إِنْجِيلُ يُوحَنَّا الإصحَاحُ الأَوَّلُ
13) الْكَلِمَةُ فِيهِ
كَانَتِ الْحَيَاةُ
إعداد
د. القس
/ سامي منير اسكندر
4فِيهِ كَانَتِ الْحَيَاةُ، وَالْحَيَاةُ كَانَتْ نُورَ النَّاسِ،
«19أُشْهِدُ عَليْكُمُ اليَوْمَ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ. قَدْ جَعَلتُ
قُدَّامَكَ الحَيَاةَ وَالمَوْتَ. البَرَكَةَ وَاللعْنَةَ. فَاخْتَرِ الحَيَاةَ
لِتَحْيَا أَنْتَ وَنَسْلُكَ 20إِذْ
تُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ وَتَسْمَعُ لِصَوْتِهِ وَتَلتَصِقُ بِهِ لأَنَّهُ هُوَ
حَيَاتُكَ وَالذِي يُطِيلُ أَيَّامَكَ لِتَسْكُنَ عَلى الأَرْضِ التِي حَلفَ
الرَّبُّ لآِبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أَنْ يُعْطِيَهُمْ
إِيَّاهَا»(سِفْرُ
اَلَتَّثْنِيَة30: 20).
«9لأَنَّ عِنْدَكَ يَنْبُوعَ الْحَيَاةِ. بِنُورِكَ نَرَى نُوراً»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور36: 9).
الْحَيَاةِ
هي أحد خصائص الجوهر الإلهي الأزلي، أما الحياة في الخليقة ثلاثة أنواع:
الحياة
الإنسانية:
«26وَقَالَ اللهُ: «نَعْمَلُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا
كَشَبَهِنَا فَيَتَسَلَّطُونَ عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ
وَعَلَى الْبَهَائِمِ وَعَلَى كُلِّ الأَرْضِ وَعَلَى جَمِيعِ الدَّبَّابَاتِ
الَّتِي تَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ». 27فَخَلَقَ
اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَراً
وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ. 28وَبَارَكَهُمُ
اللهُ وَقَالَ لَهُمْ: «أَثْمِرُوا وَاكْثُرُوا وَامْلأُوا الأَرْضَ
وَأَخْضِعُوهَا وَتَسَلَّطُوا عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ
وَعَلَى كُلِّ حَيَوَانٍ يَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ»(سِفْرُ
التَّكْوِينِ1: 26-28).
الحياة
الحيوانية:
«20وَقَالَ اللهُ: «لِتَفِضِ الْمِيَاهُ زَحَّافَاتٍ ذَاتَ
نَفْسٍ حَيَّةٍ وَلْيَطِرْ طَيْرٌ فَوْقَ الأَرْضِ عَلَى وَجْهِ جَلَدِ
السَّمَاءِ». 21فَخَلَقَ اللهُ
التَّنَانِينَ الْعِظَامَ وَكُلَّ نَفْسٍ حَيَّةٍ تَدِبُّ الَّتِي فَاضَتْ بِهَا
الْمِيَاهُ كَأَجْنَاسِهَا وَكُلَّ طَائِرٍ ذِي جَنَاحٍ كَجِنْسِهِ. وَرَأَى اللهُ
ذَلِكَ أَنَّهُ حَسَنٌ. 22وَبَارَكَهَا
اللهُ قَائِلاً: «أَثْمِرِي وَاكْثُرِي وَامْلإَِي الْمِيَاهَ فِي الْبِحَارِ.
وَلْيَكْثُرِ الطَّيْرُ عَلَى الأَرْضِ». 23وَكَانَ
مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْماً خَامِساً. 24وَقَالَ
اللهُ: «لِتُخْرِجِ الأَرْضُ ذَوَاتِ أَنْفُسٍ حَيَّةٍ كَجِنْسِهَا: بَهَائِمَ
وَدَبَّابَاتٍ وَوُحُوشَ أَرْضٍ كَأَجْنَاسِهَا». وَكَانَ كَذَلِكَ. 25فَعَمِلَ اللهُ وُحُوشَ الأَرْضِ كَأَجْنَاسِهَا
وَالْبَهَائِمَ كَأَجْنَاسِهَا وَجَمِيعَ دَبَّابَاتِ الأَرْضِ كَأَجْنَاسِهَا.
وَرَأَى اللهُ ذَلِكَ أَنَّهُ حَسَنٌ»(سِفْرُ التَّكْوِينِ1: 20-25).
