سادساً: فوائد الشَدَائِد
الجزء الثالث
إعداد
د. القس سامي منير اسكندر
ü
شواهد عامة
«12فَقَالَ: «لاَ تَمُدَّ يَدَكَ
إِلَى الْغُلاَمِ وَلاَ تَفْعَلْ بِهِ شَيْئاً لأَنِّي الْآنَ عَلِمْتُ أَنَّكَ
خَائِفٌ اللهَ فَلَمْ تُمْسِكِ ابْنَكَ وَحِيدَكَ عَنِّي»(سِفْرُ التَّكْوِينِ22:
12).
«16وَقَالَ: «بِذَاتِي أَقْسَمْتُ
يَقُولُ الرَّبُّ أَنِّي مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ فَعَلْتَ هَذَا الأَمْرَ وَلَمْ
تُمْسِكِ ابْنَكَ وَحِيدَكَ 17أُبَارِكُكَ مُبَارَكَةً وَأُكَثِّرُ نَسْلَكَ
تَكْثِيراً كَنُجُومِ السَّمَاءِ وَكَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ
وَيَرِثُ نَسْلُكَ بَابَ أَعْدَائِهِ 18وَيَتَبَارَكُ فِي
نَسْلِكَ جَمِيعُ أُمَمِ الأَرْضِ مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ سَمِعْتَ لِقَوْلِي»(سِفْرُ التَّكْوِينِ22:
16-18).
«9قَالَ
يَعْقُوبُ: «يَا إِلَهَ أَبِي إِبْرَاهِيمَ وَإِلَهَ أَبِي إِسْحَاقَ الرَّبَّ
الَّذِي قَالَ لِيَ: ارْجِعْ إِلَى أَرْضِكَ وَإِلَى عَشِيرَتِكَ فَأُحْسِنَ
إِلَيْكَ. 10صَغِيرٌ أَنَا عَنْ
جَمِيعِ أَلْطَافِكَ وَجَمِيعِ الأَمَانَةِ الَّتِي صَنَعْتَ إِلَى عَبْدِكَ.
فَإِنِّي بِعَصَايَ عَبَرْتُ هَذَا الأُرْدُنَّ وَالْآنَ قَدْ صِرْتُ جَيْشَيْنِ. 11نَجِّنِي مِنْ يَدِ أَخِي مِنْ يَدِ عِيسُوَ
لأَنِّي خَائِفٌ مِنْهُ أَنْ يَأْتِيَ وَيَضْرِبَنِي الأُمَّ مَعَ الْبَنِينَ. 12وَأَنْتَ قَدْ قُلْتَ: إِنِّي أُحْسِنُ إِلَيْكَ
وَأَجْعَلُ نَسْلَكَ كَرَمْلِ الْبَحْرِ الَّذِي لاَ يُعَدُّ لِلْكَثْرَةِ». 13بَاتَ هُنَاكَ تِلْكَ اللَّيْلَةَ وَأَخَذَ
مِمَّا أَتَى بِيَدِهِ هَدِيَّةً لِعِيسُو أَخِيهِ: 14مِئَتَيْ
عَنْزٍ وَعِشْرِينَ تَيْساً مِئَتَيْ نَعْجَةٍ وَعِشْرِينَ كَبْشاً 15ثَلاَثِينَ نَاقَةً مُرْضِعَةً وَأَوْلاَدَهَا
أَرْبَعِينَ بَقَرَةً وَعَشَرَةَ ثِيرَانٍ عِشْرِينَ أَتَاناً وَعَشَرَةَ حَمِيرٍ 16وَدَفَعَهَا إِلَى يَدِ عَبِيدِهِ قَطِيعاً
قَطِيعاً عَلَى حِدَةٍ. وَقَالَ لِعَبِيدِهِ: «اجْتَازُوا قُدَّامِي وَاجْعَلُوا
فُسْحَةً بَيْنَ قَطِيعٍ وَقَطِيعٍ». 17وَأَمَرَ
الأَوَّلَ: «إِذَا صَادَفَكَ عِيسُو أَخِي وَسَأَلَك: لِمَنْ أَنْتَ وَإِلَى
أَيْنَ تَذْهَبُ وَلِمَنْ هَذَا الَّذِي قُدَّامَكَ؟ 18تَقُولُ: لِعَبْدِكَ يَعْقُوبَ. هُوَ هَدِيَّةٌ مُرْسَلَةٌ
لِسَيِّدِي عِيسُوَ وَهَا هُوَ أَيْضاً وَرَاءَنَا». 19أَمَرَ أَيْضاً الثَّانِيَ وَالثَّالِثَ وَجَمِيعَ
السَّائِرِينَ وَرَاءَ الْقُطْعَانِ: «بِمِثْلِ هَذَا الْكَلاَمِ تُكَلِّمُونَ
عِيسُوَ حِينَمَا تَجِدُونَهُ 20وَتَقُولُونَ:
هُوَذَا عَبْدُكَ يَعْقُوبُ أَيْضاً وَرَاءَنَا». لأَنَّهُ قَالَ: «أَسْتَعْطِفُ
وَجْهَهُ بِالْهَدِيَّةِ السَّائِرَةِ أَمَامِي وَبَعْدَ ذَلِكَ أَنْظُرُ وَجْهَهُ
عَسَى أَنْ يَرْفَعَ وَجْهِي». 21فَاجْتَازَتِ
الْهَدِيَّةُ قُدَّامَهُ وَأَمَّا هُوَ فَبَاتَ تِلْكَ اللَّيْلَةَ فِي
الْمَحَلَّةِ. 22قَامَ فِي تِلْكَ
اللَّيْلَةِ وَأَخَذَ امْرَأَتَيْهِ وَجَارِيَتَيْهِ وَأَوْلاَدَهُ الأَحَدَ
عَشَرَ وَعَبَرَ مَخَاضَةَ يَبُّوقَ.
