إِنْجِيلُ يُوحَنَّا إِنْجِيلُ المحبة
الإصحَاحُ الأَوَّلُ
43) تجَسَد
الْكَلِمَةُ
إعداد
د. القس
/ سامي منير اسكندر
14وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَداً وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ،
مَجْداً كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءاً نِعْمَةً وَحَقّاً.
وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَداً
رأينا
فيما سبق، حقيقة امتياز الأيمان وطبيعته. وها نحن نتقدم إلى معرفة موضوع هذا
الأيمان: تجسد الْكَلِمَةُ، وفي عدد 14 نواجه حقائق التجسد في :
Ø وَالْكَلِمَةُ
الواو
استكمال لمتابعة إعلان الْكَلِمَةُ
في آية فاتحة إِنْجِيلُ يُوحَنَّا: «1فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ
عِنْدَ اللَّهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللَّهَ»(إِنْجِيلُ يُوحَنَّا1:
1).
هنا ينزل ويتضع الْكَلِمَةُ لا كزائر لأنه: «10كَانَ فِي الْعَالَمِ، وَكُوِّنَ الْعَالَمُ بِهِ، وَلَمْ يَعْرِفْهُ
الْعَالَمُ»(إِنْجِيلُ
يُوحَنَّا1: 10).
ولا كملاك لبعض الوقت: مع أنه هو ملاك الرب والعهد في نَامُوسِ
مُوسَى وَالأَنْبِيَاءِ وَالْمَزَامِيرِ :
«7فَوَجَدَهَا مَلاَكُ
الرَّبِّ عَلَى عَيْنِ الْمَاءِ فِي الْبَرِّيَّةِ عَلَى الْعَيْنِ
الَّتِي فِي طَرِيقِ شُورَ. 8وَقَالَ:
«يَا هَاجَرُ جَارِيَةَ سَارَايَ مِنْ أَيْنَ أَتَيْتِ وَإِلَى أَيْنَ
تَذْهَبِين؟». فَقَالَتْ: «أَنَا هَارِبَةٌ مِنْ وَجْهِ مَوْلاَتِي سَارَايَ». 9فَقَالَ لَهَا مَلاَكُ
الرَّبِّ: «ارْجِعِي إِلَى مَوْلاَتِكِ وَاخْضَعِي تَحْتَ يَدَيْهَا». 10وَقَالَ لَهَا مَلاَكُ
الرَّبِّ: «تَكْثِيراً أُكَثِّرُ نَسْلَكِ فَلاَ يُعَدُّ مِنَ
الْكَثْرَةِ». 11وَقَالَ لَهَا مَلاَكُ الرَّبِّ: «هَا أَنْتِ حُبْلَى
فَتَلِدِينَ ابْناً وَتَدْعِينَ اسْمَهُ إِسْمَاعِيلَ لأَنَّ الرَّبَّ قَدْ سَمِعَ
لِمَذَلَّتِكِ. 12وَإِنَّهُ يَكُونُ
إِنْسَاناً وَحْشِيّاً يَدُهُ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ وَيَدُ كُلِّ وَاحِدٍ عَلَيْهِ
وَأَمَامَ جَمِيعِ إِخْوَتِهِ يَسْكُنُ». 13فَدَعَتِ
اسْمَ الرَّبِّ الَّذِي تَكَلَّمَ
مَعَهَا: «أَنْتَ إِيلُ رُئِي». لأَنَّهَا قَالَتْ: «أَهَهُنَا أَيْضاً رَأَيْتُ
بَعْدَ رُؤْيَةٍ؟»(سِفْرُ التَّكْوِينِ16: 7-13).
«11فَنَادَاهُ مَلاَكُ
الرَّبِّ مِنَ السَّمَاءِ وَقَالَ: «إِبْرَاهِيمُ إِبْرَاهِيمُ».
