طريق ألا رجوع أو ألا عودة
إعداد
د.القس سامي منير اسكندر
«15الَّذِينَ
طُرُقُهُمْ مُعَوَّجَةٌ وَهُمْ مُلْتَوُونَ فِي سُبُلِهِمْ. 16لإِنْقَاذِكَ مِنَ الْمَرْأَةِ الأَجْنَبِيَّةِ مِنَ
الْغَرِيبَةِ الْمُتَمَلِّقَةِ
بِكَلاَمِهَا 17التَّارِكَةِ أَلِيفَ
صِبَاهَا وَالنَّاسِيَةِ عَهْدَ إِلَهِهَا. 18لأَنَّ بَيْتَهَا يَسُوخُ إِلَى الْمَوْتِ وَسُبُلُهَا إِلَى
الأَخِيلَةِ. 19كُلُّ مَنْ دَخَلَ
إِلَيْهَا لاَ يَرْجِعُ وَلاَ يَبْلُغُونَ سُبُلَ الْحَيَاةِ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ2: 16-19).
v
المقدمة للدراسة
15الَّذِينَ طُرُقُهُمْ مُعَوَّجَةٌ
وَهُمْ
مُلْتَوُونَ فِي سُبُلِهِمْ.
«5أفَسَدُوا تِجَاهَهُ
الذِينَ هُمْ عَارٌ(لَقَدِ اقْتَرَفُوا الْفَسَادَ أَمَامَهُ،) وَليْسُوا أَوْلادَهُ (وَلَمْ
يَعُودُوا لَهُ أَبْنَاءً بَلْ لَطْخَةَ عَارٍ) جِيلٌ أَعْوَجُ مُلتَوٍ»(سِفْرُ
اَلَتَّثْنِيَة32: 5).
«5أَمَّا الْعَادِلُونَ إِلَى
طُرُقٍ مُعَوَّجَةٍ فَيُذْهِبُهُمُ الرَّبُّ مَعَ فَعَلَةِ الإِثْمِ.
سَلاَمٌ عَلَى إِسْرَائِيلَ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ،
مَزْمُور125: 5).
«8تَعَالَ
الآنَ اكْتُبْ هَذَا عِنْدَهُمْ عَلَى لَوْحٍ وَارْسِمْهُ فِي سِفْرٍ لِيَكُونَ
لِزَمَنٍ آتٍ لِلأَبَدِ إِلَى الدُّهُورِ. 9لأَنَّهُ
شَعْبٌ مُتَمَرِّدٌ
أَوْلاَدٌ كَذَبَةٌ أَوْلاَدٌ لَمْ يَشَاءُوا أَنْ يَسْمَعُوا شَرِيعَةَ الرَّبِّ.
10الَّذِينَ يَقُولُونَ لِلرَّائِينَ: «لاَ تَرُوا»
وَلِلنَّاظِرِينَ: «لاَ
تَنْظُرُوا لَنَا مُسْتَقِيمَاتٍ. كَلِّمُونَا بِالنَّاعِمَاتِ. انْظُرُوا مُخَادِعَاتٍ.
11حِيدُوا عَنِ الطَّرِيقِ. مِيلُوا عَنِ السَّبِيلِ. اعْزِلُوا مِنْ
أَمَامِنَا قُدُّوسَ إِسْرَائِيلَ». 12لِذَلِكَ
هَكَذَا يَقُولُ قُدُّوسُ إِسْرَائِيلَ: «لأَنَّكُمْ رَفَضْتُمْ هَذَا الْقَوْلَ وَتَوَكَّلْتُمْ
عَلَى الظُّلْمِ وَالاِعْوِجَاجِ وَاسْتَنَدْتُمْ عَلَيْهِمَا 13لِذَلِكَ يَكُونُ لَكُمْ هَذَا الإِثْمُ كَصَدْعٍ مُنْقَضٍّ نَاتِئٍ
فِي جِدَارٍ مُرْتَفِعٍ يَأْتِي هَدُّهُ (مُشْرِفٍ عَلَى الانّهِيَارِ الَّذِي يَحْدُثُ بَغْتَةً) بَغْتَةً فِي لَحْظَةٍ»(سِفْرُ
إِشَعْيَاءَ30: 8-13).
«8طَرِيقُ السَّلاَمِ
لَمْ يَعْرِفُوهُ وَلَيْسَ فِي مَسَالِكِهِمْ عَدْلٌ. جَعَلُوا لأَنْفُسِهِمْ
سُبُلاً مُعَوَّجَةً. كُلُّ مَنْ يَسِيرُ فِيهَا لاَ يَعْرِفُ سَلاَماً»(سِفْرُ
إِشَعْيَاءَ59: 8).
