الغَيْرَةً في الإِعْلاَنِ الإِلَهِيَّ
الْمَكْتُوبُ
إعداد
د. القس / سامي منير اسكندر
ü شواهد للدراسة:
«34لأَنَّ الْغَيْرَةَ هِيَ حَمِيَّةُ (غَضَبَ)الرَّجُلِ فَلاَ يُشْفِقُ فِي يَوْمِ
الاِنْتِقَامِ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ6: 34).
«4اَلْغَضَبُ قَسَاوَةٌ وَالسَّخَطُ جُرَافٌ وَمَنْ يَقِفُ قُدَّامَ الْحَسَدِ؟»(سِفْرُ الأَمْثَالُ27:
4).
«4وَرَأَيْتُ كُلَّ التَّعَبِ وَكُلَّ فَلاَحِ عَمَلٍ
أَنَّهُ حَسَدُ
الإِنْسَانِ مِنْ قَرِيبِهِ! (وَأَدْرَكْتُ
أَيْضاً أَنَّ كُلَّ تَعَبِ الإِنْسَانِ وَمُنْجَزَاتِهِ، نَاتِجَةٌ عَنْ حَسَدِهِ
لِقَرِيبِهِ) وَهَذَا أَيْضاً بَاطِلٌ وَقَبْضُ الرِّيحِ»(سِفْرُ الْجَامِعَةِ4:
4).
«6اِجْعَلْنِي كَخَاتِمٍ عَلَى قَلْبِكَ كَخَاتِمٍ عَلَى سَاعِدِكَ. لأَنَّ
الْمَحَبَّةَ قَوِيَّةٌ كَالْمَوْتِ. الْغَيْرَةُ قَاسِيَةٌ كَالْهَاوِيَةِ.
لَهِيبُهَا لَهِيبُ نَارِ لَظَى الرَّبِّ»(سِفْرُ نَشِيدُ الأَنْشَادِ8: 6).
ü
شريعة الغَيْرَةً: الزوج غَيُورَ على زوجته
«11وَأَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى: «12قُل لِبَنِي إِسْرَائِيل: إِذَا زَاغَتِ
امْرَأَةُ رَجُلٍ وَخَانَتْهُ خِيَانَةً 13وَاضْطَجَعَ
مَعَهَا رَجُلٌ اضْطِجَاعَ زَرْعٍ وَأُخْفِيَ ذَلِكَ عَنْ عَيْنَيْ رَجُلِهَا
وَاسْتَتَرَتْ وَهِيَ نَجِسَةٌ وَليْسَ شَاهِدٌ عَليْهَا وَهِيَ لمْ تُؤْخَذْ 14فَاعْتَرَاهُ رُوحُ الغَيْرَةِ وَغَارَ عَلى
امْرَأَتِهِ وَهِيَ نَجِسَةٌ أَوِ اعْتَرَاهُ رُوحُ الغَيْرَةِ وَغَارَ عَلى
امْرَأَتِهِ وَهِيَ ليْسَتْ نَجِسَةً 15يَأْتِي
الرَّجُلُ بَامْرَأَتِهِ إِلى الكَاهِنِ وَيَأْتِي بِقُرْبَانِهَا مَعَهَا: عُشْرِ
الإِيفَةِ مِنْ طَحِينِ شَعِيرٍ لا يَصُبُّ عَليْهِ زَيْتاً وَلا يَجْعَلُ عَليْهِ
لُبَاناً لأَنَّهُ تَقْدِمَةُ غَيْرَةٍ تَقْدِمَةُ تِذْكَارٍ تُذَكِّرُ ذَنْباً. 16فَيُقَدِّمُهَا الكَاهِنُ وَيُوقِفُهَا أَمَامَ
الرَّبِّ 17وَيَأْخُذُ الكَاهِنُ مَاءً
مُقَدَّساً فِي إِنَاءِ خَزَفٍ وَيَأْخُذُ الكَاهِنُ مِنَ الغُبَارِ الذِي فِي
أَرْضِ المَسْكَنِ وَيَجْعَلُ فِي المَاءِ 18وَيُوقِفُ
الكَاهِنُ المَرْأَةَ أَمَامَ الرَّبِّ وَيَكْشِفُ رَأْسَ المَرْأَةِ وَيَجْعَلُ
فِي يَدَيْهَا تَقْدِمَةَ التِّذْكَارِ التِي هِيَ تَقْدِمَةُ الغَيْرَةِ وَفِي
يَدِ الكَاهِنِ يَكُونُ مَاءُ اللعْنَةِ المُرُّ. 19وَيَسْتَحْلِفُ
الكَاهِنُ المَرْأَةَ وَيَقُولُ لهَا: إِنْ كَانَ لمْ يَضْطَجِعْ مَعَكِ رَجُلٌ
وَإِنْ كُنْتِ لمْ تَزِيغِي إِلى نَجَاسَةٍ مِنْ تَحْتِ رَجُلِكِ فَكُونِي
بَرِيئَةً مِنْ مَاءِ اللعْنَةِ هَذَا المُرِّ. 20وَلكِنْ
إِنْ كُنْتِ قَدْ زُغْتِ مِنْ تَحْتِ رَجُلِكِ وَتَنَجَّسْتِ وَجَعَل مَعَكِ
رَجُلٌ غَيْرُ رَجُلِكِ مَضْجَعَهُ. 21يَسْتَحْلِفُ
الكَاهِنُ المَرْأَةَ بِحَلفِ اللعْنَةِ وَيَقُولُ الكَاهِنُ لِلمَرْأَةِ:
يَجْعَلُكِ الرَّبُّ لعْنَةً وَحَلفاً بَيْنَ شَعْبِكِ بِأَنْ يَجْعَل الرَّبُّ
فَخْذَكِ سَاقِطَةً وَبَطْنَكِ وَارِماً. 22وَيَدْخُلُ
مَاءُ اللعْنَةِ هَذَا فِي أَحْشَائِكِ لِوَرَمِ البَطْنِ وَلِإِسْقَاطِ الفَخْذِ.
