّوبَى لأَهْلِ الْخِتَانِ وَحْدَهُمْ، أَمْ لأَهْلِ عَدَمِ الْخِتَانِ أَيْضاً؟ إِنَّنَا نَقُولُ إِنَّ الإِيمَانَ قَدْ حُسِبَ لإِبْرَاهِيمَ بِرّاً.
    9فَهَلْ هَذَا الْهَنَاءُ هُوَ لِلْمَخْتُونِينَ وَحْدَهُمْ؟ لا, بَلْ لِغَيْرِ الْمَخْتُونِينَ أَيْضًا. لأَنَّنَا ذَكَرْنَا مَا قَالَهُ الْكِتَابُ إِنَّ اللهَ اعْتَبَرَ إِيمَانَ إِبْرَاهِيمَ صَلاحًا.
    9أَفَلِلْخِتانِ فقَط هذهِ الطوبى، أَم للقَلَفِ أَيضًا؟ فإِنَّا نَقول: «لقد حُسِبَ الإِيمانُ لإِبراهيمَ بِرًّا».
    10فَكَيْفَ حُسِبَ؟ أَوَهُوَ فِي الْخِتَانِ أَمْ فِي الْغُرْلَةِ؟ لَيْسَ فِي الْخِتَانِ بَلْ فِي الْغُرْلَةِ!
    10ولكِن كَيفَ حُسِبَ لهُ؟ أَفي الخِتانِ أَم في القَلَف؟ لا في الخِتان, بل في القَلَف,
    10ولكِنْ متى تَمَ لَه ذلِكَ؟ أقَبلَ الخِتانِ أم بَعدَه؟ قَبلَ الخِتانِ لا بَعدَهُ.
    10فَفِي أَيَّةِ حَالَةٍ حُسِبَ لَهُ ذَلِكَ؟ أَبَعْدَ الْخِتَانِ أَمْ قَبْلَ الْخِتَانِ؟
    10وَمَتَى تَمَّ ذَلِكَ؟ فِي أَيِّ حَالَةٍ كَانَ إِبْرَاهِيمُ؟ هَلْ كَانَ مَخْتُونًا أَمْ غَيْرَ مَخْتُونٍ؟ الْجَوَابُ هُوَ أَنَّهُ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ كَانَ غَيْرَ مَخْتُونٍ.
    10ولكِنْ، كيفَ حُسِبَ «لهُ»؟ أَإِذْ كانَ في الخِتانِ، أَم إِذْ كانَ في القَلَف؟ إِنَّهُ لم يكُنْ بعدُ في الخِتانِ، بل في القَلَف.
    11وَأَخَذَ عَلاَمَةَ الْخِتَانِ خَتْماً لِبِرِّ الإِيمَانِ الَّذِي كَانَ فِي الْغُرْلَةِ لِيَكُونَ أَباً لِجَمِيعِ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ وَهُمْ فِي الْغُرْلَةِ كَيْ يُحْسَبَ لَهُمْ أَيْضاً الْبِرُّ.
    11وقَد تَلَّقى سِمَةَ الخِتان خاتَماً لِلبرِّ الَّذي يأتي من الإِيمانِ وهو أَقْلَف, فأَصبَحَ أَباً لِجَميعِ المُؤمِنينَ الَّذينَ في القَلَف, لِكي يُنسَبَ إِليهِمِ البِرّ,
    11ثُمَ نالَ الخِتانَ علامةً وبُرهانًا على أنَّ الله بَرَّرَهُ لإيمانِهِ قَبلَ خِتانِهِ، فصارَ إبراهيمُ أبًا لِجميعِ الذينَ يُبرِّرُهمُ الله لإيمانِهِم مِنْ غَيرِ المَختونينَ،
    11ثُمَّ تَلَقَّى إِبْرَاهِيمُ عَلاَمَةَ الْخِتَانِ خَتْماً لِلْبِرِّ الْحَاصِلِ بِالإِيمَانِ الَّذِي كَانَ لَهُ وَهُوَ مَازَالَ غَيْرَ مَخْتُونٍ، لِكَيْ يَكُونَ أَباً لِجَمِيعِ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ مِنْ غَيْرِ الْمَخْتُونِينَ فَيُحْسَبَ الْبِرُّ لَهُمْ أَيْضاً،
    11وَقَدْ خُتِنَ بَعْدَ ذَلِكَ, كَعَلامَةٍ وَبُرْهَانٍ أَنَّ اللهَ اعْتَبَرَ إِيمَانَهُ صَلاحًا وَهُوَ غَيْرُ مَخْتُونٍ. إِذَنْ, إِبْرَاهِيمُ هُوَ أَبُو كُلِّ الْمُؤْمِنيِنَ مِنْ غَيْرِ الْمَخْتُونِينَ, الَّذِينَ يَعْتَبِرُهُمُ اللهُ صَالِحِينَ.
