مقدمة
سِفْرُ عُوبَدْيَا
الجزء
الأول
إعداد
د. القس
سامي منير اسكندر
Ø نبوءة عن أَدُومَ
1رُؤْيَا عُوبَدْيَا:
هَكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ عَنْ أَدُومَ (سَمِعْنَا خَبَراً مِنْ قِبَلِ
الرَّبِّ وَأُرْسِلَ رَسُولٌ بَيْنَ الأُمَمِ: «قُومُوا وَلْنَقُمْ عَلَيْهَا لِلْحَرْبِ»):
2«إِنِّي قَدْ جَعَلْتُكَ صَغِيراً
بَيْنَ الأُمَمِ. أَنْتَ مُحْتَقَرٌ جِدّاً. 3تَكَبُّرُ
قَلْبِكَ قَدْ خَدَعَكَ أَيُّهَا السَّاكِنُ فِي مَحَاجِئِ الصَّخْرِ رِفْعَةَ
مَقْعَدِهِ الْقَائِلُ فِي قَلْبِهِ: مَنْ يُحْدِرُنِي إِلَى الأَرْضِ؟» 4إِنْ كُنْتَ تَرْتَفِعُ كَالنَّسْرِ وَإِنْ كَانَ
عُشُّكَ مَوْضُوعاً بَيْنَ النُّجُومِ فَمِنْ هُنَاكَ أُحْدِرُكَ يَقُولُ
الرَّبُّ. 5إِنْ أَتَاكَ سَارِقُونَ
أَوْ لُصُوصُ لَيْلٍ. كَيْفَ هَلَكْتَ. أَفَلاَ يَسْرِقُونَ حَاجَتَهُمْ؟ إِنْ
أَتَاكَ قَاطِفُونَ أَفَلاَ يُبْقُونَ خُصَاصَةً؟ 6كَيْفَ
فُتِّشَ عِيسُو وَفُحِصَتْ مَخَابِئُهُ؟ 7طَرَدَكَ
إِلَى التُّخُمِ كُلُّ مُعَاهِدِيكَ. خَدَعَكَ وَغَلَبَ عَلَيْكَ مُسَالِمُوكَ.
أَهْلُ خُبْزِكَ وَضَعُوا شَرَكاً تَحْتَكَ. لاَ فَهْمَ فِيهِ. 8أَلاَ أُبِيدُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَقُولُ الرَّبُّ
الْحُكَمَاءَ مِنْ أَدُومَ وَالْفَهْمَ مِنْ جَبَلِ عِيسُو؟ 9فَيَرْتَاعُ أَبْطَالُكَ يَا تَيْمَانُ
لِيَنْقَرِضَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْ جَبَلِ عِيسُو بِالْقَتْلِ. 10مِنْ أَجْلِ ظُلْمِكَ لأَخِيكَ يَعْقُوبَ
يَغْشَاكَ الْخِزْيُ وَتَنْقَرِضُ إِلَى الأَبَدِ. 11يَوْمَ
وَقَفْتَ مُقَابِلَهُ يَوْمَ سَبَتِ الأَعَاجِمُ قُدْرَتَهُ وَدَخَلَتِ
الْغُرَبَاءُ أَبْوَابَهُ وَأَلْقُوا قُرْعَةً عَلَى أُورُشَلِيمَ كُنْتَ أَنْتَ
أَيْضاً كَوَاحِدٍ مِنْهُمْ. 12وَيَجِبُ
