الإِنْسَان الحي أمام الضَّمِير
إعداد
د. القس سامي منير إسكندر
Ø آدَمُ
وَامْرَأَتُهُ بعد أن أخطأ
«7فَانْفَتَحَتْ أَعْيُنُهُمَا وَعَلِمَا أَنَّهُمَا
عُرْيَانَانِ. فَخَاطَا أَوْرَاقَ تِينٍ وَصَنَعَا لأَنْفُسِهِمَا مَآزِرَ. 8وَسَمِعَا صَوْتَ الرَّبِّ الإِلَهِ مَاشِياً فِي
الْجَنَّةِ عِنْدَ هُبُوبِ رِيحِ النَّهَارِ فَاخْتَبَأَ آدَمُ وَامْرَأَتُهُ مِنْ
وَجْهِ الرَّبِّ الإِلَهِ فِي وَسَطِ شَجَرِ الْجَنَّةِ»(سِفْرُ التَّكْوِينِ3: 7و8).
Ø يَعْقُوبُ،
بعد خدع عِيسُو
«1رَفَعَ يَعْقُوبُ عَيْنَيْهِ وَنَظَرَ وَإِذَا عِيسُو
مُقْبِلٌ وَمَعَهُ أَرْبَعُ مِئَةِ رَجُلٍ فَقَسَمَ الأَوْلاَدَ عَلَى لَيْئَةَ
وَعَلَى رَاحِيلَ وَعَلَى الْجَارِيَتَيْنِ 2وَوَضَعَ
الْجَارِيَتَيْنِ وَأَوْلاَدَهُمَا أَوَّلاً وَلَيْئَةَ وَأَوْلاَدَهَا
وَرَاءَهُمْ وَرَاحِيلَ وَيُوسُفَ أَخِيراً. 3وَأَمَّا
هُوَ فَاجْتَازَ قُدَّامَهُمْ وَسَجَدَ إِلَى الأَرْضِ سَبْعَ مَرَّاتٍ حَتَّى
اقْتَرَبَ إِلَى أَخِيهِ. 4فَرَكَضَ
عِيسُو لِلِقَائِهِ وَعَانَقَهُ وَوَقَعَ عَلَى عُنُقِهِ وَقَبَّلَهُ. وَبَكَيَا. 5ثُمَّ رَفَعَ عَيْنَيْهِ وَأَبْصَرَ النِّسَاءَ
وَالأَوْلاَدَ وَقَالَ: «مَا هَؤُلاَءِ مِنْكَ؟» فَقَالَ: «الأَوْلاَدُ الَّذِينَ
أَنْعَمَ اللهُ بِهِمْ عَلَى عَبْدِكَ». 6فَاقْتَرَبَتِ
الْجَارِيَتَانِ هُمَا وَأَوْلاَدُهُمَا وَسَجَدَتَا 7ثُمَّ اقْتَرَبَتْ لَيْئَةُ أَيْضاً وَأَوْلاَدُهَا وَسَجَدُوا
وَبَعْدَ ذَلِكَ اقْتَرَبَ يُوسُفُ وَرَاحِيلُ وَسَجَدَا. 8فَقَالَ: «مَاذَا مِنْكَ كُلُّ هَذَا الْجَيْشِ
الَّذِي صَادَفْتُهُ؟» فَقَالَ: «لأَجِدَ نِعْمَةً فِي عَيْنَيْ سَيِّدِي». 9فَقَالَ عِيسُو: «لِي كَثِيرٌ. يَا أَخِي
لِيَكُنْ لَكَ الَّذِي لَكَ». 10فَقَالَ
يَعْقُوبُ: «لاَ. إِنْ وَجَدْتُ نِعْمَةً فِي عَيْنَيْكَ تَأْخُذْ هَدِيَّتِي مِنْ
يَدِي لأَنِّي رَأَيْتُ وَجْهَكَ كَمَا يُرَى وَجْهُ اللهِ فَرَضِيتَ عَلَيَّ. 11خُذْ بَرَكَتِي الَّتِي أُتِيَ بِهَا إِلَيْكَ
لأَنَّ اللهَ قَدْ أَنْعَمَ عَلَيَّ وَلِي كُلُّ شَيْءٍ». وَأَلَحَّ عَلَيْهِ
فَأَخَذَ. 12ثُمَّ قَالَ: «لِنَرْحَلْ
وَنَذْهَبْ وَأَذْهَبُ أَنَا قُدَّامَكَ»(سِفْرُ التَّكْوِينِ33: 1-12).