23أَخَذَهُمْ وَأَجَازَهُمُ الْوَادِيَ
وَأَجَازَ مَا كَانَ لَهُ. 24فَبَقِيَ
يَعْقُوبُ وَحْدَهُ. وَصَارَعَهُ إِنْسَانٌ
حَتَّى طُلُوعِ الْفَجْرِ. 25لَمَّا
رَأَى أَنَّهُ لاَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ
ضَرَبَ حُقَّ فَخْذِهِ
فَانْخَلَعَ حُقُّ فَخْذِ يَعْقُوبَ فِي مُصَارَعَتِهِ مَعَهُ. 26وَقَالَ: «أَطْلِقْنِي لأَنَّهُ قَدْ طَلَعَ
الْفَجْرُ». فَقَالَ: «لاَ أُطْلِقُكَ إِنْ
لَمْ تُبَارِكْنِي». 27فَسَأَلَهُ:
«مَا اسْمُكَ؟» فَقَالَ: «يَعْقُوبُ». 28فَقَالَ:
«لاَ يُدْعَى اسْمُكَ
فِي مَا بَعْدُ يَعْقُوبَ بَلْ إِسْرَائِيلَ لأَنَّكَ جَاهَدْتَ مَعَ اللهِ
وَالنَّاسِ وَقَدِرْتَ». 29وَسَأَلَهُ
يَعْقُوبُ: «أَخْبِرْنِي بِاسْمِكَ». فَقَالَ: «لِمَاذَا تَسْأَلُ عَنِ اسْمِي؟»
وَبَارَكَهُ هُنَاكَ. 30دَعَا
يَعْقُوبُ اسْمَ الْمَكَانِ «فَنِيئِيلَ» قَائِلاً: «لأَنِّي نَظَرْتُ اللهَ وَجْهاً لِوَجْهٍ
وَنُجِّيَتْ نَفْسِي». 31وَأَشْرَقَتْ
لَهُ الشَّمْسُ إِذْ عَبَرَ فَنُوئِيلَ وَهُوَ يَخْمَعُ عَلَى فَخْذِهِ»(سِفْرُ التَّكْوِينِ32:
9-31).
«21وَقَالُوا بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «حَقّاً إِنَّنَا مُذْنِبُونَ إِلَى أَخِينَا
الَّذِي رَأَيْنَا ضِيقَةَ نَفْسِهِ
لَمَّا اسْتَرْحَمَنَا وَلَمْ نَسْمَعْ. لِذَلِكَ جَاءَتْ عَلَيْنَا هَذِهِ الضِّيقَةُ»(سِفْرُ التَّكْوِينِ42: 21).
«27فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ وَدَعَا مُوسَى وَهَارُونَ
وَقَالَ لَهُمَا: «أَخْطَأْتُ هَذِهِ الْمَرَّةَ. الرَّبُّ هُوَ الْبَارُّ وَأَنَا
وَشَعْبِي الأَشْرَارُ. 28صَلِّيَا
إِلَى الرَّبِّ وَكَفَى حُدُوثُ رُعُودِ اللهِ وَالْبَرَدُ فَأُطْلِقَكُمْ وَلاَ
تَعُودُوا تَلْبَثُونَ»(سِفْرُ اَلْخُرُوجُ9: 27-28).
«7فَقَالَ عَبِيدُ فِرْعَوْنَ لَهُ: «إِلَى مَتَى يَكُونُ
هَذَا لَنَا فَخّاً؟ أَطْلِقِ الرِّجَالَ لِيَعْبُدُوا الرَّبَّ إِلَهَهُمْ.
أَلَمْ تَعْلَمْ بَعْدُ أَنَّ مِصْرَ قَدْ خَرِبَتْ؟...16فَدَعَا فِرْعَوْنُ مُوسَى وَهَارُونَ مُسْرِعاً
وَقَالَ: «أَخْطَأْتُ إِلَى الرَّبِّ إِلَهِكُمَا وَإِلَيْكُمَا. 17وَالآنَ اصْفَحَا عَنْ خَطِيَّتِي هَذِهِ
الْمَرَّةَ فَقَطْ وَصَلِّيَا إِلَى الرَّبِّ إِلَهِكُمَا لِيَرْفَعَ عَنِّي هَذَا
الْمَوْتَ فَقَطْ»(سِفْرُ اَلْخُرُوجُ10: 7و16و17).
«31فَدَعَا مُوسَى وَهَارُونَ لَيْلاً وَقَالَ: «قُومُوا
اخْرُجُوا مِنْ بَيْنِ شَعْبِي أَنْتُمَا وَبَنُو إِسْرَائِيلَ جَمِيعاً
وَاذْهَبُوا اعْبُدُوا الرَّبَّ كَمَا تَكَلَّمْتُمْ. 32خُذُوا غَنَمَكُمْ أَيْضاً وَبَقَرَكُمْ كَمَا
تَكَلَّمْتُمْ وَاذْهَبُوا. وَبَارِكُونِي أَيْضاً». 33وَأَلَحَّ الْمِصْرِيُّونَ عَلَى الشَّعْبِ لِيُطْلِقُوهُمْ
عَاجِلاً مِنَ الأَرْضِ لأَنَّهُمْ قَالُوا: «جَمِيعُنَا أَمْوَاتٌ»(سِفْرُ اَلْخُرُوجُ12:
31-33).
«7فَأَتَى الشَّعْبُ إِلى مُوسَى وَقَالُوا: «قَدْ
أَخْطَأْنَا إِذْ تَكَلمْنَا عَلى الرَّبِّ وَعَليْكَ فَصَلِّ إِلى الرَّبِّ
لِيَرْفَعَ عَنَّا الحَيَّاتِ». فَصَلى مُوسَى لأَجْلِ الشَّعْبِ»(سِفْرُ اَلْعَدَد21: 7).
«6وَعَادَ بَنُو إِسْرَائِيلَ يَعْمَلُونَ الشَّرَّ فِي
عَيْنَيِ الرَّبِّ, وَعَبَدُوا الْبَعْلِيمَ وَالْعَشْتَارُوثَ وَآلِهَةَ أَرَامَ
وَآلِهَةَ صَيْدُونَ وَآلِهَةَ مُوآبَ وَآلِهَةَ بَنِي عَمُّونَ وَآلِهَةَ
الْفِلِسْطِينِيِّينَ, وَتَرَكُوا الرَّبَّ وَلَمْ يَعْبُدُوهُ. 7فَحَمِيَ غَضَبُ الرَّبِّ عَلَى إِسْرَائِيلَ
وَبَاعَهُمْ بِيَدِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ وَبِيَدِ بَنِي عَمُّونَ. 8فَحَطَّمُوا وَرَضَّضُوا بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي
تِلْكَ السَّنَةِ. ثَمَانِي عَشَرَةَ سَنَةً. جَمِيعَ بَنِي إِسْرَائِيلَ
الَّذِينَ فِي عَبْرِ الأُرْدُنِّ فِي أَرْضِ الأَمُورِيِّينَ الَّذِينَ فِي
جِلْعَادَ...10فَصَرَخَ بَنُو
إِسْرَائِيلَ إِلَى الرَّبِّ: «أَخْطَأْنَا إِلَيْكَ لأَنَّنَا تَرَكْنَا
إِلَهَنَا وَعَبَدْنَا الْبَعْلِيمَ»(سِفْرُ اَلْقُضَاة10: 6-8و10).