أَنْ لاَ تَنْظُرَ إِلَى يَوْمِ أَخِيكَ يَوْمَ مُصِيبَتِهِ وَلاَ تَشْمَتَ
بِبَنِي يَهُوذَا يَوْمَ هَلاَكِهِمْ وَلاَ تَفْغَرَ فَمَكَ يَوْمَ الضِّيقِ 13وَلاَ تَدْخُلَ بَابَ شَعْبِي يَوْمَ
بَلِيَّتِهِمْ وَلاَ تَنْظُرَ أَنْتَ أَيْضاً إِلَى مُصِيبَتِهِ يَوْمَ
بَلِيَّتِهِ وَلاَ تَمُدَّ يَداً إِلَى قُدْرَتِهِ يَوْمَ بَلِيَّتِهِ 14وَلاَ تَقِفَ عَلَى الْمَفْرَقِ لِتَقْطَعَ
مُنْفَلِتِيهِ وَلاَ تُسَلِّمَ بَقَايَاهُ يَوْمَ الضِّيقِ. 15فَإِنَّهُ قَرِيبٌ يَوْمُ الرَّبِّ عَلَى كُلِّ
الأُمَمِ. كَمَا فَعَلْتَ يُفْعَلُ بِكَ. عَمَلُكَ يَرْتَدُّ عَلَى رَأْسِكَ. 16لأَنَّهُ كَمَا شَرِبْتُمْ عَلَى جَبَلِ قُدْسِي
يَشْرَبُ جَمِيعُ الأُمَمِ دَائِماً يَشْرَبُونَ وَيَجْرَعُونَ وَيَكُونُونَ
كَأَنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا. 17وَأَمَّا
جَبَلُ صِهْيَوْنَ فَتَكُونُ عَلَيْهِ نَجَاةٌ وَيَكُونُ مُقَدَّساً وَيَرِثُ
بَيْتُ يَعْقُوبَ مَوَارِيثَهُمْ. 18وَيَكُونُ
بَيْتُ يَعْقُوبَ نَاراً وَبَيْتُ يُوسُفَ لَهِيباً وَبَيْتُ عِيسُو قَشّاً
فَيُشْعِلُونَهُمْ وَيَأْكُلُونَهُمْ وَلاَ يَكُونُ بَاقٍ مِنْ بَيْتِ عِيسُو
لأَنَّ الرَّبَّ تَكَلَّمَ. 19وَيَرِثُ
أَهْلُ الْجَنُوبِ جَبَلَ عِيسُو وَأَهْلُ السَّهْلِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ وَيَرِثُونَ
بِلاَدَ أَفْرَايِمَ وَبِلاَدَ السَّامِرَةِ وَيَرِثُ بِنْيَامِينُ جِلْعَادَ. 20وَسَبْيُ هَذَا الْجَيْشِ مِنْ بَنِي
إِسْرَائِيلَ يَرِثُونَ الَّذِينَ هُمْ مِنَ الْكَنْعَانِيِّينَ إِلَى صَرْفَةَ.
وَسَبْيُ أُورُشَلِيمَ الَّذِينَ فِي صَفَارِدَ يَرِثُونَ مُدُنَ الْجَنُوبِ. 21وَيَصْعَدُ مُخَلِّصُونَ عَلَى جَبَلِ
صِهْيَوْنَ لِيَدِينُوا جَبَلَ عِيسُو وَيَكُونُ الْمُلْكُ لِلرَّبِّ.