    11وقد أَخذَ سِمَةَ الخِتانِ خاتَمًا لِلْبِرِّ بالإٍيمانِ، وهوَ بَعْدُ في القَلَف؛ ليكونَ أبًا لجميعِ الذينَ يُؤْمنونَ وهَمُ في القَلَفِ، فيُحسَبَ البِرُّ لهم أَيضًا؛
    12وَأَباً لِلْخِتَانِ لِلَّذِينَ لَيْسُوا مِنَ الْخِتَانِ فَقَطْ بَلْ أَيْضاً يَسْلُكُونَ فِي خُطُواتِ إِيمَانِ أَبِينَا إِبْرَاهِيمَ الَّذِي كَانَ وَهُوَ فِي الْغُرْلَةِ.
    12وأَباً لأَهلِ الخِتانِ الَّذينَ لَيسوا مِن أَهلِ الخِتانِ فَحَسْبُ, بل يَقتَفونَ أَيضاً آثارَ الإِيمانِ الَّذي كانَ عَليه أَبونا إِبراهيمُ وهو في القَلَف.
    12وأبًا لِلمَختونينَ الذينَ لا يكتَفونَ بالخِتانِ، بَلْ يَقتَدونَ بأبينا إبراهيمَ في إيمانِهِ قَبلَ أن يَنالَ الخِتانَ.
    12وَأَباً لِلْمَخْتُونِينَ الَّذِينَ لَيْسُوا مِنْ أَهْلِ الْخِتَانِ وَحَسْبُ بَلِ الَّذِينَ يَسِيرُونَ فِي خُطَى الإِيمَانِ الَّذِي كَانَ لأَبِينَا إِبْرَاهِيمَ وَهُوَ بَعْدُ غَيْرُ مَخْتُونٍ.
    12وَأَيْضًا أَبُو الْمَخْتُونِينَ الَّذِينَ لا يَتَّكِلُونَ عَلَى الْخِتَانِ, بَلْ يَسِيرُونَ فِي خُطَى الإِيمَانِ الَّذِي سَارَ فِيهِ أَبُونَا إِبْرَاهِيمُ حَتَّى مِنْ قَبْلِ أَنْ يُخْتَنَ.
    12وأبًا للخِتانِ، للذينَ لَيْسوا مِنَ الخِتانِ فَقَط، بل يَقْتَفونَ أَيضًا آثارَ الإِيمانِ الذي كانَ لإِبراهيمَ، أَبينا، وهُوَ بعدُ في القَلَف.
    13فَإِنَّهُ لَيْسَ بِالنَّامُوسِ كَانَ الْوَعْدُ لإِبْرَاهِيمَ أَوْ لِنَسْلِهِ أَنْ يَكُونَ وَارِثاً لِلْعَالَمِ بَلْ بِبِرِّ الإِيمَانِ.
    13فالوَعْدُ الَّذي وُعِدَهُ إِبراهيمُ أَو نَسْلُه بِأَن يَرِثَ العالَم لا يَعودُ إِلى الشَّريعة، بل إِلى بِرِّ الإِيمان.
    13فالوَعْدُ الذي وعَدَهُ الله لإبراهيمَ ونَسلَهُ بأنْ يَرِثَ العالَمَ لا يَعودُ إلى الشريعةِ، بَلْ إلى إيمانِهِ الذي بَرَّرَهُ.