«9فَلَمَّا نَسُوا الرَّبَّ إِلَهَهُمْ بَاعَهُمْ لِيَدِ
سِيسَرَا رَئِيسِ جَيْشِ حَاصُورَ, وَلِيَدِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ, وَلِيَدِ
مَلِكِ مُوآبَ فَحَارَبُوهُمْ. 10فَصَرَخُوا
إِلَى الرَّبِّ وَقَالُوا: أَخْطَأْنَا لأَنَّنَا تَرَكْنَا الرَّبَّ وَعَبَدْنَا
الْبَعْلِيمَ وَالْعَشْتَارُوثَ. فَالآنَ أَنْقِذْنَا مِنْ يَدِ أَعْدَائِنَا
فَنَعْبُدَكَ»(سِفْرُ صَمُوئِيلَ الأَوَّلُ12: 9و10).
«1وَإِذَا بِرَجُلِ اللَّهِ قَدْ أَتَى مِنْ يَهُوذَا
بِكَلاَمِ الرَّبِّ إِلَى بَيْتِ إِيلَ، وَيَرُبْعَامُ وَاقِفٌ لَدَى الْمَذْبَحِ
لِيُوقِدَ. 2فَنَادَى نَحْوَ
الْمَذْبَحِ بِكَلاَمِ الرَّبِّ: «يَا مَذْبَحُ يَا مَذْبَحُ، هَكَذَا قَالَ
الرَّبُّ: هُوَذَا سَيُولَدُ لِبَيْتِ دَاوُدَ ابْنٌ اسْمُهُ يُوشِيَّا،
وَيَذْبَحُ عَلَيْكَ كَهَنَةَ الْمُرْتَفَعَاتِ الَّذِينَ يُوقِدُونَ عَلَيْكَ،
وَتُحْرَقُ عَلَيْكَ عِظَامُ النَّاسِ». 3وَأَعْطَى
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ عَلاَمَةً قَائِلاً: «هَذِهِ هِيَ الْعَلاَمَةُ الَّتِي
تَكَلَّمَ بِهَا الرَّبُّ: هُوَذَا الْمَذْبَحُ يَنْشَقُّ وَيُذْرَى الرَّمَادُ
الَّذِي عَلَيْهِ». 4فَلَمَّا سَمِعَ
الْمَلِكُ كَلاَمَ رَجُلِ اللَّهِ الَّذِي نَادَى نَحْوَ الْمَذْبَحِ فِي بَيْتِ
إِيلَ، مَدَّ يَرُبْعَامُ يَدَهُ عَنِ الْمَذْبَحِ قَائِلاً: «أَمْسِكُوهُ».
فَيَبِسَتْ يَدُهُ الَّتِي مَدَّهَا نَحْوَهُ وَلَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يَرُدَّهَا
إِلَيْهِ! 5وَانْشَقَّ الْمَذْبَحُ
وَذُرِيَ الرَّمَادُ مِنْ عَلَيْهِ حَسَبَ الْعَلاَمَةِ الَّتِي أَعْطَاهَا رَجُلُ
اللَّهِ بِكَلاَمِ الرَّبِّ. 6فَقَالَ
الْمَلِكُ لِرَجُلِ اللَّهِ: «تَضَرَّعْ إِلَى وَجْهِ الرَّبِّ إِلَهِكَ وَصَلِّ
مِنْ أَجْلِي فَتَرْجِعَ يَدِي إِلَيَّ». فَتَضَرَّعَ رَجُلُ اللَّهِ إِلَى وَجْهِ
الرَّبِّ فَرَجَعَتْ يَدُ الْمَلِكِ إِلَيْهِ وَكَانَتْ كَمَا فِي الأَوَّلِ. 7ثُمَّ قَالَ الْمَلِكُ لِرَجُلِ اللَّهِ:
«ادْخُلْ مَعِي إِلَى الْبَيْتِ وَتَقَوَّتْ فَأُعْطِيَكَ أُجْرَةً». 8فَقَالَ رَجُلُ اللَّهِ لِلْمَلِكِ: «لَوْ
أَعْطَيْتَنِي نِصْفَ بَيْتِكَ لاَ أَدْخُلُ مَعَكَ وَلاَ آكُلُ خُبْزاً وَلاَ
أَشْرَبُ مَاءً فِي هَذَا الْمَوْضِعِ. 9لأَنِّي
هَكَذَا أُوصِيتُ بِكَلاَمِ الرَّبِّ: لاَ تَأْكُلْ خُبْزاً وَلاَ تَشْرَبْ مَاءً
وَلاَ تَرْجِعْ فِي الطَّرِيقِ الَّذِي ذَهَبْتَ فِيهِ». 10فَذَهَبَ فِي طَرِيقٍ آخَرَ، وَلَمْ يَرْجِعْ
فِي الطَّرِيقِ الَّذِي جَاءَ فِيهِ إِلَى بَيْتِ إِيلَ»(سِفْرُ اَلْمُلُوكِ الأَوَّلُ13:
1-10).
«4وَلَكِنْ لَمَّا رَجَعُوا عِنْدَمَا تَضَايَقُوا إِلَى
الرَّبِّ إِلَهِ إِسْرَائِيلَ وَطَلَبُوهُ وُجِدَ لَهُمْ»(سِفْرُ أَخْبَارِ الأَيَّامِ
الثَّانِي15: 4).
«12وَلَمَّا تَضَايَقَ طَلَبَ وَجْهَ الرَّبِّ إِلَهِهِ
وَتَوَاضَعَ جِدّاً أَمَامَ إِلَهِ آبَائِهِ 13وَصَلَّى
إِلَيْهِ فَاسْتَجَابَ لَهُ وَسَمِعَ تَضَرُّعَهُ وَرَدَّهُ إِلَى أُورُشَلِيمَ
إِلَى مَمْلَكَتِهِ. فَعَلِمَ مَنَسَّى أَنَّ الرَّبَّ هُوَ اللَّهُ»(سِفْرُ أَخْبَارِ الأَيَّامِ الثَّانِي33:
12و13).
