ثانياً: كمالات وخصائص الله الَّتِي نُسِبت إِلَى الرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ د. القس / سامي منير اسكندر

ثانياً: كمالات وخصائص الله

الَّتِي نُسِبت إِلَى الرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ:

إعداد

د. القس / سامي منير اسكندر

﴿لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ﴾(5: سورة المائدة 17و72). فما رأيك؟!

نعم نحن لا نقول أن الله هو المسيح ابن مريم، لثلاث أسباب:

أولاً: القول السليم بحسب إيمان الكنيسة والإِنْجِيل أن المسيح هو الله، فنحن لا نختصر الله في المسيح، فالله هو الآب والابن والروح القدس.

ثانيا: أن المسيح هو ابن الله وليس ابن مريم، ينسب الابن للأم عندما يكون مجهول الأب، لكن المسيح معلوم من هو أبو بالاعلان الإلهي المكتوب وعن طريق ملائكة الله وأنبياء السابقين والمعاصرين له مثل يوحنا المعمدان (يحي).

ثالثًا: بحسب اللغة العربية الاسم ابن لا كتب بين اسمين إلا بن، لكن حينما تكتب ابن بالالف تعني التفرد وهو الخاصة بواحدنية الله.

هذا يؤكده كينونة المسيح في صفاته المطابق تماماً لله، ومنها:

1) الوجود السابق (أَزَلِيَّةِ الابن = الوجود منذ الأَزَلِ):

«¹فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكُلَّمَةُ، وَالْكُلَّمَةُ كَـانَ عِنْدَ اللهُ، وَكَـانَ الْكُلَّمَةُ اللهُ. ²هذَا كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ اللهُ»(إِنْجِيلِ يُوحَنَّا1: 1و2)، «⁵⁸وقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ»(إِنْجِيلِ يُوحَنَّا8: 58)، «⁵وَالآنَ مَجِّدْنِي أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ عِنْدَ ذَاتِكَ بِالْمَجْدِ الَّذِي كَانَ لِي عِنْدَكَ قَبْلَ كَوْنِ الْعَالَمِ»(إِنْجِيلِ يُوحَنَّا17: 5)، وقَالَ أيضًا: «⁸أَنَا هُوَ الأَلِفُ وَالْيَاءُ، الْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ، يَقُولُ الرَّبُّ: الْكَائِنِ وَالَّذِي كَانَ وَالَّذِي يَأْتِي، الْقَادِرُ عَلَى كُلَّ شَيْءٍ»(سِفْرُ رُؤْيَا يُوحَنَّا اللاَّهُوَتِيِّ1: 8). «¹³أَنَا هُوَ الأَلِفُ وَالْيَاءُ، الْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ، الأَوَّلُ وَالآخِرُ»(سِفْرُ رُؤْيَا يُوحَنَّا اللاَّهُوَتِيِّ22: 13)، «¹اَلَّذِي كَانَ مِنَ الْبَدْءِ، الَّذِي سَمِعْنَاهُ، الَّذِي رَأَيْنَاهُ بِعُيُونِنَا، الَّذِي شَاهَدْنَاهُ، وَلَمَسَتْهُ أَيْدِينَا، مِنْ جِهَةِ كَلِمَةِ الْحَيَاةِ. ²فَإِنَّ الْحَيَاةَ أُظْهِرَتْ، وَقَدْ رَأَيْنَا وَنَشْهَدُ وَنُخْبِرُكُمْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَ الآبِ وَأُظْهِرَتْ لَنَا»(رِّسَالَةُ يُوحَنَّا الرَّسُولِ الأُولَى1: 1و2)، و«⁸أَنَا هُوَ الأَلِفُ وَالْيَاءُ، الْبَدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ» يَقُولُ الرَّبُّ الْكَائِنُ وَالَّذِي كَانَ وَالَّذِي يَأْتِي، الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ»(سِفْرُ رُؤْيَا يُوحَنَّا اللاَّهُوَتِيِّ1: 8و17و18).

2 ) وعدم التغيُّر (عدم تغير الابن):

يقول الإِنْجِيلِ: «¹⁰وَأَمَّا عَنْ الابْنِ: «كُرْسِيُّكَ يَا اللهُ إِلَى دَهْرِ الدُّهُوَرِ. قَضِيبُ اسْتِقَامَةٍ قَضِيبُ مُلْكِكَ…¹¹وَأَنْتَ يَا رَبُّ فِي الْبَدْءِ أَسَّسْتَ الأَرْضَ، وَالسَّمَاوَاتِ هِيَ عَمَلُ يَدَيْك. هِيَ تَبِيدُ وَلكِنْ أَنْتَ تَبْقَى، وَكُلَّهَا كَثَوبِ تَبْلَى، وَكَرِدَاءٍ تَطْوِيهَا فَتَتَغَيَّرُ. ¹²وَلكِنْ أَنْتَ أَنْتَ، وَسِنُوكَ لَنْ تَفْنَى»(رِّسَالَةُ الْعِبْرَانِيِّينَ1: 10-12)، «⁸الرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ هُوَ هُوَ أَمْساً وَالْيَوْمَ وَإِلَى الأَبَدِ»(رِّسَالَةُ الْعِبْرَانِيِّينَ13: 8).

