• اخر الاخبار

    لحضور الدورة التدريب للمامورية العظمي (الإرسالية)





    دعوة

    لحضور الدورة التدريب 

    للمامورية العظمي (الإرسالية)

    1) مفهوم المامورية وطبيعتها وأهداف الإرسالية.
    2) مفهوم السلطان وأنواع السلطة في المامورية
    3) الذهاب والتحرك لمن ؟ ومتي ؟ وكيف؟
    4) التلمذة لمن؟! ومفهومها وطرقها والهدف منها.
    5) المعمودية ومفهومها؟ لماذا؟ ومتي؟ وكيف؟  
    6) التعليم والفرق بينه وبين التلمذة؟ متي؟ وكيف؟ وطرق التعليم؟
    7) معية الرب مع شعبه المتحرك؟

    للحجز الاتصال:

     01012003985، 

     01112385575


    يقدم المحاضرات : كل جمعة من 11 ص   إلى 4 عصرا

    د. القس / سامي منير اسكندر

    مع الشيخ سامي يوسف متري 

    01221120535

    المأمورية العظمى (أو الإرسالية العظمى) هي التكليف النهائي الذي أعطاه يسوع المسيح لتلاميذه قبل صعوده إلى السماء، وهي تشكل جوهر رسالة الكنيسة وغرض وجودها.

    v   أساس المأمورية العظمى

    المصدر الرئيسي للمأمورية العظمى موجود في نهاية إنجيل متى 28: 19-20:

    «فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ. وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ. آمِينَ

    v   عناصر المأمورية العظمى

    تتكون المأمورية العظمى من أربعة أوامر رئيسية مترابطة، كلها تستند إلى سلطان المسيح المطلق (متى 28: 18):

    1)   اذهبوا (Go)

    هذا هو الفعل الحركي الذي يشير إلى الانتشار والوصول. إنها دعوة للخروج من الحيز المحلي والانطلاق نحو العالم بأسره، وليس انتظار الناس ليأتوا.

    2)   تلمذوا جميع الأمم (Make Disciples)

    هذا هو الهدف الرئيسي للمأمورية. التلمذة تتجاوز مجرد تبشير؛ إنها عملية شاملة لتحويل الأفراد ليصبحوا أتباعًا ملتزمين للمسيح في حياتهم اليومية، تشمل التعليم والتربية الروحية.

    3)   عمِّدوهم (Baptizing Them)

    العماد هو علامة علنية للانضمام إلى جسد المسيح (الكنيسة) والبدء في الحياة الجديدة. يتم العماد باسم الثالوث الأقدس: الآب والابن والروح القدس.

    4)   علِّموهم (Teaching Them)

    التلمذة تتطلب التعليم المستمر، وهو أمر لا يقل أهمية عن التعميد. يشمل التعليم كل ما أوصى به المسيح، لضمان أن التلاميذ الجدد يفهمون ويطبقون تعاليم الإنجيل في حياتهم.

    Ø    تأكيدات إضافية في الكتاب المقدس

    ذكرت المأمورية العظمى بأشكال مختلفة في نهاية الأناجيل الأخرى وفي سفر الأعمال:

    مرقس 16: 15: "اِذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا." (تركيز على الكرازة).

    لوقا 24: 47: "وَأَنْ يُكْرَزَ بِاسْمِهِ بِالتَّوْبَةِ وَمَغْفِرَةِ الْخَطَايَا لِجَمِيعِ الأُمَمِ، مُبْتَدَأً مِنْ أُورُشَلِيمَ." (تركيز على التوبة والمغفرة).

    أعمال الرسل 1: 8: "لَكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ، وَتَكُونُونَ لِي شُهُودًا فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ." (تركيز على الشهادة والامتداد الجغرافي).

    v   الوعد المرافق

    أهم ما يميز المأمورية العظمى هو الوعد الذي يرافقها:

    «وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ

    هذا الوعد هو مصدر القوة والسلطة التي تتيح للمؤمنين تنفيذ هذه المهمة الهائلة، مؤكداً على الحضور الدائم والمستمر للمسيح مع كنيسته.

    كيفية تطبيق الكنيسة الأولى لهذه المأمورية في سفر أعمال الرسل؟

    لقد كان سفر أعمال الرسل، كما يوحي اسمه، هو سجل تطبيقي مباشر وعملي للمأمورية العظمى التي كلف بها المسيح تلاميذه. نفذت الكنيسة الأولى هذه المهمة بفعالية من خلال استراتيجيات ومراحل واضحة، مدفوعة بقوة الروح القدس.