«5وَعِنْدَ تَقْدِمَةِ الْمَسَاءِ قُمْتُ مِنْ تَذَلُّلِي
وَفِي ثِيَابِي وَرِدَائِي الْمُمَزَّقَةِ جَثَوْتُ عَلَى رُكْبَتَيَّ وَبَسَطْتُ
يَدَيَّ إِلَى الرَّبِّ إِلَهِي 6وَقُلْتُ:
«اللَّهُمَّ إِنِّي أَخْجَلُ وَأَخْزَى مِنْ أَنْ أَرْفَعَ يَا إِلَهِي وَجْهِي
نَحْوَكَ لأَنَّ ذُنُوبَنَا قَدْ كَثُرَتْ فَوْقَ رُؤُوسِنَا وَآثَامَنَا
تَعَاظَمَتْ إِلَى السَّمَاءِ. 7مُنْذُ
أَيَّامِ آبَائِنَا نَحْنُ فِي إِثْمٍ عَظِيمٍ إِلَى هَذَا الْيَوْمِ. وَلأَجْلِ
ذُنُوبِنَا قَدْ دُفِعْنَا نَحْنُ وَمُلُوكُنَا وَكَهَنَتُنَا لِيَدِ مُلُوكِ
الأَرَاضِي لِلسَّيْفِ وَالسَّبْيِ وَالنَّهْبِ وَخِزْيِ الْوُجُوهِ كَهَذَا
الْيَوْمِ. 8وَالآنَ كَلُحَيْظَةٍ
كَانَتْ رَأْفَةٌ مِنْ لَدُنِ الرَّبِّ إِلَهِنَا لِيُبْقِيَ لَنَا نَجَاةً
وَيُعْطِيَنَا وَتَداً فِي مَكَانِ قُدْسِهِ لِيُنِيرَ إِلَهُنَا أَعْيُنَنَا
وَيُعْطِيَنَا حَيَاةً قَلِيلَةً فِي عُبُودِيَّتِنَا. 9لأَنَّنَا عَبِيدٌ نَحْنُ وَفِي عُبُودِيَّتِنَا
لَمْ يَتْرُكْنَا إِلَهُنَا بَلْ بَسَطَ عَلَيْنَا رَحْمَةً أَمَامَ مُلُوكِ
فَارِسَ لِيُعْطِيَنَا حَيَاةً لِنَرْفَعَ بَيْتَ إِلَهِنَا وَنُقِيمَ خَرَائِبَهُ
وَلْيُعْطِيَنَا حَائِطاً فِي يَهُوذَا وَفِي أُورُشَلِيمَ. 10وَالآنَ فَمَاذَا نَقُولُ يَا إِلَهَنَا بَعْدَ
هَذَا لأَنَّنَا قَدْ تَرَكْنَا وَصَايَاكَ 11الَّتِي
أَوْصَيْتَ بِهَا عَنْ يَدِ عَبِيدِكَ الأَنْبِيَاءِ قَائِلاً: إِنَّ الأَرْضَ
الَّتِي تَدْخُلُونَ لِتَمْتَلِكُوهَا هِيَ أَرْضٌ مُتَنَجِّسَةٌ بِنَجَاسَةِ
شُعُوبِ الأَرَاضِي بِرَجَاسَاتِهِمِ الَّتِي مَلَأُوهَا بِهَا مِنْ جِهَةٍ إِلَى
جِهَةٍ بِنَجَاسَتِهِمْ. 12وَالآنَ
فَلاَ تُعْطُوا بَنَاتِكُمْ لِبَنِيهِمْ وَلاَ تَأْخُذُوا بَنَاتِهِمْ لِبَنِيكُمْ
وَلاَ تَطْلُبُوا سَلاَمَتَهُمْ وَخَيْرَهُمْ إِلَى الأَبَدِ لِتَتَشَدَّدُوا
وَتَأْكُلُوا خَيْرَ الأَرْضِ وَتُورِثُوا بَنِيكُمْ إِيَّاهَا إِلَى الأَبَدِ. 13وَبَعْدَ كُلِّ مَا جَاءَ عَلَيْنَا لأَجْلِ
أَعْمَالِنَا الرَّدِيئَةِ وَآثَامِنَا الْعَظِيمَةِ لأَنَّكَ قَدْ جَازَيْتَنَا
يَا إِلَهَنَا أَقَلَّ مِنْ آثَامِنَا وَأَعْطَيْتَنَا نَجَاةً كَهَذِهِ 14أَفَنَعُودُ وَنَتَعَدَّى وَصَايَاكَ
وَنُصَاهِرُ شُعُوبَ هَذِهِ الرَّجَاسَاتِ؟ أَمَا تَسْخَطُ عَلَيْنَا حَتَّى
تُفْنِيَنَا فَلاَ تَكُونُ بَقِيَّةٌ وَلاَ نَجَاةٌ؟ 15أَيُّهَا الرَّبُّ إِلَهَ إِسْرَائِيلَ أَنْتَ بَارٌّ
لأَنَّنَا بَقِينَا نَاجِينَ كَهَذَا الْيَوْمِ. هَا نَحْنُ أَمَامَكَ فِي
آثَامِنَا لأَنَّهُ لَيْسَ لَنَا أَنْ نَقِفَ أَمَامَكَ مِنْ أَجْلِ هَذَا»(سِفْرُ عَزْرَا9: 5-15).
