وصية الرَّبِّ
يَسُوعَ الْمَسِيحِ القَائِمٌ
الجزء الثاني
إعداد
د.القس سامي منير اسكندر
«6وَقَالَ لِلْقُضَاةِ: «انْظُرُوا مَا أَنْتُمْ فَاعِلُونَ لأَنَّكُمْ لاَ تَقْضُونَ
لِلإِنْسَانِ بَلْ لِلرَّبِّ وَهُوَ مَعَكُمْ فِي أَمْرِ الْقَضَاءِ. 7وَالآنَ لِتَكُنْ هَيْبَةُ الرَّبِّ عَلَيْكُمُ.
احْذَرُوا وَافْعَلُوا. لأَنَّهُ لِتَكُنْ هَيْبَةُ الرَّبِّ عَلَيْكُمُ وَلاَ مُحَابَاةٌ
وَلاَ ارْتِشَاءٌ(وَلاَ رِشْوَةٌ)»(سِفْرُ أَخْبَارِ الأَيَّامِ الثَّانِي19:
6و7).
Ø انْظُرُوا مَا أَنْتُمْ فَاعِلُونَ
«5وَإِنَّمَا احْرِصُوا جِدّاً أَنْ تَعْمَلُوا الْوَصِيَّةَ
وَالشَّرِيعَةَ الَّتِي أَمَرَكُمْ بِهَا مُوسَى عَبْدُ الرَّبِّ أَنْ تُحِبُّوا
الرَّبَّ إِلَهَكُمْ وَتَسِيرُوا فِي كُلِّ طُرُقِهِ وَتَحْفَظُوا وَصَايَاهُ
وَتَلْصَقُوا بِهِ وَتَعْبُدُوهُ بِكُلِّ قَلْبِكُمْ وَبِكُلِّ نَفْسِكُمْ»(سِفْرُ يَشُوع22:
5).
«10اُنْظُرِ الآنَ
لأَنَّ الرَّبَّ قَدِ اخْتَارَكَ لِتَبْنِيَ بَيْتاً لِلْمَقْدِسِ،
فَتَشَدَّدْ وَاعْمَلْ»(سِفْرُ أَخْبَارِ الأَيَّامِ الأَوَّلُ28: 10).
«13وَقَالَ لَهُ وَاحِدٌ مِنَ الْجَمْعِ: «يَا مُعَلِّمُ،
قُلْ لأَخِي أَنْ يُقَاسِمَنِي الْمِيرَاثَ». 14فَقَالَ
لَهُ: «يَا إِنْسَانُ، مَنْ أَقَامَنِي عَلَيْكُمَا قَاضِياً أَوْ مُقَسِّماً؟» 15وَقَالَ لَهُمُ: «انْظُرُوا وَتَحَفَّظُوا مِنَ
الطَّمَعِ، فَإِنَّهُ مَتَى كَانَ لأَحَدٍ كَثِيرٌ فَلَيْسَتْ حَيَاتُهُ مِنْ
أَمْوَالِهِ»(إِنْجِيلُ لُوقَا12: 13-15).
«8فَقَالَ: «انْظُرُوا! لاَ تَضِلُّوا. فَإِنَّ كَثِيرِينَ
سَيَأْتُونَ بِاسْمِي قَائِلِينَ: إِنِّي أَنَا هُوَ! وَالزَّمَانُ قَدْ قَرُبَ!
فَلاَ تَذْهَبُوا وَرَاءَهُمْ»(إِنْجِيلُ لُوقَا21: 8).
«35ثُمَّ قَالَ لَهُمْ: « أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِسْرَائِيلِيُّونَ
احْتَرِزُوا لأَنْفُسِكُمْ مِنْ جِهَةِ هَؤُلاَءِ النَّاسِ فِي مَا أَنْتُمْ
مُزْمِعُونَ أَنْ تَفْعَلُوا»(سِفْرُ أَعْمَالُ الرُّسُلِ5: 35).