«15لِكَيْ تَكُونُوا بِلاَ
لَوْمٍ، وَبُسَطَاءَ، أَوْلاَداً للهِ بِلاَ عَيْبٍ فِي وَسَطِ جِيلٍ مُعَوَّجٍ
وَمُلْتَوٍ، تُضِيئُونَ
بَيْنَهُمْ كَأَنْوَارٍ فِي الْعَالَمِ»(رِّسَالَةُ
بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ فِيلِبِّي2: 15).
16لإِنْقَاذِكَ
مِنَ الْمَرْأَةِ الأَجْنَبِيَّةِ مِنَ الْغَرِيبَةِ الْمُتَمَلِّقَةِ
بِكَلاَمِهَا
v
لإِنْقَاذِكَ:
«3لأَنَّ شَفَتَيِ الْمَرْأَةِ
الأَجْنَبِيَّةِ تَقْطُرَانِ عَسَلاً وَحَنَكُهَا أَنْعَمُ مِنَ الزَّيْتِ.
4لَكِنَّ عَاقِبَتَهَا مُرَّةٌ كَالأَفْسَنْتِينِ
(نبات ورقه مر الطعم، وعصيره مر للغاية وسام،). حَادَّةٌ كَسَيْفٍ ذِي
حَدَّيْنِ. 5قَدَمَاهَا
تَنْحَدِرَانِ إِلَى الْمَوْتِ. خَطَوَاتُهَا تَتَمَسَّكُ بِالْهَاوِيَةِ. 6لِئَلاَّ تَتَأَمَّلَ طَرِيقَ الْحَيَاةِ. تَمَايَلَتْ
خَطَوَاتُهَا وَلاَ تَشْعُرُ. 7وَالآنَ
أَيُّهَا الْبَنُونَ اسْمَعُوا لِي وَلاَ تَرْتَدُّوا عَنْ كَلِمَاتِ فَمِي. 8أَبْعِدْ طَرِيقَكَ عَنْهَا وَلاَ تَقْرُبْ إِلَى بَابِ
بَيْتِهَا 9لِئَلاَّ تُعْطِيَ
زَهْرَكَ لآخَرِينَ (بهجة الحياة، القوة والجمال) وَسِنِينَكَ لِلْقَاسِي(المرأة الأجنبية). 10لِئَلاَّ تَشْبَعَ الأَجَانِبُ مِنْ قُوَّتِكَ وَتَكُونَ أَتْعَابُكَ
فِي بَيْتِ غَرِيبٍ. 11فَتَنُوحَ فِي
أَوَاخِرِكَ عِنْدَ فَنَاءِ لَحْمِكَ وَجِسْمِكَ 12فَتَقُولَ: «كَيْفَ أَنِّي أَبْغَضْتُ الأَدَبَ وَرَذَلَ قَلْبِي
التَّوْبِيخَ! 13وَلَمْ أَسْمَعْ لِصَوْتِ
مُرْشِدِيَّ وَلَمْ أَمِلْ أُذُنِي إِلَى مُعَلِّمِيَّ. 14لَوْلاَ قَلِيلٌ لَكُنْتُ فِي كُلِّ شَرٍّ فِي وَسَطِ
الزُّمْرَةِ وَالْجَمَاعَةِ».
v مسرات
الزواج ومسئولياته
15اِشْرَبْ
مِيَاهاً مِنْ جُبِّكَ وَمِيَاهاً جَارِيَةً مِنْ بِئْرِكَ. 16لاَ تَفِضْ يَنَابِيعُكَ إِلَى الْخَارِجِ
سَوَاقِيَ مِيَاهٍ فِي الشَّوَارِعِ. 17لِتَكُنْ
لَكَ وَحْدَكَ وَلَيْسَ لأَجَانِبَ مَعَكَ. 18لِيَكُنْ
يَنْبُوعُكَ مُبَارَكاً وَافْرَحْ بِامْرَأَةِ شَبَابِكَ 19الظَّبْيَةِ الْمَحْبُوبَةِ وَالْوَعْلَةِ
الزَّهِيَّةِ. لِيُرْوِكَ ثَدْيَاهَا فِي كُلِّ وَقْتٍ وَبِمَحَبَّتِهَا اسْكَرْ
دَائِماً. 20فَلِمَاذَا تُفْتَنُ يَا
ابْنِي بِأَجْنَبِيَّةٍ وَتَحْتَضِنُ غَرِيبَةً»(سِفْرُ
الأَمْثَالُ5: 3-20).
