من
هو الداعي للعشاء؟
إعداد
د. القس
سامي منير اسكندر
الحلقة
29 من أسماء الله
في
شهر رمضان
Ø مَثَل
عُرس ابن الملك
«1وَجَعَلَ
يَسُوعُ يُكَلِّمُهُمْ أَيْضاً بِأَمْثَالٍ قَائِلاً: «2يُشْبِهُ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ إِنْسَاناً مَلِكاً
صَنَعَ عُرْساً
لاِبْنِهِ، 3وَأَرْسَلَ عَبِيدَهُ
لِيَدْعُوا الْمَدْعُوِّينَ إِلَى الْعُرْسِ، فَلَمْ يُرِيدُوا أَنْ يَأْتُوا. 4فَأَرْسَلَ أَيْضاً عَبِيداً آخَرِينَ قَائِلاً:
قُولُوا
لِلْمَدْعُوِّينَ: هُوَذَا غَدَائِي أَعْدَدْتُهُ. ثِيرَانِي
وَمُسَمَّنَاتِي قَدْ ذُبِحَتْ، وَكُلُّ شَيْءٍ مُعَدٌّ. تَعَالَوْا إِلَى الْعُرْسِ! 5وَلَكِنَّهُمْ تَهَاوَنُوا وَمَضَوْا، وَاحِدٌ إِلَى حَقْلِهِ، وَآخَرُ إِلَى
تِجَارَتِهِ، 6وَالْبَاقُونَ
أَمْسَكُوا عَبِيدَهُ وَشَتَمُوهُمْ وَقَتَلُوهُمْ. 7فَلَمَّا سَمِعَ الْمَلِكُ غَضِبَ، وَأَرْسَلَ
جُنُودَهُ وَأَهْلَكَ أُولَئِكَ الْقَاتِلِينَ وَأَحْرَقَ مَدِينَتَهُمْ. 8ثُمَّ قَالَ لِعَبِيدِهِ: أَمَّا الْعُرْسُ فَمُسْتَعَدٌّ، وَأَمَّا
الْمَدْعُوُّونَ فَلَمْ يَكُونُوا مُسْتَحِقِّينَ. 9فَاذْهَبُوا إِلَى مَفَارِقِ الطُّرُقِ، وَكُلُّ مَنْ وَجَدْتُمُوهُ فَادْعُوهُ إِلَى الْعُرْسِ.
10فَخَرَجَ أُولَئِكَ
الْعَبِيدُ إِلَى الطُّرُقِ، وَجَمَعُوا كُلَّ الَّذِينَ وَجَدُوهُمْ أَشْرَاراً
وَصَالِحِينَ. فَامْتَلَأَ الْعُرْسُ مِنَ
الْمُتَّكِئِينَ. 11فَلَمَّا دَخَلَ
الْمَلِكُ لِيَنْظُرَ الْمُتَّكِئِينَ، رَأَى
هُنَاكَ إِنْسَاناً لَمْ يَكُنْ لاَبِساً لِبَاسَ الْعُرْسِ. 12فَقَالَ لَهُ: يَا صَاحِبُ، كَيْفَ دَخَلْتَ إِلَى هُنَا وَلَيْسَ عَلَيْكَ لِبَاسُ
الْعُرْسِ؟ فَسَكَتَ. 13حِينَئِذٍ
قَالَ الْمَلِكُ لِلْخُدَّامِ: ارْبُطُوا رِجْلَيْهِ وَيَدَيْهِ، وَخُذُوهُ
وَاطْرَحُوهُ فِي الظُّلْمَةِ الْخَارِجِيَّةِ. هُنَاكَ يَكُونُ الْبُكَاءُ وَصَرِيرُ
الأَسْنَانِ. 14لأَنَّ كَثِيرِينَ
يُدْعَوْنَ وَقَلِيلِينَ يُنْتَخَبُونَ»(إِنْجِيلُ مَتَّى22: 1-14).
0 التعليقات:
إرسال تعليق