• اخر الاخبار

    الدرس الثاني دور الله الغارس للكلمة د. القس/ سامي منير اسكندر






    الدرس الثاني


    (رقم الدرس الإِيمَانِ 002)



    دور الله الغارس للكلمة


    من منهاج الإيمان 


    إعداد 


    د. القس/ سامي منير اسكندر

    أولاً: الآب هو الكرام:

    «1أَنَا الْكَرْمَةُ الْحَقِيقِيَّةُ وَأَبِي الْكَرَّامُ. 2كُلُّ غُصْنٍ فِيَّ لاَ يَأْتِي بِثَمَرٍ يَنْزِعُهُ، وَكُلُّ مَا يَأْتِي بِثَمَرٍ يُنَقِّيهِ لِيَأْتِيَ بِثَمَرٍ أَكْثَرَ»(إِنْجِيلُ يُوحَنَّا15: 1و2).

    «17تَجِيءُ بِهِمْ وَتَغْرِسُهُمْ فِي جَبَلِ مِيرَاثِكَ الْمَكَانِ الَّذِي صَنَعْتَهُ يَا رَبُّ لِسَكَنِكَ الْمَقْدِسِ. الَّذِي هَيَّأَتْهُ يَدَاكَ يَا رَبُّ»(سِفْرُ اَلْخُرُوجُ15: 17).

    ü        لِسَكَنِكَ الْمَقْدِسِ الَّذِي هَيَّأَتْهُ : 

    «27لأَنَّهُ هَلْ يَسْكُنُ اللَّهُ حَقّاً عَلَى الأَرْضِ؟ هُوَذَا السَّمَاوَاتُ وَسَمَاءُ السَّمَاوَاتِ لاَ تَسَعُكَ، فَكَمْ بِالأَقَلِّ هَذَا الْبَيْتُ الَّذِي بَنَيْتُ؟»(سِفْرُ اَلْمُلُوكِ الأَوَّلُ8: 27).
     «18لأَنَّهُ هَلْ يَسْكُنُ اللَّهُ حَقّاً مَعَ الإِنْسَانِ عَلَى الأَرْضِ؟ هُوَذَا السَّمَاوَاتُ وَسَمَاءُ السَّمَاوَاتِ لاَ تَسَعُكَ فَكَمْ بِالأَقَلِّ هَذَا الْبَيْتُ الَّذِي بَنَيْتُ!»(سِفْرُ أَخْبَارِ الأَيَّامِ الثَّانِي6: 18).
    «5أَبُو الْيَتَامَى وَقَاضِي الأَرَامِلِ اللهُ فِي مَسْكَنِ قُدْسِهِ...16لِمَاذَا أَيَّتُهَا الْجِبَالُ الْمُسَنَّمَةُ تَرْصُدْنَ الْجَبَلَ الَّذِي اشْتَهَاهُ اللهُ لِسَكَنِهِ؟ بَلِ الرَّبُّ يَسْكُنُ فِيهِ إِلَى الأَبَدِ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور68: 5و16).
    «18لأَنَّهُ هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ: «خَالِقُ السَّمَاوَاتِ هُوَ اللَّهُ. مُصَوِّرُ الأَرْضِ وَصَانِعُهَا. هُوَ قَرَّرَهَا. لَمْ يَخْلُقْهَا بَاطِلاً. لِلسَّكَنِ صَوَّرَهَا. أَنَا الرَّبُّ وَلَيْسَ آخَرُ»(سِفْرُ إِشَعْيَاءَ45: 18).