«24لِحِفْظِكَ
مِنَ الْمَرْأَةِ الشِّرِّيرَةِ مِنْ مَلَقِ لِسَانِ الأَجْنَبِيَّةِ»(سِفْرُ
الأَمْثَالُ6: 24).
«5لِتَحْفَظَكَ
مِنَ الْمَرْأَةِ الأَجْنَبِيَّةِ مِنَ الْغَرِيبَةِ الْمَلِقَةِ بِكَلاَمِهَا. 6لأَنِّي مِنْ كُوَّةِ بَيْتِي مِنْ وَرَاءِ
شُبَّاكِي تَطَلَّعْتُ 7فَرَأَيْتُ
بَيْنَ الْجُهَّالِ لاَحَظْتُ بَيْنَ الْبَنِينَ غُلاَماً عَدِيمَ الْفَهْمِ 8عَابِراً فِي الشَّارِعِ عِنْدَ زَاوِيَتِهَا
وَصَاعِداً فِي طَرِيقِ بَيْتِهَا. 9فِي
الْعِشَاءِ فِي مَسَاءِ الْيَوْمِ فِي حَدَقَةِ اللَّيْلِ وَالظَّلاَمِ. 10وَإِذَا بِامْرَأَةٍ اسْتَقْبَلَتْهُ فِي زِيِّ
زَانِيَةٍ وَخَبِيثَةُ الْقَلْبِ. 11صَخَّابَةٌ
هِيَ وَجَامِحَةٌ. فِي بَيْتِهَا لاَ تَسْتَقِرُّ قَدَمَاهَا. 12تَارَةً فِي الْخَارِجِ وَأُخْرَى فِي
الشَّوَارِعِ. وَعِنْدَ كُلِّ زَاوِيَةٍ تَكْمُنُ. 13فَأَمْسَكَتْهُ
وَقَبَّلَتْهُ. أَوْقَحَتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ لَهُ: «14عَلَيَّ ذَبَائِحُ السَّلاَمَةِ. الْيَوْمَ
أَوْفَيْتُ نُذُورِي. 15فَلِذَلِكَ
خَرَجْتُ لِلِقَائِكَ لأَطْلُبَ وَجْهَكَ حَتَّى أَجِدَكَ. 16بِالدِّيبَاجِ فَرَشْتُ سَرِيرِي بِمُوَشَّى
كَتَّانٍ مِنْ مِصْرَ. 17عَطَّرْتُ
فِرَاشِي بِمُرٍّ وَعُودٍ وَقِرْفَةٍ. 18هَلُمَّ
نَرْتَوِ وُدّاً إِلَى الصَّبَاحِ. نَتَلَذَّذُ بِالْحُبِّ. 19لأَنَّ الرَّجُلَ لَيْسَ فِي الْبَيْتِ. ذَهَبَ
فِي طَرِيقٍ بَعِيدَةٍ. 20أَخَذَ
صُرَّةَ الْفِضَّةِ بِيَدِهِ. يَوْمَ الْهِلاَلِ يَأْتِي إِلَى بَيْتِهِ». 21أَغْوَتْهُ بِكَثْرَةِ فُنُونِهَا بِمَلْثِ
شَفَتَيْهَا طَوَّحَتْهُ. 22ذَهَبَ
وَرَاءَهَا لِوَقْتِهِ كَثَوْرٍ يَذْهَبُ إِلَى الذَّبْحِ أَوْ كَالْغَبِيِّ إِلَى
قَيْدِ الْقِصَاصِ 23حَتَّى يَشُقَّ
سَهْمٌ كَبِدَهُ. كَطَيْرٍ يُسْرِعُ إِلَى الْفَخِّ وَلاَ يَدْرِي أَنَّهُ
لِنَفْسِهِ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ7: 5-23).
«14فَمُ
الأَجْنَبِيَّاتِ هُوَّةٌ عَمِيقَةٌ. مَمْقُوتُ الرَّبِّ يَسْقُطُ فِيهَا»(سِفْرُ
الأَمْثَالُ22: 14).
«27لأَنَّ
الزَّانِيَةَ هُوَّةٌ عَمِيقَةٌ وَالأَجْنَبِيَّةَ حُفْرَةٌ ضَيِّقَةٌ»(سِفْرُ
الأَمْثَالُ23: 27).