«26فَإِذْ سَمِعَ قَائِدُ الْمِئَةِ ذَهَبَ إِلَى الأَمِيرِ وَأَخْبَرَهُ
قَائِلاً: «انْظُرْ مَاذَا أَنْتَ مُزْمِعٌ أَنْ تَفْعَلَ! لأَنَّ هَذَا الرَّجُلَ
رُومَانِيٌّ»(سِفْرُ أَعْمَالُ الرُّسُلِ22: 26).
Ø لاَ تَقْضُونَ لِلإِنْسَانِ
«17لا
تَنْظُرُوا إِلى الوُجُوهِ فِي القَضَاءِ. لِلصَّغِيرِ كَالكَبِيرِ تَسْمَعُونَ. لا تَهَابُوا وَجْهَ
إِنْسَانٍ لأَنَّ القَضَاءَ لِلهِ. وَالأَمْرُ الذِي يَعْسُرُ عَليْكُمْ تُقَدِّمُونَهُ
إِليَّ لأَسْمَعَهُ»(سِفْرُ اَلَتَّثْنِيَة1:
17).
«1اَللهُ قَائِمٌ فِي مَجْمَعِ اللهِ. فِي وَسَطِ الآلِهَةِ يَقْضِي. 2حَتَّى مَتَى تَقْضُونَ جَوْراً وَتَرْفَعُونَ
وُجُوهَ الأَشْرَارِ؟ سِلاَهْ. 3اِقْضُوا
لِلذَّلِيلِ وَلِلْيَتِيمِ. أَنْصِفُوا الْمِسْكِينَ وَالْبَائِسَ. 4نَجُّوا الْمِسْكِينَ وَالْفَقِيرَ. مِنْ يَدِ
الأَشْرَارِ أَنْقِذُوا. 5لاَ
يَعْلَمُونَ وَلاَ يَفْهَمُونَ. فِي الظُّلْمَةِ يَتَمَشُّونَ. تَتَزَعْزَعُ كُلُّ
أُسُسِ الأَرْضِ. 6أَنَا قُلْتُ
إِنَّكُمْ آلِهَةٌ وَبَنُو الْعَلِيِّ كُلُّكُمْ. 7لَكِنْ
مِثْلَ النَّاسِ تَمُوتُونَ وَكَأَحَدِ الرُّؤَسَاءِ تَسْقُطُونَ. 8قُمْ يَا اللهُ. دِنِ الأَرْضَ لأَنَّكَ أَنْتَ
تَمْتَلِكُ كُلَّ الأُمَمِ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور82:
1-6).
لاَ تَقْضُونَ :
بالعبرية matter of judgment= مسألة الحكم
Ø لِتَكُنْ هَيْبَةُ الرَّبِّ عَلَيْكُمُ
«18ثُمَّ قَالَ لَهُمْ يُوسُفُ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ:
«افْعَلُوا هَذَا وَاحْيُوا. أَنَا خَائِفُ
اللهِ»(سِفْرُ التَّكْوِينِ42:
18).
«21وَأَنْتَ تَنْظُرُ مِنْ جَمِيعِ الشَّعْبِ ذَوِي قُدْرَةٍ خَائِفِينَ
اللهَ أُمَنَاءَ مُبْغِضِينَ
الرَّشْوَةَ وَتُقِيمُهُمْ عَلَيْهِمْ رُؤَسَاءَ أُلُوفٍ وَرُؤَسَاءَ مِئَاتٍ
وَرُؤَسَاءَ خَمَاسِينَ وَرُؤَسَاءَ عَشَرَاتٍ 22فَيَقْضُونَ لِلشَّعْبِ كُلَّ
حِينٍ.
وَيَكُونُ أَنَّ كُلَّ الدَّعَاوِي الْكَبِيرَةِ يَجِيئُونَ بِهَا إِلَيْكَ.
