• اخر الاخبار

    مقارنات ترجمات الرِّسَالَةُ إِلَى الْعِبْرَانِيِّينَ11 د. القس سامي منير اسكندر






    مقارنات ترجمات الرِّسَالَةُ إِلَى الْعِبْرَانِيِّينَ11

    إعداد

    د. القس سامي منير اسكندر

    الفانديك
    اليسوعية
    المشترك
    الحياة
    الشريف
    البوليسية
    1وَأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى.
    1فالإِيمانُ قِوامُ الأُمورِ الّتي تُرْجى وبُرْهانُ الحَقائِقِ الَّتي لا تُرى،
    1الإيمانُ هوَ الوُثوقُ بِما نَرجوهُ وتَصديقُ ما لا نَراهُ،
    1أَمَّا الإِيمَانُ، فَهُوَ الثِّقَةُ بِأَنَّ مَا نَرْجُوهُ لاَبُدَّ أَنْ يَتَحَقَّقَ، وَالاقْتِنَاعُ بِأَنَّ مَا لاَ نَرَاهُ مَوْجُودٌ حَقّاً.
    1الإِيمَانُ هُوَ أَنْ نَثِقَ أَنَّ مَا نَرْجُوهُ سَيَتَحَقَّقُ, وَأَنْ نَتَيَقَّنَ أَنَّ مَا لا نَرَاهُ مَوْجُودٌ فِعْلا.
    1أَمَّا الإِيمانُ فهو قِوامُ المَرْجُوَّاتِ، وبُرْهانُ غيرِ المَرئيَّات،
    2فَإِنَّهُ فِي هَذَا شُهِدَ لِلْقُدَمَاءِ.
    2وبِفَضلِه شُهِدَ لِلأَقدَمين.
    2وبِه شَهِدَ الله لِلقُدَماءِ.
    2بِهَذَا الإِيمَانِ، كَسَبَ رِجَالُ اللهِ قَدِيماً شَهَادَةً حَسَنَةً أَمَامَ اللهِ وَالنَّاسِ.
    2وَقَدْ رَضِيَ اللهُ عَنْ أَسْلافِنَا لإِيمَانِهِمْ.
    2بهِ شُهِدَ للأَقدَمينِ شَهادَةً حسَنة.
    3بِالإِيمَانِ نَفْهَمُ أَنَّ الْعَالَمِينَ أُتْقِنَتْ بِكَلِمَةِ اللهِ، حَتَّى لَمْ يَتَكَوَّنْ مَا يُرَى مِمَّا هُوَ ظَاهِرٌ.
    3بِالإِيمانِ نُدرِكُ أَنَّ العالَمِينَ أُنشِئَت بِكَلِمَةِ الله، حَتَّى إِنَّ ما يُرى يَأتي مِمَّا لا يُرى.
    3بالإيمانِ نُدرِكُ أنَّ الله خَلَقَ الكَونَ بِكلِمَةٍ مِنهُ، فصَدَرَ ما نَراهُ مِمّا لا نَراهُ.
    3وَعَنْ طَرِيقِ الإِيمَانِ، نُدْرِكُ أَنَّ الْكَوْنَ كُلَّهُ قَدْ خَرَجَ إِلَى الْوُجُودِ بِكَلِمَةِ أَمْرٍ مِنَ اللهِ. حَتَّى إِنَّ عَالَمَنَا الْمَنْظُورَ، قَدْ تَكَوَّنَ مِنْ أُمُورٍ غَيْرِ مَنْظُورَةٍ!
    3بِالإِيمَانِ نُدْرِكُ أَنَّ اللهَ خَلَقَ الْعَالَمِينَ بِكَلِمَتِهِ. حَتَّى إِنَّ مَا نَرَاهُ جَاءَ إِلَى الْوُجُودِ مِنْ أُمُورٍ لا تُرَى!

    3بالإِيمانِ نَفْهَمُ أَنَّ العالَمَ قد أُنشِئَ بكلمةِ اللهِ، بحَيْثُ إِنَّ المَرئِيَّاتِ صدَرَتْ عمَّا لا يُرى.
    4بِالإِيمَانِ قَدَّمَ هَابِيلُ لِلَّهِ ذَبِيحَةً أَفْضَلَ مِنْ قَايِينَ، فَبِهِ شُهِدَ لَهُ أَنَّهُ بَارٌّ، إِذْ شَهِدَ اللهُ لِقَرَابِينِهِ. وَبِهِ، وَإِنْ مَاتَ، يَتَكَلَّمْ بَعْدُ!
    4بِالإِيمانِ قَرَّبَ هابيلُ لِلهِ ذَبيحَةً أَفضَلَ مِن ذَبيحَةِ قايِن، وبِالإِيمانِ شُهِدَ لَه أَنَّه بارّ، فقَد شَهِدَ اللهُ لِقَرابينِه، وبِالإِيمانِ ما زالَ يَتَكَلَّمُ بَعدَ مَوتِه.
    4بالإيمانِ قَدَّمَ هابيلُ لله ذَبيحَةً أفضَلَ مِنْ ذَبيحةِ قايينَ، وبالإيمانِ شَهِدَ الله لَه أنَّهُ مِنَ الأبرارِ عِندَما رَضِيَ بِقرابينِهِ، وبالإيمانِ ما زالَ يتكَلَّمُ بَعدَ مَوتِهِ.
    4بِالإِيمَانِ، قَدَّمَ هَابِيلُ لِلهِ ذَبِيحَةً أَفْضَلَ مِنْ تِلْكَ الَّتِي قَدَّمَهَا قَايِينُ. وَعَلَى ذَلِكَ الأَسَاسِ، شَهِدَ اللهُ بِأَنَّ هَابِيلَ بَارٌّ، إِذْ قَبِلَ التَّقْدِمَةَ الَّتِي قَرَّبَهَا لَهُ. وَمَعَ أَنَّ هَابِيلَ مَاتَ قَتْلاً، فَإِنَّهُ مَازَالَ الآنَ يُلَقِّنُنَا الْعِبَرَ بِإِيمَانِهِ.
    4بِالإِيمَانِ قَدَّمَ هَابِيلُ لِلهِ ضَحِيَّةً أَفْضَلَ مِنَ الَّتِي قَدَّمَهَا قَابِيلُ. وَبِسَبَبِ إِيمَانِهِ رَضِيَ اللهُ عَنْ قَرَابِينِهِ وَشَهِدَ لَهُ أَنَّهُ صَالِحٌ. وَبِإِيمَانِهِ مَازَالَ يَتَكَلَّمُ مَعَ أَنَّهُ مَاتَ.
    
