مقارنات الإصحَاحُ
الثَّانِي
رِسَالَةُ بُولُسَ
الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ رُومِيَةَ
إعداد
د. القس سامي منير اسكندر
فاندايك
|
يسوعية
|
عربية
مشتركة
|
الحياة
|
الشريف
|
بولسية
|
1لِذَلِكَ
أَنْتَ بِلاَ عُذْرٍ أَيُّهَا الإِنْسَانُ كُلُّ مَنْ يَدِينُ. لأَنَّكَ فِي مَا
تَدِينُ غَيْرَكَ تَحْكُمُ عَلَى نَفْسِكَ. لأَنَّكَ أَنْتَ الَّذِي تَدِينُ تَفْعَلُ
تِلْكَ الأُمُورَ بِعَيْنِهَا!
|
1فلا عُذر
َلَكَ أَيًّا كُنتَ، يا مَن يَدين، لأَنَّكَ وأَنتَ تَدينُ غَيرَكَ نَحكُمُ على
نَفْسِكَ، فإِنَّكَ تَعمَلُ عَمَلَه، يا مَن يَدين،
|
1لذلِكَ
لا عُذْرَ لكَ أيُا كُنتَ، يا مَنْ يَدينُ الآخَرينَ ويَعمَلُ أعمالَهُم،
لأنَّكَ حينَ تَدينُهُم تَدينُ نَفسَكَ.
|
1إِذَنْ،
لاَ عُذْرَ لَكَ أَيُّهَا الإِنْسَانُ الَّذِي يَدِينُ الآخَرِينَ، كَائِناً
مَنْ كُنْتَ. فَإِنَّكَ بِمَا تَدِينُ غَيْرَكَ، تَدِينُ نَفْسَكَ: لأَنَّكَ
أَنْتَ الَّذِي تَدِينُ تَفْعَلُ تِلْكَ الأُمُورَ نَفْسَهَا.
|
1فَأَنْتَ
يَا مَنْ تَحْكُمُ عَلَى الآخَرِينَ وَفِي نَفْسِ الْوَقْتِ تَعْمَلُ
أَعْمَالَهُمْ, أَنْتَ بِلا عُذْرٍ, مَهْمَا كُنْتَ. لأَنَّكَ عِنْدَمَا
تَحْكُمْ عَلَيْهِمْ, تَحْكُمُ عَلَى نَفْسِكَ أَيْضًا.
|
1فلذلكَ لا
مَعْذِرةَ لكَ، أَيُّها الإِنسانُ الذي يَدينُ. أَيًّا كُنتَ، لأَنَّكَ فِيما
تَدينُ غيرَكَ تحكُمُ على نَفْسِكَ، بما أَنَّكَ، أَنتَ الذي يَدينُ، تَفْعلُ
ذلكَ بعَيْنِه؛
|
2وَنَحْنُ
نَعْلَمُ أَنَّ دَيْنُونَةَ اللهِ هِيَ حَسَبُ الْحَقِّ عَلَى الَّذِينَ
يَفْعَلُونَ مِثْلَ هَذِهِ.
|
2ونحنُ
نَعلَمُ أَنَّ قَضاءَ اللهِ يَجْري بالحَقِّ على الَّذينَ يَعمَلونَ مِثلَ هذِه
الأَعمال.
|
2ونَحنُ
نَعلَمُ أنَّ الله يَدينُ بِالعدلِ مَنْ يَعمَلُ مِثلَ هذِهِ الأعمالِ.
|
2وَلَكِنَّنَا
نَعْلَمُ أَنَّ دَيْنُونَةَ اللهِ عَلَى الَّذِينَ يَفْعَلُونَ مِثْلَ هَذِهِ
الأُمُورِ، هِيَ بِحَسَبِ الْحَقِّ.
|
2وَنَحْنُ
نَعْلَمُ أَنَّ اللهَ يُعَاقِبُ بِالْعَدْلِ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ هَذِهِ
الأَعْمَالَ.
|
2ونحنُ
نعلَمُ أَنَّ قَضاءَ اللهِ، إِنَّّما هو بمُقْتَضى الحقِّ، على الذينَ يَعْملونَ
مثلَ هذِه.
|
3أَفَتَظُنُّ
هَذَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ الَّذِي تَدِينُ الَّذِينَ يَفْعَلُونَ مِثْلَ
هَذِهِ وَأَنْتَ تَفْعَلُهَا أَنَّكَ تَنْجُو مِنْ دَيْنُونَةِ اللهِ؟
|
3أًوَ
تَظُنُّ، أَنتَ الَّذي يَدينُ مَن يَعمَلونَ مِثلَ هذه الأَعمالِ ويَفعَلُها،
أَنَّكَ تَنْجو مِن قَضاءِ الله،
|
3وأنتَ،
يا مَنْ يَدينُ الذينَ يَعمَلونَها ويَفعلُ مِثلَهُم، أتَظُنُّ أنَّكَ تَنجو
مِنْ دَينونَةِ الله؟
|
3فَهَلْ
تَظُنُّ، أَيُّهَا الإِنْسَانُ الَّذِي تَدِينُ مَنْ يَفْعَلُونَ مِثْلَ هَذِهِ
الأُمُورِ بَيْنَمَا تُمَارِسُهَا أَنْتَ، أَنَّكَ سَتُفْلِتُ مِنْ دَيْنُونَةِ
اللهِ؟
|
3فَهَلْ
تَظُنُّ يَا مَنْ تَحْكُمُ عَلَى الآخَرِينَ وَتَعْمَلُ أَعْمَالَهُمْ, أَنَّكَ
تَهْرُبُ مِنْ عِقَابِ اللهِ؟
|
3أَو تظُنُّ
إِذنْ، أَيُّها الإنسانُ الذي يَدينُ مَن يَعملُ مثلَ هذِه، وهوَ يَفْعلُها،
أَنَّكَ أَنتَ، تَنْجو من دَينْونةِ الله؟
|
4أَمْ