3) كُلَّيّ الوجود والوجود في كُلَّ مكان (حضور الرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ في كُلَّ مكان):

يقول الإِنْجِيلِ: «¹³وَلَيْسَ أَحَدٌ صَعِدَ إِلَى السَمَاءً إِلا الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَمَاءً، ابْنُ الإِنْسَانَ الَّذِي هُوَ فِي السَمَاءً»(إِنْجِيلِ يُوحَنَّا3: 13)، «²⁰لأَنَّهُ حَيْثُمَا اجْتَمَعَ اثْنَانِ أَوْ ثَلاثَةٌ بِاسْمِي فَهُنَاكَ أَكُونُ فِي وَسَطِهِمْ»(إِنْجِيلِ مَتَّى18: 20)، «²⁰وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ». آمِينَ»(إِنْجِيلِ مَتَّى28: 20).

4) كُلَّيّ القدرة قدرة الرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ الغير المحدودة (القدرة عَلَى كُلَّ شَيْءٍ):

يقـول الإِنْجِيلِ: «³الَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ، وَحَامِلٌ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ، بَعْدَ مَا صَنَعَ بِنَفْسِهِ تَطْهِيراً لِخَطَايَانَا، جَلَسَ فِي يَمِينِ الْعَظَمَةِ فِي الأَعَالِي،»(رِّسَالَةُ الْعِبْرَانِيِّينَ1: 3). «⁸الْقَادِرُ عَلَى كُلَّ شَيْءٍ…أَيُّهَا الرَّبُّ الإِلهُ الْقَادِرُ عَلَى كُلَّ شَيْءٍ، الْكَائِنِ وَالَّذِي كَانَ وَالَّذِي يَأْتِي، لأَنَّكَ أَخَذْتَ قُدْرَتَكَ الْعَظِيمَةَ وَمَلَكْتَ»(سِفْرُ رُؤْيَا يُوحَنَّا اللاَّهُوَتِيِّ1: 8)، «¹⁷قَائِلِينَ: «نَشْكُرُكَ أَيُّهَا الرَّبُّ الإِلَهُ الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، الْكَائِنُ وَالَّذِي كَانَ وَالَّذِي يَأْتِي، لأَنَّكَ أَخَذْتَ قُدْرَتَكَ الْعَظِيمَةَ وَمَلَكْتَ»(سِفْرُ رُؤْيَا يُوحَنَّا اللاَّهُوَتِيِّ11: 17)، «¹⁹فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ يَقْدِرُ الاِبْنُ أَنْ يَعْمَلَ مِنْ نَفْسِهِ شَيْئاً إِلاَّ مَا يَنْظُرُ الآبَ يَعْمَلُ. لأَنْ مَهْمَا عَمِلَ ذَاكَ فَهَذَا يَعْمَلُهُ الاِبْنُ كَذَلِكَ. ²⁰لأَنَّ الآبَ يُحِبُّ الاِبْنَ وَيُرِيهِ جَمِيعَ مَا هُوَ يَعْمَلُهُ، وَسَيُرِيهِ أَعْمَالاً أَعْظَمَ مِنْ هَذِهِ لِتَتَعَجَّبُوا أَنْتُمْ. ²¹لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الآبَ يُقِيمُ الأَمْوَاتَ وَيُحْيِي، كَذَلِكَ الاِبْنُ أَيْضاً يُحْيِي مَنْ يَشَاءُ»(إِنْجِيلُ يُوحَنَّا5: 19-21)، و«²⁰فَإِنَّ سِيرَتَنَا نَحْنُ هِيَ فِي السَّمَاوَاتِ، الَّتِي مِنْهَا أَيْضاً نَنْتَظِرُ مُخَلِّصاً هُوَ الرَّبُّ يَسُوعُ الْمَسِيحُ، ²¹الَّذِي سَيُغَيِّرُ شَكْلَ جَسَدِ تَوَاضُعِنَا لِيَكُونَ عَلَى صُورَةِ جَسَدِ مَجْدِهِ، بِحَسَبِ عَمَلِ اسْتِطَاعَتِهِ أَنْ يُخْضِعَ لِنَفْسِهِ كُلَّ شَيْءٍ»(رِّسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ فِيلِبِّي3: 20و21).