فَتَقُولُ المَرْأَةُ: آمِينَ آمِينَ. 23وَيَكْتُبُ
الكَاهِنُ هَذِهِ اللعْنَاتِ فِي الكِتَابِ ثُمَّ يَمْحُوهَا فِي المَاءِ المُرِّ 24وَيَسْقِي المَرْأَةَ مَاءَ اللعْنَةِ المُرَّ
فَيَدْخُلُ فِيهَا مَاءُ اللعْنَةِ لِلمَرَارَةِ. 25وَيَأْخُذُ
الكَاهِنُ مِنْ يَدِ المَرْأَةِ تَقْدِمَةَ الغَيْرَةِ وَيُرَدِّدُ التَّقْدِمَةَ
أَمَامَ الرَّبِّ وَيُقَدِّمُهَا إِلى المَذْبَحِ. 26وَيَقْبِضُ
الكَاهِنُ مِنَ التَّقْدِمَةِ تِذْكَارَهَا وَيُوقِدُهُ عَلى المَذْبَحِ وَبَعْدَ
ذَلِكَ يَسْقِي المَرْأَةَ المَاءَ. 27وَمَتَى
سَقَاهَا المَاءَ فَإِنْ كَانَتْ قَدْ تَنَجَّسَتْ وَخَانَتْ رَجُلهَا يَدْخُلُ
فِيهَا مَاءُ اللعْنَةِ لِلمَرَارَةِ فَيَرِمُ بَطْنُهَا وَتَسْقُطُ فَخْذُهَا
فَتَصِيرُ المَرْأَةُ لعْنَةً فِي وَسَطِ شَعْبِهَا. 28وَإِنْ لمْ تَكُنِ المَرْأَةُ قَدْ تَنَجَّسَتْ بَل كَانَتْ
طَاهِرَةً تَتَبَرَّأُ وَتَحْبَلُ بِزَرْعٍ». 29هَذِهِ
شَرِيعَةُ الغَيْرَةِ. إِذَا زَاغَتِ امْرَأَةٌ مِنْ تَحْتِ رَجُلِهَا
وَتَنَجَّسَتْ 30أَوْ إِذَا اعْتَرَى
رَجُلاً رُوحُ غَيْرَةٍ فَغَارَ عَلى امْرَأَتِهِ يُوقِفُ المَرْأَةَ أَمَامَ
الرَّبِّ وَيَعْمَلُ لهَا الكَاهِنُ كُل هَذِهِ الشَّرِيعَةِ 31فَيَتَبَرَّأُ الرَّجُلُ مِنَ الذَّنْبِ وَتِلكَ
المَرْأَةُ تَحْمِلُ ذَنْبَهَا»(سِفْرُ اَلْعَدَد5: 11-31).
ü
تِمْثَالِ الْغَيْرَةِ
«3وَمَدَّ شَبَهَ يَدٍ وَأَخَذَنِي بِنَاصِيَةِ رَأْسِي,
وَرَفَعَنِي رُوحٌ بَيْنَ الأَرْضِ وَالسَّمَاءِ, وَأَتَى بِي فِي رُؤَى اللَّهِ
إِلَى أُورُشَلِيمَ إِلَى مَدْخَلِ الْبَابِ الدَّاخِلِيِّ الْمُتَّجِهِ نَحْوَ
الشِّمَالِ حَيْثُ مَجْلِسُ تِمْثَالِ الْغَيْرَةِ, الْمُهَيِّجِ
الْغَيْرَةِ. 4وَإِذَا مَجْدُ إِلَهِ
إِسْرَائِيلَ هُنَاكَ مِثْلُ الرُّؤْيَا الَّتِي رَأَيْتُهَا فِي الْبُقْعَةِ»(سِفْرُ حِزْقِيَال8:
3و4).
ü
يعزى (ينسب) إلى الله
ü
شواهد للدراسة:
«5لاَ تَسْجُدْ لَهُنَّ وَلاَ تَعْبُدْهُنَّ لأَنِّي أَنَا الرَّبَّ
إِلَهَكَ إِلَهٌ غَيُورٌ أَفْتَقِدُ ذُنُوبَ الآبَاءِ فِي الأَبْنَاءِ
فِي الْجِيلِ الثَّالِثِ وَالرَّابِعِ مِنْ مُبْغِضِيَّ»(سِفْرُ اَلْخُرُوجُ20:
5)،
«13بَلْ تَهْدِمُونَ مَذَابِحَهُمْ وَتُكَسِّرُونَ
أَنْصَابَهُمْ وَتَقْطَعُونَ سَوَارِيَهُمْ. 14فَإِنَّكَ لاَ تَسْجُدُ لإِلَهٍ آخَرَ لأَنَّ الرَّبَّ اسْمُهُ
غَيُورٌ. إِلَهٌ
غَيُورٌ هُوَ»(سِفْرُ اَلْخُرُوجُ34: 13و14)،
«11فِينَحَاسُ بْنُ أَلِعَازَارَ بْنِ هَارُونَ الكَاهِنُ قَدْ رَدَّ سَخَطِي
عَنْ بَنِي إِسْرَائِيل بِكَوْنِهِ غَارَ غَيْرَتِي فِي وَسَطِهِمْ
حَتَّى لمْ أُفْنِ بَنِي إِسْرَائِيل بِغَيْرَتِي»(سِفْرُ اَلْعَدَد25:
11).
«20مِثْلُ هَذا لا يَشَاءُ الرَّبُّ أَنْ يَرْفُقَ بِهِ بَل
يُدَخِّنُ حِينَئِذٍ غَضَبُ الرَّبِّ وَغَيْرَتُهُ عَلى ذَلِكَ الرَّجُلِ فَتَحِلُّ عَليْهِ
كُلُّ اللعَنَاتِ المَكْتُوبَةِ فِي هَذَا الكِتَابِ وَيَمْحُو الرَّبُّ اسْمَهُ
مِنْ تَحْتِ السَّمَاءِ»(سِفْرُ اَلَتَّثْنِيَة29: 20).
«16أَغَارُوهُ بِالأَجَانِبِ وَأَغَاظُوهُ بِالأَرْجَاسِ»(سِفْرُ اَلَتَّثْنِيَة32:
16)،
«21هُمْ أَغَارُونِي بِمَا ليْسَ إِلهاً أَغَاظُونِي
بِأَبَاطِيلِهِمْ. فَأَنَا أُغِيرُهُمْ بِمَا ليْسَ شَعْباً بِأُمَّةٍ
غَبِيَّةٍ أُغِيظُهُمْ»(سِفْرُ اَلَتَّثْنِيَة32:
21)،
«22وَعَمِلَ يَهُوذَا الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ وَأَغَارُوهُ
أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِ مَا عَمِلَ آبَاؤُهُمْ بِخَطَايَاهُمُ الَّتِي أَخْطَأُوا
بِهَا»(سِفْرُ اَلْمُلُوكِ الأَوَّلُ14: 22)،
«58أَغَاظُوهُ
بِمُرْتَفَعَاتِهِمْ وَأَغَارُوهُ بِتَمَاثِيلِهِمْ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور78:
58).
«5إِلَى مَتَى يَا رَبُّ تَغْضَبُ كُلَّ الْغَضَبِ وَتَتَّقِدُ كَالنَّارِ
غَيْرَتُكَ؟»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور79: 5).