تَسْتَهِينُ بِغِنَى لُطْفِهِ وَإِمْهَالِهِ وَطُولِ أَنَاتِهِ غَيْرَ عَالِمٍ
أَنَّ لُطْفَ اللهِ إِنَّمَا يَقْتَادُكَ إِلَى التَّوْبَةِ؟
|
4أَم
تَزدَري جَزيلَ لُطفِه وحِلمِه وطُولِ أَناتِه، ولا تَعلَمُ أَنَّ لُطْفَ اللهِ
يَحمِلُكَ على التَّوبَة؟
|
4أم
إنَّكَ تَستَهينُ بِعَظيمِ رأفتِهِ وصَبرِهِ واَحتمالِهِ، غَيرَ عارِفٍ أنَّ
الله يُريدُ بِرأْفَتِهِ أنْ يَقودَكَ إلى التَّوبَةِ؟
|
4أَمْ
أَنَّكَ تَحْتَقِرُ غِنَى لُطْفِهِ وَصَبْرَهُ وَطُولَ أَنَاتِهِ وَأَنْتَ لاَ
تَعْرِفُ أَنَّ لُطْفَ اللهِ يَدْفَعُكَ إِلَى التَّوْبَةِ؟
|
4أَمْ
أَنَّكَ تَسْتَهِينُ بِلُطْفِهِ الْعَظِيمِ وَصَبْرِهِ وَاحْتِمَالِهِ؟ أَلا
تَعْلَمُ أَنَّ الْقَصْدَ مِنْ لُطْفِ اللهِ هُوَ أَنْ يَقُودَكَ إِلَى
التَّوْبَةِ؟
|
4أَمْ
تَحْتَقِرُ غِنى لُطْفهِ وصَبرهِ وطولِ أَناتِهِ، غيرَ عالِمٍ أَنَّ لُطْفَ
اللهِ يَدْعوكَ الى التَّوبةِ؟
|
5وَلَكِنَّكَ
مِنْ أَجْلِ قَسَاوَتِكَ وَقَلْبِكَ غَيْرِ التَّائِبِ تَذْخَرُ لِنَفْسِكَ
غَضَباً فِي يَوْمِ الْغَضَبِ وَاسْتِعْلاَنِ دَيْنُونَةِ اللهِ الْعَادِلَةِ
|
5غَيرَ
أَنَّكَ بِقَساوتِكَ وقِلَّةِ تَوْبَةِ قَلْبِكَ تَذَّخِرُ لَكَ غَضَبًا لِيَومِ
الغَضَب، إِذ يَنكَشِفُ قَضاءُ اللهِ العادِل
|
5ولكنَّكَ
بِقساوَةِ قَلبِكَ وعِنادِكَ تَجمعُ لِنَفسِكَ غَضَبًا لِيومِ الغَضَبِ، حينَ
تَنكَشِفُ دَينونَةُ الله العادِلَةُ،
|
5وَلكِنَّكَ
بِسَبَبِ قَسَاوَتِكَ وَقَلْبِكَ غَيْرِ التَّائِبِ، تَخْزُنُ لِنَفْسِكَ
غَضَباً لِيَوْمِ الْغَضَبِ، يَوْمَ تُعْلَنُ دَيْنُونَةُ اللهِ الْعَادِلَةُ.
|
5لَكِنَّكَ
عَنِيدٌ وَقَلْبَكَ قَاسٍ, فَأَنْتَ تَخْزِنُ لِنَفْسِكَ عِقَابًا أَفْظَعَ
يَحِلُّ عَلَيْكَ يَوْمَ يُعْلِنُ اللهُ غَضَبَهُ وَعِقَابَهُ الْعَادِلَ.
|
5بَيْدَ
أَنَّكَ بتصلُّبِكَ و«قساوةِ» قلبِكَ الغيرِ التَّائبِ. تَدَّخِرُ لنَفْسِكَ
غَضبًا ليومِ الغَضَبِ واعْتلانِ دَيْنونةِ اللهِ العادلَةِ،
|
6الَّذِي
سَيُجَازِي كُلَّ وَاحِدٍ حَسَبَ أَعْمَالِهِ.
|
6فيُجازي
كُلَّ واحِدٍ بِحَسَبِ أَعمالِه،
|
6فيُجازي
كُلَ واحدٍ بأعمالِهِ،
|
6فَإِنَّهُ
سَيُجَازِي كُلَّ إِنْسَانٍ بِحَسَبِ أَعْمَالِهِ.
|
6لأَنَّ
اللهَ سَيُجَازِي كُلَّ وَاحِدٍ حَسَبَ عَمَلِهِ.
|
6الذي
سيُجازي كُلَّ واحدٍ بحسبِ أَعمالِه:
|
7أَمَّا
الَّذِينَ بِصَبْرٍ فِي الْعَمَلِ الصَّالِحِ يَطْلُبُونَ الْمَجْدَ
وَالْكَرَامَةَ وَالْبَقَاءَ فَبِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ.
|
7إِمَّا
بِالحَياةِ الأَبَدِيَّةِ لِلَّذينَ بِثَباتِهم على العَمَلِ الصَّالِح يَسعَونَ
إِلى المَجدِ والكَرامةِ والمَنعَةِ مِنَ الفَساد
|
7إمَّا
بِالحياةِ الأبدِيَّةِ لِمَنْ يُواظِبونَ على العَمَلِ الصّالِحِ ويَسْعَوْنَ
إلى المَجدِ والكَرامَةِ والبَقاءِ،
|
7فَتَكُونُ
الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ لِلَّذِينَ يَسْعَوْنَ إِلَى الْمَجْدِ وَالْكَرَامَةِ
وَالْخُلُودِ مُثَابِرِينَ عَلَى الْعَمَلِ الصَّالِحِ؛
|
7فَمِنْ
نَاحِيَةٍ: الَّذِينَ بِالْمُثَابَرَةِ فِي الْعَمَلِ الصَّالِحِ, يَسْعَوْنَ
إِلَى الْجَلالِ وَالْكَرَامَةِ وَالْحَيَاةِ الْبَاقِيَةِ, يُعْطِيهُمْ حَيَاةَ
الْخُلُودِ.