وَكُلَّ الدَّعَاوِي الصَّغِيرَةِ يَقْضُونَ هُمْ فِيهَا. وَخَفِّفْ عَنْ نَفْسِكَ
فَهُمْ يَحْمِلُونَ مَعَكَ...25وَاخْتَارَ مُوسَى ذَوِي قُدْرَةٍ مِنْ جَمِيعِ إِسْرَائِيلَ وَجَعَلَهُمْ رُؤُوساً عَلَى الشَّعْبِ
رُؤَسَاءَ أُلُوفٍ وَرُؤَسَاءَ مِئَاتٍ وَرُؤَسَاءَ خَمَاسِينَ وَرُؤَسَاءَ
عَشَرَاتٍ. 26فَكَانُوا يَقْضُونَ لِلشَّعْبِ كُلَّ حِينٍ. الدَّعَاوِي الْعَسِرَةُ
يَجِيئُونَ بِهَا إِلَى مُوسَى وَكُلُّ الدَّعَاوِي الصَّغِيرَةِ يَقْضُونَ هُمْ
فِيهَا»(سِفْرُ اَلْخُرُوجُ18: 21و22و25و26).
«15وَلَكِنِ الْوُلاَةُ الأَوَّلُونَ الَّذِينَ قَبْلِي
ثَقَّلُوا عَلَى الشَّعْبِ وَأَخَذُوا مِنْهُمْ خُبْزاً وَخَمْراً فَضْلاً عَنْ
أَرْبَعِينَ شَاقِلاً مِنَ الْفِضَّةِ حَتَّى إِنَّ غِلْمَانَهُمْ تَسَلَّطُوا
عَلَى الشَّعْبِ. وَأَمَّا أَنَا
فَلَمْ أَفْعَلْ هَكَذَا مِنْ أَجْلِ خَوْفِ اللَّهِ»(سِفْرُ نَحَمْيَا5: 15).
«23رُؤَسَاؤُكِ مُتَمَرِّدُونَ وَلُغَفَاءُ اللُّصُوصِ.
كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ يُحِبُّ الرَّشْوَةَ وَيَتْبَعُ الْعَطَايَا. لاَ
يَقْضُونَ لِلْيَتِيمِ وَدَعْوَى الأَرْمَلَةِ لاَ تَصِلُ إِلَيْهِمْ. 24لِذَلِكَ يَقُولُ السَّيِّدُ رَبُّ الْجُنُودِ
عَزِيزُ إِسْرَائِيلَ: «آهِ! إِنِّي أَسْتَرِيحُ مِنْ خُصَمَائِي وَأَنْتَقِمُ
مِنْ أَعْدَائِي 25وَأَرُدُّ يَدِي
عَلَيْكِ وَأُنَقِّي زَغَلَكِ كَأَنَّهُ بِالْبَوْرَقِ وَأَنْزِعُ كُلَّ
قَصْدِيرِكِ 26وَأُعِيدُ قُضَاتَكِ
كَمَا فِي الأَوَّلِ وَمُشِيرِيكِ كَمَا فِي الْبَدَاءَةِ. بَعْدَ ذَلِكَ
تُدْعَيْنَ مَدِينَةَ الْعَدْلِ الْقَرْيَةَ الأَمِينَةَ»(سِفْرُ إِشَعْيَاءَ1: 23-26)،
Ø احْذَرُوا وَافْعَلُوا
«25حَاشَا لَكَ أَنْ تَفْعَلَ مِثْلَ هَذَا الأَمْرِ أَنْ تُمِيتَ الْبَارَّ
مَعَ الأَثِيمِ فَيَكُونُ الْبَارُّ كَالأَثِيمِ. حَاشَا لَكَ!
أَدَيَّانُ كُلِّ الأَرْضِ لاَ يَصْنَعُ عَدْلاً؟»(سِفْرُ
التَّكْوِينِ18: 25).
