كيف تتأكد أن الْمَسِيحِ هُوَ اللهُ؟ د. القس / سامي منير اسكندر

 كيف تتأكد أن

الْمَسِيحِ هُوَ اللهُ؟

إعداد

د. القس / سامي منير اسكندر

قَالَ الفيلسوف الفرنسي باسكال: «إن اللهُ المستعلن في الْمَسِيحِ إِلَهَ يقترب إليه الإِنْسَانَ في غير كبرياء، ويتذلّل أمامه في غير يأس أو إهدار للكرامة. وفي الرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ لا نعرف اللهُ فقط، بل نعرف أنفسنا أيضاً، وبدونه لا نعرف ما هي حياتنا، ولا ما هُوَ موتنا، ولا مَنْ هُوَ اللهُ ولا ما هي أنفسنا»(تأملات عن نشرة لاروس11: 41).

وقَالَ القمص المصري سرجيوس: «ومن عجب الْمَسِيحِ ودلالة تفرُّده عن البَشَرٌ قاطبة، إننا حين نطالع الإِنْجِيلِ، نجد أن الْمَسِيحِ أينما ذهب وأينما حلّ، تُثار الأسئلة الكثيرة وتدور حوله. وكان موقف النَّاسِ بإزائه عبارة عن علامة استفهام. فكان كُلَّما تكُلَّم أو عمل، يكون موضوع سؤال النَّاسِ.

قَالَوا عندما سمعوه يتكُلَّم ورأوه يعمل: «مِنْ أَيْنَ لِهذَا هذِهِ؟ وَمَا هذِهِ الْحِكْمَةُ الَّتِي أُعْطِيَتْ لَهُ حَتَّى تَجْرِيَ عَلَى يَدَيْهِ قُوَّاتٌ مِثْلُ هذِهِ؟ أَلَيْسَ هذَا هُوَ الْنَّجَّارَ ابْنَ مَرْيَمَ؟»(إِنْجِيلُ مَرْقُسَ6: 2و3).

«مَا هذَا؟ مَا هُوَ هذَا التَّعْلِيمُ الْجَدِيدُ؟ لأَنَّهُ بِسُلْطَانٍ يَأْمُرُ حَتَّى الأَرْوَاحَ النَّجِسَةَ فَتُطِيعُهُ؟»(إِنْجِيلُ مَرْقُسَ1: 27).

وكثير من الأسئلة قامت عليه. فما هذه الأسئلة حوله. أليست دليلاً عَلَى أن الرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ شخص عجيب، لم يكن كغيره من البَشَرٌ، وأن هناك فارقاً عظيماً بينه وبين النَّاسِ، يُدرك فقط بالرُّوحِ الْقُدُسِ «³لِذَلِكَ أُعَرِّفُكُمْ أَنْ لَيْسَ أَحَدٌ وَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِرُوحِ اللهِ يَقُولُ: «يَسُوعُ أَنَاثِيمَا». وَلَيْسَ أَحَدٌ يَقْدِرُ أَنْ يَقُولَ: «يَسُوعُ رَبٌّ» إِلاَّ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ»(رِّسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ الأُولَى إِلَى أَهْلِ كُورِنْثُوسَ12: 3).

أن أحدهم يسأل: هل تتفق شخصية الرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ مع أوصاف شخصية اللهُ؟ ونحاول الإجابة عَلَى هذا التساؤل من خلال الْحَقَّائق التالية، الَّتِي توضح لماذا نقول إن الرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ هُوَ اللهُ؟

أولاً: الألقاب الإِلَهِيَّةِ المطلقة الَّتِي نسبت إِلَى الرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ:

الْكَلِمَةُ: «¹فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللَّهَ»(إِنْجِيلُ يُوحَنَّا1: 1)،

و«رَبِّي وَإِلَهِي!»: «²⁸أَجَابَ تُومَا وَقَالَ لَهُمْ: «رَبِّي وَإِلَهِي!»(إِنْجِيلُ يُوحَنَّا20: 28)،

