الأُمَّ في نَامُوسِ مُوسَى وَالأَنْبِيَاءِ
وَالْمَزَامِيرِ
إعداد
د. القس سامي منير اسكندر
אֵם، كلمة البدائية، ولكن الأُمَّ في القانون اليهود ربما كانت
الحماة أو الجدة أو زوجة الأب، «23مَلعُونٌ مَنْ يَضْطَجِعُ مَعَ حَمَاتِهِ»(سِفْرُ اَلَتَّثْنِيَة27: 23)،
يظهر تفوق النظام العبري
على جميع الأنظمة المعاصرة الأخرى له في التشريع والأخلاق بقوة من حيث التقدير الأعلى
للأُمَّ في الأسرة يهودية، كما يتناقض مع استخدام الشرقية والكلاسيكية الحديثة
الشرقية، وكذلك القديم.
ترى امرأة. وأم
الملك، وكما يبدو في حالة بثشبع، وتعامل مع بشرف خاص: «19فَدَخَلَتْ بَثْشَبَعُ إِلَى الْمَلِكِ سُلَيْمَانَ
لِتُكَلِّمَهُ عَنْ أَدُونِيَّا. فَقَامَ الْمَلِكُ لِلِقَائِهَا وَسَجَدَ لَهَا
وَجَلَسَ عَلَى كُرْسِيِّهِ، وَوَضَعَ كُرْسِيّاً لِأُمِّ الْمَلِكِ فَجَلَسَتْ عَنْ يَمِينِهِ»(سِفْرُ اَلْمُلُوكِ الأَوَّلُ2:
19)،
«12أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ لِتَطُولَ أَيَّامُكَ عَلَى الأَرْضِ
الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلَهُكَ»(سِفْرُ اَلْخُرُوجُ20:
12)،
«3تَهَابُونَ كُلُّ إِنْسَانٍ أُمَّهُ وَأَبَاهُ وَتَحْفَظُونَ
سُبُوتِي. أَنَا الرَّبُّ إِلَهُكُمْ»(سِفْرُ اَللاَّوِيِّينَ19:
3)،
«16أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ كَمَا أَوْصَاكَ الرَّبُّ إِلهُكَ
لِتَطُول أَيَّامُكَ وَلِيَكُونَ لكَ خَيْرٌ على الأَرْضِ التِي يُعْطِيكَ
الرَّبُّ إِلهُكَ»(سِفْرُ اَلَتَّثْنِيَة5: 16)،
«18إِذَا كَانَ لِرَجُلٍ ابْنٌ مُعَانِدٌ وَمَارِدٌ لا
يَسْمَعُ لِقَوْلِ أَبِيهِ وَلا لِقَوْلِ أُمِّهِ وَيُؤَدِّبَانِهِ فَلا يَسْمَعُ
لهُمَا»(سِفْرُ اَلَتَّثْنِيَة21: 18)،
«21فَيَرْجُمُهُ جَمِيعُ رِجَالِ مَدِينَتِهِ بِحِجَارَةٍ
حَتَّى يَمُوتَ. فَتَنْزِعُ الشَّرَّ مِنْ بَيْنِكُمْ وَيَسْمَعُ كُلُّ
إِسْرَائِيل وَيَخَافُونَ»(سِفْرُ اَلَتَّثْنِيَة21: 21)،
«1أَمْثَالُ سُلَيْمَانَ الاِبْنُ الْحَكِيمُ يَسُرُّ
أَبَاهُ وَالاِبْنُ
الْجَاهِلُ حُزْنُ أُمِّهِ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ10:
1)،
«20اَلاِبْنُ الْحَكِيمُ يَسُرُّ أَبَاهُ وَالرَّجُلُ الْجَاهِلُ
يَحْتَقِرُ أُمَّهُ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ15: 20)،
«25الاِبْنُ الْجَاهِلُ غَمٌّ لأَبِيهِ وَمَرَارَةٌ لِلَّتِي
وَلَدَتْهُ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ17: 25)،
«15اَلْعَصَا وَالتَّوْبِيخُ يُعْطِيَانِ حِكْمَةً وَالصَّبِيُّ
الْمُطْلَقُ إِلَى هَوَاهُ يُخْجِلُ أُمَّهُ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ29:
15)،
«1كَلاَمُ لَمُوئِيلَ مَلِكِ مَسَّا. عَلَّمَتْهُ إِيَّاهُ أُمُّهُ:»(سِفْرُ الأَمْثَالُ31:
1)،
«30اَلْحُسْنُ
غِشٌّ وَالْجَمَالُ بَاطِلٌ أَمَّا الْمَرْأَةُ الْمُتَّقِيَةُ الرَّبَّ فَهِيَ تُمْدَحُ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ31:
30).
