• اخر الاخبار

    كرامة الإِنْسَانَ ؟!!! الجزء الأول إعداد د. القس سامي منير اسكندر






    كرامة الإِنْسَانَ ؟!!! الجزء الأول


    إعداد


    د. القس سامي منير اسكندر


    كلمة إِنْسَانَ تعني آدَمَ، وهي في العبرية لغة الإِعْلاَنِ الإِلَهِيَّ الْمَكْتُوبُ المتضمن في نَامُوسِ مُوسَى وَالأَنْبِيَاءِ وَالْمَزَامِيرِ (العهد القديم) والإِنْجِيل (العهد الجديد)، (موجود في القاموس العبرية الإنجليزي
    Strong,s Hebrew and Greek Dictionaries  )
    تحت رقم 119و120و121
    وترجمة في العربية الإِنْسَانَ وأيضا آدَمَ......
    أولاً : مضمن وجوهر الإِنْسَانَ
    «26وَقَالَ اللهُ: «نَعْمَلُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا فَيَتَسَلَّطُونَ عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى الْبَهَائِمِ وَعَلَى كُلِّ الأَرْضِ وَعَلَى جَمِيعِ الدَّبَّابَاتِ الَّتِي تَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ». 27فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَراً وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ»(سِفْرُ التَّكْوِينِ1: 26و27).  
    الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَراً وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ.
    الإِنْسَانَ    =    ذَكَراً وَأُنْثَى معا عَلَى صُورَةِ اللهِ، وليس 
    ذَكَراً عَلَى صُورَةِ اللهِ  وَأُنْثَى عَلَى صُورَةِ اللهِ
    ما لم يري أن الأُنْثَى عَلَى صُورَةِ اللهِ فالمشكلة في ذهن وفكر وعين ذلك الشخص. فالمبدء في الإِعْلاَنِ الإِلَهِيَّ الْمَكْتُوبُ :
    «15كُلُّ شَيْءٍ طَاهِرٌ لِلطَّاهِرِينَ، وَأَمَّا لِلنَّجِسِينَ وَغَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ فَلَيْسَ شَيْءٌ طَاهِراً، بَلْ قَدْ تَنَجَّسَ ذِهْنُهُمْ أَيْضاً وَضَمِيرُهُمْ»(رِّسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى تِيطُسَ1: 15).
    هل الغسلات بالماء النقي يستطيع تطهير الذِهْنُ وَالضَمِيرُ؟!!!
    من يري أن الأُنْثَى عَلَى صُورَةِ حيوان أو .....فأنه يري إلهه،
    «14لأَنَّ الرَّجُلَ غَيْرَ الْمُؤْمِنِ مُقَدَّسٌ فِي الْمَرْأَةِ وَالْمَرْأَةُ غَيْرُ الْمُؤْمِنَةِ مُقَدَّسَةٌ فِي الرَّجُلِ - وَإِلاَّ فَأَوْلاَدُكُمْ نَجِسُونَ. وَأَمَّا الآنَ فَهُمْ مُقَدَّسُونَ»(رِّسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ الأُولَى إِلَى أَهْلِ كُورِنْثُوسَ7: 14).
    من يري الطرف الأخر نجس أو ناقض أو غير مؤمن فهو يري نفسه في مرآة، بل الأله الذي يتعبد له مراراً كثيراً. فالإِعْلاَنِ الإِلَهِيَّ الْمَكْتُوبُ يعلن «29وَلَمَّا نَزَلَ مُوسَى مِنْ جَبَلِ سِينَاءَ وَلَوْحَا الشَّهَادَةِ فِي يَدِهِ عِنْدَ نُزُولِهِ مِنَ الْجَبَلِ لَمْ يَكُنْ يَعْلَمُ أَنَّ جِلْدَ وَجْهِهِ صَارَ يَلْمَعُ مِنْ كَلاَمِ الرَّبِّ مَعَهُ. 30فَنَظَرَ هَارُونُ وَجَمِيعُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مُوسَى وَإِذَا جِلْدُ وَجْهِهِ يَلْمَعُ فَخَافُوا أَنْ يَقْتَرِبُوا إِلَيْهِ»(سِفْرُ اَلْخُرُوجُ34: 29و30).