    13فَلَيْسَ عَلَى أَسَاسِ الشَّرِيعَةِ كَانَ الْوَعْدُ لإِبْرَاهِيمَ، أَوْ لِنَسْلِهِ، بِأَنْ يَكُونَ وَارِثاً لِلْعَالَمِ، وَإِنَّمَا عَلَى أَسَاسِ الْبِرِّ الَّذِي بِالإِيمَانِ.
    13وَلَمَّا وَعَدَ اللهُ إِبْرَاهِيمَ وَنَسْلَهُ بِأَنْ يُعْطِيَهُمُ الْعَالَمَ نَصِيبًا, لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ عَلَى أَسَاسِ الْعَمَلِ بِالشَّرِيعَةِ, بَلْ عَلَى أَسَاسِ الصَّلاحِ الَّذِي يَأْتِي عَنِ الإِيمَانِ.
    13فإِنَّ المَوعِدَ لإِبراهيمَ ونَسْلِهِ بأَنْ يكونَ وارِثًا للعالَمِ، لم يقُم على النَّاموسِ بل على بِرِّ الإِيمان.
    14لأَنَّهُ إِنْ كَانَ الَّذِينَ مِنَ النَّامُوسِ هُمْ وَرَثَةً فَقَدْ تَعَطَّلَ الإِيمَانُ وَبَطَلَ الْوَعْدُ!
    14فلَو كانَ الوَرَثَةُ أَهْلَ الشَّريعة لأُبَطِلَ الإِيمانُ ونُقِضَ الوَعْد،
    14فلَوِ اَقتَصَرَ الميراثُ على أهلِ الشريعةِ، لكانَ الإيمانُ عبَثًا والوعدُ باطِلاً،
    14فَلَوْ كَانَ أَهْلُ الشَّرِيعَةِ هُمْ أَصْحَابُ الإِرْثِ، لَصَارَ الإِيمَانُ بِلاَ فَاعِلِيَّةٍ وَنُقِضَ الْوَعْدُ.
    14فَلَوْ كَانَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ بِفَرَائِضِ الشَّرِيعَةِ هُمُ الَّذِينَ يَنَالُونَ هَذَا النَّصِيبَ, إِذَنْ يَكُونُ الإِيمَانُ عَدِيمَ الأَهَمِّيَّةِ وَالْوَعْدُ بِلا قِيمَةٍ.
    14لأنَّهُ لو كانَ أَصْحابُ النَّاموسِ هُمُ الوَرَثَةَ، لأُبْطِلَ الإِيمانُ وأُلْغِيَ الموعِد؛
    15لأَنَّ النَّامُوسَ يُنْشِئُ غَضَباً إِذْ حَيْثُ لَيْسَ نَامُوسٌ لَيْسَ أَيْضاً تَعَدٍّ.
    15لأَنَّ الشَّريعةَ تَجلُبُ الغَضَب، وحَيثُ لا تَكونُ شَريعة لا تَكونُ مَعصِيَة
    15لأنَّ الشريعةَ تُسَبِّبُ غضَبَ الله، وحَيثُ لا تكونُ الشريعةُ لا تكونُ مَعصيةِ.
    15لأَنَّ الشَّرِيعَةَ إِنَّمَا تُنْتِجُ الْغَضَبَ؛ فَلَوْلاَ الشَّرِيعَةُ لَمَا ظَهَرَتِ الْمُخَالَفَةُ.
    15لأَنَّ الشَّرِيعَةَ تَجْلِبُ غَضَبَ اللهِ عَلَى مَنْ يُخَالِفُهَا. وَحَيْثُ لا تُوجَدُ شَرِيعَةٌ, لا تُوجَدُ مُخَالَفَةٌ.
    15لأَنَّ النَّاموسَ يُنْشِئُ الغَضَب. فإِنَّهُ حيثُ لا يكونُ ناموسٌ لا يكونُ تَعَدٍّ.
    16لِهَذَا هُوَ مِنَ الإِيمَانِ كَيْ يَكُونَ عَلَى سَبِيلِ النِّعْمَةِ لِيَكُونَ الْوَعْدُ وَطِيداً لِجَمِيعِ النَّسْلِ. لَيْسَ لِمَنْ هُوَ مِنَ النَّامُوسِ فَقَطْ بَلْ أَيْضاً لِمَنْ هُوَ مِنْ إِيمَانِ إِبْرَاهِيمَ الَّذِي هُوَ أَبٌ لِجَمِيعِنَا.