«3وَرَأَى
سَيِّدُهُ أَنَّ الرَّبَّ مَعَهُ وَأَنَّ كُلَّ مَا يَصْنَعُ كَانَ الرَّبُّ
يُنْجِحُهُ بِيَدِهِ. 4فَوَجَدَ
يُوسُفُ نِعْمَةً فِي عَيْنَيْهِ وَخَدَمَهُ فَوَكَّلَهُ عَلَى بَيْتِهِ وَدَفَعَ
إِلَى يَدِهِ كُلَّ مَا كَانَ لَهُ. 5وَكَانَ
مِنْ حِينَ وَكَّلَهُ عَلَى بَيْتِهِ وَعَلَى كُلِّ مَا كَانَ لَهُ أَنَّ الرَّبَّ
بَارَكَ بَيْتَ الْمِصْرِيِّ بِسَبَبِ يُوسُفَ. وَكَانَتْ بَرَكَةُ الرَّبِّ عَلَى
كُلِّ مَا كَانَ لَهُ فِي الْبَيْتِ وَفِي الْحَقْلِ 6فَتَرَكَ كُلَّ مَا كَانَ لَهُ فِي يَدِ يُوسُفَ. وَلَمْ
يَكُنْ مَعَهُ يَعْرِفُ شَيْئاً إِلَّا الْخُبْزَ الَّذِي يَأْكُلُ. وَكَانَ
يُوسُفُ حَسَنَ الصُّورَةِ وَحَسَنَ الْمَنْظَرِ.7وَحَدَثَ
بَعْدَ هَذِهِ الأُمُورِ أَنَّ امْرَأَةَ سَيِّدِهِ رَفَعَتْ عَيْنَيْهَا إِلَى
يُوسُفَ وَقَالَتِ: «اضْطَجِعْ مَعِي». 8فَأَبَى
وَقَالَ لِامْرَأَةِ سَيِّدِهِ: «هُوَذَا سَيِّدِي لاَ يَعْرِفُ مَعِي مَا فِي
الْبَيْتِ وَكُلُّ مَا لَهُ قَدْ دَفَعَهُ إِلَى يَدِي. 9لَيْسَ هُوَ فِي هَذَا الْبَيْتِ أَعْظَمَ
مِنِّي. وَلَمْ يُمْسِكْ عَنِّي شَيْئاً غَيْرَكِ لأَنَّكِ امْرَأَتُهُ. فَكَيْفَ
أَصْنَعُ هَذَا الشَّرَّ الْعَظِيمَ وَأُخْطِئُ إِلَى اللهِ؟» 10وَكَانَ إِذْ كَلَّمَتْ يُوسُفَ يَوْماً
فَيَوْماً أَنَّهُ لَمْ يَسْمَعْ لَهَا أَنْ يَضْطَجِعَ بِجَانِبِهَا لِيَكُونَ
مَعَهَا. 11ثُمَّ حَدَثَ نَحْوَ هَذَا
الْوَقْتِ أَنَّهُ دَخَلَ الْبَيْتَ لِيَعْمَلَ عَمَلَهُ وَلَمْ يَكُنْ إِنْسَانٌ
مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ هُنَاكَ فِي الْبَيْتِ. 12فَأَمْسَكَتْهُ
بِثَوْبِهِ قَائِلَةً: «اضْطَجِعْ مَعِي». فَتَرَكَ ثَوْبَهُ فِي يَدِهَا وَهَرَبَ
وَخَرَجَ إِلَى خَارِجٍ»(سِفْرُ التَّكْوِينِ39:
3-12).
«26أَلَيْسَ
مِنْ أَجْلِ هَؤُلاَءِ أَخْطَأَ سُلَيْمَانُ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ وَلَمْ يَكُنْ
فِي الأُمَمِ الْكَثِيرَةِ مَلِكٌ مِثْلُهُ وَكَانَ مَحْبُوباً إِلَى إِلَهِهِ
فَجَعَلَهُ اللَّهُ مَلِكاً علَى كُلِّ إِسْرَائِيلَ. هُوَ أَيْضاً جَعَلَتْهُ
النِّسَاءُ الأَجْنَبِيَّاتُ يُخْطِئُ. 27فَهَلْ
نَسْكُتُ لَكُمْ أَنْ تَعْمَلُوا كُلَّ هَذَا الشَّرِّ الْعَظِيمِ بِالْخِيَانَةِ
ضِدَّ إِلَهِنَا بِمُسَاكَنَةِ نِسَاءٍ أَجْنَبِيَّاتٍ؟»(سِفْرُ
نَحَمْيَا13: 26و27).