مقدمة سِفْرُ عُوبَدْيَا
Ø
مقدمة
Ø
عُوبَدْيَا :
«عُوبَدْيَا»
كلمة عبرية تعني «عبد يهوه» أو «المتعبد ليهوه». وقد ذكر نَامُوسِ
مُوسَى وَالأَنْبِيَاءِ وَالْمَزَامِيرِ أشخاصًا كثيرين بهذا الاسم «3فَدَعَا أَخْآبُ عُوبَدْيَا الَّذِي عَلَى الْبَيْتِ
وَكَانَ عُوبَدْيَا يَخْشَى الرَّبَّ جِدّاً. 4وَكَانَ
حِينَمَا قَطَعَتْ إِيزَابَلُ أَنْبِيَاءَ الرَّبِّ أَنَّ عُوبَدْيَا أَخَذَ
مِئَةَ نَبِيٍّ وَخَبَّأَهُمْ خَمْسِينَ رَجُلاً فِي مَغَارَةٍ وَعَالَهُمْ
بِخُبْزٍ وَمَاءٍ 5وَقَالَ أَخْآبُ
لِعُوبَدْيَا: «اذْهَبْ فِي الأَرْضِ إِلَى جَمِيعِ عُيُونِ الْمَاءِ وَإِلَى
جَمِيعِ الأَوْدِيَةِ، لَعَلَّنَا نَجِدُ عُشْباً فَنُحْيِيَ الْخَيْلَ
وَالْبِغَالَ وَلاَ نُعْدَمَ الْبَهَائِمَ كُلَّهَا». 6فَقَسَمَا بَيْنَهُمَا الأَرْضَ لِيَعْبُرَا
بِهَا. فَذَهَبَ أَخْآبُ فِي طَرِيقٍ وَاحِدٍ وَحْدَهُ، وَذَهَبَ عُوبَدْيَا فِي طَرِيقٍ آخَرَ وَحْدَهُ»(سِفْرُ
اَلْمُلُوكِ الأَوَّلُ18: 3-6)، «21وَبَنُو حَنَنْيَا: فَلَطْيَا وَيِشْعِيَا وَبَنُو
رَفَايَا وَبَنُو أُرْنَانَ وَبَنُو عُوبَدْيَا
وَبَنُو شَكَنْيَا»(سِفْرُ أَخْبَارِ الأَيَّامِ
الأَوَّلُ3: 21)، «3وَابْنُ
عُزِّي يَزْرَحْيَا. وَبَنُو يَزْرَحْيَا مِيخَائِيلُ وَعُوبَدْيَا
وَيُوئِيلُ وَيِشِّيَّا خَمْسَةٌ. كُلُّهُمْ رُؤُوسٌ»(سِفْرُ أَخْبَارِ
الأَيَّامِ الأَوَّلُ7: 3)، «38وَلِآصِيلَ سِتَّةُ بَنِينَ وَهَذِهِ أَسْمَاؤُهُمْ:
عَزْرِيقَامُ وَبُكْرُو وَإِسْمَاعِيلُ وَشَعَرْيَا وَعُوبَدْيَا
وَحَانَانُ. كُلُّ هَؤُلاَءِ بَنُو آصِيلَ»(سِفْرُ
أَخْبَارِ الأَيَّامِ الأَوَّلُ8: 38)، «9عَازَرُ الرَّأْسُ وَعُوبَدْيَا
الثَّانِي وَأَلِيآبُ الثَّالِثُ»(سِفْرُ
أَخْبَارِ الأَيَّامِ الأَوَّلُ12: 9)، «19لِزَبُولُونَ يَشْمَعِيَا
بْنُ عُوبَدْيَا. لِنَفْتَالِي يَرِيمُوثُ بْنُ عَزَرْئِيلَ»(سِفْرُ
أَخْبَارِ الأَيَّامِ الأَوَّلُ27: 19)، «7وَفِي السَّنَةِ الثَّالِثَةِ لِمُلْكِهِ أَرْسَلَ إِلَى
رُؤَسَائِهِ إِلَى بِنْحَائِلَ وَعُوبَدْيَا
وَزَكَرِيَّا وَنَثَنْئِيلَ وَمِيخَايَا أَنْ يُعَلِّمُوا فِي مُدُنِ يَهُوذَا 8وَمَعَهُمُ اللاَّوِيُّونَ شَمَعْيَا وَنَثَنْيَا
وَزَبَدْيَا وَعَسَائِيلُ وَشَمِيرَامُوثُ وَيَهُونَاثَانُ وَأَدُونِيَّا