«1وَيْلٌ لِلْبَنِينَ الْمُتَمَرِّدِينَ يَقُولُ الرَّبُّ
حَتَّى أَنَّهُمْ يُجْرُونَ رَأْياً وَلَيْسَ مِنِّي وَيَسْكُبُونَ سَكِيباً
وَلَيْسَ بِرُوحِي لِيَزِيدُوا خَطِيئَةً عَلَى خَطِيئَةٍ. 2الَّذِينَ يَذْهَبُونَ لِيَنْزِلُوا إِلَى مِصْرَ
وَلَمْ يَسْأَلُوا فَمِي لِيَلْتَجِئُوا إِلَى حِصْنِ فِرْعَوْنَ وَيَحْتَمُوا
بِظِلِّ مِصْرَ»(سِفْرُ إِشَعْيَاءَ30: 1و2)،
«1وَيْلٌ لِلَّذِينَ يَنْزِلُونَ إِلَى مِصْرَ
لِلْمَعُونَةِ وَيَسْتَنِدُونَ عَلَى الْخَيْلِ وَيَتَوَكَّلُونَ عَلَى
الْمَرْكَبَاتِ لأَنَّهَا كَثِيرَةٌ وَعَلَى الْفُرْسَانِ لأَنَّهُمْ أَقْوِيَاءُ
جِدّاً وَلاَ يَنْظُرُونَ إِلَى قُدُّوسِ إِسْرَائِيلَ وَلاَ يَطْلُبُونَ
الرَّبَّ...3وَأَمَّا الْمِصْرِيُّونَ
فَهُمْ أُنَاسٌ لاَ آلِهَةٌ وَخَيْلُهُمْ جَسَدٌ لاَ رُوحٌ. وَالرَّبُّ يَمُدُّ
يَدَهُ فَيَعْثُرُ الْمُعِينُ وَيَسْقُطُ الْمُعَانُ وَيَفْنَيَانِ كِلاَهُمَا
مَعاً»(سِفْرُ إِشَعْيَاءَ31: 1و3).
«42وَأُحِلُّ غَضَبِي بِكِ فَتَنْصَرِفُ غَيْرَتِي عَنْكِ فَأَسْكُنُ وَلاَ أَغْضَبُ
بَعْدُ»(سِفْرُ حِزْقِيَال16:
42).
«25وَأَجْعَلُ غَيْرَتِي عَلَيْكِ فَيُعَامِلُونَكِ بِالسَّخَطِ.
يَقْطَعُونَ أَنْفَكِ وَأُذُنَيْكِ, وَبَقِيَّتُكِ تَسْقُطُ بِالسَّيْفِ.
يَأْخُذُونَ بَنِيكِ وَبَنَاتِكِ, وَتُؤْكَلُ بَقِيَّتُكِ بِالنَّارِ»(سِفْرُ حِزْقِيَال23:
25).
«5مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ هَكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ:
إِنِّي فِي نَارِ غَيْرَتِي تَكَلَّمْتُ عَلَى بَقِيَّةِ الأُمَمِ وَعَلَى أَدُومَ
كُلِّهَا الَّذِينَ جَعَلُوا أَرْضِي مِيرَاثاً لَهُمْ بِفَرَحِ كُلِّ الْقَلْبِ
وَبُغْضَةِ نَفْسٍ لِنَهْبِهَا غَنِيمَةً. 6فَتَنَبَّأْ عَلَى أَرْضِ إِسْرَائِيلَ وَقُلْ
لِلْجِبَالِ وَالتِّلاَلِ وَالأَنْهَارِ وَالأَوْدِيَةِ هَكَذَا قَالَ السَّيِّدُ
الرَّبُّ: هَئَنَذَا فِي غَيْرَتِي وَفِي غَضَبِي تَكَلَّمْتُ مِنْ أَجْلِ
أَنَّكُمْ حَمَلْتُمْ تَعْيِيرَ الأُمَمِ»(سِفْرُ حِزْقِيَال36:
5و6).
«19وَفِي غَيْرَتِي فِي نَارِ سَخَطِي تَكَلَّمْتُ,
أَنَّهُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ رَعْشٌ عَظِيمٌ فِي أَرْضِ إِسْرَائِيلَ»(سِفْرُ حِزْقِيَال38:
19).
«18لاَ فِضَّتُهُمْ وَلاَ ذَهَبُهُمْ يَسْتَطِيعُ
إِنْقَاذَهُمْ في يَوْمِ غَضَبِ الرَّبِّ, بَلْ بِنَارِ غَيْرَتِهِ تُؤْكَلُ الأَرْضُ كُلُّهَا,
لأَنَّهُ يَصْنَعُ فَنَاءً بَاغِتاً لِكُلِّ سُكَّانِ الأَرْضِ»(سِفْرُ صَفَنْيَا1: 18)،
«8لِذَلِكَ فَانْتَظِرُونِي يَقُولُ الرَّبُّ. إِلَى
يَوْمِي أَقُومُ إِلَى السَّلْبِ, لأَنَّ حُكْمِي هُوَ بِجَمْعِ الأُمَمِ وَحَشْرِ
الْمَمَالِكِ, لأَصُبَّ عَلَيْهِمْ سَخَطِي, كُلَّ حُمُوِّ غَضَبِي. لأَنَّهُ بِنَارِ
غَيْرَتِي تُؤْكَلُ كُلُّ الأَرْضِ»(سِفْرُ صَفَنْيَا3:
8).
«14فَقَالَ لِي الْمَلاَكُ الَّذِي كَلَّمَنِي: «نَادِ
قَائِلاً: هَكَذَا قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ: غِرْتُ عَلَى أُورُشَلِيمَ وَعَلَى صِهْيَوْنَ غَيْرَةً
عَظِيمَةً»(سِفْرُ زَكَريَّا1: 14).
«2هَكَذَا قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ: غِرْتُ عَلَى صِهْيَوْنَ غَيْرَةً عَظِيمَةً
وَبِسَخَطٍ عَظِيمٍ غِرْتُ عَلَيْهَا»(سِفْرُ زَكَريَّا8:
2).
«22أَمْ نُغِيرُ الرَّبَّ؟ أَلَعَلَّنَا أَقْوَى مِنْهُ؟»(رِّسَالَةُ بُولُسَ
الرَّسُولِ الأُولَى إِلَى أَهْلِ كُورِنْثُوسَ10: 22).
ü روح مساوي للحسد
«19لَكِنِّي
أَقُولُ: أَلَعَلَّ إِسْرَائِيلَ لَمْ يَعْلَمْ؟ أَوَّلاً مُوسَى يَقُولُ: «أَنَا
أُغِيرُكُمْ (تَحسِدونَ) بِمَا
لَيْسَ أُمَّةً. بِأُمَّةٍ غَبِيَّةٍ (جاهلة) أُغِيظُكُمْ»(رِّسَالَةُ بُولُسَ
الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ رُومِيَةَ10: 19)،
«11فَأَقُولُ:
أَلَعَلَّهُمْ عَثَرُوا لِكَيْ يَسْقُطُوا؟ حَاشَا! بَلْ بِزَلَّتِهِمْ صَارَ
الْخَلاَصُ لِلأُمَمِ لإِغَارَتِهِمْ (لأبعث الغَيْرَةً أو
الحماس في قلوبهم)»(رِّسَالَةُ بُولُسَ
الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ رُومِيَةَ11: 11).