|
7بالحياةِ
الأَبديَّةِ للذينَ، بالصَّبرِ على العَمَلِ الصَّالحِ، يَطلُبونَ المَجدَ
والكَرامةَ والخُلود؛
|
8وَأَمَّا
الَّذِينَ هُمْ مِنْ أَهْلِ التَّحَزُّبِ وَلاَ يُطَاوِعُونَ لِلْحَقِّ بَلْ
يُطَاوِعُونَ لِلإِثْمِ فَسَخَطٌ وَغَضَبٌ
|
8وإِمَّا
بِالغَضَبِ والسُّخْطِ على الَّذينَ يَثورونَ فَيَعصُونَ الحَقَّ ويَنقادونَ
لِلْظُلْم.
|
8وإمَّا
بالغَضَبِ والسُّخْطِ على المُتَمَرِّدينَ الذينَ يَرفُضونَ الحقَ ويَنقادونَ
لِلباطِلِ.
|
8وَيَكُونُ
الْغَضَبُ وَالسُّخْطُ لِلْمُخَاصِمِينَ الَّذِينَ يَرْفُضُونَ الطَّاعَةَ
لِلْحَقِّ وَلكِنَّهُمْ يَخْضَعُونَ لِلإِثْمِ.
|
8وَمِنْ
نَاحِيَةٍ أُخْرَى: يَصُبُّ غَضَبَهُ وَغَيْظَهُ عَلَى الأَنَانِيِّينَ
وَالَّذِينَ يَرْفُضُونَ الْحَقَّ وَيَتْبَعُونَ الْبَاطِلَ.
|
8وبالغَضَب
والسُّخطِ على الذينَ هم من أَهلِ المُخاصَمةِ، الذينَ لا يَنقادونَ للحَقِّ بل
يَنْقادونَ للشرّ.
|
9شِدَّةٌ
وَضِيقٌ عَلَى كُلِّ نَفْسِ إِنْسَانٍ يَفْعَلُ الشَّرَّ الْيَهُودِيِّ أَوَّلاً
ثُمَّ الْيُونَانِيِّ.
|
9فالشِّدَّةُ
والضِّيقُ لِكُلِّ اَمرِئٍ يَعمَلُ الشَّرّ: اليَهودِيِّ أَوَّلاً ثُمَّ اليُونانِيّ،
|
9والوَيلُ
والعَذابُ لِكُلِّ إنسانٍ يعمَلُ الشَّرَ مِنَ اليَهودِ أوّلاً ثُمَ
اليونانيّينَ،
|
9فَالشِّدَّةُ
وَالضِّيقُ عَلَى نَفْسِ كُلِّ إِنْسَانٍ يَعْمَلُ الشَّرَّ اليَهُودِيِّ
أَوَّلاً ثُمَّ الْيُونَانِيِّ؛
|
9فَالْوَيْلُ
وَالْعَذَابُ لِكُلِّ مَنْ يَعْمَلُ الشَّرَّ, لِلْيَهُودِ ثُمَّ أَيْضًا
لِغَيْرِ الْيَهُودِ.
|
9أَلشِّدَّةُ
والضِّيقُ على كلِّ نفسِ إِنسانٍ يَفْعلُ السُّوءَ، اليهوديِّ أَوَّلاً ثمَّ
اليونانيّ؛
|
10وَمَجْدٌ وَكَرَامَةٌ
وَسَلاَمٌ لِكُلِّ مَنْ يَفْعَلُ الصَّلاَحَ الْيَهُودِيِّ أَوَّلاً ثُمَّ
الْيُونَانِيِّ.
|
10والمَجْدُ
والكَرامةُ والسَّلامُ لِكُلِّ مَن يَعمَلُ الخَيْر: اليَهودِيِّ أَوَّلا ثُمَّ
اليُونانِيّ،
|
10والمَجْدُ
والكَرامةُ والسَّلامُ لِكُلِّ مَنْ يَعمَلُ الخَيرَ مِنَ اليَهودِ أوّلاً ثُمَ
اليونانيّينَ،
|
10وَالْمَجْدُ
وَالْكَرَامَةُ وَالسَّلاَمُ لِكُلِّ مَنْ يَعْمَلُ الصَّلاحَ الْيَهُودِيِّ
أَوَّلاً، ثُمَّ الْيُونَانِيِّ .
|
10وَالْجَلالُ
وَالْكَرَامَةُ وَالسَّلامُ لِكُلِّ مَنْ يَعْمَلُ الْخَيْرَ, لِلْيَهُودِ ثُمَّ
أَيْضًا لِغَيْرِ الْيَهُودِ.
|
10والمجدُ
والكرامةُ والسَّلامُ لكلِّ مَنْ يَصنعُ الخيرَ، أَليهوديِّ أَوَّلاً ثمَّ
اليونانيّ؛
|
11لأَنْ
لَيْسَ عِنْدَ اللهِ مُحَابَاةٌ.
|
11لأَنَّ
اللهَ لا يُحابي أَحَدًا.
|
11لأنَّ
الله لا يُحابي أحدًا.
|
11فَلَيْسَ
عِنْدَ اللهِ تَحَيُّزٌ.
|
11لأَنَّ
اللهَ لا يَتَحَيَّزُ لأَحَدٍ.
|
11لأنَّ
اللهَ لا يُحابي الوُجوه.
|
12لأَنَّ
كُلَّ مَنْ أَخْطَأَ بِدُونِ النَّامُوسِ فَبِدُونِ النَّامُوسِ يَهْلِكُ
وَكُلُّ مَنْ أَخْطَأَ فِي النَّامُوسِ فَبِالنَّامُوسِ يُدَانُ.