«4وَوَقَفَ
عَلَى دَرَجِ اللاَّوِيِّينَ يَشُوعُ وَبَانِي وَقَدْمِيئِيلُ وَشَبَنْيَا
وَبُنِّي وَشَرَبْيَا وَبَانِي وَكَنَانِي وَصَرَخُوا بِصَوْتٍ عَظِيمٍ إِلَى
الرَّبِّ إِلَهِهِمْ. 5وَقَالَ
اللاَّوِيُّونَ يَشُوعُ وَقَدْمِيئِيلُ وَبَانِي وَحَشَبْنِيَا وَشَرَبْيَا
وَهُودِيَّا وَشَبَنْيَا وَفَتَحْيَا: «قُومُوا بَارِكُوا الرَّبَّ إِلَهَكُمْ
مِنَ الأَزَلِ إِلَى الأَبَدِ وَلْيَتَبَارَكِ اسْمُ جَلاَلِكَ الْمُتَعَالِي
عَلَى كُلِّ بَرَكَةٍ وَتَسْبِيحٍ. 6أَنْتَ
هُوَ الرَّبُّ وَحْدَكَ. أَنْتَ صَنَعْتَ السَّمَاوَاتِ وَسَمَاءَ السَّمَاوَاتِ
وَكُلَّ جُنْدِهَا وَالأَرْضَ وَكُلَّ مَا عَلَيْهَا وَالْبِحَارَ وَكُلَّ مَا
فِيهَا وَأَنْتَ تُحْيِيهَا كُلَّهَا. وَجُنْدُ السَّمَاءِ لَكَ يَسْجُدُ. 7أَنْتَ هُوَ الرَّبُّ الإِلَهُ الَّذِي اخْتَرْتَ
أَبْرَامَ وَأَخْرَجْتَهُ مِنْ أُورِ الْكِلْدَانِيِّينَ وَجَعَلْتَ اسْمَهُ
إِبْرَاهِيمَ. 8وَوَجَدْتَ قَلْبَهُ
أَمِيناً أَمَامَكَ وَقَطَعْتَ مَعَهُ الْعَهْدَ أَنْ تُعْطِيَهُ أَرْضَ
الْكَنْعَانِيِّينَ وَالْحِثِّيِّينَ وَالأَمُورِيِّينَ وَالْفِرِزِّيِّينَ
وَالْيَبُوسِيِّينَ وَالْجِرْجَاشِيِّينَ وَتُعْطِيَهَا لِنَسْلِهِ. وَقَدْ
أَنْجَزْتَ وَعْدَكَ لأَنَّكَ صَادِقٌ. 9وَرَأَيْتَ
ذُلَّ آبَائِنَا فِي مِصْرَ وَسَمِعْتَ صُرَاخَهُمْ عِنْدَ بَحْرِ سُوفٍ 10وَأَظْهَرْتَ آيَاتٍ وَعَجَائِبَ عَلَى
فِرْعَوْنَ وَعَلَى جَمِيعِ عَبِيدِهِ وَعَلَى كُلِّ شَعْبِ أَرْضِهِ لأَنَّكَ
عَلِمْتَ أَنَّهُمْ بَغُوا عَلَيْهِمْ وَعَمِلْتَ لِنَفْسِكَ اسْماً كَهَذَا
الْيَوْمِ. 11وَفَلَقْتَ الْيَمَّ
أَمَامَهُمْ وَعَبَرُوا فِي وَسَطِ الْبَحْرِ عَلَى الْيَابِسَةِ وَطَرَحْتَ
مُطَارِدِيهِمْ فِي الأَعْمَاقِ كَحَجَرٍ فِي مِيَاهٍ قَوِيَّةٍ. 12وَهَدَيْتَهُمْ بِعَمُودِ سَحَابٍ نَهَاراً
وَبِعَمُودِ نَارٍ لَيْلاً لِتُضِيءَ لَهُمْ فِي الطَّرِيقِ الَّتِي يَسِيرُونَ
فِيهَا. 13وَنَزَلْتَ عَلَى جَبَلِ
سِينَاءَ وَكَلَّمْتَهُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَأَعْطَيْتَهُمْ أَحْكَاماً مُسْتَقِيمَةً
وَشَرَائِعَ صَادِقَةً فَرَائِضَ وَوَصَايَا صَالِحَةً. 14وَعَرَّفْتَهُمْ سَبْتَكَ الْمُقَدَّسَ
وَأَمَرْتَهُمْ بِوَصَايَا وَفَرَائِضَ وَشَرَائِعَ عَنْ يَدِ مُوسَى عَبْدِكَ. 15وَأَعْطَيْتَهُمْ خُبْزاً مِنَ السَّمَاءِ
لِجُوعِهِمْ وَأَخْرَجْتَ لَهُمْ مَاءً مِنَ الصَّخْرَةِ لِعَطَشِهِمْ وَقُلْتَ
لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوا وَيَرِثُوا الأَرْضَ الَّتِي رَفَعْتَ يَدَكَ أَنْ
تُعْطِيَهُمْ إِيَّاهَا. «16وَلَكِنَّهُمْ
بَغُوا هُمْ وَآبَاؤُنَا وَصَلَّبُوا رِقَابَهُمْ وَلَمْ يَسْمَعُوا لِوَصَايَاكَ 17وَأَبُوا الاِسْتِمَاعَ وَلَمْ يَذْكُرُوا
عَجَائِبَكَ الَّتِي صَنَعْتَ مَعَهُمْ وَصَلَّبُوا رِقَابَهُمْ. وَعِنْدَ
تَمَرُّدِهِمْ أَقَامُوا رَئِيساً لِيَرْجِعُوا إِلَى عُبُودِيَّتِهِمْ. وَأَنْتَ
إِلَهٌ غَفُورٌ وَحَنَّانٌ وَرَحِيمٌ طَوِيلُ الرُّوحِ وَكَثِيرُ الرَّحْمَةِ
فَلَمْ تَتْرُكْهُمْ. 18مَعَ أَنَّهُمْ
عَمِلُوا لأَنْفُسِهِمْ عِجْلاً مَسْبُوكاً وَقَالُوا: هَذَا إِلَهُكَ الَّذِي
أَخْرَجَكَ مِنْ مِصْرَ وَعَمِلُوا إِهَانَةً عَظِيمَةً 19أَنْتَ بِرَحْمَتِكَ الْكَثِيرَةِ لَمْ
تَتْرُكْهُمْ فِي الْبَرِّيَّةِ وَلَمْ يَزُلْ عَنْهُمْ عَمُودُ السَّحَابِ
نَهَاراً لِهِدَايَتِهِمْ فِي الطَّرِيقِ وَلاَ عَمُودُ النَّارِ لَيْلاً
لِيُضِيءَ لَهُمْ فِي الطَّرِيقِ الَّتِي يَسِيرُونَ فِيهَا. 20وَأَعْطَيْتَهُمْ رُوحَكَ الصَّالِحَ
لِتَعْلِيمِهِمْ وَلَمْ تَمْنَعْ مَنَّكَ عَنْ أَفْوَاهِهِمْ وَأَعْطَيْتَهُمْ
مَاءً لِعَطَشِهِمْ 21وَعُلْتَهُمْ
أَرْبَعِينَ سَنَةً فِي الْبَرِّيَّةِ فَلَمْ يَحْتَاجُوا. لَمْ تَبْلَ
ثِيَابُهُمْ وَلَمْ تَتَوَرَّمْ أَرْجُلُهُمْ. 22وَأَعْطَيْتَهُمْ