ü
رمزياً
«2فَإِنِّي أَغَارُ عَلَيْكُمْ غَيْرَةَ اللهِ، لأَنِّي
خَطَبْتُكُمْ لِرَجُلٍ وَاحِدٍ، لأُقَدِّمَ عَذْرَاءَ عَفِيفَةً لِلْمَسِيحِ»(رِّسَالَةُ بُولُسَ
الرَّسُولِ الثَّانِيةُ إِلَى أَهْلِ كُورِنْثُوسَ11: 2)،
قصص الغَيْرَةً
ü قايين، من هأبيل
«3وَحَدَثَ مِنْ بَعْدِ أَيَّامٍ أَنَّ قَايِينَ قَدَّمَ
مِنْ أَثْمَارِ الأَرْضِ قُرْبَاناً لِلرَّبِّ 4وَقَدَّمَ
هَابِيلُ أَيْضاً مِنْ أَبْكَارِ غَنَمِهِ وَمِنْ سِمَانِهَا. فَنَظَرَ الرَّبُّ
إِلَى هَابِيلَ وَقُرْبَانِهِ 5وَلَكِنْ
إِلَى قَايِينَ وَقُرْبَانِهِ لَمْ يَنْظُرْ. فَاغْتَاظَ قَايِينُ جِدّاً وَسَقَطَ
وَجْهُهُ. 6فَقَالَ الرَّبُّ
لِقَايِينَ: «لِمَاذَا اغْتَظْتَ وَلِمَاذَا سَقَطَ وَجْهُكَ؟ 7إِنْ أَحْسَنْتَ أَفَلاَ رَفْعٌ. وَإِنْ لَمْ
تُحْسِنْ فَعِنْدَ الْبَابِ خَطِيَّةٌ رَابِضَةٌ وَإِلَيْكَ اشْتِيَاقُهَا
وَأَنْتَ تَسُودُ عَلَيْهَا». 8وَكَلَّمَ
قَايِينُ هَابِيلَ أَخَاهُ. وَحَدَثَ إِذْ كَانَا فِي الْحَقْلِ أَنَّ قَايِينَ
قَامَ عَلَى هَابِيلَ أَخِيهِ وَقَتَلَهُ»(سِفْرُ التَّكْوِينِ4:
3-8)،
ü سارة وهاجر
«5فَقَالَتْ سَارَايُ لأَبْرَامَ: «ظُلْمِي عَلَيْكَ!
أَنَا دَفَعْتُ جَارِيَتِي إِلَى حِضْنِكَ فَلَمَّا رَأَتْ أَنَّهَا حَبِلَتْ
صَغُرْتُ فِي عَيْنَيْهَا. يَقْضِي الرَّبُّ بَيْنِي وَبَيْنَكَ»(سِفْرُ التَّكْوِينِ16:
5)،
ü يوسف وأخوته
«4فَلَمَّا رَأَى إِخْوَتُهُ أَنَّ أَبَاهُمْ أَحَبَّهُ
أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِ إِخْوَتِهِ أَبْغَضُوهُ وَلَمْ يَسْتَطِيعُوا أَنْ
يُكَلِّمُوهُ بِسَلاَمٍ. 5وَحَلُمَ
يُوسُفُ حُلْماً وَأَخْبَرَ إِخْوَتَهُ فَازْدَادُوا أَيْضاً بُغْضاً لَهُ. 6فَقَالَ لَهُمُ: «اسْمَعُوا هَذَا الْحُلْمَ
الَّذِي حَلُمْتُ. 7فَهَا نَحْنُ
حَازِمُونَ حُزَماً فِي الْحَقْلِ وَإِذَا حُزْمَتِي قَامَتْ وَانْتَصَبَتْ
فَاحْتَاطَتْ حُزَمُكُمْ وَسَجَدَتْ لِحُزْمَتِي». 8فَقَالَ
لَهُ إِخْوَتُهُ: «أَلَعَلَّكَ تَمْلِكُ عَلَيْنَا مُلْكاً أَمْ تَتَسَلَّطُ
عَلَيْنَا تَسَلُّطاً؟» وَازْدَادُوا أَيْضاً بُغْضاً لَهُ مِنْ أَجْلِ
أَحْلاَمِهِ وَمِنْ أَجْلِ كَلاَمِهِ. 9ثُمَّ
حَلُمَ أَيْضاً حُلْماً آخَرَ وَقَصَّهُ عَلَى إِخْوَتِهِ. فَقَالَ: «إِنِّي قَدْ
حَلُمْتُ حُلْماً أَيْضاً وَإِذَا الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَأَحَدَ عَشَرَ
كَوْكَباً سَاجِدَةٌ لِي». 10وَقَصَّهُ
عَلَى أَبِيهِ وَعَلَى إِخْوَتِهِ فَانْتَهَرَهُ أَبُوهُ وَقَالَ لَهُ: «مَا هَذَا
الْحُلْمُ الَّذِي حَلُمْتَ! هَلْ نَأْتِي أَنَا وَأُمُّكَ وَإِخْوَتُكَ لِنَسْجُدَ
لَكَ إِلَى الأَرْضِ؟» 11فَحَسَدَهُ
إِخْوَتُهُ وَأَمَّا أَبُوهُ فَحَفِظَ الأَمْرَ» (سِفْرُ التَّكْوِينِ37:
4-11)،
«18فَلَمَّا أَبْصَرُوهُ مِنْ بَعِيدٍ قَبْلَمَا اقْتَرَبَ
إِلَيْهِمِ احْتَالُوا لَهُ لِيُمِيتُوهُ. 19فَقَالَ
بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «هُوَذَا هَذَا صَاحِبُ الأَحْلاَمِ قَادِمٌ. 20فَالْآنَ هَلُمَّ نَقْتُلْهُ وَنَطْرَحْهُ فِي
إِحْدَى الْآبَارِ وَنَقُولُ: وَحْشٌ رَدِيءٌ أَكَلَهُ. فَنَرَى مَاذَا تَكُونُ
أَحْلاَمُهُ». 21فَسَمِعَ رَأُوبَيْنُ
وَأَنْقَذَهُ مِنْ أَيْدِيهِمْ وَقَالَ: «لاَ نَقْتُلُهُ». 22وَقَالَ لَهُمْ رَأُوبَيْنُ: «لاَ تَسْفِكُوا
دَماً. اطْرَحُوهُ فِي هَذِهِ الْبِئْرِ الَّتِي فِي الْبَرِّيَّةِ وَلاَ
تَمُدُّوا إِلَيْهِ يَداً» لِكَيْ يُنْقِذَهُ مِنْ أَيْدِيهِمْ لِيَرُدَّهُ إِلَى