وهُوَ رَبُّ الْكُلِّ: «³⁶الْكَلِمَةُ الَّتِي أَرْسَلَهَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ يُبَشِّرُ بِالسَّلاَمِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ. هَذَا هُوَ رَبُّ الْكُلِّ»(سِفْرُ أَعْمَالُ الرُّسُلُ10: 36)،

واللهِ: «²⁸اِحْتَرِزُوا اذاً لأَنْفُسِكُمْ وَلِجَمِيعِ الرَّعِيَّةِ الَّتِي أَقَامَكُمُ الرُّوحُ الْقُدُسُ فِيهَا أَسَاقِفَةً لِتَرْعُوا كَنِيسَةَ اللهِ الَّتِي اقْتَنَاهَا بِدَمِهِ»(سِفْرُ أَعْمَالُ الرُّسُلُ20: 28)،

والْكَائِنُ عَلَى الْكُلِّ «⁵وَلَهُمُ الآبَاءُ وَمِنْهُمُ الْمَسِيحُ حَسَبَ الْجَسَدِ الْكَائِنُ عَلَى الْكُلِّ (الْمُعَظَّمُ فَوْقَ الْكُلِّ، هُوَ، فوقَ كُلِّ شيءٍ) إِلَهاً ُبَارَكاً إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ»(رِّسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ رُومِيَةَ9: 5)،

ورَبَّ الْمَجْدِ «⁸الَّتِي لَمْ يَعْلَمْهَا أَحَدٌ مِنْ عُظَمَاءِ هَذَا الدَّهْرِ لأَنْ لَوْ عَرَفُوا لَمَا صَلَبُوا رَبَّ الْمَجْدِ»(رِّسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ الأُولَى إِلَى أَهْلِ كُورِنْثُوسَ2: 8)،

وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ «¹³مُنْتَظِرِينَ الرَّجَاءَ الْمُبَارَكَ وَظُهُورَ مَجْدِ اللهِ الْعَظِيمِ وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ،»(رِّسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى تِيطُسَ2: 13)،

وكُرْسِيُّكَ يَا اللهُ إِلَى دَهْرِ الدُّهُوَرِ «⁸وَأَمَّا عَنْ الابْنِ: كُرْسِيُّكَ يَا اللهُ إِلَى دَهْرِ الدُّهُوَرِ. قَضِيبُ اسْتِقَامَةٍ قَضِيبُ مُلْكِكَ»(رِّسَالَةُ الْعِبْرَانِيِّينَ1: 8)،

وهَذَا هُوَ الإِلَهُ الْحَقُّ وَالْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ «²⁰وَنَعْلَمُ أَنَّ ابْنَ اللهِ قَدْ جَاءَ وَأَعْطَانَا بَصِيرَةً لِنَعْرِفَ الْحَقَّ. وَنَحْنُ فِي الْحَقِّ فِي ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. هَذَا هُوَ الإِلَهُ الْحَقُّ وَالْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ»(رِّسَالَةُ يُوحَنَّا الرَّسُولِ الأُولَى5: 20).

وأَنَا هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ «¹⁷فَلَمَّا رَأَيْتُهُ سَقَطْتُ عِنْدَ رِجْلَيْهِ كَمَيِّتٍ، فَوَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَيَّ قَائِلاً لِي: «لاَ تَخَفْ، أَنَا هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ،»(سِفْرُ رُؤْيَا يُوحَنَّا اللاَّهُوَتِيِّ1: 17)،

ومَلِكُ الْمُلُوكِ وَرَبُّ الأَرْبَابِ «¹⁶وَلَهُ عَلَى ثَوْبِهِ وَعَلَى فَخْذِهِ اسْمٌ مَكْتُوبٌ: «مَلِكُ الْمُلُوكِ وَرَبُّ الأَرْبَابِ»(سِفْرُ رُؤْيَا يُوحَنَّا اللاَّهُوَتِيِّ19: 16)

والأَلِفُ وَالْيَاءُ «¹³أَنَا الأَلِفُ وَالْيَاءُ، الْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ، الأَوَّلُ وَالآخِرُ»(سِفْرُ رُؤْيَا يُوحَنَّا اللاَّهُوَتِيِّ22: 13).