|
12فالَّذينَ
خَطِئُوا وهُم بغَيرِ شَريعة يَهلِكونَ أَيضاً بِغَيرِ شَريعة. والَّذينَ
خَطِئُوا وهُم بِالشَّريعة يُدانونَ بِالشَّريعَة.
|
12فالذينَ
خَطِئوا وهُمْ بِغيرِ شريعةِ موسى، فَبِغيرِ شريعةِ موسى يَهلِكونَ. والذينَ
خَطِئوا ولَهُم شريعةُ موسى، فبِشريعةِ موسى يُدانُونَ.
|
12فَإِنَّ
جَمِيعَ الَّذِينَ أَخْطَأُوا وَهُمْ بِلاَ شَرِيعَةٍ، فَبِلاَ شَرِيعَةٍ
يَهْلِكُونَ؛ وَجَمِيعُ الَّذِينَ أَخْطَأُوا وَهُمْ تَحْتَ الشَّرِيعَةِ،
فَبِالشَّرِيعَةِ يُدَانُونَ.
|
12فَالَّذِينَ
لَيْسَ عِنْدَهُمْ شَرِيعَةُ مُوسَى وَيُخطِئُونَ, يَهْلِكُونَ حَتَّى
بِدُونِهَا. وَالَّذِينَ عِنْدَهُمْ شَرِيعَةُ مُوسَى وَيُخْطِئُونَ, يُحْكَمُ
عَلَيْهِمْ بِمُوجَبِهَا.
|
12فكُلُّ
الذينَ خطِئوا بمَعْزِلٍ عنِ النَّاموسِ فبمَعْزِلٍ عنِ النَّاموسِ أَيضًا
يَهلِكون؛ وكلُّ الذينَ خطِئوا وهم تحتَ النَّاموسِ فبمُقتَضى النَّاموسِ
يُدانون؛
|
13لأَنْ
لَيْسَ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ النَّامُوسَ هُمْ أَبْرَارٌ عِنْدَ اللهِ بَلِ
الَّذِينَ يَعْمَلُونَ بِالنَّامُوسِ هُمْ يُبَرَّرُونَ.
|
13فلَيسَ
الَّذينَ يُصْغونَ إِلى كَلامِ الشَّريعةِ همُ الأَبرارُ عِندَ الله، بلِ
العامِلونَ بِالشَّريعةِ همُ الَّذينَ يُبَرَّرون.
|
13وما
الذينَ يَسمَعونَ كلامَ الشَّريعةِ هُمُ الأبرارُ عِندَ الله، بَلِ الذينَ
يَعمَلونَ بأحكامِ الشَّريعةِ هُم الذينَ يَتَبرَّرونَ.
|
13فَلَيْسَ
سَامِعُو الشَّرِيعَةِ هُمُ الأَبْرَارُ أَمَامَ اللهِ؛ بَلِ الْعَامِلُونَ
بِالشَّرِيعَةِ يُبَرَّرُونَ.
|
13فَلَيْسَ
مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَى تِلاوَةِ الشَّرِيعَةِ هُوَ الَّذِي يُعْتَبَرُ صَالِحًا
عِنْدَ اللهِ. بَلْ مَنْ يُطِيعُ الشَّرِيعَةَ كُلَّهَا.
|
13لأَنَّهُ
ليسَ السَّامعونَ للنَّاموس هم أَبْرارًا عند اللهِ، إِنَّما العاملونَ
بالنَّاموسِ يُبَرَّرون.
|
14لأَنَّهُ
الأُمَمُ الَّذِينَ لَيْسَ عِنْدَهُمُ النَّامُوسُ مَتَى فَعَلُوا
بِالطَّبِيعَةِ مَا هُوَ فِي النَّامُوسِ فَهَؤُلاَءِ إِذْ لَيْسَ لَهُمُ
النَّامُوسُ هُمْ نَامُوسٌ لأَنْفُسِهِمِ
|
14فالوَثنِيُّونَ
الَّذينَ بِلا شَريعة، إذا عَمِلوا بِحَسَبِ الطَّبيعَةِ ما تَأمُرُ بِه
الشَّريعة، كانوا شَريعةً لأَنْفُسِهم، همُ الَّذينَ لا شَريعةَ لَهم،
|
14فغَير
اليَهودِ مِنَ الأُمَمِ، الذينَ بلا شريعةٍ، إذا عَمِلوا بالفِطرةِ ما تأمُرُ
بِه الشريعةُ، كانوا شريعةً لأنفُسِهِم، معَ أنَّهُم بِلا شَريعةٍ.
|
14إِذَنِ
الأُمَمُ الَّذِينَ بِلاَ شَرِيعَةٍ، عِنْدَمَا يُمَارِسُونَ بِالطَّبِيعَةِ مَا
فِي الشَّرِيعَةِ، يَكُونُونَ شَرِيعَةً لأَنْفُسِهِمْ، مَعَ أَنَّ الشَّرِيعَةَ
لَيْسَتْ لَهُمْ.
|
14فَغَيْرُ
الْيَهُودِ لَيْسَ عِنْدَهُمْ شَرِيعَةُ مُوسَى, لَكِنْ مَتَى عَمِلُوا
بِالْفِطْرَةِ مَا تَأْمُرُ بِهِ الشَّرِيعَةُ, فَهَؤُلاءِ الَّذِينَ لَيْسَ
عِنْدَهُمُ الشَّرِيعَةُ, يَكُونُونَ شَرِيعَةً لأَنْفُسِهِمْ.
|
14فإِذا ما
الأُمَمُ، الذينَ ليسَ عِندَهمُ النَّاموس، عَمِلوا طَبيعِيًّا بما هُوَ في
النَّامُوس، فهؤُلاءِ، الذينَ ليسَ عِندهُمُ النَّاموسُ، هم ناموسٌ لأَنْفُسِهم،
|
15الَّذِينَ
يُظْهِرُونَ عَمَلَ النَّامُوسِ مَكْتُوباً فِي قُلُوبِهِمْ شَاهِداً أَيْضاً
ضَمِيرُهُمْ وَأَفْكَارُهُمْ فِيمَا بَيْنَهَا مُشْتَكِيَةً أَوْ مُحْتَجَّةً
|
15فَيدُلُّونَ
على أَنَّ ما تَأمُرُ بِه الشَّريعةُ مِنَ الأَعمالِ مَكتوبٌ في قُلوبِهِم،
وتَشهَدُ لَهم ضَمائِرُهم وأَفكارُهم، فهي تارةً تَشكوهُم وتارةً تُدافع ُعنهُم.
