حلقة 15
المدخل لكلمات الرب يسوع الاخيرة
سفر التذكرة
د. القس سامي منير اسكندر
المدخل لكلمات الرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ
السبع الأخيرة على الصليب
إعداد
القس سامي منير اسكندر
بعدما قام الجنود بتسمير الرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ على الصليب،
تكلم الرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ سبعة عبارة نسميها: كلمات الرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ السبع الأخيرة على الصليب.
تكلم الرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ سبعة عبارة نسميها: كلمات الرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ السبع الأخيرة على الصليب.
هذه الكلمات تستمد أهميتها كونها آخر ما نطق به
الرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ قبل إتمام مشروعه ألخلاصي، وهي تلقي ضوءً مركزاً على تعاليمه، مؤكدةً هدف
مجيئه بالجسد من أجل الفداء، فتلخص لنا بهذا شهوات قلبه...كأنها إجابة الرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ على سؤال لم يُسأَلونه وهو:
ما هي وصيتك ألأخيرة لأحبائك قبل موتك؟
كلمات الرَّبِّ يَسُوعَ
الْمَسِيحِ الأخيرة على الصليب لأجلنا ممزوجة بالألم الكبير. وصرخة
البار الذي حمل خطايا العالم في جسده ووقف أمام العدالة الإلهية. ليأخذ عقاب خطايا
لم يرتكبها ولكنه قبلها بالنيابة عنا ليعلن محبته للبشرية.
إن رقم 7 هو رقم الكمال أي أن الرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ أكمل كل شيء, الكفارة والفداء والخلاص
والغفران والشفاعة.
نطق بثلاث عبارات قبل ساعات الظلمة،
وأربعة عبارات بعد انتهاء ساعات الظلمة.
1) كلمات الغفران:
كرئيس الكهنة
«يَا أَبَتَاهُ، اغْفِرْ لَهُمْ، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ
مَاذَا يَفْعَلُونَ». وَإِذِ اقْتَسَمُوا ثِيَابَهُ اقْتَرَعُوا عَلَيْهَا»(إِنْجِيلُ لُوقَا23: 34).
2) كلمات
الرفق: كالراعي الصالح
«26فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ أُمَّهُ، وَالتِّلْمِيذَ الَّذِي
كَانَ يُحِبُّهُ وَاقِفاً، قَالَ لِأُمِّهِ: «يَا امْرَأَةُ، هُوَذَا ابْنُكِ». 27ثُمَّ قَالَ لِلتِّلْمِيذِ: «هُوَذَا أُمُّكَ».
وَمِنْ تِلْكَ السَّاعَةِ أَخَذَهَا التِّلْمِيذُ إِلَى خَاصَّتِهِ»(إِنْجِيلُ يُوحَنَّا19: 26-27).
3) كلمات
التعزية: كالمعزي
«43فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «الْحَقَّ
أَقُولُ لَكَ: إِنَّكَ الْيَوْمَ تَكُونُ
مَعِي فِي الْفِرْدَوْسِ»(إِنْجِيلُ
لُوقَا23: 43).
4) كلمات الوحدة:
كالعبد المتالم (النبي)
«45وَمِنَ
السَّاعَةِ السَّادِسَةِ كَانَتْ ظُلْمَةٌ عَلَى كُلِّ الأَرْضِ إِلَى السَّاعَةِ
التَّاسِعَةِ. 46وَنَحْوَ السَّاعَةِ
التَّاسِعَةِ صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلاً: «إِيلِي، إِيلِي، لَمَا
شَبَقْتَنِي؟» أَيْ: إِلَهِي، إِلَهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟»(إِنْجِيلُ مَتَّى27: 45و46).
و«34وَفِي السَّاعَةِ
التَّاسِعَةِ صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلاً: «إِلُوِي، إِلُوِي، لِمَا
شَبَقْتَنِي؟» اَلَّذِي تَفْسِيرُهُ: إِلَهِي، إِلَهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟»(إِنْجِيلُ مَرْقُسَ15: 34).
5) كلمات
الألم: كابن الإنسان
«أَنَا عَطْشَانُ» «28بَعْدَ هَذَا رَأَى يَسُوعُ أَنَّ كُلَّ شَيْءٍ قَدْ
كَمَلَ، فَلِكَيْ يَتِمَّ الْكِتَابُ قَالَ: «أَنَا
عَطْشَانُ»(إِنْجِيلُ
يُوحَنَّا19: 28).
