سادساً: فوائد الشَدَائِد
الجزء الثاني
إعداد
د. القس سامي منير اسكندر
1) طريق صنع الرجال: «27جَيِّدٌ لِلرَّجُلِ أَنْ يَحْمِلَ النِّيرَ فِي صِبَاهُ. 28يَجْلِسُ وَحْدَهُ وَيَسْكُتُ لأَنَّهُ قَدْ وَضَعَهُ
عَلَيْهِ»(سِفْرُ مَرَاثِي إِرْمِيَا3: 27و28).
2) فائدة الْعَصَا «37وَأُمِرُّكُمْ تَحْتَ الْعَصَا, وَأُدْخِلُكُمْ فِي
رِبَاطِ الْعَهْدِ»(سِفْرُ حِزْقِيَال20: 37).
3) الذكرة في شَدَائِد التقديس «40لأَنَّهُ فِي جَبَلِ قُدْسِي, فِي جَبَلِ إِسْرَائِيلَ
الْعَالِي يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ هُنَاكَ يَعْبُدُنِي كُلُّ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ,
كُلُّهُمْ فِي الأَرْضِ. هُنَاكَ أَرْضَى عَنْهُمْ, وَهُنَاكَ أَطْلُبُ تَقْدِمَاتِكُمْ وَبَاكُورَاتِ
جِزَاكُمْ مَعَ جَمِيعِ مُقَدَّسَاتِكُمْ. 41بِرَائِحَةِ سُرُورِكُمْ أَرْضَى عَنْكُمْ, حِينَ أُخْرِجُكُمْ
مِنْ بَيْنِ الشُّعُوبِ وَأَجْمَعُكُمْ مِنَ الأَرَاضِي الَّتِي تَفَرَّقْتُمْ
فِيهَا, وَأَتَقَدَّسُ
فِيكُمْ أَمَامَ عُيُونِ الأُمَمِ, 42فَتَعْلَمُونَ
أَنِّي أَنَا
الرَّبُّ, حِينَ
آتِي بِكُمْ إِلَى أَرْضِ إِسْرَائِيلَ, إِلَى الأَرْضِ الَّتِي رَفَعْتُ يَدِي
لأُعْطِي آبَاءَكُمْ إِيَّاهَا 43وَهُنَاكَ تَذْكُرُونَ طُرُقَكُمْ وَكُلَّ أَعْمَالِكُمُ الَّتِي
تَنَجَّسْتُمْ بِهَا, وَتَمْقُتُونَ أَنْفُسَكُمْ لِجَمِيعِ الشُّرُورِ الَّتِي
فَعَلْتُمْ»(سِفْرُ حِزْقِيَال20: 40-43).
4) فؤائد الشَدَائِد في قلوب النَّاجُينِ «6فِي كُلِّ مَسَاكِنِكُمْ تُقْفِرُ الْمُدُنُ, وَتَخْرَبُ الْمُرْتَفَعَاتُ, لِتُقْفِرَ وَتَخْرَبَ مَذَابِحُكُمْ وَتَنْكَسِرَ وَتَزُولَ أَصْنَامُكُمْ وَتُقْطَعَ شَمْسَاتُكُمْ وَتُمْحَى أَعْمَالُكُمْ. 7وَتَسْقُطُ الْقَتْلَى فِي وَسَطِكُمْ فَتَعْلَمُونَ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ 8وَأُبْقِي بَقِيَّةً, إِذْ يَكُونُ لَكُمْ نَاجُونَ مِنَ السَّيْفِ بَيْنَ الأُمَمِ عِنْدَ تَذَرِّيكُمْ فِي الأَرَاضِي 9وَالنَّاجُونَ مِنْكُمْ يَذْكُرُونَنِي بَيْنَ الأُمَمِ الَّذِينَ يُسْبَوْنَ إِلَيْهِمْ, إِذَا كَسَرْتُ قَلْبَهُمُ الزَّانِيَ الَّذِي حَادَ عَنِّي وَعُيُونَهُمُ الزَّانِيَةَ وَرَاءَ أَصْنَامِهِمْ, وَمَقَتُوا أَنْفُسَهُمْ لأَجْلِ الشُّرُورِ الَّتِي فَعَلُوهَا فِي كُلِّ رَجَاسَاتِهِمْ»(سِفْرُ حِزْقِيَال6: 6-9).
