إِنْجِيلُ يُوحَنَّا إِنْجِيلُ المحبة
الإصحَاحُ الأَوَّلُ
35) خالق الوجود غير معروف
إعداد
د. القس / سامي منير اسكندر
10كَانَ فِي الْعَالَمِ، وَكُوِّنَ الْعَالَمُ بِهِ، وَلَمْ
يَعْرِفْهُ الْعَالَمُ.
علاقة الخالق بالْعَالَمِ
«3كُلُّ شَيْءٍ
بِهِ كَانَ،
وَبِغَيْرِهِ لَمْ
يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ»(إِنْجِيلُ يُوحَنَّا1: 3). = الْعَالَمِ
بكل ما فيه (الخليقة).
علاقة النُّورُ بالظُّلْمَةِ «5وَالنُّورُ يُضِيءُ فِي الظُّلْمَةِ، وَالظُّلْمَةُ لَمْ
تُدْرِكْهُ»(إِنْجِيلُ يُوحَنَّا1: 5).
«9كَانَ النُّورُ الْحَقِيقِيُّ الَّذِي يُنِيرُ كُلَّ
إِنْسَانٍ آتِياً إِلَى الْعَالَمِ»(إِنْجِيلُ يُوحَنَّا1: 9).
هنا ينتقل من اساساً من عمل الكلمة علي مستوي الخلق
والاضاءة إلي عمل الكلمة بالحضور الشخصي للإعلان عن الله.
Ø كَانَ فِي الْعَالَمِ
عن الحضور السرمدي الإزال الإبدي «1فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ
عِنْدَ اللَّهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللَّهَ»(إِنْجِيلُ يُوحَنَّا1: 1).
Ø وَكُوِّنَ الْعَالَمُ بِهِ
عمل
الكلمة علي مستوي الخلق والاضاءة.
Ø وَلَمْ يَعْرِفْهُ الْعَالَمُ
عدم المعرفة الشخصية
الاتصال أو اللالتصاق بالله، التحرر من الله هو الظلمة التي صنعها الإنسان. في
مواجهة النور أو غياب النور «19وَهَذِهِ هِيَ الدَّيْنُونَةُ: إِنَّ النُّورَ قَدْ
جَاءَ إِلَى الْعَالَمِ، وَأَحَبَّ النَّاسُ الظُّلْمَةَ أَكْثَرَ مِنَ النُّورِ،
لأَنَّ أَعْمَالَهُمْ كَانَتْ شِرِّيرَةً. 20لأَنَّ
كُلَّ مَنْ يَعْمَلُ السَّيِّآتِ يُبْغِضُ النُّورَ، وَلاَ يَأْتِي إِلَى النُّورِ
لِئَلاَّ تُوَبَّخَ أَعْمَالُهُ. 21وَأَمَّا
مَنْ يَفْعَلُ الْحَقَّ فَيُقْبِلُ إِلَى النُّورِ، لِكَيْ تَظْهَرَ أَعْمَالُهُ
أَنَّهَا بِاللَّهِ مَعْمُولَةٌ»(إِنْجِيلُ
يُوحَنَّا3: 19-21).
0 التعليقات:
إرسال تعليق