    فاندايك
    يسوعية
    عربية مشتركة
    الحياة
    الشريف





    18لأَنَّهُ هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ: «خَالِقُ السَّمَاوَاتِ هُوَ اللَّهُ. مُصَوِّرُ الأَرْضِ وَصَانِعُهَا. هُوَ قَرَّرَهَا. لَمْ يَخْلُقْهَا بَاطِلاً. لِلسَّكَنِ صَوَّرَهَا. أَنَا الرَّبُّ وَلَيْسَ آخَرُ
    18لِأَنَّه هكذا قالَ الرَّبُّ خالِقُ السَّموات هو اللهُ جابلُ الأَرضِ وصانِعُها الَّذي أَقَرَّها ولم يَخلُقْها خَواءً بل جَبَلَها لِلسُّكْنى: إِنِّي أَنا الرَّبّ ولَيسَ مِن رَبٍّ آخَر.
    18وهذا ما قالَ الرّبُّ، وهوَ اللهُ خالِقُ السَّماواتِ وجابِلُ الأرضِ وصانِعُها الذي ثَبَّتَها وأوجدَها لا للفراغِ، بل للعُمرانِ: «أنا الرّبُّ ولا آخرُ.
    18لأَنَّ هَكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ خَالِقُ السَّمَاوَاتِ، «إِنَّهُ اللهُ مَكَوِّنُ الأَرْضِ وَصَانِعُهَا، وَمُرْسِي قَوَاعِدِهَا: لَمْ يَخْلُقْهَا لِتَكُونَ خَوَاءً، بَلْ لِتُصْبِحَ آهِلَةً بِسُكَّانِهَا. أَنَا هُوَ الرَّبُّ وَلَيْسَ هُنَاكَ آخَرُ
    18هَذَا كَلامُ اللهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ، هُوَ اللهُ الَّذِي كَوَّنَ الأَرْضَ وَصَنَعَهَا، هُوَ أَسَّسَهَا. لَمْ يَخْلِقْهَا لِتَكُونَ فَارِغَةً، بَلْ كَوَّنَهَا لِتَكُونَ عَامِرَةً بِالسُّكَّانِ. أَنَا اللهُ، وَلا إِلَهَ غَيْرِي


    «16أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ هَيْكَلُ اللهِ وَرُوحُ اللهِ يَسْكُنُ فِيكُمْ؟»(رِّسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ الأُولَى إِلَى أَهْلِ كُورِنْثُوسَ3: 16).
    «16وَأَيَّةُ مُوَافَقَةٍ لِهَيْكَلِ اللهِ مَعَ الأَوْثَانِ؟ فَإِنَّكُمْ أَنْتُمْ هَيْكَلُ اللهِ الْحَيِّ، كَمَا قَالَ اللهُ: «إِنِّي سَأَسْكُنُ فِيهِمْ وَأَسِيرُ بَيْنَهُمْ، وَأَكُونُ لَهُمْ إِلَهاً وَهُمْ يَكُونُونَ لِي شَعْباً»(رِّسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ الثَّانِيةُ إِلَى أَهْلِ كُورِنْثُوسَ6: 16).
     «2وَأَنَا يُوحَنَّا رَأَيْتُ الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ أُورُشَلِيمَ الْجَدِيدَةَ نَازِلَةً مِنَ السَّمَاءِ مِنْ عِنْدِ اللهِ مُهَيَّأَةً كَعَرُوسٍ مُزَيَّنَةٍ لِرَجُلِهَا.3وَسَمِعْتُ صَوْتاً عَظِيماً مِنَ السَّمَاءِ قَائِلاً: «هُوَذَا مَسْكَنُ اللهِ مَعَ النَّاسِ، وَهُوَ سَيَسْكُنُ مَعَهُمْ، وَهُمْ يَكُونُونَ لَهُ شَعْباً. وَاللهُ نَفْسُهُ يَكُونُ مَعَهُمْ إِلَهاً لَهُمْ»(سِفْرُ رُؤْيَا يُوحَنَّا اللاَّهُوتِيِّ21: 2و3).

    ü     هُوَذَا مَسْكَنُ اللهِ مَعَ النَّاسِ:
     