«26فَوَجَدْتُ
أَمَرَّ مِنَ الْمَوْتِ: الْمَرْأَةَ الَّتِي هِيَ شِبَاكٌ وَقَلْبُهَا أَشْرَاكٌ
وَيَدَاهَا قُيُودٌ. الصَّالِحُ قُدَّامَ اللَّهِ يَنْجُو مِنْهَا. أَمَّا
الْخَاطِئُ فَيُؤْخَذُ بِهَا»(سِفْرُ الْجَامِعَةِ7: 26).
v الْمُتَمَلِّقَة:
«21أَغْوَتْهُ بِكَثْرَةِ
فُنُونِهَا بِمَلْثِ شَفَتَيْهَا طَوَّحَتْهُ»(سِفْرُ
الأَمْثَالُ7: 21).
«5اَلرَّجُلُ الَّذِي
يُطْرِي (يَتَمَلَّقُ) صَاحِبَهُ يَبْسُطُ (يَنْشُرُ) شَبَكَةً لِرِجْلَيْهِ»(سِفْرُ
الأَمْثَالُ29: 5).
17التَّارِكَةِ
أَلِيفَ صِبَاهَا وَالنَّاسِيَةِ عَهْدَ إِلَهِهَا.
v أَلِيفَ
صِبَاهَا
«18لِيَكُنْ يَنْبُوعُكَ
مُبَارَكاً وَافْرَحْ بِامْرَأَةِ شَبَابِكَ»(سِفْرُ
الأَمْثَالُ5: 18).
«4أَلَسْتِ
مِنَ الآنَ تَدْعِينَنِي: يَا أَبِي أَلِيفُ صِبَايَ أَنْتَ»(سِفْرُ
إِرْمِيَا3: 4).
v وَالنَّاسِيَةِ
«8فَمَرَرْتُ بِكِ
وَرَأَيْتُكِ, وَإِذَا زَمَنُكِ زَمَنُ الْحُبِّ. فَبَسَطْتُ ذَيْلِي
عَلَيْكِ وَسَتَرْتُ عَوْرَتَكِ, وَحَلَفْتُ لَكِ وَدَخَلْتُ مَعَكِ فِي عَهْدٍ يَقُولُ
السَّيِّدُ الرَّبُّ, فَصِرْتِ لِي»(سِفْرُ
حِزْقِيَال16: 8).
«59لأَنَّهُ
هَكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: «إِنِّي أَفْعَلُ بِكِ كَمَا فَعَلْتِ, إِذِ ازْدَرَيْتِ
بِالْقَسَمِ لِنَكْثِ الْعَهْدِ. 60وَلَكِنِّي
أَذْكُرُ عَهْدِي
مَعَكِ فِي أَيَّامِ صِبَاكِ, وَأُقِيمُ لَكِ عَهْداً أَبَدِيّاً»(سِفْرُ
حِزْقِيَال16: 59و60).
«14فَقُلْتُمْ:
«لِمَاذَا؟» مِنْ
أَجْلِ أَنَّ الرَّبَّ هُوَ الشَّاهِدُ بَيْنَكَ وَبَيْنَ امْرَأَةِ شَبَابِكَ
الَّتِي أَنْتَ غَدَرْتَ بِهَا وَهِيَ قَرِينَتُكَ وَامْرَأَةُ عَهْدِكَ.
15أَفَلَمْ يَفْعَلْ وَاحِدٌ وَلَهُ
بَقِيَّةُ الرُّوحِ؟ وَلِمَاذَا الْوَاحِدُ؟ طَالِباً زَرْعَ اللَّهِ. فَاحْذَرُوا
لِرُوحِكُمْ وَلاَ يَغْدُرْ أَحَدٌ بِامْرَأَةِ شَبَابِهِ. «16لأَنَّهُ يَكْرَهُ الطَّلاَقَ» قَالَ الرَّبُّ
إِلَهُ إِسْرَائِيلَ «وَأَنْ يُغَطِّيَ أَحَدٌ الظُّلْمَ بِثَوْبِهِ» قَالَ رَبُّ
الْجُنُودِ. فَاحْذَرُوا لِرُوحِكُمْ لِئَلاَّ تَغْدُرُوا»(سِفْرُ
مَلاَخِي2: 14-16).