5 ) عالم بأسرار القلوب والغيب:

«فَشَعَرَ يَسُوعُ بِأَفْكَارِهِمْ، وَقَالَ لَهُمْ: مَاذَا تُفَكِّرُونَ فِي قُلُوبِكُمْ؟ – لكِنَّ يَسُوعُ لَمْ يَأْتَمِنْهُمْ عَلَى نَفْسَهُ، لأَنَّهُ كَانَ يَعْرِفُ الْجَمِيعِ. وَلأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ مُحْتَاجاً أَنْ يَشْهَدُ أَحَدٌ عَنِ الإِنْسَانَ، لأَنَّهُ عَلِمَ مَا كَانَ فِي الإِنْسَانَ»(إِنْجِيلِ لُوقَا5: 22)، «²⁴لَكِنَّ يَسُوعَ لَمْ يَأْتَمِنْهُمْ عَلَى نَفْسِهِ، لأَنَّهُ كَانَ يَعْرِفُ الْجَمِيعَ. ²⁵وَلأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ مُحْتَاجاً أَنْ يَشْهَدَ أَحَدٌ عَنِ الإِنْسَانِ، لأَنَّهُ عَلِمَ مَا كَانَ فِي الإِنْسَانِ»(إِنْجِيلُ يُوحَنَّا2: 24و25).

6) له سُلْطَانٍ عَلَى عناصر الطبيعة:

«فَقَالَ لَهُمْ: «مَا بَالُكُمْ خَائِفِينَ يَا قَلِيلِي الإِيمَانُ؟ ثُمَّ قَامَ وَانْتَهَرَ الرِّيَاحَ وَالْبَحْرَ، فَصَارَ هُدُوءٌ عَظِيمٌ»(إِنْجِيلِ مَتَّى8: 26).

7) له سُلْطَانٍ عَلَى الشياطين:

«¹⁶وَلَمَّا صَارَ الْمَسَاءُ قَدَّمُوا إِلَيْهِ مَجَانِينَ كَثِيرِينَ، فَأَخْرَجَ الأَرْوَاحَ بِكُلَّمَةٍ، وَجَمِيعَ الْمَرْضَى شَفَاهُمْ»(إِنْجِيلِ مَتَّى8: 16).

8) له سُلْطَانٍ عَلَى الموت:

«¹⁴ثُمَّ تَقَدَّمَ وَلَمَسَ النَّعْشَ، فَوْقَفَ الْحَامِلُونَ. فَقَالَ: أَيُّهَا الشَّابُّ، لَكَ أَقُولُ قُمْ. ¹⁵فَجَلَسَ الْمَيْتُ وَابْتَدَأَ يَتَكُلَّمُ، فَدَفَعَهُ إِلَى أُمِّهِ»(إِنْجِيلِ لُوقَا7: 14و15).

9) كُلَّيّ العلم (عالم بكُلَّ شَيْءٍ = المَعْرِفَةً بكُلَّ شَيْءٍ):

«اَلآنَ نَعْلَمُ أَنَّكَ عَالِمٌ بِكُلَّ شَيْءٍ، وَلَسْتَ تَحْتَاجُ أَنْ يَسْأَلَكَ أَحَدٌ. لِهذَا نُؤْمِنُ أَنَّكَ مِنَ اللهُ خَرَجْتَ»(إِنْجِيلِ يُوحَنَّا16: 30). «كُلَّ شَيْءٍ قَدْ دُفِعَ إِلَىَّ مِنْ أَبِي، وَلَيْسَ أَحَدٌ يَعْرِفُ الابْنَ إِلا الآبُ، وَلا أَحَدٌ يَعْرِفُ الآبَ إِلا الابْنُ، وَمِنْ أَرَادَ الابْنُ أَنْ يُعْلِنَ لَهُ»(إِنْجِيلِ مَتَّى11: 27)،

