كيف نسمع كلام الله؟
د.
القس سامي منير إسكندر
الخطوة
الأول
طاعة الوصية الإلهية المحبة
الضَمِيرُ بداخلنا يمنعنا أن نسير في
إتجاه معين .. بينما يدفعنا للسير في إتجاه آخر... ونحن نجهل كلا الطريقين فلم
نأتي مسبقاً هنا. إننا بالضَمِيرُ نرفض أشياء أو الإتيان بأفعال تتميز
إشارات أو كلام الله لنا بأنها تدعونا لعمل إرادة الله، وهي الأدلة والآيات
الكتابية:
أن كلام الله لنا ليس مجرد معلومات أو تعاليم نظرية،
بل هو دعوة واضحة لعمل إرادته وتنفيذ وصاياه. يمكن تلخيص الأدلة على ذلك في عدة
نقاط رئيسية، مع الاستعانة بالآيات الكتابية التي تؤكد هذا المبدأ.
1) الوصايا الإلهية:
دعوة للمحبة الحقيقية
في
العهد القديم، أَسْفَارٌ نَامُوسِ مُوسَى وَالأَنْبِيَاءِ وَالْمَزَامِيرِ كانت وصايا الله
لإسرائيل بمثابة دليل واضح لإرادته. لم تكن مجرد نصوص تُقرأ، بل كانت وصايا يجب أن
تعاش مثال لذلك:
«1فَأَحْبِبِ
الرَّبَّ إِلهَكَ وَاحْفَظْ حُقُوقَهُ وَفَرَائِضَهُ وَأَحْكَامَهُ وَوَصَايَاهُ
كُل الأَيَّامِ»(سِفْرُ اَلَتَّثْنِيَة 11: 1). هذه الآية تربط الحب بالله بحفظ وصاياه وتطبيقها،
مما يُظهر أن الإيمان الحقيقي يظهر في الفعل.
Deu 11:1 Therefore thou shalt loveH157 (H853) the LORDH3068 thy God,H430 and keepH8104 his charge,H4931 and his statutes,H2708 and his judgments,H4941 and his commandments,H4687 alway.H3605 H3117
Ø
فَأَحْبِبِ
الرَّبَّ إِلهَكَ:
إن هذه الآية هي وَصَيَهُ حياتية لخاتمة الإصحَاحُ السابق، في حين أن الآية التالية تشرح وجهة نظر أخرى
للموضوع.
«4إِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ:
الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ. 5فَتُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلبِكَ وَمِنْ
كُلِّ نَفْسِكَ وَمِنْ كُلِّ قُوَّتِكَ. 6وَلتَكُنْ
هَذِهِ الكَلِمَاتُ التِي أَنَا أُوصِيكَ بِهَا اليَوْمَ عَلى قَلبِكَ»(سِفْرُ اَلَتَّثْنِيَة6:
4-6).
«12فَالآنَ يَا إِسْرَائِيلُ مَاذَا يَطْلُبُ مِنْكَ الرَّبُّ إِلهُكَ إِلا أَنْ
تَتَّقِيَ الرَّبَّ إِلهَكَ لِتَسْلُكَ فِي كُلِّ طُرُقِهِ وَتُحِبَّهُ وَتَعْبُدَ
الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ 13وَتَحْفَظَ وَصَايَا الرَّبِّ وَفَرَائِضَهُ
التِي أَنَا أُوصِيكَ بِهَا اليَوْمَ لِخَيْرِكَ»(سِفْرُ اَلَتَّثْنِيَة10:
12و13).
