الشخصيات الرئيسية:
إعداد
د. القس سامي منير اسكندر
1)الرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ
«1فِي
الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ، وَكَانَ
الْكَلِمَةُ اللَّهَ»(إِنْجِيلُ يُوحَنَّا1: 1).
كل من أعتاد على مطالعة كلمة الله قد ميَّز المقام
الخصوصي الَّذِي لهذا الإنجيل بين جميع الأسفار المقدسة ولا سيما نسبتهُ إلى
الثلاثة البشائر الأخرى بحيث يعلن لنا الرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ في مجدهِ الذاتي وبذكر أسماءهُ الجوهرية كالكلمة
الأزلي، والله، والنور الحقيقي، ووحيد الآب، وابن الله إلى خلاف ذلك، مما يدل على
حقيقة شخصهِ ومساواتهِ مع الآب.
2)يُوحَنَّا المعمدان
«6كَانَ
إِنْسَانٌ مُرْسَلٌ مِنَ اللَّهِ اسْمُهُ يُوحَنَّا. 7هَذَا جَاءَ لِلشَّهَادَةِ لِيَشْهَدَ لِلنُّورِ، لِكَيْ
يُؤْمِنَ الْكُلُّ بِوَاسِطَتِهِ. 8لَمْ
يَكُنْ هُوَ النُّورَ، بَلْ لِيَشْهَدَ لِلنُّورِ...»(إِنْجِيلُ يُوحَنَّا1: 6-8 ،19-37).
3)التلاميذ: تلاميذ الرَّبِّ يَسُوعَ
الْمَسِيحِ. ومنهم:
أ - الرَّسُولِ يُوحَنَّا
الحبيب (كاتب الإِنْجِيلُ) والرَّسُولِ يَعْقُوبُ أَخُوه.
ب - الرَّسُولِ بُطْرُسَ
و أَنْدَرَاوُسُ أَخُو سِمْعَانَ بُطْرُسَ.
ج – وبقية الرُّسُلِ منهم : فِيلُبُّسُ،...
4)نيقوديموس «1كَانَ إِنْسَانٌ مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ اسْمُهُ
نِيقُودِيمُوسُ، رَئِيسٌ لِلْيَهُودِ...»(إِنْجِيلُ يُوحَنَّا3: 1-21).
اسم يوناني معناه منتصر على الشعب. وكان أحد
الفريسيين، ثم أصبح - على الأرجح – تلميذاً للرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ «38ثُمَّ إِنَّ يُوسُفَ الَّذِي مِنَ الرَّامَةِ، وَهُوَ
تِلْمِيذُ يَسُوعَ، وَلَكِنْ خُفْيَةً لِسَبَبِ الْخَوْفِ مِنَ الْيَهُودِ، سَأَلَ
بِيلاَطُسَ أَنْ يَأْخُذَ جَسَدَ يَسُوعَ، فَأَذِنَ بِيلاَطُسُ. فَجَاءَ وَأَخَذَ
جَسَدَ يَسُوعَ. 39وَجَاءَ أَيْضاً
نِيقُودِيمُوسُ، الَّذِي أَتَى أَوَّلاً إِلَى يَسُوعَ لَيْلاً، وَهُوَ حَامِلٌ
مَزِيجَ مُرٍّ وَعُودٍ نَحْوَ مِئَةِ مَناً. 40فَأَخَذَا
جَسَدَ يَسُوعَ، وَلَفَّاهُ بِأَكْفَانٍ مَعَ الأَطْيَابِ، كَمَا لِلْيَهُودِ
عَادَةٌ أَنْ يُكَفِّنُوا. 41وَكَانَ
فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي صُلِبَ فِيهِ بُسْتَانٌ، وَفِي الْبُسْتَانِ قَبْرٌ
جَدِيدٌ لَمْ يُوضَعْ فِيهِ أَحَدٌ قَطُّ. 42فَهُنَاكَ
وَضَعَا يَسُوعَ لِسَبَبِ اسْتِعْدَادِ الْيَهُودِ، لأَنَّ الْقَبْرَ كَانَ
قَرِيباً»(إِنْجِيلُ
يُوحَنَّا19:
38-42).