أَبِيهِ. 23فَكَانَ لَمَّا جَاءَ
يُوسُفُ إِلَى إِخْوَتِهِ أَنَّهُمْ خَلَعُوا عَنْهُ قَمِيصَهُ الْمُلَوَّنَ
الَّذِي عَلَيْهِ 24وَأَخَذُوهُ
وَطَرَحُوهُ فِي الْبِئْرِ. وَأَمَّا الْبِئْرُ فَكَانَتْ فَارِغَةً لَيْسَ فِيهَا
مَاءٌ. 25ثُمَّ جَلَسُوا لِيَأْكُلُوا
طَعَاماً. فَرَفَعُوا عُيُونَهُمْ وَنَظَرُوا وَإِذَا قَافِلَةُ إِسْمَاعِيلِيِّينَ
مُقْبِلَةٌ مِنْ جِلْعَادَ وَجِمَالُهُمْ حَامِلَةٌ كَثِيرَاءَ وَبَلَسَاناً
وَلاَذَناً ذَاهِبِينَ لِيَنْزِلُوا بِهَا إِلَى مِصْرَ. 26فَقَالَ يَهُوذَا لإِخْوَتِهِ: «مَا
الْفَائِدَةُ أَنْ نَقْتُلَ أَخَانَا وَنُخْفِيَ دَمَهُ؟ 27تَعَالُوا فَنَبِيعَهُ لِلإِسْمَاعِيلِيِّينَ
وَلاَ تَكُنْ أَيْدِينَا عَلَيْهِ لأَنَّهُ أَخُونَا وَلَحْمُنَا». فَسَمِعَ لَهُ
إِخْوَتُهُ. 28وَاجْتَازَ رِجَالٌ
مِدْيَانِيُّونَ تُجَّارٌ فَسَحَبُوا يُوسُفَ وَأَصْعَدُوهُ مِنَ الْبِئْرِ
وَبَاعُوا يُوسُفَ لِلإِسْمَاعِيلِيِّينَ بِعِشْرِينَ مِنَ الْفِضَّةِ. فَأَتُوا
بِيُوسُفَ إِلَى مِصْرَ»(سِفْرُ التَّكْوِينِ37: 18-28)،
ü
شأول وداود
«8فَغَضِبَ شَاوُلُ جِدّاً وَسَاءَ هَذَا الْكَلاَمُ فِي
عَيْنَيْهِ, وَقَالَ: «أَعْطَيْنَ دَاوُدَ رَبَوَاتٍ وَأَمَّا أَنَا
فَأَعْطَيْنَنِي الأُلُوفَ! وَبَعْدُ فَقَطْ تَبْقَى لَهُ الْمَمْلَكَةُ!» 9فَكَانَ شَاوُلُ يُعَايِنُ دَاوُدَ مِنْ ذَلِكَ
الْيَوْمِ فَصَاعِداً. 10وَكَانَ فِي
الْغَدِ أَنَّ الرُّوحَ الرَّدِيءَ مِنْ قِبَلِ اللَّهِ اقْتَحَمَ شَاوُلَ وَجُنَّ
فِي وَسَطِ الْبَيْتِ. وَكَانَ دَاوُدُ يَضْرِبُ بِيَدِهِ كَمَا فِي يَوْمٍ
فَيَوْمٍ, وَكَانَ الرُّمْحُ بِيَدِ شَاوُلَ. 11فَأَشْرَعَ
شَاوُلُ الرُّمْحَ وَقَالَ: «أَضْرِبُ دَاوُدَ حَتَّى إِلَى الْحَائِطِ».
فَتَحَوَّلَ دَاوُدُ مِنْ أَمَامِهِ مَرَّتَيْنِ. 12وَكَانَ
شَاوُلُ يَخَافُ دَاوُدَ لأَنَّ الرَّبَّ كَانَ مَعَهُ وَقَدْ فَارَقَ شَاوُلَ. 13فَأَبْعَدَهُ شَاوُلُ عَنْهُ وَجَعَلَهُ لَهُ
رَئِيسَ أَلْفٍ, فَكَانَ يَخْرُجُ وَيَدْخُلُ أَمَامَ الشَّعْبِ. 14وَكَانَ دَاوُدُ مُفْلِحاً فِي جَمِيعِ طُرُقِهِ
وَالرَّبُّ مَعَهُ. 15فَلَمَّا رَأَى
شَاوُلُ أَنَّهُ مُفْلِحٌ جِدّاً فَزِعَ مِنْهُ. 16وَكَانَ
جَمِيعُ إِسْرَائِيلَ وَيَهُوذَا يُحِبُّونَ دَاوُدَ لأَنَّهُ كَانَ يَخْرُجُ
وَيَدْخُلُ أَمَامَهُمْ. 17وَقَالَ
شَاوُلُ لِدَاوُدَ: «هُوَذَا ابْنَتِي الْكَبِيرَةُ مَيْرَبُ أُعْطِيكَ إِيَّاهَا
امْرَأَةً. إِنَّمَا كُنْ لِي ذَا بَأْسٍ وَحَارِبْ حُرُوبَ الرَّبِّ». فَإِنَّ
شَاوُلَ قَالَ: «لاَ تَكُنْ يَدِي عَلَيْهِ, بَلْ لِتَكُنْ عَلَيْهِ يَدُ
الْفِلِسْطِينِيِّينَ». 18فَقَالَ
دَاوُدُ لِشَاوُلَ: «مَنْ أَنَا وَمَا هِيَ حَيَاتِي وَعَشِيرَةُ أَبِي فِي
إِسْرَائِيلَ حَتَّى أَكُونَ صِهْرَ الْمَلِكِ!» 19وَكَانَ
فِي وَقْتِ إِعْطَاءِ مَيْرَبَ ابْنَةِ شَاوُلَ لِدَاوُدَ أَنَّهَا أُعْطِيَتْ
لِعَدْرِيئِيلَ الْمَحُولِيِّ امْرَأَةً. 20وَمِيكَالُ
ابْنَةُ شَاوُلَ أَحَبَّتْ دَاوُدَ, فَأَخْبَرُوا شَاوُلَ, فَحَسُنَ الأَمْرُ فِي
عَيْنَيْهِ. 21وَقَالَ شَاوُلُ:
«أُعْطِيهِ إِيَّاهَا فَتَكُونُ لَهُ شَرَكاً وَتَكُونُ يَدُ الْفِلِسْطِينِيِّينَ
عَلَيْهِ». وَقَالَ شَاوُلُ لِدَاوُدَ ثَانِيَةً: «تُصَاهِرُنِي الْيَوْمَ». 22وَأَمَرَ شَاوُلُ عَبِيدَهُ: «تَكَلَّمُوا مَعَ
دَاوُدَ سِرّاً قَائِلِينَ: هُوَذَا قَدْ سُرَّ بِكَ الْمَلِكُ, وَجَمِيعُ