«4هُوَ الصَّخْرُ
الكَامِلُ صَنِيعُهُ. إِنَّ جَمِيعَ
سُبُلِهِ عَدْلٌ. إِلهُ أَمَانَةٍ
لا جَوْرَ فِيهِ. صِدِّيقٌ
وَعَادِلٌ هُوَ»(سِفْرُ
اَلَتَّثْنِيَة32: 4).
«5وَلَكِنْ إِنْ كَانَ
إِثْمُنَا يُبَيِّنُ بِرَّ اللهِ فَمَاذَا نَقُولُ؟ أَلَعَلَّ اللهَ الَّذِي يَجْلِبُ الْغَضَبَ ظَالِمٌ؟
أَتَكَلَّمُ بِحَسَبِ الإِنْسَانِ. 6حَاشَا!
فَكَيْفَ
يَدِينُ اللهُ الْعَالَمَ إِذْ ذَاكَ؟»(رِّسَالَةُ
بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ رُومِيَةَ3: 5و6).
«14فَمَاذَا نَقُولُ؟ أَلَعَلَّ عِنْدَ اللهِ ظُلْماً؟
حَاشَا!»(رِّسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ
رُومِيَةَ9: 14).
Ø وَلاَ مُحَابَاةٌ
«17لأَنَّ الرَّبَّ
إِلهَكُمْ هُوَ إِلهُ الآلِهَةِ وَرَبُّ الأَرْبَابِ الإِلهُ العَظِيمُ الجَبَّارُ
المَهِيبُ الذِي لا يَأْخُذُ بِالوُجُوهِ وَلا يَقْبَلُ رَشْوَةً 18الصَّانِعُ حَقَّ اليَتِيمِ
وَالأَرْمَلةِ وَالمُحِبُّ الغَرِيبَ لِيُعْطِيَهُ طَعَاماً وَلِبَاساً»(سِفْرُ اَلَتَّثْنِيَة10: 17و18).
«19الَّذِي لاَ يُحَابِي
بِوُجُوهِ الرُّؤَسَاءِ وَلاَ يَعْتَبِرُ غَنِيّاً دُونَ فَقِيرٍ. لأَنَّهُمْ جَمِيعَهُمْ عَمَلُ يَدَيْهِ»(سِفْرُ أَيُّوبَ34: 19).
«16فَأَرْسَلُوا إِلَيْهِ تَلاَمِيذَهُمْ مَعَ
الْهِيرُودُسِيِّينَ قَائِلِينَ: «يَا مُعَلِّمُ، نَعْلَمُ
أَنَّكَ صَادِقٌ وَتُعَلِّمُ طَرِيقَ اللَّهِ بِالْحَقِّ، وَلاَ تُبَالِي
بِأَحَدٍ، لأَنَّكَ لاَ تَنْظُرُ إِلَى
وُجُوهِ النَّاسِ»(إِنْجِيلُ مَتَّى22:
16).
«34فَفَتَحَ بُطْرُسُ فَهُ وَقَالَ: «بِالْحَقِّ أَنَا أَجِدُ أَنَّ
اللهَ لاَ يَقْبَلُ الْوُجُوهَ»(سِفْرُ أَعْمَالُ الرُّسُلِ10: 34).
«11لأَنْ لَيْسَ عِنْدَ
اللهِ مُحَابَاةٌ»(رِّسَالَةُ
بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ رُومِيَةَ2: 11).
«6وَأَمَّا الْمُعْتَبَرُونَ
أَنَّهُمْ شَيْءٌ -مَهْمَا كَانُوا، لاَ فَرْقَ
عِنْدِي: اللهُ لاَ يَأْخُذُ بِوَجْهِ
إِنْسَانٍ - فَإِنَّ هَؤُلاَءِ
الْمُعْتَبَرِينَ لَمْ يُشِيرُوا عَلَيَّ بِشَيْءٍ»(رِّسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ غَلاَطِيَّةَ2: 6).