وقال «عندما يكون للأب
أكثر من زوجة واحدة، ويبدو أن الابن قد يقتصر على لقب «الأُمَّ» إلى أمه الحقيقية، التي ميز
بها من الزوجات الأخريات من والده. ومن هنا مصدر من مصلحة يُوسُفُ لأَخَاهُ بنيامين وأشار في «29فَرَفَعَ عَيْنَيْهِ وَنَظَرَ بِنْيَامِينَ أَخَاهُ
ابْنَ أُمِّهِ
وَقَالَ: «أَهَذَا أَخُوكُمُ الصَّغِيرُ الَّذِي قُلْتُمْ لِي عَنْهُ؟» ثُمَّ
قَالَ: «اللهُ يُنْعِمُ عَلَيْكَ يَا ابْنِي» (سِفْرُ التَّكْوِينِ43: 29)، «ابن أمه». من كيانه وكانت الإِخْوَةُ
غيرها من أبناء والده من قبل زوجات أخريات كالأُمَّ.
على الرغم من ذلك،
عندما كانت هذه الدقة ليست ضرورية، وعلى غرار حديث يعقوب عن زوجة الأب(وليست أم يُوسُفُ) : «10وَقَصَّهُ عَلَى أَبِيهِ وَعَلَى إِخْوَتِهِ
فَانْتَهَرَهُ أَبُوهُ وَقَالَ لَهُ: «مَا هَذَا الْحُلْمُ الَّذِي حَلُمْتَ! هَلْ
نَأْتِي أَنَا وَأُمُّكَ
وَإِخْوَتُكَ لِنَسْجُدَ لَكَ إِلَى الأَرْضِ؟»(سِفْرُ التَّكْوِينِ37:
10). يتحدث عنها كأم يُوسُفُ، عن أمه الحقيقية طالما كانت والأُمَّ رحلت، ومع ذلك،
فقد ميز أكثر بشكل صحيح من قبل باسم «زوجة الأب». وكانت كلمة الوالدة «أيضا، مثل
الأب، الأخ، الأخت»، المستخدمة من قبل
العبرانيين بمعنى أوسع بعض الشيء من غير المعتاد معنا فهو يستخدم من جدة «10مَلَكَ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ.
وَاسْمُ أُمِّهِ
(الجدة) مَعْكَةُ ابْنَةُ أَبْشَالُومَ»(سِفْرُ اَلْمُلُوكِ
الأَوَّلُ15: 10)، وحتى في أي سلف الإناث «20وَدَعَا آدَمُ اسْمَ امْرَأَتِهِ «حَوَّاءَ» لأَنَّهَا أُمُّ كُلِّ
حَيٍّ»(سِفْرُ التَّكْوِينِ3: 20)، لمحسنة «7خُذِلَ الْحُكَّامُ فِي إِسْرَائِيلَ. خُذِلُوا حَتَّى قُمْتُ أَنَا دَبُورَةُ. قُمْتُ
أُمّاً فِي إِسْرَائِيلَ»(سِفْرُ اَلْقُضَاة5: 7)، وكما يظهر علاقة
حميمة «14وَقُلْتُ لِلْقَبْرِ: أَنْتَ أَبِي وَلِلدُّودِ: أَنْتَ أُمِّي
وَأُخْتِي»(سِفْرُ أَيُّوبَ17: 14).