18لأَنَّ
بَيْتَهَا يَسُوخُ إِلَى الْمَوْتِ وَسُبُلُهَا إِلَى الأَخِيلَةِ.
ü للدراسة:
«4لَكِنَّ
عَاقِبَتَهَا مُرَّةٌ كَالأَفْسَنْتِينِ. حَادَّةٌ كَسَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ. 5قَدَمَاهَا تَنْحَدِرَانِ إِلَى الْمَوْتِ.
خَطَوَاتُهَا تَتَمَسَّكُ بِالْهَاوِيَةِ. 6لِئَلاَّ
تَتَأَمَّلَ طَرِيقَ الْحَيَاةِ. تَمَايَلَتْ خَطَوَاتُهَا وَلاَ تَشْعُرُ. 7وَالآنَ أَيُّهَا الْبَنُونَ اسْمَعُوا لِي وَلاَ
تَرْتَدُّوا عَنْ كَلِمَاتِ فَمِي. 8أَبْعِدْ
طَرِيقَكَ عَنْهَا وَلاَ تَقْرُبْ إِلَى بَابِ بَيْتِهَا 9لِئَلاَّ تُعْطِيَ زَهْرَكَ لآخَرِينَ
وَسِنِينَكَ لِلْقَاسِي. 10لِئَلاَّ
تَشْبَعَ الأَجَانِبُ مِنْ قُوَّتِكَ وَتَكُونَ أَتْعَابُكَ فِي بَيْتِ غَرِيبٍ. 11فَتَنُوحَ فِي أَوَاخِرِكَ عِنْدَ فَنَاءِ
لَحْمِكَ وَجِسْمِكَ 12فَتَقُولَ:
«كَيْفَ أَنِّي أَبْغَضْتُ الأَدَبَ وَرَذَلَ قَلْبِي التَّوْبِيخَ! 13وَلَمْ أَسْمَعْ لِصَوْتِ مُرْشِدِيَّ وَلَمْ
أَمِلْ أُذُنِي إِلَى مُعَلِّمِيَّ. 14لَوْلاَ
قَلِيلٌ لَكُنْتُ فِي كُلِّ شَرٍّ فِي وَسَطِ الزُّمْرَةِ وَالْجَمَاعَةِ»(سِفْرُ
الأَمْثَالُ5: 4-14).
«26لأَنَّهُ
بِسَبَبِ امْرَأَةٍ زَانِيَةٍ يَفْتَقِرُ الْمَرْءُ إِلَى رَغِيفِ خُبْزٍ
وَامْرَأَةُ رَجُلٍ آخَرَ تَقْتَنِصُ النَّفْسَ الْكَرِيمَةَ. 27أَيَأْخُذُ إِنْسَانٌ نَاراً فِي حِضْنِهِ وَلاَ
تَحْتَرِقُ ثِيَابُهُ؟ 28أَوَ يَمْشِي
إِنْسَانٌ عَلَى الْجَمْرِ وَلاَ تَكْتَوِي رِجْلاَهُ؟ 29هَكَذَا مَنْ يَدْخُلُ عَلَى امْرَأَةِ
صَاحِبِهِ. كُلُّ مَنْ يَمَسُّهَا لاَ يَكُونُ بَرِيئاً. 30لاَ يَسْتَخِفُّونَ بِالسَّارِقِ وَلَوْ سَرِقَ
لِيُشْبِعَ نَفْسَهُ وَهُوَ جَوْعَانٌ. 31إِنْ
وُجِدَ يَرُدُّ سَبْعَةَ أَضْعَافٍ وَيُعْطِي كُلَّ قِنْيَةِ بَيْتِهِ. 32أَمَّا الزَّانِي بِامْرَأَةٍ فَعَدِيمُ
الْعَقْلِ. الْمُهْلِكُ نَفْسَهُ هُوَ يَفْعَلُهُ. 33ضَرْباً
وَخِزْياً يَجِدُ وَعَارُهُ لاَ يُمْحَى. 34لأَنَّ
الْغَيْرَةَ هِيَ حَمِيَّةُ الرَّجُلِ فَلاَ يُشْفِقُ فِي يَوْمِ الاِنْتِقَامِ. 35لاَ يَنْظُرُ إِلَى فِدْيَةٍ مَا وَلاَ يَرْضَى
وَلَوْ أَكْثَرْتَ الرَّشْوَةَ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ6:
26-35).