Ø إِخْوَهُ
يُوسُفُ
«12فَقَالَ لَهُمْ: «كَلَّا! بَلْ لِتَرُوا عَوْرَةَ
الأَرْضِ جِئْتُمْ». 13فَقَالُوا:
«عَبِيدُكَ اثْنَا عَشَرَ أَخاً. نَحْنُ بَنُو رَجُلٍ وَاحِدٍ فِي أَرْضِ
كَنْعَانَ. وَهُوَذَا الصَّغِيرُ عِنْدَ أَبِينَا الْيَوْمَ وَالْوَاحِدُ
مَفْقُودٌ». 14فَقَالَ لَهُمْ يُوسُفُ:
«ذَلِكَ مَا كَلَّمْتُكُمْ بِهِ قَائِلاً: جَوَاسِيسُ أَنْتُمْ. 15بِهَذَا تُمْتَحَنُونَ. وَحَيَاةِ فِرْعَوْنَ
لاَ تَخْرُجُونَ مِنْ هُنَا إِلَّا بِمَجِيءِ أَخِيكُمُ الصَّغِيرِ إِلَى هُنَا. 16أَرْسِلُوا مِنْكُمْ وَاحِداً لِيَجِيءَ
بِأَخِيكُمْ وَأَنْتُمْ تُحْبَسُونَ فَيُمْتَحَنَ كَلاَمُكُمْ هَلْ عِنْدَكُمْ
صِدْقٌ. وَإِلَّا فَوَحَيَاةِ فِرْعَوْنَ إِنَّكُمْ لَجَوَاسِيسُ!»(سِفْرُ التَّكْوِينِ42: 21).
«16فَقَالَ يَهُوذَا: «مَاذَا نَقُولُ لِسَيِّدِي؟ مَاذَا
نَتَكَلَّم وَبِمَاذَا نَتَبَرَّرُ؟ اللهُ قَدْ وَجَدَ إِثْمَ عَبِيدِكَ. هَا
نَحْنُ عَبِيدٌ لِسَيِّدِي نَحْنُ وَالَّذِي وُجِدَ الطَّاسُ فِي يَدِهِ جَمِيعاً»(سِفْرُ التَّكْوِينِ44: 16).
Ø فِرْعَوْنُ،
بعد وَضَرَبَ الْبَرَدُ
«27فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ وَدَعَا مُوسَى وَهَارُونَ
وَقَالَ لَهُمَا: «أَخْطَأْتُ هَذِهِ الْمَرَّةَ. الرَّبُّ هُوَ الْبَارُّ وَأَنَا
وَشَعْبِي الأَشْرَارُ»(سِفْرُ اَلْخُرُوجُ9: 27).
Ø مِيخَا،
بعد سرقة
«2فَقَالَ لأُمِّهِ: «إِنَّ الأَلْفَ وَالْمِئَةَ شَاقِلِ الْفِضَّةِ الَّتي
أُخِذَتْ مِنْكِ، وَأَنْتِ لَعَنْتِ وَقُلْتِ أَيْضًا في أُذُنَيَّ. هُوَذَا
الْفِضَّةُ مَعِي. أَنَا أَخَذْتُها». فَقَالَتْ أُمُّهُ:«مُبَارَكٌ أَنْتَ مِنَ
الرَّبِّ يَا ابْني»(سِفْرُ اَلْقُضَاة17: 2).