الحياة
النباتية:
«27فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى
صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَراً وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ. 28وَبَارَكَهُمُ اللهُ وَقَالَ لَهُمْ:
«أَثْمِرُوا وَاكْثُرُوا وَامْلأُوا الأَرْضَ وَأَخْضِعُوهَا وَتَسَلَّطُوا عَلَى
سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى كُلِّ حَيَوَانٍ يَدِبُّ
عَلَى الأَرْضِ». 29وَقَالَ اللهُ:
«إِنِّي قَدْ أَعْطَيْتُكُمْ كُلَّ بَقْلٍ يُبْزِرُ بِزْراً عَلَى وَجْهِ كُلِّ
الأَرْضِ وَكُلَّ شَجَرٍ فِيهِ ثَمَرُ شَجَرٍ يُبْزِرُ بِزْراً لَكُمْ يَكُونُ
طَعَاماً. 30وَلِكُلِّ حَيَوَانِ
الأَرْضِ وَكُلِّ طَيْرِ السَّمَاءِ وَكُلِّ دَبَّابَةٍ عَلَى الأَرْضِ فِيهَا
نَفْسٌ حَيَّةٌ أَعْطَيْتُ كُلَّ عُشْبٍ أَخْضَرَ طَعَاماً». وَكَانَ كَذَلِك»(سِفْرُ
التَّكْوِينِ1: 27-30).
الحياة
الروحية: الملائكة
«25أَكَلَ الإِنْسَانُ خُبْزَ الْمَلاَئِكَةِ. أَرْسَلَ عَلَيْهِمْ
زَاداً لِلشِّبَعِ»(سِفْرُ
اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور78: 25).
«7وَعَنِ الْمَلاَئِكَةِ يَقُولُ: «الصَّانِعُ مَلاَئِكَتَهُ رِيَاحاً
وَخُدَّامَهُ لَهِيبَ نَارٍ»(الرِّسَالَةُ
إِلَى الْعِبْرَانِيِّينَ1: 7).
وربما
هناك حياة لا ندركها في الْكَلِمَةُ أيضاً.
معني الْحَيَاةُ:
الغير قابلة للموت أي الانفصال. في إنجيل يوحنا «16الَّذِي وَحْدَهُ لَهُ عَدَمُ الْمَوْتِ، سَاكِناً فِي
نُورٍ لاَ يُدْنَى مِنْهُ، الَّذِي لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَقْدِرُ
أَنْ يَرَاهُ، الَّذِي لَهُ الْكَرَامَةُ وَالْقُدْرَةُ الأَبَدِيَّةُ. آمِينَ»(رِّسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ الأُولَى إِلَى تيموثاوس6: 16).
Ø
فِيهِ
كَانَتِ الْحَيَاةُ:
الْحَيَاةُ أي مُعرف ليست حَيَاةُ أليست تعني الْكَلِمَةُ أقنوم شخص، ولا
يعقل أن الحروف فيها حياة وتتكلم وتناقش الله في الأساطير.
فارق بين
فيه حَيَاةُ
أي حي لكنه قال الْحَيَاةُ
كينبوع «6ثُمَّ قَالَ لِي: «قَدْ تَمَّ! أَنَا هُوَ الأَلِفُ وَالْيَاءُ،
الْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ. أَنَا أُعْطِي الْعَطْشَانَ مِنْ يَنْبُوعِ مَاءِ
الْحَيَاةِ مَجَّاناً»(سِفْرُ
رُؤْيَا يُوحَنَّا اللاَّهُوتِيِّ21:
6).
هو قوام الحي «28لأَنَّنَا بِهِ نَحْيَا وَنَتَحَرَّكُ وَنُوجَدُ. كَمَا
قَالَ بَعْضُ شُعَرَائِكُمْ أَيْضاً: لأَنَّنَا أَيْضاً ذُرِّيَّتُهُ»(سِفْرُ أَعْمَالُ الرُّسُلِ17: 28).
الْحَيَاةَ الخالق والتي هي ينبوع
للآخرين «1اَلَّذِي كَانَ مِنَ الْبَدْءِ، الَّذِي سَمِعْنَاهُ، الَّذِي رَأَيْنَاهُ
بِعُيُونِنَا، الَّذِي شَاهَدْنَاهُ، وَلَمَسَتْهُ أَيْدِينَا، مِنْ جِهَةِ
كَلِمَةِ الْحَيَاةِ. 2فَإِنَّ
الْحَيَاةَ أُظْهِرَتْ، وَقَدْ رَأَيْنَا وَنَشْهَدُ وَنُخْبِرُكُمْ بِالْحَيَاةِ
الأَبَدِيَّةِ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَ الآبِ وَأُظْهِرَتْ لَنَا. 3الَّذِي رَأَيْنَاهُ وَسَمِعْنَاهُ نُخْبِرُكُمْ
بِهِ، لِكَيْ يَكُونَ لَكُمْ أَيْضاً شَرِكَةٌ مَعَنَا. وَأَمَّا شَرِكَتُنَا
نَحْنُ فَهِيَ مَعَ الآبِ وَمَعَ ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. 4وَنَكْتُبُ إِلَيْكُمْ هَذَا لِكَيْ يَكُونَ
فَرَحُكُمْ كَامِلاً»(رِّسَالَةُ
يُوحَنَّا الرَّسُولِ الأُولَى1: 2).
حلقة س وج مع إيمانويل رقم 14
0 التعليقات:
إرسال تعليق