هذا هو إلإله الحقيقي
قصص وأساطير اليهود
يحوار
المهندس سامي متري
د. القس سامي
منير إسكندر
12 ابريل 2019
هذا هو الإله الحقيقي!!!!
إعداد
د. القس سامي منير اسكندر
Ø تعليم
الإِعْلاَنِ الإِلَهِيَّ الْمَكْتُوبُ :
ويجب عدم الخلط بين تعليم الإِعْلاَنِ الإِلَهِيَّ
الْمَكْتُوبُ
وأي نظرية علمية أو أساطير عن أصل الأنواع، فالهدف من تعليم الإِعْلاَنِ الإِلَهِيَّ
الْمَكْتُوبُ
- على العكس من النظريات العلمية والاساطير - هو هدف أخلاقي ديني وهو العلاقة مع
الله. وهناك العديد من الإشارات إلى هذا التعليم الإِعْلاَنِ الإِلَهِيَّ
الْمَكْتُوبُ
، فلا يقتصر ذلك على الأصحاحات الأولى من سفر التكوين، بل يمكن الرجوع إلى أسفار
الأنبياء:
«24هَكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ فَادِيكَ وَجَابِلُكَ مِنَ
الْبَطْنِ: «أَنَا الرَّبُّ صَانِعٌ كُلَّ شَيْءٍ نَاشِرٌ السَّمَاوَاتِ وَحْدِي.
بَاسِطٌ الأَرْضَ. مَنْ مَعِي؟»(سِفْرُ
إِشَعْيَاءَ44: 24)،
«12مَنْ كَالَ بِكَفِّهِ الْمِيَاهَ وَقَاسَ السَّمَاوَاتِ
بِالشِّبْرِ وَكَالَ بِالْكَيْلِ تُرَابَ الأَرْضِ وَوَزَنَ الْجِبَالَ
بِالْقَبَّانِ وَالآكَامَ بِالْمِيزَانِ؟ 13مَنْ
قَاسَ رُوحَ الرَّبِّ وَمَنْ مُشِيرُهُ يُعَلِّمُهُ؟ 14مَنِ اسْتَشَارَهُ فَأَفْهَمَهُ وَعَلَّمَهُ فِي طَرِيقِ
الْحَقِّ وَعَلَّمَهُ مَعْرِفَةً وَعَرَّفَهُ سَبِيلَ الْفَهْمِ؟»(سِفْرُ إِشَعْيَاءَ40: 13و14)،
إِشَعْيَاءَ «26ارْفَعُوا إِلَى الْعَلاَءِ عُيُونَكُمْ وَانْظُرُوا
مَنْ خَلَقَ هَذِهِ؟ مَنِ الَّذِي يُخْرِجُ بِعَدَدٍ جُنْدَهَا يَدْعُو كُلَّهَا
بِأَسْمَاءٍ؟ لِكَثْرَةِ الْقُوَّةِ وَكَوْنِهِ شَدِيدَ الْقُدْرَةِ لاَ يُفْقَدُ
أَحَدٌ. 27لِمَاذَا تَقُولُ يَا
يَعْقُوبُ وَتَتَكَلَّمُ يَا إِسْرَائِيلُ: «قَدِ اخْتَفَتْ طَرِيقِي عَنِ
الرَّبِّ وَفَاتَ حَقِّي إِلَهِي»؟ 28أَمَا
عَرَفْتَ أَمْ لَمْ تَسْمَعْ؟ إِلَهُ الدَّهْرِ الرَّبُّ خَالِقُ أَطْرَافِ
الأَرْضِ لاَ يَكِلُّ وَلاَ يَعْيَا. لَيْسَ عَنْ فَهْمِهِ فَحْصٌ»(سِفْرُ إِشَعْيَاءَ40: 26و28)، «5هَكَذَا يَقُولُ اللَّهُ الرَّبُّ خَالِقُ السَّمَاوَاتِ
وَنَاشِرُهَا بَاسِطُ الأَرْضِ وَنَتَائِجِهَا مُعْطِي الشَّعْبِ عَلَيْهَا
نَسَمَةً وَالسَّاكِنِينَ فِيهَا رُوحاً»(سِفْرُ إِشَعْيَاءَ42: 5)، «18لأَنَّهُ هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ: «خَالِقُ
السَّمَاوَاتِ هُوَ اللَّهُ. مُصَوِّرُ الأَرْضِ وَصَانِعُهَا. هُوَ قَرَّرَهَا.