1) ابْنَ اللَّهِ (50 مرة في الإنجيل)

فإن تسمية الرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ب «ابْنَ اللَّهِ» تشير إِلَى ألوهيته وكيانه الأَزَلِييْن. فأُطلق الاسم ابْنَ اللَّهِ عَلَى الرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ أربعين مرة، عدا اتصاله كثيراً بالضمير، مثل ابنه وابني، ويظهر هذا اللقب الإِلَهِيَّ واضحًا عن الرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ كما جاء قـول الإِنْجِيلِ: «¹⁸فَمِنْ أَجْلِ هذَا كَانَ الْيَهُوَدُ يَطْلُبُونَ أَكْثَرَ أَنْ يَقْتُلُوهُ، لأَنَّهُ لَمْ يَنْقُضِ السَّبْتَ فَقَطْ، بَلْ قَالَ أَيْضاً: إِنَّ اللهُ أَبُوهُ، مُعَادِلاً نَفْسَهُ بِاللهُ»(إِنْجِيلِ يُوحَنَّا5: 18).

وفي دراستنا لإِنْجِيلِ يوحَنَّا يكشف لنا الإعلان الإِلَهِيَّ المكتوب أن لقب «ابْنَ اللَّهِ» هُوَ الأكثر مناسبة وإعلاناً لشخصية الرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، فجميع أقواله وأعماله تثبت بكُلَّ جراءة وتأكيد العلاقة الوثيقة والاتحاد الكامل مع أبيه، كما يؤكد هُوَ بلسانه، ويَشْهَدُ لنَفْسَهُ أنه ابْنَ اللَّهِ في قوله لليهُوَد: «³⁶فَالَّذِي قَدَّسَهُ الآبُ وَأَرسَلَهُ إِلَى الْعَالَمِ، أَتَقُولُونَ لَهُ: إِنَّكَ تُجَدَّفُ، لأَنِّي قُلْتُ إِنِّي ابْنَ اللَّهِ؟»(إِنْجِيلِ يُوحَنَّا10: 36).

2) الابن الوحيد (مرة)

«¹⁸اللهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ. اَلابْنُ الْوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خَبَّرَ»(إِنْجِيلِ يُوحَنَّا1: 18). فهُوَ الابن الْحَقَّيقي والفريد لله، الَّذِي ليس فقط رأي اللهُ ويعرفه، بل هُوَ قائم فيه، في موضع الحضن، والتعبير حضن اللهُ تعبير مجازي لإعلان أن الرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ هُوَ العمق الخفي والخاص والسري جداً لله. ورد لقب الابن الوحيد خمس مرات، وهذا يدل عَلَى أن زعم البعض أن الرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنَ اللَّهِ، بذات المعنى الَّذِي به جميع النَّاسِ أبناء اللهُ هُوَ زعم غير صحيح. انظر قوله له الْمَجْدِ: «فَإِذْ كَانَ لَهُ أَيْضاً ابْنٌ وَاحِدٌ حَبِيبٌ إِلَيْهِ، أَرْسَلَهُ أَيْضاً إِلَيْهِمْ أَخِيراً، قَائِلاً: إِنَّهُمْ يَهَابُونَ ابْنِي»(إِنْجِيلُ مَرْقُسَ 12: 6).

3) ابن العلي (مرة)

قَالَ ملاك الرَّبُّ لمريم العذراء: «وَهَا أَنْتِ سَتَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ ابْناً وَتُسَمِّينَهُ يَسُوعُ. هذَا يَكُونُ عَظِيماً، وَابْنَ الْعَـلِيِّ يُدْعَى»(إِنْجِيلِ لُوقَا1: 31و32). العَـلِيِّ جاءت من الكُلَّمة العبرية «عليون» وتترجم بالعَلِيِّ أو الأعلي، وهي مشتقة في العبرية من «علا» أي ارتفع، ويستخدم للدلالة عَلَى الارتفاع والعلو والسمو.

4) الابن الحبيب (7مرة، 3 في نشيد الأنشاد)

«¹⁶فَلَمَّا اعْتَمَدَ يَسُوعُ صَعِدَ لِلْوَقْتِ مِنَ الْمَاءِ، وَإِذَا السَّمَاوَاتِ قَدِ انْفَتَحَتْ لَهُ، فَرَأَى رُوحَ اللهُ نَأَزَلِاً مِثْلَ حَمَامَةٍ وَآتِياً عَلَيْهِ، ¹⁷وَصَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ قَائِلاً: «هذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ»(إِنْجِيلِ مَتَّى3: 16و17).