5) فائدة الشَدَائِد لتوبة الرجوع «6لِذَلِكَ هَئَنَذَا أُسَيِّجُ طَرِيقَكِ بِالشَّوْكِ وَأَبْنِي حَائِطَهَا
حَتَّى لاَ تَجِدَ مَسَالِكَهَا. 7فَتَتْبَعُ مُحِبِّيهَا
وَلاَ تُدْرِكُهُمْ وَتُفَتِّشُ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَجِدُهُمْ.
فَتَقُولُ: أَذْهَبُ
وَأَرْجِعُ إِلَى رَجُلِي الأَوّلِ لأَنَّهُ حِينَئِذٍ كَانَ خَيْرٌ لِي مِنَ
الآنَ»(سِفْرُ هُوشَعَ2: 6و7).
6) فِي ضِيقِهِمْ يُبَكِّرُونَ إِلَيَّ «13وَرَأَى أَفْرَايِمُ مَرَضَهُ وَيَهُوذَا جُرْحَهُ فَمَضَى
أَفْرَايِمُ إِلَى أَشُّورَ وَأَرْسَلَ إِلَى مَلِكٍ عَدُوٍّ. وَلَكِنَّهُ لاَ
يَسْتَطِيعُ أَنْ يَشْفِيَكُمْ وَلاَ أَنْ يُزِيلَ مِنْكُمُ الْجُرْحَ.
14لأَنِّي لأَفْرَايِمَ كَالأَسَدِ
وَلِبَيْتِ يَهُوذَا كَشِبْلِ الأَسَدِ. فَإِنِّي أَنَا أَفْتَرِسُ وَأَمْضِي
وَآخُذُ وَلاَ مُنْقِذٌ. 15أَذْهَبُ وَأَرْجِعُ
إِلَى مَكَانِي حَتَّى يُجَازَوْا وَيَطْلُبُوا وَجْهِي. فِي ضِيقِهِمْ
يُبَكِّرُونَ إِلَيَّ»(سِفْرُ هُوشَعَ5: 13-15).
7) الشَدَائِد طريق الرَّجَاءُ الذي لاَ يُخْزِي «3وَلَيْسَ ذَلِكَ فَقَطْ بَلْ نَفْتَخِرُ أَيْضاً فِي الضِّيقَاتِ
عَالِمِينَ أَنَّ
الضِّيقَ يُنْشِئُ
صَبْراً 4وَالصَّبْرُ تَزْكِيَةً
وَالتَّزْكِيَةُ رَجَاءً 5وَالرَّجَاءُ لاَ يُخْزِي
لأَنَّ مَحَبَّةَ اللهِ قَدِ انْسَكَبَتْ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ
الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا»(رِّسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ
رُومِيَةَ5: 3و4).
8) نَتَأَلَّمُ مَعَهُ لِكَيْ نَتَمَجَّدَ «14لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَنْقَادُونَ بِرُوحِ اللهِ فَأُولَئِكَ
هُمْ أَبْنَاءُ اللهِ. 15إِذْ
لَمْ تَأْخُذُوا رُوحَ الْعُبُودِيَّةِ أَيْضاً لِلْخَوْفِ بَلْ أَخَذْتُمْ رُوحَ التَّبَنِّي
الَّذِي بِهِ نَصْرُخُ: «يَا أَبَا الآبُ». 16اَلرُّوحُ
نَفْسُهُ أَيْضاً يَشْهَدُ
لأَرْوَاحِنَا أَنَّنَا أَوْلاَدُ اللهِ. 17فَإِنْ كُنَّا أَوْلاَداً فَإِنَّنَا وَرَثَةٌ أَيْضاً وَرَثَةُ
اللهِ وَوَارِثُونَ مَعَ الْمَسِيحِ. إِنْ كُنَّا نَتَأَلَّمُ مَعَهُ لِكَيْ نَتَمَجَّدَ أَيْضاً
مَعَهُ»(رِّسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ
رُومِيَةَ8: 14-17).
9) كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعاً لِلْخَيْرِ «28وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعاً لِلْخَيْرِ
لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ اللهَ الَّذِينَ هُمْ مَدْعُوُّونَ حَسَبَ قَصْدِهِ»(رِّسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ
إِلَى أَهْلِ رُومِيَةَ8: 28).
10)الشَدَائِد تُنْشِئُ لَنَا ثِقَلَ مَجْدٍ أَبَدِيّاً «17لأَنَّ خِفَّةَ ضِيقَتِنَا الْوَقْتِيَّةَ تُنْشِئُ لَنَا أَكْثَرَ
فَأَكْثَرَ ثِقَلَ مَجْدٍ أَبَدِيّاً. 18وَنَحْنُ
غَيْرُ نَاظِرِينَ إِلَى الأَشْيَاءِ الَّتِي تُرَى، بَلْ إِلَى الَّتِي لاَ تُرَى.
