حلقة 14
الظلام في ثلاثة مواقف لمن ؟
سفر التذكرة
د. القس سامي منير اسكندر
ظُلْمَةٌ ثلاث
مواقف في حياتنا
إعداد
د. القس سامي منير
اسكندر
Øالموقف الأول: في بداية
الخليقة الأول
«1فِي
الْبَدْءِ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ. 2وَكَانَتِ
الأَرْضُ خَرِبَةً وَخَالِيَةً وَعَلَى وَجْهِ
الْغَمْرِ ظُلْمَةٌ وَرُوحُ اللهِ يَرِفُّ عَلَى وَجْهِ الْمِيَاهِ. 3وَقَالَ اللهُ: «لِيَكُنْ نُورٌ» فَكَانَ نُورٌ. 4وَرَأَى اللهُ النُّورَ أَنَّهُ حَسَنٌ. وَفَصَلَ
اللهُ بَيْنَ النُّورِ وَالظُّلْمَةِ. 5وَدَعَا
اللهُ النُّورَ نَهَاراً وَالظُّلْمَةُ دَعَاهَا لَيْلاً. وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ
صَبَاحٌ يَوْماً وَاحِداً»(سِفْرُ التَّكْوِينِ1: 1-5).
Ø بعد السقوط:
«21ثُمَّ قَالَ
الرَّبُّ لِمُوسَى: «مُدَّ يَدَكَ نَحْوَ السَّمَاءِ لِيَكُونَ ظَلاَمٌ عَلَى أَرْضِ مِصْرَ حَتَّى يُلْمَسُ الظَّلاَمُ». 22فَمَدَّ
مُوسَى يَدَهُ نَحْوَ السَّمَاءِ فَكَانَ ظَلاَمٌ
دَامِسٌ فِي كُلِّ أَرْضِ مِصْرَ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ»(سِفْرُ اَلْخُرُوجُ10: 21و22).
«20فَدَخَلَ
بَيْنَ عَسْكَرِ الْمِصْرِيِّينَ وَعَسْكَرِ إِسْرَائِيلَ وَصَارَ السَّحَابُ وَالظَّلاَمُ وَأَضَاءَ اللَّيْلَ. فَلَمْ يَقْتَرِبْ
هَذَا إِلَى ذَاكَ كُلَّ اللَّيْلِ»(سِفْرُ اَلْخُرُوجُ14: 20).
«11فَتَقَدَّمْتُمْ
وَوَقَفْتُمْ فِي أَسْفَلِ الجَبَلِ وَالجَبَلُ يَضْطَرِمُ بِالنَّارِ إِلى كَبِدِ
السَّمَاءِ بِظَلامٍ وَسَحَابٍ وَضَبَابٍ»(سِفْرُ اَلَتَّثْنِيَة4: 11).
«23فَلمَّا
سَمِعْتُمُ الصَّوْتَ مِنْ وَسَطِ الظَّلامِ
وَالجَبَلُ يَشْتَعِلُ بِالنَّارِ تَقَدَّمْتُمْ إِليَّ جَمِيعُ رُؤَسَاءِ
أَسْبَاطِكُمْ وَشُيُوخُكُمْ»(سِفْرُ اَلَتَّثْنِيَة5: 23).
Ø عند الصليب
«22سِرَاجُ الْجَسَدِ هُوَ الْعَيْنُ، فَإِنْ كَانَتْ
عَيْنُكَ بَسِيطَةً فَجَسَدُكَ كُلُّهُ يَكُونُ نَيِّراً، 23وَإِنْ كَانَتْ عَيْنُكَ شِرِّيرَةً فَجَسَدُكَ
كُلُّهُ يَكُونُ مُظْلِماً، فَإِنْ كَانَ النُّورُ الَّذِي فِيكَ ظَلاَماً
فَالظَّلاَمُ كَمْ يَكُونُ!»(إِنْجِيلُ
مَتَّى5: 22و23).