 5) أبـي، (83 مرة)

قَالَ الرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ في أحـد أمثاله: «¹أَنَا الْكَرْمَةُ الْحَقَّيقِيَّةُ وَأَبِي الْكَرَّامُ»(إِنْجِيلِ يُوحَنَّا15: 1). «²⁷خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي. ²⁸وَأَنَا أُعْطِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةٌ، وَلَنْ تَهْلِكَ إِلَى الأَبَدِ، وَلا يَخْطَفُهَا أَحَدٌ مِنْ يَدِي. ²⁹أَبِي الَّذِي أَعْطَانِي إِيَّاهَا هُوَ أَعْظَمُ مِنَ الْكُلَّ، وَلا يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْطَفَ مِنْ يَدِ أَبِي»(إِنْجِيلِ يُوحَنَّا10: 27-29).

 6) الآب والابن: (27مرة)

قَالَ يَسُوعُ في حديثه إِلَى الجماهير: «²⁷كُلَّ شَيْءٍ قَدْ دُفِعَ إِلَيَّ مِنْ أَبِي، وَلَيْسَ أَحَدٌ يَعْرِفُ الابْنَ إِلا الآبُ، وَلا أَحَدٌ يَعْرِفُ الآبَ إِلا الابْنُ وَمَنْ أَرَادَ الابْنُ أَنْ يُعْلِنَ لَهُ. ²⁸تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ»(إِنْجِيلِ مَتَّى11: 27و28).

العـلاقة بين الآبُ والابن واضحة في حـديث الرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ نَفْسَهُ لليهُوَد، حيث قَالَ: «³⁰أنَا وَالآبُ وَاحِدٌ. ³¹فَتنَاوَلَ اليَهُوَدُ أَيْضاً حَجَارَةً لِيَرْجُمُوهُ. ³²أَجَابَهُم يَسُوعُ: «أَعْمَالاً كَثِيرَةً حَسَنَةً أَرَيْتُكُم مِنْ عِنْدِ أَبِي بِسَبَبِ أَيِّ عَمَلٍ مِنْهَا تَرْجُمُونَنِي؟ ³³أَجَابَهُ اليَهُوَدُ قَائلين: «لَسْنَا نَرْجُمُكَ لأَجْلِ عَمَلٍ حَسَنٍ، بَلْ لأَجْلِ تَجْدِيفٍ، فَإِنِّكَ وَأَنْتَ إِنْسَانَ، تَجْعَـلُ نَفْسَكَ إِلَهَاً»(إِنْجِيلِ يُوحَنَّا10: 30-33).

ففي قوله «أنَا وَالآبُ وَاحِدٌ»، أراد أن يعرِّف نَفْسَهُ بالنسبة لماهية الآب، حيث ال «ماهية» هي الطبيعة، فالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ والآب طبيعة واحدة، جوهر واحد. فالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ احتوى معنى الطبيعة الواحدة – أيِّ الجوهر، أي الكيان اللاهُوَتي - الَّذِي كما هُوَ للآب. لذلك كان ردَّ الفعل لهذه الأقوال عَلَى أسماع وأفهام اليهُوَد، وهم أول وأقدر العلماء قاطبة في فهم وتحديد مفهُوَم اللهُ، وهُوَ الَّذِي يؤكد المعنى الَّذِي قصده الرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، في أقوالهم: «بَلْ لأَجْلِ تَجْدِيفٍ…وَأَنْتَ إِنْسَانَ، تَجْعَـلُ نَفْسَكَ إِلَهَاً».