«22ذَهَبَ
وَرَاءَهَا لِوَقْتِهِ كَثَوْرٍ يَذْهَبُ إِلَى الذَّبْحِ أَوْ كَالْغَبِيِّ إِلَى
قَيْدِ الْقِصَاصِ 23حَتَّى يَشُقَّ
سَهْمٌ كَبِدَهُ. كَطَيْرٍ يُسْرِعُ إِلَى الْفَخِّ وَلاَ يَدْرِي أَنَّهُ
لِنَفْسِهِ. 24وَالآنَ أَيُّهَا
الأَبْنَاءُ اسْمَعُوا لِي وَأَصْغُوا لِكَلِمَاتِ فَمِي. 25لاَ يَمِلْ قَلْبُكَ إِلَى طُرُقِهَا وَلاَ
تَشْرُدْ فِي مَسَالِكِهَا. 26لأَنَّهَا
طَرَحَتْ كَثِيرِينَ جَرْحَى وَكُلُّ قَتْلاَهَا أَقْوِيَاءُ. 27طُرُقُ الْهَاوِيَةِ بَيْتُهَا هَابِطَةٌ إِلَى
خُدُورِ الْمَوْتِ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ7:
22-27).
«18وَلاَ
يَعْلَمُ أَنَّ الأَخْيِلَةَ هُنَاكَ وَأَنَّ فِي أَعْمَاقِ الْهَاوِيَةِ
ضُيُوفَهَا»(سِفْرُ الأَمْثَالُ9: 18).
«9أَمْ
لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الظَّالِمِينَ لاَ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ اللهِ؟ لاَ
تَضِلُّوا! لاَ زُنَاةٌ وَلاَ عَبَدَةُ أَوْثَانٍ وَلاَ فَاسِقُونَ وَلاَ
مَأْبُونُونَ وَلاَ مُضَاجِعُو ذُكُورٍ 10وَلاَ
سَارِقُونَ وَلاَ طَمَّاعُونَ وَلاَ سِكِّيرُونَ وَلاَ شَتَّامُونَ وَلاَ خَاطِفُونَ
يَرِثُونَ مَلَكُوتَ اللهِ. 11وَهَكَذَا
كَانَ أُنَاسٌ مِنْكُمْ. لَكِنِ اغْتَسَلْتُمْ بَلْ تَقَدَّسْتُمْ بَلْ
تَبَرَّرْتُمْ بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ وَبِرُوحِ إِلَهِنَا»(رِّسَالَةُ
بُولُسَ الرَّسُولِ الأُولَى إِلَى أَهْلِ كُورِنْثُوسَ6: 9-11).
«19وَأَعْمَالُ
الْجَسَدِ ظَاهِرَةٌ: الَّتِي هِيَ زِنىً عَهَارَةٌ نَجَاسَةٌ دَعَارَةٌ 20عِبَادَةُ الأَوْثَانِ سِحْرٌ عَدَاوَةٌ خِصَامٌ
غَيْرَةٌ سَخَطٌ تَحَزُّبٌ شِقَاقٌ بِدْعَةٌ 21حَسَدٌ
قَتْلٌ سُكْرٌ بَطَرٌ، وَأَمْثَالُ هَذِهِ الَّتِي أَسْبِقُ فَأَقُولُ لَكُمْ
عَنْهَا كَمَا سَبَقْتُ فَقُلْتُ أَيْضاً: إِنَّ الَّذِينَ يَفْعَلُونَ مِثْلَ
هَذِهِ لاَ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ اللهِ»(رِّسَالَةُ
بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ غَلاَطِيَّةَ5: 19-21).
«5فَإِنَّكُمْ
تَعْلَمُونَ هَذَا أَنَّ كُلَّ زَانٍ أَوْ نَجِسٍ أَوْ طَمَّاعٍ، الَّذِي هُوَ
عَابِدٌ لِلأَوْثَانِ لَيْسَ لَهُ مِيرَاثٌ فِي مَلَكُوتِ الْمَسِيحِ وَاللهِ»(رِّسَالَةُ
بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ أَفَسُسَ5: 5).
«8وَأَمَّا
الْخَائِفُونَ وَغَيْرُ الْمُؤْمِنِينَ وَالرَّجِسُونَ وَالْقَاتِلُونَ
وَالزُّنَاةُ وَالسَّحَرَةُ وَعَبَدَةُ الأَوْثَانِ وَجَمِيعُ الْكَذَبَةِ
فَنَصِيبُهُمْ فِي الْبُحَيْرَةِ الْمُتَّقِدَةِ بِنَارٍ وَكِبْرِيتٍ، الَّذِي
هُوَ الْمَوْتُ الثَّانِي»(سِفْرُ رُؤْيَا يُوحَنَّا
اللاَّهُوتِيِّ21: 8).