في العبرية، كما
هو الحال في اللغة الإنجليزية، وتعتبر الدولة كأم، والأفراد كما أطفالها «1رُؤْيَا إِشَعْيَاءَ بْنِ آمُوصَ الَّتِي رَآهَا عَلَى
يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ فِي أَيَّامِ عُزِّيَّا وَيُوثَامَ وَآحَازَ وَحَزَقِيَّا
مُلُوكِ يَهُوذَا:»(سِفْرُ إِشَعْيَاءَ1: 1)، «12فَقَالَ الرَّبُّ لِي: «أَحْسَنْتَ الرُّؤْيَةَ لأَنِّي
أَنَا سَاهِرٌ عَلَى كَلِمَتِي لأُجْرِيَهَا»(سِفْرُ إِرْمِيَا1: 12)، «2وَقُلْ: مَا هِيَ أُمُّكَ؟ لَبْوَةٌ رَبَضَتْ بَيْنَ
الأُسُودِ, وَرَبَّتْ جِرَاءَهَا بَيْنَ الأَشْبَالِ!»(سِفْرُ حِزْقِيَال19: 2)، «4وَلاَ أَرْحَمُ أَوْلاَدَهَا لأَنَّهُمْ أَوْلاَدُ زِنًى»(سِفْرُ هُوشَعَ2: 4)، «5فَتَتَعَثَّرُ فِي النَّهَارِ وَيَتَعَثَّرُ أَيْضاً
النَّبِيُّ مَعَكَ فِي اللَّيْلِ وَأَنَا أَخْرِبُ أُمَّكَ»(سِفْرُ هُوشَعَ4: 5)،
لذلك لدينا «أم في بلد آخر»، الذي هو تمامًا جيدة مثل «الأب-أرض»، والتي نبدو
بداية لنسخ من الألمان. تسمى المدن الكبيرة والهامة أيضًا الأُمَّهات، أي «المدن«، مع الإشارة إلى البلدات والقرى
التابعة «19أَنَا مُسَالِمَةٌ أَمِينَةٌ فِي إِسْرَائِيلَ. أَنْتَ طَالِبٌ أَنْ تُمِيتَ مَدِينَةً وَأُمّاً فِي إِسْرَائِيلَ.
لِمَاذَا تَبْلَعُ نَصِيبَ الرَّبِّ؟»(سِفْرُ صَمُوئِيلَ الثَّانِي20:
19).
أو حتى إلى السكان، الذين يطلق عليهم اسم لها الأطفال «12شَعْبِي ظَالِمُوهُ أَوْلاَدٌ وَنِسَاءٌ يَتَسَلَّطْنَ
عَلَيْهِ. يَا شَعْبِي مُرْشِدُوكَ مُضِلُّونَ وَيَبْلَعُونَ طَرِيقَ مَسَالِكِكَ»(سِفْرُ إِشَعْيَاءَ3: 12)، «23وَيَكُونُ الْمُلُوكُ حَاضِنِيكِ وَسَيِّدَاتُهُمْ مُرْضِعَاتِكِ.
بِالْوُجُوهِ إِلَى الأَرْضِ يَسْجُدُونَ لَكِ وَيَلْحَسُونَ غُبَارَ رِجْلَيْكِ
فَتَعْلَمِينَ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ الَّذِي لاَ يَخْزَى مُنْتَظِرُوهُ»(سِفْرُ إِشَعْيَاءَ49:
23)، «فراق من الطريق، وعلى رأس من طريقتين» «21أَمَّا الَّذِينَ قَلْبُهُمْ ذَاهِبٌ وَرَاءَ قَلْبِ
مَكْرُهَاتِهِمْ وَرَجَاسَاتِهِمْ, فَإِنِّي أَجْلِبُ طَرِيقَهُمْ عَلَى
رُؤُوسِهِمْ يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ»(سِفْرُ حِزْقِيَال11:
21)،
هو في العبرية «أم
الطريق»، لأن خروج منه الطريقتين تثور الأفكار مثل «21وَقَالَ: «عُرْيَاناً خَرَجْتُ مِنْ بَطْنِ أُمِّي
وَعُرْيَاناً أَعُودُ إِلَى هُنَاكَ. الرَّبُّ أَعْطَى وَالرَّبُّ أَخَذَ
فَلْيَكُنِ اسْمُ الرَّبِّ مُبَارَكاً»(سِفْرُ أَيُّوبَ1: 21)، «يشار
إلى الأرض، كما أن الأُمَّ المشتركة، والذي حضن بشرية جمعاء يجب أن يعود».