مَمَالِكَ وَشُعُوباً وَفَرَّقْتَهُمْ إِلَى جِهَاتٍ فَامْتَلَكُوا أَرْضَ
سِيحُونَ وَأَرْضَ مَلِكِ حَشْبُونَ وَأَرْضَ عُوجٍ مَلِكِ بَاشَانَ. 23وَأَكْثَرْتَ بَنِيهِمْ كَنُجُومِ السَّمَاءِ
وَأَتَيْتَ بِهِمْ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي قُلْتَ لِآبَائِهِمْ أَنْ يَدْخُلُوا
وَيَرِثُوهَا. 24فَدَخَلَ الْبَنُونَ
وَوَرِثُوا الأَرْضَ وَأَخْضَعْتَ لَهُمْ سُكَّانَ أَرْضِ الْكَنْعَانِيِّينَ
وَدَفَعْتَهُمْ لِيَدِهِمْ مَعَ مُلُوكِهِمْ وَشُعُوبِ الأَرْضِ لِيَعْمَلُوا
بِهِمْ حَسَبَ إِرَادَتِهِمْ. 25وَأَخَذُوا
مُدُناً حَصِينَةً وَأَرْضاً سَمِينَةً وَوَرِثُوا بُيُوتاً مَلآنَةً كُلَّ خَيْرٍ
وَآبَاراً مَحْفُورَةً وَكُرُوماً وَزَيْتُوناً وَأَشْجَاراً مُثْمِرَةً
بِكَثْرَةٍ فَأَكَلُوا وَشَبِعُوا وَسَمِنُوا وَتَلَذَّذُوا بِخَيْرِكَ
الْعَظِيمِ. 26وَعَصُوا وَتَمَرَّدُوا
عَلَيْكَ وَطَرَحُوا شَرِيعَتَكَ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَقَتَلُوا أَنْبِيَاءَكَ
الَّذِينَ أَشْهَدُوا عَلَيْهِمْ لِيَرُدُّوهُمْ إِلَيْكَ وَعَمِلُوا إِهَانَةً
عَظِيمَةً. 27فَدَفَعْتَهُمْ لِيَدِ
مُضَايِقِيهِمْ فَضَايَقُوهُمْ. وَفِي وَقْتِ ضِيقِهِمْ صَرَخُوا إِلَيْكَ
وَأَنْتَ مِنَ السَّمَاءِ سَمِعْتَ وَحَسَبَ مَرَاحِمِكَ الْكَثِيرَةِ
أَعْطَيْتَهُمْ مُخَلِّصِينَ خَلَّصُوهُمْ مِنْ يَدِ مُضَايِقِيهِمْ. 28وَلَكِنْ لَمَّا اسْتَرَاحُوا رَجَعُوا إِلَى
عَمَلِ الشَّرِّ قُدَّامَكَ فَتَرَكْتَهُمْ بِيَدِ أَعْدَائِهِمْ فَتَسَلَّطُوا
عَلَيْهِمْ ثُمَّ رَجَعُوا وَصَرَخُوا إِلَيْكَ. وَأَنْتَ مِنَ السَّمَاءِ
سَمِعْتَ وَأَنْقَذْتَهُمْ حَسَبَ مَرَاحِمِكَ الْكَثِيرَةِ أَحْيَاناً كَثِيرَةً.
29وَأَشْهَدْتَ عَلَيْهِمْ
لِتَرُدَّهُمْ إِلَى شَرِيعَتِكَ. وَأَمَّا هُمْ فَبَغُوا وَلَمْ يَسْمَعُوا
لِوَصَايَاكَ وَأَخْطَأُوا ضِدَّ أَحْكَامِكَ الَّتِي إِذَا عَمِلَهَا إِنْسَانٌ
يَحْيَا بِهَا. وَأَعْطُوا كَتِفاً مُعَانِدَةً وَصَلَّبُوا رِقَابَهُمْ وَلَمْ
يَسْمَعُوا. 30فَاحْتَمَلْتَهُمْ
سِنِينَ كَثِيرَةً وَأَشْهَدْتَ عَلَيْهِمْ بِرُوحِكَ عَنْ يَدِ أَنْبِيَائِكَ
فَلَمْ يُصْغُوا فَدَفَعْتَهُمْ لِيَدِ شُعُوبِ الأَرَاضِي. 31وَلَكِنْ لأَجْلِ مَرَاحِمِكَ الْكَثِيرَةِ لَمْ
تُفْنِهِمْ وَلَمْ تَتْرُكْهُمْ لأَنَّكَ إِلَهٌ حَنَّانٌ وَرَحِيمٌ. «32وَالآنَ يَا إِلَهَنَا الإِلَهَ الْعَظِيمَ
الْجَبَّارَ الْمَخُوفَ حَافِظَ الْعَهْدِ وَالرَّحْمَةِ لاَ تَصْغُرْ لَدَيْكَ
كُلُّ الْمَشَقَّاتِ الَّتِي أَصَابَتْنَا نَحْنُ وَمُلُوكَنَا وَرُؤَسَاءَنَا
وَكَهَنَتَنَا وَأَنْبِيَاءَنَا وَآبَاءَنَا وَكُلَّ شَعْبِكَ مِنْ أَيَّامِ
مُلُوكِ أَشُّورَ إِلَى هَذَا الْيَوْمِ. 33وَأَنْتَ
بَارٌّ فِي كُلِّ مَا أَتَى عَلَيْنَا لأَنَّكَ عَمِلْتَ بِالْحَقِّ وَنَحْنُ
أَذْنَبْنَا. 34وَمُلُوكُنَا وَرُؤَسَاؤُنَا
وَكَهَنَتُنَا وَآبَاؤُنَا لَمْ يَعْمَلُوا شَرِيعَتَكَ وَلاَ أَصْغُوا إِلَى
وَصَايَاكَ وَشَهَادَاتِكَ الَّتِي أَشْهَدْتَهَا عَلَيْهِمْ. 35وَهُمْ لَمْ يَعْبُدُوكَ فِي مَمْلَكَتِهِمْ
وَفِي خَيْرِكَ الْكَثِيرِ الَّذِي أَعْطَيْتَهُمْ وَفِي الأَرْضِ الْوَاسِعَةِ
السَّمِينَةِ الَّتِي جَعَلْتَهَا أَمَامَهُمْ وَلَمْ يَرْجِعُوا عَنْ
أَعْمَالِهِمِ الرَّدِيئَةِ. 36هَا
نَحْنُ الْيَوْمَ عَبِيدٌ وَالأَرْضَ الَّتِي أَعْطَيْتَ لِآبَائِنَا لِيَأْكُلُوا
أَثْمَارَهَا وَخَيْرَهَا هَا نَحْنُ عَبِيدٌ فِيهَا 37وَغَلاَّتُهَا كَثِيرَةٌ لِلْمُلُوكِ الَّذِينَ جَعَلْتَهُمْ
عَلَيْنَا لأَجْلِ خَطَايَانَا وَهُمْ يَتَسَلَّطُونَ عَلَى أَجْسَادِنَا وَعَلَى
بَهَائِمِنَا حَسَبَ إِرَادَتِهِمْ وَنَحْنُ فِي كَرْبٍ عَظِيمٍ. 38وَمِنْ أَجْلِ كُلِّ ذَلِكَ نَحْنُ نَقْطَعُ
مِيثَاقاً وَنَكْتُبُهُ. وَرُؤَسَاؤُنَا وَلاَوِيُّونَا وَكَهَنَتُنَا يَخْتِمُونَ»(سِفْرُ نَحَمْيَا9:
4-38).