    16ولِذلك فالمِيراثُ يَحصُلُ بِالإِيمان لِيَكونَ عَلى سَبيلِ النِّعمَة ويَبقى الوَعْدُ جاريًا على نَسْلِ إٍبراهيمَ كُلِّه، لا على مَن يَنتَمونَ إِلى الشَّريعةِ فَحَسْبُ، بل على مَن يَنتَمونَ إِلى إِيمانِ إِبراهيمَ أَيضًا. وهو أَبٌ لَنا جَميعاً،
    16فالميراثُ قائِمٌ على الإيمانِ حتى يكونَ هِبَةً مِنَ الله ويَبقى الوَعدُ جاريًا على نَسلِ إبراهيمَ كُلِّهِ، لا على أهلِ الشريعةِ وحدَهُم، بَلْ على المُؤمنينَ إيمانَ إبراهيمَ أيضًا. وهوَ أبٌ لنا جميعًا،
    16لِذَلِكَ، فَإِنَّ الْوَعْدَ هُوَ عَلَى أَسَاسِ الإِيمَانِ لِيَكُونَ بِحَسَبِ النِّعْمَةِ، بِقَصْدِ أَنْ يَكُونَ مَضْمُوناً لِلنَّسْلِ كُلِّهِ: لَيْسَ لأَهْلِ الشَّرِيعَةِ وَحْدَهُمْ، بَلْ أَيْضاً لأَهْلِ الإِيمَانِ الَّذِي كَانَ لإِبْرَاهِيمَ. فَإِنَّهُ أَبٌ لَنَا جَمِيعاً،
    16فَالْوَعْدُ إِذَنْ يَأْتِي بِالإِيمَانِ لِكَيْ يَكُونَ بِمَنْزِلَةِ هَدِيَّةٍ مِنْ عِنْدِ اللهِ, وَيَكُونَ مَضْمُونًا لِجَمِيعِ نَسْلِ إِبْرَاهِيمَ, لَيْسَ فَقَطِ الَّذِينَ يَعِيشُونَ حَسَبَ الشَّرِيعَةِ, بَلْ أَيْضًا الَّذِينَ يَعِيشُونَ بِالإِيمَانِ مِثْلَ إِبْرَاهِيمَ. فَإِنَّهُ هُوَ أَبُونَا كُلِّنَا,
    16[فالميراثُ] إِذنْ مِنَ الإِيمانِ لكي يكونَ على سَبيلِ نعمةٍ، حتَّى يكونَ الموعِدُ مُحقَّقًا للذُّريَّةِ كلِّها، لا للَّتي منَ النَّاموسِ فَقَط، بل للَّتي مِن إِيمانِ إِبراهيمَ أَيضًا، الذي هُوَ أَبٌ لنا أَجمعين-
    17كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «إِنِّي قَدْ جَعَلْتُكَ أَباً لأُمَمٍ كَثِيرَةٍ». أَمَامَ اللهِ الَّذِي آمَنَ بِهِ الَّذِي يُحْيِي الْمَوْتَى وَيَدْعُو الأَشْيَاءَ غَيْرَ الْمَوْجُودَةِ كَأَنَّهَا مَوْجُودَةٌ.
    17فقَد وَرَدَ في الكِتاب: «إِنَّي جَعَلتُكَ أَبًا لِعَدَدٍ كَبيرٍ مِنَ الأُمَم». هو أَبٌ لَنا عِندَ الَّذي بِه آمَن، عِندَ اللهِ الَّذي يُحيِي الأَموات ويَدعو إِلى الوُجودِ غَيرَ المَوجود.
    17كما يَقولُ الكِتابُ: «جَعَلتُكَ أبًا لأُممِ كثيرةٍ». وهوَ أبٌ لَنا عِندَ الذي آمَنَ بِه إبراهيمُ، عِندَ الله الذي يُحيي الأمواتَ ويَدعو غَيرَ الموجودِ إلى الوُجودِ.