يتم تطبيق هذا
المصطلح أيضا إلى المدينة كما الوالد أو مصدر الشر والفواحش، و«بابل العظيمة، أم..العاهرات « «5وَعَلَى جِبْهَتِهَا اسْمٌ مَكْتُوبٌ: «سِرٌّ. بَابِلُ
الْعَظِيمَةُ أُمُّ الزَّوَانِي وَرَجَاسَاتِ الأَرْضِ»(سِفْرُ رُؤْيَا يُوحَنَّا
اللاَّهُوتِيِّ17: 5)، والكنيسة، والعروس، وتحدث كأم المؤمنين: 14وَقَالَتْ صِهْيَوْنُ: «قَدْ تَرَكَنِي الرَّبُّ وَسَيِّدِي نَسِينِي». 15هَلْ تَنْسَى الْمَرْأَةُ رَضِيعَهَا فَلاَ تَرْحَمَ ابْنَ
بَطْنِهَا؟ حَتَّى
هَؤُلاَءِ يَنْسِينَ وَأَنَا لاَ أَنْسَاكِ. 16هُوَذَا عَلَى كَفَّيَّ نَقَشْتُكِ. أَسْوَارُكِ
أَمَامِي دَائِماً. 17قَدْ أَسْرَعَ
بَنُوكِ. هَادِمُوكِ وَمُخْرِبُوكِ مِنْكِ يَخْرُجُونَ. 18اِرْفَعِي عَيْنَيْكِ حَوَالَيْكِ وَانْظُرِي.
كُلُّهُمْ قَدِ اجْتَمَعُوا أَتُوا إِلَيْكِ. حَيٌّ أَنَا يَقُولُ الرَّبُّ:
إِنَّكِ تَلْبِسِينَ كُلَّهُمْ كَحُلِيٍّ وَتَتَنَطَّقِينَ بِهِمْ كَعَرُوسٍ. 19إِنَّ خِرَبَكِ وَبَرَارِيَّكِ وَأَرْضَ
خَرَابِكِ إِنَّكِ تَكُونِينَ الآنَ ضَيِّقَةً عَلَى السُّكَّانِ وَيَتَبَاعَدُ
مُبْتَلِعُوكِ. 20يَقُولُ أَيْضاً فِي
أُذُنَيْكِ بَنُو ثُكْلِكِ: «ضَيِّقٌ عَلَيَّ الْمَكَانُ. وَسِّعِي لِي
لأَسْكُنَ». 21فَتَقُولِينَ فِي
قَلْبِكِ: «مَنْ وَلَدَ لِي هَؤُلاَءِ وَأَنَا ثَكْلَى وَعَاقِرٌ مَنْفِيَّةٌ
وَمَطْرُودَةٌ؟ وَهَؤُلاَءِ مَنْ رَبَّاهُمْ؟ هَئَنَذَا كُنْتُ مَتْرُوكَةً
وَحْدِي. هَؤُلاَءِ أَيْنَ كَانُوا؟». 22هَكَذَا
قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: «هَا إِنِّي أَرْفَعُ إِلَى الأُمَمِ يَدِي وَإِلَى
الشُّعُوبِ أُقِيمُ رَايَتِي فَيَأْتُونَ بِأَوْلاَدِكِ فِي الأَحْضَانِ
وَبَنَاتُكِ عَلَى الأَكْتَافِ يُحْمَلْنَ»(سِفْرُ إِشَعْيَاءَ49: 14-22)، «8يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ جَامِعُ مَنْفِيِّي إِسْرَائِيلَ:
«أَجْمَعُ بَعْدُ
إِلَيْهِ إِلَى مَجْمُوعِيهِ». 9يَا جَمِيعَ وُحُوشِ الْبَرِّ تَعَالِي لِلأَكْلِ. يَا
جَمِيعَ الْوُحُوشِ الَّتِي فِي الْوَعْرِ. 10مُرَاقِبُوهُ عُمْيٌ كُلُّهُمْ. لاَ يَعْرِفُونَ. كُلُّهُمْ
كِلاَبٌ بُكْمٌ لاَ تَقْدِرُ أَنْ تَنْبَحَ. حَالِمُونَ مُضْطَجِعُونَ مُحِبُّو