    «15مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ هُمْ أَمَامَ عَرْشِ اللهِ وَيَخْدِمُونَهُ نَهَاراً وَلَيْلاً فِي هَيْكَلِهِ، وَالْجَالِسُ عَلَى الْعَرْشِ يَحِلُّ فَوْقَهُمْ»(سِفْرُ رُؤْيَا يُوحَنَّا اللاَّهُوتِيِّ7: 15).
    «11وَأَجْعَلُ مَسْكَنِي فِي وَسَطِكُمْ وَلاَ تَرْذُلُكُمْ نَفْسِي(وَلاَ أَخْذِلُكُمْ). 12وَأَسِيرُ بَيْنَكُمْ وَأَكُونُ لَكُمْ إِلَهاً وَأَنْتُمْ تَكُونُونَ لِي شَعْباً»(سِفْرُ اَللاَّوِيِّينَ26: 11و12).
    «6صَوِّتِي وَاهْتِفِي يَا سَاكِنَةَ صِهْيَوْنَ لأَنَّ قُدُّوسَ إِسْرَائِيلُ عَظِيمٌ فِي وَسَطِكِ»(سِفْرُ إِشَعْيَاءَ12: 6).
    «27وَيَكُونُ مَسْكَنِي فَوْقَهُمْ, وَأَكُونُ لَهُمْ إِلَهاً وَيَكُونُونَ لِي شَعْباً»(سِفْرُ حِزْقِيَال37: 27).
    «7وَقَالَ لِي: «يَا ابْنَ آدَمَ, هَذَا مَكَانُ كُرْسِيِّي وَمَكَانُ بَاطِنِ قَدَمَيَّ حَيْثُ أَسْكُنُ فِي وَسَطِ بَنِي إِسْرَائِيلُ إِلَى الأَبَدِ, وَلاَ يُنَجِّسُ بَعْدُ بَيْتُ إِسْرَائِيلُ اسْمِي الْقُدُّوسَ, لاَ هُمْ وَلاَ مُلُوكُهُمْ, لاَ بِزِنَاهُمْ وَلاَ بِجُثَثِ مُلُوكِهِمْ فِي مُرْتَفَعَاتِهِمْ»(سِفْرُ حِزْقِيَال43: 7).
    «14وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَداً وَحَلَّ بَيْنَنَا(وَخَيَّمَ بَيْنَنَا)، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْداً كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءاً نِعْمَةً وَحَقّاً»(إِنْجِيلُ يُوحَنَّا1: 14).
    «23أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: «إِنْ أَحَبَّنِي أَحَدٌ يَحْفَظْ كَلاَمِي، وَيُحِبُّهُ أَبِي، وَإِلَيْهِ نَأْتِي، وَعِنْدَهُ نَصْنَعُ مَنْزِلاً»(إِنْجِيلُ يُوحَنَّا14: 23).
    «10وَعَيَّنْتُ مَكَاناً لِشَعْبِي إِسْرَائِيلُ وَغَرَسْتُهُ، فَسَكَنَ فِي مَكَانِهِ، وَلاَ يَضْطَرِبُ بَعْدُ وَلاَ يَعُودُ بَنُو الإِثْمِ يُذَلِّلُونَهُ كَمَا فِي الأَوَّلِ»(سِفْرُ صَمُوئِيلَ الثَّانِي7: 10).

    ü عَيَّنْتُ مَكَاناً لِشَعْبِي

    «4وَتَعَيَّنَ ابْنَ اللهِ بِقُوَّةٍ مِنْ جِهَةِ رُوحِ الْقَدَاسَةِ بِالْقِيَامَةِ مِنَ الأَمْوَاتِ: يَسُوعَ الْمَسِيحِ رَبِّنَا»(رِّسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ رُومِيَةَ1: 4).
    «29لأَنَّ الَّذِينَ سَبَقَ فَعَرَفَهُمْ سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ لِيَكُونُوا مُشَابِهِينَ صُورَةَ ابْنِهِ لِيَكُونَ هُوَ بِكْراً بَيْنَ إِخْوَةٍ كَثِيرِينَ»(رِّسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ رُومِيَةَ8: 29).
    «10اُنْظُرْ! قَدْ وَكَّلْتُكَ هَذَا الْيَوْمَ عَلَى الشُّعُوبِ وَعَلَى الْمَمَالِكِ لِتَقْلَعَ وَتَهْدِمَ وَتُهْلِكَ وَتَنْقُضَ وَتَبْنِيَ وَتَغْرِسَ»(سِفْرُ إِرْمِيَا1: 10).
    «9وَتَارَةً أَتَكَلَّمُ عَلَى أُمَّةٍ وَعَلَى مَمْلَكَةٍ بِالْبِنَاءِ وَالْغَرْسِ»(سِفْرُ إِرْمِيَا18: 9).
    «6وَأَجْعَلُ عَيْنَيَّ عَلَيْهِمْ لِلْخَيْرِ وَأُرْجِعُهُمْ إِلَى هَذِهِ الأَرْضِ وَأَبْنِيهِمْ وَلاَ أَهْدِمُهُمْ وَأَغْرِسُهُمْ وَلاَ أَقْلَعُهُمْ»(سِفْرُ إِرْمِيَا24: 6).


    ثانيا: الله هو رجلها (عريسها)