عَبِيدِهِ قَدْ أَحَبُّوكَ. فَالآنَ صَاهِرِ الْمَلِكَ». 23فَتَكَلَّمَ عَبِيدُ شَاوُلَ فِي أُذُنَيْ
دَاوُدَ بِهَذَا الْكَلاَمِ. فَقَالَ دَاوُدُ: «هَلْ هُوَ مُسْتَخَفٌّ فِي
أَعْيُنِكُمْ مُصَاهَرَةُ الْمَلِكِ وَأَنَا رَجُلٌ مَِسْكِينٌ وَحَقِيرٌ؟» 24فَأَخْبَرَ شَاوُلَ عَبِيدُهُ: «بِمِثْلِ هَذَا
الْكَلاَمِ تَكَلَّمَ دَاوُدُ». 25فَقَالَ
شَاوُلُ: «هَكَذَا تَقُولُونَ لِدَاوُدَ: لَيْسَتْ مَسَرَّةُ الْمَلِكِ
بِالْمَهْرِ, بَلْ بِمِئَةِ غُلْفَةٍ مِنَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ لِلاِنْتِقَامِ
مِنْ أَعْدَاءِ الْمَلِكِ». وَكَانَ شَاوُلُ يَتَفَكَّرُ أَنْ يُوقِعَ دَاوُدَ
بِيَدِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ. 26فَأَخْبَرَ
عَبِيدُهُ دَاوُدَ بِهَذَا الْكَلاَمِ, فَحَسُنَ الْكَلاَمُ فِي عَيْنَيْ دَاوُدَ
أَنْ يُصَاهِرَ الْمَلِكَ. وَلَمْ تَكْمُلِ الأَيَّامُ 27حَتَّى قَامَ دَاوُدُ وَذَهَبَ هُوَ وَرِجَالُهُ
وَقَتَلَ مِنَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ مِئَتَيْ رَجُلٍ, وَأَتَى دَاوُدُ بِغُلَفِهِمْ
فَأَكْمَلُوهَا لِلْمَلِكِ لِمُصَاهَرَةِ الْمَلِكِ. فَأَعْطَاهُ شَاوُلُ مِيكَالَ
ابْنَتَهُ امْرَأَةً. 28فَرَأَى
شَاوُلُ وَعَلِمَ أَنَّ الرَّبَّ مَعَ دَاوُدَ. وَمِيكَالُ ابْنَةُ شَاوُلَ
كَانَتْ تُحِبُّهُ. 29وَعَادَ شَاوُلُ
يَخَافُ دَاوُدَ بَعْدُ, وَصَارَ شَاوُلُ عَدُوّاً لِدَاوُدَ كُلَّ الأَيَّامِ. 30وَخَرَجَ أَقْطَابُ الْفِلِسْطِينِيِّينَ.
وَمِنْ حِينِ خُرُوجِهِمْ كَانَ دَاوُدُ يُفْلِحُ أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِ عَبِيدِ
شَاوُلَ, فَتَوَقَّرَ اسْمُهُ جِدّاً»(سِفْرُ صَمُوئِيلَ
الأَوَّلُ18: 8-30).
«8وَعَادَتِ الْحَرْبُ تَحْدُثُ, فَخَرَجَ دَاوُدُ وَحَارَبَ
الْفِلِسْطِينِيِّينَ وَضَرَبَهُمْ ضَرْبَةً عَظِيمَةً فَهَرَبُوا مِنْ أَمَامِهِ.
9وَكَانَ الرُّوحُ الرَّدِيءُ مِنْ
قِبَلِ الرَّبِّ عَلَى شَاوُلَ وَهُوَ جَالِسٌ فِي بَيْتِهِ وَرُمْحُهُ بِيَدِهِ,
وَكَانَ دَاوُدُ يَضْرِبُ بِالْيَدِ. 10فَالْتَمَسَ
شَاوُلُ أَنْ يَطْعَنَ دَاوُدَ بِالرُّمْحِ حَتَّى إِلَى الْحَائِطِ, فَفَرَّ مِنْ
أَمَامِ شَاوُلَ فَضَرَبَ الرُّمْحَ إِلَى الْحَائِطِ. فَهَرَبَ دَاوُدُ وَنَجَا
تِلْكَ اللَّيْلَةَ. 11فَأَرْسَلَ
شَاوُلُ رُسُلاً إِلَى بَيْتِ دَاوُدَ لِيُرَاقِبُوهُ وَيَقْتُلُوهُ فِي
الصَّبَاحِ. فَأَخْبَرَتْ دَاوُدَ مِيكَالُ امْرَأَتُهُ: «إِنْ كُنْتَ لاَ تَنْجُو
بِنَفْسِكَ هَذِهِ اللَّيْلَةَ فَإِنَّكَ تُقْتَلُ غَداً». 12فَأَنْزَلَتْ مِيكَالُ دَاوُدَ مِنَ الْكُوَّةِ
فَذَهَبَ هَارِباً وَنَجَا. 13فَأَخَذَتْ
مِيكَالُ التَّرَافِيمَ وَوَضَعَتْهُ فِي الْفِرَاشِ, وَوَضَعَتْ لُبْدَةَ
الْمِعْزَى تَحْتَ رَأْسِهِ وَغَطَّتْهُ بِثَوْبٍ. 14وَأَرْسَلَ
شَاوُلُ رُسُلاً لأَخْذِ دَاوُدَ, فَقَالَتْ: «هُوَ مَرِيضٌ». 15ثُمَّ أَرْسَلَ شَاوُلُ الرُّسُلَ لِيَرُوا
دَاوُدَ قَائِلاً: «اصْعَدُوا بِهِ إِلَيَّ عَلَى الْفِرَاشِ لأَقْتُلَهُ». 16فَجَاءَ الرُّسُلُ وَإِذَا فِي الْفِرَاشِ
التَّرَافِيمُ وَلِبْدَةُ الْمِعْزَى تَحْتَ رَأْسِهِ. 17فَقَالَ شَاوُلُ لِمِيكَالَ: «لِمَاذَا
خَدَعْتِنِي, فَأَطْلَقْتِ عَدُوِّي حَتَّى نَجَا؟» فَقَالَتْ مِيكَالُ لِشَاوُلَ:
«هُوَ قَالَ لِي: أَطْلِقِينِي, لِمَاذَا أَقْتُلُكِ؟». 18فَهَرَبَ دَاوُدُ وَنَجَا وَجَاءَ إِلَى
صَمُوئِيلَ فِي الرَّامَةِ وَأَخْبَرَهُ بِكُلِّ مَا عَمِلَ بِهِ شَاوُلُ.
