مع سؤال وجواب
د. القس سامي منير إسكندر
حلقة 22
لِمَاذَا لِي كَثْرَةُ ذَبَائِحِكُمْ؟
لِمَاذَا لِي كَثْرَةُ ذَبَائِحِكُمْ؟
إعداد
د. القس سامي منير اسكندر
«1هَكَذَا
قَالَ الرَّبُّ: «السَّمَاوَاتُ كُرْسِيِّي وَالأَرْضُ مَوْطِئُ قَدَمَيَّ. أَيْنَ
الْبَيْتُ الَّذِي تَبْنُونَ لِي وَأَيْنَ مَكَانُ رَاحَتِي؟ 2وَكُلُّ هَذِهِ صَنَعَتْهَا يَدِي فَكَانَتْ
كُلُّ هَذِهِ يَقُولُ الرَّبُّ. وَإِلَى هَذَا أَنْظُرُ: إِلَى الْمِسْكِينِ وَالْمُنْسَحِقِ
الرُّوحِ وَالْمُرْتَعِدِ مِنْ كَلاَمِي. 3مَنْ
يَذْبَحُ ثَوْراً فَهُوَ قَاتِلُ إِنْسَانٍ. مَنْ يَذْبَحُ شَاةً فَهُوَ نَاحِرُ
كَلْبٍ. مَنْ يُصْعِدُ تَقْدِمَةً يُصْعِدُ دَمَ خِنْزِيرٍ. مَنْ أَحْرَقَ
لُبَاناً فَهُوَ مُبَارِكٌ وَثَناً. بَلْ هُمُ اخْتَارُوا طُرُقَهُمْ
وَبِمَكْرُهَاتِهِمْ سُرَّتْ أَنْفُسُهُمْ (إِنَّ مَنْ يَنْحَرُ ثَوْراً كَمَنْ
يَقْتُلُ إِنْسَاناً، وَمَنْ يُقَرِّبُ حَمَلاً كَمَنْ يَكْسِرُ عُنُقَ كَلْبٍ،
وَمَنْ يُصْعِدُ تَقْدِمَةَ حِنْطَةٍ كَمَنْ يُقَدِّمُ دَمَ خِنْزِيرٍ، وَمَنْ يُحْرِقُ
بَخُوراً كَمَنْ يُبَارِكُ وَثَناً، لأَنَّ هَؤُلاَءِ آثَرُوا طُرُقَهُمْ،
وَاسْتَطَابَتْ نُفُوسُهُمْ أَرْجَاسَهُمْ)»(سِفْرُ إِشَعْيَاءَ66: 1-3).
«22فَقَالَ
صَمُوئِيلُ: «هَلْ
مَسَرَّةُ الرَّبِّ بِالْمُحْرَقَاتِ وَالذَّبَائِحِ كَمَا بِاسْتِمَاعِ صَوْتِ الرَّبِّ؟
هُوَذَا
الاِسْتِمَاعُ أَفْضَلُ مِنَ الذَّبِيحَةِ وَالْإِصْغَاءُ أَفْضَلُ مِنْ شَحْمِ
الْكِبَاشِ. 23لأَنَّ
التَّمَرُّدَ كَخَطِيَّةِ الْعِرَافَةِ، وَالْعِنَادُ كَالْوَثَنِ
وَالتَّرَافِيمِ. لأَنَّكَ رَفَضْتَ كَلاَمَ الرَّبِّ رَفَضَكَ مِنَ الْمُلْكِ!»(سِفْرُ صَمُوئِيلَ الأَوَّلُ15: 22و23).
«8لاَ عَلَى ذَبَائِحِكَ أُوَبِّخُكَ
فَإِنَّ مُحْرَقَاتِكَ هِيَ دَائِماً قُدَّامِي»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور50: 8)،
«16لأَنَّكَ
لاَ تُسَرُّ
بِذَبِيحَةٍ وَإِلاَّ فَكُنْتُ أُقَدِّمُهَا. بِمُحْرَقَةٍ لاَ تَرْضَى»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور51: 16).