فَقَالَ: «هَئَنَذَا» 12فَقَالَ: «لاَ
تَمُدَّ يَدَكَ إِلَى الْغُلاَمِ وَلاَ تَفْعَلْ بِهِ شَيْئاً لأَنِّي الْآنَ
عَلِمْتُ أَنَّكَ خَائِفٌ اللهَ فَلَمْ تُمْسِكِ ابْنَكَ وَحِيدَكَ عَنِّي». 13فَرَفَعَ إِبْرَاهِيمُ عَيْنَيْهِ وَنَظَرَ
وَإِذَا كَبْشٌ وَرَاءَهُ مُمْسَكاً فِي الْغَابَةِ بِقَرْنَيْهِ فَذَهَبَ
إِبْرَاهِيمُ وَأَخَذَ الْكَبْشَ وَأَصْعَدَهُ مُحْرَقَةً عِوَضاً عَنِ ابْنِهِ. 14فَدَعَا إِبْرَاهِيمُ اسْمَ ذَلِكَ الْمَوْضِعِ
«يَهْوَهْ يِرْأَهْ». حَتَّى إِنَّهُ يُقَالُ الْيَوْمَ: «فِي جَبَلِ الرَّبِّ يُرَى». 15وَنَادَى مَلاَكُ
الرَّبِّ إِبْرَاهِيمَ ثَانِيَةً مِنَ السَّمَاءِ 16وَقَالَ: «بِذَاتِي
أَقْسَمْتُ يَقُولُ الرَّبُّ أَنِّي مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ فَعَلْتَ
هَذَا الأَمْرَ وَلَمْ تُمْسِكِ ابْنَكَ وَحِيدَكَ 17أُبَارِكُكَ
مُبَارَكَةً وَأُكَثِّرُ نَسْلَكَ تَكْثِيراً كَنُجُومِ السَّمَاءِ وَكَالرَّمْلِ
الَّذِي عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ وَيَرِثُ نَسْلُكَ بَابَ أَعْدَائِهِ 18وَيَتَبَارَكُ فِي نَسْلِكَ جَمِيعُ أُمَمِ
الأَرْضِ مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ سَمِعْتَ لِقَوْلِي»(سِفْرُ التَّكْوِينِ22: 11-18).
«2وَظَهَرَ لَهُ مَلاَكُ الرَّبِّ بِلَهِيبِ
نَارٍ مِنْ وَسَطِ عُلَّيْقَةٍ فَنَظَرَ وَإِذَا الْعُلَّيْقَةُ تَتَوَقَّدُ
بِالنَّارِ وَالْعُلَّيْقَةُ لَمْ تَكُنْ تَحْتَرِقُ! 3فَقَالَ مُوسَى: «أَمِيلُ الآنَ لأَنْظُرَ هَذَا
الْمَنْظَرَ الْعَظِيمَ. لِمَاذَا لاَ تَحْتَرِقُ الْعُلَّيْقَةُ؟» 4فَلَمَّا رَأَى الرَّبُّ أَنَّهُ مَالَ
لِيَنْظُرَ نَادَاهُ اللهُ مِنْ وَسَطِ
الْعُلَّيْقَةِ وَقَالَ: «مُوسَى مُوسَى». فَقَالَ: «هَئَنَذَا». 5فَقَالَ: «لاَ تَقْتَرِبْ إِلَى هَهُنَا. اخْلَعْ
حِذَاءَكَ مِنْ رِجْلَيْكَ لأَنَّ الْمَوْضِعَ الَّذِي أَنْتَ وَاقِفٌ عَلَيْهِ
أَرْضٌ مُقَدَّسَةٌ»(سِفْرُ اَلْخُرُوجُ3: 2-5).
Ø لكن
صَارَ جَسَداً
التجسد
كحقيقة مطلقة «والْكَلِمَةُ صار جسداً». «صار» لا تفيد التحول. فهي ليست من قبيل القول: «صار
الطفل رجلاً» – أي أنه لم يعد بعد طفلاً، لكنها تفيد الاتخاذ- أي أن
الْكَلِمَةُ اتخذ جسداً وصار انساناً بدون تغير في لاهوته. فاللاهوت ملازم للناسوت
من غير انفصال ولا امتزاج. والْكَلِمَةُ «جسد»
مستعملة هنا من باب التغليب، فهي تعني الإنسان كله – «جسداً
ونفساً» وإنما عبر بها هنا عن الجانب الضعيف في الإنسان «3فَقَالَ الرَّبُّ: «لاَ يَدِينُ (يسكن) رُوحِي فِي
الإِنْسَانِ إِلَى الأَبَدِ. لِزَيَغَانِهِ هُوَ بَشَرٌ وَتَكُونُ أَيَّامُهُ
مِئَةً وَعِشْرِينَ سَنَةً»(سِفْرُ التَّكْوِينِ6:
3)، إن الرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ صار إنسانا كاملاً لكي يفتدي الإنسان كله «23فَمَحَا اللهُ كُلَّ قَائِمٍ كَانَ عَلَى وَجْهِ
الأَرْضِ: النَّاسَ وَالْبَهَائِمَ وَالدَّبَّابَاتَ وَطُيُورَ السَّمَاءِ
فَانْمَحَتْ مِنَ الأَرْضِ. وَتَبَقَّى نُوحٌ وَالَّذِينَ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ
فَقَطْ»(سِفْرُ التَّكْوِينِ7:
23).