    تشير رسالة الأنبياء دوماً إلى العهد. فإن كانواً كلهم بالإجماع يشجبون انحراف بني إِسْرَائِيلُ عن إلههم، وينذرون بالنكبات التي تهدَد الشعب الخاطئ، فإن ذلك يقوم أساساً على عهد سيناء بمتطلباته ولعناته الملحقة به. لكن لكي يحفظ الأنبياء فكرة العهد حية في أذهان معاصريهم، فإنهم يظهرون فيها بعض اعتبارات جديدة كان يحويها ضمناً التقليد القديم. ففي الأصل، ظهر العهد أكثر ما يكون، في صورة قانونية على شكل ميثاق يقطع بين الله وشعبه. ويطبعه الأنبياء بسمة عاطفية، بالبحث، خلال الاختبارات البشرية عن أمور مماثلة لتفسير العلاقات المتبادلة بين الله وشعبه. فإِسْرَائِيلُ هو القطيع، والله هو الراعي. إِسْرَائِيلُ هو الكرمة، والله هو الكرّام. إِسْرَائِيلُ هو الابن، والله هو الآب. إِسْرَائِيلُ هو العروس، والله هو العريس 
     .
    هذه الصور لاسيما الصورة الأخيرة، تقدم عهد سيناء بمثابة علاقة حب «6فَمَرَرْتُ بِكِ وَرَأَيْتُكِ مَدُوسَةً بِدَمِكِ, فَقُلْتُ لَكِ: بِدَمِكِ عِيشِي. قُلْتُ لَكِ بِدَمِكِ عِيشِي. 7جَعَلْتُكِ رَبْوَةً كَنَبَاتِ الْحَقْلِ, فَرَبَوْتِ وَكَبِرْتِ وَبَلَغْتِ زِينَةَ الأَزْيَانِ. نَهَدَ ثَدْيَاكِ وَنَبَتَ شَعْرُكِ وَقَدْ كُنْتِ عُرْيَانَةً وَعَارِيَةً. 8فَمَرَرْتُ بِكِ وَرَأَيْتُكِ, وَإِذَا زَمَنُكِ زَمَنُ الْحُبِّ. فَبَسَطْتُ ذَيْلِي عَلَيْكِ وَسَتَرْتُ عَوْرَتَكِ, وَحَلَفْتُ لَكِ وَدَخَلْتُ مَعَكِ فِي عَهْدٍ يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ, فَصِرْتِ لِي. 9فَحَمَّمْتُكِ بِالْمَاءِ وَغَسَلْتُ عَنْكِ دِمَاءَكِ وَمَسَحْتُكِ بِالزَّيْتِ, 10وَأَلْبَسْتُكِ مُطَرَّزَةً, وَنَعَلْتُكِ بِالتُّخَسِ, وَأَزَّرْتُكِ بِالْكَتَّانِ وَكَسَوْتُكِ بَزّاً, 11وَحَلَّيْتُكِ بِالْحُلِيِّ, فَوَضَعْتُ أَسْوِرَةً فِي يَدَيْكِ وَطَوْقاً فِي عُنُقِكِ. 12وَوَضَعْتُ خِزَامَةً فِي أَنْفِكِ وَأَقْرَاطاً فِي أُذُنَيْكِ وَتَاجَ جَمَالٍ عَلَى رَأْسِكِ. 13فَتَحَلَّيْتِ بِالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَلِبَاسُكِ الْكَتَّانُ وَالْبَزُّ وَالْمُطَرَّزُ. وَأَكَلْتِ السَّمِيذَ وَالْعَسَلَ وَالزَّيْتَ, وَجَمُلْتِ جِدّاً جِدّاً فَصَلُحْتِ لِمَمْلَكَةٍ. 14وَخَرَجَ لَكِ اسْمٌ فِي الأُمَمِ لِجَمَالِكِ, لأَنَّهُ كَانَ كَامِلاً بِبَهَائِي الَّذِي جَعَلْتُهُ عَلَيْكِ يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ»(سِفْرُ حِزْقِيَال16: 6-14)، حب سابق ومجاني من قبل الله، طالباً مقابل ذلك محبة تظهر عملياً بالطاعة. 

    ويجني فكر «سِفْرُ اَلَتَّثْنِيَة» الروحي ثمار ذهن التعمق: فهو يذكر بلا انقطاع متطلبات العهد ومواعيده وتهديداته، لكي يبرز بنوع أفضل محبة الله «37وَلأَجْلِ أَنَّهُ أَحَبَّ آبَاءَكَ وَاخْتَارَ نَسْلهُمْ مِنْ بَعْدِهِمْ أَخْرَجَكَ بِحَضْرَتِهِ بِقُوَّتِهِ العَظِيمَةِ مِنْ مِصْرَ»(سِفْرُ اَلَتَّثْنِيَة4: 37)، «8بَل مِنْ مَحَبَّةِ الرَّبِّ إِيَّاكُمْ وَحِفْظِهِ القَسَمَ الذِي أَقْسَمَ لآِبَائِكُمْ أَخْرَجَكُمُ الرَّبُّ بِيَدٍ شَدِيدَةٍ وَفَدَاكُمْ مِنْ بَيْتِ العُبُودِيَّةِ مِنْ يَدِ فِرْعَوْنَ مَلِكِ مِصْرَ»(سِفْرُ اَلَتَّثْنِيَة7: 8)، «15وَلكِنَّ الرَّبَّ إِنَّمَا التَصَقَ بِآبَائِكَ لِيُحِبَّهُمْ فَاخْتَارَ مِنْ بَعْدِهِمْ نَسْلهُمُ الذِي هُوَ أَنْتُمْ فَوْقَ جَمِيعِ الشُّعُوبِ كَمَا فِي هَذَا اليَوْمِ»(سِفْرُ اَلَتَّثْنِيَة10: 15)، 