    يعني قراءة كلمة الله والصلاة تغير فينا دون أن نعلم مثل موسى، والأخرين مثل هَارُونُ وَجَمِيعُ بَنِي إِسْرَائِيلَ يري مُوسَى وَإِذَا جِلْدُ وَجْهِهِ يَلْمَعُ.
    ثانياً: الله هو الذي دعا آدم
    «2ذَكَراً وَأُنْثَى خَلَقَهُ وَبَارَكَهُ وَدَعَا اسْمَهُ آدَمَ يَوْمَ خُلِقَ»(سِفْرُ التَّكْوِينِ5: 2).
    البركة هي الاقتراب .
    آدَمَ يَوْمَ خُلِقَ كان ذَكَراً وَأُنْثَى خَلَقَهُ وَبَارَكَهُ (+ الله).
    آدَمَ = «26وَقَالَ اللهُ: «نَعْمَلُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا فَيَتَسَلَّطُونَ عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى الْبَهَائِمِ وَعَلَى كُلِّ الأَرْضِ وَعَلَى جَمِيعِ الدَّبَّابَاتِ الَّتِي تَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ»(سِفْرُ التَّكْوِينِ1: 26).
    الخلق: ثلاث معاني:
    الخلق من العدم (كل الخليقة) كن فيكون. قال فكان.   
    الخلق بالجبل: «7وَجَبَلَ الرَّبُّ الإِلَهُ آدَمَ تُرَاباً مِنَ الأَرْضِ...»(سِفْرُ التَّكْوِينِ2: 7).  جبل أي شكل.
    الخلق بالصنع أو التصور. «نَعْمَلُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا»(سِفْرُ التَّكْوِينِ1: 26).
    «1وَالآنَ هَكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ خَالِقُكَ يَا يَعْقُوبُ وَجَابِلُكَ يَا إِسْرَائِيلُ: «لاَ تَخَفْ لأَنِّي فَدَيْتُكَ. دَعَوْتُكَ بِاسْمِكَ. أَنْتَ لِي...6أَقُولُ لِلشِّمَالِ: أَعْطِ وَلِلْجَنُوبِ: لاَ تَمْنَعْ. ايتِ بِبَنِيَّ مِنْ بَعِيدٍ وَبِبَنَاتِي مِنْ أَقْصَى الأَرْضِ. 7بِكُلِّ مَنْ دُعِيَ بِاسْمِي وَلِمَجْدِي خَلَقْتُهُ وَجَبَلْتُهُ وَصَنَعْتُهُ»(سِفْرُ إِشَعْيَاءَ43: 1و6و7).
     آدَمَ   =  الله (المتجسَّد) وذَكَراً وَأُنْثَى
    «5كُلُّ شَجَرِ الْبَرِّيَّةِ لَمْ يَكُنْ بَعْدُ فِي الأَرْضِ وَكُلُّ عُشْبِ الْبَرِّيَّةِ لَمْ يَنْبُتْ بَعْدُ لأَنَّ الرَّبَّ الإِلَهَ لَمْ يَكُنْ قَدْ أَمْطَرَ عَلَى الأَرْضِ وَلاَ كَانَ إِنْسَانٌ لِيَعْمَلَ الأَرْضَ...7وَجَبَلَ الرَّبُّ الإِلَهُ آدَمَ تُرَاباً مِنَ الأَرْضِ وَنَفَخَ فِي أَنْفِهِ نَسَمَةَ حَيَاةٍ. فَصَارَ آدَمُ نَفْساً حَيَّةً. 8وَغَرَسَ الرَّبُّ الإِلَهُ جَنَّةً فِي عَدْنٍ شَرْقاً وَوَضَعَ هُنَاكَ آدَمَ الَّذِي جَبَلَهُ»(سِفْرُ التَّكْوِينِ2: 5و7و8).
    الرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ المتجسد: «8وَسَمِعَا صَوْتَ الرَّبِّ الإِلَهِ مَاشِياً فِي الْجَنَّةِ عِنْدَ هُبُوبِ رِيحِ النَّهَارِ فَاخْتَبَأَ آدَمُ وَامْرَأَتُهُ مِنْ وَجْهِ الرَّبِّ الإِلَهِ فِي وَسَطِ شَجَرِ الْجَنَّةِ. 9فَنَادَى الرَّبُّ الإِلَهُ آدَمَ: «أَيْنَ أَنْتَ؟»(سِفْرُ التَّكْوِينِ3: 8و9).
                                             إلى اللقاء في بقية الدراسة



    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 التعليقات:

    Item Reviewed: كرامة الإِنْسَانَ ؟!!! الجزء الأول إعداد د. القس سامي منير اسكندر Rating: 5 Reviewed By: د. القس سامي منير اسكندر
    Scroll to Top