«31وَلَكِنْ هَلْ لِلَّهِ قَالَ: احْتَمَلْتُ. لاَ أَعُودُ
أُفْسِدُ. 32مَا لَمْ أُبْصِرْهُ
فَأَرِنِيهِ أَنْتَ. إِنْ كُنْتُ قَدْ فَعَلْتُ إِثْماً فَلاَ أَعُودُ أَفْعَلُهُ؟»(سِفْرُ أَيُّوبَ34:
31و32).
«1وَقَالَ الرَّبُّ لأَيُّوبَ: «2هَلْ يُخَاصِمُ الْقَدِيرَ مُوَبِّخُهُ أَمِ
الْمُحَاجُّ اللهَ يُجَاوِبُهُ؟». 3فَأَجَابَ
أَيُّوبُ الرَّبَّ: «4هَا أَنَا
حَقِيرٌ فَمَاذَا أُجَاوِبُكَ؟ وَضَعْتُ يَدِي عَلَى فَمِي. 5مَرَّةً تَكَلَّمْتُ فَلاَ أُجِيبُ وَمَرَّتَيْنِ
فَلاَ أَزِيدُ»(سِفْرُ أَيُّوبَ40: 1-5).
«4اِكْتَنَفَتْنِي حِبَالُ الْمَوْتِ وَسُيُولُ الْهَلاَكِ
أَفْزَعَتْنِي. 5حِبَالُ الْهَاوِيَةِ
حَاقَتْ بِي. أَشْرَاكُ الْمَوْتِ انْتَشَبَتْ بِي. 6فِي
ضِيقِي دَعَوْتُ الرَّبَّ وَإِلَى إِلَهِي صَرَخْتُ فَسَمِعَ مِنْ هَيْكَلِهِ
صَوْتِي وَصُرَاخِي قُدَّامَهُ دَخَلَ أُذُنَيْهِ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور18:
4-6).
«10لأَنَّكَ جَرَّبْتَنَا يَا اللهُ. مَحَصْتَنَا كَمَحْصِ
الْفِضَّةِ. 11أَدْخَلْتَنَا إِلَى
الشَّبَكَةِ. جَعَلْتَ ضَغْطاً عَلَى مُتُونِنَا. 12رَكَّبْتَ
أُنَاساً عَلَى رُؤُوسِنَا. دَخَلْنَا فِي النَّارِ وَالْمَاءِ ثُمَّ
أَخْرَجْتَنَا إِلَى الْخِصْبِ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور66: 10-12).
«32فِي هَذَا كُلِّهِ أَخْطَأُوا بَعْدُ وَلَمْ يُؤْمِنُوا
بِعَجَائِبِهِ. 33فَأَفْنَى
أَيَّامَهُمْ بِالْبَاطِلِ وَسِنِيهِمْ بِالرُّعْبِ. 34إِذْ قَتَلَهُمْ طَلَبُوهُ وَرَجَعُوا وَبَكَّرُوا إِلَى
اللهِ 35وَذَكَرُوا أَنَّ اللهَ
صَخْرَتُهُمْ وَاللهَ الْعَلِيَّ وَلِيُّهُمْ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور78:
32-35).
«67قَبْلَ أَنْ أُذَلَّلَ أَنَا ضَلَلْتُ أَمَّا الآنَ
فَحَفِظْتُ قَوْلَكَ...71خَيْرٌ لِي
أَنِّي تَذَلَّلْتُ لِكَيْ أَتَعَلَّمَ فَرَائِضَكَ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور119:
67و71).
«16يَا رَبُّ فِي الضِّيقِ طَلَبُوكَ. سَكَبُوا مُخَافَتَةً
عِنْدَ تَأْدِيبِكَ إِيَّاهُمْ»(سِفْرُ إِشَعْيَاءَ26: 16).
«18سَمْعاً سَمِعْتُ أَفْرَايِمَ يَنْتَحِبُ: «أَدَّبْتَنِي
فَتَأَدَّبْتُ كَعِجْلٍ غَيْرِ مَرُوضٍ. تَوِّبْنِي فَأَتُوبَ لأَنَّكَ أَنْتَ
الرَّبُّ إِلَهِي. 19لأَنِّي بَعْدَ
رُجُوعِي نَدِمْتُ وَبَعْدَ تَعَلُّمِي صَفَقْتُ عَلَى فَخْذِي. خَزِيتُ
وَخَجِلْتُ لأَنِّي قَدْ حَمَلْتُ عَارَ صِبَايَ»(سِفْرُ إِرْمِيَا31:
18و19).
«19ذِكْرُ مَذَلَّتِي وَتَيَهَانِي أَفْسَنْتِينٌ
وَعَلْقَمٌ. 20ذِكْراً تَذْكُرُ
نَفْسِي وَتَنْحَنِي فِيَّ»(سِفْرُ مَرَاثِي إِرْمِيَا3: 19و20).
«1هَلُمَّ نَرْجِعُ إِلَى الرَّبِّ لأَنَّهُ هُوَ
افْتَرَسَ فَيَشْفِينَا ضَرَبَ فَيَجْبِرُنَا»(سِفْرُ هُوشَعَ6: 1).
