الرَّبَّ لاَ يَرْفُضُ شَعْبَهُ
إعداد
د. القس سامي منير اسكندر
«14لأَنَّ الرَّبَّ لاَ يَرْفُضُ (هجر) شَعْبَهُ وَلاَ يَتْرُكُ
مِيرَاثَهُ»
(سِفْرُ
اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور94: 14).
Ø لأَنَّ الرَّبَّ :
«14فَقَالَ اللهُ لِمُوسَى: «أَهْيَهِ الَّذِي أَهْيَهْ».
وَقَالَ: «هَكَذَا تَقُولُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: أَهْيَهْ أَرْسَلَنِي
إِلَيْكُمْ». 15وَقَالَ اللهُ أَيْضاً
لِمُوسَى: «هَكَذَا تَقُولُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: يَهْوَهْ إِلَهُ آبَائِكُمْ إِلَهُ إِبْرَاهِيمَ
وَإِلَهُ إِسْحَاقَ وَإِلَهُ يَعْقُوبَ أَرْسَلَنِي إِلَيْكُمْ. هَذَا اسْمِي إِلَى الأَبَدِ وَهَذَا ذِكْرِي إِلَى دَوْرٍ
فَدَوْرٍ»(سِفْرُ اَلْخُرُوجُ3: 14و15).
«28لأَنَّ
الرَّبَّ
يُحِبُّ الْحَقَّ وَلاَ يَتَخَلَّى عَنْ أَتْقِيَائِهِ. إِلَى الأَبَدِ
يُحْفَظُونَ. أَمَّا نَسْلُ الأَشْرَارِ فَيَنْقَطِعُ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ،
مَزْمُور37: 28).
«22لأَنَّهُ لاَ يَتْرُكُ الرَّبُّ شَعْبَهُ مِنْ أَجْلِ
اسْمِهِ الْعَظِيمِ. لأَنَّهُ قَدْ شَاءَ الرَّبُّ أَنْ يَجْعَلَكُمْ لَهُ شَعْباً»(سِفْرُ صَمُوئِيلَ الأَوَّلُ12: 22).
«13تَرَنَّمِي
أَيَّتُهَا السَّمَاوَاتُ وَابْتَهِجِي أَيَّتُهَا الأَرْضُ. لِتُشِدِ الْجِبَالُ
بِالتَّرَنُّمِ لأَنَّ الرَّبَّ
قَدْ عَزَّى شَعْبَهُ وَعَلَى بَائِسِيهِ يَتَرَحَّمُ. 14وَقَالَتْ صِهْيَوْنُ: «قَدْ تَرَكَنِي الرَّبُّ
وَسَيِّدِي نَسِينِي». 15هَلْ تَنْسَى
الْمَرْأَةُ رَضِيعَهَا فَلاَ تَرْحَمَ ابْنَ بَطْنِهَا؟ حَتَّى هَؤُلاَءِ
يَنْسِينَ وَأَنَا لاَ أَنْسَاكِ. 16هُوَذَا
عَلَى كَفَّيَّ نَقَشْتُكِ. أَسْوَارُكِ أَمَامِي دَائِماً»(سِفْرُ إِشَعْيَاءَ49: 13-16).
«39وَأُعْطِيهِمْ
قَلْباً وَاحِداً وَطَرِيقاً وَاحِداً لِيَخَافُونِي كُلَّ الأَيَّامِ
لِخَيْرِهِمْ وَخَيْرِ أَوْلاَدِهِمْ بَعْدَهُمْ. 40وَأَقْطَعُ
لَهُمْ عَهْداً أَبَدِيّاً أَنِّي لاَ أَرْجِعُ عَنْهُمْ لأُحْسِنَ إِلَيْهِمْ
وَأَجْعَلُ مَخَافَتِي فِي قُلُوبِهِمْ فَلاَ يَحِيدُونَ عَنِّي»(سِفْرُ إِرْمِيَا32: 39و40).
«27خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي.
28وَأَنَا أُعْطِيهَا حَيَاةً
أَبَدِيَّةً، وَلَنْ تَهْلِكَ إِلَى الأَبَدِ، وَلاَ يَخْطَفُهَا أَحَدٌ مِنْ
يَدِي. 29أَبِي الَّذِي أَعْطَانِي
إِيَّاهَا هُوَ أَعْظَمُ مِنَ الْكُلِّ، وَلاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْطَفَ مِنْ
يَدِ أَبِي. 30أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ».