وَطُوبِيَّا وَطُوبُ أَدُونِيَّا اللاَّوِيُّونَ وَمَعَهُمْ أَلِيشَمَعُ
وَيَهُورَامُ الْكَاهِنَانِ. 9فَعَلَّمُوا
فِي يَهُوذَا وَمَعَهُمْ سِفْرُ شَرِيعَةِ الرَّبِّ وَجَالُوا فِي جَمِيعِ مُدُنِ
يَهُوذَا وَعَلَّمُوا الشَّعْبَ»(سِفْرُ أَخْبَارِ الأَيَّامِ
الثَّانِي17: 7-9)، «12وَكَانَ الرِّجَالُ يَعْمَلُونَ الْعَمَلَ بِأَمَانَةٍ
وَعَلَيْهِمْ وُكَلاَءُ يَحَثُ وَعُوبَدْيَا
اللاَّوِيَّانِ مِنْ بَنِي مَرَارِي وَزَكَرِيَّا وَمَشُلاَّمُ مِنْ بَنِي
الْقَهَاتِيِّينَ لأَجْلِ الْمُنَاظَرَةِ وَمِنَ اللاَّوِيِّينَ كُلُّ مَاهِرٍ
بِآلاَتِ الْغِنَاءِ»(سِفْرُ أَخْبَارِ الأَيَّامِ
الثَّانِي34: 12)، «9مِنْ بَنِي يُوآبَ عُوبَدْيَا
ابْنُ يَحِيئِيلَ وَمَعَهُ مِئَتَانِ وَثَمَانِيَةَ عَشَرَ مِنَ الذُّكُورِ»(سِفْرُ عَزْرَا8: 9)، «5وَحَارِيمُ وَمَرِيمُوثُ وَعُوبَدْيَا»(سِفْرُ نَحَمْيَا10: 5)، «25وَكَانَ مَتَّنْيَا وَبَقْبُقْيَا وَعُوبَدْيَا
وَمَشُلاَّمُ وَطَلْمُونُ وَعَقُّوبُ بَوَّابِينَ حَارِسِينَ الْحِرَاسَةَ عِنْدَ
مَخَازِنِ الأَبْوَابِ»(سِفْرُ
نَحَمْيَا12: 25).
Ø
تاريخ السِفْرُ:
يُشير هذا
السِفْرُ إلى تحالف الأَدُومَيين مع أعداء إسرائيل واشتراكهم معهم في نهب أورشليم «10مِنْ أَجْلِ ظُلْمِكَ لأَخِيكَ يَعْقُوبَ يَغْشَاكَ
الْخِزْيُ وَتَنْقَرِضُ إِلَى الأَبَدِ. 11يَوْمَ
وَقَفْتَ مُقَابِلَهُ يَوْمَ سَبَتِ الأَعَاجِمُ قُدْرَتَهُ وَدَخَلَتِ
الْغُرَبَاءُ أَبْوَابَهُ وَأَلْقُوا قُرْعَةً عَلَى أُورُشَلِيمَ كُنْتَ أَنْتَ
أَيْضاً كَوَاحِدٍ مِنْهُمْ. 12وَيَجِبُ
أَنْ لاَ تَنْظُرَ إِلَى يَوْمِ أَخِيكَ يَوْمَ مُصِيبَتِهِ وَلاَ تَشْمَتَ
بِبَنِي يَهُوذَا يَوْمَ هَلاَكِهِمْ وَلاَ تَفْغَرَ فَمَكَ يَوْمَ الضِّيقِ 13وَلاَ تَدْخُلَ بَابَ شَعْبِي يَوْمَ بَلِيَّتِهِمْ
وَلاَ تَنْظُرَ أَنْتَ أَيْضاً إِلَى مُصِيبَتِهِ يَوْمَ بَلِيَّتِهِ وَلاَ
تَمُدَّ يَداً إِلَى قُدْرَتِهِ يَوْمَ بَلِيَّتِهِ 14وَلاَ
تَقِفَ عَلَى الْمَفْرَقِ لِتَقْطَعَ مُنْفَلِتِيهِ وَلاَ تُسَلِّمَ بَقَايَاهُ
يَوْمَ الضِّيقِ»(سِفْرُ
عُوبَدْيَا آية10-14). وقد سبق أن نُهبت أورشليم
بواسطة الفلسطينيين والعرب في أيام يَهُورَامَ «16وَأَهَاجَ الرَّبُّ عَلَى يَهُورَامَ رُوحَ