«8ذَبِيحَةُ الأَشْرَارِ مَكْرَهَةُ الرَّبِّ وَصَلاَةُ الْمُسْتَقِيمِينَ مَرْضَاتُهُ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ15: 8)،
«27ذَبِيحَةُ الشِّرِّيرِ مَكْرَهَةٌ فَكَمْ بِالْحَرِيِّ
حِينَ يُقَدِّمُهَا بِغِشٍّ!»(سِفْرُ
الأَمْثَالُ21: 27).
«20لِمَاذَا يَأْتِي لِي اللُّبَانُ مِنْ شَبَا وَقَصَبُ
الذَّرِيرَةِ (نوع من الطيب العطر) مِنْ
أَرْضٍ بَعِيدَةٍ؟ مُحْرَقَاتُكُمْ غَيْرُ مَقْبُولَةٍ وَذَبَائِحُكُمْ لاَ
تَلُذُّ لِي»(سِفْرُ
إِرْمِيَا6: 20).
«21هَكَذَا
قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ إِلَهُ إِسْرَائِيلَ: «ضُمُّوا مُحْرَقَاتِكُمْ إِلَى
ذَبَائِحِكُمْ وَكُلُوا لَحْماً»(سِفْرُ
إِرْمِيَا7: 21).
«21بَغَضْتُ كَرِهْتُ أَعْيَادَكُمْ وَلَسْتُ أَلْتَذُّ
بِاعْتِكَافَاتِكُمْ»(سِفْرُ
عَامُوسَ5: 21).
«6بِمَ أَتَقَدَّمُ إِلَى الرَّبِّ
وَأَنْحَنِي لِلإِلَهِ الْعَلِيِّ؟ هَلْ أَتَقَدَّمُ بِمُحْرَقَاتٍ بِعُجُولٍ أَبْنَاءِ سَنَةٍ؟
7هَلْ يُسَرُّ الرَّبُّ بِأُلُوفِ الْكِبَاشِ بِرَبَوَاتِ
أَنْهَارِ زَيْتٍ؟ هَلْ أُعْطِي بِكْرِي عَنْ مَعْصِيَتِي ثَمَرَةَ جَسَدِي
عَنْ خَطِيَّةِ نَفْسِي؟ 8قَدْ
أَخْبَرَكَ
أَيُّهَا الإِنْسَانُ مَا هُوَ صَالِحٌ وَمَاذَا يَطْلُبُهُ مِنْكَ الرَّبُّ
إِلاَّ أَنْ تَصْنَعَ الْحَقَّ وَتُحِبَّ الرَّحْمَةَ وَتَسْلُكَ مُتَوَاضِعاً
مَعَ إِلَهِكَ»(سِفْرُ
مِيخَا6: 6-8).
«10وَبَيْنَمَا هُوَ مُتَّكِئٌ فِي الْبَيْتِ، إِذَا
عَشَّارُونَ وَخُطَاةٌ كَثِيرُونَ قَدْ جَاءُوا وَاتَّكَأُوا مَعَ يَسُوعَ
وَتَلاَمِيذِهِ. 11فَلَمَّا نَظَرَ الْفَرِّيسِيُّونَ قَالُوا
لِتَلاَمِيذِهِ: «لِمَاذَا يَأْكُلُ مُعَلِّمُكُمْ مَعَ الْعَشَّارِينَ
وَالْخُطَاةِ؟» 12فَلَمَّا سَمِعَ يَسُوعُ قَالَ لَهُمْ: «لاَ يَحْتَاجُ
الأَصِحَّاءُ إِلَى طَبِيبٍ بَلِ الْمَرْضَى. 13فَاذْهَبُوا
وَتَعَلَّمُوا مَا هُوَ: إِنِّي أُرِيدُ رَحْمَةً لاَ ذَبِيحَةً، لأَنِّي لَمْ آتِ
لأَدْعُوَ أَبْرَاراً بَلْ خُطَاةً إِلَى التَّوْبَةِ»(إِنْجِيلُ مَتَّى9: 10-13).
0 التعليقات:
إرسال تعليق