    17كَمَا قَدْ كُتِبَ: «إِنِّي جَعَلْتُكَ أَباً لأُمَمٍ كَثِيرَةٍ». (إِنَّهُ أَبٌ لَنَا) فِي نَظَرِ اللهِ الَّذِي بِهِ آمَنَ، وَالَّذِي يُحْيِي الْمَوْتَى وَيَسْتَدْعِي إِلَى الْوُجُودِ مَا كَانَ غَيْرَ مَوْجُودٍ.
    17كَمَا يَقُولُ الْكِتَابُ: «إِنِّي جَعَلْتُكَ أَبًا لِشُعُوبٍ كَثِيرَةٍ». فَهُوَ أَبُونَا فِي نَظَرِ اللهِ الَّذِي آمَنَ بِهِ, وَالَّذِي يُحْيِي الْمَوْتَى, وَالَّذِي بِأَمْرِهِ يَجْعَلُ مَا هُوَ غَيْرُ مَوْجُودٍ يَأْتِي إِلَى الْوُجُودِ.

    17على ما هُوَ مكتوب: «إِني جَعَلْتُكَ أَبًا لأُممٍ كثيرةٍ»- [أَبٌ لنا] في نَظرِ اللهِ الذي آمنَ بهِ، والذي يُحيي الأَمواتَ ويَدعوا ما هُوَ غيرُ كائنٍ كأَنَّهُ كائِن.
    18فَهُوَ عَلَى خِلاَفِ الرَّجَاءِ آمَنَ عَلَى الرَّجَاءِ لِكَيْ يَصِيرَ أَباً لأُمَمٍ كَثِيرَةٍ كَمَا قِيلَ: «هَكَذَا يَكُونُ نَسْلُكَ».
    18آمَنَ راجِيًا على غَيرِ رَجاء فأَصبَحَ أَبًا لِعَدَدٍ كَبيرٍ مِنَ الأُمَمِ على مما قِيل: «هكذا يَكونُ نَسْلُكَ».
    18وآمَنَ إبراهيمُ راجِيًا حيثُ لا رجاءَ، فَصارَ أبًا لأُممِ كثيرةٍ على ما قالَ الكِتابُ: «هكذا يكونُ نَسلُكَ».
    18إِذْ رَغْمَ انْقِطَاعِ الرَّجَاءِ، فَبِالرَّجَاءِ آمَنَ إِبْرَاهِيمُ بِأَنَّهُ سَيَصِيرُ أَباً لأُمَمٍ كَثِيرَةٍ، وَفْقاً لِمَا قِيلَ لَهُ: «بِهَذِهِ الْكَثْرَةِ سَيَكُونُ نَسْلُكَ».
    18فَمَعَ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ هُنَاكَ أَمَلٌ, إِلا أَنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ عِنْدَهُ أَمَلٌ وَآمَنَ. وَبِذَلِكَ أَصْبَحَ أَبًا لِشُعُوبٍ كَثِيرَةٍ كَمَا قَالَ لَهُ اللهُ: «يَكُونُ نَسْلُكَ كَثِيرًا جِدًّا».
    18فلَقَد آمنَ على خِلافِ كلِّ رَجاءٍ فصارَ أَبًا لأُممٍ كثيرةٍ، على نحوِ ما قيلَ لَه: «هكذا يكونُ نَسْلُك».
    19وَإِذْ لَمْ يَكُنْ ضَعِيفاً فِي الإِيمَانِ لَمْ يَعْتَبِرْ جَسَدَهُ - وَهُوَ قَدْ صَارَ مُمَاتاً إِذْ كَانَ ابْنَ نَحْوِ مِئَةِ سَنَةٍ - وَلاَ مُمَاتِيَّةَ مُسْتَوْدَعِ سَارَةَ.
    19ولَم يَضعُفْ في إِيمانِه حِينَ رأَى أَنَّ بَدَنَه قد ماتَ (وكانَ قد شارفَ المِائَة) وأَنَّ رَحِمَ سارَةَ قد ماتَت أَيضًا.
    19وكانَ إبراهيمُ في نحوِ المئةِ مِنَ العُمرِ، فَما ضَعُفَ إيمانُهُ حينَ رأى أنَّ بدَنَهُ ماتَ وأنَّ رَحِمَ اَمرَأتِهِ سارَةَ ماتَ أيضًا.