Ø قَلْبَ
دَاوُدَ ضَرَبَهُ
«5وَكَانَ بَعْدَ ذَلِكَ أَنَّ قَلْبَ دَاوُدَ ضَرَبَهُ
عَلَى قَطْعِهِ طَرَفَ جُبَّةِ شَاوُلَ»(سِفْرُ صَمُوئِيلَ الأَوَّلُ24: 5).
Ø ضَرَبَ
دَاوُدَ قَلْبُهُ بَعْدَمَا عَدَّ الشَّعْبَ
«10وَضَرَبَ دَاوُدَ
قَلْبُهُ بَعْدَمَا عَدَّ الشَّعْبَ. فَقَالَ دَاوُدُ لِلرَّبِّ: «لَقَدْ
أَخْطَأْتُ جِدًّا فِي مَا فَعَلْتُ، وَالآنَ يَا رَبُّ أَزِلْ إِثْمَ عَبْدِكَ
لأَنِّي انْحَمَقْتُ جِدًّا(تَصَرَّفْتُ تَصَرُّفاً أَحْمَقَ)»(سِفْرُ صَمُوئِيلَ
الثَّانِي24: 10).
Ø خطية
الزنا، وقتل أوريا
«1طُوبَى لِلَّذِي غُفِرَ إِثْمُهُ وَسُتِرَتْ
خَطِيَّتُهُ. 2طُوبَى لِرَجُلٍ لاَ
يَحْسِبُ لَهُ الرَّبُّ خَطِيَّةً وَلاَ فِي رُوحِهِ غِشٌّ. 3لَمَّا سَكَتُّ بَلِيَتْ عِظَامِي مِنْ زَفِيرِي
الْيَوْمَ كُلَّهُ 4لأَنَّ يَدَكَ
ثَقُلَتْ عَلَيَّ نَهَاراً وَلَيْلاً. تَحَوَّلَتْ رُطُوبَتِي إِلَى يُبُوسَةِ
الْقَيْظِ. سِلاَهْ. 5أَعْتَرِفُ لَكَ
بِخَطِيَّتِي وَلاَ أَكْتُمُ إِثْمِي. قُلْتُ: «أَعْتَرِفُ لِلرَّبِّ بِذَنْبِي»
وَأَنْتَ رَفَعْتَ أَثَامَ خَطِيَّتِي. سِلاَهْ. 6لِهَذَا
يُصَلِّي لَكَ كُلُّ تَقِيٍّ فِي وَقْتٍ يَجِدُكَ فِيهِ. عِنْدَ غَمَارَةِ
الْمِيَاهِ الْكَثِيرَةِ إِيَّاهُ لاَ تُصِيبُ. 7أَنْتَ
سِتْرٌ لِي. مِنَ الضِّيقِ تَحْفَظُنِي. بِتَرَنُّمِ النَّجَاةِ تَكْتَنِفُنِي.
سِلاَهْ. 8أُعَلِّمُكَ وَأُرْشِدُكَ
الطَّرِيقَ الَّتِي تَسْلُكُهَا. أَنْصَحُكَ. عَيْنِي عَلَيْكَ. 9لاَ تَكُونُوا كَفَرَسٍ أَوْ بَغْلٍ بِلاَ
فَهْمٍ. بِلِجَامٍ وَزِمَامٍ زِينَتِهِ يُكَمُّ لِئَلاَّ يَدْنُوَ إِلَيْكَ. 10كَثِيرَةٌ هِيَ نَكَبَاتُ الشِّرِّيرِ أَمَّا
الْمُتَوَكِّلُ عَلَى الرَّبِّ فَالرَّحْمَةُ تُحِيطُ بِهِ. 11افْرَحُوا بِالرَّبِّ وَابْتَهِجُوا يَا
أَيُّهَا الصِّدِّيقُونَ وَاهْتِفُوا يَا جَمِيعَ الْمُسْتَقِيمِي الْقُلُوبِ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور32: 1-11).