6) كلمات الانتصار:
كآدم الأخير، الملك المنتصر
«قَدْ أُكْمِلَ» «30فَلَمَّا أَخَذَ يَسُوعُ الْخَلَّ قَالَ: «قَدْ أُكْمِلَ». وَنَكَّسَ رَأْسَهُ وَأَسْلَمَ
الرُّوحَ»(إِنْجِيلُ يُوحَنَّا19: 30).
7) كلمات
التسليم: كالبار الوحيد، أو الابن
المطيع
«46وَنَادَى يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ وَقَالَ: «يَا أَبَتَاهُ، فِي
يَدَيْكَ أَسْتَوْدِعُ رُوحِي». وَلَمَّا قَالَ هَذَا أَسْلَمَ الرُّوحَ»(إِنْجِيلُ لُوقَا23: 46).
يمكن تقسيم هذه الكلمات ثلاث فئات:
أولاً: كلمة موجهة للجميع (لله، وللمؤمنين ولغير المؤمنين):
«أَنَا عَطْشَانُ» «28بَعْدَ هَذَا رَأَى يَسُوعُ أَنَّ كُلَّ شَيْءٍ قَدْ
كَمَلَ، فَلِكَيْ يَتِمَّ الْكِتَابُ قَالَ: «أَنَا
عَطْشَانُ»(إِنْجِيلُ
يُوحَنَّا19: 28).
«قَدْ أُكْمِلَ» «30فَلَمَّا أَخَذَ يَسُوعُ الْخَلَّ قَالَ: «قَدْ أُكْمِلَ». وَنَكَّسَ رَأْسَهُ وَأَسْلَمَ
الرُّوحَ»(إِنْجِيلُ يُوحَنَّا19: 30).
ثانياً: كلمات يوجهها الى الله ألآب:
والحوار مع ألآب هو بعينه الصلاة وهذه الجمل هي:
«يَا أَبَتَاهُ، اغْفِرْ لَهُمْ، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ
مَاذَا يَفْعَلُونَ». وَإِذِ اقْتَسَمُوا ثِيَابَهُ اقْتَرَعُوا عَلَيْهَا»(إِنْجِيلُ لُوقَا23: 34).
"«46وَنَادَى يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ وَقَالَ: «يَا أَبَتَاهُ، فِي
يَدَيْكَ أَسْتَوْدِعُ رُوحِي». وَلَمَّا قَالَ هَذَا أَسْلَمَ الرُّوحَ»(إِنْجِيلُ لُوقَا23: 46).
«45وَمِنَ السَّاعَةِ السَّادِسَةِ كَانَتْ ظُلْمَةٌ عَلَى
كُلِّ الأَرْضِ إِلَى السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ. 46وَنَحْوَ
السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلاً: «إِيلِي، إِيلِي،
لَمَا شَبَقْتَنِي؟» أَيْ: إِلَهِي، إِلَهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟»(إِنْجِيلُ مَتَّى27: 45و46).
و«34وَفِي السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ
عَظِيمٍ قَائِلاً: «إِلُوِي، إِلُوِي، لِمَا شَبَقْتَنِي؟» اَلَّذِي تَفْسِيرُهُ:
إِلَهِي، إِلَهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟»(إِنْجِيلُ مَرْقُسَ15: 34).
ثالثاً: كلمات يوجهها للمؤمنين خاطب بها أمه مريم ويوحنا الحبيب:
«26فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ أُمَّهُ، وَالتِّلْمِيذَ الَّذِي
كَانَ يُحِبُّهُ وَاقِفاً، قَالَ لِأُمِّهِ: «يَا امْرَأَةُ، هُوَذَا ابْنُكِ». 27ثُمَّ قَالَ لِلتِّلْمِيذِ: «هُوَذَا أُمُّكَ».
وَمِنْ تِلْكَ السَّاعَةِ أَخَذَهَا التِّلْمِيذُ إِلَى خَاصَّتِهِ»(إِنْجِيلُ يُوحَنَّا19: 26-27).
«43فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «الْحَقَّ
أَقُولُ لَكَ: إِنَّكَ الْيَوْمَ تَكُونُ
مَعِي فِي الْفِرْدَوْسِ»(إِنْجِيلُ
لُوقَا23: 43).
هذه كانت الكلمات السبعة التي تفوه بها
الرب من على الصليب.
0 التعليقات:
إرسال تعليق