    التي تنتظر المحبة من جانب إِسْرَائِيلُ «5فَتُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَمِنْ كُلِّ قُوَّتِكَ»(سِفْرُ اَلَتَّثْنِيَة6: 5)، «12فَالآنَ يَا إِسْرَائِيلُ مَاذَا يَطْلُبُ مِنْكَ الرَّبُّ إِلهُكَ إِلا أَنْ تَتَّقِيَ الرَّبَّ إِلهَكَ لِتَسْلُكَ فِي كُلِّ طُرُقِهِ وَتُحِبَّهُ وَتَعْبُدَ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ 13وَتَحْفَظَ وَصَايَا الرَّبِّ وَفَرَائِضَهُ التِي أَنَا أُوصِيكَ بِهَا اليَوْمَ لِخَيْرِكَ»(سِفْرُ اَلَتَّثْنِيَة10: 12-13)، «1فَأَحْبِبِ الرَّبَّ إِلهَكَ وَاحْفَظْ حُقُوقَهُ وَفَرَائِضَهُ وَأَحْكَامَهُ وَوَصَايَاهُ كُل الأَيَّامِ»(سِفْرُ اَلَتَّثْنِيَة11: 1).

    تلك هي الخلفيّة التي تصدر عنها، منذ ذلك الحين، تلك العبارة الأساسية في العهد: "أنتم شعبي، وأنا إلهكم".، بديهياً، هنا أيضاً، يجب أن يعبّر إِسْرَائِيلُ عن محبة الله بالطاعة. ومن هذا الاعتبار، يضطر الشعب إلى اتّخاذ قرار سوف يكون بالنسبة له اختياراً بين الحياة والموت «15اُنْظُرْ. قَدْ جَعَلتُ اليَوْمَ قُدَّامَكَ الحَيَاةَ وَالخَيْرَ وَالمَوْتَ وَالشَّرَّ 16بِمَا أَنِّي أَوْصَيْتُكَ اليَوْمَ أَنْ تُحِبَّ الرَّبَّ إِلهَكَ وَتَسْلُكَ فِي طُرُقِهِ وَتَحْفَظَ وَصَايَاهُ وَفَرَائِضَهُ وَأَحْكَامَهُ لِتَحْيَا وَتَنْمُوَ وَيُبَارِكَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ فِي الأَرْضِ التِي أَنْتَ دَاخِلٌ إِليْهَا لِتَمْتَلِكَهَا. 17فَإِنِ انْصَرَفَ قَلبُكَ وَلمْ تَسْمَعْ بَل غَوَيْتَ وَسَجَدْتَ لآِلِهَةٍ أُخْرَى وَعَبَدْتَهَا 18فَإِنِّي أُنْبِئُكُمُ اليَوْمَ أَنَّكُمْ لا مَحَالةَ تَهْلِكُونَ. لا تُطِيلُ الأَيَّامَ عَلى الأَرْضِ التِي أَنْتَ عَابِرٌ الأُرْدُنَّ لِتَدْخُلهَا وَتَمْتَلِكَهَا. 19أُشْهِدُ عَليْكُمُ اليَوْمَ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ. قَدْ جَعَلتُ قُدَّامَكَ الحَيَاةَ وَالمَوْتَ. البَرَكَةَ وَاللعْنَةَ. فَاخْتَرِ الحَيَاةَ لِتَحْيَا أَنْتَ وَنَسْلُكَ 20إِذْ تُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ وَتَسْمَعُ لِصَوْتِهِ وَتَلتَصِقُ بِهِ لأَنَّهُ هُوَ حَيَاتُكَ وَالذِي يُطِيلُ أَيَّامَكَ لِتَسْكُنَ عَلى الأَرْضِ التِي حَلفَ الرَّبُّ لآِبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أَنْ يُعْطِيَهُمْ إِيَّاهَا»(سِفْرُ اَلَتَّثْنِيَة30: 15-20)، وهذا أيضاً ناتج من ارتباطه بالعهد 


    انتظر الأسئلة مع سمع الحلقة

    https://youtu.be/MVjlQKrRnmM

    .

    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 التعليقات:

    Item Reviewed: الدرس الثاني دور الله الغارس للكلمة د. القس/ سامي منير اسكندر Rating: 5 Reviewed By: د. القس سامي منير اسكندر
    Scroll to Top