G4561
Σάρξ, sarx, sarx
ربما من قاعدة G4563. اللحم (كما جرد من الجلد)، وهذا هو، (بدقة) لحوم حيوان
(كغذاء)، أو (التمديد) الجسم (على عكس الروح (أو الروح)، أو رمزا لما هو (أو على
نحو خاص) كائن بشري (على هذا النحو): الجسد (- +، لي العقل)، واللحم
([-ly]).
1) اللحم (المادة اللينة للجسم
الحي، الذي يغطي العظام ويتخلل الدم) من كل من الرجل والحيوانات.
2) الجسم.
2a) جسد رجل.
2 ب) المستخدمة في الأصل
الطبيعي أو المادي، أو الجيل أو العلاقة الجسدي.
2b1) الجيل المولود طبيعياً (من لحم ودم).
2C) الطبيعة الحسية للرجل، "الطبيعة الحيوانية".
2c1) دون أي اقتراح من الفساد.
2c2) الطبيعة الحيوانية مع الرغبة الشديدة التي تنجذب للخطيئة.
2c3) الطبيعة الفيزيائية للرجل على أنها عرضة للمعاناة.
3) مخلوق حي (لأن يمتلك جسم من
لحم) سواء رجل أو حيوان.
4) الجسد، يدل على الطبيعة
البشرية فقط، الطبيعة الدنيوية للرجل بعيدًا عن التأثير الإلهي، وبالتالي عرضة
للخطيئة ومعارضة الله.
جزء من الكلام: اسم المؤنث،
ربما من قاعدة.
G4983
σῶμα, sōma, so'-mah
منG4982؛ الجسم (ككل الصوت) أي الكيان، وتستخدم في تطبيق واسع
جداً، حرفيًا أو مجازيًا: جسديًا، والجسد، والعبد.
Ø صَارَ
جَسَداً
نزل كإِنْسَانِ ليعيش مع الإِنْسَانِ ويتحدث معه لأن الْكَلِمَةُ له سلطان علي الإِنْسَانِ «2إِذْ أَعْطَيْتَهُ سُلْطَاناً
عَلَى كُلِّ جَسَدٍ لِيُعْطِيَ حَيَاةً أَبَدِيَّةً لِكُلِّ مَنْ أَعْطَيْتَهُ»(إِنْجِيلُ يُوحَنَّا17:
2).
لقد
جاء وفيه الحَيَاةً الأَبَدِيَّةً والنُّورُ الحقيقي في الجَسَدٍ محفيين، لذلك كل من له عين بل قشور ترى
وآذان حي تسمع، رأى مجده وسمع صوت ابن الله «24اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ يَسْمَعُ كلاَمِي
وَيُؤْمِنُ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَلاَ يَأْتِي
إِلَى دَيْنُونَةٍ، بَلْ قَدِ انْتَقَلَ مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ. 25اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ تَأْتِي سَاعَةٌ وَهِيَ الآنَ،
حِينَ يَسْمَعُ الأَمْوَاتُ صَوْتَ ابْنِ اللَّهِ، وَالسَّامِعُونَ يَحْيَوْنَ. 26لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الآبَ لَهُ حَيَاةٌ فِي
ذَاتِهِ، كَذَلِكَ أَعْطَى الاِبْنَ أَيْضاً أَنْ تَكُونَ لَهُ حَيَاةٌ فِي
ذَاتِهِ،»(إِنْجِيلُ يُوحَنَّا5:
24-26).
فالْكَلِمَةُ المتجَسَد نور وحياة لمن رأي وسمع وفي ذات الوقت هو
حجر عثرة لمن عثرة فيه «6وَطُوبَى لِمَنْ لاَ يَعْثُرُ فِيَّ»(إِنْجِيلُ مَتَّى11: 6).