7) الأول والآخِر: (4مرة رؤ1: 11و17، 2: 8، 22: 13) مرة التوراة:

«¹⁷فَلَمَّا رَأَيْتُهُ سَقَطْتُ عِنْدَ رِجْلَيْهِ كَمَيِّتٍ، فَوَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَيَّ قَائِلاً لِي: لا تَخَفْ، أَنَا هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ»(سِفْرُ رُؤْيَا يُوحَنَّا اللاَّهُوَتِيِّ1: 17). «⁴مَنْ فَعَلَ وَصَنَعَ دَاعِياً الأَجْيَالَ مِنَ الْبَدْءِ؟ أَنَا الرَّبُّ الأَوَّلُ، وَمَعَ الآخِرِينَ أَنَا هُوَ»(سِفْرُ إِشَعْيَاءَ41: 4).

8) القُدُّوسُ البار:

«¹⁴وَلكِنْ أَنْتُمْ أَنْكَرْتُمُ الْقُدُّوسُ الْبَارَّ، وَطَلَبْتُمْ أَنْ يُوهَبَ لَكُمْ رَجُلٌ قَاتِلٌ»(سِفْرُ أَعْمَالُ الرُّسُلُ3: 14).

9) الرَّبُّ: 411مرة في الإنجيل

«¹⁰لا تَخَافُوا. فَهَا أَنَا أُبَشِّرُكُمْ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ يَكُونُ لِجَمِيعِ الشَّعْبِ: ¹¹أَنَّهُ وُلِدَ لَكُمُ الْيَوْمَ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ مُخَلِّصٌ هُوَ الْمَسِيحِ الرَّبُّ»(إِنْجِيلِ لُوقَا2: 10و11).

10) رَبُّ الكُلَّ: مرة واحدة

«³⁶الْكُلَّمَةُ الَّتِي أَرْسَلَهَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ يُبَشِّرُ بِالسَّلامِ بِالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. هذَا هُوَ رَبُّ الْكُلَّ»(سِفْرُ أَعْمَالُ الرُّسُلُ10: 36).

11) رَبُّ الجنود: 250 مرة

«مَنْ هُوَ هذَا مَلِكُ الْمَجْدِ؟ الرَّبُّ الْقَدِيرُ الْجَبَّارُ، الرَّبُّ الْجَبَّارُ فِي الْقِتَالِ! هذَا مَلِكُ الْمَجْدِ! رَبُّ الْجُنُودِ هُوَ مَلِكُ الْمَجْدِ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور24: 8و10).

12) اللهُ: (2248 مرة، 1236 في التوراة، 1012 في الإنجيل)

«⁸وَأَمَّا عَنْ الابْنِ: كُرْسِيُّكَ يَا اللهُ إِلَى دَهْرِ الدُّهُوَرِ. قَضِيبُ اسْتِقَامَةٍ قَضِيبُ مُلْكِكَ»(رِّسَالَةُ الْعِبْرَانِيِّينَ1: 8).

اللهُ: ثيوس باليونانية = إلوهيم العبرية

«¹فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللَّهَ... ¹⁴وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَداً وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْداً كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءاً نِعْمَةً وَحَقّاً»(إِنْجِيلُ يُوحَنَّا1: 1و14)،

«رَبُّي وإِلَهَي»: «²⁷ثُمَّ قَالَ لِتُومَا: «هَاتِ إِصْبِعَكَ إِلَى هُنَا وَأَبْصِرْ يَدَيَّ، وَهَاتِ يَدَكَ وَضَعْهَا فِي جَنْبِي، وَلاَ تَكُنْ غَيْرَ مُؤْمِنٍ بَلْ مُؤْمِناً». ²⁸أَجَابَ تُومَا وَقَالَ لَهُمْ: «رَبِّي وَإِلَهِي!» (إِنْجِيلِ يُوحَنَّا20: 27-28). «⁸وَأَمَّا عَنْ الابْنِ: كُرْسِيُّكَ يَا اللهُ إِلَى دَهْرِ الدُّهُوَرِ. قَضِيبُ اسْتِقَامَةٍ قَضِيبُ مُلْكِكَ»(رِّسَالَةُ الْعِبْرَانِيِّينَ1: 8).