    إليك كيفية تطبيق الكنيسة الأولى للمأمورية العظمى، بحسب ما ورد في سفر أعمال الرسل:

    1. الاستناد إلى القوة المُعلنة (أعمال 1: 8)

    الانتظار للطاقة: لم يبدأ الرسل الخدمة بالجهد البشري، بل انتظروا حلول الروح القدس في يوم الخمسين (أعمال 2). هذه القوة كانت الأساس الذي سمح لهم بالشهادة بجرأة.

    2. التنفيذ المرحلي للجغرافيا (أعمال 1: 8)

    طبقت الكنيسة الأولى المأمورية العظمى بالتوسع التدريجي كما أمر المسيح: "فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ."

    أ. أورشليم واليهودية (أعمال 2 - 7):

    الكرازة الجريئة: بدأت الخدمة بالوعظ العلني والقوي لبطرس يوم الخمسين، مما أدى إلى توبة آلاف الناس في يوم واحد (أعمال 2: 41).

    التلمذة والشركة: التزم المؤمنون "بِتَعْلِيمِ الرُّسُلِ، وَالشَّرِكَةِ، وَكَسْرِ الْخُبْزِ، وَالصَّلَوَاتِ" (أعمال 2: 42). هذا يمثل التنفيذ العملي لتعليم وتلمذة المؤمنين الجدد.

    الآيات والعجائب: استخدام الله للآيات والعجائب (مثل شفاء الأعرج عند باب الجميل) كدليل مصاحب لرسالة الإنجيل (أعمال 3).

    ب. السامرة (أعمال 8):

    الانتشار عبر الاضطهاد: لم يكن التوسع سلمياً دائمًا. بعد استشهاد استفانوس، تشتت المؤمنون "فِي أَقَالِيمِ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ" (أعمال 8: 1)، وبدأوا يكرزون بالإنجيل في كل مكان ذهبوا إليه. هذا يُظهر أن الاضطهاد كان وسيلة للتنفيذ.

    الخدمة الشمولية: فيلبس يكرز في السامرة، مما يكسر الحاجز الثقافي والعرقي بين اليهود والسامريين، ويُظهر تطبيق المأمورية لـ "جميع الأمم".

    ج. إلى أقصى الأرض (أعمال 9 - 28):

    تحوّل شاول / بولس: كان تحول بولس (أعمال 9) هو نقطة التحول الرئيسية لنشر الإنجيل للأمم.

    كسر الحواجز الثقافية: رؤيا بطرس (أعمال 10) وتحوله للتبشير لكورنيليوس (أول أممي) أكدت أن رسالة الخلاص ليست مقتصرة على اليهود فقط.

    الرحلات التبشيرية: انطلق بولس في ثلاث رحلات تبشيرية منظمة، أسس خلالها كنائس في آسيا الصغرى وأوروبا، وقام بتعليم وتثبيت القادة لضمان استمرارية التلمذة (أعمال 13-20).

    الشهادة النهائية: انتهى السفر ببولس يشهد للمسيح في روما، عاصمة الإمبراطورية (أعمال 28)، مكملاً بذلك المهمة للوصول إلى "أقصى الأرض" (حسب المفهوم الجغرافي القديم).

    3. التركيز على التلمذة والتعليم

    لم يكن الأمر مجرد "تبشير" سريع، بل:

    التعليم اليومي: "كَانُوا كُلَّ يَوْمٍ فِي الْهَيْكَلِ وَفِي الْبُيُوتِ، غَيْرَ مُنْقَطِعِينَ عَنِ التَّعْلِيمِ وَالْكِرَازَةِ" (أعمال 5: 42). هذا يظهر الالتزام بتعليم المؤمنين الجدد (تنفيذ جزء "علِّموهم").

    إقامة قيادات: تم تأسيس شيوخ وقادة (مثل تعيين الشمامسة في أعمال 6) في الكنائس الجديدة لضمان استمرار التلمذة والرعاية بعد مغادرة الرسل (تنفيذ جزء "تلمذوا جميع الأمم").

    التحديات التي واجهتها الكنيسة الأولى أثناء تطبيقها لهذه المأمورية....................

    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 التعليقات:

    Item Reviewed: لحضور الدورة التدريب للمامورية العظمي (الإرسالية) Rating: 5 Reviewed By: د. القس سامي منير اسكندر
    Scroll to Top