الْفِلِسْطِينِيِّينَ وَالْعَرَبَ الَّذِينَ بِجَانِبِ الْكُوشِيِّينَ 17فَصَعِدُوا إِلَى يَهُوذَا وَافْتَتَحُوهَا
وَسَبُوا كُلَّ الأَمْوَالِ الْمَوْجُودَةِ فِي بَيْتِ الْمَلِكِ مَعَ بَنِيهِ
وَنِسَائِهِ أَيْضاً وَلَمْ يَبْقَ لَهُ ابْنٌ إِلاَّ يَهُوآحَازُ أَصْغَرَ
بَنِيهِ»(سِفْرُ أَخْبَارِ الأَيَّامِ الثَّانِي21: 16-17)، حوالي
منتصف القرن التاسع ق.م. لكن ما ورد في سِفْرُ عُوبَدْيَا – كما يرى غالبية الدارسين – يخص تحالف أَدُومَ
مع البابليين وغيرهم في سقوط أورشليم عام 587 / 586 ق.م، حيث اشترك أَدُومَ في نهب
المدينة، وسدوا أمام الهاربين الطرق إذ كانوا يمسكون بهم ويبيعونهم عبيدًا
للأعداء. لم يقف أَدُومَ من إسرائيل حتى موقف غير المتحيز وإنما شمت في أخيه
إسرائيل وسند عدوّه واشترك معه في تحطيمه بكل الطرق.
Ø
هدف السِفْرُ:
الحديث في
هذه النبوة موجه إلى أَدُومَ الشامت في أخيه إسرائيل. وفي كبرياء قلبه وحبه للظلم
والاستبداد. اشترك في تحطيمه يوم سبى أورشليم...فجاءت النبوة تؤكد مبدأ روحيًا
هامًا ينطبق على كل بشر. «15فَإِنَّهُ قَرِيبٌ يَوْمُ الرَّبِّ عَلَى كُلِّ
الأُمَمِ. كَمَا
فَعَلْتَ يُفْعَلُ بِكَ. عَمَلُكَ يَرْتَدُّ عَلَى رَأْسِكَ»(سِفْرُ عُوبَدْيَا آية 15). إذ زرع شرًا وظلمًا وتحطيمًا
إنما يجنيه في حياته. وكما أنه سِفْرُ النفس المتكبرة الساكنة في الجبال الشامخة
تظلم وتحطم وتشمت في نكبات الآخرين، فهم أيضًا سِفْرُ إسرائيل الذي سقط ذليلاً في
السبيّ وتعرض لقساوة قلب أَدُومَ أيضًا مع بابل، فالله الذي سمح له بالتأديب في
حزم ينتشله، بل ويجعل من جبل صهيون مركز نجاة روحية ويكون مقدسًا وميراثًا للرب،
ونارًا روحية تحرق الشر وتلهب القلب بحب ملكوت الله، إنما في الواقع رسالة موجهة
إلى كل قلب سقط في مرارة تحت التأديب لكي لا يحطمه اليأس، بل يدرك خطة الله
الخلاصية.
يختم
النبوة بإعلانه «21وَيَصْعَدُ مُخَلِّصُونَ عَلَى جَبَلِ صِهْيَوْنَ
لِيَدِينُوا جَبَلَ عِيسُو وَيَكُونُ الْمُلْكُ لِلرَّبِّ»(سِفْرُ عُوبَدْيَا آية 21)... هذه هي غاية العمل الإلهي، إنه يملك على كل قلب، ويقيم
عرشه فينا!
إلى اللقاء في
مقدمة
سِفْرُ عُوبَدْيَا
الجزء
الثاني
0 التعليقات:
إرسال تعليق