13) اللهُ معنا: 3 مرات

«¹⁰تَشَاوَرُوا مَشُورَةً فَتَبْطُلَ. تَكَلَّمُوا كَلِمَةً فَلاَ تَقُومُ. لأَنَّ اللَّهَ مَعَنَا»(سِفْرُ إِشَعْيَاءَ8: 10)،

«²³هُوَذَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْناً، وَيَدْعُونَ اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ الَّذِي تَفْسِيرُهُ: اللهُ مَعَنَا»(إِنْجِيلِ مَتَّى1: 23).

«³¹فَمَاذَا نَقُولُ لِهَذَا؟ إِنْ كَانَ اللهُ مَعَنَا فَمَنْ عَلَيْنَا!»(رِّسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ رُومِيَةَ8: 31).

14) اللهُ العظيم: (4مرات)،

«⁴⁵لأَنَّكَ رَأَيْتَ أَنَّهُ قَدْ قُطِعَ حَجَرٌ مِنْ جَبَلٍ لاَ بِيَدَيْنِ فَسَحَقَ الْحَدِيدَ وَالنُّحَاسَ وَالْخَزَفَ وَالْفِضَّةَ وَالذَّهَبَ. اللَّهُ الْعَظِيمُ قَدْ عَرَّفَ الْمَلِكَ مَا سَيَأْتِي بَعْدَ هَذَا. الْحُلْمُ حَقٌّ وَتَعْبِيرُهُ يَقِينٌ»(سِفْرُ دَانِيآل2: 45)،

«¹⁰وَكَانَ الْجَمِيعُ يَتْبَعُونَهُ مِنَ الصَّغِيرِ إِلَى الْكَبِيرِ قَائِلِينَ: «هَذَا هُوَ قُوَّةُ اللهِ الْعَظِيمَةُ»(سِفْرُ أَعْمَالُ الرُّسُلِ8: 10)،

«¹⁹فَأَلْقَى الْمَلاَكُ مِنْجَلَهُ إِلَى الأَرْضِ وَقَطَفَ كَرْمَ الأَرْضِ، فَأَلْقَاهُ إِلَى مَعْصَرَةِ غَضَبِ اللهِ الْعَظِيمَةِ»(سِفْرُ رُؤْيَا يُوحَنَّا اللاَّهُوتِيِّ14: 19)،

«¹³مُنْتَظِرِينَ الرَّجَاءَ الْمُبَارَكَ وَظُهُورَ مَجْدِ اللهِ الْعَظِيمِ وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ،»(رِّسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى تِيطُسَ2: 13).

15) صُورَةِ اللهُ: (5مرات)

«⁶الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهُ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلا للّهِ»(رِّسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ فِيلِبِّي2: 6).

16) بهاء مجد اللهُ ورسم جوهره: (مرة )

«¹اَللهُ، بَعْدَ مَا كَلَّمَ الآبَاءَ بِالأَنْبِيَاءِ قَدِيماً، بِأَنْوَاعٍ وَطُرُقٍ كَثِيرَةٍ، ²كَلَّمَنَا فِي هَذِهِ الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ فِي ابْنِهِ الَّذِي جَعَلَهُ وَارِثاً لِكُلِّ شَيْءٍ، الَّذِي بِهِ أَيْضاً عَمِلَ الْعَالَمِينَ. ³الَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ، وَحَامِلٌ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ، بَعْدَ مَا صَنَعَ بِنَفْسِهِ تَطْهِيراً لِخَطَايَانَا، جَلَسَ فِي يَمِينِ الْعَظَمَةِ فِي الأَعَالِي،»(رِّسَالَةُ الْعِبْرَانِيِّينَ1: 1-3).

17) يَهُوَهْ: 2555

«¹³فَقَالَ مُوسَى لِلَّهِ: «هَا أَنَا آتِي إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَقُولُ لَهُمْ: إِلَهُ آبَائِكُمْ أَرْسَلَنِي إِلَيْكُمْ. فَإِذَا قَالُوا لِي: مَا اسْمُهُ؟ فَمَاذَا أَقُولُ لَهُمْ؟» ¹⁴فَقَالَ اللهُ لِمُوسَى: «أَهْيَهِ الَّذِي أَهْيَهْ». وَقَالَ: «هَكَذَا تَقُولُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: أَهْيَهْ أَرْسَلَنِي إِلَيْكُمْ»(سِفْرُ اَلْخُرُوجُ3: 13و14)، مع «أنا كائن»«⁵⁷فَقَالَ لَهُ الْيَهُودُ: «لَيْسَ لَكَ خَمْسُونَ سَنَةً بَعْدُ، أَفَرَأَيْتَ إِبْرَاهِيمَ؟» ⁵⁸قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ». ⁵⁹فَرَفَعُوا حِجَارَةً لِيَرْجُمُوهُ. أَمَّا يَسُوعُ فَاخْتَفَى وَخَرَجَ مِنَ الْهَيْكَلِ مُجْتَازاً فِي وَسْطِهِمْ وَمَضَى هَكَذَا»(إِنْجِيلِ يُوحَنَّا8: 57-59).