لَمْ يَخْلُقْهَا بَاطِلاً. لِلسَّكَنِ صَوَّرَهَا. أَنَا الرَّبُّ وَلَيْسَ آخَرُ»(سِفْرُ إِشَعْيَاءَ45: 18)، «12صَانِعُ الأَرْضِ بِقُوَّتِهِ مُؤَسِّسُ الْمَسْكُونَةِ
بِحِكْمَتِهِ وَبِفَهْمِهِ بَسَطَ السَّمَاوَاتِ. 13إِذَا
أَعْطَى قَوْلاً تَكُونُ كَثْرَةُ مِيَاهٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَيُصْعِدُ
السَّحَابَ مِنْ أَقَاصِي الأَرْضِ. صَنَعَ بُرُوقاً لِلْمَطَرِ وَأَخْرَجَ
الرِّيحَ مِنْ خَزَائِنِهِ. 14بَلِدَ
كُلُّ إِنْسَانٍ مِنْ مَعْرِفَتِهِ. خَزِيَ كُلُّ صَائِغٍ مِنَ التِّمْثَالِ
لأَنَّ مَسْبُوكَهُ كَذِبٌ وَلاَ رُوحَ فِيهِ. 15هِيَ
بَاطِلَةٌ صَنْعَةُ الأَضَالِيلِ. فِي وَقْتِ عِقَابِهَا تَبِيدُ. 16لَيْسَ كَهَذِهِ نَصِيبُ يَعْقُوبَ. لأَنَّهُ
مُصَوِّرُ الْجَمِيعِ وَإِسْرَائِيلُ قَضِيبُ مِيرَاثِهِ. رَبُّ الْجُنُودِ
اسْمُهُ»(سِفْرُ
إِرْمِيَا10:
12-16)،
«13فَإِنَّهُ
هُوَذَا الَّذِي صَنَعَ الْجِبَالَ وَخَلَقَ الرِّيحَ وَأَخْبَرَ الإِنْسَانَ مَا
هُوَ فِكْرُهُ الَّذِي يَجْعَلُ الْفَجْرَ ظَلاَماً وَيَمْشِي عَلَى مَشَارِفِ
الأَرْضِ يَهْوَهُ إِلَهُ الْجُنُودِ اسْمُهُ»(سِفْرُ عَامُوسَ4:
13)،
وإلى المزامير «3إِذَا أَرَى سَمَاوَاتِكَ عَمَلَ أَصَابِعِكَ الْقَمَرَ
وَالنُّجُومَ الَّتِي كَوَّنْتَهَا»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور8: 3)، «6بِكَلِمَةِ الرَّبِّ صُنِعَتِ السَّمَاوَاتُ
وَبِنَسَمَةِ فَمِهِ كُلُّ جُنُودِهَا. 7يَجْمَعُ
كَنَدٍّ أَمْوَاهَ الْيَمِّ. يَجْعَلُ اللُّجَجَ فِي أَهْرَاءٍ. 8لِتَخْشَ الرَّبَّ كُلُّ الأَرْضِ وَمِنْهُ
لِيَخَفْ كُلُّ سُكَّانِ الْمَسْكُونَةِ. 9لأَنَّهُ
قَالَ فَكَانَ. هُوَ أَمَرَ فَصَارَ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور33: 6-9)، «2مِنْ قَبْلِ أَنْ تُولَدَ الْجِبَالُ أَوْ أَبْدَأْتَ