النَّوْمِ. 11وَالْكِلاَبُ شَرِهَةٌ لاَ تَعْرِفُ الشَّبَعَ. وَهُمْ
رُعَاةٌ لاَ يَعْرِفُونَ الْفَهْمَ. الْتَفَتُوا جَمِيعاً إِلَى طُرُقِهِمْ كُلُّ
وَاحِدٍ إِلَى الرِّبْحِ عَنْ أَقْصَى. 12هَلُمُّوا آخُذُ خَمْراً وَلْنَشْتَفَّ مُسْكِراً
وَيَكُونُ الْغَدُ كَهَذَا الْيَوْمِ عَظِيماً بَلْ أَزْيَدَ جِدّاً»(سِفْرُ إِشَعْيَاءَ56: 8-12)، «5وَلِصِهْيَوْنَ يُقَالُ: «هَذَا الإِنْسَانُ وَهَذَا
الإِنْسَانُ وُلِدَ فِيهَا وَهِيَ الْعَلِيُّ يُثَبِّتُهَا». 6الرَّبُّ يَعُدُّ فِي كِتَابَةِ الشُّعُوبِ أَنَّ هَذَا
وُلِدَ هُنَاكَ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور87: 5و6)، «21قُولُوا لِي، أَنْتُمُ الَّذِينَ تُرِيدُونَ أَنْ
تَكُونُوا تَحْتَ النَّامُوسِ، أَلَسْتُمْ تَسْمَعُونَ النَّامُوسَ؟ 22فَإِنَّهُ مَكْتُوبٌ أَنَّهُ كَانَ لإِبْرَاهِيمَ
ابْنَانِ، وَاحِدٌ
مِنَ الْجَارِيَةِ وَالآخَرُ مِنَ الْحُرَّةِ»(رِّسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ
إِلَى أَهْلِ غَلاَطِيَّةَ4: 21و22)، والمشاعر، في وقت واحد حتى خفيفة
والعطاء حتى، التي توحد الأُمَّ إلى طفلها وغالبا ما ألمح إليه في حجم المقدس
لتوضيح محبة الله لشعبه «1وَالآنَ اسْمَعْ يَا يَعْقُوبُ عَبْدِي وَإِسْرَائِيلُ
الَّذِي اخْتَرْتُهُ. 2هَكَذَا يَقُولُ
الرَّبُّ صَانِعُكَ وَجَابِلُكَ مِنَ الرَّحِمِ مُعِينُكَ: لاَ تَخَفْ يَا عَبْدِي
يَعْقُوبُ وَيَا يَشُورُونُ الَّذِي اخْتَرْتُهُ. 3لأَنِّي
أَسْكُبُ مَاءً عَلَى الْعَطْشَانِ وَسُيُولاً عَلَى الْيَابِسَةِ. أَسْكُبُ
رُوحِي عَلَى نَسْلِكَ وَبَرَكَتِي عَلَى ذُرِّيَّتِكَ. 4فَيَنْبُتُونَ بَيْنَ الْعُشْبِ مِثْلَ
الصَّفْصَافِ عَلَى مَجَارِي الْمِيَاهِ. 5هَذَا
يَقُولُ: أَنَا لِلرَّبِّ وَهَذَا يُكَنِّي بِاسْمِ يَعْقُوبَ وَهَذَا يَكْتُبُ
بِيَدِهِ: لِلرَّبِّ وَبِاسْمِ إِسْرَائِيلَ يُلَقِّبُ». 6هَكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ
وَفَادِيهِ رَبُّ الْجُنُودِ: «أَنَا الأَوَّلُ وَأَنَا الآخِرُ وَلاَ إِلَهَ
غَيْرِي. 7وَمَنْ مِثْلِي يُنَادِي
فَلْيُخْبِرْ بِهِ وَيَعْرِضْهُ لِي مُنْذُ وَضَعْتُ الشَّعْبَ الْقَدِيمَ.