«9وَأَنْتُمْ أَيُّهَا السَّادَةُ، افْعَلُوا لَهُمْ
هَذِهِ الأُمُورَ، تَارِكِينَ
التَّهْدِيدَ، عَالِمِينَ
أَنَّ سَيِّدَكُمْ أَنْتُمْ أَيْضاً فِي السَّمَاوَاتِ، وَلَيْسَ
عِنْدَهُ مُحَابَاةٌ»(رِّسَالَةُ
بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ أَفَسُسَ6: 9).
«25وَأَمَّا
الظَّالِمُ فَسَينَالُ مَا ظَلَمَ بِهِ، ولَيْسَ
مُحَابَاةٌ»(رِّسَالَةُ
بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ كُولُوسِّي3: 25).
«17وَإِنْ كُنْتُمْ تَدْعُونَ أَباً الَّذِي يَحْكُمُ بِغَيْرِ
مُحَابَاةٍ حَسَبَ عَمَلِ كُلِّ وَاحِدٍ، فَسِيرُوا زَمَانَ غُرْبَتِكُمْ بِخَوْفٍ،»(رِّسَالَةُ بُطْرُسَ الرَّسُولِ الأُولَى1: 17).
Ø وَلاَ ارْتِشَاءٌ(وَلاَ رِشْوَةٌ)
«8وَلاَ تَأْخُذْ
رَشْوَةً لأَنَّ الرَّشْوَةَ تُعْمِي الْمُبْصِرِينَ وَتُعَوِّجُ كَلاَمَ
الأَبْرَارِ»(سِفْرُ
اَلْخُرُوجُ23: 8).
«18قُضَاةً وَعُرَفَاءَ تَجْعَلُ لكَ فِي جَمِيعِ
أَبْوَابِكَ التِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ حَسَبَ أَسْبَاطِكَ فَيَقْضُونَ
لِلشَّعْبِ قَضَاءً عَادِلاً. 19لا
تُحَرِّفِ القَضَاءَ وَلا
تَنْظُرْ إِلى الوُجُوهِ وَلا تَأْخُذْ رَشْوَةً لأَنَّ الرَّشْوَةَ تُعْمِي
أَعْيُنَ الحُكَمَاءِ وَتُعَوِّجُ كَلامَ الصِّدِّيقِينَ»(سِفْرُ اَلَتَّثْنِيَة16: 18و19).
«23رُؤَسَاؤُكِ مُتَمَرِّدُونَ وَلُغَفَاءُ اللُّصُوصِ. كُلُّ وَاحِدٍ
مِنْهُمْ يُحِبُّ الرَّشْوَةَ وَيَتْبَعُ الْعَطَايَا. لاَ يَقْضُونَ
لِلْيَتِيمِ وَدَعْوَى الأَرْمَلَةِ لاَ تَصِلُ إِلَيْهِمْ»(سِفْرُ إِشَعْيَاءَ1: 23).
«15السَّالِكُ بِالْحَقِّ وَالْمُتَكَلِّمُ بِالاِسْتِقَامَةِ الرَّاذِلُ
مَكْسَبَ الْمَظَالِمِ النَّافِضُ يَدَيْهِ مِنْ
قَبْضِ الرَّشْوَةِ الَّذِي يَسُدُّ أُذُنَيْهِ عَنْ سَمْعِ الدِّمَاءِ
وَيُغَمِّضُ عَيْنَيْهِ عَنِ النَّظَرِ إِلَى الشَّرِّ»(سِفْرُ
إِشَعْيَاءَ33: 15).
«3اَلْيَدَانِ إِلَى الشَّرِّ مُجْتَهِدَتَانِ. الرَّئِيسُ وَالْقَاضِي
طَالِبٌ بِالْهَدِيَّةِ وَالْكَبِيرُ مُتَكَلِّمٌ بِهَوَى نَفْسِهِ
فَيُعَكِّشُونَهَا»(سِفْرُ مِيخَا7:
3).
إلى اللقاء في الجزء الثالث
0 التعليقات:
إرسال تعليق