«1يَا رَبُّ لاَ تُوَبِّخْنِي بِسَخَطِكَ وَلاَ
تُؤَدِّبْنِي بِغَيْظِكَ 2لأَنَّ
سِهَامَكَ قَدِ انْتَشَبَتْ فِيَّ وَنَزَلَتْ عَلَيَّ يَدُكَ. 3لَيْسَتْ فِي جَسَدِي صِحَّةٌ مِنْ جِهَةِ
غَضَبِكَ. لَيْسَتْ فِي عِظَامِي سَلاَمَةٌ مِنْ جِهَةِ خَطِيَّتِي. 4لأَنَّ آثَامِي قَدْ طَمَتْ فَوْقَ رَأْسِي.
كَحِمْلٍ ثَقِيلٍ أَثْقَلَ مِمَّا أَحْتَمِلُ. 5قَدْ
أَنْتَنَتْ قَاحَتْ حُبُرُ ضَرْبِي مِنْ جِهَةِ حَمَاقَتِي. 6لَوِيتُ. انْحَنَيْتُ إِلَى الْغَايَةِ.
الْيَوْمَ كُلَّهُ ذَهَبْتُ حَزِيناً. 7لأَنَّ
خَاصِرَتَيَّ قَدِ امْتَلَأَتَا احْتِرَاقاً وَلَيْسَتْ فِي جَسَدِي صِحَّةٌ. 8خَدِرْتُ وَانْسَحَقْتُ إِلَى الْغَايَةِ. كُنْتُ
أَئِنُّ مِنْ زَفِيرِ قَلْبِي. 9يَا
رَبُّ أَمَامَكَ كُلُّ تَأَوُّهِي وَتَنَهُّدِي لَيْسَ بِمَسْتُورٍ عَنْكَ. 10قَلْبِي خَافِقٌ. قُوَّتِي فَارَقَتْنِي وَنُورُ
عَيْنِي أَيْضاً لَيْسَ مَعِي. 11أَحِبَّائِي
وَأَصْحَابِي يَقِفُونَ تُجَاهَ ضَرْبَتِي وَأَقَارِبِي وَقَفُوا بَعِيداً. 12وَطَالِبُو نَفْسِي نَصَبُوا شَرَكاً
وَالْمُلْتَمِسُونَ لِيَ الشَّرَّ تَكَلَّمُوا بِالْمَفَاسِدِ وَالْيَوْمَ كُلَّهُ
يَلْهَجُونَ بِالْغِشِّ. 13وَأَمَّا
أَنَا فَكَأَصَمَّ لاَ أَسْمَعُ. وَكَأَبْكَمَ لاَ يَفْتَحُ فَاهُ. 14وَأَكُونُ مِثْلَ إِنْسَانٍ لاَ يَسْمَعُ
وَلَيْسَ فِي فَمِهِ حُجَّةٌ. 15لأَنِّي
لَكَ يَا رَبُّ صَبِرْتُ أَنْتَ تَسْتَجِيبُ يَا رَبُّ إِلَهِي. 16لأَنِّي قُلْتُ: «لِئَلاَّ يَشْمَتُوا بِي».
عِنْدَمَا زَلَّتْ قَدَمِي تَعَظَّمُوا عَلَيَّ. 17لأَنِّي
مُوشِكٌ أَنْ أَظْلَعَ وَوَجَعِي مُقَابِلِي دَائِماً. 18لأَنَّنِي أُخْبِرُ بِإِثْمِي وَأَغْتَمُّ مِنْ
خَطِيَّتِي. 19وَأَمَّا أَعْدَائِي
فَأَحْيَاءٌ. عَظُمُوا. وَالَّذِينَ يُبْغِضُونَنِي ظُلْماً كَثُرُوا. 20وَالْمُجَازُونَ عَنِ الْخَيْرِ بِشَرٍّ يُقَاوِمُونَنِي
لأَجْلِ اتِّبَاعِي الصَّلاَحَ. 21لاَ
تَتْرُكْنِي يَا رَبُّ. يَا إِلَهِي لاَ تَبْعُدْ عَنِّي. 22أَسْرِعْ إِلَى مَعُونَتِي يَا رَبُّ يَا
خَلاَصِي»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور38).