ومع أن اسم نِيقُودِيمُوسُ كان شائعًا
بين يهود القرن الأول، فإن العهد الجديد لا يذكر شخصاً آخر بهذا الاسم. ولكن
التلمود اليهودي يذكر شخصا باسم نِيقُودِيمُوسُ بن جوريون كان أخا ليوسيفوس المؤرخ اليهودي، وكان غنيا جداً وعضوا
في السنهدريم في القرن الأول الميلادي، مما جعل البعض يقولون إنه هو نفسه نِيقُودِيمُوسُ الَّذِي جاء للرَّبِّ
يَسُوعَ الْمَسِيحِ لَيْلاً «1كَانَ إِنْسَانٌ مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ اسْمُهُ
نِيقُودِيمُوسُ، رَئِيسٌ لِلْيَهُودِ. 2هَذَا
جَاءَ إِلَى يَسُوعَ لَيْلاً»(إِنْجِيلُ
يُوحَنَّا3: 1و2)، ولكن ليس ثمة دليل قاطع على ذلك.
5)السامرية «.....7فَجَاءَتِ امْرَأَةٌ مِنَ السَّامِرَةِ لِتَسْتَقِيَ
مَاءً، فَقَالَ لَهَا يَسُوعُ: «أَعْطِينِي لأَشْرَبَ....»(إِنْجِيلُ يُوحَنَّا4: 1-26).
6)مريم، مرثا، لعازر
«1وَكَانَ
إِنْسَانٌ مَرِيضاً وَهُوَ لِعَازَرُ، مِنْ بَيْتِ عَنْيَا مِنْ قَرْيَةِ مَرْيَمَ
وَمَرْثَا أُخْتِهَا....»(إِنْجِيلُ يُوحَنَّا11: 1-44).
7)القديسة العذراء مريم.
«26فَلَمَّا
رَأَى يَسُوعُ أُمَّهُ وَالتِّلْمِيذَ الَّذِي كَانَ يُحِبُّهُ وَاقِفاً قَالَ
لِأُمِّهِ: «يَا امْرَأَةُ هُوَذَا ابْنُكِ،»(إِنْجِيلُ
يُوحَنَّا19: 26).
8)بيلاطس «....29فَخَرَجَ
بِيلاَطُسُ إِلَيْهِمْ وَقَالَ: «أَيَّةَ شِكَايَةٍ تُقَدِّمُونَ عَلَى هَذَا
الإِنْسَانِ؟........»(إِنْجِيلُ يُوحَنَّا18: 28- 19:
16).
9)مريم المجدلية
«.....1وَفِي
أَوَّلِ الأُسْبُوعِ جَاءَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ إِلَى الْقَبْرِ بَاكِراً،
وَالظّلاَمُ بَاقٍ. فَنَظَرَتِ الْحَجَرَ مَرْفُوعاً عَنِ الْقَبْرِ....»(إِنْجِيلُ يُوحَنَّا20: 1).
10) وتُومَا الَّذِي يُقَالُ
لَهُ التَّوْأَمُ، «24أَمَّا تُومَا، أَحَدُ الاِثْنَيْ عَشَرَ، الَّذِي
يُقَالُ لَهُ التَّوْأَمُ، فَلَمْ يَكُنْ مَعَهُمْ حِينَ جَاءَ يَسُوعُ. 25فَقَالَ لَهُ التَّلاَمِيذُ الآخَرُونَ: «قَدْ
رَأَيْنَا الرَّبَّ!». فَقَالَ لَهُمْ: «إِنْ لَمْ أُبْصِرْ فِي يَدَيْهِ أَثَرَ
الْمَسَامِيرِ، وَأَضَعْ إِصْبِعِي فِي أَثَرِ الْمَسَامِيرِ، وَأَضَعْ يَدِي فِي
جَنْبِهِ، لاَ أُومِنْ». 26وَبَعْدَ
ثَمَانِيَةِ أَيَّامٍ كَانَ تَلاَمِيذُهُ أَيْضاً دَاخِلاً وَتُومَا مَعَهُمْ.
فَجَاءَ يَسُوعُ وَالأَبْوَابُ مُغَلَّقَةٌ، وَوَقَفَ فِي الْوَسْطِ وَقَالَ:
«سلاَمٌ لَكُمْ!». 27ثُمَّ قَالَ
لِتُومَا: «هَاتِ إِصْبِعَكَ إِلَى هُنَا وَأَبْصِرْ يَدَيَّ، وَهَاتِ يَدَكَ
وَضَعْهَا فِي جَنْبِي، وَلاَ تَكُنْ غَيْرَ مُؤْمِنٍ بَلْ مُؤْمِناً». 28أَجَابَ تُومَا وَقَالَ لَهُمْ: «رَبِّي
وَإِلَهِي!». 29قَالَ لَهُ يَسُوعُ:
«لأَنَّكَ رَأَيْتَنِي يَا تُومَا آمَنْتَ! طُوبَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ
يَرَوْا»(إِنْجِيلُ يُوحَنَّا20: 24–29).
0 التعليقات:
إرسال تعليق