قارن مع «²²وَالْتَفَتَ إِلَى تَلاَمِيذِهِ وَقَالَ: «كُلُّ شَيْءٍ قَدْ دُفِعَ إِلَيَّ مِنْ أَبِي. وَلَيْسَ أَحَدٌ يَعْرِفُ مَنْ هُوَ الاِبْنُ إِلاَّ الآبُ، وَلاَ مَنْ هُوَ الآبُ إِلاَّ الاِبْنُ، وَمَنْ أَرَادَ الاِبْنُ أَنْ يُعْلِنَ لَهُ»(إِنْجِيلِ لُوقَا10: 22)، «²³وَلَمَّا كَانَ فِي أُورُشَلِيمَ فِي عِيدِ الْفِصْحِ، ²⁴آمَنَ كَثِيرُونَ بِاسْمِهِ، إِذْ رَأَوُا الآيَاتِ الَّتِي صَنَعَ. لكِنَّ يَسُوعُ لَمْ يَأْتَمِنْهُمْ عَلَى نَفْسَهُ. ²⁵لأَنَّهُ كَانَ يَعْرِفُ الْجَمِيعِ. وَلأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ مُحْتَاجاً أَنْ يَشْهَدُ أَحَدٌ عَنِ الإِنْسَانَ، لأَنَّهُ عَلِمَ مَا كَانَ فِي الإِنْسَانَ»(إِنْجِيلِ يُوحَنَّا2: 23-25)، «وَرَأَى يَسُوعُ نَثَنَائِيلَ مُقْبِلاً إلَيْهِ، فَقَالَ عَنْهُ: «⁴⁷هُوَذَا إِسْرَائِيلَيٌّ حَقّاً لا غِشَّ فِيهِ». ⁴⁸قَالَ لَهُ نَثَنَائِيلُ: «مِنْ أَيْنَ تَعْرِفُنِي؟» أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: «قَبْلَ أَنْ دَعَاكَ فِيلُبُّسُ وَأَنْتَ تَحْتَ الَّتِينَةِ، رَأَيْتُكُ». ⁴⁹أجاب نَثَنَائِيلُ وَقَالَ لَهُ: «يَا مُعَلِّمُ، أَنْتَ ابْنَ اللَّهِ! أَنْتَ مًلِكُ إِسْرَائِيلَ!»(إِنْجِيلِ يُوحَنَّا1: 47-49)، «¹³أَنَا عَارِفٌ أَعْمَالَكَ، وَأَيْنَ تَسْكُنُ؟ حَيْثُ كُرْسِيُّ الشَّيْطَانَ، وَأَنْتَ مُتَمَسِّكٌ بِاسْمِي، وَلَمْ تُنْكِرْ إِيمَانُي، حَتَّى فِي الأَيَّامِ الَّتِي فِيهَا كَانَ أَنْتِيبَاسُ شَهِيدِي الأَمِينُ الَّذِي قُتِلَ عِنْدَكُمْ حَيْثُ الشَّيْطَانَ يَسْكُنُ»(سِفْرُ رُؤْيَا يُوحَنَّا اللاَّهُوَتِيِّ2: 13).

راجع «²⁵فَعَلِمَ يَسُوعُ أَفْكَارَهُمْ، وَقَالَ لَهُمْ: «كُلُّ مَمْلَكَةٍ مُنْقَسِمَةٍ عَلَى ذَاتِهَا تُخْرَبُ، وَكُلُّ مَدِينَةٍ أَوْ بَيْتٍ مُنْقَسِمٍ عَلَى ذَاتِهِ لاَ يَثْبُتُ»(إِنْجِيلِ مَتَّى12: 25)، و«¹⁵كَمَا أَنَّ الآبَ يَعْرِفُنِي وَأَنَا أَعْرِفُ الآبَ. وَأَنَا أَضَعُ نَفْسِي عَنِ الْخِرَافِ»(إِنْجِيلُ يُوحَنَّا10: 15)، و«¹⁷قَالَ لَهُ ثَالِثَةً: «يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا، أَتُحِبُّنِي؟» فَحَزِنَ بُطْرُسُ لأَنَّهُ قَالَ لَهُ ثَالِثَةً: أَتُحِبُّنِي؟ فَقَالَ لَهُ: «يَا رَبُّ، أَنْتَ تَعْلَمُ كُلَّ شَيْءٍ. أَنْتَ تَعْرِفُ أَنِّي أُحِبُّكَ». قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «ارْعَ غَنَمِي»(إِنْجِيلُ يُوحَنَّا21: 17)، و«²⁴وَصَلَّوْا قَائِلِينَ: «أَيُّهَا الرَّبُّ الْعَارِفُ قُلُوبَ الْجَمِيعِ عَيِّنْ أَنْتَ مِنْ هَذَيْنِ الاِثْنَيْنِ أَيّاً اخْتَرْتَهُ»(سِفْرُ أَعْمَالُ الرُّسُلُ1: 24)، و«²³وَأَوْلاَدُهَا أَقْتُلُهُمْ بِالْمَوْتِ. فَسَتَعْرِفُ جَمِيعُ الْكَنَائِسِ أَنِّي أَنَا هُوَ الْفَاحِصُ الْكُلَى وَالْقُلُوبَ، وَسَأُعْطِي كُلَّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ بِحَسَبِ أَعْمَالِهِ»(سِفْرُ رُؤْيَا يُوحَنَّا اللاَّهُوَتِيِّ2: 23).

وعالم بأسرار القلوب والغيب: «²²فَشَعَرَ يَسُوعُ بِأَفْكَارِهِمْ، وَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ: «مَاذَا تُفَكِّرُونَ فِي قُلُوبِكُمْ؟»(إِنْجِيلِ لُوقَا5: 22).

11:21 ص