«11أَمَّا أَنْتَ يَا رَبُّ فَلاَ تَمْنَعْ رَأْفَتَكَ
عَنِّي. تَنْصُرُنِي رَحْمَتُكَ وَحَقُّكَ دَائِماً. 12لأَنَّ شُرُوراً لاَ تُحْصَى قَدِ اكْتَنَفَتْنِي. حَاقَتْ
بِي آثَامِي وَلاَ أَسْتَطِيعُ أَنْ أُبْصِرَ. كَثُرَتْ أَكْثَرَ مِنْ شَعْرِ
رَأْسِي وَقَلْبِي قَدْ تَرَكَنِي»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور40: 11و12).
«1اِرْحَمْنِي يَا اللهُ حَسَبَ رَحْمَتِكَ. حَسَبَ
كَثْرَةِ رَأْفَتِكَ امْحُ مَعَاصِيَّ. 2اغْسِلْنِي
كَثِيراً مِنْ إِثْمِي وَمِنْ خَطِيَّتِي طَهِّرْنِي. 3لأَنِّي عَارِفٌ بِمَعَاصِيَّ وَخَطِيَّتِي
أَمَامِي دَائِماً. 4إِلَيْكَ وَحْدَكَ
أَخْطَأْتُ وَالشَّرَّ قُدَّامَ عَيْنَيْكَ صَنَعْتُ لِكَيْ تَتَبَرَّرَ فِي
أَقْوَالِكَ وَتَزْكُوَ فِي قَضَائِكَ. 5هَئَنَذَا
بِالإِثْمِ صُوِّرْتُ وَبِالْخَطِيَّةِ حَبِلَتْ بِي أُمِّي....»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور 51).
Ø فَهَيَّأَ
دَاوُدُ كَثِيراً قَبْلَ وَفَاتِهِ لبَيْتُ الرَّبِّ
«1فَقَالَ دَاوُدُ: «هَذَا هُوَ بَيْتُ الرَّبِّ الإِلَهِ،
وَهَذَا هُوَ مَذْبَحُ الْمُحْرَقَةِ لإِسْرَائِيلَ». 2وَأَمَرَ دَاوُدُ بِجَمْعِ الأَجْنَبِيِّينَ
الَّذِينَ فِي أَرْضِ إِسْرَائِيلَ وَأَقَامَ نَحَّاتِينَ لِنَحْتِ حِجَارَةٍ
مُرَبَّعَةٍ لِبِنَاءِ بَيْتِ اللَّهِ. 3وَهَيَّأَ
دَاوُدُ حَدِيداً كَثِيراً لِلْمَسَامِيرِ لِمَصَارِيعِ الأَبْوَابِ وَلِلْوُصَلِ،
وَنُحَاساً كَثِيراً بِلاَ وَزْنٍ، 4وَخَشَبَ
أَرْزٍ لَمْ يَكُنْ لَهُ عَدَدٌ (لأَنَّ الصَّيْدُونِيِّينَ وَالصُّورِيِّينَ
أَتُوا بِخَشَبِ أَرْزٍ كَثِيرٍ إِلَى دَاوُدَ). 5وَقَالَ
دَاوُدُ: «إِنَّ سُلَيْمَانَ ابْنِي صَغِيرٌ وَغَضٌّ، وَالْبَيْتُ الَّذِي يُبْنَى
لِلرَّبِّ يَكُونُ عَظِيماً جِدّاً فِي الاِسْمِ وَالْمَجْدِ فِي جَمِيعِ
الأَرَاضِي، فَأَنَا أُهَيِّئُ لَهُ». فَهَيَّأَ دَاوُدُ كَثِيراً قَبْلَ وَفَاتِهِ.