    19وَلَمْ يَضْعُفْ فِي الإِيمَانِ حِينَ أَدْرَكَ مَوْتَ جَسَدَهِ، لِكَوْنِهِ قَارَبَ سِنَّ الْمِئَةِ، وَمَوْتَ رَحِمَ زَوْجَتِهِ سَارَةَ أَيْضاً؛
    19وَلَمْ يَضْعُفْ إِيمَانُهُ, فَمَعَ أَنَّ عُمْرَهُ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ كَانَ حَوَالَيْ مِئَةِ سَنَةٍ, وَكَانَ يَعْرِفُ أَنَّ جِسْمَهُ غَيْرُ قَادِرٍ عَلَى الإِنْجَابِ, وَأَنَّ سَارَةَ أَيْضًا لا تَقْدِرُ أَنْ تُنْجِبَ أَطْفَالا,
    19لَقدِ اعْتَبَرَ، على غيرِ ضُعْفٍ منهُ في الإِيمانِ، أَنَّ جِسمَهُ قد ماتَ- إِذْ كانَ لهُ نحوُ مئةِ سَنَة- وأَنَّ مُسْتَوْدَعَ سارةَ قد ماتَ أَيضًا؛
    20وَلاَ بِعَدَمِ إِيمَانٍ ارْتَابَ فِي وَعْدِ اللهِ بَلْ تَقَوَّى بِالإِيمَانِ مُعْطِياً مَجْداً لِلَّهِ.
    20ففي وعدِ اللهِ لم يَتَرَدَّدْ لِعَدَمِ الإِيمان، بل قَوَّاهُ إِيمانُه فمَجَّدَ اللهَ
    20وما شكَ في وَعْدِ الله، بَل قَوّاهُ إيمانُهُ فمَجَّدَ الله
    20وَلَمْ يَشُكْ فِي وَعْدِ اللهِ عَنْ عَدَمِ إِيمَانٍ، بَلْ وَجَدَ فِي الإِيمَانِ قُوَّةً، فَأَعْطَى الْمَجْدَ لِلهِ.
    20لَمْ يَضْعُفْ إِيمَانُهُ أَبَدًا, وَلَمْ يَشُكَّ فِي وَعْدِ اللهِ, بَلْ تَقَوَّى فِي إِيمَانِهِ, وَأَعْطَى الْمَجْدَ لِلهِ.
    20و«مَعَ ذلِكَ» لم يَشُكَّ قطُّ في وَعْدِ اللهِ، بعَدمِ الإيمانِ، بل تقوَّى في الإِيمانِ، مُمجِّدًا اللهَ
    21وَتَيَقَّنَ أَنَّ مَا وَعَدَ بِهِ هُوَ قَادِرٌ أَنْ يَفْعَلَهُ أَيْضاً.
    21مُتَيَقنِّاً أَنَّ اللهَ قادِرٌ على إِنجازِ ما وَعَدَ بِه.
    21واثِقًا بأنَّ الله قادِرٌ على أنْ يَفِيَ بِوَعْدِهِ.
    21وَإِذِ اقْتَنَعَ تَمَاماً بِأَنَّ مَا وَعَدَهُ اللهُ بِهِ هُوَ قَادِرٌ أَنْ يَفْعَلَهُ؛
    21لَقَدْ كَانَ مُتَأَكِّدًا جِدًّا أَنَّ اللهَ قَادِرٌ أَنْ يَفِيَ بِوَعْدِهِ.
    21ومُتَيقِّنًا أَنَّ اللهَ قادرٌ أَنْ يُنْجِزَ ما وَعَدَ بِه.
    22لِذَلِكَ أَيْضاً حُسِبَ لَهُ بِرّاً.
    22فلِهذا حُسِبَ لَه ذلِك بِرًّا.
    22فلِهذا الإيمانِ بَرَّرَهُ الله.
    22فَلِهَذَا أَيْضاً حُسِبَ لَهُ ذلِكَ بِرّاً.
    22هَذَا هُوَ الإِيمَانُ الَّذِي اعْتَبَرَهُ اللهُ لَهُ صَلاحًا.
    22فلذلكَ حُسِبَ لهُ ذلكَ بِرًّا.