لأَنَّ الَّتِي تُرَى وَقْتِيَّةٌ، وَأَمَّا الَّتِي لاَ تُرَى فَأَبَدِيَّةٌ»(رِّسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ
الثَّانِيةُ إِلَى أَهْلِ كُورِنْثُوسَ4: 17و18).
11) الشَدَائِد تقود إِلَى تَقَدُّمِ الإِنْجِيلِ «12ثُمَّ أُرِيدُ أَنْ تَعْلَمُوا أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَنَّ أُمُورِي قَدْ آلَتْ
أَكْثَرَ إِلَى تَقَدُّمِ الإِنْجِيلِ، 13حَتَّى
إِنَّ وُثُقِي صَارَتْ ظَاهِرَةً فِي الْمَسِيحِ فِي كُلِّ دَارِ الْوِلاَيَةِ
وَفِي بَاقِي الأَمَاكِنِ أَجْمَعَ. 14وَأَكْثَرُ
الإِخْوَةِ، وَهُمْ
وَاثِقُونَ فِي الرَّبِّ بِوُثُقِي، يَجْتَرِئُونَ أَكْثَرَ عَلَى التَّكَلُّمِ بِالْكَلِمَةِ
بِلاَ خَوْفٍ»(رِّسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ فِيلِبِّي1:
12-14). «19لأَنِّي أَعْلَمُ أَنَّ هَذَا يَؤُولُ لِي إِلَى خَلاَصٍ بِطِلْبَتِكُمْ وَمُؤَازَرَةِ
رُوحِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ،»(رِّسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ
إِلَى أَهْلِ فِيلِبِّي1: 19).
12)التَجَارِبَ المُتَنَّوِعَةٍ هي امْتِحَانَ إِيمَانِكُمْ «2اِحْسِبُوهُ كُلَّ فَرَحٍ يَا إِخْوَتِي حِينَمَا
تَقَعُونَ فِي تَجَارِبَ
مُتَنَّوِعَةٍ، 3عَالِمِينَ
أَنَّ امْتِحَانَ
إِيمَانِكُمْ يُنْشِئُ صَبْراً. 4وَأَمَّا
الصَّبْرُ
فَلْيَكُنْ لَهُ عَمَلٌ تَامٌّ، لِكَيْ تَكُونُوا تَامِّينَ وَكَامِلِينَ غَيْرَ نَاقِصِينَ
فِي شَيْءٍ»(رِّسَالَةُ يَعْقُوبُ الرَّسُولِ1: 2-4).
13)الَّذِي يَحْتَمِلُ التَّجْرِبَةَ يَنَالُ «إِكْلِيلَ الْحَيَاةِ» «12طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي يَحْتَمِلُ التَّجْرِبَةَ، لأَنَّهُ إِذَا تَزَكَّى يَنَالُ
«إِكْلِيلَ
الْحَيَاةِ» الَّذِي وَعَدَ بِهِ الرَّبُّ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ»(رِّسَالَةُ يَعْقُوبُ الرَّسُولِ1:
12).
14)الشَدَائِد لتَزْكِيَةُ إِيمَانِكُمْ «7لِكَيْ تَكُونَ تَزْكِيَةُ إِيمَانِكُمْ، وَهِيَ أَثْمَنُ مِنَ
الذَّهَبِ الْفَانِي، مَعَ أَنَّهُ يُمْتَحَنُ بِالنَّارِ، تُوجَدُ لِلْمَدْحِ وَالْكَرَامَةِ
وَالْمَجْدِ عِنْدَ اسْتِعْلاَنِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ،»(رِّسَالَةُ بُطْرُسَ الرَّسُولِ
الأُولَى1: 7).
15)عُيِّرْتُمْ بِاسْمِ الْمَسِيحِ للتُمَجَّدُ «14إِنْ عُيِّرْتُمْ بِاسْمِ الْمَسِيحِ فَطُوبَى
لَكُمْ، لأَنَّ رُوحَ الْمَجْدِ وَاللهِ يَحِلُّ عَلَيْكُمْ. أَمَّا مِنْ
جِهَتِهِمْ فَيُجَدَّفُ عَلَيْهِ، وَأَمَّا مِنْ جِهَتِكُمْ فَيُمَجَّدُ»(رِّسَالَةُ بُطْرُسَ الرَّسُولِ
الأُولَى4: 14).
0 التعليقات:
إرسال تعليق