|
15فيُـثبِتونَ
أنَّ ما تأمُرُ بِه الشريعةُ مكتوبٌ في قُلوبِهِم وتَشهَدُ لهُم ضمائِرُهُم
وأفكارُهُم، فهيَ مرَّةً تَتَّهِمُهُم ومرَّةً تُدافِـعُ عَنهُم.
|
15فَهُمْ
يُظْهِرُونَ جَوْهَرَ الشَّرِيعَةِ مَكْتُوباً فِي قُلُوبِهِمْ، وَيَشْهَدُ
لِذلِكَ ضَمِيرُهُمْ وَأَفْكَارُهُمْ فِي دَاخِلِهِمْ، إِذْ تَتَّهِمُهُمْ
تَارَةً، وَتَارَةً تُبْرِئُهُمْ.
|
15وَهَذَا
يُبَيِّنُ أَنَّ مَا تَأْمُرُ بِهِ الشَّرِيعَةُ مَوْجُودٌ فِي قُلُوبِهِمْ.
فَإِنَّ ضَمَائِرَهُمْ تُحَدِّثُهُمْ بِذَلِكَ, وَأَفْكَارَهُمُ الدَّاخِلِيَّةَ
تُخْبِرُهُمْ مَتَى عَمِلُوا الْخَطَأَ وَمَتَى عَمِلُوا الصَّوَابَ.
|
15إِذ
يُظْهِرونَ أَنَّ ما يَفرِضُهُ النَّاموسُ مَكتوبٌ في قلوبِهم، وضَميرُهُم
يَشهَدُ، وأَفكارُهم تَشْكو مَرَّةً أَوْ تَحْتَجُّ أُخْرى.
|
16فِي
الْيَوْمِ الَّذِي فِيهِ يَدِينُ اللهُ سَرَائِرَ النَّاسِ حَسَبَ إِنْجِيلِي
بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ.
|
16وسيَظهَرُ
ذلِكَ كُلُّه، كما أُعلِنُ في بِشارتي، يَومَ يَدينُ اللهُ بِيَسوعَ المسيح ما
خَفِيَ مِن أَعمالِ النَّاس.
|
16وسيَظهَرُ
هذا كُلُّهُ، كما أُبشِّرُكُم بِه، يومَ يَدينُ الله بِالمَسيحِ يَسوعَ خفايا
القُلوبِ.
|
16(وَتَكُونُ
الدَّيْنُونَةُ) يَوْمَ يَدِينُ اللهُ خَفَايَا النَّاسِ، وَفْقاً لإِنْجِيلِي،
عَلَى يَدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ.
|
16وَكُلُّ
هَذَا يُؤْخَذُ فِي الاعْتِبَارِ يَوْمَ يُحَاكِمُ اللهُ أَسْرَارَ النَّاسِ
بِوَاسِطَةِ الْمَسِيحِ عِيسَى. فَالإِنْجِيلُ الَّذِي أُنَادِي بِهِ يُقَرِّرُ
هَذَا.
|
«16ذلكَ ما سَيَظهَرُ» يَومَ يَدينُ اللهُ
سَرائرَ النَّاسِ، على حَسبِ إِنجيلي، بِيَسوعَ المَسيح.
|
17هُوَذَا
أَنْتَ تُسَمَّى يَهُودِيّاً وَتَتَّكِلُ عَلَى النَّامُوسِ وَتَفْتَخِرُ
بِاللَّهِ
|
17فإِذا
كُنتَ تُدْعى يَهُودِيًّا، وتَعتَمِدُ على الشَّريعة وتَفتَخِرُ بِالله
|
17وأنت،
يا من تُسمّي نفسَك يهوديُا، وتتكلُ على الشريعةِ، وتفتخرُ بالله
|
17وَلكِنْ،
إِنْ كُنْتَ تُدْعَى يَهُودِيّاً؛ وَتَتَّكِلُ عَلَى الشَّرِيعَةِ؛ وَتَفْتَخِرُ
بِاللهِ؛
|
17وَالآنَ,
أَنْتَ تُسَمِّي نَفْسَكَ يَهُودِيًّا, وَتَتَّكِلُ عَلَى الشَّرِيعَةِ,
وَتَفْتَخِرُ بِاللهِ.
|
17ولكِنْ
أَنتَ، الذي يُدْعَى يَهودِيًّا، ويَعْتمِدُ على النَّاموسِ، ويَفْتَخِرُ
باللهِ،
|
18وَتَعْرِفُ
مَشِيئَتَهُ وَتُمَيِّزُ الأُمُورَ الْمُتَخَالِفَةَ مُتَعَلِّماً مِنَ
النَّامُوسِ.
|
18وتَعرِفُ
مَشيئَتَه وتُميِّزُ ما هو الأَفضَلُ بِفَضْلِ تَلقُّنِكَ الشَّريعة،
|
18وتعرِفُ
مشيئتَهُ، وتُمَيِّزُ ما هوَ الأفضَلُ بِما تَعَلَّمتَهُ مِنَ الشريعةِ،
|
18وَتُمَيِّزُ
مَا هُوَ الأَفْضَلُ بِسَبَبِ مَا تَعَلَّمْتَهُ مِنَ الشَّرِيعَةِ؛
|
18أَنْتَ
تَعْرِفُ الشَّرِيعَةَ, وَلِذَلِكَ تَفْهَمُ مَشِيئَةَ اللهِ وَتَعْرِفُ
الْفَرْقَ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ.
