أولاً: الأستاذ، يُوحَنَّا المعمدان
إعداد
د. القس سامي منير اسكندر
أولاً: الأستاذ، يُوحَنَّا المعمدان
وهو يُوحَنَّا بن زَكَرِيَّا الكاهن، وقد ظهر ليمهد
الطريق أمام الرَّبِّ
يَسُوعَ الْمَسِيحِ، كما تبنأ عن ذلك النَّبِيِّ إِشَعْيَاءَ
«3صَوْتُ صَارِخٍ فِي الْبَرِّيَّةِ: أَعِدُّوا
طَرِيقَ الرَّبِّ. قَوِّمُوا فِي الْقَفْرِ سَبِيلاً لإِلَهِنَا»(سِفْرُ إِشَعْيَاءَ40: 3)،
«3فَإِنَّ هَذَا هُوَ الَّذِي قِيلَ عَنْهُ
بِإِشَعْيَاءَ النَّبِيِّ القَائِل: صَوْتُ صَارِخٍ فِي الْبَرِّيَّةِ: أَعِدُّوا
طَرِيقَ الرَّبِّ. اصْنَعُوا سُبُلَهُ مُسْتَقِيمَةً»(إِنْجِيلُ
مَتَّى3: 3)،
وكذلك تنبأ عنه النَّبِيِّ مَلاَخِي
«1هَئَنَذَا أُرْسِلُ مَلاَكِي فَيُهَيِّئُ
الطَّرِيقَ أَمَامِي. وَيَأْتِي بَغْتَةً إِلَى هَيْكَلِهِ السَّيِّدُ الَّذِي
تَطْلُبُونَهُ وَمَلاَكُ الْعَهْدِ الَّذِي تُسَرُّونَ بِهِ. هُوَذَا يَأْتِي
قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ»(سِفْرُ مَلاَخِي3: 1).
Ø وكان يُوحَنَّا المعمدان من العائلة
الكهنوتية،
«5كَانَ فِي
أَيَّامِ هِيرُودُسَ مَلِكِ الْيَهُودِيَّةِ كَاهِنٌ اسْمُهُ زَكَرِيَّا مِنْ فِرْقَةِ أَبِيَّا،
وَامْرَأَتُهُ مِنْ
بَنَاتِ هَارُونَ وَاسْمُهَا أَلِيصَابَاتُ»(إِنْجِيلُ
لُوقَا1: 5). «6وَكَانَا
كِلاَهُمَا بَارَّيْنِ أَمَامَ اللهِ،سَالِكَيْنِ فِي جَمِيعِ وَصَايَا الرَّبِّ
وَأَحْكَامِهِ بِلاَ لَوْمٍ. 7وَلَمْ
يَكُنْ لَهُمَا وَلَدٌ، إِذْ كَانَتْ أَلِيصَابَاتُ عَاقِراً. وَكَانَا كِلاَهُمَا
مُتَقَدِّمَيْنِ فِي أَيَّامِهِمَا. 8فَبَيْنَمَا
هُوَ يَكْهَنُ فِي نَوْبَةِ فِرْقَتِهِ أَمَامَ اللهِ، 9حَسَبَ عَادَةِ الْكَهَنُوتِ، أَصَابَتْهُ
الْقُرْعَةُ أَنْ يَدْخُلَ إِلَى هَيْكَلِ الرَّبِّ وَيُبَخِّرَ. 10وَكَانَ كُلُّ جُمْهُورِ الشَّعْبِ يُصَلُّونَ
خَارِجاً وَقْتَ الْبَخُورِ. 11فَظَهَرَ
لَهُ مَلاَكُ الرَّبِّ وَاقِفاً عَنْ يَمِينِ مَذْبَحِ الْبَخُورِ. 12فَلَمَّا رَآهُ زَكَرِيَّا اضْطَرَبَ وَوَقَعَ
عَلَيْهِ خَوْفٌ. 13فَقَالَ لَهُ
الْمَلاَكُ: «لاَ تَخَفْ يَا زَكَرِيَّا،لأَنَّ طِلْبَتَكَ قَدْ سُمِعَتْ،
وَامْرَأَتُكَ أَلِيصَابَاتُ سَتَلِدُ لَكَ ابْناً وَتُسَمِّيهِ يُوحَنَّا»(إِنْجِيلُ لُوقَا1: 6-13). فلم يصدق زَكَرِيَّا أن يكون
له ذلك، فقال له الملاك: ها أنت تكون صامتا ولا تقدر أن تتكلم إلى اليوم الذى يكون
فيه هذا «18فَقَالَ زَكَرِيَّا
لِلْمَلاَكِ: «كَيْفَ أَعْلَمُ هَذَا، لأَنِّي أَنَا شَيْخٌ وَامْرَأَتِي
مُتَقَدِّمَةٌ فِي أَيَّامِهَا؟» 19فَأَجَابَ
الْمَلاَكُ وَقَالَ لَهُ: «أَنَا جِبْرَائِيلُ الْوَاقِفُ قُدَّامَ اللهِ، وَأُرْسِلْتُ
لأُكَلِّمَكَ وَأُبَشِّرَكَ بِهَذَا. 20وَهَا
أَنْتَ تَكُونُ صَامِتاً وَلاَ تَقْدِرُ أَنْ تَتَكَلَّمَ، إِلَى الْيَوْمِ
الَّذِي يَكُونُ فِيهِ هَذَا، لأَنَّكَ لَمْ تُصَدِّقْ كَلاَمِي الَّذِي سَيَتِمُّ
فِي وَقْتِهِ». 21وَكَانَ الشَّعْبُ
مُنْتَظِرِينَ زَكَرِيَّا وَمُتَعّجِّبِينَ مِنْ إِبْطَائِهِ فِي الْهَيْكَلِ. 22فَلَمَّا خَرَجَ لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ
يُكَلِّمَهُمْ، فَفَهِمُوا أَنَّهُ قَدْ رَأَى رُؤْيَا فِي الْهَيْكَلِ. فَكَانَ
يُومِئُ إِلَيْهِمْ وَبَقِيَ صَامِتاً»(إِنْجِيلُ لُوقَا1:
18-22).
ارجع إلى بقية المقالة
https://shamsmesr.blogspot.com/2018/10/blog-post_14.html
0 التعليقات:
إرسال تعليق