الأَرْضَ وَالْمَسْكُونَةَ مُنْذُ الأَزَلِ إِلَى الأَبَدِ أَنْتَ اللهُ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور90: 2)، «25مِنْ قِدَمٍ أَسَّسْتَ الأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتُ هِيَ
عَمَلُ يَدَيْكَ»(سِفْرُ
اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور102:
25)،
وإلى أَيُّوبَ: «4أَيْنَ كُنْتَ حِينَ أَسَّسْتُ الأَرْضَ؟ أَخْبِرْ إِنْ
كَانَ عِنْدَكَ فَهْمٌ. 5مَنْ وَضَعَ
قِيَاسَهَا؟ لأَنَّكَ تَعْلَمُ! أَوْ مَنْ مَدَّ عَلَيْهَا مِطْمَاراً؟ 6عَلَى أَيِّ شَيْءٍ قَرَّتْ قَوَاعِدُهَا أَوْ
مَنْ وَضَعَ حَجَرَ زَاوِيَتِهَا 7عِنْدَمَا
تَرَنَّمَتْ كَوَاكِبُ الصُّبْحِ مَعاً وَهَتَفَ جَمِيعُ بَنِي اللهِ؟ «8وَمَنْ حَجَزَ الْبَحْرَ بِمَصَارِيعَ حِينَ
انْدَفَقَ فَخَرَجَ مِنَ الرَّحِمِ. 9إِذْ
جَعَلْتُ السَّحَابَ لِبَاسَهُ وَالضَّبَابَ قِمَاطَهُ 10وَجَزَمْتُ عَلَيْهِ حَدِّي وَأَقَمْتُ لَهُ
مَغَالِيقَ وَمَصَارِيعَ 11وَقُلْتُ:
إِلَى هُنَا تَأْتِي وَلاَ تَتَعَدَّى وَهُنَا تُتْخَمُ كِبْرِيَاءُ لُجَجِكَ؟ «12هَلْ فِي أَيَّامِكَ أَمَرْتَ الصُّبْحَ؟ هَلْ
عَرَّفْتَ الْفَجْرَ مَوْضِعَهُ 13لِيُمْسِكَ
بِأَطْرَافِ الأَرْضِ فَيُنْفَضَ الأَشْرَارُ مِنْهَا؟ 14تَتَحَوَّلُ كَطِينِ الْخَاتِمِ وَتَقِفُ
كَأَنَّهَا لاَبِسَةٌ. 15وَيُمْنَعُ
عَنِ الأَشْرَارِ نُورُهُمْ وَتَنْكَسِرُ الذِّرَاعُ الْمُرْتَفِعَةُ. «16هَلِ انْتَهَيْتَ إِلَى يَنَابِيعِ الْبَحْرِ
أَوْ فِي مَقْصُورَةِ الْغَمْرِ تَمَشَّيْتَ؟ 17هَلِ
انْكَشَفَتْ لَكَ أَبْوَابُ الْمَوْتِ أَوْ عَايَنْتَ أَبْوَابَ ظِلِّ الْمَوْتِ؟ 18هَلْ أَدْرَكْتَ عَرْضَ الأَرْضِ؟ أَخْبِرْ إِنْ
عَرَفْتَهُ كُلَّهُ! «19أَيْنَ
الطَّرِيقُ إِلَى حَيْثُ يَسْكُنُ النُّورُ وَالظُّلْمَةُ أَيْنَ مَقَامُهَا 20حَتَّى تَأْخُذَهَا إِلَى تُخُومِهَا وَتَعْرِفَ
سُبُلَ بَيْتِهَا؟ 21تَعْلَمُ لأَنَّكَ
