الْمَزْمُورُ
الْمِئَةُ وَالسَّابِعُ وَالثَّلاَثُونَ العدد 2
إعداد
د. القس / سامي منير
اسكندر
2عَلَى
الصَّفْصَافِ فِي وَسَطِهَا عَلَّقْنَا أَعْوَادَنَا.
Ø عَلَّقْنَا
أَعْوَادَنَا:
كانت الصفصاف وفيرة جدًا في بابل، على
ضفاف نهر الفرات، أن إشعياء تسميه «الوادي أو النهر من
الصفصاف»:
«2احْمَدُوا الرَّبَّ بِالْعُودِ. بِرَبَابَةٍ ذَاتِ
عَشَرَةِ أَوْتَارٍ رَنِّمُوا لَهُ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور33: 2).
«2ارْفَعُوا نَغْمَةً وَهَاتُوا دُفّاً عُوداً حُلْواً
مَعَ رَبَابٍ»(سِفْرُ
اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور81: 2).
«8بَطَلَ فَرَحُ الدُّفُوفِ. انْقَطَعَ ضَجِيجُ
الْمُبْتَهِجِينَ. بَطَلَ فَرَحُ الْعُودِ»(سِفْرُ إِشَعْيَاءَ24: 8).
«13وَأُبَطِّلُ قَوْلَ أَغَانِيكِ، وَصَوْتُ أَعْوَادِكِ
لَنْ يُسْمَعَ بَعْدُ»(سِفْرُ حِزْقِيَال26: 13).
«10وَأُحَوِّلُ أَعْيَادَكُمْ نَوْحاً وَجَمِيعَ
أَغَانِيكُمْ مَرَاثِيَ وَأُصْعِدُ عَلَى كُلِّ الأَحْقَاءِ مِسْحاً وَعَلَى كُلِّ
رَأْسٍ قَرْعَةً وَأَجْعَلُهَا كَمَنَاحَةِ الْوَحِيدِ وَآخِرَهَا يَوْماً مُرّاً!»(سِفْرُ عَامُوسَ8: 10).
«22وَصَوْتُ الضَّارِبِينَ بِالْقِيثَارَةِ وَالْمُغَنِّينَ
وَالْمُزَمِّرِينَ وَالنَّافِخِينَ بِالْبُوقِ لَنْ يُسْمَعَ فِيكِ فِي مَا
بَعْدُ. وَكُلُّ صَانِعٍ صِنَاعَةً لَنْ يُوجَدَ فِيكِ فِي مَا بَعْدُ. وَصَوْتُ
رَحىً لَنْ يُسْمَعَ فِيكِ فِي مَا بَعْدُ»(سِفْرُ رُؤْيَا يُوحَنَّا اللاَّهُوتِيِّ18: 22).
نطق العبرانيون
بهذا القول وهم فى السبى، بسبب المذلة، النساء بكين بعويل وولولة من شدة العذاب
عندما رأين ملك أُورُشَلِيمَ مقلعة عيناه ومربوط بسلاسل، وازداد انسحاق المسبيون
على أنهار بابل حينما وجدوا أن طعم مياة هذا النهر رديئة ولا توجد على شواطىء هذه
الأنهار ثمار بل شجر صفصاف عديم الثمر لذلك قالوا على الصفصاف فى وسطها علقنا
أعوادنا.