6وَدَعَا سُلَيْمَانَ ابْنَهُ
وَأَوْصَاهُ أَنْ يَبْنِيَ بَيْتاً لِلرَّبِّ إِلَهِ إِسْرَائِيلَ. 7وَقَالَ دَاوُدُ لِسُلَيْمَانَ: «يَا ابْنِي،
قَدْ كَانَ فِي قَلْبِي أَنْ أَبْنِيَ بَيْتاً لاِسْمِ الرَّبِّ إِلَهِي»(سِفْرُ أَخْبَارِ الأَيَّامِ الأَوَّلُ21: 1-7).
Ø الْبُرْصُ
في نسل السامرة
«8وَجَاءَ هَؤُلاَءِ الْبُرْصُ إِلَى آخِرِ الْمَحَلَّةِ
وَدَخَلُوا خَيْمَةً وَاحِدَةً، فَأَكَلُوا وَشَرِبُوا وَحَمَلُوا مِنْهَا فِضَّةً
وَذَهَباً وَثِيَاباً وَمَضُوا وَطَمَرُوهَا. ثُمَّ رَجَعُوا وَدَخَلُوا خَيْمَةً
أُخْرَى وَحَمَلُوا مِنْهَا وَمَضُوا وَطَمَرُوا. 9ثُمَّ
قَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «لَسْنَا عَامِلِينَ حَسَناً. هَذَا الْيَوْمُ هُوَ
يَوْمُ بِشَارَةٍ وَنَحْنُ سَاكِتُونَ! فَإِنِ انْتَظَرْنَا إِلَى ضُوءِ
الصَّبَاحِ يُصَادِفُنَا شَرٌّ. فَهَلُمَّ الآنَ نَدْخُلْ وَنُخْبِرْ بَيْتَ
الْمَلِكِ». 10فَجَاءُوا وَدَعُوا
بَوَّابَ الْمَدِينَةِ وَأَخْبَرُوهُ: «إِنَّنَا دَخَلْنَا مَحَلَّةَ
الأَرَامِيِّينَ فَلَمْ يَكُنْ هُنَاكَ أَحَدٌ وَلاَ صَوْتُ إِنْسَانٍ، وَلَكِنْ
خَيْلٌ مَرْبُوطَةٌ وَحَمِيرٌ مَرْبُوطَةٌ وَخِيَامٌ كَمَا هِيَ»(سِفْرُ اَلْمُلُوكِ الثَّانِي7: 8-10).
Ø النَّبِيُّ
الشَّيْخُ وبَيْتِ إِيلَ
«29فَرَفَعَ النَّبِيُّ جُثَّةَ رَجُلِ اللَّهِ وَوَضَعَهَا
عَلَى الْحِمَارِ وَرَجَعَ بِهَا، وَدَخَلَ النَّبِيُّ الشَّيْخُ الْمَدِينَةَ
لِيَنْدُبَهُ وَيَدْفِنَهُ 30فَوَضَعَ
جُثَّتَهُ فِي قَبْرِهِ وَنَاحُوا عَلَيْهِ قَائِلِينَ: «آهُ يَا أَخِي!» 31وَبَعْدَ دَفْنِهِ إِيَّاهُ قَالَ لِبَنِيهِ:
«عِنْدَ وَفَاتِي ادْفِنُونِي فِي الْقَبْرِ الَّذِي دُفِنَ فِيهِ رَجُلُ اللَّهِ.
