خطط إِبْلَيْسَ ومَلاَئِكَتُهُ
إعداد
د. القس
سامي منير اسكندر
وبحسب دراسة ما وردت في الإِعْلاَنِ
الإِلَهِيَّ الْمَكْتُوبُ عنه نجد أنه:
1) أكثر الأرواح الساقطة
شرًا «9فَطُرِحَ التِّنِّينُ الْعَظِيمُ، الْحَيَّةُ
الْقَدِيمَةُ الْمَدْعُوُّ إِبْلِيسَ وَالشَّيْطَانَ، الَّذِي يُضِلُّ الْعَالَمَ كُلَّهُ طُرِحَ
إِلَى الأَرْضِ،
وَطُرِحَتْ مَعَهُ مَلاَئِكَتُهُ»(سِفْرُ
رُؤْيَا يُوحَنَّا اللاَّهُوتِيِّ12: 9)،
2) أما الْخَطِيَّة التي سقط فيها فهي الكبرياء كما يظهر ذلك من «6غَيْرَ حَدِيثِ الإِيمَانِ لِئَلاَّ يَتَصَلَّفَ
فَيَسْقُطَ فِي دَيْنُونَةِ إِبْلِيسَ»(رِّسَالَةُ بُولُسَ
الرَّسُولِ الأُولَى إِلَى تِيمُوثَاوُسَ3: 6).
3) وهو أكبر عدو لله «8مَنْ يَفْعَلُ الْخَطِيَّةَ فَهُوَ مِنْ إِبْلِيسَ،
لأَنَّ إِبْلِيسَ مِنَ الْبَدْءِ يُخْطِئُ. لأَجْلِ هَذَا أُظْهِرَ ابْنُ اللهِ
لِكَيْ يَنْقُضَ أَعْمَالَ إِبْلِيسَ»(رِّسَالَةُ يُوحَنَّا
الرَّسُولِ الأُولَى3: 8)، والإنسان «8اُصْحُوا وَاسْهَرُوا لأَنَّ إِبْلِيسَ خَصْمَكُمْ كَأَسَدٍ زَائِرٍ، يَجُولُ مُلْتَمِساً مَنْ
يَبْتَلِعُهُ هُوَ»(رِّسَالَةُ بُطْرُسَ الرَّسُولِ الأُولَى5: 8)، وهو الذي جرب الرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ،
4) وهو الذي يغري الإنسان على ارتكاب الشر «2فَحِينَ كَانَ الْعَشَاءُ، وَقَدْ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي قَلْبِ يَهُوذَا سِمْعَانَ الإِسْخَرْيُوطِيِّ أَنْ
يُسَلِّمَهُ،»(إِنْجِيلُ
يُوحَنَّا13: 2).
5) وهو الحية القديمة التي أوقعت حواء في التجربة «3وَلَكِنَّنِي أَخَافُ أَنَّهُ كَمَا خَدَعَتِ الْحَيَّةُ
حَوَّاءَ بِمَكْرِهَا، هَكَذَا تُفْسَدُ أَذْهَانُكُمْ عَنِ الْبَسَاطَةِ
الَّتِي فِي الْمَسِيحِ»(رِّسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ الثَّانِيةُ
إِلَى أَهْلِ كُورِنْثُوسَ11: 3). ولذلك دعي «قَتَّالاً لِلنَّاسِ
مِنَ الْبَدْءِ» و«كَذَّابٌ» «وَأَبُو الْكَذَّابِ».
6) وهو الذي ينزع الزرع
الجيد متى زرع «12وَالَّذِينَ عَلَى الطَّرِيقِ هُمُ الَّذِينَ
يَسْمَعُونَ، ثُمَّ يَأْتِي إِبْلِيسُ وَيَنْزِعُ الْكَلِمَةَ مِنْ قُلُوبِهِمْ
لِئَلاَّ يُؤْمِنُوا فَيَخْلُصُوا»(إِنْجِيلُ لُوقَا8: 12)،
7) أو يزرع في وسطه زوانًا «39وَالْعَدُّوُ الَّذِي زَرَعَهُ هُوَ إِبْلِيسُ.
وَالْحَصَادُ هُوَ انْقِضَاءُ الْعَالَمِ. وَالْحَصَّادُونَ هُمُ الْمَلاَئِكَةُ»(إِنْجِيلُ مَتَّى13: 39).
8) وهو كأسد زائر يجول دائمًا
ملتمسًا من يبتلعه هو «8اُصْحُوا وَاسْهَرُوا لأَنَّ إِبْلِيسَ خَصْمَكُمْ كَأَسَدٍ زَائِرٍ، يَجُولُ مُلْتَمِساً مَنْ
يَبْتَلِعُهُ هُوَ»(رِّسَالَةُ بُطْرُسَ الرَّسُولِ الأُولَى5: 8).