|
18ويَعْرِفُ
مَشيئَتَهُ، ويُمَيِّزُ مُتَعَلِّمًا مِنَ النَّاموسِ ما هوَ الأَفْضَل،
|
19وَتَثِقُ
أَنَّكَ قَائِدٌ لِلْعُمْيَانِ وَنُورٌ لِلَّذِينَ فِي الظُّلْمَةِ
|
19وتُوقِنُ
أَنَّكَ قائِدٌ لِلعُمْيانِ ونُورٌ لِلَّذينَ في الظَّلام
|
19وتَعتَقِدُ
أنَّكَ قائِدٌ لِلعُميانِ ونُورٌ لِمَنْ هُمْ في الظلامِ
|
19وَلَكَ
ثِقَةٌ فِي نَفْسِكَ بِأَنَّكَ قَائِدٌ لِلْعُمْيَانِ، وَنُورٌ لِلَّذِينَ فِي
الظَّلاَمِ،
|
19وَأَنْتَ
تَعْتَقِدُ أَنَّكَ قَائِدٌ لِلْعُمْيَانِ, وَنُورٌ لِمَنْ هُمْ فِي الظَّلامِ,
|
19ويَدَّعي
أَنَّهُ قائدُ العُمْيانِ، ونورُ الذينَ في الظَّلامِ،
|
20وَمُهَذِّبٌ
لِلأَغْبِيَاءِ وَمُعَلِّمٌ لِلأَطْفَالِ وَلَكَ صُورَةُ الْعِلْمِ وَالْحَقِّ
فِي النَّامُوسِ.
|
20ومؤَدِّبٌ
لِلجُهَّال ومُعلِّمٌ لِلبُسَطاء، لأَنَّ لَكَ في الشَّريعةِ وَجهَ المَعرِفةِ
والحَقيقة…
|
20ومُؤدِّبٌ
لِلأغبِياءِ ومُعَلِّمٌ لِلبُسطاءِ، لأنَّ لكَ في الشريعةِ كمالَ المعرِفَةِ
والحقيقَةِ.
|
20وَمُؤَدِّبٌ
لِلْجُهَّالِ، وَمُعَلِّمٌ لِلأَطْفَالِ؛ وَلَكَ فِي الشَّرِيعَةِ صُورَةُ
الْمَعْرِفَةِ وَالْحَقِّ؛
|
20وَمُهَذِّبٌ
لِلأَغْبِيَاءِ, وَمُعَلِّمٌ لِلْجُهَلاءِ, وَأَنَّكَ بَلَغْتَ ذُرْوَةَ
الْمَعْرِفَةِ وَالْحَقِّ لأَنَّ عِنْدَكَ الشَّرِيعَةَ.
|
20ومُؤدِّبُ
الجُهَّالِ، ومُعَلِّمُ الأَطْفالِ، لأَنَّ لَهُ في النَّاموسِ صُورَةَ العِلْمِ
والحَقِّ،
|
21فَأَنْتَ
إِذاً الَّذِي تُعَلِّمُ غَيْرَكَ أَلَسْتَ تُعَلِّمُ نَفْسَكَ؟ الَّذِي
تَكْرِزُ أَنْ لاَ يُسْرَقَ أَتَسْرِقُ؟
|
21أَفَتُعلِّمُ
غَيرَكَ ولا تُعلِّمُ نَفْسَكَ؟ أَتَعِظُ بِالامتِناعِ عَنِ السَّرِقَةِ
وتَسرِق؟
|
21أنتَ،
يا مَنْ يُعَلِّمُ غَيرَهُ، أما تُعَلِّمُ نَفسَكَ؟ تُنادي: لا تَسرِقْ،
وتَسرِقُ أنتَ؟
|
21فَأَنْتَ
إِذَنْ، يَامَنْ تُعَلِّمُ غَيْرَكَ، أَمَا تُعَلِّمُ نَفْسَكَ؟ أَنْتَ يَامَنْ
تَعِظُ أَنْ لاَ يُسْرَقَ، أَتَسْرِقُ؟
|
21مَهْلا,
أَنْتَ يَا مَنْ تُعَلِّمُ الآخَرِينَ, لِمَاذَا لا تُعَلِّمُ نَفْسَكَ؟ أَنْتَ
تُنَادِي وَتَقُولُ: لا تَسْرِقُوا, فَهَلْ يَصِحُّ أَنَّكَ تَسْرِقُ؟
|
21فأَنتَ
إِذَنِ الذي يُعَلِّمُ غَيرَهُ، أَفَلا تُعَلِّمُ نَفسَك! أَلذي يَكْرِزُ أَنْ
لا يُسْرَقَ، أَتَسْرِق!
|
22الَّذِي
تَقُولُ أَنْ لاَ يُزْنَى أَتَزْنِي؟ الَّذِي تَسْتَكْرِهُ الأَوْثَانَ
أَتَسْرِقُ الْهَيَاكِلَ؟
|
22أَتَنْهى
عنِ الزِّنى وتَزْني؟ أتَستَقبِحُ الأَصْنامَ وتَنهَبُ مَعابِدَها؟
|
22تَقولُ:
لا تَزْنِ، وتَزني؟ تَستَنكِرُ الأصنامَ وتنهَبُ هياكِلَها؟
|
22أَنْتَ
يَامَنْ تَنْهَى عَنِ الزِّنَى، أَتَزْنِي؟ أَنْتَ يَامَنْ تَسْتَنْكِرُ
الأَصْنَامَ، أَتَسْرِقُ الْهَيَاكِلَ
|
22أَنْتَ
تَقُولُ: لا تَزْنُوا, فَهَلْ يَصِحُّ أَنَّكَ تَزْنِي؟ أَنْتَ تَكْرَهُ
الأَصْنَامَ, فَهَلْ يَصِحُّ أَنَّكَ تَنْهَبُ بَيْتَ الله؟€.
|
22الذي يَنهى
عَنِ الزِّنى، أَتَزْني! أَلذي يَمْقُتُ الأَوْثانَ، أَتَسلِبُ الهياكِل!