وَذَهَبَ هُوَ وَصَمُوئِيلُ وَأَقَامَا فِي نَايُوتَ. 19فَأُخْبِرَ شَاوُلُ وَقِيلَ لَهُ: «هُوَذَا
دَاوُدُ فِي نَايُوتَ فِي الرَّامَةِ». 20فَأَرْسَلَ
شَاوُلُ رُسُلاً لأَخْذِ دَاوُدَ. وَلَمَّا رَأُوا جَمَاعَةَ الأَنْبِيَاءِ
يَتَنَبَّأُونَ, وَصَمُوئِيلَ وَاقِفاً رَئِيساً عَلَيْهِمْ, كَانَ رُوحُ اللَّهِ
عَلَى رُسُلِ شَاوُلَ فَتَنَبَّأُوا هُمْ أَيْضاً. 21وَأَخْبَرُوا
شَاوُلَ, فَأَرْسَلَ رُسُلاً آخَرِينَ, فَتَنَبَّأُوا هُمْ أَيْضاً. ثُمَّ عَادَ
شَاوُلُ فَأَرْسَلَ رُسُلاً ثَالِثَةً, فَتَنَبَّأُوا هُمْ أَيْضاً. 22فَذَهَبَ هُوَ أَيْضاً إِلَى الرَّامَةِ وَجَاءَ
إِلَى الْبِئْرِ الْعَظِيمَةِ الَّتِي عِنْدَ سِيخُو وَسَأَلَ: «أَيْنَ صَمُوئِيلُ
وَدَاوُدُ؟» فَقِيلَ: «هَا هُمَا فِي نَايُوتَ فِي الرَّامَةِ». 23فَذَهَبَ إِلَى هُنَاكَ إِلَى نَايُوتَ فِي
الرَّامَةِ, فَكَانَ عَلَيْهِ أَيْضاً رُوحُ اللَّهِ فَكَانَ يَذْهَبُ
وَيَتَنَبَّأُ حَتَّى جَاءَ إِلَى نَايُوتَ فِي الرَّامَةِ. 24فَخَلَعَ هُوَ أَيْضاً ثِيَابَهُ وَتَنَبَّأَ
هُوَ أَيْضاً أَمَامَ صَمُوئِيلَ وَانْطَرَحَ عُرْيَاناً ذَلِكَ النَّهَارَ
كُلَّهُ وَكُلَّ اللَّيْلِ. لِذَلِكَ يَقُولُونَ: «أَشَاوُلُ أَيْضاً بَيْنَ
الأَنْبِيَاءِ؟»(سِفْرُ صَمُوئِيلَ الأَوَّلُ19: 8-24)،
«24فَاخْتَبَأَ دَاوُدُ فِي الْحَقْلِ. وَكَانَ الشَّهْرُ,
فَجَلَسَ الْمَلِكُ عَلَى الطَّعَامِ لِيَأْكُلَ. 25فَجَلَسَ
الْمَلِكُ فِي مَوْضِعِهِ حَسَبَ كُلِّ مَرَّةٍ عَلَى مَجْلِسٍ عِنْدَ الْحَائِطِ.
وَقَامَ يُونَاثَانُ وَجَلَسَ أَبْنَيْرُ إِلَى جَانِبِ شَاوُلَ, وَخَلاَ مَوْضِعُ
دَاوُدَ. 26وَلَمْ يَقُلْ شَاوُلُ
شَيْئاً فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ لأَنَّهُ قَالَ: «لَعَلَّهُ عَارِضٌ. غَيْرُ طَاهِرٍ
هُوَ. إِنَّهُ لَيْسَ طَاهِراً». 27وَكَانَ
فِي الْغَدِ الثَّانِي مِنَ الشَّهْرِ أَنَّ مَوْضِعَ دَاوُدَ خَلاَ, فَقَالَ
شَاوُلُ لِيُونَاثَانَ ابْنِهِ: «لِمَاذَا لَمْ يَأْتِ ابْنُ يَسَّى إِلَى
الطَّعَامِ لاَ أَمْسِ وَلاَ الْيَوْمَ؟» 28فَأَجَابَ
يُونَاثَانُ شَاوُلَ: «إِنَّ دَاوُدَ طَلَبَ مِنِّي أَنْ يَذْهَبَ إِلَى بَيْتِ
لَحْمٍ 29وَقَالَ: أَطْلِقْنِي لأَنَّ
عِنْدَنَا ذَبِيحَةَ عَشِيرَةٍ فِي الْمَدِينَةِ, وَقَدْ أَوْصَانِي أَخِي بِذَلِكَ.
وَالآنَ إِنْ وَجَدْتُ نِعْمَةً فِي عَيْنَيْكَ فَدَعْنِي أُفْلِتُ وَأَرَى
إِخْوَتِي. لِذَلِكَ لَمْ يَأْتِ إِلَى مَائِدَةِ الْمَلِكِ». 30فَحَمِيَ غَضَبُ شَاوُلَ عَلَى يُونَاثَانَ
وَقَالَ لَهُ: «يَا ابْنَ الْمُتَعَوِّجَةِ الْمُتَمَرِّدَةِ, أَمَا عَلِمْتُ
أَنَّكَ قَدِ اخْتَرْتَ ابْنَ يَسَّى لِخِزْيِكَ وَخِزْيِ عَوْرَةِ أُمِّكَ؟ 31لأَنَّهُ مَا دَامَ ابْنُ يَسَّى حَيّاً عَلَى
الأَرْضِ لاَ تُثْبَتُ أَنْتَ وَلاَ مَمْلَكَتُكَ. وَالآنَ أَرْسِلْ وَأْتِ بِهِ
إِلَيَّ لأَنَّهُ ابْنُ الْمَوْتِ هُوَ». 32فَأَجَابَ
يُونَاثَانُ شَاوُلَ أَبَاهُ: «لِمَاذَا يُقْتَلُ؟ مَاذَا عَمِلَ؟» 33فَوَجَّهَ شَاوُلُ الرُّمْحَ نَحْوَهُ
لِيَطْعَنَهُ. فَعَلِمَ يُونَاثَانُ أَنَّ أَبَاهُ قَدْ عَزَمَ عَلَى قَتْلِ
دَاوُدَ. 34فَقَامَ يُونَاثَانُ عَنِ
الْمَائِدَةِ بِحُمُوِّ غَضَبٍ وَلَمْ يَأْكُلْ خُبْزاً فِي الْيَوْمِ الثَّانِي
مِنَ الشَّهْرِ, لأَنَّهُ اغْتَمَّ عَلَى دَاوُدَ, لأَنَّ أَبَاهُ قَدْ أَخْزَاهُ»(سِفْرُ صَمُوئِيلَ
الأَوَّلُ20: 24-34)،
ü يُوآبُ وأَبْنَيْرُ
«24فَدَخَلَ يُوآبُ إِلَى الْمَلِكِ وَقَالَ: «مَاذَا
فَعَلْتَ؟ هُوَذَا قَدْ جَاءَ أَبْنَيْرُ إِلَيْكَ. لِمَاذَا أَرْسَلْتَهُ
فَذَهَبَ؟ 25أَنْتَ تَعْلَمُ
أَبْنَيْرَ بْنَ نَيْرٍ أَنَّهُ إِنَّمَا جَاءَ لِيُمَلِّقَكَ وَلِيَعْلَمَ
خُرُوجَكَ وَدُخُولَكَ وَلِيَعْلَمَ كُلَّ مَا تَصْنَعُ». 26ثُمَّ خَرَجَ يُوآبُ مِنْ عِنْدِ دَاوُدَ