«16بِمَا أَنِّي أَوْصَيْتُكَ
اليَوْمَ أَنْ تُحِبَّ الرَّبَّ إِلهَكَ وَتَسْلُكَ فِي طُرُقِهِ وَتَحْفَظَ
وَصَايَاهُ وَفَرَائِضَهُ وَأَحْكَامَهُ لِتَحْيَا وَتَنْمُوَ وَيُبَارِكَكَ
الرَّبُّ إِلهُكَ فِي الأَرْضِ التِي أَنْتَ دَاخِلٌ إِليْهَا لِتَمْتَلِكَهَا. 17فَإِنِ انْصَرَفَ قَلبُكَ وَلمْ تَسْمَعْ بَل
غَوَيْتَ وَسَجَدْتَ لآِلِهَةٍ أُخْرَى وَعَبَدْتَهَا 18فَإِنِّي أُنْبِئُكُمُ اليَوْمَ أَنَّكُمْ لا
مَحَالةَ تَهْلِكُونَ. لا تُطِيلُ الأَيَّامَ عَلى الأَرْضِ التِي أَنْتَ عَابِرٌ
الأُرْدُنَّ لِتَدْخُلهَا وَتَمْتَلِكَهَا. 19أُشْهِدُ
عَليْكُمُ اليَوْمَ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ. قَدْ جَعَلتُ قُدَّامَكَ الحَيَاةَ وَالمَوْتَ. البَرَكَةَ
وَاللعْنَةَ. فَاخْتَرِ الحَيَاةَ لِتَحْيَا أَنْتَ وَنَسْلُكَ 20إِذْ تُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ وَتَسْمَعُ
لِصَوْتِهِ وَتَلتَصِقُ بِهِ لأَنَّهُ هُوَ حَيَاتُكَ وَالذِي يُطِيلُ أَيَّامَكَ
لِتَسْكُنَ عَلى الأَرْضِ التِي حَلفَ الرَّبُّ لآِبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ
وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أَنْ يُعْطِيَهُمْ إِيَّاهَا»(سِفْرُ اَلَتَّثْنِيَة30:
16-20).
«1أَحْبَبْتُ لأَنَّ الرَّبَّ يَسْمَعُ
صَوْتِي تَضَرُّعَاتِي»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور116: 1).
إن أحببت اختفاء الشك من حياتك،
إن شكت لن تستطيع أن تحب
الحب يقضي على الشك
الشك يقضي على قدرة الحب
«36يَا مُعَلِّمُ، أَيَّةُ وَصِيَّةٍ
هِيَ الْعُظْمَى فِي النَّامُوسِ؟» 37فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «تُحِبُّ الرَّبَّ إِلَهَكَ مِنْ
كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ. 38هَذِهِ هِيَ الْوَصِيَّةُ
الأُولَى وَالْعُظْمَى. 39وَالثَّانِيَةُ مِثْلُهَا: تُحِبُّ
قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ»(إِنْجِيلُ مَتَّى22: 36-39).
«29فَأَجَابَهُ يَسُوعُ: «إِنَّ أَوَّلَ
كُلِّ الْوَصَايَا هِيَ: اسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ. الرَّبُّ إِلَهُنَا رَبٌّ
وَاحِدٌ. 30وَتُحِبُّ الرَّبَّ إِلَهَكَ مِنْ
كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ، وَمِنْ كُلِّ
قُدْرَتِكَ. هَذِهِ هِيَ الْوَصِيَّةُ الأُولَى. 31وَثَانِيَةٌ مِثْلُهَا هِيَ: تُحِبُّ
قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ. لَيْسَ وَصِيَّةٌ أُخْرَى أَعْظَمَ مِنْ هَاتَيْنِ»(إِنْجِيلُ مَرْقُسَ12: 29-31).
«27فَأَجَابَ: «تُحِبُّ الرَّبَّ إِلَهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ قُدْرَتِكَ، وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ، وَقَرِيبَكَ مِثْلَ نَفْسِكَ». 28فَقَالَ لَهُ: «بِالصَّوَابِ أَجَبْتَ. اِفْعَلْ هَذَا فَتَحْيَا»(إِنْجِيلُ لُوقَا10: 27).

0 التعليقات:
إرسال تعليق