|
23الَّذِي
تَفْتَخِرُ بِالنَّامُوسِ أَبِتَعَدِّي النَّامُوسِ تُهِينُ اللهَ؟
|
23أَتَفتَخِرُ
بِالشَّريعةِ وتُهينُ اللهَ بِمُخالَفَتِكَ لِلشَّريعة؟
|
23تَفتَخِرُ
بالشريعةِ وتُهينُ الله بِعُصيانِ شريعَتِهِ؟
|
23الَّذِي
تَفْتَخِرُ بِالشَّرِيعَةِ، أَتُهِينُ اللهَ بِمُخَالَفَةِ الشَّرِيعَةِ؟
|
23أَنْتَ
تَتَبَاهَى بِالشَّرِيعَةِ, فَهَلْ يَصِحُّ أَنَّكَ تُهِينُ اللهَ بِأَنْ
تَعْصَى الشَّرِيعَةَ؟
|
23أَلذي
يَفْتَخِرُ بالنَّاموسِ، أَتُهينُ اللهَ بِتَعَدِّي النَّاموسِ!
|
24لأَنَّ
اسْمَ اللهِ يُجَدَّفُ عَلَيْهِ بِسَبَبِكُمْ بَيْنَ الأُمَمِ كَمَا هُوَ
مَكْتُوبٌ.
|
24فقَد
وَرَدَ في الكِتاب: «يُجَدَّفُ بِاسمِ اللهِ بَينَ الوَثَنِيِّينَ وأَنتُمُ
السَّبَب».
|
24فالكِتابُ
يَقولُ: «بِسببِكُم يَستَهينُ الناسُ باَسمِ الله بَينَ الأُممِ».
|
24فَإِنَّ
«اسْمَ اللهِ يُجَدَّفُ عَلَيْهِ بَيْنَ الأُمَمِ بِسَبَبِكُمْ»، كَمَا هُوَ
مَكْتُوبٌ.
|
24فَإِنَّ
الْكِتَابَ يَقُولُ: «بِسَبَبِكُمْ أَنْتُمْ
أَيُّهَا الْيَهُودُ, يَكْفُرُ الأَجَانِبُ بِاسْمِ اللهِ تَعَالَى».
|
24فإنَّ
الأُمَمَ، على ما هُوَ مَكتوبٌ، يُجدِّفونَ على اسْمِ اللهِ بِسبَبِكم.
|
25فَإِنَّ
الْخِتَانَ يَنْفَعُ إِنْ عَمِلْتَ بِالنَّامُوسِ. وَلَكِنْ إِنْ كُنْتَ
مُتَعَدِّياً النَّامُوسَ فَقَدْ صَارَ خِتَانُكَ غُرْلَةً!
|
25لاشَكَّ
أَنَّ في الخِتانِ فائِدة، إِن عَمِلتَ بِالشَّريعة، ولكِن إِذا خالَفتَ
الشَّريعة صارَ خِتانُكَ قَلَفًا.
|
25إنْ
عَمِلتَ بالشريعةِ كانَ لِخِتانِكَ فائدةِ، ولكِنْ إذا خالَفْتَ الشريعةَ صِرتَ
في عِدادِ غَيرِ المَخْتونينَ.
|
25فَإِنَّ
الْخِتَانَ يَنْفَعُ إِنْ كُنْتَ تَعْمَلُ بِالشَّرِيعَةِ. وَلكِنْ إِنْ كُنْتَ
مُخَالِفاً لِلشَّرِيعَةِ، فَقَدْ صَارَ خِتَانُكَ كَأَنَّهُ عَدَمُ خِتَانٍ.
|
25فَإِذَا
كُنْتَ تَعْمَلُ بِأَوَامِرِ الشَّرِيعَةِ, يَكُونُ لِخِتَانِكَ قِيمَةٌ. أَمَّا
إِذَا كُنْتَ تُخَالِفُ الشَّرِيعَةَ, فَخِتَانُكَ هُوَ بِلا مَعْنًى.
|
25لا جَرَمَ
أَنَّ الخِتانَ يَنْفَعُ بِشَرْطِ أَنْ تَعْمَلَ بالنَّاموس؛ ولكِنْ، إِنْ كُنتَ
تَتَعدَّى النَّاموسَ فَخِتانُكَ ليسَ إلاَّ قَلَفًا.
|
26إِذاً إِنْ
كَانَ الأَغْرَلُ يَحْفَظُ أَحْكَامَ النَّامُوسِ أَفَمَا تُحْسَبُ غُرْلَتُهُ
خِتَاناً؟
|
26وإِن كانَ
الأَقلَفُ يُراعي أَحكامَ الشَّريعة، أَفَما يُعَدُّ قَلَفُه خِتانًا؟
|
26وإذا
كانَ غَيرُ المَختونينَ يُراعُونَ أحكامَ الشريعةِ، أفَما يَعتَبرُهُمُ الله في
عِدادِ المَختونينَ؟
|
26إِذَنْ،
إِنْ عَمِلَ غَيْرُ الْمَخْتُونِ بِأَحْكَامِ الشَّرِيعَةِ، أَفَلاَ يُحْسَبُ
عَدَمُ خِتَانِهِ كَأَنَّهُ خِتَانٌ؟
|
26وَمِنَ
النَّاحِيَةِ الأُخْرَى, إِنْ كَانَ وَاحِدٌ مِنْ غَيْرِ الْمَخْتُونِينَ
يَعْمَلُ بِفَرَائِضِ الشَّرِيعَةِ, أَلا يَعْتَبِرُهُ اللهُ كَأَنَّهُ
مَخْتُونٌ؟
|
26وإِنْ كانَ
الأَقْلَفُ يَحفظُ حُقوقَ النَّاموسِ أَفَلا يُعَدُّ قَلَفُهُ خِتانًا؟
|
27وَتَكُونُ
الْغُرْلَةُ الَّتِي مِنَ الطَّبِيعَةِ وَهِيَ تُكَمِّلُ النَّامُوسَ تَدِينُكَ
أَنْتَ الَّذِي فِي الْكِتَابِ وَالْخِتَانِ تَتَعَدَّى النَّامُوسَ؟
|
27فأَقلَفُ
الجَسَدِ الَّذي يَعمَلُ بِالشَّريعةِ سَيَدينُكَ أَنتَ الَّذي يُخالِفُ الشَّريعة
ومعَه حُروفُ الشَّريعةِ والخِتان.