رفعوا حجارة ليرجموه مع «¹⁶وَمَنْ جَدَّفَ عَلَى اسْمِ الرَّبِّ فَإِنَّهُ يُقْتَلُ. يَرْجُمُهُ كُلُّ الْجَمَاعَةِ رَجْماً. الْغَرِيبُ كَالْوَطَنِيِّ عِنْدَمَا يُجَدِّفُ عَلَى الاسْمِ يُقْتَلُ»(سِفْرُ اَللاَّوِيِّينَ24: 16). «²⁴فَقُلْتُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ تَمُوتُونَ فِي خَطَايَاكُمْ، لأَنَّكُمْ إِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا أَنِّي أَنَا هُوَ تَمُوتُونَ فِي خَطَايَاكُمْ»(إِنْجِيلِ يُوحَنَّا8: 24)، «⁴فَخَرَجَ يَسُوعُ وَهُوَ عَالِمٌ بِكُلِّ مَا يَأْتِي عَلَيْهِ، وَقَالَ لَهُمْ: «مَنْ تَطْلُبُونَ؟» ⁵أَجَابُوهُ: «يَسُوعَ النَّاصِرِيَّ». قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ». وَكَانَ يَهُوذَا مُسَلِّمُهُ أَيْضاً وَاقِفاً مَعَهُمْ. ⁶فَلَمَّا قَالَ لَهُمْ: «إِنِّي أَنَا هُوَ»، رَجَعُوا إِلَى الْوَرَاءِ وَسَقَطُوا عَلَى الأَرْضِ»(إِنْجِيلُ يُوحَنَّا18: 4-6).

نبوة «³صَوْتُ صَارِخٍ فِي الْبَرِّيَّةِ: أَعِدُّوا طَرِيقَ الرَّبِّ (يَهُوَهْ). قَوِّمُوا فِي الْقَفْرِ سَبِيلاً لإِلَهِنَا»(سِفْرُ إِشَعْيَاءَ40: 3)، لقد فسر الإعلان الإِلَهِيَّ المكتوب في مرقس بيُوحَنَّا المعمدان الَّذِي يمهد الطريق أمام الرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ «²كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي الأَنْبِيَاءِ: «هَا أَنَا أُرْسِلُ أَمَامَ وَجْهِكَ مَلاَكِي، الَّذِي يُهَيِّئُ طَرِيقَكَ قُدَّامَكَ. ³صَوْتُ صَارِخٍ فِي الْبَرِّيَّةِ: أَعِدُّوا طَرِيقَ الرَّبِّ، اصْنَعُوا سُبُلَهُ مُسْتَقِيمَةً». ⁴كَانَ يُوحَنَّا يُعَمِّدُ فِي الْبَرِّيَّةِ وَيَكْرِزُ بِمَعْمُودِيَّةِ التَّوْبَةِ لِمَغْفِرَةِ الْخَطَايَا»(إِنْجِيلُ مَرْقُسَ1: 2-4)، «²³قَالَ: «أَنَا صَوْتُ صَارِخٍ فِي الْبَرِّيَّةِ: قَوِّمُوا طَرِيقَ الرَّبِّ، كَمَا قَالَ إِشَعْيَاءُ النَّبِيُّ»(إِنْجِيلُ يُوحَنَّا1: 23).

إلى اللقاء في الجزء الثاني من

الألقاب الإِلَهِيَّةِ المطلقة الَّتِي نسبت إِلَى الرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ

9:53 ص