«15لأَنَّ
خَارِجاً الْكِلاَبَ وَالسَّحَرَةَ وَالزُّنَاةَ وَالْقَتَلَةَ وَعَبَدَةَ
الأَوْثَانِ، وَكُلَّ مَنْ يُحِبُّ وَيَصْنَعُ كَذِباً»(سِفْرُ
رُؤْيَا يُوحَنَّا اللاَّهُوتِيِّ22: 15).
19كُلُّ
مَنْ دَخَلَ إِلَيْهَا لاَ يَرْجِعُ وَلاَ يَبْلُغُونَ سُبُلَ الْحَيَاةِ.
v كُلُّ مَنْ دَخَلَ إِلَيْهَا:
«12فَسَلَّمْتُهُمْ
إِلَى قَسَاوَةِ قُلُوبِهِمْ لِيَسْلُكُوا فِي مُؤَامَرَاتِ أَنْفُسِهِمْ.»(سِفْرُ
اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور81: 12).
«26فَوَجَدْتُ
أَمَرَّ مِنَ الْمَوْتِ: الْمَرْأَةَ الَّتِي هِيَ شِبَاكٌ وَقَلْبُهَا أَشْرَاكٌ
وَيَدَاهَا قُيُودٌ. الصَّالِحُ قُدَّامَ اللَّهِ يَنْجُو مِنْهَا. أَمَّا
الْخَاطِئُ فَيُؤْخَذُ بِهَا»(سِفْرُ الْجَامِعَةِ7: 26).
«23هَلْ
يُغَيِّرُ الْكُوشِيُّ جِلْدَهُ أَوِ النَّمِرُ رُقَطَهُ؟ فَأَنْتُمْ أَيْضاً
تَقْدِرُونَ أَنْ تَصْنَعُوا خَيْراً أَيُّهَا الْمُتَعَلِّمُونَ الشَّرَّ!»(سِفْرُ
إِرْمِيَا13: 23).
«14لاَ
أُعَاقِبُ بَنَاتِكُمْ لأَنَّهُنَّ يَزْنِينَ وَلاَ كَنَّاتِكُمْ لأَنَّهُنَّ
يَفْسِقْنَ. لأَنَّهُمْ يَعْتَزِلُونَ مَعَ الزَّانِيَاتِ وَيَذْبَحُونَ مَعَ
النَّاذِرَاتِ الزِّنَى. وَشَعْبٌ لاَ يَعْقِلُ يُصْرَعُ»(سِفْرُ
هُوشَعَ4: 14)
«24وَأَقُولُ
لَكُمْ أَيْضاً: إِنَّ مُرُورَ جَمَلٍ مِنْ ثَقْبِ إِبْرَةٍ أَيْسَرُ مِنْ أَنْ
يَدْخُلَ غَنِيٌّ إِلَى مَلَكُوتِ اللَّهِ!». 25فَلَمَّا
سَمِعَ تَلاَمِيذُهُ بُهِتُوا جِدّاً قَائِلِينَ: «إِذاً مَنْ يَسْتَطِيعُ أَنْ
يَخْلُصَ؟» 26فَنَظَرَ إِلَيْهِمْ
يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «هَذَا عِنْدَ النَّاسِ غَيْرُ مُسْتَطَاعٍ، وَلَكِنْ
عِنْدَ اللَّهِ كُلُّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ»(إِنْجِيلُ
مَتَّى19: 24-26).
v وَلاَ يَبْلُغُونَ:
«18أَمَّا
سَبِيلُ الصِّدِّيقِينَ فَكَنُورٍ مُشْرِقٍ يَتَزَايَدُ وَيُنِيرُ إِلَى النَّهَارِ
الْكَامِلِ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ4: 18).
«18حَتَّى
بِأَمْرَيْنِ عَدِيمَيِ التَّغَيُّرِ، لاَ يُمْكِنُ أَنَّ اللهَ يَكْذِبُ
فِيهِمَا، تَكُونُ لَنَا تَعْزِيَةٌ قَوِيَّةٌ، نَحْنُ الَّذِينَ الْتَجَأْنَا
لِنُمْسِكَ بِالرَّجَاءِ الْمَوْضُوعِ أَمَامَنَا،»(الرِّسَالَةُ
إِلَى الْعِبْرَانِيِّينَ6: 18).
0 التعليقات:
إرسال تعليق