«33لَيْسَ أَحَدٌ يُوقِدُ سِرَاجاً وَيَضَعُهُ فِي
خُفْيَةٍ، وَلاَ تَحْتَ الْمِكْيَالِ، بَلْ عَلَى الْمَنَارَةِ، لِكَيْ يَنْظُرَ
الدَّاخِلُونَ النُّورَ. 34سِرَاجُ
الْجَسَدِ هُوَ الْعَيْنُ، فَمَتَى كَانَتْ عَيْنُكَ بَسِيطَةً فَجَسَدُكَ كُلُّهُ
يَكُونُ نَيِّراً، وَمَتَى كَانَتْ شِرِّيرَةً فَجَسَدُكَ يَكُونُ مُظْلِماً. 35اُنْظُرْ إِذاً لِئَلاَّ يَكُونَ النُّورُ
الَّذِي فِيكَ ظُلْمَةً. 36فَإِنْ
كَانَ جَسَدُكَ كُلُّهُ نَيِّراً لَيْسَ فِيهِ جُزْءٌ مُظْلِمٌ، يَكُونُ نَيِّراً
كُلُّهُ، كَمَا حِينَمَا يُضِيءُ لَكَ السِّرَاجُ بِلَمَعَانِهِ»(إِنْجِيلُ لُوقَا11: 31-33).
«34وَفِي السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ
عَظِيمٍ قَائِلاً: «إِلُوِي، إِلُوِي، لِمَا شَبَقْتَنِي؟» اَلَّذِي تَفْسِيرُهُ:
إِلَهِي، إِلَهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟»(إِنْجِيلُ مَرْقُسَ15: 34).
«46وَنَادَى يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ وَقَالَ: «يَا أَبَتَاهُ، فِي
يَدَيْكَ أَسْتَوْدِعُ رُوحِي». وَلَمَّا قَالَ هَذَا أَسْلَمَ الرُّوحَ»(إِنْجِيلُ لُوقَا23: 46).
من الواضح أن هذا الظلام العام كان خاليًا تمامًا
من ذلك، فقد حدث ذلك في الفصح، الذي لم يتم الاحتفال به إلا عند اكتمال القمر، وهو
الوقت الذي كان من المستحيل فيه أن تغلب الشمس، ولا يحدث الكسوف الطبيعي إلا في وقت
القمر الجديد.
«3أُلْبِسُ السَّمَاوَاتِ ظَلاَماً وَأَجْعَلُ الْمِسْحَ
غِطَاءَهَا»(سِفْرُ إِشَعْيَاءَ50: 3).
«9وَيَكُونُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَقُولُ السَّيِّدُ
الرَّبُّ أَنِّي أُغَيِّبُ الشَّمْسَ فِي الظُّهْرِ وَأُقْتِمُ الأَرْضَ فِي
يَوْمِ نُورٍ»(سِفْرُ عَامُوسَ8: 9).
«12ثُمَّ بَوَّقَ الْمَلاَكُ الرَّابِعُ، فَضُرِبَ ثُلْثُ
الشَّمْسِ وَثُلْثُ الْقَمَرِ وَثُلْثُ النُّجُومِ، حَتَّى يُظْلِمَ ثُلْثُهُنَّ،
وَالنَّهَارُ لاَ يُضِيءُ ثُلْثُهُ، وَاللَّيْلُ كَذَلِكَ»(سِفْرُ رُؤْيَا يُوحَنَّا اللاَّهُوتِيِّ8: 12).