«1وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ كَانَ عُرْسٌ فِي قَانَا
الْجَلِيلِ، وَكَانَتْ أُمُّ يَسُوعَ هُنَاكَ. 2وَدُعِيَ
أَيْضاً يَسُوعُ وَتلاَمِيذُهُ إِلَى الْعُرْسِ. 3فَرَغَتِ
الْخَمْرُ، قَالَتْ أُمُّ يَسُوعَ لَهُ: «لَيْسَ لَهُمْ خَمْرٌ». 4قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «مَا لِي وَلَكِ يَا
امْرَأَةُ! لَمْ تَأْتِ سَاعَتِي بَعْدُ». 5قَالَتْ
أُمُّهُ لِلْخُدَّامِ: «مَهْمَا قَالَ لَكُمْ فَافْعَلُوهُ». 6وَكَانَتْ سِتَّةُ أَجْرَانٍ مِنْ حِجَارَةٍ
مَوْضُوعَةً هُنَاكَ، حَسَبَ تَطْهِيرِ الْيَهُودِ، يَسَعُ كُلُّ وَاحِدٍ
مِطْرَيْنِ أَوْ ثلاَثَةً. 7قَالَ
لَهُمْ يَسُوعُ: «امْلأَوا الأَجْرَانَ مَاءً». فَمَلأَوهَا إِلَى فَوْقُ. 8ثُمَّ قَالَ لَهُمُ: «اسْتَقُوا الآنَ
وَقَدِّمُوا إِلَى رَئِيسِ الْمُتَّكَإِ». فَقَدَّمُوا. 9فَلَمَّا ذَاقَ رَئِيسُ الْمُتَّكَإِ الْمَاءَ
الْمُتَحَوِّلَ خَمْراً، وَلَمْ يَكُنْ يَعْلَمُ مِنْ أَيْنَ هِيَ، لَكِنَّ
الْخُدَّامَ الَّذِينَ كَانُوا قَدِ اسْتَقَوُا الْمَاءَ عَلِمُوا، دَعَا رَئِيسُ
الْمُتَّكَإِ الْعَرِيسَ 10وَقَالَ
لَهُ: « كُلُّ إِنْسَانٍ إِنَّمَا يَضَعُ الْخَمْرَ الْجَيِّدَةَ أَوَّلاً،
وَمَتَى سَكِرُوا فَحِينَئِذٍ الدُّونَ. أَمَّا أَنْتَ فَقَدْ أَبْقَيْتَ
الْخَمْرَ الْجَيِّدَةَ إِلَى الآنَ!»(إِنْجِيلُ يُوحَنَّا2:
1-10).
«11وَقَالَ: «إِنْسَانٌ كَانَ لَهُ ابْنَانِ. 12فَقَالَ أَصْغَرُهُمَا لأَبِيهِ: يَا أَبِي
أَعْطِنِي الْقِسْمَ الَّذِي يُصِيبُنِي مِنَ الْمَالِ. فَقَسَمَ لَهُمَا
مَعِيشَتَهُ. 13وَبَعْدَ أَيَّامٍ
لَيْسَتْ بِكَثِيرَةٍ جَمَعَ الاِبْنُ الأَصْغَرُ كُلَّ شَيْءٍ وَسَافَرَ إِلَى
كُورَةٍ بَعِيدَةٍ، وَهُنَاكَ بَذَّرَ مَالَهُ بِعَيْشٍ مُسْرِفٍ. 14فَلَمَّا أَنْفَقَ كُلَّ شَيْءٍ، حَدَثَ جُوعٌ
شَدِيدٌ فِي تِلْكَ الْكُورَةِ، فَابْتَدَأَ يَحْتَاجُ. 15فَمَضَى وَالْتَصَقَ بِوَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ
تِلْكَ الْكُورَةِ، فَأَرْسَلَهُ إِلَى حُقُولِهِ لِيَرْعَى خَنَازِيرَ. 16وَكَانَ يَشْتَهِي أَنْ يَمْلَأَ بَطْنَهُ مِنَ
الْخُرْنُوبِ الَّذِي كَانَتِ الْخَنَازِيرُ تَأْكُلُهُ، فَلَمْ يُعْطِهِ أَحَدٌ. 17فَرَجَعَ إِلَى نَفْسِهِ وَقَالَ: كَمْ مِنْ
أَجِيرٍ لأَبِي يَفْضُلُ عَنْهُ الْخُبْزُ وَأَنَا أَهْلِكُ جُوعاً! 18أَقُومُ وَأَذْهَبُ إِلَى أَبِي وَأَقُولُ لَهُ:
يَا أَبِي، أَخْطَأْتُ إِلَى السَّمَاءِ وَقُدَّامَكَ، 19وَلَسْتُ مُسْتَحِقّاً بَعْدُ أَنْ أُدْعَى لَكَ
ابْناً. اِجْعَلْنِي كَأَحَدِ أَجْرَاكَ. 20فَقَامَ
وَجَاءَ إِلَى أَبِيهِ. وَإِذْ كَانَ لَمْ يَزَلْ بَعِيداً رَآهُ أَبُوهُ،
فَتَحَنَّنَ وَرَكَضَ وَوَقَعَ عَلَى عُنُقِهِ وَقَبَّلَهُ. 21فَقَالَ لَهُ الاِبْنُ: يَا أَبِي، أَخْطَأْتُ
إِلَى السَّمَاءِ وَقُدَّامَكَ، وَلَسْتُ مُسْتَحِقّاً بَعْدُ أَنْ أُدْعَى لَكَ
ابْناً. 22فَقَالَ الأَبُ لِعَبِيدِهِ:
أَخْرِجُوا الْحُلَّةَ الأُولَى وَأَلْبِسُوهُ، وَاجْعَلُوا خَاتَماً فِي يَدِهِ،
وَحِذَاءً فِي رِجْلَيْهِ، 23وَقَدِّمُوا
الْعِجْلَ الْمُسَمَّنَ وَاذْبَحُوهُ فَنَأْكُلَ وَنَفْرَحَ، 24لأَنَّ ابْنِي هَذَا كَانَ مَيِّتاً فَعَاشَ،
وَكَانَ ضَالاًّ فَوُجِدَ. فَابْتَدَأُوا يَفْرَحُونَ»(إِنْجِيلُ لُوقَا15: 11-24).
«24فَأَجَابَ سِيمُونُ: «اطْلُبَا أَنْتُمَا إِلَى الرَّبِّ
مِنْ أَجْلِي لِكَيْ لاَ يَأْتِيَ عَلَيَّ شَيْءٌ مِمَّا ذَكَرْتُمَا»(سِفْرُ أَعْمَالُ الرُّسُلِ8: 24).
0 التعليقات:
إرسال تعليق