9) وهو الذي يضع فخاخًا ويطرح شباكًا بقصد إيقاع الضرر والأذى بأبناء الله
«11الْبَسُوا سِلاَحَ اللهِ الْكَامِلَ لِكَيْ تَقْدِرُوا
أَنْ تَثْبُتُوا ضِدَّ مَكَايِدِ إِبْلِيسَ»(رِّسَالَةُ بُولُسَ
الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ أَفَسُسَ6: 11)، «26فَيَسْتَفِيقُوا مِنْ فَخِّ إِبْلِيسَ إِذْ قَدِ
اقْتَنَصَهُمْ لإِرَادَتِهِ»(رِّسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ الثَّانِيةُ
إِلَى تِيمُوثَاوُسَ2: 26)، ويسببهم بخداعه «3وَلَكِنَّنِي أَخَافُ أَنَّهُ كَمَا خَدَعَتِ الْحَيَّةُ
حَوَّاءَ بِمَكْرِهَا، هَكَذَا تُفْسَدُ أَذْهَانُكُمْ عَنِ الْبَسَاطَةِ
الَّتِي فِي الْمَسِيحِ»(رِّسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ الثَّانِيةُ
إِلَى أَهْلِ كُورِنْثُوسَ11: 3)، ولكن على الشخص المجرب
ان لا يستسلم لتجربة إِبْلِيس بل عليه أن يقاومه فيهرب منه «27وَلاَ تُعْطُوا إِبْلِيسَ مَكَاناً»(رِّسَالَةُ بُولُسَ
الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ أَفَسُسَ4: 27)، و«7فَاخْضَعُوا لِلَّهِ. قَاوِمُوا إِبْلِيسَ فَيَهْرُبَ
مِنْكُمْ»(رِّسَالَةُ يَعْقُوبُ الرَّسُولِ4: 7).
10) ولإِبْلِيس
سلطة المرض على البشر بسبب السقوط «38يَسُوعُ الَّذِي مِنَ النَّاصِرَةِ كَيْفَ مَسَحَهُ
اللهُ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ وَالْقُوَّةِ الَّذِي جَالَ يَصْنَعُ خَيْراً وَيَشْفِي جَمِيعَ
الْمُتَسَلِّطِ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ لأَنَّ اللهَ كَانَ مَعَهُ»(سِفْرُ أَعْمَالُ
الرُّسُلِ10: 38).
11) وهو الذي يغري على اضطهاد الشهداء وسجنهم «10لاَ تَخَفِ الْبَتَّةَ مِمَّا أَنْتَ عَتِيدٌ أَنْ
تَتَأَلَّمَ بِهِ. هُوَذَا إِبْلِيسُ مُزْمِعٌ أَنْ يُلْقِيَ بَعْضاً مِنْكُمْ فِي
السِّجْنِ لِكَيْ تُجَرَّبُوا، وَيَكُونَ لَكُمْ ضِيقٌ عَشَرَةَ أَيَّامٍ. كُنْ
أَمِيناً إِلَى الْمَوْتِ فَسَأُعْطِيكَ إِكْلِيلَ الْحَيَاةِ»(سِفْرُ رُؤْيَا يُوحَنَّا
اللاَّهُوتِيِّ2: 10).
12) وسيطرح في النهاية في بحيرة متقدة بالنار
والكبريت قد أعدت له ولجنوده «41ثُمَّ يَقُولُ أَيْضاً لِلَّذِينَ عَنِ الْيَسَارِ:
اذْهَبُوا عَنِّي يَا مَلاَعِينُ إِلَى النَّارِ الأَبَدِيَّةِ الْمُعَدَّةِ
لِإِبْلِيسَ وَمَلاَئِكَتِهِ،»(إِنْجِيلُ مَتَّى25: 41)، و«6وَالْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ لَمْ يَحْفَظُوا رِيَاسَتَهُمْ،
بَلْ تَرَكُوا
مَسْكَنَهُمْ حَفِظَهُمْ إِلَى دَيْنُونَةِ الْيَوْمِ الْعَظِيمِ بِقُيُودٍ أَبَدِيَّةٍ
تَحْتَ الظَّلاَمِ»(رِّسَالَةُ
يَهُوذَا الرَّسُولِ آية 6). وقد سمي المتأصلون في
الشر والكذب والقتل أولاد إِبْلِيس «44أَنْتُمْ مِنْ
أَبٍ هُوَ إِبْلِيسُ،
وَشَهَوَاتِ أَبِيكُمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَعْمَلُوا. ذَاكَ كَانَ قَتَّالاً لِلنَّاسِ
مِنَ الْبَدْءِ،
وَلَمْ يَثْبُتْ فِي الْحَقِّ لأَنَّهُ لَيْسَ فِيهِ حَقٌّ. مَتَى تَكَلَّمَ
بِالْكَذِبِ فَإِنَّمَا يَتَكَلَّمُ مِمَّا لَهُ، لأَنَّهُ كَذَّابٌ وَأَبُو
الْكَذَّابِ»(إِنْجِيلُ يُوحَنَّا8:
44)، «8مَنْ يَفْعَلُ الْخَطِيَّةَ فَهُوَ مِنْ إِبْلِيسَ،
لأَنَّ إِبْلِيسَ مِنَ الْبَدْءِ يُخْطِئُ. لأَجْلِ هَذَا أُظْهِرَ ابْنُ اللهِ
لِكَيْ يَنْقُضَ أَعْمَالَ
إِبْلِيسَ...10بِهَذَا
أَوْلاَدُ اللهِ ظَاهِرُونَ وَأَوْلاَدُ إِبْلِيسَ. كُلُّ مَنْ لاَ يَفْعَلُ
الْبِرَّ فَلَيْسَ مِنَ اللهِ، وَكَذَا مَنْ لاَ يُحِبُّ أَخَاهُ»(رِّسَالَةُ يُوحَنَّا
الرَّسُولِ الأُولَى3: 8و10).
0 التعليقات:
إرسال تعليق