«2فَفَتَحَ بِئْرَ الْهَاوِيَةِ، فَصَعِدَ دُخَانٌ مِنَ
الْبِئْرِ كَدُخَانِ أَتُونٍ عَظِيمٍ، فَأَظْلَمَتِ الشَّمْسُ وَالْجَوُّ مِنْ
دُخَانِ الْبِئْرِ. 3وَمِنَ الدُّخَانِ
خَرَجَ جَرَادٌ عَلَى الأَرْضِ، فَأُعْطِيَ سُلْطَاناً كَمَا لِعَقَارِبِ الأَرْضِ
سُلْطَانٌ. 4وَقِيلَ لَهُ أَنْ لاَ
يَضُرَّ عُشْبَ الأَرْضِ وَلاَ شَيْئاً أَخْضَرَ وَلاَ شَجَرَةً مَا، إِلا
النَّاسَ فَقَطِ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ خَتْمُ اللهِ عَلَى جِبَاهِهِمْ. 5وَأُعْطِيَ أَنْ لاَ يَقْتُلَهُمْ بَلْ أَنْ
يَتَعَذَّبُوا خَمْسَةَ أَشْهُرٍ. وَعَذَابُهُ كَعَذَابِ عَقْرَبٍ إِذَا لَدَغَ
إِنْسَاناً. 6وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ
سَيَطْلُبُ النَّاسُ الْمَوْتَ وَلاَ يَجِدُونَهُ، وَيَرْغَبُونَ أَنْ يَمُوتُوا
فَيَهْرُبُ الْمَوْتُ مِنْهُمْ. 7وَشَكْلُ
الْجَرَادِ شِبْهُ خَيْلٍ مُهَيَّأَةٍ لِلْحَرْبِ، وَعَلَى رُؤُوسِهَا
كَأَكَالِيلَ شِبْهِ الذَّهَبِ، وَوُجُوهُهَا كَوُجُوهِ النَّاسِ. 8وَكَانَ لَهَا شَعْرٌ كَشَعْرِ النِّسَاءِ،
وَكَانَتْ أَسْنَانُهَا كَأَسْنَانِ الأُسُودِ، 9وَكَانَ
لَهَا دُرُوعٌ كَدُرُوعٍ مِنْ حَدِيدٍ، وَصَوْتُ أَجْنِحَتِهَا كَصَوْتِ
مَرْكَبَاتِ خَيْلٍ كَثِيرَةٍ تَجْرِي إِلَى قِتَالٍ. 10وَلَهَا أَذْنَابٌ شِبْهُ الْعَقَارِبِ،
وَكَانَتْ فِي أَذْنَابِهَا حُمَاتٌ (مفردها حمه،
الإبرة أو المعقص، السم)، وَسُلْطَانُهَا أَنْ تُؤْذِيَ النَّاسَ خَمْسَةَ
أَشْهُرٍ. 11وَلَهَا مَلاَكُ
الْهَاوِيَةِ مَلِكاً عَلَيْهَا اسْمُهُ بِالْعِبْرَانِيَّةِ «أَبَدُّونَ» وَلَهُ
بِالْيُونَانِيَّةِ اسْمُ «أَبُولِّيُّونَ»(سِفْرُ رُؤْيَا يُوحَنَّا اللاَّهُوتِيِّ9: 2-11).
«22وَلَمْ أَرَ فِيهَا هَيْكَلاً، لأَنَّ الرَّبَّ اللهَ
الْقَادِرَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ هُوَ وَالْخَرُوفِ هَيْكَلُهَا. 23وَالْمَدِينَةُ لاَ تَحْتَاجُ إِلَى الشَّمْسِ
وَلاَ إِلَى الْقَمَرِ لِيُضِيئَا فِيهَا، لأَنَّ مَجْدَ اللهِ قَدْ أَنَارَهَا،
وَالْخَرُوفُ سِرَاجُهَا. 24وَتَمْشِي
شُعُوبُ الْمُخَلَّصِينَ بِنُورِهَا، وَمُلُوكُ الأَرْضِ يَجِيئُونَ بِمَجْدِهِمْ
وَكَرَامَتِهِمْ إِلَيْهَا. 25وَأَبْوَابُهَا
لَنْ تُغْلَقَ نَهَاراً، لأَنَّ لَيْلاً لاَ يَكُونُ هُنَاكَ. 26وَيَجِيئُونَ بِمَجْدِ الأُمَمِ وَكَرَامَتِهِمْ
إِلَيْهَا»(سِفْرُ
رُؤْيَا يُوحَنَّا اللاَّهُوتِيِّ21: 22-26).
0 التعليقات:
إرسال تعليق