    23وَلَكِنْ لَمْ يُكْتَبْ مِنْ أَجْلِهِ وَحْدَهُ أَنَّهُ حُسِبَ لَهُ
    23ولَيَس مِن أَجْلِه وَحدَه كُتِبَ «حُسِبَ لَه»،
    23وما قَولُ الكِتابِ: «بَرَّرَهُ الله» مِنْ أجلِهِ وحدَهُ،
    23وَلَكِنَّ مَا قَدْ كُتِبَ مِنْ أَنَّ الْبِرَّ حُسِبَ لَهُ، لَمْ يَكُنْ مِنْ أَجْلِهِ وَحْدَهُ،
    23وَالْوَحْيُ عِنْدَمَا يَقُولُ إِنَّ اللهَ اعْتَبَرَهُ صَالِحًا, لا يَقُولُ ذَلِكَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ وَحْدَهُ,
    23وليسَ من أَجلِهِ وَحْدَهُ قد كُتِب: "أَنَّهُ حُسِبَ لَهُ"،
    24بَلْ مِنْ أَجْلِنَا نَحْنُ أَيْضاً الَّذِينَ سَيُحْسَبُ لَنَا الَّذِينَ نُؤْمِنُ بِمَنْ أَقَامَ يَسُوعَ رَبَّنَا مِنَ الأَمْوَاتِ.
    24بل مِن أَجْلِنا أَيضًا نَحنُ الَّذينَ يُحْسَبُ لَنا الإِيمانُ بِرًّا لأَنَّنا نُؤمِنُ بمَن أَقامَ مِن بَينِ الأَمواتِ يسوعَ ربَّنا
    24بَلْ مِنْ أجلِنا أيضًا، نَحنُ الذينَ نتَبَرَّرُ بإيمانِنا بالله الذي أقامَ ربَّنا يَسوعَ مِنْ بَينِ الأمواتِ،
    24بَلْ أَيْضاً مِنْ أَجْلِنَا، نَحْنُ الَّذِينَ سَيُحْسَبُ ذَلِكَ لَنَا إِذْ نُؤْمِنُ بِمَنْ أَقَامَ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ يَسُوعَ رَبَّنَا
    24بَلْ بِالنِّسْبَةِ لَنَا أَيْضًا. فَإِنَّ اللهَ يَعْتَبِرُنَا صَالِحِينَ, نَحْنُ الَّذِينَ نُؤْمِنُ بِاللهِ الَّذِي أَقَامَ سَيِّدَنَا عِيسَى مِنَ الْمَوْتِ.
    24بل من أَجلِنا أَيضًا؛ فَإِنَّهُ سيُحْسَبُ لنا، نحنُ المؤْمنينَ بالذي أَقامَ، من بَينِ الأَمواتِ، يسوعَ ربَّنا
    25الَّذِي أُسْلِمَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا وَأُقِيمَ لأَجْلِ تَبْرِيرِنَا.
    25الَّذي أُسلِمَ إِلى المَوتِ مِن أَجْلِ زَلاَّتِنا وأُقيمَ مِن أَجْلِ بِرِّنا.
    25وكانَ أسلَمَهُ إلى الموتِ لِلتكْفيرِ عَنْ زَلاّتِنا وأقامَهُ مِنْ أجلِ تَبريرِنا.
    25الَّذِي أُسْلِمَ لِلْمَوْتِ مِنْ أَجْلِ مَعَاصِينَا ثُمَّ أُقِيمَ مِنْ أَجْلِ تَبْرِيرِنَا.
    25لأَنَّ اللهَ قَدَّمَهُ إِلَى الْمَوْتِ بِسَبَبِ ذُنُوبِنَا, وَأَقَامَهُ إِلَى الْحَيَاةِ لِيَعْتَبِرَنَا صَالِحِينَ عِنْدَهُ.
    25الذي أُسْلِمَ لأَجلِ زلاَّتِنا، وأُقيمَ لأَجلِ تبريرِنا.





    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 التعليقات:

    Item Reviewed: مقارنات الإصحَاحُ الرَّابعُ رِسَالَةُ رُومِيَةَ د. القس سامي منير اسكندر Rating: 5 Reviewed By: د. القس سامي منير اسكندر
    Scroll to Top