وَأَرْسَلَ رُسُلاً وَرَاءَ أَبْنَيْرَ، فَرَدُّوهُ مِنْ بِئْرِ السِّيرَةِ
وَدَاوُدُ لاَ يَعْلَمُ. 27وَلَمَّا
رَجَعَ أَبْنَيْرُ إِلَى حَبْرُونَ مَالَ بِهِ يُوآبُ إِلَى وَسَطِ الْبَابِ
لِيُكَلِّمَهُ سِرّاً، وَضَرَبَهُ هُنَاكَ فِي بَطْنِهِ فَمَاتَ بِدَمِ عَسَائِيلَ
أَخِيهِ»(سِفْرُ صَمُوئِيلَ الثَّانِي3: 24-27)،
ü نَاثَانُ، مع أَدُونِيَّا
«24وَقَالَ نَاثَانُ: «يَا سَيِّدِي الْمَلِكَ، أَأَنْتَ
قُلْتَ إِنَّ أَدُونِيَّا
يَمْلِكُ بَعْدِي وَهُوَ يَجْلِسُ عَلَى كُرْسِيِّي؟ 25لأَنَّهُ نَزَلَ الْيَوْمَ وَذَبَحَ ثِيرَاناً وَمَعْلُوفَاتٍ
وَغَنَماً بِكَثْرَةٍ، وَدَعَا جَمِيعَ بَنِي الْمَلِكِ وَرُؤَسَاءَ الْجَيْشِ
وَأَبِيَاثَارَ الْكَاهِنَ، وَهَا هُمْ يَأْكُلُونَ وَيَشْرَبُونَ أَمَامَهُ
وَيَقُولُونَ: لِيَحْيَ الْمَلِكُ أَدُونِيَّا. 26وَأَمَّا
أَنَا عَبْدُكَ وَصَادُوقُ الْكَاهِنُ وَبَنَايَاهُو بْنُ يَهُويَادَاعَ
وَسُلَيْمَانُ عَبْدُكَ فَلَمْ يَدْعُنَا»(سِفْرُ اَلْمُلُوكِ
الأَوَّلُ1: 24-26)،
ü رِجَالُ أَفْرَايِمَ، من جِدْعُونُ
«1وَقَالَ لَهُ رِجَالُ أَفْرَايِمَ: «مَا هَذَا الأَمْرُ الَّذِي
فَعَلْتَ بِنَا, إِذْ لَمْ تَدْعُنَا عِنْدَ ذِهَابِكَ لِمُحَارَبَةِ
الْمِدْيَانِيِّينَ؟» وَخَاصَمُوهُ بِشِدَّةٍ»(سِفْرُ اَلْقُضَاة8:
1)،
ü رِجَالُ أَفْرَايِمَ، مع يَفْتَاحَ
«1وَاجْتَمَعَ رِجَالُ أَفْرَايِمَ وَعَبَرُوا إِلَى جِهَةِ
الشِّمَالِ, وَقَالُوا لِيَفْتَاحَ: «لِمَاذَا
عَبَرْتَ لِمُحَارَبَةِ بَنِي عَمُّونَ وَلَمْ تَدْعُنَا لِلذَّهَابِ مَعَكَ؟
نُحْرِقُ بَيْتَكَ عَلَيْكَ بِنَارٍ!»(سِفْرُ اَلْقُضَاة12:
1)،
ü شقيق
الأَكْبَرُ لابنه الضال
«25وَكَانَ ابْنُهُ الأَكْبَرُ فِي الْحَقْلِ. فَلَمَّا
جَاءَ وَقَرُبَ مِنَ الْبَيْتِ، سَمِعَ صَوْتَ آلاَتِ طَرَبٍ وَرَقْصاً، 26فَدَعَا وَاحِداً مِنَ الْغِلْمَانِ وَسَأَلَهُ:
مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ هَذَا؟ 27فَقَالَ
لَهُ: أَخُوكَ جَاءَ فَذَبَحَ أَبُوكَ الْعِجْلَ الْمُسَمَّنَ، لأَنَّهُ قَبِلَهُ
سَالِماً. 28فَغَضِبَ وَلَمْ يُرِدْ
أَنْ يَدْخُلَ. فَخَرَجَ أَبُوهُ يَطْلُبُ إِلَيْهِ. 29فَأَجَابَ وَقَالَ لأَبِيهِ: هَا أَنَا أَخْدِمُكَ سِنِينَ
هَذَا عَدَدُهَا، وَقَطُّ لَمْ أَتَجَاوَزْ وَصِيَّتَكَ، وَجَدْياً لَمْ تُعْطِنِي
قَطُّ لأَفْرَحَ مَعَ أَصْدِقَائِي. 30وَلَكِنْ
لَمَّا جَاءَ ابْنُكَ هَذَا الَّذِي أَكَلَ مَعِيشَتَكَ مَعَ الزَّوَانِي،
ذَبَحْتَ لَهُ الْعِجْلَ الْمُسَمَّنَ! 31فَقَالَ
لَهُ: يَا بُنَيَّ أَنْتَ مَعِي فِي كُلِّ حِينٍ، وَكُلُّ مَا لِي فَهُوَ لَكَ. 32وَلَكِنْ كَانَ يَنْبَغِي أَنْ نَفْرَحَ
وَنُسَرَّ، لأَنَّ أَخَاكَ هَذَا كَانَ مَيِّتاً فَعَاشَ، وَكَانَ ضَالاًّ
فَوُجِدَ»(إِنْجِيلُ لُوقَا15: 25-32)،
ü بين
رِجَالِ إِسْرَائِيلَ ورِجَالِ يَهُوذَا
«41وَإِذَا بِجَمِيعِ رِجَالِ إِسْرَائِيلَ جَاءُونَ إِلَى الْمَلِكِ،
وَقَالُوا لِلْمَلِكِ: «لِمَاذَا سَرِقَكَ إِخْوَتُنَا رِجَالُ يَهُوذَا وَعَبَرُوا
الأُرْدُنَّ بِالْمَلِكِ وَبَيْتِهِ وَكُلِّ رِجَالِ دَاوُدَ مَعَهُ؟» 42فَأَجَابَ كُلُّ رِجَالِ يَهُوذَا رِجَالَ إِسْرَائِيلَ: «لأَنَّ
الْمَلِكَ قَرِيبٌ إِلَيَّ. وَلِمَاذَا تَغْتَاظُ مِنْ هَذَا الأَمْرِ؟ هَلْ
أَكَلْنَا شَيْئاً مِنَ الْمَلِكِ أَوْ وَهَبَنَا هِبَةً؟» 43فَأَجَابَ رِجَالُ إِسْرَائِيلَ رِجَالَ يَهُوذَا: «لِي
عَشَرَةُ أَسْهُمٍ فِي الْمَلِكِ، وَأَنَا أَحَقُّ مِنْكَ بِدَاوُدَ. فَلِمَاذَا
اسْتَخْفَفْتَ بِي وَلَمْ يَكُنْ كَلاَمِي أَوَّلاً فِي إِرْجَاعِ مَلِكِي؟»
وَكَانَ كَلاَمُ رِجَالِ يَهُوذَا أَقْسَى مِنْ كَلاَمِ رِجَالِ إِسْرَائِيلَ»(سِفْرُ صَمُوئِيلَ
الثَّانِي19: 41-43)،
0 التعليقات:
إرسال تعليق