    4بالإِيمانِ قرَّبَ هابيلُ للهِ ذَبيحةً أَكمَلَ مِن «ذَبيحَةِ» قاينَ؛ وبهِ شُهِدَ لهُ أَنَّهُ بارٌّ إِذ شَهِدَ اللهُ «نفسُهُ» لِقَرابينِه؛ وبهِ أَيضًا، وإِنْ ماتَ، لم يَزَلْ بَعْدُ يَتكلَّم.
    5بِالإِيمَانِ نُقِلَ أَخْنُوخُ لِكَيْ لاَ يَرَى الْمَوْتَ، وَلَمْ يُوجَدْ لأَنَّ اللهَ نَقَلَهُ. إِذْ قَبْلَ نَقْلِهِ شُهِدَ لَهُ بِأَنَّهُ قَدْ أَرْضَى اللهَ.
    5بالإِيمانِ أُخِذَ أَخْنوخُ لِئَلاَّ يَرى المَوت، «فلَم يَجِدْه أَحَدٌ لأَنَّ اللهَ أَخَذَه». وشُهِدَ لَه قَبلَ رَفعِه بِأَنَّ اللهَ قد رَضِيَ عَنه،
    5بالإيمانِ رفَعَ الله أخْنُوخَ إلَيهِ مِنْ غَيرِ أنْ يَرى المَوتَ، فما وجَدَهُ أحدٌ لأنَّ الله رَفعَهُ إلَيهِ. والكِتابُ شَهِدَ لَه قَبلَ رَفْعِهِ بأنَّهُ أرضى الله،
    5وَبِالإِيمَانِ، انْتَقَلَ أَخْنُوخُ إِلَى حَضْرَةِ اللهِ دُونَ أَنْ يَمُوتَ. وَقَدِ اخْتَفَى مِنْ عَلَى هَذِهِ الأَرْضِ لأَنَّ اللهَ أَخَذَهُ إِلَيْهِ. وَقَبْلَ حُدُوثِ ذلِكَ، شُهِدَ لَهُ بِأَنَّهُ قَدْ أَرْضَى اللهَ
    5بِالإِيمَانِ انْتَقَلَ إدْرِيسُ إِلَى الْحَيَاةِ الأُخْرَى دُونَ أَنْ يَمُوتَ, وَلَمْ يُوجَدْ عَلَى الأَرْضِ لأَنَّ اللهَ رَفَعَهُ إِلَيْهِ. وَقَبْلَ أَنْ يُرْفَعَ شُهِدَ لَهُ أَنَّهُ أَرْضَى اللهَ.
    5بالإِيمانِ نُقِلَ أَخْنوخُ لكي لا يَرى الموتَ، ولم يُوجَدْ بعدُ لأَنَّ اللهَ قد نَقَلَه؛ فإِنَّهُ مِن قَبلِ أَن يُنقَلَ، شُهِدَ لَهُ أَنَّهُ أَرْضى الله.
    6وَلَكِنْ بِدُونِ إِيمَانٍ لاَ يُمْكِنُ إِرْضَاؤُهُ، لأَنَّهُ يَجِبُ أَنَّ الَّذِي يَأْتِي إِلَى اللهِ يُؤْمِنُ بِأَنَّهُ مَوْجُودٌ، وَأَنَّهُ يُجَازِي الَّذِينَ يَطْلُبُونَهُ.
    6وبِغَيرِ الإِيمانِ يَستَحيلُ نَيلُ رضا الله، لأَنَّه يَجِبُ على الَّذي يَتَقَرَّبُ إلى اللهِ أَن يُؤمِنَ بِأَنَّه مَوجود وأَنَّه يُجازي الَّذينَ يَبتَغونَه.
    6وبِغَيرِ الإِيمانِ يَستَحيلُ إرضاءُ الله، لأنَّ الذي يتَقَرَّبُ إلى الله يَجِبُ أنْ يُؤمِنَ بأنَّهُ موجودٌ وأنَّهُ يُكافئْ الذينَ يَطلُبونَه.
    6فَمِنَ الْمُسْتَحِيلِ إِرْضَاءَ اللهِ بِدُونِ إِيمَانٍ. إِذْ إِنَّ مَنْ يَتَقَرَّبُ إِلَى اللهِ، لاَبُدَّ لَهُ أَنْ يُؤْمِنَ بِأَنَّهُ مَوْجُودٌ، وَبِأَنَّهُ يُكَافِيءُ الَّذِينَ يَسْعَوْنَ إِلَيْهِ.
    6وَبِدُونِ إِيمَانٍ لا يُمْكِنُ إِرْضَاءُ اللهِ, لأَنَّ مَنْ يَتَقَرَّبُ إِلَيْهِ, لا بُدَّ أَنْ يُؤْمِنَ بِأَنَّهُ مَوْجُودٌ, وَأَنَّهُ يُكَافِئُ الَّذِينَ يَطْلُبُونَهُ.

    6وبدونِ إِيمانٍ يَسْتَحيلُ إِرْضاءُ «الله»، إِذ لا بُدَّ، لِمَن يَدنو الى اللهِ، أَن يُؤْمنَ بأَنَّهُ كائنٌ، وأَنَّهُ يُثيبُ الذينَ يَبْتغونَه.
    7بِالإِيمَانِ نُوحٌ لَمَّا أُوحِيَ إِلَيْهِ عَنْ أُمُورٍ لَمْ تُرَ بَعْدُ خَافَ، فَبَنَى فُلْكاً لِخَلاَصِ بَيْتِهِ، فَبِهِ دَانَ الْعَالَمَ، وَصَارَ وَارِثاً لِلْبِرِّ الَّذِي حَسَبَ الإِيمَانِ.
    7بِالإِيمانِ أُوحِيَت إِلى نُوحٍ أُمورٌ لم تَكُنْ وَقتَئِذٍ مَرْئِيَّة، فتَوَرَّعَ وبنَى سَفينَةً لِخَلاصِ أَهْلِ بَيته، حَكَمَ بِها على العالَم وصارَ وارِثًا لِلبِرِّ الحاصِلِ بِالإِيمان.
    7بالإيمانِ اَتَّعَظَ نُوحٌ فبَنى فُلْكًا لِخلاصِ أهلِ بَيتِهِ عِندَما أنذَرَهُ الله بِما سيَحدُثُ مِنْ أُمورٍ لا يَراها. وهكذا حكَمَ على العالَمِ وورِثَ البِرَ ثَمَرَةً للإيمانِ.
    7وَبِالإِيمَانِ نُوحٌ، لَمَّا أَنْذَرَهُ اللهُ عَنْ طَرِيقِ الْوَحْيِ بِالطُّوفَانِ الآتِي، دَفَعَهُ خَوْفُ اللهِ إِلَى بِنَاءِ سَفِينَةٍ ضَخْمَةٍ كَانَتْ وَسِيلَةَ النَّجَاةِ لَهُ وَلِعَائِلَتِهِ، مَعَ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ قَدْ رَأَى طُوفَاناً مِنْ قَبْلُ. وَبِعَمَلِهِ هَذَا، حَكَمَ عَلَى الْعَالَمِ وَأَصْبَحَ وَارِثاً لِلْبِرِّ الْقَائِمِ عَلَى أَسَاسِ الإِيمَانِ.
    7بِالإِيمَانِ نُوحٌ, لَمَّا أَنْذَرَهُ اللهُ بِالطُّوفَانِ, اِتَّعَظَ مَعَ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ رَأَى طُوفَانًا مِنْ قَبْلُ, وَبَنَى الْفُلْكَ لِيُنْقِذَ عَائِلَتَهُ. وَبِإِيمَانِهِ حَكَمَ عَلَى الْعَالَمِ, وَنَالَ نَصِيبًا مِنَ الصَّلاحِ الَّذِي يَأْتِي بِالإِيمَانِ.
    7بالإِيمانِ نُوحٌ، إِذ أُنذِرَ بوَحْيٍ بما لم يكُنْ بعدُ مَنْظورًا، تَورَّعَ فأَعَدَّ تابوتًا لخلاصِ «أَهلِ»، بَيتِهِ؛ وبالإِيمانِ حكمَ على العالَمِ، وصارَ وارثًا لِلبِرِّ الذي يُنالُ بِهِ.
    8بِالإِيمَانِ إِبْرَاهِيمُ لَمَّا دُعِيَ أَطَاعَ أَنْ يَخْرُجَ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي كَانَ عَتِيداً أَنْ يَأْخُذَهُ مِيرَاثاً، فَخَرَجَ وَهُوَ لاَ يَعْلَمُ إِلَى أَيْنَ يَأْتِي.
    8بِالإِيمانِ لَبَّى إِبراهيمُ الدَّعوَة فخَرَجَ إِلى بَلَدٍ قُدِّرَ لَه أن يَنالَه ميراثًا، خَرَجَ وهو لا يَدْري إِلى أَينَ يَتَوجَّه.
    8بالإيمانِ لبَّى إبراهيمُ دَعوَةَ الله فخَرَجَ إلى بلَدٍ وعَدَهُ الله بِه ميراثًا، خرَجَ وهوَ لا يَعرِفُ إلى أينَ يَذهَبُ.
    8وَبِالإِيمَانِ، لَبَّى إِبْرَاهِيمُ دَعْوَةَ اللهِ، فَتَرَكَ وَطَنَهُ وَانْطَلَقَ إِلَى أَرْضٍ أُخْرَى وَعَدَهُ اللهُ بِأَنْ يُوَرِّثَهُ إِيَّاهَا. وَلَمَّا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ، كَانَ لاَ يَعْرِفُ أَيْنَ يَتَوَجَّهُ.
    8بِالإِيمَانِ إِبْرَاهِيمُ, لَمَّا دَعَاهُ اللهُ أَنْ يَخْرُجَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي كَانَ سَيَنَالُهَا نَصِيبًا, أَطَاعَ وَخَرَجَ وَهُوَ لا يَعْلَمُ إِلَى أَيْنَ هُوَ ذَاهِبٌ.
    8بالإِيمانِ إِبراهيمُ، إِذ دعاهُ «اللهُ»، لَبَّى لِلخُروجِ الى مَوضعٍ سَيَأْخُذُهُ مِيراثًا، وخَرجَ لا يَدري أَينَ يَتوجَّه؛
    9بِالإِيمَانِ تَغَرَّبَ فِي أَرْضِ الْمَوْعِدِ كَأَنَّهَا غَرِيبَةٌ، سَاكِناً فِي خِيَامٍ مَعَ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ الْوَارِثَيْنِ مَعَهُ لِهَذَا الْمَوْعِدِ عَيْنِهِ.
    9بِالإِيمانِ نَزَلَ في أَرْضِ الميعادِ نُزولَه في أَرضٍ غَريبَة، وأَقامَ في الخِيامِ معَ إِسحقَ وَيَعقوبَ الشَّريكَينِ في الميراثِ المَوعودِ عينِه،
    9وبالإيمانِ نَزَلَ في أرضِ الميعادِ كأنَّهُ في أرضٍ غريبَةٍ، وأقامَ في الخِيامِ معَ إسحقَ ويَعقوبَ شَريكَيهِ في الوَعدِ ذاتِهِ،
    9وَبِالإِيمَانِ، كَانَ يَرْحَلُ كَالْغَرِيبِ مِنْ مَكَانٍ إِلَى آخَرَ فِي الأَرْضِ الَّتِي وَعَدَهُ اللهُ بِهَا، وَكَأَنَّهَا أَرْضٌ غَرِيبَةٌ. وَكَانَ يَسْكُنُ فِي الْخِيَامِ مَعَ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ، شَرِيكَيْهِ فِي إِرْثِ الْوَعْدِ عَيْنِهِ.
    9بِالإِيمَانِ عَاشَ فِي الأَرْضِ الَّتِي وَعَدَهُ اللهُ بِهَا كَأَنَّهُ غَرِيبٌ فِي بِلادٍ أَجْنَبِيَّةٍ. وَكَانَ يَسْكُنُ فِي الْخِيَامِ, كَمَا فَعَلَ أَيْضًا بَعْدَ ذَلِكَ إِسْحَاقُ وَيَعْقُوبُ, شَرِيكَاهُ فِي نَفْسِ الْوَعْدِ.
    9بالإِيمانِ نَزلَ في أَرَضِ الميعادِ نُزولَهُ في أَرضِ غُربةٍ، وسَكنَ في أَخبيَةٍ معَ إِسحقَ ويَعقوبَ الوارِثيْنِ مَعَهُ المَوعِدَ نفسَه؛
    10لأَنَّهُ كَانَ يَنْتَظِرُ الْمَدِينَةَ الَّتِي لَهَا الأَسَاسَاتُ، الَّتِي صَانِعُهَا وَبَارِئُهَا اللهُ.
    10فقَد كانَ يَنتَظِرُ المَدينَةَ ذاتَ الأُسُس واللهُ مُهَندِسُها وبانِيها.
    10لأنَّهُ كانَ ينتَظِرُ المدينةَ الثابِتَةَ على أُسُسٍ والله مُهَندِسُها وبانيها.
    10فَإِنَّهُ كَانَ يَنْتَظِرُ الانْتِقَالَ إِلَى الْمَدِينَةِ السَّمَاوِيَّةِ ذَاتِ الأُسُسِ الثَّابِتَةِ، الَّتِي مُهَنْدِسُهَا وَبَانِيهَا هُوَ اللهُ .
    10لأَنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ يَنْتَظِرُ الْمَدِينَةَ الَّتِي لَهَا أَسَاسَاتٌ ثَابِتَةٌ, الَّتِي مُهَنْدِسُهَا وَبَانِيهَا هُوَ اللهُ. 