بِجَانِبِ عِظَامِهِ ضَعُوا عِظَامِي. 32لأَنَّهُ
تَمَاماً سَيَتِمُّ الْكَلاَمُ الَّذِي نَادَى بِهِ بِكَلاَمِ الرَّبِّ نَحْوَ
الْمَذْبَحِ الَّذِي فِي بَيْتِ إِيلَ، وَنَحْوَ جَمِيعِ بُيُوتِ الْمُرْتَفَعَاتِ
الَّتِي فِي مُدُنِ السَّامِرَةِ»(سِفْرُ
اَلْمُلُوكِ الأَوَّلُ13: 29-32).
Ø هِيرُودُسُ،
لقطع رأس يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ
«2فَقَالَ لِغِلْمَانِهِ: «هَذَا هُوَ يُوحَنَّا
الْمَعْمَدَانُ قَدْ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ! وَلِذَلِكَ تُعْمَلُ بِهِ
الْقُوَّاتُ»(إِنْجِيلُ مَتَّى14: 2).
«7فَسَمِعَ هِيرُودُسُ رَئِيسُ الرُّبْعِ بِجَمِيعِ مَا
كَانَ مِنْهُ، وَارْتَابَ، لأَنَّ قَوْماً كَانُوا يَقُولُونَ: «إِنَّ يُوحَنَّا
قَدْ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ»(إِنْجِيلُ لُوقَا9: 7).
Ø بُطْرُسُ،
بعد إنكار الرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ
«75فَتَذَكَّرَ بُطْرُسُ كَلاَمَ يَسُوعَ الَّذِي قَالَ
لَهُ: «إِنَّكَ قَبْلَ أَنْ يَصِيحَ الدِّيكُ تُنْكِرُنِي ثَلاَثَ مَرَّاتٍ».
فَخَرَجَ إِلَى خَارِجٍ وَبَكَى بُكَاءً مُرّاً»(إِنْجِيلُ مَتَّى26: 75).
«72وَصَاحَ الدِّيكُ ثَانِيَةً، فَتَذَكَّرَ بُطْرُسُ
الْقَوْلَ الَّذِي قَالَهُ لَهُ يَسُوعُ: «إِنَّكَ قَبْلَ أَنْ يَصِيحَ الدِّيكُ
مَرَّتَيْنِ، تُنْكِرُنِي ثَلاَثَ مَرَّاتٍ». فَلَمَّا تَفَكَّرَ بِهِ بَكَى»(إِنْجِيلُ مَرْقُسَ14: 72).
«62فَخَرَجَ بُطْرُسُ إِلَى خَارِجٍ وَبَكَى بُكَاءً مُرّاً»(إِنْجِيلُ لُوقَا22: 62).
Ø يَهُوذَا،
بعد خيانة الرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ
«3حِينَئِذٍ لَمَّا رَأَى يَهُوذَا الَّذِي أَسْلَمَهُ
أَنَّهُ قَدْ دِينَ، نَدِمَ وَرَدَّ الثَّلاَثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ إِلَى
رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالشُّيُوخِ 4قَائِلاً:
«قَدْ أَخْطَأْتُ إِذْ سَلَّمْتُ دَماً بَرِيئاً». فَقَالُوا: «مَاذَا عَلَيْنَا؟
أَنْتَ أَبْصِرْ!» 5فَطَرَحَ
الْفِضَّةَ فِي الْهَيْكَلِ وَانْصَرَفَ، ثُمَّ مَضَى وَخَنَقَ نَفْسَهُ»(إِنْجِيلُ مَتَّى27: 3-5).
Ø الشُّيُوخِ
المتهمين امْرَأَةً أُمْسِكَتْ فِي زِناً
«9وَأَمَّا هُمْ فَلَمَّا سَمِعُوا وَكَانَتْ
ضَمَائِرُهُمْ تُبَكِّتُهُمْ، خَرَجُوا وَاحِداً فَوَاحِداً، مُبْتَدِئِينَ مِنَ
الشُّيُوخِ إِلَى الآخِرِينَ»(إِنْجِيلُ
يُوحَنَّا8:
9).
0 التعليقات:
إرسال تعليق