31فَتَنَاوَلَ الْيَهُودُ أَيْضاً
حِجَارَةً لِيَرْجُمُوهُ»(إِنْجِيلُ
يُوحَنَّا10: 27-31).
«30وَالَّذِينَ
سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ فَهَؤُلاَءِ دَعَاهُمْ أَيْضاً. وَالَّذِينَ دَعَاهُمْ
فَهَؤُلاَءِ بَرَّرَهُمْ أَيْضاً. وَالَّذِينَ بَرَّرَهُمْ فَهَؤُلاَءِ
مَجَّدَهُمْ أَيْضاً»(رِّسَالَةُ بُولُسَ
الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ رُومِيَةَ8: 30).
«38فَإِنِّي
مُتَيَقِّنٌ أَنَّهُ لاَ مَوْتَ وَلاَ حَيَاةَ وَلاَ مَلاَئِكَةَ وَلاَ رُؤَسَاءَ
وَلاَ قُوَّاتِ وَلاَ أُمُورَ حَاضِرَةً وَلاَ مُسْتَقْبَلَةً 39وَلاَ عُلْوَ وَلاَ عُمْقَ وَلاَ خَلِيقَةَ
أُخْرَى تَقْدِرُ أَنْ تَفْصِلَنَا عَنْ مَحَبَّةِ اللهِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ
يَسُوعَ رَبِّنَا»(رِّسَالَةُ بُولُسَ
الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ رُومِيَةَ8: 38و39).
«1فَأَقُولُ:
أَلَعَلَّ اللهَ
رَفَضَ شَعْبَهُ؟ حَاشَا! لأَنِّي أَنَا أَيْضاً إِسْرَائِيلِيٌّ مِنْ
نَسْلِ إِبْرَاهِيمَ مِنْ سِبْطِ بِنْيَامِينَ. 2لَمْ
يَرْفُضِ اللهُ شَعْبَهُ الَّذِي سَبَقَ فَعَرَفَهُ. أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ
مَاذَا يَقُولُ الْكِتَابُ فِي إِيلِيَّا؟ كَيْفَ يَتَوَسَّلُ إِلَى اللهِ ضِدَّ
إِسْرَائِيلَ قَائِلاً»(رِّسَالَةُ بُولُسَ
الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ رُومِيَةَ11: 1و2).
«5لِتَكُنْ
سِيرَتُكُمْ خَالِيَةً مِنْ مَحَبَّةِ الْمَالِ. كُونُوا مُكْتَفِينَ بِمَا
عِنْدَكُمْ، لأَنَّهُ قَالَ: «لاَ أُهْمِلُكَ وَلاَ أَتْرُكُكَ»(الرِّسَالَةُ إِلَى الْعِبْرَانِيِّينَ13: 5).
Ø الرَّبَّ لاَ يَرْفُضُ:
«5يَسْحَقُونَ
شَعْبَكَ يَا رَبُّ
وَيُذِلُّونَ مِيرَاثَكَ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور94: 5).
«12مَنْ
هُوَ الإِنْسَانُ الَّذِي يَهْوَى الْحَيَاةَ وَيُحِبُّ كَثْرَةَ الأَيَّامِ
لِيَرَى خَيْراً؟»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور34: 12).
«9إِنَّ قِسْمَ الرَّبِّ هُوَ شَعْبُهُ. يَعْقُوبُ حَبْلُ
نَصِيبِهِ»(سِفْرُ اَلَتَّثْنِيَة32: 9).
«16لَيْسَ
كَهَذِهِ نَصِيبُ يَعْقُوبَ. لأَنَّهُ مُصَوِّرُ الْجَمِيعِ وَإِسْرَائِيلُ
قَضِيبُ مِيرَاثِهِ. رَبُّ
الْجُنُودِ اسْمُهُ»(سِفْرُ
إِرْمِيَا10: 16).
«18مُسْتَنِيرَةً
عُيُونُ أَذْهَانِكُمْ، لِتَعْلَمُوا مَا هُوَ رَجَاءُ دَعْوَتِهِ، وَمَا هُوَ
غِنَى مَجْدِ مِيرَاثِهِ فِي الْقِدِّيسِينَ،»(رِّسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ أَفَسُسَ1: 18).
0 التعليقات:
إرسال تعليق