«21مِنْ ذَلِكَ الْوَقْتِ ابْتَدَأَ يَسُوعُ يُظْهِرُ
لِتَلاَمِيذِهِ أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَذْهَبَ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَيَتَأَلَّمَ
كَثِيراً مِنَ الشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ، وَيُقْتَلَ،
وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومَ. 22فَأَخَذَهُ
بُطْرُسُ إِلَيْهِ وَابْتَدَأَ يَنْتَهِرُهُ قَائِلاً: «حَاشَاكَ يَا رَبُّ! لاَ
يَكُونُ لَكَ هَذَا!» 23فَالْتَفَتَ
وَقَالَ لِبُطْرُسَ: «اذْهَبْ عَنِّي يَا شَيْطَانُ! أَنْتَ مَعْثَرَةٌ لِي،
لأَنَّكَ لاَ تَهْتَمُّ بِمَا لِلَّهِ لَكِنْ بِمَا لِلنَّاسِ»(إِنْجِيلُ مَتَّى16: 21-23).
«21لأَنَّهُ إِذْ كَانَ الْعَالَمُ فِي حِكْمَةِ اللهِ لَمْ
يَعْرِفِ اللهَ بِالْحِكْمَةِ اسْتَحْسَنَ اللهُ أَنْ يُخَلِّصَ الْمُؤْمِنِينَ
بِجَهَالَةِ الْكِرَازَةِ 22لأَنَّ
الْيَهُودَ يَسْأَلُونَ آيَةً وَالْيُونَانِيِّينَ يَطْلُبُونَ حِكْمَةً 23وَلَكِنَّنَا نَحْنُ
نَكْرِزُ بِالْمَسِيحِ مَصْلُوباً: لِلْيَهُودِ
عَثْرَةً وَلِلْيُونَانِيِّينَ جَهَالَةً!»(رِّسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ الأُولَى إِلَى أَهْلِ كُورِنْثُوسَ1: 21-23).
«6لِذَلِكَ يُتَضَمَّنُ أَيْضاً فِي الْكِتَابِ: «هَنَذَا
أَضَعُ فِي صِهْيَوْنَ حَجَرَ زَاوِيَةٍ مُخْتَاراً كَرِيماً، وَالَّذِي يُؤْمِنُ
بِهِ لَنْ يُخْزَى». 7فَلَكُمْ
أَنْتُمُ الَّذِينَ تُؤْمِنُونَ الْكَرَامَةُ، وَأَمَّا لِلَّذِينَ لاَ يُطِيعُونَ
فَالْحَجَرُ الَّذِي رَفَضَهُ الْبَنَّاؤُونَ هُوَ قَدْ صَارَ رَأْسَ
الزَّاوِيَةِ، 8وَحَجَرَ صَدْمَةٍ
وَصَخْرَةَ عَثْرَةٍ. الَّذِينَ يَعْثُرُونَ غَيْرَ طَائِعِينَ لِلْكَلِمَةِ،
الأَمْرُ الَّذِي جُعِلُوا لَهُ»(رِّسَالَةُ
بُطْرُسَ الرَّسُولِ الأُولَى2: 6-8).
سر
التجسد حوي في داخله كثيراً من النعم الإلهية ومنها ، سر المصالحة:
«10لأَنَّهُ إِنْ كُنَّا وَنَحْنُ أَعْدَاءٌ قَدْ
صُولِحْنَا مَعَ اللهِ بِمَوْتِ ابْنِهِ فَبِالأَوْلَى كَثِيراً وَنَحْنُ
مُصَالَحُونَ نَخْلُصُ بِحَيَاتِهِ. 11وَلَيْسَ
ذَلِكَ فَقَطْ بَلْ نَفْتَخِرُ أَيْضاً بِاللَّهِ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ
الَّذِي نِلْنَا بِهِ الآنَ الْمُصَالَحَةَ»(رِّسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ رُومِيَةَ5:
10و11).
«17إِذاً إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ
جَدِيدَةٌ. الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ. هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ
جَدِيداً. 18وَلَكِنَّ الْكُلَّ مِنَ
اللهِ، الَّذِي صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَعْطَانَا
خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ، 19أَيْ إِنَّ
اللهَ كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحاً الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ
لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعاً فِينَا كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ»(رِّسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ الثَّانِيةُ إِلَى أَهْلِ
كُورِنْثُوسَ5: 17-19).
هذا
هو وَالْكَلِمَةُ
صَارَ جَسَداً
0 التعليقات:
إرسال تعليق