    10لأنَّهُ كانَ يَنتظِرُ المدينةَ ذاتَ الأُسُسِ، التي اللهُ «نفسُهُ» مُهَندِسُها وبانِيها. -
    11بِالإِيمَانِ سَارَةُ نَفْسُهَا أَيْضاً أَخَذَتْ قُدْرَةً عَلَى إِنْشَاءِ نَسْلٍ، وَبَعْدَ وَقْتِ السِّنِّ وَلَدَتْ، إِذْ حَسِبَتِ الَّذِي وَعَدَ صَادِقاً.
    11بِالإِيمانِ نالَت سارةُ هيِ أَيضًا القُوَّةَ على إِنْشاءِ نَسْل، وقَد جاوَزَتِ السِّنّ، ذلِك بِأَنَّها عَدَّتِ الَّذي وَعَدَ أَمينًا.
    11بالإيمانِ نالَت سارَةُ نَفسُها القُدرَةَ على أنْ تَحبَلَ معَ أنَّها عاقِرٌ جاوَزَتِ السِّنَ، لأنَّها اَعتَبَرَت أنَّ الذي وعَدَ أمينِ،
    11وَبِالإِيمَانِ أَيْضاً، نَالَتْ سَارَةُ زَوْجَةُ إِبْرَاهِيمَ قُدْرَةً عَلَى الإِنْجَابِ، فَوَلَدَتِ ابْناً مَعَ أَنَّهَا كَانَتْ قَدْ جَاوَزَتْ سِنَّ الْحَمْلِ. وَذَلِكَ لأَنَّهَا آمَنَتْ بِأَنَّ اللهَ ، الَّذِي وَعَدَهَا بِذَلِكَ، لاَبُدَّ أَنْ يُحَقِّقَ وَعْدَهُ.
    11بِالإِيمَانِ سَارَةُ نَفْسُهَا نَالَتِ الْقُدْرَةَ عَلَى أَنْ تَحْبَلَ. وَمَعَ أَنَّهَا كَانَتْ قَدْ تَعَدَّتِ السِّنَّ الَّتِي يُمْكِنُ أَنْ تَحْبَلَ الْمَرْأَةُ فِيهَا, لَكِنَّهَا وَلَدَتِ ابْنًا, لأَنَّهَا آمَنَتْ أَنَّ اللهَ الَّذِي وَعَدَ أَمِينٌ يَفِي بِوَعْدِهِ.
    11بالإِيمانِ سارَةُ أَيضًا نالَتْ قُوَّةً لِلحَمْلِ، مَعَ أَنَّها تجاوَزتِ السِّنَّ، لاعْتِقادِها أَنَّ الذي وَعَدَ صادِق.
    12لِذَلِكَ وُلِدَ أَيْضاً مِنْ وَاحِدٍ، وَذَلِكَ مِنْ مُمَاتٍ، مِثْلُ نُجُومِ السَّمَاءِ فِي الْكَثْرَةِ، وَكَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ الَّذِي لاَ يُعَدُّ.
    12ولِذلِكَ وُلِدَ مِن رَجُلٍ واحِدٍ، وَقَد قارَبَ المَوت، نَسْلٌ «كَنُجومِ السَّماءِ كَثرَةً وكالرَّملِ الَّذي على شاطِئِ البَحْر،َ وَهو لا يُحْصى».
    12فولَدَت مِنْ رَجُلٍ واحدٍ قارَبَ المَوتَ نَسلاً كثيرًا مِثلَ نُجومِ السَّماءِ ولا حَصرَ لَه كالرِّمالِ التي على شاطِئِ البحرِ.

    12وَهَكَذَا وُلِدَ مِنْ إِبْرَاهِيمَ، وَقَدْ كَانَ مَيِّتاً مِنْ حَيْثُ الْقُدْرَةُ عَلَى الإِنْجَابِ، شَعْبٌ كَبِيرٌ «كَنُجُومِ الْفَضَاءِ عَدَداً، وَكَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى شَطِّ الْبَحْرِ، لاَ يُحْصَى».
    12وَبِذَلِكَ وُلِدَ شَعْبٌ كَنُجُومِ السَّمَاءِ فِي الْكَثْرَةِ, وَكَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ فَلا يُمْكِنُ عَدُّهُمْ, وَكُلُّ هَذَا مِنْ رَجُلٍ وَاحِدٍ قَارَبَ أَنْ يَمُوتَ.

    12مِن أَجلِ ذلكَ وُلِدَ مِن رجُلٍ واحدٍ، يَكادُ يكونُ مَيْتًا، نَسْلٌ كنُجومِ السَّماءِ كَثرةً، وكالرَّملِ الذي على شاطئِ البَحرِ، لا يُحصى...
    13فِي الإِيمَانِ مَاتَ هَؤُلاَءِ أَجْمَعُونَ، وَهُمْ لَمْ يَنَالُوا الْمَوَاعِيدَ، بَلْ مِنْ بَعِيدٍ نَظَرُوهَا وَصَدَّقُوهَا وَحَيُّوهَا، وَأَقَرُّوا بِأَنَّهُمْ غُرَبَاءُ وَنُزَلاَءُ عَلَى الأَرْضِ.
    13في الإِيمانِ ماتَ أُولئِكَ جَميعًا ولَم يحصُلوا على المَواعِد، بل رَأَوها وحَيَّوها عن بُعْد، واعتَرفوا بِأَنَّهم «غُرَباءُ نُزَلاءُ في الأَرض».
    13وفي الإيمانِ ماتَ هَؤُلاءِ كُلُّهُم دونَ أن يَنالوا ما وعَدَ الله بِه، ولكنَّهُم رَأَوهُ وحَيَّوهُ عَنْ بُعدٍ. واعتَرَفوا بأنَّهُم غُرَباءُ نُزَلاءُ في الأرضِ،
    13هَؤُلاَءِ جَمِيعاً، حَافَظُوا عَلَى إِيمَانِهِمْ إِلَى النِّهَايَةِ. وَمَاتُوا قَبْلَ أَنْ تَتَحَقَّقَ وُعُودُ اللهِ لَهُمْ فِي أَثْنَاءِ حَيَاتِهِمْ. وَلَكِنَّهُمْ رَأَوْهَا مِنْ بَعِيدٍ، وَتَوَقَّعُوا تَحْقِيقَهَا كَامِلَةً فِي الْمُسْتَقْبَلِ. وَإِذْ آمَنُوا بِتِلْكَ الْوُعُودِ الإِلَهِيَّةِ اعْتَرَفُوا بِأَنَّهُمْ لَيْسُوا إِلاَّ غُرَبَاءَ عَلَى الأَرْضِ يَزُورُونَهَا زِيَارَةً عَابِرَةً.
    13كُلُّ هَؤُلاءِ مَاتُوا فِي الإِيمَانِ, وَلَمْ يَحْصُلُوا عَلَى الأَشْيَاءِ الَّتِي وَعَدَهُمُ اللهُ بِهَا, إِنَّمَا رَأَوْهَا مِنْ بَعِيدٍ وَفَرِحُوا بِهَا, وَاعْتَرَفُوا وَقَالُوا إِنَّهُمْ غُرَبَاءُ وَضُيُوفٌ فِي هَذِهِ الأَرْضِ.
    13على الإِيمانِ ماتَ أولئكَ جميعًا، ولم ينالوا المَوعِدَ، بَل رَأَوْهُ مِن بعيدٍ وحَيَّوْهُ، مُعتَرفينَ بأَنَّهم كانوا غُرَباءَ على الأَرضِ ونُزَلاء.
    14فَإِنَّ الَّذِينَ يَقُولُونَ مِثْلَ هَذَا يُظْهِرُونَ أَنَّهُمْ يَطْلُبُونَ وَطَناً.
    14فإِنَّ الَّذينَ يَقولونَ هذا القَول يَدُلُّونَ على أَنَّهم يَسعَونَ إِلى وَطَن.
    14والذينَ يَقولونَ هذا القَولَ يُبَرهِنونَ أنَّهُم يَطلُبونَ وطَنًا.
    14وَالَّذِينَ يَقُولُونَ ذَلِك، يُوْضِحُونَ أَنَّ عُيُونَهُمْ عَلَى وَطَنِهِمِ الْحَقِيقِيِّ.
    14فَالَّذِينَ يَقُولُونَ هَذَا, يُظْهِرُونَ بِوُضُوحٍ أَنَّهُمْ يَبْتَغُونَ وَطَنًا.
    14فالَّذينَ يتكلَّمونَ هكذا يُوضِحونَ أَنَّهم يَطْلُبونَ وَطنًا؛
    15فَلَوْ ذَكَرُوا ذَلِكَ الَّذِي خَرَجُوا مِنْهُ، لَكَانَ لَهُمْ فُرْصَةٌ لِلرُّجُوعِ.
    15ولَو كانوا يُفَكِّرونَ في الوَطَنِ الَّذي خَرَجوا مِنه، لَكانَ لَهُمُ الوَقْتُ لِلرُّجوعِ إِلَيه،
    15ولَو كانوا ذكَروا الوَطنَ الذي خَرَجوا مِنهُ، لكانَ لهُم فُرصَةِ لِلعَودَةِ إلَيهِ.
    15وَلَوْ كَانُوا يَتَذَكَّرُونَ الْوَطَنَ الأَرْضِيَّ الَّذِي هَجَرُوهُ، لاَغْتَنَمُوا الْفُرْصَةَ وَعَادُوا إِلَيْهِ.
    15فَلَوْ كَانُوا يُفَكِّرُونَ فِي الْبِلادِ الَّتِي تَرَكُوهَا, لَكَانُوا قَدْ رَجَعُوا إِلَيْهَا, لأَنَّ الْفُرْصَةَ كَانَتْ مَوْجُودَةً!
    15ولَو أَنَّهم قَصَدوا بذلكَ الوَطنَ الذي خَرجوا مِنهُ، لكانَ لهم وَقتٌ لِلعَودةِ إِليه؛
    16وَلَكِنِ الآنَ يَبْتَغُونَ وَطَناً أَفْضَلَ، أَيْ سَمَاوِيّاً. لِذَلِكَ لاَ يَسْتَحِي بِهِمِ اللهُ أَنْ يُدْعَى إِلَهَهُمْ، لأَنَّهُ أَعَدَّ لَهُمْ مَدِينَةً.
    16في حِينِ أَنَّهم يَرغَبونَ في وَطَنٍ أَفضَلَ، أَعْني الوَطَنَ السَّماوِيّ. لِذلِكَ لا يَستَحيِي اللهُ أَن يُدْعى إِلهَهُم، فقَد أَعَدَّ لَهم مَدينَة.
    16ولكنَّهُم كانوا يَشتاقونَ إلى وطَنٍ أفضَلَ مِنهُ، أي إلى الوَطَنِ السَّماوِيِّ. لذلِكَ لا يَستَحي الله أنْ يكونَ إلهَهُم، فهوَ الذي أعدَ لهُم مدينةً.
    16وَلَكِنْ، لاَ ...فَهُمُ الآنَ يَتَطَلَّعُونَ إِلَى وَطَنٍ أَفْضَلَ، أَيِ الْوَطَنِ السَّمَاوِيِّ. بِسَبَبِ إِيمَانِهِمْ هَذَا لاَ يَسْتَحِي اللهُ أَنْ يُدْعَى إِلَهَهُمْ. فَهُوَ قَدْ أَعَدَّ لَهُمْ مَدِينَةً!
    16إِنَّمَا كَانُوا مُشْتَاقِينَ إِلَى وَطَنٍ أَفْضَلَ, وَطَنٍ سَمَائِيٍّ. لِذَلِكَ لا يَخْجَلُ اللهُ أَنْ يُدْعَى إِلَهَهُمْ, فَأَعَدَّ لَهُمْ مَدِينَةً.
    16ولكِنْ، لا: فإِنَّ قُلوبَهم كانَتْ تَصبُو الى وَطَنٍ أَفضلَ، الى «وطنٍ» سَماويّ. لذلكَ لا يَستَحْيِي اللهُ أَن يُدعى إِلهَهم؛ فإِنَّهُ قد أَعدَّ لهم مَدينَة...
    17بِالإِيمَانِ قَدَّمَ إِبْرَاهِيمُ إِسْحَاقَ وَهُوَ مُجَرَّبٌ. قَدَّمَ الَّذِي قَبِلَ الْمَوَاعِيدَ، وَحِيدَهُ
    17بِالإِيمانِ قَرَّبَ إِبراهيمُ إِسحق، لَمَّا امتُحِنَ. فَكانَ يُقَرِّبُ ابنَه الوَحيد، وقَد تَلقَّى المَواعِد،
    17بالإيمانِ قَدَّمَ إبراهيمُ اَبنَهُ الوحيدَ إسحقَ ذَبيحةً عِندَما اَمتحَنَهُ الله، قدَّمَهُ وهوَ الذي أعطاهُ الله الوَعدَ
    17وَبِالإِيمَانِ، إِبْرَاهِيمُ أَيْضاً، لَمَّا امْتَحَنَهُ اللهُ ، قَدَّمَ إِسْحَاقَ ابْنَهُ. فَإِنَّهُ، إِذْ قَبِلَ وُعُودَ اللهِ، قَدَّمَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ ذَبِيحَةً،
    17بِالإِيمَانِ إِبْرَاهِيمُ, لَمَّا اخْتَبَرَهُ اللهُ, قَدَّمَ إِسْحَاقَ كَضَحِيَّةٍ. فَالَّذِي نَالَ الْوَعْدَ كَادَ أَنْ يَذْبَحَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ.
    17بالإِيمانِ إِبراهيمُ، حينَ امتُحِنَ، قرَّبَ إِسحَقَ: إِنَّهُ كانَ يُقرِّبُ وحيدَهُ، هُوَ الذي نالَ المواعدَ،
    18الَّذِي قِيلَ لَهُ: «إِنَّهُ بِإِسْحَاقَ يُدْعَى لَكَ نَسْلٌ».
    18وكانَ قد قيلَ لَه: «بِإِسْحقَ سيَكونُ لَكَ نَسْلٌ يَحمِلُ اَسمَك».
    18وقالَ لَه: «بإسحقَ يكونُ لَكَ نَسلٌ».
    18مَعَ أَنَّ اللهَ قَالَ لَهُ: «بِإِسْحَاقَ سَوْفَ يَكُونُ لَكَ نَسْلٌ يَحْمِلُ اسْمَكَ!»
    18مَعَ أَنَّ اللهَ كَانَ قَدْ قَالَ لَهُ: "عَنْ طَرِيقِ إِسْحَاقَ يَأْتِي نَسْلُكَ الَّذِي يَحْمِلُ اسْمَكَ." 
    18وهُوَ الذي قيلَ لَه: "إِنَّهُ بإِسحقَ يُدعى لكَ نَسلٌ".
    19إِذْ حَسِبَ أَنَّ اللهَ قَادِرٌ عَلَى الإِقَامَةِ مِنَ الأَمْوَاتِ أَيْضاً، الَّذِينَ مِنْهُمْ أَخَذَهُ أَيْضاً فِي مِثَالٍ.
    19فقَدِ اعتَقَدَ أَنَّ اللهَ قادِرٌ حتَّى على أَن يُقيمَ مِن بَينِ الأَمْوات. لِذلِك استَردَّه، وفي هذا رَمْز.
    19واَعتقَدَ إبراهيمُ أنَّ الله قادِرٌ أنْ يُقيمَ الأمواتَ. لِذلِكَ عادَ إلَيهِ اَبنُهُ إسحقُ وفي هذا رَمزٌ.

    19فَقَدْ آمَنَ إِبْرَاهِيمُ بِأَنَّ اللهَ قَادِرٌ عَلَى إِقَامَةِ إِسْحَاقَ مِنَ الْمَوْتِ. وَالْوَاقِعُ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ اسْتَعَادَ ابْنَهُ مِنَ الْمَوْتِ، عَلَى سَبِيلِ الْمِثَالِ أَوِ الرَّمْزِ.
    19فَاتَّكَلَ عَلَى أَنَّ اللهَ قَادِرٌ أَنْ يُقِيمَ الْمَيِّتَ. وَبِطَرِيقَةٍ رَمْزِيَّةٍ, فِعْلاً رَجَعَ إِلَيْهِ ابْنُهُ مِنَ الْمَوْتِ.
    19«ولكنَّهُ» كانَ يَعتَقِدُ أَنَّ اللهَ قادرٌ أَنْ يُنهِضَ حتَّى مِن بينِ الأَموات. ولذلكَ عادَ فحصَلَ على «ابنِهِ»، على سبيلِ الرَّمْز.
    20بِالإِيمَانِ إِسْحَاقُ بَارَكَ يَعْقُوبَ وَعِيسُو مِنْ جِهَةِ أُمُورٍ عَتِيدَةٍ.
    20بِالإِيمانِ بارَكَ إِسْحقُ يَعقوبَ وعيسُوَ في شؤُونِ المُستَقبَل.
    20بالإيمانِ بارَكَ إسحقُ يَعقوبَ وعيسو لِخَيراتِ المُستَقبَلِ.
    20بِالإِيمَانِ، بَارَكَ إِسْحَاقُ يَعْقُوبَ وَعِيسُو.
    20بِالإِيمَانِ إِسْحَاقُ بَارَكَ يَعْقُوبَ وَالْعِيصَ بِأُمُورٍ تَخُصُّ الْمُسْتَقْبَلَ.
    20بالإِيمانِ أَيضًا باركَ إِسحقُ يَعقوبَ وعِيسُو من جهةِ ما سيَأْتي.
    21بِالإِيمَانِ يَعْقُوبُ عِنْدَ مَوْتِهِ بَارَكَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنِ ابْنَيْ يُوسُفَ، وَسَجَدَ عَلَى رَأْسِ عَصَاهُ.
    21بِالإِيمانِ بارَكَ يَعقوبُ، لَمَّا حضَرَه المَوت، كُلاًّ مِنِ ابَني يوسُف «وسَجَدَ وهو مُستَنِدٌ إِلى طَرَفِ عَصاه».
    21وبالإيمانِ بارَكَ يَعقوبُ، لمّا حَضَرَهُ المَوتُ، كُلاُ مِن اَبنَي يوسُفَ وسجَدَ لله وهوَ مُستَنِدٌ إلى طرَفِ عَصاهُ.

    21وَبِالإِيمَانِ، بَارَكَ يَعْقُوبُ، قُبَيْلَ مَوْتِهِ، كُلَّ وَاحِدٍ مِنِ ابْنَيْ يُوسُفَ، وَسَجَدَ مُتَوَكِّئاً عَلَى رَأْسِ عَصَاهُ.

    21بِالإِيمَانِ يَعْقُوبُ, قَبْلَ مَوْتِهِ بَارَكَ كُلا مِنِ ابْنَيْ يُوسِفَ, وَاسْتَنَدَ عَلَى عَصَاهُ وَتَعَبَّدَ لِلهِ.

    21بالإِيمانِ يَعقوبُ، وقد حَضرَهُ الموتُ، باركَ كلَّ واحدٍ من ابنَيْ يوسفَ، وسَجدَ «مُتَوكِّئًا» على طَرَفِ عَصاه.
    22بِالإِيمَانِ يُوسُفُ عِنْدَ مَوْتِهِ ذَكَرَ خُرُوجَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَوْصَى مِنْ جِهَةِ عِظَامِهِ.
    22بِالإِيمانِ ذَكَرَ يوسُف، وقَد حانَ أَجَلُه، خُروجَ بَني إِسرائيلَ وأَوصى بِرُفاتِه.
    22وبالإيمانِ ذكَرَ يوسُفُ عِندَ موتِهِ خُروجَ بَني إِسرائيلَ مِنْ مِصْرَ وأوصى أين يَدفنونَ عِظامَه.

    22وَبِالإِيمَانِ، اسْتَنَدَ يُوسُفُ عَلَى وَعْدِ اللهِ بِإِخْرَاجِ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ بِلاَدِ مِصْرَ، فَتَرَكَ وَصِيَّةً بِأَنْ يَنْقُلُوا رُفَاتَهُ مَعَهُمْ.
    22بِالإِيمَانِ يُوسِفُ, لَمَّا أَوْشَكَ أَنْ يَمُوتَ, تَحَدَّثَ عَنْ خُرُوجِ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ مِصْرَ, وَأَوْصَى بِأَنْ يَأْخُذُوا عِظَامَهُ مَعَهُمْ.
    22بالإِيمانِ يوسفُ، لمَّا دَنا أَجَلُه، ذكَرَ خُروجَ بَني إِسرائيلَ، وأَوصى بشَأْنِ رُفاتِه.
    23بِالإِيمَانِ مُوسَى، بَعْدَمَا وُلِدَ، أَخْفَاهُ أَبَوَاهُ ثَلاَثَةَ أَشْهُرٍ، لأَنَّهُمَا رَأَيَا الصَّبِيَّ جَمِيلاً، وَلَمْ يَخْشَيَا أَمْرَ الْمَلِكِ.
    23بِالإِيمانِ أَخْفى موسى أَبَواه بَعدَ مَولِدِه ثَلاثَةَ أَشهُرٍ لأَنَّهُما رَأَيا حُسْنَ الصَّبِيِّ ولَم يَخشَيا أمْرَ المَلِك.
    23بالإيمانِ أخفى والِدا موسى اَبنَهُما ثَلاثةَ أشهُرٍ بَعدَ مَولِدِهِ، لأنَّهُما رأيا الطِّفلَ جَميلاً وما أخافَهُما أمرُ المَلِكِ.

    23بِالإِيمَانِ مُوسَى خَبَّأهُ وَالِدَاه حَتَّى صَارَ عُمْرُهُ ثَلاَثَةَ أَشْهُرٍ، لأَنَّهُمَا رَأَيَاهُ طِفْلاً جَمِيلاً، وَلَمْ يَخَافَا الْمَرْسُومَ الَّذِي أَصْدَرَهُ الْمَلِكُ.
    23بِالإِيمَانِ خَبَّأَ وَالِدَا مُوسَى ابْنَهُمَا ثَلاثَةَ أَشْهُرٍ بَعْدَ وِلادَتِهِ, لأَنَّهُمَا رَأَيَا أَنَّ الطِّفْلَ جَمِيلٌ, وَلَمْ يَخَافَا مِنْ أَمْرِ الْمَلِكِ.
    23بالإِيمانِ، لمَّا وُلِدَ مُوسى، أَخفاهُ أَبواهُ ثلاثةَ أَشهُرٍ، لأَنَّهما رأَيا أَنَّ الطِّفلَ جميلٌ، ولَم يَرْهَبا أَمرَ المَلك.
    24بِالإِيمَانِ مُوسَى لَمَّا كَبِرَ أَبَى أَنْ يُدْعَى ابْنَ ابْنَةِ فِرْعَوْنَ،
    24بِالإِيمانِ أَبى موسى، حينَ صارَ شابًّا، أَن يُدْعى أَبنًا لِبِنْتِ فِرعَون،
    24بالإيمانِ رفَضَ موسى، بَعدَما كبِرَ، أنْ يُدعى اَبنًا لِبنتِ فِرعَونَ،

    24وَبِالإِيمَانِ، مُوسَى نَفْسُهُ، لَمَّا كَبِرَ، رَفَضَ أَنْ يُدْعَى ابْناً لاِبْنَةِ فِرْعَوْنَ.
    24بِالإِيمَانِ مُوسَى لَمَّا كَبِرَ, رَفَضَ أَنْ يَعْتَبِرَهُ النَّاسُ ابْنَ بِنْتِ فِرْعَوْنَ.
    24بالإِيمانِ مُوسى، لمَّا كَبِرَ، أَبى أَن يُدعى ابنًا لاِبنةٍ لِفِرعونَ،
    25مُفَضِّلاً بِالأَحْرَى أَنْ يُذَلَّ مَعَ شَعْبِ اللهِ عَلَى أَنْ يَكُونَ لَهُ تَمَتُّعٌ وَقْتِيٌّ بِالْخَطِيَّةِ،
    25وآثَرَ أَن يُشارِكَ شَعْبَ اللهِ في عَذابِه على التَّمَتعُّ الزَّائِلِ بِالخَطيئَة،
    25وفَضَّلَ أنْ يُشارِكَ شَعبَ الله في الذُّلِّ على التَّمتُّعِ الزائِلِ بِالخَطيئَةِ،

    25بَلِ اخْتَارَ أَنْ يتَحَمَّلَ الْمَذَلَّةَ مَعَ شَعْبِ اللهِ، بَدَلاً مِنَ التَّمَتُّعِ الْوَقْتِيِّ بِلَذَّاتِ الْخَطِيئَةِ.
    25وَفَضَّلَ أَنْ يَتَحَمَّلَ الذُّلَّ مَعَ شَعْبِ اللهِ, عَلَى أَنْ يَتَمَتَّعَ بِلَذَّةِ الْخَطِيئَةِ الَّتِي لا تَدُومُ.
    25واختارَ المشَقَّةَ مَعَ شَعْبِ اللهِ على التَّمتعُّ الوَقتيِّ بلذَّةِ الخَطيئة،
    26حَاسِباً عَارَ الْمَسِيحِ غِنًى أَعْظَمَ مِنْ خَزَائِنِ مِصْرَ، لأَنَّهُ كَانَ يَنْظُرُ إِلَى الْمُجَازَاةِ.
    26وعَدَّ عارَ المسيحِ غِنًى أَعظَمَ مِن كُنوزِ مِصْر، لأَنَّه كانَ يَطمَحُ إِلى الثَّواب.
    26واَعتبَرَ عارَ المَسيحِ أغنى مِنْ كُنوزِ مِصْرَ، لأنَّهُ تَطلَّعَ إلى ما سيَنالُهُ مِنْ ثَوابٍ.

    26فَقَدِ اعْتَبَرَ أَنَّ عَارَ الْمَسِيحِ، هُوَ ثَرْوَةٌ أَعْظَمُ مِنْ كُنُوزِ مِصْرَ، لأَنَّهُ كَانَ يَتَطَلَّعُ إِلَى الْمُكَافَأَةِ.
    26وَاعْتَبَرَ أَنَّ الْعَارَ الَّذِي يُقَاسِيهِ مِنْ أَجْلِ الْمَسِيحِ, هُوَ ثَرْوَةٌ أَعْظَمُ مِنْ كُنُوزِ مِصْرَ, لأَنَّهُ كَانَ يَتَطَلَّعُ إِلَى الْمُكَافَأَةِ الأَبَدِيَّةِ.
    26عادًّا عارَ المسيحِ ثَروةً أَعظمَ مِن كُنوزِ مِصرَ، لأَنَّهُ كانَ ينظُرُ الى الثَّواب؛
    27بِالإِيمَانِ تَرَكَ مِصْرَ غَيْرَ خَائِفٍ مِنْ غَضَبِ الْمَلِكِ، لأَنَّهُ تَشَدَّدَ، كَأَنَّهُ يَرَى مَنْ لاَ يُرَى.
    27بِالإِيمانِ تَرَكَ مِصْرَ ولَم يَخْشَ غَضَبَ المَلِك، وَثبَتَ على أَمْرِه ثُبوتَ مَن يَرى ما لا يُرى.
    27بِالإيمانِ ترَكَ موسى مِصْرَ دونَ أنْ يَخافَ مِنْ غَضَبِ المَلِكِ، وثَبَتَ على عَزمِهِ كأنَّهُ يَرى ما لا تَراهُ عَينِ.
    27بِالإِيمَانِ، تَرَكَ أَرْضَ مِصْرَ وَهُوَ غَيْرُ خَائِفٍ مِنْ غَضَبِ الْمَلِكِ. فَقَدْ مَضَى فِي تَنْفِيذِ قَرَارِهِ، كَأَنَّهُ يَرَى بِجَانِبِهِ اللهَ غَيْرَ الْمَنْظُورِ.
    27بِالإِيمَانِ تَرَكَ مِصْرَ وَهُوَ غَيْرُ خَائِفٍ مِنْ غَضَبِ الْمَلِكِ, بَلْ كَانَ ثَابِتَ الْعَزْمِ لأَنَّهُ رَأَى اللهَ الَّذِي لا يَرَاهُ أَحَدٌ.
    27بالإِيمانِ تركَ مِصرَ ولم يَخشَ سُخْطَ المَلك؛ بل تَجلَّدَ كأَنَّهُ يُعاينُ الذي لا يُرى؛
    28بِالإِيمَانِ صَنَعَ الْفِصْحَ وَرَشَّ الدَّمَ لِئَلاَّ يَمَسَّهُمُ الَّذِي أَهْلَكَ الأَبْكَارَ.
    28بِالإِيمانِ أَقامَ الفِصْحَ ورَشَّ الدَّم، لئَلاَّ يَمَسَّ المُبيدُ أَبْكارَ بَني إِسرائيل.
    28بِالإيمانِ أقامَ الفِصحَ ورَشَ الدَّمَ، لِئَلاّ يَمَسَ مَلاكُ المَوتِ أيَ بِكرٍ لِبَني إِسرائيلَ.
    28وَبِالإِيمَانِ، أَقَامَ الْفِصْحَ وَرَشَّ الدَّمَ، لِكَيْ لاَ يَمَسَّ مُهْلِكُ الأَبْكَارِ أَحَداً مِنْ أَبْنَاءِ شَعْبِهِ.
    28بِالإِيمَانِ عَمِلَ الْفِصْحَ, وَرَشَّ الدَّمَ عَلَى الأَبْوَابِ, فَلَمْ يَمَسَّ مَلاكُ الْمَوْتِ أَيَّ وَاحِدٍ مِنْ أَبْكَارِ شَعْبِهِ.
    28بالإِيمانِ صَنَعَ الفِصْحَ ورشَّ الدَّمَ لئلاَّ يَمَسَّ المُهلِكُ أَبْكارَ «إِسرائيل».
    29بِالإِيمَانِ اجْتَازُوا فِي الْبَحْرِ الأَحْمَرِ كَمَا فِي الْيَابِسَةِ، الأَمْرُ الَّذِي لَمَّا شَرَعَ فِيهِ الْمِصْرِيُّونَ غَرِقُوا.
    29بِالإِيمانِ جازوا البَحْرَ الأَحمَرَ كأَنَّه بَرّ، في حِينِ أَنَّ المِصرِيِّينَ حاوَلوا العُبورَ فغَرِقوا.
    29بالإيمانِ عبَرَ بَنو إِسرائيلَ البحرَ الأحمَرَ كأنَّهُ بَرُّ، ولمَّا حاوَلَ المِصْرِيُّونَ عُبورَهُ غَرِقوا.

    29بِالإِيمَانِ اجْتَازَ الشَّعْبُ فِي الْبَحْرِ الأَحْمَرِ كَأَنَّهُ أَرْضٌ يَابِسَةٌ. أَمَّا الْمِصْرِيُّونَ، فَإِذْ حَاوَلُوا ذَلِكَ غَرِقُوا!
     29بِالإِيمَانِ عَبَرَ الشَّعْبُ فِي الْبَحْرِ الأَحْمَرِ كَأَنَّهُ أَرْضٌ يَابِسَةٌ. لَكِنْ لَمَّا حَاوَل الْمِصْرِيُّونَ أَنْ يَعْبُرُوا غَرِقُوا.

    29بالإِيمانِ جازُوا في البحرِ الأَحمرِ كأَنَّما في أَرضٍ يابسةٍ، ولمَّا حاولَ ذَلكَ المِصريُّونَ غَرِقوا!
    30بِالإِيمَانِ سَقَطَتْ أَسْوَارُ أَرِيحَا بَعْدَمَا طِيفَ حَوْلَهَا سَبْعَةَ أَيَّامٍ.
    30بِالإِيمانِ سَقَطَ سورُ أَريحا بَعدَ الطَّوافِ بِه سَبعَةَ أَيَّام.
    30بِالإيمانِ سَقَطَت أسوارُ أريحا بَعدَما طافَ بِها بَنو إِسرائيلَ سَبعَةَ أيّامِ.

    30بِالإِيمَانِ انْهَارَتْ أَسْوَارُ مَدِينَةِ أَرِيحَا، بَعْدَمَا دَارَ الشَّعْبُ حَوْلَهَا لِمُدَّةِ سَبْعَةِ أَيَّامٍ.
    30بِالإِيمَانِ سَقَطَتْ أَسْوَارُ أَرِيحَا بَعْدَمَا طَافَ الشَّعْبُ حَوْلَهَا سَبْعَةَ أَيَّامٍ.
    30بالإِيمانِ سَقطَتَ أَسوارُ أَريحا بعدَ الطَّوافِ «حولَها» سَبعةَ أَيَّام.
    31بِالإِيمَانِ رَاحَابُ الزَّانِيَةُ لَمْ تَهْلِكْ مَعَ الْعُصَاةِ، إِذْ قَبِلَتِ الْجَاسُوسَيْنِ بِسَلاَمٍ.
    31بِالإِيمانِ لم تَهلِكْ راحابُ البَغِيُّ مع الكُفَّار، لأَنَّها تَقَبَّلَتِ الجاسوسَينِ بِالسَّلام.
    31بِالإيمانِ نَجَت راحابُ البَغِيُّ مِنَ الهَلاكِ معَ العُصاةِ، لأنَّها رَحَّبَت بِالجاسوسَينِ.

    31وَجَزَاءً لِلإِيمَانِ، نَجَتْ رَاحَابُ الزَّانِيَةُ مِنَ الْمَوْتِ الْمُحَتَّمِ مَعَ الْمُتَمَرِّدِينَ، بَعْدَمَا اسْتَقْبَلَتِ الْجَاسُوسَيْنِ بِسَلاَمٍ.
    31بِالإِيمَانِ رَاحَابُ العَاهِرَةُ لَمْ تَهْلِكْ مَعَ الْكَفَرَةِ, لأَنَّهَا رَحَّبَتْ بِالْجَاسُوسَيْنِ.
    31بالإِيمانِ، راحابُ البَغِيُّ لم تَهلِكْ معَ العُصاةِ لأَنَّها قَبلَتِ الجاسوسَيْنِ في سَلام.
    32وَمَاذَا أَقُولُ أَيْضاً؟ لأَنَّهُ يُعْوِزُنِي الْوَقْتُ إِنْ أَخْبَرْتُ عَنْ جِدْعُونَ، وَبَارَاقَ، وَشَمْشُونَ، وَيَفْتَاحَ، وَدَاوُدَ، وَصَمُوئِيلَ، وَالأَنْبِيَاءِ،
    32وماذا أَقولُ أَيضًا؟ إِنَّ الوَقْتَ يَضيقُ بي، إِذا أَخبَرتُ عن جِدعَون وباراق وشِمشون وَيفْتاح وداوُد وصَموئيل والأَنبِياء.
    32وماذا أقولُ بَعدُ؟ الوَقتُ يَضيقُ بي إذا أخبَرتُ عنْ جِدعَونَ وباراقَ وشَمشونَ ويَفتاحَ وداودَ وصَموئيلَ والأنبياءِ.

    32وَهَلْ مِنْ حَاجَةٍ بَعْدُ لِمَزِيدٍ مِنَ الأَمْثِلَةِ؟ إِنَّ الْوَقْتَ لاَ يَتَّسِعُ لِي حَتَّى أَسْرُدَ أَخْبَارَ الإِيمَانِ عَنْ: جِدْعُونَ وَبَارَاقَ وَشَمْشُونَ وَيَفْتَاحَ وَدَاوُدَ وَصَمُوئِيلَ وَالأَنْبِيَاءِ.
     32هَلْ أَحْتَاجُ لِمَزِيدٍ مِنَ الأَمْثِلَةِ؟ إِنَّ الْوَقْتَ لا يَتَّسِعُ لأَتَحَدَّثَ عَنْ جِدْعُونَ وَبَارَاقَ وَشَمْشُونَ وَيَفْتَاحَ وَدَاوُدَ وَصَمُوئِيلَ وَالأَنْبِيَاءِ,
    32وماذا أَقولُ أَيضًا؟ إِنَّهُ لَيَضيقُ بيَ الوَقتُ إِنْ أَخبرتُ عَن جِدعَوْنَ وباراقَ وشَمْشونَ ويَفْتاح، وعَن داودَ وصَموئيلَ والأَنبياء؛
    33الَّذِينَ بِالإِيمَانِ قَهَرُوا مَمَالِكَ، صَنَعُوا بِرّاً، نَالُوا مَوَاعِيدَ، سَدُّوا أَفْوَاهَ أُسُودٍ،
    33فهُم بِفَضلِ الإِيمانِ دوَّخوا المَمالِك وأَقاموا العَدْل ونالوا المَواعِد وكَمُّوا أَفْواهَ الأُسود
    33فهُم بِالإيمانِ أخضَعوا المَمالِكَ وأقاموا العَدلَ ونالوا ما وعَدَ بِه الله وسَدُّوا أفواهَ الأُسودِ

    33فَبِالإِيمَانِ، تَغَلَّبَ هَؤُلاَءِ عَلَى مَمَالِكِ الأَعْدَاءِ، وَحَكَمُوا حُكْماً عَادِلاً وَنَالُوا مَا وَعَدَهُمْ بِهِ اللهُ . وَبِهِ، أَطْبَقُوا أَفْوَاهَ الأُسُودِ،
    33الَّذِينَ بِالإِيمَانِ قَهَرُوا الْمَمَالِكَ, وَعَمِلُوا الصَّلاحَ, وَنَالُوا مَا وَعَدَهُمُ اللهُ بِهِ. وَبِالإِيمَانِ سَدُّوا أَفْوَاهَ الأُسُودِ,
    33أُولئكَ الذينَ بالإِيمانِ قَهَروا الممالِكَ، وزاوَلوا القَضاءَ، ونالوا المواعِدَ، وسَدُّوا أَشداقَ الأُسودِ،
    34أَطْفَأُوا قُوَّةَ النَّارِ، نَجَوْا مِنْ حَدِّ السَّيْفِ، تَقَّوُوا مِنْ ضُعْفٍ، صَارُوا أَشِدَّاءَ فِي الْحَرْبِ، هَزَمُوا جُيُوشَ غُرَبَاءَ،
    34وأَخمَدوا أَجيجَ النَّار ونَجَوا مِن حَدِّ السَّيف وتَغلَّبوا على المَرَض وصاروا أَبْطالا في الحَرْب ورَدُّوا غاراتِ الغُرَباء،
    34وأخمَدوا لَهيبَ النيرانِ ونَجَوا مِنْ حَدِّ السَّيفِ وتغَلَّبوا على الضُّعفِ وصاروا أبطالاً في الحَربِ وهزَموا جُيوشَ الغُرَباءِ،

    34وَأَبْطَلُوا قُوَّةَ النَّارِ، وَنَجَوْا مِنَ الْمَوْتِ قَتْلاً بِالسَّيْفِ. وَبِهِ أَيْضاً نَالُوا القُوَّةَ بَعْدَ ضَعْفٍ، فَصَارُوا أَشِدَّاءَ فِي الْمَعَارِكِ، وَرَدُّوا جُيُوشاً غَرِيبَةً عَلَى أَعْقَابِهَا.
    34وَأَطْفَأُوا لَهِيبَ النَّارِ الْمُشْتَعِلَةِ, وَنَجَوْا مِنَ الْقَتْلِ بِالسَّيْفِ. وَبِالإِيمَانِ تَحَوَّلَ ضَعْفُهُمْ إِلَى قُوَّةٍ, فَصَارُوا أَبْطَالا فِي الْحَرْبِ, وَهَزَمُوا جُيُوشَ الْغُرَبَاءِ.
    34وأَخْمدوا حِدَّةَ النَّارِ، ونَجَوْا مِن حَدِّ السَّيفِ، وتَقوَّوْا مِن ضُعفٍ، وصارُوا أَشِدَّاءِ في القِتالِ، وقَلَبوا مُعَسْكَراتِ الأَعداء؛
    35أَخَذَتْ نِسَاءٌ أَمْوَاتَهُنَّ بِقِيَامَةٍ. وَآخَرُونَ عُذِّبُوا وَلَمْ يَقْبَلُوا النَّجَاةَ لِكَيْ يَنَالُوا قِيَامَةً أَفْضَلَ.
    35واستعادَ نِساءٌ أَمواتَهُنَّ بِالقِيامة. وتَحَمَّلَ بَعضُهمُ تَوتيرَ الأَعْضاء أَبَوُا النَّجاةَ رَغبَةً في الأَفضَل، أَي في القِيامَة
    35واَستَعادَ نِساءٌ أمواتَهُنَ بالقِيامَةِ. واَحتمَلَ بَعضُهُمُ التَّعذيبَ ورَفَضوا النَّجاةَ في سَبيلِ القيامَةِ إلى حَياةٍ أفضَلَ،

    35وَبِالإِيمَانِ، اسْتَرْجَعَتْ بَعْضُ النِّسَاءِ أَمْوَاتَهُنَّ بَعْدَمَا أُعِيدُوا إِلَى الْحَيَاةِ. وَبِهِ، تَحَمَّلَ كَثِيرُونَ الْعَذَابَ وَالضَّرْبَ، وَمَاتُوا رَافِضِينَ النَّجَاةَ لِعِلْمِهِمْ أَنَّهُمْ سَوْفَ يَقُومُونَ إِلَى حَيَاةٍ أَفْضَلَ.
    35وَاسْتَرْجَعَتْ بَعْضُ نِسَائِهِمْ مَنْ كَانُوا قَدْ مَاتُوا وَلَكِنَّهُمْ قَامُوا إِلَى الْحَيَاةِ. وَآخَرُونَ احْتَمَلُوا التَّعْذِيبَ حَتَّى الْمَوْتِ, وَرَفَضُوا النَّجَاةَ لِكَيْ يَقُومُوا إِلَى حَيَاةٍ أَفْضَلَ.


    35واسْتَرجعَتْ نِساءٌ أَمواتَهنَّ بالقِيامة. فمِنهم مَنْ عُذِّبوا ولم يَقبَلوا النَّجاةَ ليُحْرِزوا قِيامةً أَفضلَ؛
    36وَآخَرُونَ تَجَرَّبُوا فِي هُزُءٍ وَجَلْدٍ، ثُمَّ فِي قُيُودٍ أَيْضاً وَحَبْسٍ.
    36وبَعضُهُمُ الآخَرُ عانى السُّخرِيَّةَ والجَلْد، فَضْلاً عنِ القُيُودِ والسِّجْن.
    36وقاسى آخَرونَ الهُزءَ والجَلْدَ، بَلِ القُيودَ والسِّجنَ.

    36وَكَثِيرُونَ غَيْرُهُمْ تَحَمَّلُوا الْمُحَاكَمَاتِ الظَّالِمَةَ تَحْتَ الإِهَانَةِ وَالْجَلْدِ، وَالإِلْقَاءَ فِي السُّجُونِ مُقَيَّدِينَ بِالسَّلاَسِلِ.
    36وَغَيْرُهُمْ قَاسَى الْهُزْءَ وَالْجَلْدَ, بَلْ وَالْقُيُودَ وَالسِّجْنَ.
    36وآخَرونَ قد ذاقوا الهُزْءَ والسِّياطَ حتَّى القُيودَ والسِّجن.
    37رُجِمُوا، نُشِرُوا، جُرِّبُوا، مَاتُوا قَتْلاً بِالسَّيْفِ، طَافُوا فِي جُلُودِ غَنَمٍ وَجُلُودِ مِعْزَى، مُعْتَازِينَ مَكْرُوبِينَ مُذَلِّينَ،
    37ورُجِموا ونُشِروا وماتوا قَتْلاً بِالسَّيف وهاموا على وُجوهِهِم، لِباسُهُم جُلُودُ الغَنَم وشَعَرُ المَعَز. مَحْرومينَ مُضايَقينَ مَظْلومين,
    37ورُجِموا ونُشِروا وقُتِلوا بِحَدِّ السَّيفِ وتَشَرَّدوا لابِسينَ جُلودَ الغَنَمِ والماعِزِ مَحرومينَ مَقهورينَ مَظلومينَ،

    37وَمِنْهُمْ مَنْ حُوكِمُوا فَمَاتُوا رَجْماً بِالْحِجَارَةِ، أَوْ نَشْراً بِالْمِنْشَارِ، أَوْ ذَبْحاً بِالسَّيْفِ. وَبَعْضُهُمْ، تَشَرَّدُوا مُتَسَتِّرِينَ بِجُلُودِ الْغَنَمِ وَالْمِعْزَى، يُعَانُونَ مِنَ الْحَاجَةِ وَالضِّيقِ وَالظُّلْمِ،
    37وَآخَرُونَ رُجِمُوا بِالْحِجَارَةِ, أَوْ نُشِرُوا بِالْمِنْشَارِ, أَوْ قُتِلُوا بِالسَّيْفِ. ثُمَّ هُنَاكَ مَنْ تَشَرَّدُوا لابِسِينَ جُلُودَ غَنَمٍ وَجُلُودَ مَعِيزٍ, وَهُمْ مَحْرُومُونَ وَمُتَضَايِقُونَ وَمَظْلُومُونَ.
    37لَقد رُجِموا، نُشِروا، ماتوا بحَدِّ السَّيف؛ تَشَرَّدوا في جُلودِ الغَنمِ والمَعِزِ مُعوِزينَ، مُضايَقينَ مَجهودينَ
    38وَهُمْ لَمْ يَكُنِ الْعَالَمُ مُسْتَحِقّاً لَهُمْ. تَائِهِينَ فِي بَرَارِيَّ وَجِبَالٍ وَمَغَايِرَ وَشُقُوقِ الأَرْضِ.
    38لا يَستَحِقُّهمُ العالَم، وتاهوا في البَراري والجِبالِ والمَغاوِرِ وكُهوفِ الأَرض.
    38لا يَستَحِقُّهُمُ العالَمُ، فتاهوا في البَراري والجِبالِ والمَغاوِرِ وكُهوفِ الأرضِ.

    38وَلَمْ يَكُنِ الْعَالَمُ يَسْتَحِقُّهُمْ، تَائِهِينَ فِي الْبَرَارِي وَالْجِبَالِ وَالْمَغَاوِرِ وَالْكُهُوفِ.
    38وَلَمْ يَكُنْ هَذَا الْعَالَمُ يَسْتَحِقُّهُمْ, فَكَانُوا مَطْرُودِينَ فِي صَحَارَى وَجِبَالٍ وَفِي مَغَارَاتٍ وَكُهُوفِ الأَرْضِ.
    - 38هُمُ الذينَ لم يكنِ العالَمُ مُستَحِقًّا لهم- تائهينَ في البراري والجِبالِ والمَغاوِرِ وكُهوفِ الأَرض.
    39فَهَؤُلاَءِ كُلُّهُمْ، مَشْهُوداً لَهُمْ بِالإِيمَانِ، لَمْ يَنَالُوا الْمَوْعِدَ،
    39وهؤُلاءِ كُلُّهم تَلَقَّوا شَهادَةً حَسَنَةً بِفَضْلِ إِيمانِهِم، ولكِنَّهم لم يَحصُلوا على المَوعِد،
    39وما حصَلَ هَؤُلاءِ على الوَعدِ معَ أنَّهُ مَشهودٌ لهُم بِالإيمانِ،
    39إِنَّ هَؤُلاَءِ لَمْ يَحْصُلُوا جَمِيعاً عَلَى تَحْقِيقِ كُلِّ مَا وَعَدَهُمُ اللهُ بِهِ، مَعَ أَنَّهُمْ حَاصِلُونَ عَلَى شَهَادَةٍ حَسَنَةٍ مِنْ جِهَةِ الإِيمَانِ.
    39كُلُّ هَؤُلاءِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ لإِيمَانِهِمْ, لَكِنَّهُمْ لَمْ يَحْصُلُوا عَلَى مَا وَعَدَهُمْ بِهِ.
    39وهؤُلاءِ كلُّهم، وإِنْ شُهِدَ لهم بالإِيمانِ، لم يَنالوا المَوعِد،
    40إِذْ سَبَقَ اللهُ فَنَظَرَ لَنَا شَيْئاً أَفْضَلَ، لِكَيْ لاَ يُكْمَلُوا بِدُونِنَا.
    40لأَنَّ اللهَ قَدَّرَ لَنا ما هو أَفضَلُ لِكَيلا يُدرِكوا الكَمالَ مِن دونِنا.
    40لأنَّ الله أعدَ لنا مَصيرًا أفضَلَ مِنْ مَصيرِهِم وشاءَ أنْ لا يَصيروا كامِلينَ إلاّ مَعَنا.
    40وَلَكِنَّ اللهَ سَبَقَ فَأَعَدَّ لَنَا مَا هُوَ أَفْضَلُ، وَذَلِكَ حَتَّى لاَ يُكَمَّلُوا بِمَعْزِلٍ عَنَّا.
    40لأَنَّ اللهَ دَبَّرَ لَنَا شَيْئًا أَفْضَلَ, وَهُوَ أَنْ يَبْلُغُوا الْكَمَالَ فِي صُحْبَتِنَا نَحْنُ.
    40لأَنَّ اللهَ إِذ أَعدَّ لنا مَصيرًا أَفضلَ، «لم يَشأْ أَنْ» يَبلُغوا الى الكمالِ بِمَعزِلٍ عنَّا.


     
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 التعليقات:

    Item Reviewed: مقارنات ترجمات الرِّسَالَةُ إِلَى الْعِبْرَانِيِّينَ11 د. القس سامي منير اسكندر Rating: 5 Reviewed By: د. القس سامي منير اسكندر
    Scroll to Top