حِينَئِذٍ كُنْتَ قَدْ وُلِدْتَ وَعَدَدُ أَيَّامِكَ كَثِيرٌ! «22أَدَخَلْتَ إِلَى خَزَائِنِ الثَّلْجِ أَمْ
أَبْصَرْتَ مَخَازِنَ الْبَرَدِ 23الَّتِي
أَبْقَيْتَهَا لِوَقْتِ الضَّرِّ لِيَوْمِ الْقِتَالِ وَالْحَرْبِ؟ 24فِي أَيِّ طَرِيقٍ يَتَوَزَّعُ النُّورُ
وَتَتَفَرَّقُ الرِّيحُ الشَّرْقِيَّةُ عَلَى الأَرْضِ؟ 25مَنْ فَرَّعَ قَنَوَاتٍ لِلْهَطْلِ وَطَرِيقاً
لِلصَّوَاعِقِ 26لِيَمْطُرَ عَلَى
أَرْضٍ حَيْثُ لاَ إِنْسَانَ عَلَى قَفْرٍ لاَ أَحَدَ فِيهِ 27لِيُرْوِيَ الْبَلْقَعَ وَالْخَلاَءَ وَيُنْبِتَ
مَخْرَجَ الْعُشْبِ؟ «28هَلْ
لِلْمَطَرِ أَبٌ وَمَنْ وَلَدَ مَآجِلَ الطَّلِّ؟ 29مِنْ
بَطْنِ مَنْ خَرَجَ الْجَلِيدُ؟ صَقِيعُ السَّمَاءِ مَنْ وَلَدَهُ؟ 30كَحَجَرٍ صَارَتِ الْمِيَاهُ. اخْتَبَأَتْ.
وَتَلَكَّدَ وَجْهُ الْغَمْرِ. «31هَلْ
تَرْبِطُ أَنْتَ عُقْدَ الثُّرَيَّا أَوْ تَفُكُّ رُبُطَ الْجَبَّارِ؟ 32أَتُخْرِجُ الْمَنَازِلَ فِي أَوْقَاتِهَا
وَتَهْدِي النَّعْشَ مَعَ بَنَاتِهِ؟ 33هَلْ
عَرَفْتَ سُنَنَ السَّمَاوَاتِ أَوْ جَعَلْتَ تَسَلُّطَهَا عَلَى الأَرْضِ؟ 34أَتَرْفَعُ صَوْتَكَ إِلَى السُّحُبِ
فَيُغَطِّيَكَ فَيْضُ الْمِيَاهِ؟ 35أَتُرْسِلُ
الْبُرُوقَ فَتَذْهَبَ وَتَقُولَ لَكَ: هَا نَحْنُ؟ 36مَنْ
وَضَعَ فِي الطَّخَاءِ حِكْمَةً أَوْ مَنْ أَظْهَرَ فِي الشُّهُبِ فِطْنَةً؟ 37مَنْ يُحْصِي الْغُيُومَ بِالْحِكْمَةِ وَمَنْ
يَسْكُبُ أَزْقَاقَ السَّمَاوَاتِ 38إِذْ
يَنْسَبِكُ التُّرَابُ سَبْكاً وَيَتَلاَصَقُ الطِّينُ؟»(سِفْرُ أَيُّوبَ38:
4-38)،
وإلى نَحَمْيَا «6أَنْتَ هُوَ الرَّبُّ وَحْدَكَ. أَنْتَ صَنَعْتَ
السَّمَاوَاتِ وَسَمَاءَ السَّمَاوَاتِ وَكُلَّ جُنْدِهَا وَالأَرْضَ وَكُلَّ مَا
عَلَيْهَا وَالْبِحَارَ وَكُلَّ مَا فِيهَا وَأَنْتَ تُحْيِيهَا كُلَّهَا.
وَجُنْدُ السَّمَاءِ لَكَ يَسْجُدُ»(سِفْرُ نَحَمْيَا9: 6)،
0 التعليقات:
إرسال تعليق