وَالْمُسْتَقْبَلاَتُ وَمَا سَيَأْتِي لِيُخْبِرُوهُمْ بِهَا. 8لاَ تَرْتَعِبُوا وَلاَ تَرْتَاعُوا. أَمَا
أَعْلَمْتُكَ مُنْذُ الْقَدِيمِ وَأَخْبَرْتُكَ؟ فَأَنْتُمْ شُهُودِي. هَلْ
يُوجَدُ إِلَهٌ غَيْرِي؟ وَلاَ صَخْرَةَ لاَ أَعْلَمُ بِهَا»(سِفْرُ إِشَعْيَاءَ44:
1-8)،
«6وَأَبْنَاءُ الْغَرِيبِ الَّذِينَ يَقْتَرِنُونَ
بِالرَّبِّ لِيَخْدِمُوهُ وَلِيُحِبُّوا اسْمَ الرَّبِّ لِيَكُونُوا لَهُ عَبِيداً
كُلُّ الَّذِينَ يَحْفَظُونَ السَّبْتَ لِئَلاَّ يُنَجِّسُوهُ وَيَتَمَسَّكُونَ
بِعَهْدِي 7آتِي بِهِمْ إِلَى جَبَلِ
قُدْسِي وَأُفَرِّحُهُمْ فِي بَيْتِ صَلاَتِي وَتَكُونُ مُحْرَقَاتُهُمْ
وَذَبَائِحُهُمْ مَقْبُولَةً عَلَى مَذْبَحِي لأَنَّ بَيْتِي بَيْتَ الصَّلاَةِ
يُدْعَى لِكُلِّ الشُّعُوبِ». 8يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ جَامِعُ مَنْفِيِّي إِسْرَائِيلَ:
«أَجْمَعُ بَعْدُ
إِلَيْهِ إِلَى مَجْمُوعِيهِ». 9يَا جَمِيعَ وُحُوشِ الْبَرِّ تَعَالِي لِلأَكْلِ. يَا
جَمِيعَ الْوُحُوشِ الَّتِي فِي الْوَعْرِ. 10مُرَاقِبُوهُ عُمْيٌ كُلُّهُمْ. لاَ يَعْرِفُونَ. كُلُّهُمْ
كِلاَبٌ بُكْمٌ لاَ تَقْدِرُ أَنْ تَنْبَحَ. حَالِمُونَ مُضْطَجِعُونَ مُحِبُّو
النَّوْمِ. 11وَالْكِلاَبُ شَرِهَةٌ لاَ تَعْرِفُ الشَّبَعَ. وَهُمْ
رُعَاةٌ لاَ يَعْرِفُونَ الْفَهْمَ. الْتَفَتُوا جَمِيعاً إِلَى طُرُقِهِمْ كُلُّ
وَاحِدٍ إِلَى الرِّبْحِ عَنْ أَقْصَى. 12هَلُمُّوا آخُذُ خَمْراً وَلْنَشْتَفَّ مُسْكِراً
وَيَكُونُ الْغَدُ كَهَذَا الْيَوْمِ عَظِيماً بَلْ أَزْيَدَ جِدّاً»(سِفْرُ إِشَعْيَاءَ56:
6-12)، «1وَأَنَا
أَيُّهَا الإِخْوَةُ لَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أُكَلِّمَكُمْ كَرُوحِيِّينَ بَلْ
كَجَسَدِيِّينَ كَأَطْفَالٍ فِي الْمَسِيحِ 2سَقَيْتُكُمْ لَبَناً لاَ طَعَاماً لأَنَّكُمْ لَمْ
تَكُونُوا بَعْدُ تَسْتَطِيعُونَ بَلِ الآنَ أَيْضاً لاَ تَسْتَطِيعُونَ»(رِّسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ الأُولَى إِلَى أَهْلِ كُورِنْثُوسَ3: 1و2)، «7بَلْ كُنَّا مُتَرَفِّقِينَ فِي وَسَطِكُمْ كَمَا تُرَبِّي الْمُرْضِعَةُ
أَوْلاَدَهَا،» (رِّسَالَةُ
بُولُسَ الرَّسُولِ الأُولَى إِلُى أَهْلِ تَسَالُونِيكِي2: 7)، «2فَإِنِّي أَغَارُ عَلَيْكُمْ غَيْرَةَ اللهِ، لأَنِّي خَطَبْتُكُمْ لِرَجُلٍ
وَاحِدٍ، لأُقَدِّمَ عَذْرَاءَ عَفِيفَةً لِلْمَسِيحِ»(رِّسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ الثَّانِيةُ إِلَى أَهْلِ كُورِنْثُوسَ11: 2).
0 التعليقات:
إرسال تعليق