|
27ومَنْ
عَمِلَ بالشريعةِ، وهوَ غَيرُ مَختونِ الجسَدِ، أفَلا يَحكُمُ علَيكَ أنتَ
اليَهوديّ الذي يُخالِفُ الشريعةَ ولَه كِتابُها والخِتانُ؟
|
27وَغَيْرُ
الْمَخْتُونِ بِالطَّبِيعَةِ، إِذْ يُتَمِّمُ الشَّرِيعَةَ، يَدِينُكَ أَنْتَ
يَامَنْ تُخَالِفُ الشَّرِيعَةَ وَلَدَيْكَ الْكِتَابُ وَالْخِتَانُ.
|
27فَغَيْرُ
الْمَخْتُونِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ بِفَرَائِضِ الشَّرِيعَةِ يَحْكُمُونَ
عَلَيْكُمْ أَنْتُمُ الْيَهُودَ الَّذِينَ تُخَالِفُونَ الشَّرِيعَةَ مَعَ
أَنَّهَا مَكْتُوبَةٌ عِنْدَكُمْ وَمَعَ أَنَّكُمْ مَخْتُونُونَ.
|
27والأَقْلَفُ
بالطَّبيعَةِ، وهُو يَحْفظُ النَّاموسَ، سَيَدينُكَ، أَنْتَ الذي، مَعَ الحَرفِ
والخِتانِ، يَتعدَّى النَّاموس.
|
28لأَنَّ
الْيَهُودِيَّ فِي الظَّاهِرِ لَيْسَ هُوَ يَهُودِيّاً وَلاَ الْخِتَانُ الَّذِي
فِي الظَّاهِرِ فِي اللَّحْمِ خِتَاناً
|
28فلَيسَ
اليَهودِيُّ بِما يَبْدو في الظَّاهِر، ولا الخِتانُ بِما يَبْدو في ظاهِرِ
الجَسَد،
|
28فما
اليَهوديُّ هوَ اليَهوديُّ في الظاهِرِ، ولا الخِتانُ هوَ ما ظهَرَ في الجسَدِ،
|
28فَلَيْسَ
بِيَهُودِيٍّ مَنْ كَانَ يَهُودِيّاً فِي الظَّاهِرِ، وَلاَ بِخِتَانٍ مَا كَانَ
ظَاهِراً فِي اللَّحْمِ.
|
28لأَنَّ
الْيَهُودِيَّ الْحَقِيقِيَّ لَيْسَ هُوَ الْيَهُودِيَّ حَسَبَ الظَّاهِرِ.
وَالْخِتَانَ الْحَقِيقِيَّ لَيْسَ هُوَ مُجَرَّدَ عَلامَةٍ خَارِجِيَّةٍ فِي
الْجِسْمِ,
|
28لأَنَّ
اليهودِيَّ ليسَ مَن كانَ في الظَّاهِر، والخِتانَ ليسَ ما يَظْهَرُ في اللَّحم.
|
29بَلِ
الْيَهُودِيُّ فِي الْخَفَاءِ هُوَ الْيَهُودِيُّ وَخِتَانُ الْقَلْبِ
بِالرُّوحِ لاَ بِالْكِتَابِ هُوَ الْخِتَانُ الَّذِي مَدْحُهُ لَيْسَ مِنَ
النَّاسِ بَلْ مِنَ اللهِ.
|
29بلِ
اليَهودِيُّ هو بِما في الباطِن، والخِتانُ خِتانُ القَلْبِ العائِدُ إِلى
الرُّوح، لا إِلى حَرْفِ الشَّريعة. ذاكَ هو الرَّجُلُ الَّذي يَنالُ الثَّناءَ
مِنَ الله، لا مِنَ النَّاس.
|
29وإنَّما
اليَهوديُّ هوَ اليَهوديُّ في الباطِنِ، والخِتانُ هوَ خِتانُ القَلبِ بالرُّوحِ
لا بِحُروفِ الشريعةِ. هذا هوَ الإنسانُ الذي يَنالُ المَديحَ مِنَ الله لا مِنَ
البشَرِ.
|
29وَإِنَّمَا
الْيَهُودِيُّ هُوَ مَنْ كَانَ يَهُودِيّاً فِي الْبَاطِنِ، وَالْخِتَانُ هُوَ
مَا كَانَ خِتَاناً لِلْقَلْبِ بِالرُّوحِ لاَ بِالْحَرْفِ. وَهَذَا يَأْتِيهِ
الْمَدْحُ لاَ مِنَ النَّاسِ بَلْ مِنَ اللهِ!
|
29بَلِ
الْيَهُودِيُّ الْحَقِيقِيُّ هُوَ الْيَهُودِيُّ فِي الْقَلْبِ, وَالْخِتَانُ
الْحَقِيقِيُّ هُوَ خِتَانُ الْقَلْبِ, أَيِ الْخِتَانُ الرُّوحِيُّ لا
الْحَرْفِيُّ. وَهَذَا الشَّخْصُ رُبَّمَا لا يَمْدَحُهُ النَّاسُ, لَكِنَّ
اللهَ يَمْدَحُهُ.
|
29إِنَّما
اليهودِيُّ مَنْ كانَ في الباطِنِ، والخِتانُ خِتانُ القَلْبِ بِحَسَبِ الرُّوحِ
لا بِحَسَبِ الحَرْف؛ «ذلكَ اليهوديُّ» يَنالُ مَدحَهُ لا مِنَ النَّاموسِ بل
مِنَ الله.
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق