الْمَرْأَةِ الأَجْنَبِيَّةِ في سِفْرُ
الأَمْثَالُ
إعداد
د.القس سامي منير اسكندر
«16لإِنْقَاذِكَ مِنَ الْمَرْأَةِ
الأَجْنَبِيَّةِ مِنَ الْغَرِيبَةِ الْمُتَمَلِّقَةِ بِكَلاَمِهَا 17التَّارِكَةِ أَلِيفَ صِبَاهَا وَالنَّاسِيَةِ
عَهْدَ إِلَهِهَا. 18لأَنَّ بَيْتَهَا
يَسُوخُ إِلَى الْمَوْتِ وَسُبُلُهَا إِلَى الأَخِيلَةِ. 19كُلُّ مَنْ دَخَلَ إِلَيْهَا لاَ يَرْجِعُ وَلاَ
يَبْلُغُونَ سُبُلَ الْحَيَاةِ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ2: 16-19).
«3لأَنَّ شَفَتَيِ الْمَرْأَةِ الأَجْنَبِيَّةِ تَقْطُرَانِ عَسَلاً
وَحَنَكُهَا أَنْعَمُ مِنَ الزَّيْتِ. 4لَكِنَّ
عَاقِبَتَهَا مُرَّةٌ كَالأَفْسَنْتِينِ. حَادَّةٌ كَسَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ. 5قَدَمَاهَا تَنْحَدِرَانِ إِلَى الْمَوْتِ.
خَطَوَاتُهَا تَتَمَسَّكُ بِالْهَاوِيَةِ. 6لِئَلاَّ
تَتَأَمَّلَ طَرِيقَ الْحَيَاةِ. تَمَايَلَتْ خَطَوَاتُهَا وَلاَ تَشْعُرُ. 7وَالآنَ أَيُّهَا الْبَنُونَ اسْمَعُوا لِي وَلاَ
تَرْتَدُّوا عَنْ كَلِمَاتِ فَمِي. 8أَبْعِدْ
طَرِيقَكَ عَنْهَا وَلاَ تَقْرُبْ إِلَى بَابِ بَيْتِهَا 9لِئَلاَّ تُعْطِيَ زَهْرَكَ لآخَرِينَ
وَسِنِينَكَ لِلْقَاسِي. 10لِئَلاَّ
تَشْبَعَ الأَجَانِبُ مِنْ قُوَّتِكَ وَتَكُونَ أَتْعَابُكَ فِي بَيْتِ غَرِيبٍ. 11فَتَنُوحَ فِي أَوَاخِرِكَ عِنْدَ فَنَاءِ
لَحْمِكَ وَجِسْمِكَ 12فَتَقُولَ:
«كَيْفَ أَنِّي أَبْغَضْتُ الأَدَبَ وَرَذَلَ قَلْبِي التَّوْبِيخَ! 13وَلَمْ أَسْمَعْ لِصَوْتِ مُرْشِدِيَّ وَلَمْ
أَمِلْ أُذُنِي إِلَى مُعَلِّمِيَّ. 14لَوْلاَ
قَلِيلٌ لَكُنْتُ فِي كُلِّ شَرٍّ فِي وَسَطِ الزُّمْرَةِ وَالْجَمَاعَةِ». 15اِشْرَبْ مِيَاهاً مِنْ جُبِّكَ وَمِيَاهاً
جَارِيَةً مِنْ بِئْرِكَ. 16لاَ تَفِضْ
يَنَابِيعُكَ إِلَى الْخَارِجِ سَوَاقِيَ مِيَاهٍ فِي الشَّوَارِعِ. 17لِتَكُنْ لَكَ وَحْدَكَ وَلَيْسَ لأَجَانِبَ
مَعَكَ. 18لِيَكُنْ يَنْبُوعُكَ
مُبَارَكاً وَافْرَحْ بِامْرَأَةِ شَبَابِكَ 19الظَّبْيَةِ
الْمَحْبُوبَةِ وَالْوَعْلَةِ الزَّهِيَّةِ. لِيُرْوِكَ ثَدْيَاهَا فِي كُلِّ
وَقْتٍ وَبِمَحَبَّتِهَا اسْكَرْ دَائِماً. 20فَلِمَاذَا
تُفْتَنُ يَا ابْنِي بِأَجْنَبِيَّةٍ وَتَحْتَضِنُ غَرِيبَةً 21لأَنَّ طُرُقَ الإِنْسَانِ أَمَامَ عَيْنَيِ
الرَّبِّ وَهُوَ يَزِنُ كُلَّ سُبُلِهِ. 22الشِّرِّيرُ
تَأْخُذُهُ آثَامُهُ وَبِحِبَالِ خَطِيَّتِهِ يُمْسَكُ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ5:
3-22).
«24لِحِفْظِكَ مِنَ الْمَرْأَةِ الشِّرِّيرَةِ مِنْ مَلَقِ لِسَانِ
الأَجْنَبِيَّةِ. 25لاَ تَشْتَهِيَنَّ
جَمَالَهَا بِقَلْبِكَ وَلاَ تَأْخُذْكَ بِهُدُبِهَا. 26لأَنَّهُ بِسَبَبِ امْرَأَةٍ زَانِيَةٍ
يَفْتَقِرُ الْمَرْءُ إِلَى رَغِيفِ خُبْزٍ وَامْرَأَةُ رَجُلٍ آخَرَ تَقْتَنِصُ
النَّفْسَ الْكَرِيمَةَ. 27أَيَأْخُذُ
إِنْسَانٌ نَاراً فِي حِضْنِهِ وَلاَ تَحْتَرِقُ ثِيَابُهُ؟ 28أَوَ يَمْشِي إِنْسَانٌ عَلَى الْجَمْرِ وَلاَ
تَكْتَوِي رِجْلاَهُ؟ 29هَكَذَا مَنْ
يَدْخُلُ عَلَى امْرَأَةِ صَاحِبِهِ. كُلُّ مَنْ يَمَسُّهَا لاَ يَكُونُ بَرِيئاً»(سِفْرُ الأَمْثَالُ6:
24-29).
«32أَمَّا الزَّانِي بِامْرَأَةٍ فَعَدِيمُ الْعَقْلِ. الْمُهْلِكُ نَفْسَهُ
هُوَ يَفْعَلُهُ. 33ضَرْباً وَخِزْياً
يَجِدُ وَعَارُهُ لاَ يُمْحَى. 34لأَنَّ
الْغَيْرَةَ هِيَ حَمِيَّةُ الرَّجُلِ فَلاَ يُشْفِقُ فِي يَوْمِ الاِنْتِقَامِ. 35لاَ يَنْظُرُ إِلَى فِدْيَةٍ مَا وَلاَ يَرْضَى
وَلَوْ أَكْثَرْتَ الرَّشْوَةَ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ6: 32-35).
«5لِتَحْفَظَكَ مِنَ الْمَرْأَةِ الأَجْنَبِيَّةِ مِنَ الْغَرِيبَةِ
الْمَلِقَةِ بِكَلاَمِهَا. 6لأَنِّي
مِنْ كُوَّةِ بَيْتِي مِنْ وَرَاءِ شُبَّاكِي تَطَلَّعْتُ 7فَرَأَيْتُ بَيْنَ الْجُهَّالِ لاَحَظْتُ بَيْنَ
الْبَنِينَ غُلاَماً عَدِيمَ الْفَهْمِ 8عَابِراً
فِي الشَّارِعِ عِنْدَ زَاوِيَتِهَا وَصَاعِداً فِي طَرِيقِ بَيْتِهَا. 9فِي الْعِشَاءِ فِي مَسَاءِ الْيَوْمِ فِي
حَدَقَةِ اللَّيْلِ وَالظَّلاَمِ. 10وَإِذَا
بِامْرَأَةٍ اسْتَقْبَلَتْهُ فِي زِيِّ زَانِيَةٍ وَخَبِيثَةُ الْقَلْبِ. 11صَخَّابَةٌ هِيَ وَجَامِحَةٌ. فِي بَيْتِهَا لاَ
تَسْتَقِرُّ قَدَمَاهَا. 12تَارَةً فِي
الْخَارِجِ وَأُخْرَى فِي الشَّوَارِعِ. وَعِنْدَ كُلِّ زَاوِيَةٍ تَكْمُنُ. 13فَأَمْسَكَتْهُ وَقَبَّلَتْهُ. أَوْقَحَتْ
وَجْهَهَا وَقَالَتْ لَهُ: «14عَلَيَّ
ذَبَائِحُ السَّلاَمَةِ. الْيَوْمَ أَوْفَيْتُ نُذُورِي. 15فَلِذَلِكَ خَرَجْتُ لِلِقَائِكَ لأَطْلُبَ
وَجْهَكَ حَتَّى أَجِدَكَ. 16بِالدِّيبَاجِ
فَرَشْتُ سَرِيرِي بِمُوَشَّى كَتَّانٍ مِنْ مِصْرَ. 17عَطَّرْتُ فِرَاشِي بِمُرٍّ وَعُودٍ وَقِرْفَةٍ. 18هَلُمَّ نَرْتَوِ وُدّاً إِلَى الصَّبَاحِ.
نَتَلَذَّذُ بِالْحُبِّ. 19لأَنَّ
الرَّجُلَ لَيْسَ فِي الْبَيْتِ. ذَهَبَ فِي طَرِيقٍ بَعِيدَةٍ. 20أَخَذَ صُرَّةَ الْفِضَّةِ بِيَدِهِ. يَوْمَ
الْهِلاَلِ يَأْتِي إِلَى بَيْتِهِ». 21أَغْوَتْهُ
بِكَثْرَةِ فُنُونِهَا بِمَلْثِ شَفَتَيْهَا طَوَّحَتْهُ. 22ذَهَبَ وَرَاءَهَا لِوَقْتِهِ كَثَوْرٍ يَذْهَبُ
إِلَى الذَّبْحِ أَوْ كَالْغَبِيِّ إِلَى قَيْدِ الْقِصَاصِ 23حَتَّى يَشُقَّ سَهْمٌ كَبِدَهُ. كَطَيْرٍ
يُسْرِعُ إِلَى الْفَخِّ وَلاَ يَدْرِي أَنَّهُ لِنَفْسِهِ. 24وَالآنَ أَيُّهَا الأَبْنَاءُ اسْمَعُوا لِي
وَأَصْغُوا لِكَلِمَاتِ فَمِي. 25لاَ
يَمِلْ قَلْبُكَ إِلَى طُرُقِهَا وَلاَ تَشْرُدْ فِي مَسَالِكِهَا. 26لأَنَّهَا طَرَحَتْ كَثِيرِينَ جَرْحَى وَكُلُّ
قَتْلاَهَا أَقْوِيَاءُ. 27طُرُقُ
الْهَاوِيَةِ بَيْتُهَا هَابِطَةٌ إِلَى خُدُورِ الْمَوْتِ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ7:
5-23).
«13اَلْمَرْأَةُ الْجَاهِلَةُ صَخَّابَةٌ حَمْقَاءُ وَلاَ تَدْرِي شَيْئاً 14فَتَقْعُدُ عِنْدَ بَابِ بَيْتِهَا عَلَى
كُرْسِيٍّ فِي أَعَالِي الْمَدِينَةِ 15لِتُنَادِيَ
عَابِرِي السَّبِيلِ الْمُقَوِّمِينَ طُرُقَهُمْ: «16مَنْ
هُوَ جَاهِلٌ فَلْيَمِلْ إِلَى هُنَا». وَالنَّاقِصُ الْفَهْمِ تَقُولُ لَهُ: «17الْمِيَاهُ الْمَسْرُوقَةُ حُلْوَةٌ وَخُبْزُ
الْخُفْيَةِ لَذِيذٌ». 18وَلاَ
يَعْلَمُ أَنَّ الأَخْيِلَةَ هُنَاكَ وَأَنَّ فِي أَعْمَاقِ الْهَاوِيَةِ
ضُيُوفَهَا»(سِفْرُ الأَمْثَالُ9: 13-18).
«14فَمُ الأَجْنَبِيَّاتِ هُوَّةٌ عَمِيقَةٌ. مَمْقُوتُ الرَّبِّ يَسْقُطُ
فِيهَا»(سِفْرُ الأَمْثَالُ22: 14).
«27لأَنَّ الزَّانِيَةَ هُوَّةٌ عَمِيقَةٌ وَالأَجْنَبِيَّةَ حُفْرَةٌ
ضَيِّقَةٌ. 28هِيَ أَيْضاً كَلِصٍّ
تَكْمُنُ وَتَزِيدُ الْغَادِرِينَ بَيْنَ النَّاسِ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ23:
27-28).
«3مَنْ يُحِبُّ الْحِكْمَةَ يُفَرِّحُ أَبَاهُ وَرَفِيقُ الزَّوَانِي
يُبَدِّدُ مَالاً»(سِفْرُ الأَمْثَالُ29: 3).
«18ثَلاَثَةٌ عَجِيبَةٌ فَوْقِي وَأَرْبَعَةٌ لاَ أَعْرِفُهَا: 19طَرِيقَ نَسْرٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَطَرِيقَ
حَيَّةٍ عَلَى صَخْرٍ وَطَرِيقَ سَفِينَةٍ فِي قَلْبِ الْبَحْرِ وَطَرِيقَ رَجُلٍ
بِفَتَاةٍ. 20كَذَلِكَ طَرِيقُ
الْمَرْأَةِ الزَّانِيَةِ. أَكَلَتْ وَمَسَحَتْ فَمَهَا وَقَالَتْ: «مَا عَمِلْتُ
إِثْماً!»(سِفْرُ الأَمْثَالُ30: 18-20).
«3لاَ تُعْطِ حَيْلَكَ لِلنِّسَاءِ وَلاَ طُرُقَكَ لِمُهْلِكَاتِ الْمُلُوكِ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ31:
3).
0 التعليقات:
إرسال تعليق